سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
السيد عمر الجفري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 18, 2009 2:24 am

سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة السيد عمر الجفري »

بسم الله الرحمن الرحيم

في ذهني سؤال لطالما حيرني ....!

لماذا هذي الحرب في صعدة .؟
ما اسبابها ؟
وما الدافع لها .؟
لأنه لو على المظالم فإن كل مناطق اليمن فيها ظلم وجور فلماذا بني عمومتنا من السادة ال الحوثي حملوا السلاح ضد الدولة ؟

اتمنى من له علم ان يرد عليا وللحديث بقية
والسلام عليكم

yhassan
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2004 9:16 am

رد علي سؤال مهم عن الحرب في صعدة الحقيقه هي

مشاركة بواسطة yhassan »

ارجوا من الاخوة الاضافة او التعديل لنشر الحقيقت شكرا لكم بداية واتمني ان تكونو مع الحق فقط ولاشيئ غيره
اولا اما انا صاحب هذا الاميل فلست حوثي ولا انتمي اليهم ولا كن اعتقد بصدق قضيتهم
حيث انهم يعانون من الفقر والتهميش والاستعباد حيث تطالبهم الدولة بدفع المستحقات مثل الضريبة الجمارك الواجبات
الزكاة الخ....وهم يؤدونها الي الدولة ولاكن الدوله لا تعطيهم حقوقهم من المدارس والمستشفيات والماء والكهرباء الخ...من
الخدمات الاساسيه وليس هكذا فقط بل عمدت الي زرع خلاف طائفي ليس بيننا اليمنيين بعضا بل بين ابناء المنطقه والمذهب الوهابي في السعودية عن طريق بعض المشائخ المعروفين بتلقي مرتبات شهريه من السعودية مثل شيخ قبيله وادعة في اليمن
ورغم ان ذالك لم يؤثر في البنية الشعبية بيننا خلال اكثر من 20 عاما فنحن نصلي خلف الكل ونعتقد بصحة صلاة الجميع
ولايوجد مساجد مميزة فالكل اامتنا والكل مشائخنا وفي صعدة يدرس المذهب الزيدي علي هذة الحال منذ اكثر من 600 عام دون سب احد او الانتقاص من احد وهو منسوب الي الامام زيد بن علي بن ابي طالب الذي قال عنه الامام الشافعي انه اصل المذاهب
ولاكن من واكب الاحداث يعرف ان من زرع الفتنة في بداية الامر هم اولائك المشائخ الذين قدموا من السعودية وكان لهم تاثير قوي علي الرئيس اليمني حيث اوهموه ان السيد الحوثي ينتمي الي الشيعة في ايران وكان الدافع الوحيد هو مارءوه من حب الناس لهذه الاسرة( التي لايتجاوز عدد افرادها العشرة)و التي تعود بجذورها الي ابن بنت رسول الله الحسن صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ولاكن الناس من حولهم يعلمون كذب تلك الافترائات فقيض الله لهم نصيرا
والحديث يطول ويمكنك تصفح الموقع اعلاه والبحث عن الحقيقة حتي يوفققك الله فتعرفها
بصرك الله ووفقك الي ماتحبه وترضاه وشهر مبارك

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

حياكم الله سيدي عمر الجفري ووفقكم الله وسدد خطاكم
سيدي الكريم أضيف لكم هذا الرابط وهو يتحدث عن تسائلكم

حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.

http://www.al-majalis.com/forums/viewto ... =18&t=3972

وإن أردتم المزيد فأن اشريف الحروب موجود ويمكنكم العوده اليه بالاضافه الى موضوع ملف المعتقلين وكما اشار الاخ الكريمyhassan ان هنا في المجالس المباركه مواضيع كثيره تتحدث عن القضيه
وللحديث تتمه
تحياتي لكم
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

لمحة سريعة حول أسباب الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة قرين القران »

السلام عليكم و رحمة الله ، أولآ أقدم التحية لجميع الزملاء من إخوانكم في صعدة الباسلة و الحمد لله على كل حال فقد تغيبنا كثيرآ عن هذا المنتدى في الفترة السابقة بسبب الظروف الطارئة نسأل الله أن يصرف عنا و عنكم العدوان و المعتدين ..
وبعد أخي و أبن عمي الجفري أرحب بك و قد إطلعت على سؤالك بالصدفة و أحبت أن أرد عليك ، فإن كنت تريد بسؤالك هذه مناقشة هذا الموضوع فأنا أعتذر منك بسبب ضيق الوقت نسأل الله السلامة و لكن عليك بهذا الرابط
http://www.al-majalis.com/forums/viewto ... 18&t=10459

