الإفراج عن / شرف الدين النعمي ، بعد إعتقال دام 7 أشهر

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أسرة‮ ‬العلامة‮/ ‬شرف‮ ‬الدين‮ ‬النعمي‮ ‬تناشد‮ ‬الأخ‮ ‬الـرئيس

البلاغ نت
Tuesday, 26 April 2005

ناشدت أسرة العلامة/ شرف الدين محمد النعمي الأخ رئيس الجمهورية التوجيه لسلطات الأمن السياسي بالسماح لأفراد أسرته وأبنائه بزيارته ، حيث أن جهاز الأمن السياسي منع عنه الزيارة منذ اعتقاله قبل حوالى شهرين.

وأكدت أسرة النعمي بأنها منعت من زيارته إلى معتقله، وأنه لا أحد من أفراد أسرته قد اطمأن على صحته، واعتبروا منعهم من الزيارة مخالفة للقانون والدستور الذي يكفل ذلك الحق

، كما أملوا أن يستجيب الأخ الرئيس لمناشدتهم هذه، حيث أنها تأتي في الإطار الإنساني البحت خاصة وأن إبنهم الأستاذ العلامة/ شرف النعمي لم يرتكب أي مخالفة قانونية يستحق حبسه، ومنع الزيارة عنه ، وهم في انتظار هذه اللفتة من الأخ الرئيس
.
صورة
صورة

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

هذه خطبة مفرغة للعلامة شرف النعمي بعنوان ( العدوان على العراق ) ، في ثاني جمعة عقيب العدوان الأمريكي على العراق ...

