مقتطفات من كلام السيد حسين الحوثي في ذكرى عاشوراء ؟!

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مقتطفات من كلام السيد حسين الحوثي في ذكرى عاشوراء ؟!

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

مقتطفات من كلام السيد المجدد الحسين بن بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء ؟!

--------------------------------------------------------------------------------

في كل عام يتذكر المسلمون في يوم عاشوراء فاجعة ألمت بهم ورزية حلت عليهم ومصاب أليم في إبن بنت نبيهم الإمام الحسين بن علي ( ع ) ، ومواكبة لذلك فقد رأيت أن أقوم بجمع مقتطفات وجمل مقتبسة من كلام السيد المجدد الحسين بن بدرالدين الحوثي في المحاضرة التي ألقاها بمران صعدة يوم 23/2/2002م !! الموافق 10 / 1/ 1423 هـ !! ومن سيقرأها سيشعر وكأن المحاضرة ألقيت خلال هذه الأيام وليس قبل سبع سنوات !


كربلاء الذكرى والدلالات !

" حادثة كربلاء ، كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة ،وفي ثقافتها وهذه الحادثة هي محط دروس وعبر كثيرة لنا نحن من نعيش في هذا العصر المليء بالعشرات من أمثال يزيد وأسوء من يزيد !!!! "
...........
" الأمة عانت ولا زالت تعاني على طول وعرض البلاد الإسلامية من الحكام الذين يعشقون السلطة والمناصب ويبيعون الأمة ودينها من أجل أن تسلم لهم كراسيهم !! "
...........
" أدرسوا تاريخ أهل البيت عليهم السلام ، دراسة حقيقية واقعية ستجدوا أنهم لم يكونوا عشاق للسلطة، ولم يثوروا من أجل السلطة ، بل عشاق حق ، .. كانوا يعملون لإقامة حكم الله وشرع الله في أرضه على عباده ، وأن يسود هديه كل المعمورة .. لأن المبدأ الإسلامي أن الدولة و الحكومة الإسلامية هي جزء لا يتجزأ من هذا الدين " !!
............
" نحن -أيها الأخوة- عندما نتحدث عن كربلاء لا نتحدث عنها فقط من الجانب العاطفي ، رغم أنه مثير ، لكن قد يجعل القضية تتجمد في عصرها ، فلا نستطيع أن نستلهم منها الدروس والعبر ، إلاّ إذا حاولنا أن يكون في إحياؤنا لهذه الذكرى كشف لوحشية الظالمين ، ومعرفة و دراسة للأسباب الأولى للأحداث حتى نعرف ما إذا كان هناك في واقعنا شيء من هذه الأسباب التي أدت إلى تلك النتائج السيئة وإلا سنظل دائماً نَئِنُّ ونتوجع ولا نهتدي لحل " !!
..............
.............

من أهم أسباب المأساة ؟!

" لماذا رأينا أهل العراق يقفون هم قبل أهل الشام في صف يزيد في مواجهة الإمام الحسين عليه السلام ؟!
إنه التفريط ، ليس فقط التفريط أمام الحدث ، يوم أن يسمع الناس الكلام ، ويسمعون التوجيهات ،ويسمعون منطق الحق ثم لا يهتمون ولا يبالون ، ولا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية " !!.
................
" ما أسوء الإنسان أن يسمع كلمة الحق ثم يرى نفسه في يوم من الأيام يقف في وجه الحق فيضربه بسيفه ، إنه أسوء من ذلك الذي تربى على الضلال من يومه الأول " !! ! .
...................
"بعض أهل العراق ندموا بعد، وتاب الكثير من تفريطهم في الإمام الحسين عليه السلام إذ لم ينصروه وخرجوا ثائرين ، وقتلوا مَنْ قتل الإمام الحسين عليه السلام ، وثاروا وثأروا لقتلته لكن بعد فوات الأوان ، بعد فوات شخصية عظيمة كالإمام الحسين (ع ) ، لو كانت تلك التضحية ، و ذلك الصمود ، و ذلك التفاني ، و ذلك الإهتمام ، و ذلك الوعي في وقته يوم كان الإمام الحسين ع متوجهاً إلى الكوفة لاستطاعوا أن يغيروا وجه التاريخ بأكمله ، وليس فقط وجه العراق ، لاستطاعوا أن يعيدوا الأمة إلى ما كان يريد لها الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أن تكون عليه" !!
...............
...............



كربلاء وواقعنا المعاصر ؟!

