الشيخ حميد الاحمر - هل مد غصن الزيتون ؟؟؟؟

[ALYEMANI100]

السلام عليكم


في مقابلة له في قناة الجزيره تحدث الشيخ حميد عن الوضع الراهن في اليمن , والذي اريد ان اطرحه على هذه المجالس حديثه عن صعده والحوثي وللذي سمع كلام الشيخ اسئل ما رائيكم

هل فهمتوا من كلامه انه مد غصن الزيتون عندما قال بمعنى كلامه انه اذا دخل الحوثي في ظل الحوار الوطنى سيجد كل ما يريد !!!!!

او فهمتوا من كلامه تهديد للحوثي واصحابه عندما سئلته المذيعه ان الحوثي يريد ان يرجع الامامه اجاب بعيد عليهم ولم يواجهو الا المفسدين ؟؟؟؟

[قرين القران]

يبدو أن الشيخ حميد الأحمر لم يكن مستعدآ بشكل جيد للحوار الذي أجرته معه قناة الجزيرة ، فقد ظهر وكأنه قد أخطأ في قراءة الأحداث الجارية في اليمن ولم يكن موفقآ في إجاباته على بعض الأسئلة التي وجهت له من قبل مقدم البرنامج ..
فأما دعوته للسيد الحوثي للدخول في حوار وطني فأظن أنه يعلم جيدآ أن السيد الحوثي قد نادى بالحوار من قبل أن يخطر في باله هذا الموضوع ، بل أن السيد الحوثي لم يكن هو الذي دعا بالإنشقاق على النظام كما فعل الشيخ الأحمر ، ولم يكن له أي مطالب إلا ما كفله لنا الدستور و أن يعامل المواطنون معاملة واحدة تحت مظلة العدل و المساواة وأن يمنحوا الحرية لممارسة كل الحقوق التي يظمنها الشرع و القانون ، فهل هذه المطالب تستدعي الدخول في حوارات ..
و بالرغم من ذلك فقد تحاور السيد الحوثي مع يحيى الشامي فأقصوه ، وتحاور مع عبدالقادر هلال فأقصوه ، وتحاور مع عبدالعزيز الذهب فأقصوه ، و بدأ السيد بتنفيذ معاهدة الدوحة فنكثوا بعهودهم ، فأين كان شيخنا من ذلك كله ..
وأظن أن الشيخ الأحمر قد نسي أو تناسى الحقيقة الواضحة لكل منصف وهي أن الحوثيين بل أبناء صعدة و الزيدية بشكل عام كانوا مدافعين عن أنفسهم و عن أعراضهم و عن أموالهم و أن جيش السلطة هو الذي كان يفرض عليهم المواجهة وأنهم هم من إضطروهم إلى الدفاع عن أنفسهم ، فليس من الشرع ولا من الإنسانية أن يجلسوا مكتوفي الأيدي و ينتظرون آلة التدمير و الإبادة حتى تصل إليهم وتنتزع أرواحهم ، وعلى مدى الحروب الخمسة لم يخرج الحوثيون عن دائرة الدفاع عن أنفسهم وما كانوا يومآ هم السباقين إلى الحرب ، ولذلك فأظن الشيخ الأحمر يعلم جيدآ إلى من يوجه دعوته للحوار ، للذين بدأو بالعدوان ، ومايزالون ..