أما إن كنت تريد جوابآ سريعآ و كفى فسأحاول الإجابة على عجل متوكلآ على الله ..
أولآ بالنسبة للسلاح فليست بقضية جديدة فقد كان حمل السلاح و حيازته في اليمن أمر طبيعي جدآ و قد دافع الرئيس بنفسه ضد منع حمل السلاح و خاصة في المحافظات المهمشة أمنيآ كصعدة و الجوف و مأرب و شبوة و غيرها ، وكان كل بيت تقريبآ بدون إستثناء يحتوي على عدة قطع من الأسلحة الخاصة و البازوكة بسبب توفرها و السماح بها و رخص أسعارها و توفرها بكثرة في صعدة خاصة ، و للضرورة الأمنية فدور الحكومة في تأمين الناس معدومآ تمامآ بل إن الكثير كان يؤمن نفسه من الحكومة نفسها ..
الشيء الآخر وبعيدآ عن المذهبية و الإشاعات المزيفة ، وبكل صراحة و صدق ، لقد بدأت الأمور تتأزم في صعدة منذ نهاية الثمانينات بمجرد التواجد المتعمد للسلفية الوهابية في صعدة و المدعوم سرآ و جهارآ داخليآ و خارجيآ ، و بأهداف محددة هي تغيير التركيبة السكانية و المذهبية لأبناء صعدة و التأثير عليهم عقائديآ بمحاربة المذهب الزيدي و أهل البيت بصور مقززة و مهينة للزيدية و بإعتراف صريح من شيخ الوهابية في صعدة مقبل بن هادي الوادعي حيث كانوا يسبون المذهب الزيدي علنآ و يسيئون إلى أئمتنا و من فوق منابر مساجدنا و يوجد كتب للشيخ الوادعي و هو يتلفظ على أئمة الزيدية و في أكبر معقل لهم و عند أكبر تجمع للزيدية و الهاشميين في اليمن بل أنه كان يعلن أن مجاهدت ماكان يفتريه و يزعمه بالبدع عندنا أولى من جهاد أعداء الله و هذا موجود في كتبه و محاضراته ..
مما أثار حفيظة الزيدية و شعروا بإستعار نار حرب عقائدية بجميع الوسائل بإستخدام الوهابية لعدة طرق بالمال و نشر الكتب و الأشرطة و الدخول إلى التجمعات السكانية النائية و البعيدة و التأثير على مشائخ القبائل و بناء مساجد عند كل مسجد زيدي و نحن لم نتحرك ضدهم بأي تحرك منظم أبدآ فقد كانوا يفعلون ما يشاؤن بكل حرية ..
وبعد أن إستطاعوا أن يؤثروا على مناطق كثيرة بدأ علماء الزيدية بمضاعفة العمل لمواجهة هذا المد السلفي الوهابي الخطير ..
وقد تبنى الزيدية نظريتين لمواجهة هذا الخطر الذي داهمهم حتى في أكثر المناطق في تواجد المذهب الزيدي بقوة ..
فمنهم من فضل تهميش الوهابية و التحرك بقوة في سبيل تنشيط الحركة العلمية و الطباعة و النشر و التدريس لعلوم أهل البيت ..
و منهم من فضل إدخال الحركة الوهابية داخل هذا النشاط بتفنيد حججهم و التحذير منهم بشكل مباشر و تأليف الكتب و الأشرطة لإظهار حقيقة الوهابية و حقيقة تنفيذها لأجندات خارجية معروفة المصادر .. وحقيقة فقد كان السيد بدر الدين الحوثي و إبنه حسين بدر الدين كانوا من أشد من تبنى النظرية الثانية و قد ظهر ذلك جليآ في كتب السيد بدر الدين الحوثي و ما أصبح يسمى بملازم السيد حسين الحوثي ..
و فعلآ و بفضل الله تمخض عن تلك الجهود ماكان يسمى بالمراكز التعليمية و التي إنتشرت في أنحاء واسعة داخل صعدة و خارجها و بإشراف مباشر من حضرات علمائنا الأجلاء تولى إدارة تلك المنتديات مجموعة من خيرة شباب الزيدية المتعلمين و المثقفين ..
و الحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها و لا تجاهلها و التي تعتبر خطرآ كبيرآ يؤرق الحكام الظلمة هو تجمع الناس خلف أهل البيت الزيدية بسبب النظرية السياسية التي دمجها الزيدية كجزء لا يتجزأ من الدين والمتمثلة في مبدأ الخروج على الظالم ..
ولذلك فقد سبب هذا النشاط الزيدي المكثف قلقآ و خوفآ كبيرآ لدى النظام اليمني و التي ساهم الوهابية بشكل كبير في مضاعفة تلك المخاوف ..
مما جعل السلطة اليمنية تخترق تلك المراكز و أعترفت الحكومة علنآ بالدعم المشبوه لبعض القيادات العلمية الشابه أمثال محمد سالم عزان و عبدالكريم جدبان و الرازحي و غيرهم و بسبب ذلك و الشطحات العلمية التي تبنوها إستطاعوا أن ينقلبوا على العلماء و على النهج الزيدي المعروف وتبنوا عقائد مخالفة تمامآ لعقائد الزيدية و بدأو ينشرونها داخل كتب الأئمة الزيدية و تطاولوا على بعض أئمة أهل البيت ، و مع إحترام حق كل إنسان في تبني العقيدة و الفكر الذي يحب و يهوى إلا أن إصرار من إنشق عن الزيدية التقليدية و كونوا تنظيم الشباب المؤمن على جعل تلك العقائد جزءآ لا يتجزأ من الفكر الزيدي و بإصرار منقطع النظير ، مما جعل علماء الزيدية و على رأسهم حي العلامة السيد مجد الدين المؤيدي إلى إعلان البراءة من أفكار الشباب المؤمن و التحذير منهم ، وقد أصدر السيد بدر الدين الحوثي عدة أشرطة و كتيبات في رفض الشباب المؤمن و الرد عليهم ..
و بعد إن تفرغ السيد حسين بدر الدين الحوثي بعد الدراسة الجامعية إنظم إلى هذا التنظيم و قد حصل بينه و بين قيادات الشباب المؤمن خلافات حادة و قد أعلنها صراحة محمد عزان و عبدالكريم جدبان و فعلآ إستطاع السيد حسين الحوثي إقصاء تلك القيادات و القضاء على مخططاتهم و أفكارهم وكان تولي السيد حسين الحوثي لإدارة تلك المراكز آخر عهد قيادات الشباب المؤمن في مجال العمل العلمي المنظم ، وبقدر ما تسبب عزان و جدبان بإحداث فجوة وشرخ كبير بين الزيدية مازالت آثارها حتى اليوم إلا أننا لا ننكر فضلهم في كثير من الأعمال التي قامو بها و خاصة و قوفهم بقوة تجاه المد الوهابي في صعدة ..
وبعدها إستطاع السيد حسين الحوثي تغير الفكر العقائدي الذي تبناه الشباب إلى فكر أشبه ما يكون إلى التربية البشرية و صناعة رجال قوية و متحملة للمسؤلية و بناء مجتمع زيدي متكاتف خلف أهل البيت ..
ولأن السيد حسين الحوثي قد كان معروفآ بحزمه أثناء عضويته في مجلس النواب و مع الرئيس شخصيآ فقد جعلته السلطة تحت الرقابة المشددة خوفآ منه و خاصة بعد تجمع الناس من حوله ..
و بعد أحداث 11 سبتمبر شهد العالم بأسره معارضة شديدة للحرب المعلنة ضد الإسلام و قد خرج الناس في العالم بشعارات و مضاهرات و اسعة النطاق ضد أمريكا و إسرائيل و قد شاهد الناس حجم تلك المعارضة الشعبية و التي قمعتها الحكومات العربية بالذات و سقط الكثير من الضحايا حتى في وسط أمريكا و أوربا و أعتقد أن اليمنيين مازالوا يتذكرون المأساة التي حصلت عند أبواب السفارة الأمريكية في صنعاء ..
و البعض من الناس فضل مواجهة أمريكا بشكل مباشر بقيامهم بتفجيرات و أعمال خاطئة و غير مشروعة ضد كل ماله صلة بالغرب و لم يبالوا بسقوط الكثير من الضحايا الأبرياء ..
أما هنا وفي صعدة بالذات فنحن مسلمون و لنا حق معارضة الخطر الصهيوأمريكي و قد كان السيد حسين الحوثي قد تبنى مشروعآ سلميآ لمعارضة و مواجهة أمريكا و إسرائيل و رفض ما بات يسمى بالحرب على الإرهاب و يتكون ذلك المشروع من رفع شعار سلمي يردده العامه في كل مكان من باب التعبئة الشعبية ضد أمريكا و هو شعارنا المعروف الآن ، و الحقيقة أنها ليست كما يروجه البعض بأننا نرفع شعار الموت لأمريكا و إسرائيل في مواجهة السلطة و الجيش بل إن هذا الشعار قد رفعناه قبل الحرب بعدة سنوات ..
و الثاني هو تبني مقاطعة شاملة للمنتجات الامريكية و الغربية المتعاونة معها وفعلآ أصبحت عدة مناطق في صعدة شبه خالية من تلك المنتجات ..
و دعى السيد الحسين الحوثي بتعبئة شعبية ضد الإحتلال الأمريكي للعراق و أفغانستان لكي يعلموا إذا فكروا بغزو اليمن بحجم الخطر الذي سيواجهونه و أن أهل اليمن لن يستقبلوهم بالورود بل بالرصاص و دعا إلى تطبيق قوله تعالى ) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ( وفعلآ أصبح الناس أكثر حرصآ على الذخائر التي كانوا يمتلكونها ، وقلت مظاهر إستخدام الرصاص بشكل عبثي في الأعراس و المناسبات ..
مما أثار حفيظة السفير الأمريكي و دعا صراحة إلى إيقاف هذا التحرك ، وبسبب ذلك الشعار و المقاطعة بالإضافة الى مخاوف من التجمع الزيدي المتزايد ، وربما بسبب ضغوط داخلية و خارجية توجهت حملة عسكرية إتجاه مران و كانت تهدف إلى إعتقال السيد حسين الحوثي مما أضطر الناس لمواجهتها كما يفعل المواطنون في جميع أنحاء اليمن في مواجهة ظلم السلطة و عنجهيتها و إستخدامها القوة المفرطة ضد كل شخص يخالف سياستها الداخلية ، وبعدها أعلنت السلطة شن حرب ضروس على منطقة صغيرة و فئة صغيرة لا يتجاوز عددها 300 شخص ، مما أثار حفيظة الزيدية و تزايد الغضب الشعبي ضد هذه الممارسات و سياسة الحرب التي و صفها السيد حسين الحوثي بأنها أعتى من حرب أمريكا على العراق ، وبعد حرب مران إستمرت السلطة في تلك المماراسات و تتبعها لبعض الرموز و شنت عدة حروب في صعدة و دمرت قرى بأكملها و قتلت أعدادآ كبيرة من الناس ، وبما أننا لم نكن البادئين بتوجيه السلاح باتجاه الحكومة ، وبعد كل تلك الممارسات و محاولات الإبادة الجماعية و التطهير العرقي ألا يملك أهل صعدة و كل الشرفاء في اليمن الحق في مواجهة تلك الجرائم لإيقاف هذا النظام عند حده و دفاعآ عن أنفسهم و عقائدهم و أموالهم .. سؤال يحتاج إلى العدل و المصداقية و الحيادية حتى تتم الإجابة عليه ..
قرين القرآن