" إن من يهيئ الساحة لتحكمها أمريكا ، من يهيئ الساحة لتحكمها إسرائيل ، من يهيئ الساحة لتحكمها ثقافة الملعونين من اليهود والنصارى بدل ثقافة القرآن هم أسوء ممن شهروا سيوفهم في وجه الإمام الحسين عليه السلام." !!!
.............
" إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل في هذا الزمن فإننا من سنرى أنفسنا نُساق جنوداً لأمريكا في ميادين الباطل في مواجهة الحق." !
..................
" الحكمة أن تعود إلى التاريخ ، وتعود إلى القرآن ،وتأخذ العبر والدروس من خلال تلك الأحداث فتأخذ المقاييس الثابتة والوعي والبصيرة من خلال القرآن الكريم هناك الحكمة؛ حتى ترى في الأخير أن التفريط أن السكوت أن الجمود أن التفكير في أنك ستسلم كلها متنافية مع الحكمة ،كلها ليست واقعية ، كلها هي سبب النكال ، وسبب الخزي في الدنيا ، وسبب أن تكون من يتلقى الضربات تِلْو الضربات من أعدائك " !!
....................
...................




فلسطين قضية العرب والمسلمين المحورية !
" الموقف الطبيعي أنك عندما تشاهد الشعب الفلسطيني في انتفاضته بدأ يستخدم الوسيلة الصحيحة فبدأ يضرب العدو ضربات موجعة ، هو أن تدعمه بالسلاح ، أن تدعمه بالرجال ، أن تسانده بالمال من أجل أن يتمكن في مواصلة أعماله ليحرر نفسه وليرفع الظلم والجبروت عن كاهله " !
....................
" الإنتفاضة هي التي جعلت العرب كما نشاهده اليوم مظاهرات في معظم البلدان الإسلامية مظاهرات يرفعون فيها شعارات تهتف ضد أمريكا وضد إسرائيل ، ويحرقون فيها العَلَم الأمريكي ، يحرقون فيها العَلَم الإسرائيلي ، سخط يتنامى ويتداعى في الساحة العربية، يعرف هؤلاء أن هذا السخط ليس في صالحهم " !
..........................
..........................




التظاهر من اجل فلسطين ؟!

" أصبحت فلسطين تستخدم وسيلة لامتصاص غضب الشعوب ، لامتصاص غضب الساخطين في هذه الشعوب .. هلمّوا اخرجوا إلى الشوارع ، اخرجوا ما في نفوسكم ، اسخطوا تكلموا تحدثوا ، ثم يعود اليمني ( إلى بيته ) ، ثم يعود المصري إلى بيته ويرى نفسه وهو في بيته مثل حالته قبل أن يخرج من بيته ويرى والوضع هو الوضع ، والجمعة هي الجمعة والخطبة هي الخطبة ، و موقف الزعماء هو الموقف ،
و قد يصل غضبهم وسخطهم إلى التساؤل لماذا لا يكون لنا موقف ؟ ما الذي عاقنا عن أن يكون لنا ونحن أمة لها جيوشها و لها أسلحتها ما الذي عاقها عن أن يكون لها موقف ؟ فترى نفسها هي من تتفرج على أخوانهم على أبنائهم على أمهاتهم في فلسطين تدمر بيوتهم وتسفك دماؤهم ، أليس الناس يتساءلون بعد من المسئول وراء ذلك؟." !!
............
" تظاهر الناس كل أسبوع على هذا النحو. لا يجدي إذا لم يكن تنامي السخط في الأمة يتجه من منطلق الإيمان بضرورة أن تصحح هذه الأمة وضعيتها ، وأن تبني نفسها ليتجه الجميع لاتخاذ موقف من ذلك العدو الذي نراه يعمل بأبنائنا وبأمهاتنا وإخواننا ببيوتهم بمزارعهم بمساجدهم بمستشفياتهم في فلسطين ، وفي أفغانستان ، وفي كشمير وفي غيرها * من البلدان ؛ لنستطيع أن نوقفه عند حده ، وأن نقطع تلك اليد التي تعبث بالبلاد الإسلامية ، في فلسطين وفي غيرها، وإلا فليتظاهر الناس ما شاءوا.
المظاهرات جيدة ، والمظاهرات نفسها تترك أثراً أمام اليهود وأمام النصارى ، إن هؤلاء يغضبون لكنهم سيكونون هم من يأمنون من غضبنا متى ما وجدوا أن غضب هذه الأمة لا يصب في قناة تحتويه فتحوله إلى صخرة تدك عروشهم ، حينها سيأمنون غضبنا وحينها نصرخ ما أردنا أن نصرخ لا يخافون منا. " !!
................
" يجب أن تستغل المظاهرات ، يجب أن تستغل الخطب ، يجب أن يستغل شعار: (الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل) ، وغيره من كل الهتافات التي تنمى السخط في نفس الأمة لبناء الأمة ، لتتجه هي لتتخذ الموقف الذي يكف عن الفلسطينين وغيرهم من المظلومين ممن تظلمهم أمريكا وإسرائيل وحلفائهم ، ليكفوا هم وإلا فكل واحد منكم ـ وليس محللاً سياسياً وليس مفكراً ـ لو سألناه إذا كنا كل أسبوع نخرج أو كل شهر نخرج في مظاهرة من هذا النوع والوضعية على ما هي عليه ، ليس هناك من يبني اقتصادنا بناءا صحيحاً حتى نرى أنفسنا نستطيع أن نتحمل حصاراً يُفرض علينا ، نستطيع أن نقف في وجه عدونا " !!
................
...............