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين ، الذي لم يسبقْ له حالٌ حالاً ، فيكونَ أولاً قبل أن يكون آخراً ، ويكون ظاهراً قبل أن يكون باطناً ، كلُّ مسمىً بالوحدة غيرَه قليل ، وكل عزيزٍ غيره ذليل ، وكل قوي غيره ضعيف ، وكلُّ مالكٍ غيره مملوك ، وكل عالم غيره متعلم ، نشهد أن لا إله إلا هو وحدَه لا شريك له ، لم يطلع العقولَ على كُنه صفته ، ولم يحجبها عن واجب معرفته .
ونشهد أن سيدنا وسندنا وقائدنا وقرةَ أعيننا محمداً عبد الله ورسوله ، وخيرته من خلقه ، أفضلُ البشرية طفلاً ، وأنجبها كهلاً ، ختم الله برسالتهِ الرسالات ، وجعله آخرَ الأنبياء والمرسلين ، وأكمل له الدين ، وأتمَّ له الشريعة ، فبلغها كما أمره الله أن يبلغها ، اللهم فاجزه عنا أفضل ما جازيت نبياً عن أمته ، وصل وسلم عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار الأنجبين ، في الليل إذا يغشى وفي النهار إذا تجلى وفي الآخرة والأولى ، صلاةً ترضيه وترضيك يا ربنا وترضى بها عنا يا أرحم الراحمين .
أيها المؤمنون ؛ جاء الإسلام والعربُ في فتن كقطعِ الليل المظلم ، يتناحرون ويتصارعون ويتقاتلون على أتفه الأسباب ، ولأنهم كذلك كانوا يتفقون مع قبائلِ اليهود التي كانت في الجزيرة ، كل قبيلةٍ من العربِ تحالف قبيلةً أخرى من اليهود ، حلف .. لتكون هذه القبيلة من اليهود عوناً لهذا العربي على أخيه العربي ، واستمرت هذه المعارك عشراتِ السنين ، حتى كانت معارك بين الأوس والخزرج استمرت مائة سنة ، وقودُها العرب ، الذي يشعلها اليهود ، جاء الإسلام وطلب من الإنسانِ أن يكون عبداً خالصاً له سبحانه وتعالى ، بمعنى أن يوثِّق الإنسانُ صلتَه بالله سبحانه وتعالى ، ويقطع جميع الصلات والعلاقات من دون الله ، فإذا كانت له صلة أو حلف أو عقد أو وثيقة بينه وبين عدوٍ لله سبحانه وتعالى أمره الله تعالى أن يقطعها ، لأنها ستؤثر في دينه وفي عقيدته وفي مبدأه .
هذا المبدأ الذي انهدم في مجتمع المسلمين مبدأُ الموالاة والمعاداة ، الله تعالى نهانا أن نجعل اليهود والنصارى لنا أولياء ، نواليهم ، نحبهم ، ننصرهم ، نسعى لإرضائهم ، نتمنى بقائَهم ، نهانا الله سبحانه وتعالى أن نفعل هذا ، لأننا بفعلنا هذا سيدخل هذا التأثير إلى مجتمعنا ، سنربي أجيالنا على هذا ، ستصير مصالحنا بأيدي هؤلاء ، يضغطون بها علينا حتى نتخلص عن ديننا مبدأً مبدأً ، وأخبرنا أنهم هؤلاء أعداء الله اليهود والنصارى لن يرضوا عنا حتى وإن قدمنا كل التنازلات ، حتى ولو حملناهم على ظهورنا وأعطيناهم ثرواتنا ، وأسكناهم بلادنا ، لن يرضوا عن هذا حتى نتبرأ من دين الإسلام وننتقل إلى دينهم ، ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ، والدليل واضح في العرب وفي المسلمين ، لم يبقَ أي شئ ملْك للعرب والمسلمين إلا وسلموه في منديلٍ وصحن نظيفين لأعداء الإسلام ، يطلبون رضاهم وهم لا يلقوا لهم أي بال .
الله سبحانه وتعالى قال لنا في كتابه الذي لا مخرج لنا إلا في العودة إليه : ( يا أيها الذين آمنوا ) خطابٌ للمؤمنين ، لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم نبياً ورسولاً ، الخطاب لهم فقط ، ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) لا تتخذوهم أولياء ( بعضهم أولياء بعض ) ، أحياناً يقول الإنسان سيتولى جزءاً من اليهود أو جزءاً من النصارى ليعينوه على الجزء الآخر ، الله تعالى يقول له هذا لا ينفعك أبداً ، لأنهم بعضهم أولياء بعض ، هم مجمعون على هلاككم ، حتى وإن تفرقوا واختلفوا فهم في إجماع على أن يقفوا أمامكم صفاً واحداً ( بعضهم أولياء بعض ) .
