الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم (ع) .

أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم (ع) .

مشاركة بواسطة المتوكل »

موحد اليمن الأول
الإمام المتوكل على الله/ إسماعيل بن القاسم (ع) .



ومِنْ بعدُ إسماعيلُ أكرمْ بِهِ فتىً *** وَنجلُ أخيهِ أحمد العي يانِـعُ



نسبة (ع) :-
هو أمير المؤمنين الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن الإمام يوسف الأشل بن القاسم بن الإمام الداعي يوسف الأكبر بن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي لدين الله يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .

مولده ونشأته (ع) :-

ولد سنة (1019هـ).

ونشاء في حجر الخلافة، على العفة والصلاح وطلب العلم، وارتضع أحلافها ودأب في طلب علوم آبائه حتى حوى أجناسها وأنواعها وأصنافها، وكان ملازم العلم، غزير الفهم، كثير العبادة، حتى صار من رموز العلم والمعرفة، وأصبح مبرزاً في سائر الفنون، فكان يرجع إليه علماء عصره في المعضلات.


من مشائخه (ع) :-
القاضي العلامه/ سعيد بن صلاح الهبل
والفقيه العلامه / صالح بن نشوان المقري
والعلامه / إبراهيم بن حثيث
والعلامه / محمد بن عبدالعزيز المفتي الشافعي
وغيرهم .



من تلاميذه (ع) :-
القاضي العلامه الأجل / أحمد بن سعد الدين المسوري
والقاضي العلامه / أحمد بن صالح بن أبي الرجال
وولده الإمام المؤيد بالله محمد
وغيرهم .



مبايعته (ع) :-
بويع له (ع) بعد وفاة أخيه المؤيد بالله محمد بن القاسم سنة (1054هـ) .


حُكمه وتوحيده لليمن :-
كان حازماً شجاعاً مدبراً حسن السيرة، بسط نفوذه على اليمن حتى استولى على سائر مدنه وبواديه ووحَّده تحت حكمه سنة (1074هـ) لأول مرة بعد الإستقلال عن الدولة العثمانية.
فوصلت حدود اليمن في عصره إلى ظفار .

وكانت ضوارن آنس عاصمةً لليمن في حكمه .

واليمن مدين له بأنه نقله نقله حضارية يحمد عليها حيث نهض به على الصعيد الإقتصادي والعمراني والإداري والقضائي والسياسي واتصل بالحكومات داخل الجزيرة وخارجها وأقام العلاقات من أجل التعاون في شتى شؤون الحياة، كما قضى على الفوضى في البلاد وأمَّن الطرقات ومهدها، وكان عصره أول مراحل الإستقرار السياسي لليمن.

وكانت أيامه أيام سعادة وحبور، تجري بإمضاء أوامره ونواهيه المقدور، وهو مع هذا فلا يترك التدريس ومجالسه محفوفة بالعلماء الكملاء .



مؤلفاته (ع) :-

ولم يقعده الإهتمام بشأن الدولة أن عن يكون أحد رواد الحياة الفكرية فقد ألف وأفتى وناظر وشعر وحاور ، ومن مؤلفاته:-

1- شرح جامع الأصول لابن الأثير.

2- العقيدة الصحيحة .
صورة
للتصفح من هنا http://www.albasair.org/ebooks/aqidah/aqidah_index.htm
للتحميل من هنا http://hamidaddin.net/ebooks/Aqidah.chm

3- البراهين الصريحة شرح العقيدة الصحيحة.

4- حاشية على كتاب منهاج الوصول.

5- البيان الصحيح والبرهان الصريح في مسألة التحسين والتقبيح .

6_ الرسالة المرتضاة فيما يعتمدة القضاة .

وغيرها.



الكتب التي تحدثت عن سيرته (ع) :-

1_ كتاب/ تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار _ للجرموزي .وهو عبارة عن مجلدين .
صورة

2_ كتاب / الإمام المتوكل على إسماعيل بن القاسم ودوره في توحيد اليمن _ تأليف / سلوى سعد سليمان الغالبي
صورة
.


وفاته (ع) :-
توفي عليه السلام في جماد الآخرة سنة سبع وثمانين وألف (1087هـ).
في ضوران آنس
وقبره بالحصن مشهور مزور .



أولاده (ع) :-
إبراهيم درج، ومحمد، وعلي، والحسين، ويحيى، وجعفر درج، ويوسف، والقاسم، وأحمد، وموسى، وعبدالله، ومحسن، والحسن، وزيد.