الجهاد في فلسطين ومعسكرات التدريب ؟

" عندما دعا الرئيس وقال من يريدون الجهاد في سبيل الله فليتحركوا إلى فلسطين عبر أي قنوات ، نقول: أنت قناة من هذه القنوات فسنتحرك عبرك ، إذاً افتح مكاتب للتطوع ، افتح مراكز للتدريب وسننطلق جميعاً لنتدرب ، وسننطلق جميعاً لنقاتل.
هذا هو الموقف الصحيح ، ونحن نشكر لك هذه العبارة التي قد نراك في أي يوم من الأيام تضطر إلى أن تسحبها ( من كان يريد الجهاد في سبيل الله فهناك إسرائيل يتجه عبر أي القنوات). أنت واحد من هذه القنوات ، أنت واحد من المسئولين على طول وعرض هذه الأمة ، أنت واحد من الزعماء الذين يجب أن يجعل من نفسه قناة تحتوي هذا الغضب ؛ لتبني هذه الأمة بناء صحيحاً تجعل منها أمة مؤهلة لتواجه ذلك العدو. نقول: إذا كنتم صادقون افتحوا مراكز للتدريب ، مَوّلِونا مولوا شبابنا ، افتحوا مكاتب للتطوع وسيتجه الشباب وسنحرض الشباب وسنتكلم مع الناس ليتطوعوا ليتدربوا ، وسنتجه جميعاً لنتطوع ونتدرب ، ونتجه جميعاً نقاتل. لكن أما أن يكون الحديث على هذا النحو فإننا لسنا أغبياء إلى هذه الدرجة ، نحن نعرف ـ من قبل أن يتكلم ـ أن قضية فلسطين أصبحت بؤرة يحاولون أن يصبوا سخط الناس هنا أو هنا ليتجه إلى هناك ، هناك فرّغ سخطك هناك فرغ غضبك ، اخرج اهتف في الشارع ضد إسرائيل ، تضامن مع الشعب الفلسطيني ، ثم عد إلى بيتك وترى الوضع نفس الوضع ، وترى مواقف الزعماء هي نفس المواقف ، وترى الثقافة هي الثقافة والإعلام هو الإعلام ، وأمريكا هي أمريكا وإسرائيل هي إسرائيل "
..........................
" فعندما يتحدثون (بأن من يتحدث عن الجهاد هو قد يؤدي إلى خلق إختلالات أمنية). نقول: أن من يسمح للأمريكيين بالدخول إلى اليمن هو من سيعمل على أن يجعل اليمن بؤرة للفساد ، ومن سيجعل اليمن مضطرباً ، من سيفقد اليمن أمْنه ، وإن كان في الواقع لم يتمتع في يوم من الأيام بالأمن بالشكل الذي يريده اليمنيون ، من يسمح للأمريكيين أن يدخلوا هو من يشكل خطورة على أمن اليمن. أليس كذلك؟ ؛لأنه بالتأكيد أن الأمريكيين لن ينتظروا اليمنيين حتى يتحرك أحد اليمنيين ليعمل شيئاً ضدهم ، هم من سيفجرون على أنفسهم ، هم من سيضربون أنفسهم ، هم من سيضربون على سفاراتهم ، هم من سيضربون على أي منشئة لهم ، ليقولوا أنهم أولئك ، أنه ذلك الشخص ، إنها تلك الجماعة ، وهم من سيدخلون من يسمونهم إرهابيين إلى اليمن لن يبقى لليمن أمن ولا إيمان ولا حكمة "
....................
" إن من يفقد اليمن أمنه هم اليهود والنصارى عندما يدخلون ، هم الأمريكيون ، هم أولئك الذين قال الله عنهم أنهم يسعون في الأرض فساداً ، أنهم يريدون أن نضل السبيل ، هم من سيفقدوا كل إنسان أمنه ، حتى داخل بيته ..إذا ما تمكن الأمريكيون ستنتشر الإعمال الإرهابية في اليمن تفجيرات هنا وهناك على أيديهم هم ، هم من فجر البرج في نيويورك ، سيفجرون أمثاله هنا في اليمن ، ويفجرون في كل مكان بحجة أنهم اليمنيون ، وهم من سيفسدون أخلاقنا ، ويفسدون بنينا وبناتنا ، فتنطلق الجريمة في كل بيت ، في كل قرية في كل مجتمع ، يكون هناك نهب ، يكون هناك جرائم لا أخلاقية ، يكون هناك قتل ، يكون هناك كل جريمة تتصورها. " !!
......................
.......................




