قََطْعُ العَرَاقِيْبِ لحُبِّ عَليٍّ عليه السلام ؟؟

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

قََطْعُ العَرَاقِيْبِ لحُبِّ عَليٍّ عليه السلام ؟؟

مشاركة بواسطة الشريف العربي »


هذا موضوع عجبني وحبيت ادخله في موقع مجالس آل محمد من موقع اشراف اون لاين لصحابه الشريف محمد بن علي الحسني رئيس الرابطة العلمية العالمية للانساب الهاشمية

قََطْعُ العَرَاقِيْبِ لحُبِّ عَليٍّ عليه السلام ؟؟

الحمد لله ربِّ العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الأمين وآله الطاهرين وأصحابه الميامين وبعد

قراءة التراجم والتاريخ بحرٌ لاساحل له ، وخاصة المتتبع لتاريخ أهل البيت المليء بالتضحيات والإبتلاءات ، ولستُ هنا ذاكراً لما لاقاه أهل البيت سلام الله عليهم من ظلمٍ وقتلٍ وسفكٍ للدماء .

وإنَّما استوقفني حال محبي وشيعة أهل البيت من الصدر الأول الذين سُلبت أرواحهم ونفوسهم بسبب حبهم لأهل البيت ومودتهم لهم ، وهم كثرٌ ولله الحمد ، وهذا أحد الرجال الذي تعرضَّ لظلمِ الطغاة والجبارين والإعتداء من قبل الحكومة الظالمة الزائغة الجائرة .

وكنتُ أرغبُ أنْ أذكر نماذج من هؤلاء الذين كانوا في زُمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ سلام الله عليه وأهل بيته الأطهار ،فلم يُسْعِفْني القلم ولا الوقت ، لإنّني اضطررت للكتابة لموضوع مرتبط جاء ضمن ترجمة صاحبنا وهو السبب الذي من أجله لاقى العذاب والتنكيل..


ألا وهو عَدَمُ سبه لأمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب ـ فتعرضت للكلام حول هذا الموضوع ، ومن ثمَّ سوف يكون الكلام حول النَّاصبة المعادين لأهل البيت والمبغضين لهم لأني وجدتُ أنَّ رجلاً يشارُ له بالبنان وأنَّه من كبار العلماء بل قال عنه الذهبي في ميزانه :

الثقة الحافظ أحد ائمة الجرح والتعديل .
بل كان أحمد بن حنبل ـ يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر .

قال عنْ صاحبنا ـ زائغٌ جائرٌ عن الطريق ـ يريد بذلك ما نُسب إليه من التشيع


والعجيب أنَّ هذا الرجل الثقة الحافظ أحدُ أئمة الجرح والتعديل ، والمؤتمن على الأحاديث وبيان حال الرجال ـ يقول عنه الذهبي :

كان شديد الميل الى مذهب أهل دمشق في التحامل على ( عَليٍّ ).
وقال في مقدمة فتح الباري كان ناصبياً منحرفاً عن عَليًّ .

وسوف نتعرف عليه وعلى غيره حول هذا المبحث المختصر ، وقد ذكرته هنا في نصرة النبي عليه السلام لأنَّ من نصرته صلى الله عليه وآله وسلم نصرةُ أهل بيته الأطهار .

ونعود لبداية الموضوع وعنوانه

(قََطْعُ العَرَاقِيْبِ لحُبِّ عَليٍّ عليه السلام )

ذُكر في ( تهذيب التهذيب لابن حجر ج10 ص143 )

في ترجمة مِصْدَعْ المعرقب ما لفظه :
( قلت إنَّما قيل له ( المعَرْقِبْ ) لأنَّ الحجاج أو بشر بن مروان
عرض عليه سَبَّ عَليٍّ فأبى ، فقطع عرقوبه .
قال ابن المديني قلت لسفيان : في أيِّ شيء عُرْقِبَ ؟
قال : في التشيع )) .اهـ

والتشيع في الحقيقة ما هو إلا مجرد حبُّ أهل البيت ونصرتهم والاقتداء بهم

والرجل لم يأتي بجريمة مُشينة ولابفاحشة مُبينة حتى يتعرض لقطع عرقوبه رحمه الله تعالى .