( ومن يتولهم منكم ) ، يتحدى أوامرَ الباري جل وعلا ، ويتنزه من حول الله وقوته ويعتصم بحول اليهود والنصارى وقوتهم ، ( ومن يتولهم منكم ) بعد هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى ( فإنه منهم ) ، من تولى اليهودي فهو يهودي ، ومن تولى النصراني فهو نصراني ، حتى ولو لم يكن له ما لليهود وللنصارى من أشكال ، ولكن لا قيمة له عند الله سبحانه وتعالى لأنه بعيد عن دين الله ، ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) الله سبحانه وتعالى لم يزجرنا بهذا إلا وهو يعلم أننا كلما اقتربنا منهم ابتعدنا عن دين الله جل وعلا ، كل ما اقترب الإنسان من رضاهم وتودّد إليهم وبحث عن مصالحه عندهم فهو يبتعد عن دين الله جل وعلا بقدر اقترابه منهم ، ( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) الذين ظلموا أنفسهم ووالوا اليهود والنصارى رغم نهيِ الله جل وعلا عن ذلك .
عندها .. عندما نزلت هذه الآية انقسم المسلمون قسمين ؛ قسم جاء بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال : يا رسول الله إن لي حلف مع اليهود ، معي قبائل كثيرة من اليهود يضمني وإياهم حلفٌ واحد ، والآن أبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من أي حلف يضمني وإياهم وأتولى الله ورسوله . هذا المؤمنون ، عندما جاء أمر الله جل وعلا نفذوه ، لأنه ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة ) الآمر الناهي هو الله سبحانه وتعالى وهو يعلم بمصالحك وبما يصلحك ، أتظن أنك أدرى بمصالحك من الله جل وعلا ، كلا ، لأنهم يقولون لنا إن مصالحنا تقتضي هذا ، مصلحة الوطن ، مصلحة الأمة التي لم تعرف منهم أي مصلحة ،لم تعرف أي مصلحة ، من أجل الوطن ومن أجل الأمة ومن أجل الشعوب هكذا يقول زعماء العرب والمسلمين ، نتقدم ونتقرب إلى اليهود والنصارى .
هذا القسم الأول الذي هو قسم المؤمنين ، هناك قسم آخر الذي يتزعمه عبد الله بن أبي ، قال : إني أخشى الدوائر ، هذا محمدٌ قد جاء بدين الإسلام ومعي حلف وعقد مع اليهود ، ربما سينتصر هؤلاء اليهود على محمد ، ويأتي وقد تخلصتُ من حلفهم وتبرأت منهم فتقع الدائرة عليّ ، إني امرؤ أخشى الدوائر ، لا أتبرأ من موالِيّ أبداً ، هكذا قال ابنُ أبي .
هذا ابن أبي الذي يقف في أول الطابور في اعتقادي أن الزعامات العربية والإسلامية تنظم إلى هذا الطابور ، في هذا الوضع الراهن ، ومن يعتقد غير هذا فعليه الدليل الصحيح الصريح الخالي عن المعارضة كما يقال ، قال الله تعالى : ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين )
( فترى الذين في قلوبهم مرض ) هو مرض عدم الثقة بالله جل وعلا ، لا يثقون في الله ، ولا يصدقون وعده ووعيده ، هذا قادهم إلى مرض النفاق ، ربما قالوا ان اليهود سينتصرون على محمد ، وسنفقد حلفنا .. لا لنبق على حلفنا نظهر بوجهٍ عند محمد ووجه آخر عند اليهود ، ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح ) سيأتي الله سبحانه وتعالى بنصر وتأييد لمحمد ومن كان على دين محمد ويفضح هؤلاء المنافقين ، ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) ، وجاء فتح مكة ، وانتصر الإسلام ، وانتشر في أرجاء المعمورة ، وعادوا يلبسون ثياب الذل والخجل لأنهم وقفوا هذا الموقف .
