تحذير الإمام الهادي (ع) للمتقاعسين عن حرب صعده

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
sarkhah_alhaq
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الأحد فبراير 26, 2006 5:44 pm

تحذير الإمام الهادي (ع) للمتقاعسين عن حرب صعده

مشاركة بواسطة sarkhah_alhaq »

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين.

أوجه رسالتي و دعوتي إلى الزيدية خاصة و إلى المسلمين عامة بأن يكون لهم موقف مما يجري في صعده ضد إخواننا المجاهدين لرفع كلمة الله و دفاعاً عن دين الله و تحت راية أهل البيت ( الذين يعرفهم القاصي و الداني ) و لكي لا أطيل عليكم أبدأ بتذكيركم بحديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذي قال فيه ( ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة الضارب بسيفه أمام ذريتي و القاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه و المحب لهم بقلبه و لسانه ) و القائل ( من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يجبها كبه الله على منخريه في نار جهنم ) و اترككم مع الإمام الهادي عليه السلام ليحذركم من التقاعس عن أداء الواجب تجاه دينكم و إخوانكم ، فإلى حلقة الإمام الهادي لنسمع و لنعي هذا الدرس

قال الإمام الهادي عليه السلام



الإمام المفترضة طاعته



والذي افترض طاعته ذو الجلال والإكرام، من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله على جميع من خلق وذرأ من الأنام، وبنى على طاعته وموالاته دعائم الإسلام: الورِع الفاضل التقي الكامل الباذل لنفسه لله، العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، الفَهِم بمعاني الكتاب، المتفرع فيما يحتاج إليه من الأسباب، المجرد في أمره، الداعي إلى سبيل ربه، المباين للظالمين، الناهض بحجة رب العالمين، الكاشف لرأسه، المجرد لسيفه، الرافع لرايات الحق، المظهر لعلامات الصدق، الزاهد في حطام الدنيا، الراغب في الآخرة التي لا تفنى، والحافظ للرعية، المواسي لهم، المتحنن عليهم، المقرب غير المبعد، المهون غير المجهد، القارن لهم بنفسه في جميع أمره، الشفيق عليهم، الآخذ لمظلومهم من ظالمهم، المستوفي لحق الله من أيديهم، والراد له في مصالحهم، والمفرق لفيئهم فيهم، المسلم له إليهم، العادل في قسمه، المساوي بين رعيته في حكمه، الطارح الجبرية والتكبر، البعيد من الخيلاء والتجبر، والباسط لكنفه، المنصف لأهل طاعته، المتفقد لجميع معايشهم، الحامل لهم على ما أُمروا به من أديانهم، الممضي لأحكام الله فيهم، القائم بقسط الله عليهم، الرؤوف الرحيم بهم، العزيز عليه عنوتهم، المتعني بالجليل والدقيق من أمورهم، المشبه في ذلك لجده، ولما ذكر الله من أمره، حيث يقول سبحانه: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيِْ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾[التوبة: 128]، الشجاع السخي، الفارس الكمي.
وجوب طاعة القائم لله


فإذا كان كذلك، ثم دعاهم إلى نفسه، والقيام لله بحقه، وجبت على الأمة طاعته، وحرمت عليهم معصيته، ووجبت عليهم الهجرة إليه، والمجاهدة بأموالهم معه وبين يديه، وكانت طاعته والهجرة إليه، والمجاهدة بأموالهم معه، والتجريد في أمره، وبذل الأموال والأنفس، والمبادرة إلى صحابته، والكينونة تحت كنفه، فرضاً من الله على الخلق، لا يسعهم التخلف عنه ساعة، ولا التفريط في أمره فينة، إلا بعذر قاطع مبين عند الله سبحانه، من مرض، أو عرج، أو عمى، أو فقر مدقع عن اللحوق به مانع، وفي ذلك ما يقول الله سبحانه: ﴿انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ﴾[التوبة: 41]، فمن كان على واحدة من هذه الأربع الخصال جاز له التخلف عند الواحد ذي الجلال، وإن لم يكن كذلك وجب عليه فرض المهاجرة والقتال، وفي ذلك ما يقول الله سبحانه: ﴿لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا﴾[الفتح: 17]، ويقول سبحانه: ﴿وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ﴾[التوبة: 92]، فجعل الله لمن كان على مثل هذه الحال من الفقر في تخلفه عن الجهاد مع المحق من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العذر.
الوعيد على من تخلف عن القائم