--------
إنتهى .
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

المتوكل على اللّه إسماعيل
[ 1019 ـ 1087هـ ]



الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم بن محمد: أحد عظماء الإسلام والأئمة الأعلام

حكم اليمن بعد وفاه أخيه المؤيد بالله سنة 1054هـ

وفي عهده توحدت اليمن الطبيعية ووصل حكمه إلى عمان وإلى قريب مكة
وكانت عاصمته ضوران آنس
ودخلت تحت سلطانه سلاطين يافع وحضرموت وظفار
وأزدهرت في عصره العلوم وعكف العلماء على التأليف ونشر العلم تحت رعايته وتشجيعه

وكان عالماً، مجتهداً، فقيهاً، أصولياً، سياسياً، محنكاً

تحامل عليه الحاقدون وممن أفرط في قدحه والتحامل عليه إسماعيل الأكوع الذي خصص جزءاً كبيراً من كتابه (هجر العلم) لمحاولة النيل من هذا الإمام العظيم ونسب إليه كذبا كتاب (إرشاد الشافع إلى جواز أخذ مال الشوافع) ثم قال: إن حكمه اليمن الأسفل اتسم بالجور (أنظر جناية الأكوع على العلم والعلماء)
مناقب المترجم غزيرة وأخباره كثيرة ، وما أشبه الأكوع وأخيه وأمثالهما بناطح صخرة يوماً ليوهنها
.



ومن آثاره العلمية:

1_ الأربعون حديثاً في محاسن الأخلاق. منه نسخة ـ خ ـ بمكتبة الجامع الكبير (كتب المدرسة العلمية).أخرى مصورة بمكتبة الأخ عبد الله بن عبد الله الحوثي .

2_ شرح الأربعين حديثاً في محاسن الأخلاق وهو شرح مستوعب للكتاب السابق ـ خ ـ مكتبة السيد عبد العظيم الهادي صعدة مصورة.

3_ العقيدة الصحيحة والدين النصيحة. (أصول دين) متن مشهور وموجود في المكتبات الخاصة والعامة وطبع مؤخراً عن دار التراث الإسلامي سنة 1411هـ.

4_ البراهين الصريحة شرح العقيدة الصحيحة. شرح الكتاب السابق ـ خ ـ نسخ منه في الجامع غربية رقم 13، 20، 277، 265 مجاميع ورقم 29 كلام، وآخر أيضاً في الجامع أوقاف وهو شهير متوفر في كثير من المكتبات الخاصة منه نسخة بمكتبة السيد عبد الرحمن شايم، أخرى ـ خ ـ سنة 1065هـ بمكتبة آل الهاشمي.

5_ المسائل المرتضاة فيما يعتمده القضاة نسخة منه برقم 19 مجاميع الجامع الكبير في الغربيه ورقم 134 علم الكلام، وهو شهير موجود في كثير من المكتبات الخاصة منه ـ خ ـ مصورة بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، والسيد عبد الرحمن شايم، أخرى بمكتبة آل الهاشمي.

6_ البرهان الصريح والبيان الصحيح في مسألة التحسين والتنقيح. منه نسخ في مكتبة الأوقاف الجامع الكبير رقم 672، وفي الغربية بالجامع أيضاً رقم 10، 263 مجاميع، أخرى بمكتبة آل الهاشمي، ونسخ أخرى في مكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، وأخرى مصورة بمكتبة شايم.

7_ شفاء الصدور من داء البهت والزور (رسالة رد فيها على بعض من أعترضه في بعض أعماله) ـ خ ـ في الجامع غربية برقم 29، 127 مجاميع، أخرى مصورة عن مخطوط سنة 1067هـ بمكتبة السيد محمد عبدالعظيم الهادي.ومكتبة السيد عبد الله الحوثي .

8_ الوصية المتوكلية تحتوي على مقدمة وثمانية مناشير وخاتمة ضمنها أربعين حديثاً في شأن الإمام علي نسخه مصورة منه بمكتبة السيد محمد عبد العظيم الهادي، وأخرى بمكتية الجامع ضمن الكتب المصادرة.

9_ حاشية على كتاب منهاج الوصول للإمام المهدي بلغ فيها إلى بعضه.
10_ شرح جامع الأصول لابن الأثير (معجم المؤلفين).
11_ أجوبة مسائل في الفقه (مجموعة فتاوى) ـ خ ـ نسخه بمكتبة الجامع الكبير أوقاف رقم 633، أخرى مكتبة آل الهاشمي.

