بعض مآثر الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

بعض مآثر الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاس اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70-71].
أما بعد:
يحتاج المسلمون إلى تذكيرهم بسير رجالاتهم، وأخبار سابقيهم، والوقوف على صفاتهم وأفعالهم؛ للاقتفاء والتأسِّي؛ ومن أجل تخفيف سَيْل الغزو الثقافي، والمَسْخ الأخلاقيِّ الذي يتتابع على عقول الناشئة والكبار، رجالاً ونساءً. يجرّهم إلى الإعجاب برموز الشرق والغرب من الكافرين والمنافقين، أو من فسَّاق المسلمين وشذَّاذهم، في زمنٍ يسير فيه كثيرٌ من المسلمين خلف كلِّ زائفٍ منَ الحضارة، ويقلِّدون كلَّ رمزٍ من رموزها، ويتَّبعونهم حذو القَذَّة بالقَذَّة، كما أخبر عن ذلك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم

فسيرة الصحابة ومن اهتدى بهداهم يجب أن تكون الأنموذج الذي يرُبَّى عليه شباب المسلمين وناشئتهم، إن كان المسلمون يريدون صلاحًا وعزًّا.
ويتأكَّد الحديث عن سيرتهم وأيامهم إذا كان المنافقون والكافرون يجلبون بخيلهم ورَجْلهم؛ لتشويه تلك الصورة النَّاصعة في تاريخ البشرية، ويُعلنون نَبْذَ كلَّ قديم، ويصيحون بطرح ما عَلَقَ في الأذهان من الماضي، زعمًا أن ذلك سبب التخلُّف والرجعيَّة، حتى ولو كان دين الله تعالى متمثِّلاً في القرآن العظيم وسنَّة سيد المرسلين - عليه الصَّلاة والسَّلام - وأخبار صحبه الكرام - رضيَ الله عنهم وأرضاهم. هذه مقولة المنافقين، وهذا وِزْرُهُم: {أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [الأنعام: 31].
أيها الإخوة:
وهذه لمحاتٌ بسيطة من سيرة أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفَذٍّ من أفذاذ قريش، الذي قال –صلى الله عليه وسلم- عنه: "أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص" [رواه الإمام أحمد والترمذي وحسنه]. يُضْرَب به المَثَل في الفِطْنَة والدَّهاء والحزم، تأخَّر إسلامه إلى الثامنة من الهجرة؛ حيث هاجر فيها ومَثَلَ بين يَدَي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - معلنًا إسلامه.
لمَّا سئل عن سبب تأخُّر إسلامه وهو صاحب العقل الراجح قال - رضيَ الله عنه وأرضاه -: "إنَّا كنَّا مع قومٍ لهم علينا تقدُّمٌ وسنٌّ، توازي حلومُهم الجبال، ما سلكوا فجًّا فتبعناهم إلا وجدناه سهلاً، فلما أنكروا على النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنكرنا معهم، ولم نفكِّر في أمرنا، وقلَّدناهم، فلَّما ذهبوا وصار الأمر إلينا؛ نظرنا في أمر النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإذا الأمر بيِّنٌ؛ فوقع في قلبي الإسلام"نسب قريش للزبير بن بكار (410)والإصابة (7/122)

إنه عمرو بن العاص - رضيَ الله عنه وأرضاه - يحكي قصة إسلامه فيقول: "لما انصرفنا من الخندق جمعتُ رجالاً من قريش، فقلتُ: والله إنَّ أمر محمد يعلو علوًّا منكرًا، والله ما يقوم له شيءٌ، وقد رأيتُ رأيًا. قالوا: وما هو؟ قلتُ: أن نلحق بالنجاشيِّ على حاميتنا؛ فإن ظفر قومُنا، فنحن مَنْ قد عرفوا، نرجعُ إليهم. وإن يظفر محمدٌ فنكون تحت يدي النجاشيِّ، أحبُّ إلينا من أن نكون تحت يَدَي محمد. قالوا: أصبتَ. قلتُ: فابتاعوا له هدايا".

