أئمة أهل السنة يقرون بفضل أئمة أهل البيت و عظيم قدرهم

أضف رد جديد
أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

أئمة أهل السنة يقرون بفضل أئمة أهل البيت و عظيم قدرهم

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

ان تجاهل أهل السنة و الجماعة أئمة آل رسول الله و جهلوهم الا أننا نجد أن الأئمة الأربعة أنفسهم لم يسلكوا هذا السلوك بل أقروا بفضلهم و تفضلهم بالعلم و من ذلك :
1-أبو حنيفة النعمان :
عاصر أبو حنيفة أربعة من أعظم أئمة آل رسول الله و هم الإمام زيد و أخيه الإمام محمد الباقر و الإمام جعفر الصادق و الإمام محمد النفس الزكية فأقر بسمو مكانتهم :
-مع الإمام محمد الباقر بن علي
ألتقى أبو حنيفة بالإمام محمد الباقر فى مكة فى موسم الحج فقال له الإمام الباقر : أنت الذي حولت قول جدي بالقياس ؟
فرد عليه أبو حنيفة خاشعا لهيبته : أجلس مكانك كما يحق لك حتى أجلس كما يحق لى فأن لك عندى حرمة كحرمة جدك صلى الله عليه و سلم فجلس الإمام الباقر و جلس أبو حنيفة بين يديه
-و مع الإمام زيد بن علي
جلس أبو حنيفة عند الإمام زيد أثناء أقامته بالحجاز فشهد له و أقر قائلا :
شاهدت زيد بن علي فما رأيت فى زمانه أفقه منه و لا أسرع جوابا و لا أبين قولا لقد كان منقطع القرين
و عندما أظهر الإمام زيد دعوته و أعلن ثورته على بني أمية كان أبو حنيفة من المخلصين لدعوة الإمام زيد و قال عنها : ان خروجه يشبه خروج النبى يوم بدر
و ساند ثورة الإمام زيد بالمال فأمده 30 ألف درهم فلما أستشهد الإمام زيد حزن عليه أبو حنيفة و ندم على عدم القتال معه فقال : لو علمت ان الناس لا يخذلونه كما لا يخذلون أباه لجاهدت معه لأنه إمام حق
-و مع الإمام جعفر الصادق
ألتقى أبو حنيفة بالإمام جعفر الصادق فى الحيرة فى حضرة الخليفة أبو جعفر المنصور فيروي أبو حنيفة عن ذلك اللقاء ( أتيته فدخلت عليه و جعفر بن محمد جالس عن يمينه فلما بصرت به دخلتنى من الهيبة لجعفر الصادق ما لم يدخلني لأبى جعفر المنصور ) و دارت بينهما المناظرة التى أفحم فيها جعفر الصادق أبو حنيفة فأقر بفضله و صحبه سنتان قال عنهما : لولا السنتان لهلك النعمان
-و مع الإمام المهدي محمد بن عبدالله النفس الزكية
لما أظهر الإمام محمد النفس الزكية دعوته و أعلن ثورته على أبو جعفر المنصور بايعه أبو حنيفة و أقر له و كان من جملة مؤيديه مما أدي الي أضطهاد أبو جعفر المنصور له بعد أستشهاد الإمام محمد النفس الزكية فى رمضان 145 هـ

2-مالك بن أنس :
عاصر مالك أثنين من أعظم أئمة آل رسول الله و هما الإمام جعفر الصادق و الإمام المهدي محمد النفس الزكية فأقر بسمو مكانتهم
-مع الإمام جعفر الصادق
كان مالك من تلاميذ الإمام جعفر الصادق فأقر له و شهد: ما رأت عين و لا سمعت أذن و لا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا و علما و عبادة و ورعا
-و مع الإمام المهدي محمد بن عبدالله النفس الزكية
لما أظهر الإمام محمد النفس الزكية دعوته و أعلن ثورته على أبو جعفر المنصور أستفتي أهل المدينة مالك فى الخروج مع الإمام محمد النفس الزكية و قالوا له : إن فى أعناقنا بيعة لأبي جعفر المنصور . فحثهم على طاعة الإمام محمد النفس الزكية و الخروج معه و قال : أنما بايعتم مكرهين و ليس على المكره يمين فأسرع الناس الى الإمام محمد النفس الزكية

3-محمد بن أدريس الشافعى :
كان الشافعى من أخلص المحبين لآل رسول الله حتي و ان أدي ذلك لأتهامه بأنه من الرافضة فى قول قي ديوان شعره :
ان كان حب آل محمد رفضا . فليشهد الثقلان أني رافضي
و أقر الشافعى بعظيم قدر الإمام علي و أنه خير الأئمة فقال فى ديوانه عن الإمام علي :
قالوا ترفضت قلت كلا . ما الرفض ديني و لا أعتقادي
لكن توليت غير شك . خير إمام و خير هادي
اذا كان حب الولى رفضا . فأننى أرفض العباد

4-أحمد بن حنبل :
شهد أحمد بن حنبل للامام علي قائلا : ما جاء لأحد من اصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي بن أبى طالب رضى الله عنه
و كما ذكرنا أن أحمد بن حنبل أقر بخلافة الإمام علي و ربع به الخلفاء الراشدون
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات التاريخية والآثار الإسلامية“