ولا أعلم لماذا إختار الشيخ حميد الأحمر هذا الوقت بالذات للدعوة إلى الحوار ، لماذا لم يدعو السيد الحوثي للدخول في الحوار إلا عندما تغيرت الموازين و بدأ يتحقق و عد الله بنصر المستضعفين ، لماذا لم يدعو إلى الحوار إلا عندما بدأ جيش النظام يتذوق مرارة الهزيمة ، لماذا لم يدعو إلى الحوار إلا بعد قيام مايشبه الثورة على الظلم في كل شبر من أرض الوطن ، لماذا لم يدعو إلى الحوار إلا عندما بدأت معاقلهم و معسكراتهم تتهاوى في أيدي الشرفاء والأحرار من أبناء الوطن الأبي ، وعندما ضاقت بهم الأرض بما رحبت ..
ولا أعلم أيضآ أين كان الشيخ حميد الأحمر من مناظر الدماء التي إرتوت بها أرض محافظة صعدة بكل شبر فيها ، أين كانت دعوة الحوار وهو يرى الطائرات و الدبابات و الصواريخ تقتل كل شيئ تصادفه ولم تفرق بين صغير وكبير و لا بين طفل أو عجوز ، أين كانت دعوة الحوار وهو يرى آلة التدمير تدك المساجد فوق رؤوس المصلين وتهدم البيوت فوق أجساد النائمين ، أين كان الشيخ حميد من أبناء قبيلته حاشد و العصيمات وهم يتسابقون لنهب أموال المواطنين و شرقة ممتلكاتهم ، أين كان الشيخ الأحمر من محافظة صعدة وهم و شركاؤهم يحولون صعدة إلى مدينة أشباح ومن تبقى من أبنائها يعيشون حياة ما قبل التاريخ وهم يفترشون الجبال و يتوسدون الصخور و يلتحفون السماء و الشيخ الأحمر يتنقل من مكان إلى آخر بحثآ عن الدفء في الشتاء و الجو البارد في الصيف ..
فربما كان الشيخ الأحمر نائمآ و أفاق أو أنه رأى أن طموحاتهم و أهدافهم و مصالحهم قد أصبحت كالسراب في ظل الصحوة الشاملة التي يعيشها أبناء اليمن .
و أما عن قول الشيخ بأنه بعيد على الحوثي أن يعود بالإمامة إلى اليمن ، فإن هذا يدل على نظرتهم القاصرة و العنصرية فأي إمامة يتكلمون عنها ، هل مازالوا يعيشون في حلمهم الجميل و هم يدلسون على أهل اليمن ، السيد الحوثي مواطن كغيره تمامآ بل إنه أشرف من غيره فما سعى يومآ إلى تدمير اليمن و لا إلى قتل الشعب و ما ركض يومآ خلف مصلحة خاصة ولا خلف تجارة ، ولا خلف أموال المستضعفين بالإستغلال و التجبر ..
وليعلم الشيخ الأحمر أنه لا يملك في اليمن إلا كما يملكه أقل مواطن آخر ، وليعلم أن الشعب لن يستشيره ، و أن الشعب هو بعد الله من سيقرر مصيره ، وأنهم هم من سيضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وأن الله لن يضيع هذه الأعمال المقدسة أعمال التحرر من الطغيان ، وأن الله لن يضيع دماء الشرفاء التي سقطت في سبيل الله وفي سبيل العزة و الكرامة ، ومن أجل عزة اليمن و اليمنيين التي أهدرت في ظل حكمهم وتسلطهم و تبعيتهم .. وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون ..
والسلام .. قرين القرآن