قال: "وقَدِمنا عليه، فوافقنا عنده عمرو بن أُميَّة الضَّمْري، قد بعثه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أمر جعفر وأصحابه، فلما رأيته قلتُ: لعلِّي أقتُلُه، وأُدخلتِ الهدايا؛ فقال النجاشيُّ: مرحبًا وأهلاً بصديقي. وعُجِبَ بالهدية. فقلتُ: أيها الملك! إني رأيتُ رسول محمد عندكَ، وهو رجلٌ قد وَتَرَنا، وقتل أشرافنا، فأعطِينَهُ أضربْ عنقه. فغضب، وضرب أنفه ضربةً ظننتُ أنَّه قد كسره، فلو انشقَّتْ ليَ الأرض دخلتُ فيها. وقلتُ: لو ظننتُ أنكَ تكره هذا لم أسألْكَهُ. فقال: سألتني أن أعطيكَ رسول رجلٍ يأتيه الناموس الذي كان يأتي موسى الأكبر تقتُله - يعني جبريل عليه السلام -؟! فقلتُ: وإن ذاك لكذلك؟ قال: نعم، والله إني لكَ ناصحٌ فاتَّبِعْهُ، فوالله ليظهرنَّ كما ظهر موسى وجنودُه. قلتُ: أيها الملك، فبايعني أنت له على الإسلام. فقال: نعم. فبسط يده، فبايعته لرسول الله صلَّى الله عليه وسلم على الإسلام، وخرجتُ على أصحابي وقد حال رأيي؛ فقالوا: ماوراءَكَ؟ فقلتُ: خيرٌ.
فلما أمسيتُ؛ جلست على راحلتي، وانطلقتُ وتركتُهم، فوالله إني لأهوى إذ لقيتُ خالدَ بنَ الوليد، فقلتُ: إلى أين يا أبا سليمان؟ قال: أذهبُ والله أُسْلِمُ؛ إنه والله لقد استقام المَيْسَم، إنَّ الرجل لنبيٌّ ما أشكُ فيه. فقلتُ: وأنا والله.
فقدِمنا المدينة، فقلتُ: يارسول الله، أبايعُكَ على أن يُغْفَر لي ما تقدَّم من ذنبي. ولم أذكر ما تأخَّر؛ فقال لي: ((يا عمرو، بايعْ؛ فإنَّ الإسلام يَجُبُّ ما كان قبله))؛ أخرجه أحمد والحاكم بسند صحيح.

وفرح رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بإسلامه وإسلام خالد، يقول عمرو - رضيَ الله عنه -: "ما عَدَلَ بي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبخالدٍ منذ أسلمنا أحدًا من أصحابه في حربه"؛ أخرجه البَيْهَقِيُّ.
وشهد له النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم – بالإيمان؛ فقال: ((ابنا العاص مؤمنان: هشام وعمرو))؛ أخرجه أحمد والحاكم وصحَّحه.
وكانت ثقة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيه كبيرةٌ - خاصَّةً في أمور الحرب - فقد ولاَّه قيادة جيشٍ فيه أبو بكر وعمرُ وكبارُ الصحابة.

وقد جعل النبي-صلى الله عليه وسلم- عمرو بن العاص واليًا على عُمان ، فكان يقضي فيهم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأي منقبة هذه ، بل إن شئت فقل: فأي فخر بعد هذا ، فظل أميرًا على عمان حتى توفي النبي باتفاق أهل السير . وقد شارك عمرو بن العاص في حروب الردة وأبلى فيها بلاءً حسنًا.

يقول عمرو - رضيَ الله عنه -: بعث إليَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((خُذْ عليكَ ثيابكَ وسلاحكَ، ثم ائتني)). فأتيتُه وهو يتوضَّأ، فصَعَّد فيَّ النَّظَرَ، ثم طأطأه؛ فقال: إني أريد أن أبعثك على جيشٍ، فيُسلِّمَكَ الله ويُغْنِمَكَ، وأرغبُ لك من المال رغبةً صالحةً)). قال: قلتُ: يا رسول الله، ما أسلمت من أجل المال، ولكني أسلمتُ رغبةً في الإسلام، وأن أكون مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم. فقال: ((ياعمرو، نِعْمَ المال الصَّالح للمَرْءِ الصَّالح))؛ أخرجه أحمد والحاكم وصحَّحه وقال: على شرط مسلم، ووافقه الذهبي وكذا البخاري في الأدب المفرد وصححه ابن حبان
.
قلت : وهذه تزكية لعمرو بن العاص، لكنها تفوق جميع تزكيات القادة والمشاهير ، لأنها خرجت ممن لا بنطق عن الهوى!

عمرو وذات السلاسل

ولقد أمّره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "جعله أميرا" على جيش المسلمين في غزوة "ذات السلاسل" على الرغم ممن كان في الجيش من المهاجرين والأنصار؛ لما لمسه فيه من طاقات فذة.