ابو سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الخميس مايو 14, 2009 12:54 pm

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة ابو سكينة »

بسم الله
منهجيا يجب ان يحلل السؤال الى عنصرين
الاول لماذا يحمل الحوثيين السلاح؟ أي لماذا يحاربون؟
والشق الاخر لماذا اعلنت السلطة الحرب على الحوثيين؟
واجابة الشق الأول تتطلب العودة الى بيانات الحوثيين ومواقفهم منذ 18|6\2004م أي لحظة الإعلان عن وجود مشكلة في مران، وماذا كان موقف حسين الحوثي ومطالبه
وماذا كان مطلوبا منه فعله لتجنب الحرب وهل كان ذلك ممكنا ومتوفرا له
مروراً بالحرب الثانية وتحديد من اعلنها وما الغرض او هدف او مطالب معلنها، وهل كان بإمكان السيد بدر الدين تجنبها
والثالثة والرابعة والخامسة وحتى الاخيرة،(أرجو أن تكون كذلك)
هل أعلن الحوثي الحرب في أي يوم؟
هل قام بعمل تم فيه خرق الهدنة في أي مرحلة؟ (لايكفي أن تتهمه السلطة بل لابد أن ينسب له الفعل ويعترف به ويحدد هدفاً من ورائه؟
الاجابة على كل تلك الاسئلة وانا لست حوثيا بالمعنى السياسي، لأن لي أنتمائي الخاص، يمكن إختصارها في أن الحوثي لم يبدأ الحرب قط، ولم يشترط لوقفها قط، وكل شروطه المعلنة والمخفية تنحصر في رهنه طلب تسليمه لسلاحه وعودته إلى أماكن سيطرة السلطة ونفوذها وقوتها وهو مجرد من السلاح، بضمانات يأمن فيها على حياته(الحوثي هنا ليس فرداً أو شخصا بل من ينسب اليهم العيش في الجبال او النقعة ومطرة) وأن يرفع عنهم الظلم الفاحش كالعتقالات والتعذيب في الزنازن،
أي أن الحرب لم تعلن من الحوثي ولم يبدأها، ولم يشترط إلا أمن أنصاره(بل أن حسين وافق على أن يستجيب لأمر الرئيس بالوصول إلى صنعاء ولم يطلب ضمان أن لايمس هو شخصياً بل طلب أن لايمس أبناء مران وأن لايقتحم الجيش قراهم إن سلم نفسه، وكان قد اتفق مع الوساطة التي رأسها عبدالوهاب الانسي على ذلك إلا أن القادة أستغلوا الوساطة للقضاء على أهم نقاط قوة حسين العسكرية بالطائرة التي كان من المفروض أن تنقل الوساطة،( ثم أن والده وعمه والحمزي والرزامي) لتجنب الحرب وصلوا إلى صنعاء ومع هذا عملت قوى نافذة على أن تجبر السيد بدر الدين على مغادرة صنعاء كي تستهدف حياته وحياة الرزامي بالحرب الثانية، وفي كل مرة كانت السلطة هي التي تعلن الحرب وتبدأها بمبررات واهية وكانت أهداف الحرب قتل من يكلق عليهم الحوثيين، استئصالهم!!!!
بل أن عبدالملك سعى منعاً للحرب الثالثة أو الرابعة ألأى تسالوصول ألى صنعاء ولكنه منع بمحاولة إغتياله ووقب الوسيط بالسجن رغم مكانته الحصينة
والرابعة هكذا
فالسؤال هنا يعود الى مالذي اعلنت عنه السلطة من اهدافها العسكرية وما هي الافعال المجرمة التي نسبتها للحوثي؟؟؟
الحرب قضية السلطة حتى اللحظة
وللحديث بقية

ابو سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الخميس مايو 14, 2009 12:54 pm

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة ابو سكينة »

واحيل السائل الى اجابات الحوثي على هيومن رايت ووتش والامم المتحدة الذي نشرت اليوم والى
مقابلة رئيس المشترك امين عام حزب الحق حسن زيد في جريدة العرب القطرية المنشورة في المجالس وقبلها
الوثائق الاعلامية للسلطة في الفترة من18\6\2004م وحتى9\9\2004م ومحاكمات العلامة الديلمي ومفتاح ولقمان وبالذات ادلة النيابة ومحاضر التحقيق
واسمح لي اقتطاع شاهد من (حسن زيد)