[صارم الدين الزيدي]

السلام عليكم


في مقابلة له في قناة الجزيره تحدث الشيخ حميد عن الوضع الراهن في اليمن , والذي اريد ان اطرحه على هذه المجالس حديثه عن صعده والحوثي وللذي سمع كلام الشيخ اسئل ما رائيكم

هل فهمتوا من كلامه انه مد غصن الزيتون عندما قال بمعنى كلامه انه اذا دخل الحوثي في ظل الحوار الوطنى سيجد كل ما يريد !!!!!

او فهمتوا من كلامه تهديد للحوثي واصحابه عندما سئلته المذيعه ان الحوثي يريد ان يرجع الامامه اجاب بعيد عليهم ولم يواجهو الا المفسدين ؟؟؟؟

هو اراد ان يشير الى فشل السلطه في محافظة صعدة وسقوط سلطة النظام هناك ليرمي الكره في ملعب الرئيس كونه هو سبب ذلك كله
اراد ان يثبت ان الرئيس هو مشكله اليمن الكبرى
اراد ان يلفت الانظار لكون البلاد تشارف على السقوط في هاوية الانفصال والفقر المدقع وكذلك ما اسماه بسقوط صعدة بيد الحوثيين
هو يريد ان يبين ان النظام الذي يتبناه هو نظام ديمقرواطي يدعوا فيه الاطراف المتخاصمه الى الحوار واتباع سياسة الحوار لحل المشاكل
ولكن هناك حقا اسئلة تحتاج للاجوبه:
فاذا كان يؤمن بثقافة الحوار لماذا يدعّي بأن قضية صعده يشوبها الغموض مع انها اصبحت جلية للعيان { نظام فاسد استباح حرمة الله والناس والارض ..... ومقاومون صمدوا في وجه هذا الظلم من البعيد والقريب
كان الرجل افاق من سبات عميق ولم يعلم الا مؤخرا بالاحداث في صعده
من كلامه ان الحوثيين لهم اطماع تمدديه الى غير صعده وهو بهذا يشير ضمنيا الى انه وقبيلته لن يقفوا مكتوفين الايدي بل سيعمل لوقف الانتشار للحوثيين وهو بهذا اخرجهم من دائرة الدفاع عن النفس الى دائرة الاتهام بالطمع سعيا وراء المحافظات الاخرى وهذا وجه اخر له
هو اراد ان ينقل صورة في كل لقائته انه رجل القانون والدستور والوحده والحوار ولكن
ما حكى من دعوته للحوار اعتقد انه كلمة حق اريد بها باطل فاين هو منذ اندلاع الحرب الاولى والثانيه وحتى الاخيره لم نسمع له دعوة حقيقيه لمنع النظام الظالم من تكرار اعتدائه مع تحفظنا على بعض الشخصيات من حزبه الاصلاح ومن اسرة الاحمر انفسهم الذين اجتمعوا مع قيادات عسكريه كي يعملوا حل لمشكله صعدة وهذا الحل انما هو تكوين جيش قوامه 25000 الف مقاتل راجل يتم تجهيزه بذخائر وار بي جي وغيرها من التجهيزات والتي تشبه الى حد كبير تجهيزات مقاتلي حزب الله في لبنان وكانت بدأت التحضيرات وتم حشد مايصل الى 9000 مقاتل ولكن احبط الله مساعيهم وورد كيدهم الى نحورهم
اعتقد ان له اكثر من وجه : وجه الحوار ووجه الحرب والدمار
و في مجمل الحوار تحدث حميد الاحمر عن جوانب صحيحه من كون الفساد من اعلى الهرم الى اسفله هو من جعل السلطة تنهار وتصل الى وصلت اليه ولكن ياترى ماذا اذا تسلم هو السلطه واوليت له مهمه تشكيل سلطه ماذا سنرى حقا واانا اتحدث عن قضية الزيديه وصعده والمعتقلين والسلفيين الوهابيين واهم كادر في حزبه هو جزار الحروب على محسن وغيرة ممن تلخطت ايديهم بدماء الابرياء .....
هل سنرى علي صالح وعلى محسن اخريين ولكن بصورة متطوره
الكثير من التساؤلات
وما خفى كان اعظم !!!!
اخي ALYEMANI100تحياتي لكم

[صارم الدين الزيدي]