الخيانة عندما تكون من القيادات عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، ولهذا فالله سبحانه وتعالى يحاسب كل إنسان على قدر ما تحت يده ، فالذي تحتَ يده الملايين من البشر ممن يقولون لا إله إلا الله وينظرون إلى إخوانهم في العراق يقتّلون ويذبحون وتهدم المنازل على رؤوسهم هذا لن يرحمه الله سبحانه وتعالى ، لا بد أن يسأله عن هذا ، لأن هذا خيانة ، أتدرون ما الخيانة !
يروى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما غزى بني قريظة وحكّم فيهم سعد ، وحكم فيهم بحكم الله سبحانه وتعالى ، أرسل إليهم النبي أبا لبابة ، جاء أبو لبابة إليهم ، وقالوا له : ما رأيك يا أبا لبابة ، أننزل على حكم سعد ؟
قالوا : فأشار أبو لبابة إلى رقبته ، بمعنى أنكم إذا نزلت على حكم سعد ستذبحون لأن حكمه هذا فيكم ، قال أبو لبابة : فو الله ما حركت قدمي حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله . خيانة لكن خيانة تبعتها توبة ، عندها آلا على نفسه أن يذهب إلى مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليربط نفسه في سارية من سواري المسجد ، قال والله لن أفك نفسي حتى ينزل اللهُ توبةً علي من عنده .
وعندها نزل قول الله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ) لا يؤْثر الإنسان مصلحته أو ماله أو ولده على دين الله ، لأن الله سبحانه وتعالى متكفل بحراستك وحمايتك إذا كنت قريباً منه ، أما إذا ابتعدت عنه فو الله لن ينفعك يهود ولا نصارى إلا أن تعود إلى الله سبحانه وتعالى .
إذن بعد هذا قال الله سبحانه وتعالى : ( ويقول الذين آمنوا ) القسم الأول الذين قالوا سمعنا وأطعنا وقطعوا كل الأحلاف والمعاهدات مع أعداء الإسلام ، ( ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ) هذا الصنف المنافق الكاذب الزائف الذي يخادع الله ورسوله ويخادع المؤمنين ، حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ، عندما نسمع الخطابات والتصريحات كلها تصب في مصلحة الوطن كما يقال ، ولكن ( أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم ) حريصون على مصلحتكم ، ولكن لا يأتي للإسلام ولا للمسلمين أي منفعة من هؤلاء لأنه لم ينفع نفسه .. لم ينفع نفسه ، لأنهم عندما يتشبث الإنسان ويخاف الموت سيعيش ذليلاً في حياته ، كنا مع الإمام زيد في الجمعة الماضية ، وقلنا إنه صرخ في وجوه المستكبرين ، وقال : من أحب الحياة عاش ذليلاً .. عاش ذليلاً ، الله سبحانه وتعالى فرض الجهاد للأمة الإسلامية لتستعيد حيويتها ، هذا الجهاد الذي عطل واستخدم بمصطلحات أخرى هو السبب في انتكاسة الأمة وذلتها وهو السبب في أن سلط الله عليها أعدائها .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغير سوءَ حالنا بحسن حاله ، قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولوالدي ولوالديكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين كما ينبغي لجلاله وكماله وعظيم سلطانه ، نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونستهديه الهدى ونعوذ به من الضلالة والردى ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده ولا شريك له ، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين .
الله سبحانه وتعالى نهى المسلمين أن يجعلوا لهم بطانة من غيرهم ، وأخبر أن هذه البطانة التي إذا جعلها المسلمون لأنفسهم لا يقصرون في أن يقدموا كل سوء ومكروه لهذه الأمة ، وقال لنا ان الإنسان حتى وإن أدخل في قلبه محبةً لهم ،… لأنهم يقولون التعايش السلمي ، والتعايش السلمي مطلوبٌ فقط لليهود وللنصارى ، أما المسلمين لا يحتاجون إلى التعايش السلمي ، بل يحتاجون إلى القنابل العنقودية التي تسقط على رؤوسهم وهم نيام ، هذا التعايش السلمي الذي يريدون ، فالتعايش السلمي بمعنى أن يسلم كلٌ من صاحبه ، لكن أن يسلم جزء على حساب الآخر هذا لا يعتبر تعايشاً سلمياً .