12_ الجواب الذي اتضح به الحق وتبين في ادعاء بعض الورثة القسامة وبعضهم على معين خ ، ضمن مجموع مصور بمكتبة الأخ عبد الله الحوثي .

13_ إجابات أسئلة قاضي صنعاء حسين يحيى السحولي خ، ضمن مجموع مصور بمكتبة الأخ عبد الله الحوثي .
14_ مجموعة رسائل بينه وبين سلطان الهند ـ خ ـ بمكتبة السيد محمد عبد العظيم الهادي مع مجموع رسائل إلى الشريف زيد بن محسن بن حسين بن أبي نمي.

15_ الرسالة التجريديه المشحونة بالأدلة من الكتاب والسنة النبوية ـ خ ـ ضمن مجموع بمكتبة آل الهاشمي.
16_ رسالة في الربا ـ خ ـ ضمن المجموع 24 كتب مصادرة الجامع الكبير وهي في سيرته (تحفة الأسماع للجرموزي).
17_ رسالة بعنوان البرهان الساطع بنور الفائدة في حكم الطلاق المتتابع ـ خ ـ نسختان في الجامع غربيه رقم 48 فقه، 93 مجاميع ويوجد بعنوان الطلاق الثلاث.
18_ رسالة في أحكام الخلع.
19_ رسالة تذكرة وموعظة.
20_ رسالة في نصح أهل البيت والأغنياء من تناول الزكاة (تحفة الأسماع)، أخرى خطية بمكتبة آل الهاشمي باسم الرسالة الميمونة المبينة الناصحة الموضحة في 6 صفحات.

21_ رسالة في الدليل على التشهد الأوسط في الوتر ـ خ ـ نسخة بمكتبة الأوقاف بالجامع رقم 652 بعنوان جواب عن سؤال في صلاة الوتر.

22_ رسالة فيما وقع إهداره أيام البغاة.
23_ رسالة فيما يؤخذ من الجبايات.
24_ رسالة إلى جميع الحكام والولاة يلزمهم التنزه عن مواقع التهم وأخذ الأجره (تحفة الأسماع).
25_ رسالة في الحث على الصلاة وحجاب النساء (تحفة الأسماع).
/26_ رسالة في فسخ الحج إلى العمرة ـ خ ـ الجامع غربيه رقم 184 مجاميع.
27_ رسالة في إبطال الدور (المخايرة).
28_ جواب مسألة الحيوسي.
29_ رسالة إلى الذين تخلفوا عنه ـ خ ـ نسخة في مكتبة الأوقاف الجامع.
30_ رسالة أجاب فيها على العلامة أحمد بن محمد القطابري (تحفة الأسماع).
31_ إجازة كتبها للعلامة عبد الله بن أحمد الشرفي سنة 1055هـ في صفحة واحدة بمكتبة الجامع ضمن كتب المدرسة العلمية.
31_ جوابه على الشريف بركات المكي ـ خ ـ الجامع ضمن المجموع 32.

وله عدد من الرَّسائل والقصائد ذكرها الحبشي في مصادره ومعظم ما سبق من الرسائل موجود في سيرته الخطية التي بعنوان (تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من الأخبار) للجرموزي.حققها وتقدم بها لنيل درجة الماجستير أحد طلاب جامعة صنعاء والموظفين في الإذاعة الأخ عبد الحكيم الأهجري .


المصادر:
الأمالي الصغرى رجال السند 54، مصادر الحبشي ص 620 ـ 623 ط1، تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من الأخبار (سيرة المتوكل المترجم) للجرموزي ـ خ ـ 73 تاريخ الجامع (كتب مصادره) عندي نسخه مصورة منها، التحف شرح الزلف ص167، الإمام المتوكل إسماعيل ودوره في توحيد اليمن سلوى الغالبي طبعه أولى، البدر الطالع 1/246، الأعلام 1/322، معجم المؤلفين 2/287، هدية العارفين 1/218، إيضاح المكنون 2/116، مؤلفات الزيدية أنظر الفهرس، فهرس مكتبة الأوقاف الجامع الكبير، فهرس المكتبة الغربية الجامع الكبير، الجواهر المضيئة ـ خ ـ 26، طبق الحلوى أنظر الفهرس، الموسوعة اليمنية 1/107، تاريخ اليمن لأبي طالب أنظر الفهرس، مطمح الآمال ـ خ، بلوغ المرام 61، نفحة الريحانة 3/249، ومنه خلاصة الأثر 1/411 ـ 416، طبقات الزيدية ـ خ.