يبدو أن الشيخ حميد الأحمر لم يكن مستعدآ بشكل جيد للحوار الذي أجرته معه قناة الجزيرة ، فقد ظهر وكأنه قد أخطأ في قراءة الأحداث الجارية في اليمن ولم يكن موفقآ في إجاباته على بعض الأسئلة التي وجهت له من قبل مقدم البرنامج ..
فأما دعوته للسيد الحوثي للدخول في حوار وطني فأظن أنه يعلم جيدآ أن السيد الحوثي قد نادى بالحوار من قبل أن يخطر في باله هذا الموضوع ، بل أن السيد الحوثي لم يكن هو الذي دعا بالإنشقاق على النظام كما فعل الشيخ الأحمر ، ولم يكن له أي مطالب إلا ما كفله لنا الدستور و أن يعامل المواطنون معاملة واحدة تحت مظلة العدل و المساواة وأن يمنحوا الحرية لممارسة كل الحقوق التي يظمنها الشرع و القانون ، فهل هذه المطالب تستدعي الدخول في حوارات ..
و بالرغم من ذلك فقد تحاور السيد الحوثي مع يحيى الشامي فأقصوه ، وتحاور مع عبدالقادر هلال فأقصوه ، وتحاور مع عبدالعزيز الذهب فأقصوه ، و بدأ السيد بتنفيذ معاهدة الدوحة فنكثوا بعهودهم ، فأين كان شيخنا من ذلك كله ..
وأظن أن الشيخ الأحمر قد نسي أو تناسى الحقيقة الواضحة لكل منصف وهي أن الحوثيين بل أبناء صعدة و الزيدية بشكل عام كانوا مدافعين عن أنفسهم و عن أعراضهم و عن أموالهم و أن جيش السلطة هو الذي كان يفرض عليهم المواجهة وأنهم هم من إضطروهم إلى الدفاع عن أنفسهم ، فليس من الشرع ولا من الإنسانية أن يجلسوا مكتوفي الأيدي و ينتظرون آلة التدمير و الإبادة حتى تصل إليهم وتنتزع أرواحهم ، وعلى مدى الحروب الخمسة لم يخرج الحوثيون عن دائرة الدفاع عن أنفسهم وما كانوا يومآ هم السباقين إلى الحرب ، ولذلك فأظن الشيخ الأحمر يعلم جيدآ إلى من يوجه دعوته للحوار ، للذين بدأو بالعدوان ، ومايزالون ..
ولا أعلم لماذا إختار الشيخ حميد الأحمر هذا الوقت بالذات للدعوة إلى الحوار ، لماذا لم يدعو السيد الحوثي للدخول في الحوار إلا عندما تغيرت الموازين و بدأ يتحقق و عد الله بنصر المستضعفين ، لماذا لم يدعو إلى الحوار إلا عندما بدأ جيش النظام يتذوق مرارة الهزيمة ، لماذا لم يدعو إلى الحوار إلا بعد قيام مايشبه الثورة على الظلم في كل شبر من أرض الوطن ، لماذا لم يدعو إلى الحوار إلا عندما بدأت معاقلهم و معسكراتهم تتهاوى في أيدي الشرفاء والأحرار من أبناء الوطن الأبي ، وعندما ضاقت بهم الأرض بما رحبت ..
ولا أعلم أيضآ أين كان الشيخ حميد الأحمر من مناظر الدماء التي إرتوت بها أرض محافظة صعدة بكل شبر فيها ، أين كانت دعوة الحوار وهو يرى الطائرات و الدبابات و الصواريخ تقتل كل شيئ تصادفه ولم تفرق بين صغير وكبير و لا بين طفل أو عجوز ، أين كانت دعوة الحوار وهو يرى آلة التدمير تدك المساجد فوق رؤوس المصلين وتهدم البيوت فوق أجساد النائمين ، أين كان الشيخ حميد من أبناء قبيلته حاشد و العصيمات وهم يتسابقون لنهب أموال المواطنين و شرقة ممتلكاتهم ، أين كان الشيخ الأحمر من محافظة صعدة وهم و شركاؤهم يحولون صعدة إلى مدينة أشباح ومن تبقى من أبنائها يعيشون حياة ما قبل التاريخ وهم يفترشون الجبال و يتوسدون الصخور و يلتحفون السماء و الشيخ الأحمر يتنقل من مكان إلى آخر بحثآ عن الدفء في الشتاء و الجو البارد في الصيف ..
فربما كان الشيخ الأحمر نائمآ و أفاق أو أنه رأى أن طموحاتهم و أهدافهم و مصالحهم قد أصبحت كالسراب في ظل الصحوة الشاملة التي يعيشها أبناء اليمن .
و أما عن قول الشيخ بأنه بعيد على الحوثي أن يعود بالإمامة إلى اليمن ، فإن هذا يدل على نظرتهم القاصرة و العنصرية فأي إمامة يتكلمون عنها ، هل مازالوا يعيشون في حلمهم الجميل و هم يدلسون على أهل اليمن ، السيد الحوثي مواطن كغيره تمامآ بل إنه أشرف من غيره فما سعى يومآ إلى تدمير اليمن و لا إلى قتل الشعب و ما ركض يومآ خلف مصلحة خاصة ولا خلف تجارة ، ولا خلف أموال المستضعفين بالإستغلال و التجبر ..
وليعلم الشيخ الأحمر أنه لا يملك في اليمن إلا كما يملكه أقل مواطن آخر ، وليعلم أن الشعب لن يستشيره ، و أن الشعب هو بعد الله من سيقرر مصيره ، وأنهم هم من سيضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وأن الله لن يضيع هذه الأعمال المقدسة أعمال التحرر من الطغيان ، وأن الله لن يضيع دماء الشرفاء التي سقطت في سبيل الله وفي سبيل العزة و الكرامة ، ومن أجل عزة اليمن و اليمنيين التي أهدرت في ظل حكمهم وتسلطهم و تبعيتهم .. وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون ..
والسلام .. قرين القرآن