حرب السلطة على الحوثيين حرب على الزيدية والهاشميين الرافضين توريث النظام


2009-09-01
صنعاء - وهيب النصاري
حذر القيادي اليمني المعارض حسن زيد من خطورة إصرار السلطة على استخدام القوة العسكرية في حربها على جماعة الحوثيين, وقال رئيس أحزاب اللقاء المشترك المعارض إن الحسم العسكري ضد الحوثيين إبادة لأبناء محافظة صعدة وإبادة للذاكرة الإنسانية, وتحقيقه مستحيل, لكنه سيخلق جيلا من الانتحاريين لا يميز بين الطفل والجندي في عملياتهم.
واعتبر أمين عام حزب الحق المعارض تجدد المواجهات المسلحة بين طرفي الصراع هروبا من مواجهة قضية المختطفين الأجانب وتدمير الأدلة لمنع الألمان من استكمال التحقيق، مؤكدا أن الحرب التي تقوم بها السلطة على الحوثيين حرب على المذهب الزيدي في اليمن, وقال الحرب في صعدة حرب على المذهب الزيدي وعلى الهاشميين، وتعبير عن أزمة الحكم الذي يريد أن يتحول إلى نظام ملكي وراثي فيُصدم بثقافة رفضت التوريث على أساس شرعية دينية.
وأضاف أن الرئيس صالح يريد من محاربة المذهب الزيدي جعل الحكم في اليمن حكما ملكيا وراثيا ولكي يرسيه يجب القضاء على أصحاب ذلك المذهب الرافضين للظلم والتوريث.
كما اعتبر المعارض زيد -من المذهب الزيدي- أن إشراك القبائل المسلحة في الحرب بشمال اليمن يزيد من الأحقاد والثورات والفوضى في ظل غياب دولة القانون، موضحا أن القبائل لا تحسم الحرب، كون القبائل في الحروب كالجراد تأكل الأخضر واليابس.
ونفى أمين عام حزب الحق المعارض حصول الحوثيين على دعم من إيران.
وتحدث زيد لـ «العرب» عن أسباب تجدد الحرب الأخيرة في شمال اليمن, ومن المستفيد منها؟ وقضايا أخرى:


في رأيك لماذا تجددت المواجهات المسلحة بين السلطة والحوثيين؟
* هروبا من مواجهة قضية المختطفين الأجانب الذين أريد استخدامهم لتبرير الحرب دوليا، فانقلب السحر على الساحر فتحولت القضية إلى حبل يكاد يخنق المنفذين والآمرين, فأريد تدمير الأدلة بحرق ساحة الجريمة، لمنع الألمان من استكمال التحقيق، وهروبا من استحقاق الإصلاح السياسي، وأخشى أن يكون لخلق ظروف مبررة لفك الارتباط مع المحافظات الجنوبية، لأن خيارات السلطة منعدمة فإما إصلاح سياسي وفقدان الموقع, وأما القبول بفك الارتباط للمحافظة على جزء من اليمن، وأيضاً ربما استجابة لضغوط داخلية من الحلفاء (الذين تأزمت العلاقة معهم, وحاشد تحديداً) ومحاولة لجر الجيران إلى وحل مستنقع صعدة لاستعادة حرارة العلاقة التي تجمدت، وضمان عودة الدعم المالي.

هل الحرب في صعدة حرب على المذهب الزيدي في اليمن, خاصة أن السلطة تصفهم متمردين على المذهب الزيدي؟
* الحرب في صعدة هي حرب على المذهب الزيدي وعلى الهاشميين، وتعبير عن أزمة الحكم الذي يريد أن يتحول إلى نظام ملكي وراثي فيصدم بثقافة رفضت التوريث على أساس شرعية دينية، فكيف تقبل به على أساس الشرعية الثورية الديمقراطية؟! وخلقت ثقافة لا تقبل الملكية، وإن تعايشت معها حيناً من الدهر، إلا أنها كانت سرعان ما تثور على أقل مما هو حادث.

ما خطورة خطاب السلطة -في وصفها لهم بأنهم متمردون من المذهب الزيدي في حربها على جماعة الحوثيين- المصاحب لاستمرار الحرب؟
* استهداف العلامة بدر الدين الحوثي وهو من هو، والعلامة أحمد صلاح الهادي برهان قطيعة النظام مع المذهب, حتى لو أعلن العكس, لأن بدر الدين في عقده التاسع وهو علم من أعلام المذهب الزيدي عند كل أبناء المذهب بدون استثناء ولم يعد طرفاً في الصراع وكذلك أحمد صلاح الهادي، فاستهدافهما يوصل رسالة واضحة (أن الزيدية هي المستهدفة) وكأن استهدافهما ولو بمجرد الإعلان شرط من شروط الحلفاء الذين باتوا يشككون في ثبات تحالفات النظام، أي كي يقبلوا بالمشاركة في الحرب طلبوا من السلطة أن تحرق كل قنوات الاتصال الممكنة مستقبلاً مع المذهب، إنه المهر، مهر تجديد عقد الزواج الذي وصف يوماً بالكارت، وأمن الوطن واستقراره ودماء أبنائه الضحية.

لماذا الرئيس صالح وهو من المذهب الزيدي يستهدف أصحاب هذا المذهب؟
* الزيدية لها معاني ودلالات متعددة منها الجغرافي والفكري والأيدلوجي، فالانتماء الجغرافي بالنسبة للرئيس يتناقض تمام التناقض مع الزيدية كمنهج في فهم الإسلام، ليس لأنه غير هاشمي, بل لأنه يريد السلطة ملكاً فردياً مقدساً كملك المجاورين (بمعنى أن الرئيس حتى لو كان هاشمياً من بيئة زيدية فسوف يصدم بالزيدية المنهج ما دام يريد ملكاً وراثياً)، والزيدية المنهج لا تتقبل ولا تتعايش معه حتى لو كان الملك هاشمياً فقيهاً أصولياً ما دام غير قادر على إقناع الشعب بالتزامه بقيم العدل في إدارة السلطة، والزهد في العيش، والتواضع والبساطة، ولذلك تمرد على المذهب تاريخيا الدعاة باسمه، وغيب المذهب ليحل محله فكر المحافظة على الواقع والصبر على الظلم منعا للفتنة.

تبادل الاتهامات بين الطرفين لإشعال الحرب الأخيرة.. من المستفيد من استمرار الحرب ؟
* الشيطان المستفيد الوحيد، لأنه حتى من يعتقدون أنهم مستفيدون بالقضاء على الزيدية، سيكونون أول الخاسرين وأكثر الخاسرين، سواء كانوا حلفاء الداخل أم الخارج، لأنه لم تنجح على الإطلاق الحرب على فكرة في القضاء عليها, بل يحدث العكس، تنقرض الجماعات التي تستهدف محو غيرها من الوجود أو تضعف وتنتشر وتسود الفكرة التي أعلنت الحرب عليها والأمثلة التاريخية لا حصر لها، ولكن صناع التاريخ المغامرين في الغالب لا يقرؤون التاريخ ولا يتعلمون منه، وتطور الحرب عبر خمس الجولات خير شاهد، واليهود مع المسيحية الأولى والإمبراطورية الرومانية، ويزيد والحسين عليه السلام، بل وخصوم الإسماعيلية إلى أن حكمت، والوهابية والدولة العثمانية.