فأما من سلم من ذلك، ولم يكن في شيء من أحواله كذلك، ثم تخلف عنه من بعد أن تبلغه دعوته، وتنتهي إليه رسالته، أو يقع إليه خبره، فهو غادر في دين الله فاجر، ولرسوله معاند، وعن الحق والصراط المستقيم عاند، مشاق لله محارب، إلى النار عادل وعن الجنة مجانب، قد باء من الله باللعنة، وجاهره بالمعصية، ووجب على الإمام إن حاربه حربه وقتله وإهلاكه، وإن لم يحاربه وتخلف عن نصرته وجب عليه إبعاده وإقصاؤه، وإبطال شهادته، وإزاحة عدالته، وطرح اسمه من مقسم الفيء. ووجب على المسلمين منابذته في العداوة والاستخفاف به، والاستهانة بكل أمره، لا يسعهم غيره، ولا يجوز لهم فيه سواه. ألا تسمع كيف يقول العزيز الكريم فيما نزل على نبيه من القرآن العظيم إذ يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إذا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَ فِي الآخِرَةِ إلا قَلِيلٌ إلا تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[التوبة: 38 - 39].
ومن الدليل على ما قلنا به، من هلاك من تخلف من دعوة الحق، أو تثاقل عن إجابة محق، قول الله سبحانه لرسوله: ﴿فإن رَّجَعَكَ اللّهُ إلى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾[التوبة: 83 -84]، فأمر الرسول بالرفض لهم، ولم يأذن في الخروج لهم ثانية أخرى، عقاباً عن التخلف عنه والتربص به، وحرمهم الخروج وسهام الغنائم، إذ السهام لا تقع إلا لمن حامى عليها، ولا تقسم إلا لمن كان حاضراً لها، وحرمهم ولاية الرسول وتوليته، وأوجب عليهم العداوة لهم. وبأقل من ذلك ما يقول الله سبحانه: ﴿سَيَقولُ الْمُخَلَّفُونَ إذا انطَلَقْتُمْ إلى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ﴾[الفتح: 15]، يريد بقوله: ﴿قَالَ اللَّهُ﴾ أي: حكم الله عليكم، وأمرنا به فيكم. وفيما ذكرنا من هلاك المخلفين عن دعوة الحق والمحقين ما يقول أصدق الصادقين فيمن قال لإخوانه وتأخر: لا تنفروا في الحر. فقال جل جلاله عن يحويه قوله ويناله: ﴿وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾[التوبة: 180]، وكفى في إهلاك الله وإخزائه للمتخلفين عن الحق والمحقين ما يقول لنبيئه محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾[التوبة: 84]، فنهى رسوله عن الصلوة عليهم، والوقوف على قبورهم، وحرم عليه الاستغفار لهم، ولم ينه عن ذلك إلا في غوي هالك عنده معذب شقي.
ثم أخبر أن المرتابين الذين هم في ريبهم يترددون، والتردد فهو الشك، والشك فلا يكون في حق إلا من أهل الفجور والفسوق. ومن أضل عند الله، أو أهلك، أو أشد عذاباً عند الله، أو آفك ممن تخلف عن الحق وهو يعرفه، وسوَّف بالإقبال إليه. فكذلك، لعمر أبي، الجفاة الرافضين للحق والمحقين، والمتأولين في ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله، ما لم يجعل الله إلى التعلق به سبيلاً، أشدُّ عذاباً عند الله، وآلم تنكيلاً ممن لم يعرف ما افترض الله عليه في الجهاد، فهو يتكمه في البلاء متحيراً عن ما اهتدى إليه غيره من العباد، فنعوذ بالله من التخلف عن أمره، والصد عن سبيله. فلا صد يرحمك الله أصد، ولا جرم عند الله أشدّ من جرم من تخلف عن الحق، ممن ينظر إليه من السواد الأعظم من الكبراء، وبه تقتدي العوام من العلماء والجهلاء، بل تخلف من كان كذلك ثم تخلف فقد عطل ورفض الحق، وأضعف دعوة الصدق؛ لأن كثيراً من ضعفة المؤمنين يقتدون بأفاعيله، لثقتهم به واتكالهم على رأيه، ونظرهم إلى عزيمته، إذ قصرت عزائمهم، وصغرت عن كثير من ذلك بصائرهم، فهم له أتباع في كل أمره، لايعدلون عن قوله ورأيه، ولا يفعلون إلا بفعله، وإن نهض نهضوا، وإن أقام أقاموا، وإن نصر نصروا، وإن خذل خذلوا، وكلهم مأخوذ بنفسه، إذ هو مقصر عن مدى غيره، والمنظور إليه منهم فمأخوذ بهم إن علم أنهم إليه ينظرون، وإياه يبصرون.
فيا ويل من تخلف عن الله وخالف الهدى، وركن إلى الأولاد والدنيا، أما سمع قول الله تعالى فيما نزل من القرآن الكريم حين يقول لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ﴾[الفتح: 16] الآية، فأوجب لمن اتبع الجزاء الحسن والثواب، ولمن تخلف عن ذلك أليم العقاب، فنعوذ بالله من البلاء والحيرة والشقاء، والركون إلىما يزول ويفنى، والأثرة له على ما يدوم ويبقى.
ثواب من اتبع القائم