ولمَّا خرج الصحابة في (ذات السَّلاسل) تحت إمْرَة عمرو - رضيَ الله عنه - أصابهم بردٌ شديدٌ؛ فأرادوا أن يوقدوا نارًا، فمنعهم، حتى قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: "ألا ترى إلى ما صنع بالناس، يمنعهم منافعهم"!! فقال أبوبكر: "دَعْهُ، فإنَّما ولاَّه رسول الله علينا لعلمه بالحرب"، وفي رواية: "أنهم لما قدموا شكوه إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا نبيَّ الله، كان فيهم قلَّةٌ، فخشيتُ أن يرى العدو قلَّتهم، ونهيتُهم أن يتَّبعوا العدوَّ؛ مخافة أن يكون لهم كمينٌ". فأعجب ذلك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم –"تاريخ ابن عساكر، وانظر: السير للذهبي (3/66).
.
كان رضيَ الله عنه فقيهًا، اجتهد؛ فأقرَّه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على اجتهاده؛ روى عبدالرحمن بن جُبَيْر، عن عمرو بن العاص قال: "احتلمتُ في ليلةٍ باردةٍ، في غزوة ذات السلاسل، فأشفقتُ إنِ اغتسلتُ أن أهلك، فتيمَّمْتُ، ثمَّ صلَّيْتُ بأصحابي الصُّبْحَ، فذكروا ذلك للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((يا عمرو، صلَّيْتَ بأصحابكَ وأنت جُنُبٌ؟! فأخبرتُه بالذي منعني من الاغتسال، وقلتُ: إني سمعت الله يقول: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]؛ فضحك رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم يَقُلْ شيئًا"؛ أخرجه أبو داود، وصحَّحه ابن حبَّان والحاكم ووافقه الذهبي و البخاري معلقا، وقوى سنده الحافظ ابن حجر.

ومن مناقبه - رضيَ الله عنه -: أنه هدم صنم سُوَاعٍ بعد فتح مكة، وفي عهد أبي بكر حارب قُضَاعَة لما ارْتدُّوا عنِ الإسلام، وكان في معركة اليرموك على ميمنة الجيش الإسلامي، وثَبَتَ في مكانه حين أصاب الرُّومُ أعينَ سبعمائةٍ منَ المسلمين، ومعه أصحاب الرايات، وقاتل الروم بقوَّةٍ حتى كتب الله تعالى النَّصر للمسلمين، وله مشاركات فاعلة في فتح الشام، وهو الذي فتح مصر
راجع الفتوح لابن عبدالحكم (83) وتاريخ الطبري (3/249) والكامل لابن الأثير (2/346-156) والإصابة (7/124) ..
وكان عمر بن الخطاب - رضيَ الله عنه - معجبًا بدهائه، حتى إن عمر إذا استضعف رجلاً في رأيه قال: "أشهد أنَّ خالقكَ وخالقَ عمروٍ واحدٌ"؛ يريدُ: خالق الأضداد
.
ولم يدفعه دهاؤه وحِنْكَتُهُ إلى الغرور والتكبُّر؛ بل كان حسن الخُلُق،

يقول قَبِيصَةُ بن جابر: "صحبتُ عمرو بن العاص، فما رأيتُ رجلاً أَبْيَنَ قرآنًا، ولا أكرم خُلُقًا، ولا أشْبَهَ سريرةً بعلانيةٍ منه"الإصابة (7/123)..

مرضه وموته

روى مسلم عن ابن شُمَاسة المَهْري قال: "حَضَرْنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت، فبكى طويلاً، وحوَّل وجهه إلى الجدار، فجعل ابنه يقول: يا أبتاهُ، أَمَا بشَّرَكَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بكذا؟ أما بَشَّرَكَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بكذا؟ قال: فأقبل بوجهه فقال: إن أفضل ما نُعِدُّ: شهادةَ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إني قد كنتُ على أطباق ثلاث، لقد رأيتني وما أحدٌ أشدَّ بغضًا لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - منِّي، ولا أحَبَّ إليَّ أن أكون قد استمكنتُ منه فقتلتُه، فلو مُتُّ على تلك الحال؛ لكنتُ من أهل النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي؛ أتيتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقلتُ: ابسطْ يمينَكَ فلأبَايعْك؛ فبَسَطَ يمينه. قال: فقبضتُ يدي. قال: ((ما لك يا عمرو؟)). قال: قلتُ: أردتُ أن أشترطَ، قال: ((تشترطُ بماذا؟)). قلتُ: أن يُغْفَرَ لي. قال: ((أما علمتَ أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟)). وما كان أحدٌ أحبُّ إليَّ من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا أجلُّ في عيْني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عينيَّ منه إجلالاً له، ولو سُئلتُ أن أصفه ما أطقتُ؛ لأنِّي لم أكن أملأ عينيَّ منه، ولو مُتُّ على تلك الحال لرجوتُ أن أكون من أهل الجنة. ثم وُلِّينا أشياءَ ما أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مُتُّ، فلا تصحبني نائحةٌ ولا نارٌ، فإذا دفنتموني؛ فشنُّوا عليَّ التراب شَنًّا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تُنْحَرُ جَزُورٍ ويقسم لحمها؛ حتى أستانس بكم، وأنظر ماذا أراجعُ به رسلَ ربي"؛ أخرجه مسلمٌ في "صحيحه"