السلطة استعانت بالقبائل المسلحة في حربها على الحوثيين, ما نتيجة هذا التصرف, وهل ستحسم المعركة بسهولة وتقضي على جماعة الحوثي؟
* النتيجة هي مزيد من الغياب لدولة القانون ومزيد من الأحقاد والثورات ومزيد من الفوضى وضياع الفرص، القبائل لا تحسم الحرب، القبائل في الحروب كالجراد تأكل الأخضر واليابس، ولكن الصوت يرعبها، وإن ردت ولو بموجة ريح قد ترتد لتأكل المعسكر الذي انطلقت منه، صحيح قد تدمر وتنهب، ولكنها سرعان ما تنكسر، لأن قضيتها الفيد وإن لم يسهل عليها الفيد ارتدت ونكصت على أعقابها، لتتفيد.

أكد الرئيس صالح الأربعاء الماضي في العرض العسكري للأمن المركزي أنه سيقضي نهائيا على الحوثيين المتردين في تلميح لحسمها عسكريا.. هل الجيش قادر على حل المشكلة والقضاء على الحوثيين؟
* لقد فعل في 9-9-2004م أو أراد ذلك، والنتيجة كما ترى، كان أتباع حسين لا يصلون 300 والآن مع أخيه عشرات الآلاف، بل إن امتداده تجاوز اليمن، في طول الوطن العربي.
لقد قبل والده عقب إعدام حسين أن يعيش في صنعاء لمنع الحرب وتجاوز حزنه على أربعة من أبنائه وأكثر منهم من أحفاده وأبناء أخوته، والعشرات من طلابه، ولكن محاولة التخلص منه بالحرب الثانية أوصلتهم كقوة إلى أبواب صنعاء، بل إنه معه من المقاتلين اليوم من هم من مناطق غير زيدية, وقد سمعت أن أكثر من شخص من العصيمات قتلوا معه، الحسم فكرة لن تتحقق إلا بالقضاء على سكان صعدة أو تجريدهم من السلاح وتدمير منازلهم التي يعتبر كل منزل منها حصنا، أو تهجيرهم إلى مناطق أخرى وإحلال غيرهم، من الصين مثلاً، ولكن السكان الجدد سيتحولون إلى حوثيين ولو تحت اسم آخر ما دامت دولة النظام والقانون غائبة, وما دامت الأرض منيعة, وما دامت النظرة إلى الدولة خصما قبلياً.
الحسم معناه إبادة أبناء صعدة وإبادة الذاكرة الإنسانية لمن يتوحد بهم اليمن والعالم، وإن تحقق وهو مستحيل، فقد يأخذ الصراع بعداً بل أبعاداً أخرى، قد يتحول الجيل الثاني إلى انتحاريين لا يميزون بين الشاة والبعير بين الطفل والجندي.
الحرب للفكرة كالأوكسجين للنار تزيدها وهجاً وسرعة اشتعال، وقد تمتد إلى مشعلها.
ما أسباب اندلاع الحرب الأولى في صعدة, ومن وراءها, وما هي القضية أو المشكلة التي أدت لحرب، وما هي الحلول لإنهاء الحرب نهائيا؟
* نعلم أن قوى إقليمية حرضت على إشعال الحرب لتضعف بها النظام, فيضطر للعودة إليها لطلب العون, وهذا ما حدث, وهنا قوى مذهبية أرادت فتح صعدة لها بديلا عن الزيدية.
وهناك تجار المخدرات الذين وجدوا في حركة الحوثي عائقا أمام حرية نقلهم للمخدرات والأسلحة إلى السعودية ودول الخليج عبر الحدود بصعدة, وهذا ما أكد عليه الأخ قائد الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح في مقابلته في إحدى الجرائد المحلية أخيرا, وهناك المستفيدون من الحرب من القادة, تعيينات ومرتبات و... و... حتى العبوات الفارغة والمحروقات... إلخ، لأن الحرب صناعة كما تعلم, زد على ذلك الأطراف المتصارعة داخل النظام التي وجدت في الحرب فرصة لتعديل موازين القوى التي تتمتع بها وتسعى لزيادتها, ولكن جميعهم يفعلون ذلك من خلال الأخ الرئيس أو من خلال الموقع الرئاسي الذي ينسب إليه كل شيء ويفرض عليه أحيانا من خلال التأثر أو الابتزاز الكثير من القرارات.

هناك زيارات متبادلة بين مسؤولين يمنيين وسعوديين, آخرها رئيس الجهاز للأمن القومي اليمني اللواء علي الآنسي.. هل الحرب ضمن الأجندة المطروحة في هذه اللقاءات والزيارات لمسؤولين أمنيين, خاصة أن الحرب قريبة من الحدود السعودية؟
* سمعت أن الرئيس حسني مبارك في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية طرح موضوع اليمن الحوثيين كموقع من مواقع المواجهة بين المعتدلين العرب وإيران، والمؤكد أن إيران لا علاقة لها, وإن كانت أجهزة الإعلام الإيرانية أخيرا بفعل تعقد العلاقة بين إيران والمملكة قد رددت اتهامات للسعودية بالتدخل, وهي بهذا أقحمت نفسها أو مكنت من أرادوا إقحامها لاتهام أبناء صعدة بالعلاقة مع إيران وتلقي الدعم منها، وكنت أردد دائما أنه لا علاقة لإيران، ولا أزال عند موقفي ولكن تطورات الوضع في صعدة، والوضع الإقليمي المتأزم وتراخي القبضة الأميركية على المنطقة وتنامي الدور الإقليمي لتحالف دول الاعتدال الشرق أوسطي في مواجهة إيران قد يحول اليمن إلى بؤرة للصراع الإقليمي، خصوصاً لوجود الرغبة اليمنية في استثمار مخاوف الآخرين للحصول على دعم مالي.