قال الله سبحانه وتعالى : ( هانتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ ) هذا الأوائل أوائل اليهود والنصارى كانوا يعضون الأنامل من الغيظ في غياب المسلمين والعرب ، أما اليوم فهم يعضون أيديهم في مقابل العرب والمسلمين ليس في الخلاء ، ( هانتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ) لماذا تتقربون إليهم وهم يبتعدون عنكم ، لماذا تضحون دينكم من أجل مصالح آنية ستذهب وتنتهي ، ( هانتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله ) ، تؤمنون بما أنزل الله على أنبياءه ورسله .
انظروا إلى العرب اليوم يطبقون ما يصدر من مجلس الأمن بالحرف الواحد ، والعراق يدمر صواريخَه إلى اليوم الأول من العدوان ، ( تؤمنون بالكتاب كله ) تطبقون جميع القرارات الني تصدر من مجلس الأمن ، ولكن هل طبق قرار واحد على إسرائيل أو على غيرها ، يقتلون المسلمين والعرب في العراق وينادون بأن يعامل الأسرى بمعاملة جنيف .
ما ذنب طفل لا يتجاوز عمره أسبوع أو أسبوعين أن يقتل ، وأسر تذهب وتفنى .
زعامات العرب ، أكبر زعيم لأكبر دولة عربية ، ولو أنه لا كبير فيهم ، أنقل لكم تصريحه بالحرف ، قال : " كنا نتصوركما سمعنا أن الموضوع سيأخذ وقتاً قصيراً " . أي أن أمريكا قد اتفقت معهم على أن تضرب العراق ، ولكن اشترطوا عليها فقط أن تعجّل الضربة في أسرع وقت ، لأن استمرارها يجعل الشعوب العربية والإسلامية في غليان ربما ستسقط هذه الزعامات الآيلة إلى السقوط … " كنا نتصور كما سمعنا أن الموضوع سيأخذ وقتاً قصيراً ، ولكني أرى أن الموضوع ليس بهذه البساطة " . هذه الكلمة ربما اشتراها أو باع العراق بأربعمائة مليون دولار أو غيرها بهذا ، أخبرَتْهم أمريكا أنها ستقضي عليهم ، في بداية العدوان سينتفض الشعب العراقي وسيستسلم الجيش العراقي ، والموضوع لا يستغرق يومين أو ثلاثة ، ولكن شعب العراق وجيش العراق خيب آمالهم ، خيب آمالهم ، وها هي الحرب مستمرة ولم يستطيعوا أن يدخلوا مدينة ويستولوا عليها كلها ، خيبت الآمال .
وقال : " تحدثنا مع الأمريكان قالوا إن الحرب ستكون قصيرة ونحن قلقون " ، هذا لا زال التصريح لزعيم من كبار الزعماء ، ونحن قلقون ، على ماذا هذا قلق قلق " على بقية الشعب العراقي لماذا لم يذهب " . لا يعتبر إلا على هذا ، عند هذا أيضاً لم يجرؤ أن يستخدم لفظة عدوان الذي استخدمها غيره ، إنما قال عندما طلب منه لماذا لم تمنع هذه الأساطيل
قال : " معنا اتفاقية القسطنطينية " . التي أنشئت ربما في عام 1888 ميلادية … قبل عام الفيل ، هذا التاريخ قال معنا اتفاقية تحرم علينا أن نمعنهم من الدخول إلى أراضينا ونسي أن معهم اتفاقية الدفاع المشترك في الجامعة العربية ، هذا الدفاع المشترك يقول : أي عدوان على دولة عربية يعتبر عدواناً على جميع الدول العربية ، لماذا ذكر حق القسطنطينية وما ذكر ميثاق الجامعة العربية !
يطرد الدبلوماسيون الأمريكيين لا عفواً العراقيين .. من يجرؤ أن يطرد دبلوماسياً أمريكياً ، ربما سيسكن في قرارة الأرض ، ولكن الدبلوماسي العراقي العربي المسلم يطرد من أرض العرب ومن أرض الإسلام ، بأمر من أمريكا وأعوانها ، يطردون بمبالغ بسطية وزهيدة لو تطلعون عليها أنها اشتريت زعامات بمبالغ لا يجرؤ الإنسان أن يتكلم عنها ، هذا هو الواقع للأسف .
