الامام السيد محمد على السنوسى

أضف رد جديد
سيد حسن الادريسى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 23
اشترك في: الأحد إبريل 10, 2005 6:35 pm
مكان: ليبيا

الامام السيد محمد على السنوسى

مشاركة بواسطة سيد حسن الادريسى »

اسمه ونسبه :

هو الامام السيد محمد بن على بن السنوسى بن العربى بن محمد بن عبدالقادر بن شهيدة بن حاميم بن يوسف بن عبدالله بن خطاب بن على بن يحى بن راشد بن احمد المرابط بن منداس بن عبدالقوى بن عبدالرحمن بن يوسف بن زيان بن زين العابدين بن يوسف بن حسن بن ادريس بن سعيد بن يعقوب بن داود بن حمزة بن على بن عمران بن مولاى ادريس الاصغر بن مولاى ادريس الاكبر بن السيد عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن المجتبى بن الامام امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنهم اجمعين


ولد صبيحة يوم الأثنين الموافق الثانى عشر من ربيع الاول عند طلوع الفجر سنة 1202 ه ولدلك سماه والده محمد تيمنا بجده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكانت ولادته بضاحية ميثا الواقعة ضفة وادى شلف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة مستغانم فى الجزائر توفى والده بعد عامين من ولادته وتولت عمته فاطمة تربيته وتنشئته وكانت من فضليات اهل زمانها .


درس القراءات السبع عند الشيخ محمد بن قعمش الطهراوى زوج عمته وابنه عبدالقادر وكانا عالمين جليلين صالحين وعند ابن عمه الشيخ محمد السنوسى الدى تولاه بعد وفاة عمته فى الطاعون عام 1209 ه
وأتم على بن عمه حفظ القران الكريم برواياته السبع مع علم رسم الخط للمصحف وقرأ عليه الرسائل التالية
مورد الضمآن , المصباح ,العقيلية , الندى , الجزرية ,الهداية المرضية فى القراءات المكية , حرز الامانى للشاطبى وغيرها مما هو من وظائف قارىء القران

وبعد دلك شرع بن عمه فى تعليمه علوم العربية وبعض المتون الفقهية الأولية الى أن توفى بن عمه سنة 1219 ه فجلس عند أشهر علماء بلدته وهم محى الدين بن شلهبة ومحمد بن ابى زوينة وعبدالقادر بن عمور ومحمد القندوز ومحمد بن عبدالله وأحمد الطبولى الطرابلسى فمكث فى مستغانم بعد وفاة بن عمه مدة سنتين وفى اوائل سنة 1221 ه خرج من مستغانم الى بلدة مازونة ومكت بها سنة واحدة وتتلمد على مجموعة من المشائخ هم محمد بن على بن ابىطالب وابوراس المعسكرى وابوالمهل ابوزوينة وبعد دلك رحل الى مدينة تلمسان واقام بها مدة سنة وتتلمد على كبار شيوخها

نبوغ مبكر :

كان الامام السيد محمد على السنوسى مند أن بلغ مرحلة الادراك والتفكر يشغله أمر واحد وهو النهوض بحال الامة الاسلامية من الانحطاط الدى وصلت اليه ولقد كان شغفه بالعلم عظيما حتى يكاد أن يكون مصداق لقول ابا اسحاق الالبيرى

فلو دقت من حلواه طعما / لأثرت التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عن هوى مطاع / ولادنيا بزخرفها فتنتا
ولا الهاك عنه انيق ارض / ولاخدر بزينتها كلفتا
فقوت الروح ارواح المعانى / وليس بان طمعت ولاشربت

الرحلة الى فاس :

مكث الامام السيد محمد على فى مدينة فاس حيث مرقد جده الطاهر المولى ادريس مدة سبع سنوات تقريبا وأخد عن كبار العلماء فيها خاصة علماء جامع القرويين مثل الشيخ حمودة بن حاج والطيب الكيرانى ومحمد بن منصور ومحمد بن عمر الزروالى ومحمد البازعى وابى بكر الادريسى ومولاى العربى الدرقاوى العارف الشهير وتبحر الامام السنوسى فى معرفة الطرق الصوفية الى جانب التفقه فى الدين وتحصل على اجازات من علماء فاس الراسخين وأصبح مدرسا بالجامع الكبير فى فاس ونال المشيخة الكبرى بها واقبل الناس عليه لما رأو من صلاحه وورعه وتقواه وفهمه الدقيق لعلوم الشريعة وروحه الفياضة وعقله المتنور وفكره الناضج وخشين حكومة السلطان مولاى سليمان من نفوده وبدأت تضايقه حتى اضطر للخروج من فاس بعد أن تبلورت أصول الدعوة فى دهنه وعزم على محاربة الاوهام والخزعبلات التى أبعدت الاسلام عن حقيقته

صورة
اللهم صل على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشخصيات الإسلامية“