اتهامات ظهرت في الحروب السابقة والحالية عن مشاركة المملكة السعودية بشكل مباشر أو غير مباشر بجانب السلطة لضرب الحوثيين، ما صحة هذه؟
* كنت أعتقد أن الحرب الأولى بقرار سعودي استهدفت الشباب المؤمن (تحديدا العلامة عزان والعلامة جدبان) اللذين كانا لهما نوع من الاتصالات الثقافية المعرفية مع بعض الفقهاء الشيعة الإمامية, وكان سلوكهما في زيارتهم لإيران أو لبنان واضحا ومعلنا ومجاهرا به، لانعدام خبرتهما السياسية ولأنه لا يوجد في الاتصالات ما يخفيانه, بل العكس سيظهر في مؤلفاتهما، التي لها طابع مقارن يعتمد على كتب الحديث والفقه الإسلامي بمختلف مذاهبه، ولهذا كانت الحرب الأولى على الشباب المؤمن رغم أن المرحوم حسين الحوثي لم يكن منهم، وقد اعتقل (عزان) لأشهر ولولا الحصانة البرلمانية (لجدبان) لاستهدف أيضاً، ولكن المملكة فيما يبدو شعرت بأهمية استمرار الوجود الزيدي على حدودها الشمالية، ولهذا منعت السلطة من استخدام أجوائها وحدودها لملاحقة العلامة بدرالدين الحوثي والشيخ عبدالله عيضة الرزامي ومن معهما في النقعة، وأميل إلى أنها تغاضت إن لم تكن سمحت وشجعت من أرادوا دعم المشردين في النقعة بالغذاء والدواء، بل وذهبت أبعد من ذلك فيما بعد رغم إصرار يحيى الحوثي على منع أي تحسن في العلاقة بين شقيقة عبدالملك ونظام المملكة العربية السعودية الذي وجد في حركة الحوثي قوة قادرة على استنزاف قدرات النظام الحاكم في صنعاء الذي أقلقها تقلبه السياسي واستعداده للانقلاب على السعودية عند أي فرصة.
وكنت أعتقد أن المملكة وقفت عقب الحرب الرابعة على مسافة واحدة من النظام في صنعاء وأبناء صعدة، لأن ضعف الزيدية في صعدة معناه الوجود السلفي غير المسيطر عليه الذي قد يصبح مأوى للخلايا الجهادية من القاعدة وغيرها، ومصدرا للأسلحة، إلا أن يحيى الحوثي والإعلام الإيراني حققا ما عجزت عنه صنعاء وجرا السعودية إلى ساحة المواجهة، ومعها بالتبعية مصر وبعض دول الخليج، وبصرف النظر عن إيران فالمملكة وعمان، وكل دول الخليج وحتى مصر والأردن، على وجه الخصوص وكل دول العالم معنية بما يدور في اليمن, لأن موقع اليمن يمثل أهمية بالغة الخطورة على الأمن العالمي، إن فشلت الدولة في مواجهة القاعدة التي تتجنب مواجهتها حتى لا يفقد النظام أهميته وقيمته ودوره الذي تحدد دولياً بمنع القاعدة من السيطرة على النظام في اليمن، لأنها ستكون مصدرا لتصدير الإرهاب والمخدرات والأسلحة إلى العالم، وبالإجمال فإن السعودية من وجهة نظري لا يمكن أن تتورط في الحرب في اليمن لأن الحرب وباء سيمتد إليها إن تورطت، وهي لا تزال ترى في عبدالملك الحوثي صديقا محتملا أو على الأقل غير عدو، أو عدوا عاقلا في أسوأ الحالات.

الحوثيون يمتلكون السلاح ويحاربون الدولة, وهذا مخالف للتشريعات اليمنية التي تعتبرهم جماعة متمردة كونهم يرفعون السلاح.. لماذا لا يسلمون أسلحتهم؟
* عندما توجد دولة النظام والقانون، وتختفي دولة القبيلة والمذهب والحزب والأسرة، عندما يتحقق الأمن ويحاكم القتلة بما فيهم من أعدموا حسين بدر الدين الحوثي، ويفرج عن المعتقلين ظلماً ممن يتعرضون للتعذيب في أقبية الأمنين القومي والسياسي، عندما يكشف عن مصير المخفيين قسرا ويتوقف التحريض على التخلص من مذاهب وأعراق، سيسلم الكل أسلحتهم وأولهم أبناء صعدة، وأبناء قبيلة حاشد وسفيان وخولان ومنهم بني ضبيان ونهم والجوف، السلاح يحمله من يحمله وهو كاره له، السلطة الوحيدة التي تحمل السلاح برغبة، والسؤال هو متى تتوقف الدولة عن النظر إلى المواطنين وكأنهم أعداء؟.

ابو سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الخميس مايو 14, 2009 12:54 pm

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة ابو سكينة »

رد السيد الحوثي على توصيات هيومن رايتس ووتش
بسم الله الرحمن الرحيم



السيد / كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش
السيدة .. سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا
تحية طيبة


نتقدم لكم بداية بالشكر الجزيل على إهتمامكم بالوضع المأساوي في (محافظة صعدة) وغيرها من المحافظات المتضررة من الحرب.

لقد تابعنا بإهتمام بالغ التقريرين الذين أصدرتهما منظمتكم وهما جهد رائع تشكروا عليه، وبخصوص توصياتكم الموجهة إلينا في التقرير نود إيضاح النقاط التالية:

جاء في توصيتكم الاولى لنا : ( يجب معاملة السكان المدنيين الخاضعين لسيطرتهم الفعلية – ومنهم الأشخاص المشردين – بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن التشرد الداخلي.)

وبهذا الخصوص نؤكد لكم حرصنا الشديد على معاملة السكان المدنيين بشكل إنساني يكفل لهم كافة الحقوق المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي, والقانون الدولي لحقوق الإنسان, بما في ذلك مبادئ الأمم المتحدة بشأن التشرد الداخلي، ولا نرى أي تعارض بين تلك المبادئ وبين تعاليم ديننا التي نؤمن بها.

ونؤكد أيضاً حرصنا على تحييد المدنيين وتجنيبهم الصراعات المسلحة والإسهام في تعزيز حمايتهم والاجتهاد في الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وكراماتهم، كما أننا نعتبر أنفسنا جزء من أولئك المدنيين ولم نحمل السلاح إلا للدفاع المشروع عن أنفسنا وعنهم، ونعيد التذكير بان الحرب الأولى التي شنتها السلطة علينا عام 2004 استهدفت المدنيين في مدنهم وقراهم بالقصف الجوي والصاروخي وبشكل عشوائي، وبررت السلطة تلك الحرب المدمرة بمبررات واهية وكاذبة، حيث اتهمتنا بإنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله, وبادعاء النبوة تارة وبادعاء الإمامة تارة أخرى, وبالتحول من المذهب الزيدي إلى المذهب الشيعي الإمامي، ومثل تلك التهم إذا افترضنا صحتها فإنها لا تبررا للحكومة إعلان حرب شاملة على مواطنيها.

ونحيطكم علما بأننا نحث مناصرينا على التزام سياسية ضبط النفس بعد كل اتفاق لوقف إطلاق النار وعدم القيام بأي أعمال انتقامية ضد من ارتكبوا جرائم في حق السكان المدنيين، وذلك حرصا منا على السلم المدني و استمرار وقف إطلاق النار وتجنب عودة الحرب، وهذا ما لم تلتزم به السلطة.

وكما تعلمون فان السلطة فرضت حضراً شاملاً على المنظمات الدولية والإعلامية من دخول (محافظة صعدة) بما في ذلك منظمتكم حتى لا تنكشف جرائمها البشعة بحق المدنيين.

أما بالنسبة لنا فإننا نرحب بكل المنظمات الحقوقية والإنسانية لأنه ليس لدينا ما نخفيه.

و جاء في توصياتكم الأخرى ما يلي:

- يجب تيسير المرور السريع وغير المعرض للإعاقة لمواد الغوث الإنساني المحايدة إلى المدنيين المحتاجين.

- يجب الإعلان عن أن المنظمات الإنسانية الدولية لها كامل الحق في الوصول إلى السكان المدنيين، مع ضمان هذا، ما لم تكن هناك حاجة عسكرية مُلحة لفرض قيود مؤقتة على تنقلات هذه المنظمات، ولدى رفض الإتاحة، يجب إمداد المنظمات الإنسانية بتفسيرات مناسبة.