ولكنْ اعتقد أنَّها ضريبةُ موالاته لأهل البيت وخاصةً أمير المؤمنين عليُ بن أبي طالب ـ سلام الله عليه ـ الذي قال في حقه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم كما في غدير خم : كأني قد دُعيت فأجبت ، وإنِّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانـهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض . ثم قال :

إنَّ الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .

وهو موجود في سلسلة الأحاديث الصحيحة ص330ح1750

نعود إلى تكمله ماقاله ابن حجر :

ثم قال أي (ابن حجر) : (( ذكره الجوزجاني في الضعفاء ـ يعني المعرقب ـ فقال زائغٌ جائرٌ عن الطريق يريد بذلك ما نُسب إليه من التشيع ، والجوزجاني مشهورٌ بالنَّصب والإنحراف فلا يَقْدَحُ فيه قوله )) .اهـ

أي فلا يقدح جرحه في مصدع المعرقب .


فاتضح أنَّ حُبَّ أمير المؤمنين الإمام علي ـ عليه السلام ـ وعَدَمُ سبِّه يُصبح صاحبه زائغاً جائراً عن الطريق عند أمثال الجوزجاني ؟؟


لكنْ في الحقيقة أنَّ هذا الرجل هناك من وثقةُ وقال أنَّه صدوق .

من كتاب الثقات 1729 أحمد العجلي .ج2 ص280
مِصْدَع أبو يحيى المعرقب مولى معاذ بن عفراء كوفى تابعي ثقة عرقبه
( بشر بن مروان ) لحبه عَلىُّ بن أبى طالب .

من لسان الميزان لابن حجر ج 7ص489
5718 أبو يحيى مِصْدَع بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه المعرقب الأعرج الاجرد عرقبه بشر بن مروان عن عبد الله بن عمرو بن العاص وعنه سعيد بن أوس وهلال بن يساف وغيرهما موثق .

ومن الكاشف للذهبي ج2 ص246
5459 مصدع أبو يحيى المعرقب الأعرج عن عبد الله بن عمرو وابن عباس وعنه هلال بن يساف وسعد بن أوس وجماعة صدوق .

وفي ميزان الإعتدالج2 ص 119
مِصْدَع المعرقب ـ ضعفه ابن معين، ووثقه غيره، وذكره ابن حبان في الثقات .
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب ج2 ص 250. : مقبول .

ومن هذا تعرف أنَّ التشيع الذي يُعَرْقَبُ المتصف به يكون هو:
الإمتناع عن سَبِّ مولى المؤمنين عليٍّ (عليه السلام) .


فانظرك رحمك الله إلى سلطة الجور والنَّصب والجرم كيف يلزمون الناس بسبِّ الإمام علي رضي الله تعالى عنه ، ومنهم السَّفاك الحجاج و بشر بن مروان وغيرهم كثيرٌ وهذه سنةٌ أموية معلومةٌ ، فإنْ لم يلعن ؟؟؟

ذاق وبال أمره وسُفِكَ دمه وقُطِّعَتْ أشلاؤه وكان عاقبة أمره خُسراً .


وفي ترجمة عطية بن سعد بن جُنادة العوفي الجَدلي القيسي الكوفي أبو الحسن كما في تهذيب التهذيب ج7 ص201 و 202

قال ابن سعد خرج عطية مع ابن الاشعث ـ فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم
أنْ يَعْرضَهُ على سَبِّ عَليٍّ ـ فإنْ لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته ـ فاستدعاه فأبى أنْ يَسُبَّّ فأمضى حكم الحجاج فيه .