فهذه سبيل من تخلف عن فروض الواحد الجليل، فأما من اتبع ما وصفنا من آل الرسول، فإنه عند الله تبارك وتعالى حق مقبول، فهو عند الله تبارك وتعالى من المسلمين المؤمنين، العابدين، الخاشعين، المؤدين لعظيم ما افترض الله عليهم، المفضلين على جميع المؤمنين في التوراة والإنجيل والقرآن المبين، المهاجرين إلى الله، قد وقع أجرهم على الله، وكرم مئابهم لديه، وأدوا إليه الأمانة، فنجوا وسلموا من الخيانة، كما قال سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ هَاجرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وإن اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ﴾[الحج: 59]، ومن صح منه هذا الفعل فقد صحت له الولاية من رب العالمين، ومن الرسول والأئمة وجميع المؤمنين، وكان من الذين قال الله سبحانه فيهم: ﴿إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾[الحجر: 47]، وكان من الآمنين للفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة كما قال أرحم الراحمين: ﴿هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾[الأنبياء: 103]، وكانوا من البايعين لأنفسهم من ربهم بما بذل لهم من الثمن الربيح حين يقول سبحانه: ﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[التوبة: 111]، فيا لها تجارة ما أربحها، ويا لها دعوة ما أرفعها، دنيا يسيره فانية، بآخرة كبيرة باقيه، وحياة أيام تزول بحياة أيام أبداً لا تحول، والنكد والنصب والشدة والتعب بالراحة والسرور، والغبطة له في كل الأمور. فاز والله من بادر فاشترى الجنة بأيام من حياته، وخاب من تخلف عن مبايعة الله، وسوَّف ويله وتمنى، وعلل نفسه وسهى، حتى نزلت به الداهية الدهيا، ونزل به الموت والفناء، وحصل في دار القيامة والجزاء، ﴿وَوَجَدُو مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾[الكهف: 49].


اللهم إني أبرأ إليك ممن يخرج من بين هذه الكلمات و السطور بأعذار لا تنفعه يوم يلقاك فيه

( اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد )

جميع محاضرات السيد حسين بدر الدين الحوثي على هذا الرابط فسارعوا إلى الخير قبل فوات الفرصة فضياع الفرصة غصة

http://www.tntup.com/file.php?file=1...19c478ff0cc219
محب الخير

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

أخي الكريم
أين هي المحاضرات

الرابط ينقلني لصفحة مكتوب بها
عفواً. الملف المطلوب غير متوافر لأحد الأسباب التالية: لم يتم رفعه بصورة كاملة. الرابط غير صحيح أو منقوص . مضى على آخر عملية تحميل 6 أشهر. أو أن الملف يحتوي مخالفة لشروط الاستخدام لدينا - يمكنك الاطلاع على شروط الاستخدام أسفل الصفحة
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

sarkhah_alhaq
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الأحد فبراير 26, 2006 5:44 pm

تجديد الرابط

مشاركة بواسطة sarkhah_alhaq »

تم تجديد الرابط
و لكن انصح بسرعة التحميل لأن هذا الأمر محارب من قبل أعداء الله

http://www.zshare.net/download/179416241a9b96bd/

أو على هذا الرابط www.alhothi.com ( موقع السيد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام )
محب الخير

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“