- يجب وضع حد للهجمات على القائمين على المساعدات الإنسانية، والعربات والإمدادات الإنسانية، واتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة ضد أعضاء الحركة المسئولين عن مثل هذه الهجمات.

وبهذا الخصوص نعيد التذكير بأننا سبق ورحبنا بمنظمات الإغاثة, وأكدنا حرصنا على وصول المساعدات إلى المحتاجين بشكل محايد وغير انتقائي وبإشراف مباشر من قبل المنظمات المعنية .

ونعلن مرة أخرى ترحيبنا الكامل بكل المنظمات الإنسانية الدولية بالإضافة إلى منظمات الإغاثة ونرى أن لها كامل الحق والحرية في الوصول إلى المناطق المتضررة بدون تدخل من أي طرف، ونعلن عن تعاوننا الكامل مع هذه المنظمات لتسهيل مهامها ونضمن عدم التعرض لها من طرفنا.

وبخصوص الإشارة في تقريركم بأن هناك من يتهمنا بالتعرض للقائمين على المساعدات الإنسانية، فإننا نؤكد لكم بأن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وسبق و أصدرنا عدة بيانات أدنا فيها تلك الاعتداءات، وطالبنا بلجان تحقيق محايدة لكشف هوية المعتدين, إلا أن السلطة الحاكمة رفضت ذلك بشدة، لأنها هي التي كانت تقف وراء تلك الاعتداءات, بهدف منع وصول المساعدات للمحتاجين في إطار ما يسمى بسياسة العقاب الجماعي.

وإذ نؤكد براءتنا من تلك الاعتداءات نعلن عن التزامنا الكامل باتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة ضد من يثبت تورطه من طرفنا في تلك الاعتداءات.

نشكركم مرة أخرى على جهودكم الإنسانية, آملين أن تتمكنوا في المستقبل القريب من الوصول إلى صعدة للاطلاع على حقائق ما يجري عن كثب .

تقبلوا خالص تحياتنا

عبد الملك بدر الدين الحوثي

اليمن - صعدة

29/ جماد الثاني / 1430هـ

الموافق 22/6/2009م

السيد عمر الجفري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 18, 2009 2:24 am

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة السيد عمر الجفري »

السلام عليكم
احبتي الكرام
اسمحولي ان اخالفكم الرأي
وارجوا ان اختلافنا في الرأي لا يفسد من الود قضية
ولا ان يظن بي احد اني وهابي او محسوب على الحكومة اليمنية او اي شيء سوى لشيء في نفسي فقط ورب البيت يعلم

احبتي الكرام
بعدما قرأت الرابط الذي ارسلتموه لي ومنذ تلك الأيام لم اجد الجواب الشافي
ماذا يريد الحوثي من هذي الحرب ...؟
ماهي مشكلة اخواننا اهل المذهب الزيدي في صعدة .؟
بحسب علمي ان كل شخص له مطلق الحرية بالتعبد الى الله مهما كان مذهبة وبالاخير مرجعنا الى الله فيحكم بيننا
هل ما يحصل من مذابح ضد الناس الأبرياء حل ؟
لنقل ان الحكومة اليمنية هيا من يصوب ضد الأبرياء من الشيوخ والكهول والعجزة ...! من السبب في بدأ الحرب .؟
الا يجب بنا ان نمتثل للمقولة المشهورة ( كن عبدالله المظلوم ولا تكن عبد الله الظالم ) ...؟
لنفرض ان الحوثي انتصر على الحكومة في حربة ماذا بعد ذلك .؟
هل يعلن دولة مستقلة بصعدة ؟
هل سيكتفي بالنصر ...! ثم ماذا بعد ذلك ....؟
ماذا استفادوا ....!
اتمنى ان القى ردود مقنعة ومختصرة بدل الاطالات واكون لكم شاكرا

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

أخي الكريم عمر الجفري حياكم الله
سادخل معك بالبساطة التي تريدها
تقول حفظك الله (وارجوا ان اختلافنا في الرأي لا يفسد من الود قضية
ولا ان يظن بي احد اني وهابي او محسوب على الحكومة اليمنية او اي شيء سوى لشيء في نفسي فقط ورب البيت يعلم )
أبدا الود محفوظ والتواصل محبوب ومرحب به أما الانتساب الى هذا أو هذا فنحن في الزيدية لانتبرم من أي نقاش مهما كان مصدره شريطة الاحترام المتبادل ولك ولي حرية المعتقد في قبول فكرتي أو رفضها ولي نفس الحق . هذه قاعدة .
ماذا يريد الحوثي من هذه الحرب ؟
لعل معلوماتي فقيرة في هذه النقطة ولكن من أدبياتهم هم يدفعون ظلم وقع عليهم ومن أشد أنواع الظلم على النفس أن تفرض على أفكار أنا غير مؤمن بها وبالذات عقيدتي . مع أني أستغرب دائما من الاخوة الحوثيين عدم مخاطبتهم الراى العام اليمني كامل ( وأن يتبنون مطالب أغلب الشعب ) خاصة مع الزخم الاعلامي الذي حصلوا عليه في الحرب السادسة التي لاشك فرضت عليهم .
وتقول (ماهي مشكلة اخواننا اهل المذهب الزيدي في صعدة .؟
أما هذه فمشكلتنا كزيدية سواء في صعدة أو في غيرها ياسيدي بأن قناعاتنا الدينيةالصلبة وخاصة (العقدية) التي لاتتفق مع مايرده سياسيوا واقطاعيوا البعض من الاوصياء على المسلمين من تحميل الله سبحانه وتعالى كل مخالفاتنا بحجة أن هذا قضاء الله وقدره ويجب على المسلمين أن يسلموا الامر بان الحاكم له مطلق الحرية في التصرف بالعباد ولو ضرب الظهر واخذ المال وكان أفسد من على وجه الارض فلابد من السمع والطاعة ولقلت عديدنا وضعف إمكانيتنا المادية كانت مطمع لبعض الفرق الجديدة والقديمة فلما تكسرت النصال في اجسادنا ولم نعطي الدنيئة في ديننا شنت علينا الحروب العسكرية والثقافية والاقتصادية وبقينا نرزح بشموخ تحت كل هذه الظغوط .
سيدي تخيل هذا الزيدي الذي يعيش في صعدة وقراها وأكيد تعلم ما ذا تعني صعدة وقراها من حرمان وتخلف حضاري مادي تخيل ومع هذا جلبوا الى هذا المكان طلاب من فرنسا واندنوسيا والفلبين والجزائر والواق واق ثم تم اقتحام المدارس الزيدية باسم الدولة وتسليمها لهذا الفكر المتطرف لمسح الزيدية كفكر وهيهات اصبحنا نحارب داخل المساجد داخل المدارس الجامعات
نحن لانريد شيء من أحد ماعدى أن يتركونا هم .
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

alkhearbi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 133
اشترك في: الثلاثاء يوليو 17, 2007 1:10 am
مكان: السايلة بدون ماء

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة alkhearbi »

السلام عليكم

عندما قراءت ما سطرته اخي تبسمت و ضحكت ... ليس من باب الاستهزاء و انماء ... بدرت في ذهني اسئلة كثيرة هي تشكل اجابة على سوالك و لكن اجب عليهن انت ... لتعرف السبب

هل تعلم انه في عام 62 جاءت القوات المصرية بقيادة قائد العروبة الشامخة محقق اللا شئ التي كانت تعد لمحاربة اسرائيل الى اليمن لتقضي على النظام و الحكومة التي كانت في اليمن ...