يعني أُمِرَ بالسَّبِّ واللعنِ ـ لكنَّه لم يستجب لهم فكان عاقبه أمره أنْ جُلِد 400 جلدة وحُلِقَ رأسهُ و لحيته ـ رحمه الله تعالى ، حتى أنَّه خرج من أرضه ووطنه
وذكر الزركلي في أعلامه عنه قال : ج4 ص237
أبو الحسن: من رجال الحديث.
كان يُعَدُّ من شيعة أهل الكوفة.


خرج مع ابن الاشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي: ادع عطية، فإنْ سَبَّ عَليُّ بن أبي طالب وإلا فاضربه 400 سوط واحلق رأسه ولحيته، فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج، فأبى أن يفعل، فضربه ابن القاسم الأسواط وحلق رأسه ولحيته.

وهؤلاء المؤمنين الصادقين في محبة أمير المؤمنين حالهم كحال عمار وبلال وياسر رضي الله عنهم حينما يُعْرَضُون ويمتحنون للنيل من حبيبهم صلى الله عليه وآله وسلم.

فسبحان الله حبُّ أمير المؤمنين الذي هو إيمانٌ أصبح زيغٌ وجهرٌ بالباطل ؟؟
ومبغضه منافق بنصِّ النَّبي عليه السلام؟
بلْ أصبحَ صاحبه عدلٌ وثبتٌ وثقةٌ وستأتي ترجمته وأمثاله لاحقاً ؟؟



أمير المؤمنين الصحابي الجليل يُلعنُ جَهاراً نهاراً أمام أصحاب النبي صلى الله عليه وآله و على المنابر ؟؟


هذا مما سطره المحدثون في كتبهم وتواتر نقل العلماء المؤرخين في سيرهم فلا تكاد تقَلِّبُ جزءً من كتب الحديث والتراجم والتاريخ إلاَّ وتصدم بحقيقة هذا الفعل ، ومهما حاولت لجنة الدفاع التي يمثلها شريحة ممن ينتسب للمدرسة الأموية لتموية الحقيقة أو لأخفاء هذا الباطل ، إلا أنْ هذا التموية والتزوير إذا نفع في مكان فإنَّه لاينفع في مكان آخر.


بل قد وجِدَ من يحاول الدفاع والمنافحة عن هذه الدولة الأموية ورجالها حتى اتُهِمَ كثيرٌ منهم بالنصب والنفاق والإنحراف عن آل البيت بسبب تعظيم خصومهم وردِّ كثيرٍ من فضائل أمير المؤمنين سلام الله عليه وأهل بيته عليهم السلام، التي هي كالشمس في وضح النهار .


وهؤلاء كُثرٌ لهم وقفات مع التاريخ والقلم قد أبان عن أحوالهم وعجائبهم ،
والتاريخ لايترك أحداً .

وكُلٌ يؤخذ منه ويردُّ إلاصاحبُ القبر روحي له ولعترة فداً صلى الله عليه وآله وسلم ،

حتى أنَّ الحافظ ابن حجر ذكر عن ابن تيمة كما في لسان الميزان ج6ص137
لكنْ وجدته كثير التحامل إلى الغاية في ردِّ الأحاديث التي يوردها ابن المطهر وإنْ كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ، لكنَّه ردَّ في رده كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنَّه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان ،وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ذاته أحياناً إلى تنقيص عَليٍّ رضي الله عنه .


قال ابن حجر في ابن المطهر ‏ في لسان الميزان (1\337):

«الحسين بن يوسف بن المطهر الحلي: عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم. وكان آية في الذكاء ،شرح مختصر بن ‏الحاجب شرحاَ جيّداً سهل المآخذ، غايةً في الإيضاح. واشتهرت تصانيفه في حياته. وهو الذي ردَّ عليه الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتابه المعروف بالردِّ على ‏الرافضي ،وكان ابن المطهر، مشتهرُ الذكر وحسن الأخلاق ولما بلغه بعض كتاب ‏ابن تيمية قال: "لو كان يفهم ما أقول، أجبته"».‏

وقال ابن حجر في الدرر الكامنة ج4 ص49

وقال في حق عَليٍّ ( أي ابن تيمية ) أخطأ في سبعة عشر شيئاً ثم خالف فيها نصَّ الكتاب ـ منها اعتداد المتوفي عنها زوجها أطول الأجلين وكان لتعصبه لمذهب الحنابلة يقع في الأشاعرة حتى أنَّه سبَّ الغزالي فقام عليه قومٌ كادوا يقتلونه ....