------
نقلاً عن كتاب " أعلام المؤلفين الزيدية " ، للأستاذ العلامة / عبدالسلام بن عباس الوجيه .



====
ملحق
بخصوص الفتوى التي نسبها الأكوع للإمام المتوكل عليه السلام :-


قال سيدي الأستاذ العلامة / عبدالسلام بن عباس الوجيه ،، في مقدمة كتابة " أعلام المؤلفين الزيدية " ما لفظه :-

قال الأكوع في كتابه (المدخل إلى معرفة هجر العلم ومعاقله في اليمن) ص88 في ترجمة يحيى بن الحسين بن القاسم:لم يبايع عَمَّه الإمام المتوكل إسماعيل لأنَّه أنكر عليه أموراً منها: جعله الأرض التي يمتد نفوذ حكمه إليها خراجية!! وله رسالة أسماها: (إرشاد السامع إلى جواز أخذ مال الشوافع) وقال في كتابه (هجر العلم ومعاقله) ص1079، بعد أن شَكَّك في مؤلفات المتوكل على اللّه إسماعيل كلها بقوله: آثاره التي تنسب إليه.

1ـ (إرشاد السامع إلى جواز أخذ مال الشوافع).
وهنا فقط أوضح في الحاشية مبرراً سرده لهذا المؤلف الجديد الذي لم يسمع به أحدٌ من قبل والذي أضافه للمتوكل على اللّه إسماعيل
قائلا: أخبرني القاضي محمد بن يحيى بن محمد الأرياني رئيس الإستئناف الأسبق: إن هذه الرسالة موجودة لدى الشيخ علي بن يحيى الجبي من ريمة كما أخبره هو نفسه، والله أعلم.

أسند الأكوع إلى معاصر ميت، وسند الميت إلى شيخ نكرة
ولو صح ما قاله الأكوع لسافر للحصول على هذه الرسالة حافياً إلى الإسكيمو وليس إلى ريمة فحسب،
وخصوصاً بعد عمر طويل منه عشرون عاماً وحدها قضاها باحثاً ومنقباً في كتب التاريخ والتراث في اليمن وفي العالم عن مثالب الزيدية وأئمتها الذين يحمل في نفسه عليهم حقداً منذ الصغر، ومنذ أن صاح فيه الإمام: (خبيث على البزِّ نزغه على الحليب).

عزاؤنا أن حصيلة الأكوع من هذا الجهد مثالب أغلبها مفتراة لا تكاد تذكر ولا تقارن بمثالب حاكم واحد ممن يتعصب لهم ويعتد بهم، ولا أخفيكم أن إسناد الأكوع لكتاب (إرشاد السامع) المزعوم تذكرني بحكاية البدوي الذي عاد من صنعاء إلى قريته وأخذ يحدثهم عن (الزَّلابيا) ولذته وحلاوته، فقيل له: هل أكلت منه؟ فقال: بلهجته البدويه: (أخبرني: رفيقي، أخبره: رفيقه. أن رفيقه تذوقه فوجده طعيم وحالي).

لقد خصص الأكوع حيزاً كبيراً من كتابه يقارب المائة صفحة في مثالب المتوكل على اللّه إسماعيل، والتنديد عليه لأنه يرى التكفير بالالزام، وأورد رسالة منه إلى المؤرَّخ يحيى بن الحسين نقلاً عن الأخير ثم تعرَّض لمن كتب رداًّ على المتوكل على اللّه إسماعيل، ونشر نشراً مبتسراً مشوهاً لكلِّ من وجد له رسالة في نفس المسألة، وحشى بها تراجمهم دون أن يكلف نفسه البحث عن رسالة المتوكل على اللّه إسماعيل الأصلية التي كتبت الردود عليها، وخاض في التشنيع على المتوكل على اللّه إسماعيل في ترجمته المكررة في كل من هجرة شهارة وهجرة ضوران، وفي تراجم كثيرة. (أنظر فصل الأكوعان والمتوكل) من كتابنا (جناية الأكوع على العلم والعلماء) .
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس السيرة وتراجم الأئمة“