كلام شاف واف
اتفق فيه معكم سيدي قرين القران
وفقكم الله وسدد خطاكم وزادكم بسطة في العلم والفهم
تحياتي

[قرين القران]

http://sadahonline.com/index.php/news/1 ... 6-08-58-40

[ابواحمد2005]

http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=1419

[ALYEMANI100]

السلام عليكم

بداية اشكر جميع من ادلى بدولوه واسمحوا لي ان ادلوا بدلوي

بداية لنشرح الوضع كما يراه المراقبين في اليمن وهي عباره عن مشاريع مختلفه وهي

اولا :مشروع الرئيس وهو مشروع البقاء والتوريث

ويقابل هذا المشروع مشاريع اخرى ابرزها اليوم

ثانيا: مشورع اللقاء المشترك وهو التغيير السلمي في اطار دستور الوحده والثوره والسير باليمن الى الافضل اي رفع الظلم والفساد

ثالثا: مشروع الحراك وكان مطالبا ببعض الحقوق الا انه تطور ليطالب وبكل وضوح بالانفصال او فك الاربتاط وفي داخل هذا المشروع اطراف مختلفه

رابعا: مشروع الحوثي وهذا المشروع للبعض اكثرها غموضا ولكن كما يقول الحوثي هو مشروع الدفاع عن النفس

تطرق الشيخ للقضايا الثلاثه الاولى بوضوح فقد طالب من الرئيس التنحي لان مشروعه ضيق الافق اللادستوري كان سببا للمشاريع الاخرى وما عد ينفع الحوار معه ثم ذكر انه ينتمي الى المشروع الثاني وهو مشروع التغيير السلمي للوضع الحالي ثم رحب بحوار مع اصحاب المشروع الثالث لان مشروعهم عباره عن ردة فعل للظلم الحاصل والتمس لهم الاعذار وانه بالحوار يمكن التوصل الى حل

ولكن عندما تحدث عن صعده والحوثي كان صارما بحيث انه لم يلتمس لهم الاعذار واستغرب كيف ان الدوله لم تحسم امرهم بعد وان الموضوع غامض الا انه دعاهم الى الحوار و الانظمام الى الحوار الوطني الذي يتراسه – فما سبب هذا التذبذب حيث لم يقطع شعرة معاويه ولكنه لم يلتمس الاعذار . والاسباب قد تكون

1 - ان الرئيس والاحمر يمثلان وجهان لعمله واحده ومساله الحوثي كانت خط احمر لا يستطيع تجاوزه - وانا شخصيا ارى ان هذا بعيد عن الواقع