أهمية العودة للقرآن الكريم ؟!

" ما أحوجنا أيها الأخوة أن نرجع إلى القرآن الكريم دائماً ، وخاصة في هذه المرحلة- الأمريكيون -إذا ما تمكنوا فعلاً - سيحاولون أن يضيعوا القرآن ،و يحاولون أن يدوسوا القرآن بأقدامهم ، من سيفصلونا عن القرآن ، من سيمنعوننا عن تلاوة آيات معينة من القرآن الكريم.
يجب أن نرتبط بالقرآن الكريم من جديد ، ونتعلمه ونعلم أبناءنا وبناتنا ونساءنا ، ونكثر من تلاوته ، ونهدي مصاحفه لبعضنا البعض وأشرطة تلاوته ، نتحرك في إطار أن نشد أنفسنا إلى القرآن من جديد ، وأن نرسخ قدسيته ومكانته وعظمته في نفوسنا من جديد ؛ لأن القرآن هو من لو لم يكن من عظمته وفضله إلا أنه يكشف الحقائق أمامنا. لا يمكن لأي كتاب في هذه الدنيا أن يريك الحقائق ماثلة أمامك.
.....................
.....................




من حقائق القرآن !
" عندما نرى زعماءنا في مختلف المناطق متى ما جاء مبعوث أمريكي ، متى ما سمعوا خطاباً فيه تهديد لرئيس أمريكي أو لأي مسئول في إسرائيل ، أو أي بلد آخر من تلك البلدان ، أليسوا من يظهرون حكماء ، أو يظهرون لينين ويظهرون أذلاء ، لكنهم متى وقفوا ليتحدثوا أمامنا ويخاطبونا ، أليسوا من يتحدثون بلهجة قوية ، وبشدة وبأعين مفتحة ، وبأوداج منـتفخة ، وبعبارات مُهدِدة ؟. ما الذي يصدق عليهم؟.
........أنكم لستم ممن يحب الله ، ولا ممن يحبهم الله ، ولستم ممن يمكن أن تعتز بهم هذه الأمة ، ولا ممن يمكن أن ينتصر بهم الله سبحانه وتعالى لدينه ؛ لأنكم أصبحتم هكذا أعزةً على شعوبكم ، قساةً في منطقكم ،تتهجمون عليهم ، تقسون عليهم ( اضربوا بيدٍ من حديد ) تستخدمونها في خطاباتكم مع شعوبكم.
إن مَنْ هم يحتاجون إلى الضرب بيد من حديد منا جميعاً -نحن وأنتم- هم أولئك الذين يضربون أبناءنا في فلسطين وفي أفغانستان وفي مختلف بقاع البلاد الإسلامية. مَن هو المحتاج إلى الضربة بيدٍ من حديد أمريكا أم هذه الشعوب المست الأمريكيون والإسرائيليون ومن يدورون في فلكهم ، وليست هذه الشعوب المستضعفة " !!!
.................
.................




الحرية والكرامة العربية المفقودة !!
" من هو ذلك العربي ـ زعيماً كان أو مواطناً عادياً ـ يستطيع أن يقول أن العرب يتمتعون بذرة من الحرية ؟ أي ذرة بقيت من الحرية لأي عربي زعيماً أو مواطناً والجميع تحت أقدام من ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ، هل هناك حرية ؟ إن الحرية لا تأتي من خلال العبارات ، الحرية تتمثل في عبوديتنا لله سبحانه وتعالى ، العبودية التي تجعلنا أعزاء على الكافرين وأذلة على المؤمنين ، هناك الحرية ،الحرية التي تجعلنا نضرب أمريكا وإسرائيل بيد من حديد ، التي تجعلنا ننظر إلى أمريكا وإسرائيل قشة وليس عصاً غليظة. " !!
..............
..............