ثم قال ابن حجر ج1 ص49و50 :
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في عَليٍّ ما تقدم ولقوله أنَّه كان مخذ ولاً حيثُ ما توجه وأنَّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنَّما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله أنَّه كان يحب الرياسة وأنَّ عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعّليٌّ أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول .


وعلى كُلِّ حالٍ فلو قال الذَّابُّ عن أتباع المدرسة الأموية أنَّه لاتوجد أحاديث صحيحة ولاروايات تاريخة موثقة ولاتوجد أسماءٌ لمن أمر بذلك ، ولايوجد من بين حقيقة ومعنى هذه الروايات ، يأتي من يجيب ويعرض له هذه الروايات المصصحة والموثقة .




من مصنف ابن أبي شيبة ج3ص45
11986 حدثنا وكيع عن مسعر عن أيوب مولى بني ثعلبة عن قُطبة بن مالك قال سبَّ أميرٌ من الأمراء علياً فقام إليه زيد بن أرقم فقال :

أما إنِّي قد علمت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن سبِّ الموتى فلم تسبُّ علياً وقد مات .

ويتضح اسم الأمير الذي كان يَلعنُ علياً سلامُ الله عليه في روايات أخرى :

مسند أحمد بن حنبل ج4ص379

زياد بن عِلاقة قال :
نَالَ المغيرة بن شعبة من عَليٍّ فقال زيد بن أرقم قد علمت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب علياً وقد مات .

وحتى زياد بن عِلاقَة هذا ذكره ابن حجر في التهذيب ج327
وقال الازدي سيءُ المذهب كان منحرفاً عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 ص 76:
عن زياد بن علاقة قال نادى المغيرة بن شعبة بن علي فقال له زيد بن أرقم : علمت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن سب الموتى فلم تسبُ علياً رحمه الله وقد مات.
رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات.
سلسلة الأحاديث الصحيحة


بل من الواضح أنَّ المغيرة كان يوصي عُمَّاله بذلك ، فقد روى ابن الأثير :
" ولما ولي المغيرة الكوفة استعمل كثير بن شهاب على الرَّي ، وكان يُكْثِرُ من سَبِّ عَليٍّ على منبر الري .


وروى البزار بسند رجاله موثقون عن عبدالله بن ظالم قال : دخلت على سعيد بن زيد وقال : ألا تعجب من هذا الظالم أقام الخطباء يشتمون علياً ، قال : قد فعلوه ، أوقد فعله ؟

ومن سير أعلام النبلاء ج 3 ص31
عن عبدالله بن ظالم قال: كان المغيرة ينال في خطبته من عَليٍّ، وأقام خطباء ينالون منه .

من فتح البار ي لابن حجر ج7 ص71

باب مناقب علي بن أبي طالب
ثم كان من أمر عَليٍّ ما كان فنجمت طائفة أخرى حاربوه ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنةووافقهم الخوارج على بغضه وزادوا حتى كفروه .


ثم ذكر ابن حجر في ج7 ص74
ووقع في رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص ثم مسلم والترمذي قال :
قال معاوية لسعد ما منعك أنْ تَسُبَّ أبا تُرَابٍ قال أمَّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنْ أسُبَّهُ ـ فذكر هذا الحديث ـ وقوله لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله وقوله :
لما نزلت فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين فقال :
اللهم هؤلاء أهلي ـ وعند أبي يعلى عن سعد من وجه آخر لا بأس به قال لو وضع المنشار على مفرقي على أنْ أسبَّ علياً ما سببته أبدا .