2- العامل القبلي ولا ننسى التاريج الحديث بين الامه وحاشد ثم ان قبائل حاشد كما قال السيد عبد الملك الحوثي في رده تخوض حربا على اصحاب صعده وسماها الحوثي البشمرقه ثم لا ننسى ان بكيل بمساندة الحوثي تخوض حربا مع حاشد في حرف سفيان , ولذلك لا يريد حميد الاحمر ان يخرج من الخط الرسمي للقبيله – وهذا السبب اكثر واقعية خاصة اذا هو معتمد على حاشد في الحفاظ على حياته كما قال

3 - كون انه احد رموز التجمع اليمنى للاصلاح الذي بينه وبين الزيديه حساسيه تاريخيه خاصة عند التيار الديني داخل هذا لحزب رغم ان التيار الديني الذي نتكلم عنه داخل الاصلاح صغير من ناحة العدد الا انه الاكثر والارفع صوتا وهذا التيار اسير العداء التاريخي بين السنة والشيعه وكانه بعداءه هذا ينتصر للصحابه من الرافضه – رغم ان الشيخ حميد ليس من هذا التيار الا انه كغيره متاثر بهذا التيار الذي يستمد شرعيته من الكتاب والسنه

4 - الخوف الحقيقي من الحوثيين لانهم يمثلوا الماضي كما يصورهم الاعلام يمثلوا الامامه الرجعيه الكهنوته الظلاميه الى اخره والخوف من ان الحوثي فعلا له مشروع اخر غير الدفاع عن النفس

واخيرا وبعد هذه الاسباب التي قد تكون اثرت في كلام الشيخ حميد عن صعده اظن ان الشيخ حميد مدغصن الزيتون ولو انه يبدو ان هذا الغصن مد على استحياء الا انه لو اخدنا العبء القبلي والديني والهاجس الذي يحمله هذا الرجل فى عين الاعتبار لوجدنا ان دعوته للحوار تستحق ان يتواصل معه اصحاب صعده بطريقة او باخرى ولو اقل شئ ليشرحوا له وجهة نظرهم او مظلوميتهم لان اليوم المشكله الكبيره للحوثي هي مسالة علاقات عامه واذا دخل اصحاب صعده ظمن هذا الحوار ربما تنحل مشكلة الغموض الذي يتحدث عنها الشيخ وربما يتمخظ عن هذا الحوار اشياء ايجابيه لاصحاب صعده واليمن والله اعلم

وشكرا

[alhashimi]

تعقيب المكتب الإعلامي للسيد الحوثي على حميد الأحمر وتوضيح بعض المسائل الهامة
الخميس 06-08-2009 05:10 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة
6/8/2009م

تعقيبا على ما ورد من الأخ / حميد الأحمر عضو مجلس النواب في
برنامج بلا حدود عبر قناة الجزيرة مساء أمس، وقد تطرق إلى قضية
صعدة بشكل ملفت وحاول أن يستغلها في خلافاته مع السلطة لا
حرصاً منه عليها ولا على أبنائها وإنما استغلالاً وتحريضاً
عليها في نفس الوقت .



