بوركت سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي العلامة عصام العماد

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ناصر ناصر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 76
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:43 pm

بوركت سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي العلامة عصام العماد

مشاركة بواسطة ناصر ناصر »

بوركت سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي
‏منذ أن بدأ محمد بن سلمان وأمير اﻹمارات يتبنيان مشروع الحرب على اﻹسلام واﻹنزلاق في مشروع التطبيع مع إسرائيل .. وأنا كنت اسأل نفسي اين العلامة الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله - من مشروع صبي الرياص وصبي اﻹمارات ؛ لعلمي القديم بأن الشيخ من الذين لا يخافون في الله لومة لائم .
‏وقد اختلف معه في إختيار هذا المذهب أو هذه الطائفة إلا أنه -بلا شك - تجمعنا الثقافة القرآنية القائمة على مواجهة أئمة الضلال من حكام الجور ، ومقارعة أئمة الضلال من علماء السوء .
‏واشهد الله - جل ثناؤه - بأن سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي منذ أن عرفت كتبه وسمعت دروسه ومحاضراته ونصائحه لأئمة الضلال من الحكام والعلماء .. يندرج في خط ائمة الهدى من العلماء الصالحين المجاهدين .
‏ ولطالما كانت له كلمات ومواقف هزت عرش ائمة الضلال من الحكام والعلماء .
‏إن هذا الرجل العظيم .. هو الذي كان يستحق مقام الفتوى في المملكة العربية السعودية ،لكن تم إختيار الشيخ آل الشيخ ؛ ﻷنه من علماء البلاط ومن ائمة الضلال .
‏ونحن علماء اﻹسلام في اليمن سمعنا بأن فرعون الرياض وضع هذا العالم الكبير في السجن .. نعلن وقوفنا معه ونتمنى من الله أن يخلصه من سطوة فرعون الرياض .
‏لقد سجنوه ؛ ﻷنه كشف المؤمرات الصهيونية واﻷمريكية التي ينفذها فرعون الرياض وفرعون اﻹمارات .
‏إن سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي لا تحركه الخصومة الطائفية لتقوده إلى هاوية التخلي عن الثقافة القرآنية المشتركة بين أهل السنة والشيعة والسلفية .. ثقافة محاربة ائمة الضلال من الحكام والعلماء .
‏وفي مقابل سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي نجد الشيخ آل الشيخ تخلى عن الثقافة القرآنية ؛ﻷجل الخصومة المذهبية .. فاصبح لايرى كيف أن فرعون الرياض و كيف أن فرعون اﻹمارات يقودان حربا على اﻹسلام والمسلمين ، ﻷجل تنفيذ خطط الصهاينة واﻷمريكان .
‏إن من استولت عليه آفة الخصومة الطائفية يرى كل أعمال فرعون الرياض وفرعون اﻹمارات لا تستحق الذكر فليفعل محمد سلمان ما يشاء وليفعل زايد في اﻹسلام والقرآن ما يحلو له. و حتى لو سلما مكة والمدينة والقدس ﻹسرائيل .. المهم عند من يحمل مرض الخصومة المذهبية .. أن يكون محمد سلمان وزايد خصمين للشيعة وإيران حتى لو باعا الكعبة والقرآن .
‏إن الخصومة المذهبية تقود عالم الدين - السني والشيعي والسلفي - إلى أن يكون إماما من ائمة الضلال ويتخلى عن ثقافة القرآن .
و ‏لقد سرني كثيرا سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي ؛ ﻷن اﻹنسان إذا صدع بكلمة الحق عند السلطان لا يخشى الحتوف ابدا.
‏عصام العماد
‏مدينة قم المقدسة
‏14/7/2018


أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“