والشعوب العربية أحياناً تمارس السلبية ، الشعوب تمارس السلبية ، مطلوب من الإنسان أن يعبر عن رأيه ، مسموح له أن يعبر عن رأيه أن يتظاهر أن يعتصم أن يحتج أن يستنكر لأنه لا يوجد معنا إلا هذه المصطلحات .
ولكن عندما يفعل الإنسان هذا لا يجوز له أن يكسر ممتلكات الآخرين أو يحطمهما ، ما ذنب اللوحة في الشارع أن تأتي إليها لتكسرها وأنت متظاهر ، هل هي أمريكا أو إسرائيل ، كلا ، هذا هو الجهل ، هذا هو الجهل ، إذن فالسلبية يمارسها حكام العرب وشعوب العرب ولا مخرج للأمة إلا بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى ، لا مخرج إلا بالعودة إلى كتابه ، لا مخرج إلا بتحكيمه إلا بتحكيمه وتحكيم نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ونحن كنا ننظر إلى حرب العراق مع إيران ثمان سنوات حرب مسلم لمسلم ، جاءت الجيوش العربية من كل دولة ، آه كيف لا ، لأنه حرب مسلم لمسلم لا بد أن يعينوه ، لماذا .. قال لأن معنا ميثاق الدفاع المشترك ، لكن الدفاع المشترك ضاع عندما ظهرت أمريكا في الصورة ، ويقولون … يقولون أن الموقف الشعبي والرسمي منسجمان ، وأي انسجام هذا الشعوب ها هي تذهب ، تذهب ، يذهب الناس المتطوعون من الشعوب العربية متطوعين إلى الجهاد في العراق .
مطلوب من الأمة الآتي : أولاً أن تفعّل المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية ، لا يجوز لمسلم أن يشتريها ، لا يجوز له أن يدخلها بيته ، لأنه بشرائه لهذه السلعة ستتحول هذه المبالغ إلى رصاصة تخترق جسم أخيه في أي مكان من بقاع الأرض ، فلا يجوز للإنسان أن يستخدمها ، إذا لم يجد شيئاً يستخدم حتى التراب لا يستخدم شيئاً من هذه الشركات العميلة التي أدت إلى ما نحن فيه .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن شملتهم الرحمة ، وعمتهم المغفرة وفازوا بنعيم الدنيا والآخرة ، ونسأله صلاة نامية زاكية عالية على الصلوات على أبي الطيب والطاهر والقاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، اللهم أعل على بناء البانين بنائه ، وارفع قدره ، وأعل منزلته وبيض وجهه ، وأتمم له نوره يا أرحم الراحمين ، وأدخلنا الجنة معه يا رب العالمين .
صل عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار الأنجبين كما ينبغي لحقوقهم ، اللهم صل على آل نبيك الطاهرين خصوصاً مولانا أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين إلى جنات المؤمنين يعسوب المؤمنين وتاج الموحدين المزكي راكعاً بخاتم اليمين مولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ، وعلى سكنه الحوراء فلذة قلب المصطفى فاطمة البتول الزهراء ، وعلى ولديهما الإمامين قاما أم قعدا أبي محمد الحسن وأبي عبد الله الحسين ، اللهم صل على آل نبيك الطاهرين وارزقنا مودتهم واحشرنا معهم ، وارض اللهم عن صحابة نبيك الراشدين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعلينا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعدائك أعداء الدين من اليهود والنصارى والظالمين ...
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أجمل ما في الازمة التي يمر بها البيت الزيدي أنها ستنتج :) استمر أخي الكريم والتوفيق حليف لك وأكثر من قراءة معلاقات الشاعر الكبير أحمد مطر بارك الله لنا فيك
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