وكما أنه قال في البداية أن قضية صعدة غامضة إلا أننا وللأسف فوجئنا أنها لم
تعد لديه كذلك فجعل لنفسه مكانة الحاكم ليقول في غموض وبغير علم ولا إنصاف.
ومن أجل توضيح الصورة وأن لا تبقى قضية صعدة عتبة يرقى عليها الآخرون لزم
التنويه إلى بعض النقاط ومنها :ـ
أولا :ـ ظل الأخ / حميد يقول أكثر من مرة أن صعدة خارج سيطرة السلطة وهذا كلام
غير صحيح على الإطلاق وفيه رائحة التحريض للحرب علينا فالسلطة موجودة في كل
زاوية من محافظة صعدة وتتواجد الدولة في صعدة أكثر من أي محافظة أخرى في
الجمهورية وباعتراف رئيس الوزراء مجور عندما قال أن الدولة رمت بثقلها إلى
محافظة صعدة، وفعلا قد تحولت صعدة إلى ثكنة عسكرية بالكامل وأثقل كاهل
المواطنين ذلك الثقل الكبير، ولكنا كما قلنا سابقاً إن مهام الدولة هو تقديم
الخدمات للناس ورعاية شئونهم لا سلطة تستعبد الناس وتحول مناطقهم إلى ثكنات
عسكرية لتمارس الاعتداءات عليهم، كما أن مكان الجيش الطبيعي هو في المعسكرات
وفي حدود البلد البرية والبحرية لحمايته من مخاطر تهدد البلد بأكمله ولا مكان
له في القرى والبيوت والمدارس والمزارع كما هو الحال في صعدة .
فالسلطة هي موجودة في كل مكان في محافظة صعدة ولا أحد يعترض عليها .
ثانيا :ـ نذكِّر حميد الأحمر إن قبائله هم أبرز المناصرين للسلطة في الحرب
والظلم علينا بل من أشد المحرضين وقد أتوا إلى صعدة في كل حرب وهم من يسمون (
بالبشمرقه ) وقتلوا ودمروا ونهبوا كل شيء حتى ـ المبازق ـ وهذا شيء معلوم
كالشمس وكافأتهم السلطة على ذلك وسلمتهم مديريات صعدة ومراكز القوة فيها، فهم
ما بين مدير ناحية ومدير أمن وقائد عسكري.
ثالثا :ـ ندعوه وهو يقول انه ضد الظلم أن يرفع الحصار المفروض من قبائله على
محافظة صعدة منذ إيقاف الحرب الخامسة التي اعتبرها شقيقه / حسين خيانة وطنية
وما زال الخط مغلقاً حتى الآن وتعيش محافظة صعدة وضع الحصار وأسعار المواد
البترولية والغذائية بسعر مختلف عما عليه في بقية البلاد.
كما لنا أن نسأله وهو عضو مجلس نواب وقائد في حزب الإصلاح وله عدة مناصب لماذا
ترى لنفسك حق الحماية من قبيلتك خارج إطار الدستور والقانون والانتماء الحزبي
الذي تنتمي إليه بينما تستنكر على أبناء صعدة عندما يدافعون عن أنفسهم في ظل
غياب دولة أنت تشتكي منها وتقول أنها ظالمة فهل هي ظالمة إذا اعتدت على من
تحبهم أنت وعادلة إذا أعتدت على من لا تحبهم !!.
كان من الحري بك إن كنت منصفاً وعادلاً وترفض الظلم أن تنظر إلى حجم الظلم
الكبير الذي قامت به السلطة وخلفته عبر الأجيال وأن تقدم لفته إنسانية إلى
أكثر من 1000معتقل في سجون السلطة ولسنوات طويلة، ولماذا الدولة بدأت الحرب
الأولى في صعدة ولماذا شاركتم معها في دماء المظلومين من أبناء الشعب، كما
أنكم شريك أساسي في نهب ثروات الشعب وشريك أساسي في السلطة الفاسدة التي أنتم
أحد أركانها وتحصلون على نصيب الأسد من ثروات الشعب مهما تظاهرتم بخلاف ذلك.
رابعا :ـ نستغرب تضليل موقفنا من أمريكا وإسرائيل وسياستهما في المنطقة برفع
شعار ( الله اكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود ..
النصر للإسلام ) وأنه لم يقتل أمريكي ولا إسرائيلي في صعدة حسب قولكم، وهذا
صحيح لأن البركة فيكم كجيش وبشمرقة حيث جئتم لقتلنا والتنكيل بنا نيابةً عن
أمريكا وإسرائيل ونحن ما زلنا في إطار العمل الثقافي آنذاك.
فهل نحن من ذهب إلى مواجهة السلطة ..؟ أم هي من أتت إلى مناطقنا وقرانا