هل تعلم أن الجيش المصري و قادته يعترفون بالمعارك التي تمت باليمن و يطلقون على تلك الحرب بفيتنامهم

هل تعلم لماذا قادوا تلك الحرب ؟ و عندما قضوا على تلك الحكومة ماذا استفاد الجمهور او العروبة من ذلك الفعل؟

هل زرت اليمن من بوابة الشِحن الى تريم و من ثم الى المكلا و من ثم الى عدن ؟ لماذا الحياة منعدمة على ذلك الطريق لماذا الساحل مهجور في ذلك الامتداد الكبير ؟ هو اكبر من ساحل و شاطئ دِبي و ابو طبي و البحرين و قطر و الدمام - هل تعلم ذلك ؟

اليمن ارض مهجورة او مليئة بالسلاح - من هجر الناس ؟ من يقتل الناس ؟
حاول ان تعرف اجابة الاسئلة على العلن كما سئلت على العلن حتى يظهر لنا ان كنت عرفت اجابة سوالك ...

هل تعلم لماذا الكلب ينبح و هو خلف السور ؟ هل تعلم لماذا يفزع الناس من نباح ذلك الكلب ؟

ان اليمنيين يموتون في حوادث المرور كاعلى نسبة من الحوادث في العالم ... هل تعلم ذلك ... ان نسبة العوام في تلك الحوادث كبيرة جدا و ابضا نخب المجتمع من السياسيين و المثقفين و رجال الفكر و العسكريين ... هل تعلم ذلك؟

هل تعلم ان السيد حسين الحوثي مات قتل و هو من ادعت السلطة في اليمن انه ادعى النبوة و رفع علم جهه ودولة خارجية على ارض اليمن و ...و......؟

هل تعلم ان السجن و توزيع التهم في الزهرة و تهام الشام توزع على حسب اسم الاسرة التي تنتمي اليها؟

هل تعلم ان السلطة تسعى لاستئصال الحوثي ؟ هل تعلم من هو الحوثي ؟ هل تعلم انها اسرة مسلمة ؟

هل تعلم عدد افراد هذه الاسرة ؟ و ماذا جرى عليهم الى الان؟ هل تدعوهم الى أن يكونوا مظلومين ؟ و كيف هذا الظلم الذي تريد أن يصلوا اليه و تجد أنهم لم يصلوا اليه ؟

هل تعلم انك لو انت جنبي لكنت اشتبكت معاك و صارعتك مصارعة شرسة ؟

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: سؤال مهم عن الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

السيد عمر الجفري كتب:السلام عليكم
احبتي الكرام
اسمحولي ان اخالفكم الرأي
وارجوا ان اختلافنا في الرأي لا يفسد من الود قضية
ولا ان يظن بي احد اني وهابي او محسوب على الحكومة اليمنية او اي شيء سوى لشيء في نفسي فقط ورب البيت يعلم

احبتي الكرام
بعدما قرأت الرابط الذي ارسلتموه لي ومنذ تلك الأيام لم اجد الجواب الشافي
ماذا يريد الحوثي من هذي الحرب ...؟
ماهي مشكلة اخواننا اهل المذهب الزيدي في صعدة .؟
بحسب علمي ان كل شخص له مطلق الحرية بالتعبد الى الله مهما كان مذهبة وبالاخير مرجعنا الى الله فيحكم بيننا
هل ما يحصل من مذابح ضد الناس الأبرياء حل ؟
لنقل ان الحكومة اليمنية هيا من يصوب ضد الأبرياء من الشيوخ والكهول والعجزة ...! من السبب في بدأ الحرب .؟
الا يجب بنا ان نمتثل للمقولة المشهورة ( كن عبدالله المظلوم ولا تكن عبد الله الظالم ) ...؟
لنفرض ان الحوثي انتصر على الحكومة في حربة ماذا بعد ذلك .؟
هل يعلن دولة مستقلة بصعدة ؟
هل سيكتفي بالنصر ...! ثم ماذا بعد ذلك ....؟
ماذا استفادوا ....!
اتمنى ان القى ردود مقنعة ومختصرة بدل الاطالات واكون لكم شاكرا
حياك الله أخي الكريم

ببساطة الحوثيون لا يريدون الحرب لكي تكون لهم اهداف منها ..
السلطة هي من بدأت الحرب ، وقصفت صعدة في 2004 بدون أي أسباب واضحة أو أهداف معلنة حقيقية ، بل ذكر اعلامهم اسباب متناقضة ( ادعاء السيد حسين النبوة - الإمامة - الخروج عن المذهب الزيدي - الانقلاب على النظام الجمهوري) بالتدريج ، ولم يكن هناك سبب واضح ابداً.
الحوثيون أعلنوا مراراً نفيهم لهذه التهم .

فمن المنطقي اذن توجيه السؤال ( ماذا تريدون من الحرب وماهي اهدافكم ؟) للسلطة اليمنية وليس للحوثيين .
السيد العلامة الحجة / بدر الدين الحوثي وأولاده وأتباعهم لم يحملوا السلاح إلا دفاعاً عن النفس، ولا يطلبون الآن إلا إيقاف الحرب ومعالجة آثارها.

الحوثيون ليس لهم أي اهداف من الحرب سوى الدفاع عن النفس ، ويصدق كلامي هذا أنهم لم يطرحوا أي مطالب غير معالجة ما تسببت به الحروب ( راجع اتفاقية الدوحة)، فلم يطرحوا أي مطالب سياسية ، ولم يكن أحد لينتقدهم إذا طرحوها بل أن السلطة وكثير من الشخصيات اليمنية تطالبهم بطرح مطالب سياسية وهم يرفضون .
وقد كانوا قبل الحرب الأولى يقومون بنشاطهم الثقافي بدون حمل أي سلاح .

الحوثيون يؤكدون أن أي مطالب وطنية سياسية أو اجتماعية لا تكون بالحرب وإنما بالوسائل السلمية عبر ما كفله القانون والدستور الذين يؤكدون التزامهم به، ويؤكدون أن الحرب مفروضة عليهم وليست لهم أي اهداف منها.

وبالتالي أي تبعات للحرب الظالمة التي يشنها النظام اليمني على( الحوثيين ) الزيدية في محافظة صعدة وعمران وحتى في صنعاء وحجه عبر الاعتقالات والتمييز ، يجب ان يتم تحميله للطرف الذي بدأ الحرب ويصر على استمرارها ، لا أن نحمل الطرف الذي تم شن الحرب عليه وفرضت عليه المواجهة والدفاع عن النفس .

لك خالص التحية

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“