من منهاج السنة النبوية ج5 ص42- 43 لا بن تيمية يقول :
وأما حديث سعدٍ لمَّا أمره معاوية بالسَّبِّ فأبى ـ فقال ما منعك أنْ تَسُبَّ علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنْ أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص علي ).

وفي ابن ماجة وصححه الألباني 335/4
نص الحديث :118 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال:

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعدٌ فذكروا عليا ـ ً فَنَالَ منه ـ فغضب سعدٌ وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنَّه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأُعطينَّ الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله *
صحيح

قال السندي في شرح سنن ابن ماجه :
‏‏قوله ( فنال منه ) ‏أي نال معاوية من عَليٍّ ووقع فيه وسَبَّهُ بل أمر سعداً بالسَّبِّ كما قيل في مسلم والترمذي ومنشأ ذلك الأمور الدنيوية التي كانت بينهما .


يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية :

وقد كان العصر الأموي محرضاً على المغالاة في تقدير علي أنَّ معاوية سنَّ سُنَّةَ سيئةً في عهده وفي عهد ابنه ومن خلفه من الأمويين حتى عهد عمر بن عبد العزيز .

وتلكَ السُّـنَّةُ هي لعنُ إمام الهُدى علي بن أبي طالب رضي الله عنه عقب تمام الخطبة ، ولقد استنكر ذلك بقية الصحابة ونهوا معاوية وولاته عن ذلك، حتى لقد كتبت "أم سلمة" زوج رسول الله r إلية كتاباً تنهاه وتقول فيه
"إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، ذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه، وأشهد أنَّ رسول الله أحبه"


وفي مسلم (2409) عن الصحابي الجليل سهل بن سعد قال : اسْتُعْمِلَ على المدينة رجل من آل مروان ؛ قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أنْ يشتم علياً قال فأبى سهل ؛ فقال له : أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب ، فقال سهل : ما كان لعلي اسمٌ أحبَّ إليه من أبي التراب وإنْ كان ليفرح إذا دعي بها ....

وروى البخاري في كتاب فضائل الصحابة ج11 ص2
بابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ: " أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ

ابن حجر في شرحه للحديث ج11 ص2 قال :

قَوْله : ( هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَة )

أَيْ عَنَى أَمِير الْمَدِينَة ، وَفُلَان الْمَذْكُور لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمه صَرِيحًا ، وَوَقَعَ عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ "

هَذَا فَكَانَ فُلَان اِبْن فُلَان "

، ولكنه قال في مقدمة فتح الباري : " وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن .


ورواية مسلم تبين أنَّه مروان بن الحكم كما سبق ـ ( اسْتُعْمِلَ على المدينة رجل من آل مروان ) .

ومن ارشاد الساري 6/112

أنَّ هذا الوالي هو مروان بن الحكم .

من تاريخ دمشق روى ابن عساكر عن عمير بن إسحاق قال :

" كان مروان بن الحكم أميرا ًعلينا ست سنين ، فكان يسبُّ علياً كُلَّ جمعة على المنبر " .


من الكامل في التاريخ لابن الأثير ج2 ص217

في ترجمة مروان بن الحكم ـ وكان أبوه قد أسلم عام الفتح، ونفاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى الطائف لأنه يتجسس عليه، ورآه النبي، صلى الله عليه وسلم، يوماً يمشي ويتخلج في مشيه كأنه يحكيه، فقال له: كن كذلك، فما زال كذلك حتى مات.