بكل قواتها وإمكانياتها للحرب علينا، وموقفنا من أمريكا وإسرائيل هو عمل ثقافي
في إطار سلمي يشهد بذلك العام والخاص وقد قمنا به قبل الحرب الأولى بسنوات ولم
نعتدي على أحد ولم تسقط قطرة دم واحدة على الإطلاق بمعرفة الجميع، وإنما
السلطة التي أنتم جزء منها هي من فرضت نفسها للحرب علينا طاعة للأمريكيين
وطمعاً في ولائهم ومحبتهم كونها مجندة بكل إخلاص في سبيل ذلك.
كما أن السلطة تريد أن تفرض حالة الاستعباد على الناس ليؤمنوا بما تشاء
ويتركوا ما تشاء ويكون الناس عبيدا لها ولأهوائها تفرض عليهم ما تريد حتى على
مستوى التفكير والمواقف الطبيعية .
كما انك أنت تلمس التدخل الأمريكي في البلد وترى حجمه ومع ذلك تحاول استغفال
الناس لتجعل موقفنا من أمريكا وإسرائيل في غير مكانه وهو ما لم تستطع إتقانه،
وكأنك تجهل أن السلطة قد قدمت نفسها شريكاً أساسياً لأمريكا في محاربة الإسلام
تحت ذريعة ( مكافحة الإرهاب ).
ومع ذلك فنحن نواجه المعتدي وعندما يكف عن الاعتداء علينا نتوقف ونستجيب لكل
الوساطات والاتفاقيات ونقدم كل التنازلات جاعلين مصلحة البلد فوق كل اعتبار
إلا أن السلطة هي من تلتوي على الاتفاقات وتعرقل لجان الوساطة وأحيانا تودعهم
السجون وهذا باعترافكم واعتراف رئيس الجمهورية الذي أعلن إنهاء اتفاق الدوحة.
كما نذكر الأخ / حميد الأحمر أن أسلوبه هذا ليس منطقياً للتماشي مع حوار يزعم
انه يدعوا إليه وليست طريقة صحيحة تؤدي إلى حل في البلد، وكما رأينا كيف تعامل
مع قضيتنا وحاول استغلالها والتحريض علينا بدلاً من النظر في الحلول
والمعالجات فسيكون من الطبيعي أيضا أن كل الحديث حول الظلم و و و .. التي
يتحدث عنها ليس من أجل الوصول إلى حل وإنما لحسابات وغايات أخرى على حساب آهات
وأنين الشعب كما تعودنا منهم وتعود الشعب اليمني المظلوم عبر تاريخهم.
كما ننوه إلى أن محافظة صعدة ليست بحاجة إلى جيش أكثر من عدد سكانها بل هي
بحاجة إلى الخدمات المعدومة ومعالجة آثار الحرب والدمار والنهب الذي خلفته
السلطة ومن ساندها من البشمرقة وغيرهم .
وكما نذكّر أن المواجهات القائمة في بعض المناطق ما هي إلا دفاعاً عن اعتداءات
ما توقفت يوماً واحداً، والغريب أنه عندما يرفع الناس الظلم عن أنفسهم تأتي
أصوات من هنا وهناك لتجار الحروب لماذا ندافع عن أنفسنا ..!! وعندما نظل
ساكتين وصامتين وقذائف السلطة تسقط علينا من كل جانب لتقتل وتجرح وتشرد، ونرصد
ذلك ونوضحه للمجتمع لا أحد يحرك ساكناً ولا ينصر مظلوماً ولا يتألم لما يجري
علينا .
وإننا نؤكد أنه في غياب الإنصاف والعدالة فإننا بعون الله سندافع عن أنفسنا
وكرامتنا ضد أي معتدي كان، ولا نحب أن نموت موت الجبناء بلا دفاع بل نفضل أن
نموت موت الكرماء مدافعين عن ديننا وكرامتنا وأعراضنا ( ومن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
كما ندعو السلطة مرة أخرى إلى الإيقاف الفوري لكل الاعتداءات القائمة حالياً
والإفراج عن كل المعتقلين لديها والكشف عن مصير المفقودين ومعالجة أثار ونتائج
الحرب في صعدة حتى لا تظل قضية صعدة سُلماً يرتقي عليه الآخرون فيما فيه ضرر
كبير على البلد.

(ولَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي
الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ )


المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
15/ شعبان/1430هـ

http://www.almenpar.info/