إليــك....خلف القضبــان

بقلم / رضية المتوكل
أستاذي القدير شرف الدين النعمي..

صورة

شهور مرت وأنت ما تزال خلف أسوار مبنى جهاز الخوف السياسي ، تحديداً منذ ذلك اليوم الذي ارتدينا فيه نظارات بيضاء استجابة لنصيحة رئيس الجمهورية ووقفنا نتأمل أسوار المحكمة الجزائية المتخصصة التي يحاكم خلفها العالمان محمد مفتاح ويحيى الديلمي ،لا نملك شيئاً سوى الإيمان بعدالة الله والقضية ولا نتسلح بغير آيات القرآن ولوحة قماشية مكتوب عليها (( العلماء ورثة الأنبياء)) ، خذلتنا النصيحة وأصبح النفق أكثر ظلاماً لا نسمع فيه سوى دوي رصاصات أطلقت تهديداً للمعتصمين أمام المحكمة ، وكنت أنت من بين أحد عشر شخصاً تم القبض عليهم بتهمة التضامن.
لم تكن معتصماً معنا يومها ، وليس الاعتصام سبباً للاحتفاظ بك في غياهب سجون الأمن السياسي ، فلماذا اعتقلوك ؟ سؤال تحكي إجابته قصة وطن اختار قادته أن يضعوا الشرفاء في السجون ليبقى خارجها متسع أكبر للفساد.
قيل إن أمر الإفراج عنك قد صدر ، لكنه مذيل بشرط رخيص وورقة تتعهد فيها بالامتناع عن التدريس والخطابة ، لا عجب يا أستاذي فأمثالك ممن يدعون إلى ضبط النفس والحكمة في التعامل مع الأخ المسلم وإلى القوة والحزم في التعامل مع من يعتدي على الأمة من الصهاينة والأمريكان لم يعد مرغوباً فيهم على المنابر، الآن تفرض على الخطباء في صعدة خطب لا تختم بالدعاء للانتفاضة في فلسطين والمقاومة في العراق ، إنما تدعو ( لجيش اليمن( بالانتصار على من أسموهم بالرافضة ، و من هم الرافضة ؟؟ لا أدري ، ربما هم أهل صعدة الذين رفضوا الهوان و قامت جماعة منهم تهتف ( الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا) فقامت الدنيا ولم تقعد ، لقد أصبحنا في مرحلة المطلوب فيها هو الترويج لثقافة سمعتها من أفواه بعض (الداعيات الإسلاميات) وهن يفتين الناس بأنه لا يجوز الدعاء على شارون ،لأنه قد يتوب يوماً ويدخل في دين الإسلام ! هل تضحك الآن ؟ تبكي ؟ كل ردود الفعل تتضاءل أمام مصيبة كهذه . وعلى كل، سواءً وقعت يا أستاذي على التعهد بعدم الخطابة أو لم توقع فإن جامع الشهيد( عبده علي عثرب) الذي دفع كل ما يملك من مال لبنائه ومن ثم دفع دمه ليبقى منبره نظيفاً لا يعتليه إلا أنت أو أمثالك ممن لا يخافون في الحق لومة لائم قد أصبح له خطيب غيرك عينته وزارة الأوقاف ، ولا أدري إن كان خطباء وزارة الأوقاف ممن شملتهم وصية الشهيد.
كنت قد حذرتني قبل أيام من تغييبك خلف أسوار جهاز الخوف السياسي من شخصنة القضايا ووضعها في إطار ضيق ، مؤكداً على أن قضية المعتقلين من العلماء وغيرهم هي قضية دين ووطن ، وبعد أن أصبحت أنت خلف القضبان ظلت كلماتك تتجسد أمامي كلما أردت أن أكتب عنك ،فأتردد سائلة نفسي ، هل أنا مفجوعة أكثر في معلم جمعتني به حلقة علم تحفها الملائكة لأكثر من عام ، أم في مصير وطن يقذف بعلمائه وخيرة أهله خلف القضبان؟
لا أنكر أني في الفترة الأولى لاعتقالك كانت تمر بي لحظات أتمنى فيها أن أذهب للجلوس على أعتاب مبنى الأمن السياسي والبكاء كالأطفال مطالبة أشباحه بإخراج أستاذي ، لكن سياط الظلم المتزايدة على ظهر هذا الوطن جعلتني أدرك أن وجودك خلف تلك الأسوار هو حكمة أراد الله بها أن يفضح جرائم قاسية بحق الضعفاء من أبناء هذا الشعب طال جهلنا بها وسكوتنا عنها.
لقد خرج الصحفي عبد الكريم الخيواني من سجنه ليحدثنا عن ظلم ، وقهر ، وإنسانية تحتضر خلف الأسوار ، فأرهق ضمائرنا بموسم عيد يبحث فيه سجناء مقيدون بثقافة تعتبر الدموع عاراً عن فرصة يغطون فيها وجوههم ليذرفوا دموعهم خلسة ، وقد رسم بين أعيننا صورة أبدية لطاهر الحرازي الذي يرفض أن يأكل من طعام السجن ويردد بأنه متسخ من الخارج ، وأن المسؤولين والمجتمع متسخون من الداخل ، كما أن العلامة محمد مفتاح قد كتب رسالة من داخل سجنه ليجعل أيامنا ممزوجة بأنين وبكاء نزلاء جهاز الأمن السياسي فأصبحنا كأننا كلنا نزلاء الزنزانة رقم (9) نعاني البرد ونسمع أصوات القيود في أرجل سجناء خلف النسيان، أضف إلى ذلك أن الحكم الصادر على القاضي محمد لقمان ونصه و المحاكمة الهزلية لكل من العالمين محمد مفتاح ويحيى الديلمي قد وضعتنا أمام حقيقة طال جهلنا بها وتجاهلنا لها ، وهي وجود مسلسل ظلم يدار من خلال محكمة غير دستورية ، تقاد من قبل مجموعة من الفضوليين كما وصفها المحامي محمد ناجي علاو ، كما أن وجود الخيواني والديلمي ومفتاح خلف قضبان السجن المركزي قد جعلنا نعرف كيف يسمح للفكر الإرهابي التكفيري بالنمو داخله من خلال التسهيل لشخص مثل السعواني ( قاتل الشهيد جار الله عمر ) ليكون خطيباً وإماما ومعلماً داخل السجن ، كيف كنا سنعرف عن كل ذلك يا أستاذي لو لم تحسن السلطة صنعاً وتزج إليه من يملكون القدرة على توصيل أصواتهم للرأي العام؟
أستاذي .. عدد المعتقلين لأسباب لا نعرفها ، لمدة لا نعرفها ، وأحياناً في أماكن لا نعرفها يتزايد في كل أرجاء هذا الوطن فيزداد عدد العوائل المنكوبة بفقدان أفرادها ، واسمح لي أن اختم رسالتي إليك بالحديث عن ولدك المطهر ( أبن الأربعة أعوام ) كرمز لطفولة محرومة ، لقد ظل المطهر يطرد كلمة سجن كلما دخلت أذنه رغماً عنه ، ويسأل والدته بإلحاح متى يعود بابا من ( دمت)؟* لماذا طال سفره هذه المرة؟ حتى كان اليوم الذي سمح فيه لعائلتك بزيارتك فذهب إليك بصحبة جده ، فعاد من الزيارة مذهولاً لا يعرف كيف أصبح والده الذي اعتاد أن يراه خطيباً وعالماً معلماً محترماً بين الناس مسجوناً في ذلك المكان ، شكا لوالدته أن أصابعك كانت لا تزال ممسكة بالشبك وأنت تتحدث إليه عندما جاء رجل من خلفك لينتزعك بعيداً عنه ، تم شكواه واستأذن أمه ليذاكر دروسه ، لم يكن يذاكر ولكنه كان يحاول إخفاء دموعه خلف كتب المدرسة .