ولما توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كلم عثمان أبا بكر في رده، لأنه عمه، فلم يفعل، فلما توفي أبو بكر وولي عمر كلمه أيضاً في رده فلم يفعل، فلما ولي عثمان رده وقال:

إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعدني أن يرده إلى المدينة، فكان ذلك مما أَنْكَرَ النَّاس عليه.
وتوفي في خلافة عثمان فصلى عليه، وقد رويت أخبار كثيرة في لعنه ولعن من في صلبه، رواها الحافظ، في أسانيدها كلام. ا ،هـ


ومن الولاة المولعين بسبِّ عَليٍّ ـ بُسر بن أرطأة ،

قال ابن الجوزي في المنتظم:

" بعث معاوية بُسر بن أرطأة – إلى البصرة - فصعد إلى المنبر وشتم علياً رضي الله عنه ثم قال : " أنشد الله رجلا عليما أني صادق إلا صدقني ، أو كاذب إلا كذبني فقال أبو بكرة : لا نعلمك إلا كاذبا ، فأمر به يخنق فقام أبو لؤلؤة الضبي فرمى بنفسه عليه فمنعه " .

وفي الطبري 6 / 80
وفي سنة أربعين بعث معاوية ـ بُسر بن أبي أرطاة ـ في جيش ، فسار حتى دخل المدينة ، وأخاف أهلها ، وبقية الأنصار فيها ، وهدم دوراً ، ثم سار حتى أتى اليمن ، ولقي ثقل عبيدالله بن العباس ، وفيه ابنان له صغيران ، فذبحهما ، وقتل في مسيرة ذلك جماعة كثيرة من شيعة علي .


ومن كتاب الإستيعاب لمعرفة الأصحاب ج 1ص 48 :

كان يحيى بن معين يقول لا تصح له صحبة وكان يقول فيه رجل سوء .

قال أبو عمر رحمه الله ذلك : لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضاً من ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما صغيران بين يدي أمهما وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه فهرب حين أحسَّ ببسر بن أرطاة ونزلها بُسر فقضى فيها هذه القضية الشنعاء والله أعلم.


ومن الإصابة في معرفة الصحابة ج 1 ص 98
وقال يحيى بن معين: مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير.

وقال الدارقطني: له صحبة.

وقال ابن يونس: كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر واختط بها وكان من شيعة معاوية وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين وأمره أن ينظر من كان في طاعة ـ عَليٍّ ـ فيوقع بهم ففعل ذلك.

وروى‌ ابن‌ عساكر بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عمر بن‌ علي ّبن‌ الحسين‌، عن‌ علي بن‌ الحسين‌، قال‌:

قَالَ مَرْوَانُ بْنُ الحَكَمِ: مَا كَانَ فِي‌ القَوْمِ أَحَدٌ أَدْفَعَ عَنْ صَاحِبِنَا مِنْ صَاحِبِكُمْ ـ يَعْنِي‌ علياً عَنْ عُثْمَان قَالَ: قُلْتُ لَهُ:

فَمَا لَكُمْ تَسُبُّونَهُ على‌ المَنَابِرِ ؟!

قَالَ: لاَ يَسْتَقِيمُ الاَمْرُ إلاَّ بِذَلِكَ.



في مجمع الزوائد ج9ص130
ابن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال بلغني

أنكم تُعرضون على سَبِّ عَليٍّ بالكوفة فهل سببته

قال معاذ الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبداً .
رواه أبو يعلى وإسناده حسن

روى أحمد في المسند (6/323) عن أبي عبد الله الجدلي قال :
دخلت على أمِّ سلمة فقالت لي : أَيُسَبُّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكم ؟!
قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها !
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (( من سبَّ علياً فقد سبني ))
وصححه الشيخ شعيب الأرنأوط في تعليقه على المسند (44/329) والألباني في صحيحته (3332)



وعن أبي عبدالله الجدلي قال قالت لي أم سلمة يا أبا عبدالله أيسب رسول الله قلت أنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت

( أليس يُسبُّ عَليٌّ ومن يحبه،وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه)

رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلى ورجال الطبراني رجال أبي عبدالله وهو ثقة وروى الطبراني بعده بإسناد رجاله ثقات إلى أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله .


ومن السنة لابن أبي عاصم ج2ص619
1427 حدثنا وهبان بن بقية حدثنا خلف بن عبدالله عن حصين عن هلال بن يساف عن عبدالله بن السهو قال :

لما بويع لمعاوية بالكوفة أقام المغيرة بن شعبة خطباء يلعنون علياً رضي الله عنه قال فأخذ بيدي سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل فقال ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم يأمر بلعن رجل من أهل الجنة.


ومنه ما رواه ابن أبي عاصم في سنته (1350) عن عبد الرحمن بن البيلماني قال : كنا عند معاوية فقام رجل فسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسب وسب فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فقال :

يا معاوية ألا أرى يُسَبُّ عَليٌّ بين يديك ولا تغير !!
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
(( هو مني بمنزلة هارون من موسى (.


وفي المستدرك [ جزء 3 - صفحة 131
4618 – بسنده قال : جاء رجل من أهل الشام فسبَّ علياً عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال : يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه و سلم (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) (الأحزاب:57) لو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حياً لآذيته

هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح


في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي :

في سنة ست ومائة :
وحجَّ بالناس في هذه السنة أمير المؤمنين هشام بن الملك وكتب إلى أبي الزناد قبل دخوله المدينة ليتلقاه ويكتب له مناسك الحج ففعل فتلقاه الناس من المدينة إلى أثناء الطريق وفيهم أبو الزناد قد امتثل ما أمر بهن وتلقاه فيمن تلقاه سعيد بن عبدالله ابن الوليد بن عثمان بن عفان فقال له يا أمير المؤمنين إنَّ أهل بيتك في مثل هذه المواطن الصالحة لم يزالوا يلعنون أبا تراب فالعنه أنت أيضا قال أبو الزناد فشق ذلك على هشام وأستثقله وقال ما قدمت لشتم أحد ولا لعنة أحد إنما قدمنا حجاجا ثم أعرض عنه وقطع كلامه.


وابن تيمية يثبت أنَّ هناك سبٌّ ولعنٌ في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو معلومٌ بدفاعه عن بني أمية كما هو معلومٌ في مواضعه :

من منهاج السنة النبوية لا بن تيمية ج4 ص468:
(وأما ما ذكره من لعن عَليٍّ فإنَّ التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إنَّ كل طائفة كانت تقنت على الأخرى....)

وفي موضع آخر من منهاج السنة ج4 ص400
فيمكن لأهل السنة الانتصار لعلي ممن يذمه ويسبه أو يقول إنَّ الذين قاتلوه كانوا أولى بالحق منه.


وأيضاً ج 7 ص137 و138
قال في معرض كلامه : فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه .... . إلى أنْ قال : فإنَّ الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين أبغضوا أبا بكر و عمر .

وأقول إنا لله وإنَّا إليه راجعون النبي عليه الصلاة والسلام يقول :لايحبك إلا مؤمن ولايبغصك إلا منافق . فمن إين جاءت هؤلاء الخيرية .


المحلى - (ج 5 / ص 86)
واعتلوا بأنَّ الناس كانوا إذا صلوا تركوهم ولم يشهدوا الخطبة، وذلك لانهم كانوا يلعنون على بن أبى طالب رضى الله عنه، فكان المسلمون يفرون، وحق لهم، فكيف وليس الجلوس للخطبة واجباً .



ومن الأعلام للزركلي ج5 ص50
في ترجمة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ـ وَسَكن الناس في أيامه، فمنعَ سبَّ عليِّ بن أبي طالب (وكان من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر).