مطالبة الدولة القيام بمسؤليات حفظ الأمن ؟" كنا من قبل فترة نطالب: هناك في المناسبات من يطلقون الرصاص ، والرصاص الآن أصبحت تتساقط على رؤوس الناس ، قتل فلان وقتلت فلانة ، وجرح الكثير ، امنعوها. هل هذا إرهاب أم أنه ليس إرهاب لأنه ليس داخلاً في إطار التعريف الأمريكي للإرهاب؟. إنه إرهاب لنا اليمنيين نحن في مساجدنا في مدارسنا في بيوتنا في أسواقنا في مزارعنا ، في المناسبات في الأعراس يطلقون الكثير من الأعْيِرَة النارية فتتساقط الرصاص ، امنعوا هؤلاء ، هذا شيء يرهبنا . المتقطعون في الطرقات يرهبوننا ، النهابون يرهبوننا ، لماذا لم تحاولوا أن تعملوا موقفاً واحداً للحفاظ على أمننا نحن اليمنيين ؟ لكنكم قد تتحركون بأطقمكم من أجل الحفاظ على يهودي صحفي يتحرك على طول اليمن وعرضه ، لو تحرك واحد من علمائنا هل يمكن أن يحظى بمرافقة جندي واحد؟. لو سقطت آلاف الرصاص فوق رؤوسنا فقتلت كثيراً من الناس هل سيسمعون صراخ الناس: (أوقفوا أولئك الذين يستخدمون الأعيرة النارية في المناسبات).
في الغدير هناك من يشيعون ذلك اليوم بدون أن يطلقوا أعيرة نارية ، بعد أن عرف الجميع أن الرصاص تعود من جديد فتتساقط فتجرح هذا وتقتل هذا. أولئك انطلقوا وأطلقوا آلاف الطلقات ، وتساقطت وقتل شخص وجرح نحو أحد عشر شخصاً. هل تحركوا ليأمِّنوا الناس ؟ لا يتحركون أبداً ليأمنوا الناس ، لكنهم سيتحركون ليأمنوا الأمريكيين ، ومَنْ المحتاج إلى الأمن الناس المساكين أم أمريكا التي لديها أسلحة ؟ أمريكا التي تبعد عن اليمن آلاف الأميال؟. ما الذي يضرهم هنا ؟ ما الذي يعرض مصالحهم للخطر ؟ لا شيء. لكنا نحن من لم نتذوق طعم الأمن في أسفارنا ، في أسواقنا من متقطعين من نهابين من رصاص تتساقط. ولا تُقبل شكاوينا ، نحن نقول: إن الأمن هو مسئولية الدولة " !!!
....................
....................



الإشادة بكلام الرئيس البشير ؟!
" نحن ـ أيها الأخوة ـ إذا ما سمعنا أي كلمة لأي زعيم من زعمائنا فلنعرضها على الواقع ، ولنعرضها على القرآن ، وستعرف منطق ذلك الزعيم ، لا يجوز أن تكون أنت ممن يؤثر فيك خطاب زعيم من هؤلاء الزعماء إلا إذا كان منطقه منطق القرآن ، إذا كان منطقه منطق القرآن حينئذٍ يمكن أن نقول .. ككلمة البشير ـ عندما اجتمع زعماء العالم الإسلامي في الدوحة ـ جاء بكلمة جميلة ، جاء بكلمة قوية ، نحن نردد هذه الفقرة منها تقريباً في كل المناسبات ، وفي كل المحاضرات ، يوم قال : ( نحن في مواثيق منظمة المؤتمر الإسلامي كنا ألغينا الجهاد ، وقلنا نحن سنستخدم كلمة السلام ونتعايش مع الآخرين ، وهم يقولون أنهم يريدون أن تعيش البشرية كلها في ظل أمن وسلام ، فلا وجدنا سلاماً ولا أمناً ولا وجدنا مصداقية لمن يرفعون هذه ـ ثم قال ـ يجب أن نعود من جديد إلى الجهاد لنجاهد في سبيل الله ) وقرأ آيات في الجهاد.
هذا هو المنطق الصحيح لزعيم عربي كهذا " !!


أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“