صحيفة صوت الشورى ، العدد (503) الاربعاء 24 ربيع الانور 1425 هـ الموافق 4مايو 2004م


صورة
[/img]
-----
*( دمت ) مدينة يمنية في محافظة الضالع تكثر فيها الحمامات البخارية الطبيعة
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

أستاذ شرف؟؟ هيااااا..عيخرجوكم ولا ماشي؟؟ جعل خرجت أرواحهم..قولوا آمين..
صورة

جويـدا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 406
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2005 9:56 pm

مشاركة بواسطة جويـدا »

آمييييييييييييين الله آمين.
تخيلوا، خروجهم مرهونٌ حالياً بإيجاد ضمين تجاري...حسبي الله ونعم الوكيل بس!!!
صورة

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

أخيراً خرج من الأسر المجاهد الأكبر

مشاركة بواسطة لن نذل »

أخيراً خرج من الأسر المجاهد الأكبر والجبل الصامد العالي القوي إيمانة أية الله العظمى في الصمود والقدوة والمعلم للعظماء الحمد لله على فك أسره وهو بصموده وجهاده حفر اسمه في تاريخ جهاد آل البيت سلام الله عليهم وعليه وعلى من انتهج نهجهم وصلى الله على جدهم رسول الله صلى الله وسلامه عليه وعليهم ....
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك للجميع وعقبال الباقيين...
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الحمد لله على السلامه
صورة
وألف مبروووووووك
وعقبال الجميع إن شاء الله
صورة
صورة

المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: الأربعاء أغسطس 03, 2005 1:25 pm

مشاركة بواسطة المنصور »

الحمد لله رب العالمين أولًا وآخرًا

لكن هل بإمكاني معرفة هل سيرجع الأستاذ / شرف النعمي للتدريس والخطابة .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الف الف الف مبروك استاذ شرف

هل ستعود الى الخطابة والتدريس!!!؟

أظن ذلك ولو في موقع آخر المهم أن لا تتوقف عن العطاء

أخوكم /
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

لله الحمد..
سيعود لصلاة الجمعة لونها المحبوب ونكهتها المميزة التي إشتقنا لها إن شاء الله.


وعقبى للبقية.
ولا أذلّكم الله..
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

سيعود لصلاة الجمعة لونها المحبوب ونكهتها المميزة التي إشتقنا لها إن شاء الله.


نادر كتب :
العزيز محمد الغيل، هل تقرأون رسائلكم الخاصة :lol:


:wink: :wink: :wink:

ما رأيك الآن حبيبي وعزيزي نادر هههههههه
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

فهمت من كلامكم أنّ لديّ رسالة خاصة.. فلم أجد شيئاً :!: :!:
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

سلام الله عليك أخي نادر الآن عرفت اين بتصلي جمعة فهل بيتكم في نفس المربع :wink:
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“