وقال الذهبي: ابن سعد: أخبرنا علي بن محمد، عن لوط بن يحيى قال: كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون رجلا رضي الله عنه، فلما ولي هو أمسك عن ذلك،

فقال كثير عزة الخزاعي:
وليت فلم تشتم عليا ولم تخف * بريا، ولم تتبع مقالة مجرم
تكلمت بالحق المبين وإنمـــــــــــا * تبين آيات الهدى بالتكلم
فصدقت معروف الذي قلت بالذي * فعلت فأضحى راضيا كل مسلم


سير أعلام النبلاء ج 5 ص 147
مع أنَّ عمر بن العزيز كان ينال من أمير المؤمنين عليه السلام، لأنَّه نشأ في تلك البيئة المملؤة ببغض أبي الحسن عليه السلام، والذي لفت انتباه إلى ذلك هو عبيدالله بن عبدالله،

قال الذهبي:
وكان عمر بن عبد العزيز يختلف إلى عبيدالله بن عبدالله، يسمع منه العلم، فبلغ عبيدالله أنَّ عمر يتنقص علياً، فأقبل عليه، فقال: متى بلغك أنَّ الله تعالى سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم، قال:

فعرف ما أراد، فقال: معذرة إلى الله وإليك، لاأعود. فما سمع عمر بعدها ذاكرا علياً رضي الله عنه إلا بخير. سير أعلام النبلاء ج 5 ص 117


ومن الكامل في التاريخ لابن الأثير ج2 ص364

ذِكْرُ تَرْكِ سَبِّ أمير المؤمنين علي عليه السلام

كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، إلى أنْ ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه.

وكان سبب محبته علياً أنه قال: كنت بالمدينة أتعلم العلم وكنت ألزم عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، فبلغه عني شيء من ذلك، فأتيته يوماً وهو يصلي، فأطال الصلاة، فقعدت أنتظر فراغه، فلما فرغ من صلاته التفت إلي فقال لي:متى علمت أنَّ الله غضب على أهل بدر وبيعة الرضوان بعد أنْ رضي عنهم؟ قلت: لم أسمع ذلك.

قال: فما الذي بلغني عنك في عَليٍّ؟
فقلت: معذرة إلى الله وإليك!

وتركت ما كنت عليه، وكان أبي إذا خطب ـ فَنَالَ مِنْ ـ عَليٍّ ـ رضي الله عنه، تلجلج فقلت: يا أبتاه إنك تمضي في خطبتك فإذا أتيت على ذكر علي عرفت منك تقصيراً؟
قال: أوفطنت لذلك؟ قلت: نعم. فقال: يا بني إن الذين حولنا لو يعلمون من علي ما نعلم تفرقوا عنَّا إلى أولاده.

فلما ولي الخلافة لم يكن عنده من الرغبة في الدينا ما يرتكب هذا الأمر العظيم لأجلها، فترك ذلك وكتب بتركه وقرأ عوضه: " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى " النحل:90 الآية؛



فحل هذا الفعل عند الناس محلاً حسناً وأكثروا مدحه بسببه؛

فمن ذلك قوله كثير عزة:

وليت فلم تشتم علياً ولن تخف ... برياً ولم تتبع مقالة مجرم
تكلمت بالحق المبين وإنما ... تبين آيات الهدى بالتكلم
وصدقت معروف الذي قلت بالذي ... فعلت فأضحى راضياً كل مسلم
ألا إنما يكفي الفتى بعد زيغه ... من الأود البادي ثقاف المقوم
فقال عمر حين أنشده هذا الشعر: أفلحنا إذاً.

وقال الشريف الرضي:
يابن عبد العزيز لو بكت *** العين فتى من أمية لبكيتك
غير أنِّي أقول أنك قد طبت *** وإنْ لم يطب ولم يزك بيتك
أنت نزهتنا عن السَّبِّ والقذف *** فلوأ مكن الجزاء جزيتك

هذا ماتيسر جمعه وللحديث بقية ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً .

الكاتب والباحث الشريف متعب بن مشهور
أمين عام مكلف لمؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي والتراث عضو مجلس الامناء لجائزة الشريف سطام للذب عن مولانا لرسول عليه واله السلام

http://www.ashraf-online.com/vb/showthr ... #post42947
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“