وعن ثابت البُناني قال: "كان عمرو على مصر، فثَقُل؛ فقال لصاحب شرطته: أَدخلْ وجوه أصحابكَ. فلما دخلوا نظر إليهم وقال: ها قد بلغتُ هذه الحال، ردُّوها عنِّي. فقالوا: مثلُك أيها الأمير يقول هذا؟ هذا أمر الله الذي لا مردَّ له. قال: قد عَرَفْتُ؛ ولكن أحببت أن تتَّعظوا، لا إله إلا الله.. فلم يزل يقولها حتى مات سير أعلام النبلاء ( 3/76)

وفي رواية عن عبدالله بن عمرو: أن أباه قال عند موته: "اللهم إنك أمرتنا فأضَعْنا، ونهيتنا فركَبْنا، فلا بريءٌ فأعتذر، ولا عزيزٌ فأنتصر؛ ولكن لا إله إلا أنت". وما زال يقولها حتى ماتطبقات ابن سعد (4/260) والسير (3/77).

كانت وفاته ليلة عيد الفطر، سنة ثلاث وأربعين، وصلَّى عليه ابنه عبدالله، ودُفن يوم العيد - رضيَ الله عنه وأرضاه وقد قارب التِّسعين.



{إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب: 56].
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

هل هذا من حارب امير المؤمنين و سيد الوصين و امام الحق و الدين علي بن ابي طالب (ع)؟
هل هو من كشف عن عورته لينجو من سيف علي(ع)؟
هل هو الذي انجاه من عقاب عمر ابن الخطاب لاستأثاره بمال المسلمين و خزينة الدولة موت عمر؟
هل هو من يضرب به المثل فعلاً بالذكاء و الفطنة اما (بالدهاء) -بيت قوسيين- و عداء آل البيت عليهم السلام؟
هل هو من يسمى بابن النابغة؟
هل هو من امر بقتل محمد بن ابي بكر رضوان الله تعالى عليه؟

عجباً!!!قوم قرأوا القرآن و مع ذلك لم يدركوا ما فيه!
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

بعض مآثر الصحابي الذليل عمرو ابن العاص

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

بعض مآثر الصحابي الذليل عمرو ابن العاص

بقلم الكاتب المصري اسامة انور عكاشة



فعمرو نُسِب إلى العاص إبن وائل إبن سعيد السهمى القريشى الذى كان كبير بنى سهم وقد أنكر الدعوة الإسلامية وأذى الصحابة واستهزأ برسول الله (ص) ووصفه بالأبتر بعد موت ولديه القاسم وعبد الله، حتى أنزل الله فيه: {إن شانئك هو الأبتر
}.

أما أمّه (سلمى بنت حرملة العنزيّة) فقد جاء عنها فى السيرة الحَلبية: »... وطئها أربعة وهُم العاص وأبو لهب وأُميّه بن خلف وأبو سُفيان بن حرب، وادّعى كُلهم عمراً فألحقته بالعاص. وقيل لها: لِم اخترت العاص؟ فقالت: لإنه يُنفِق على بناتى. وكان عمرو يعَيَّر بذلك... عَيَّره علىّ وعُثمان والحسن وعمّار بن ياسر وغيرهم من الصحابة
.«...

ولا يؤاخذ عمرو بما فعله أبوه ولا بما افترفته أمَّه ولكن يلزم العلم بالخلفية العائلية لفهم الشخصية التاريخية
...

ولم يدخل عمرو الإسلام إلاّ بعد تردد شديد واعتزال فى أرض الحبشة ليرقب الأمر »... حتى إذا ثبت له من غير شك أن أمر محمد ظاهر على قريش أسرع فأدرك الفرصة قبل ضياعها وأسلم قبل الفتح... ولما أيقن أن أمر الإسلام سينتهى بالظفر وأن سقوط مكة قريب، وجد أن ليس له بد من أن يُسلِم طائعاً قبل أن يُسلِم كارِهاً
«...

وكان عمرو تاجراً منذ نعومة أظفاره ومع ذلك لا ينكر أحد كفاءته العسكرية والسياسية سواء قبل أو بعد إسلامه، فحارب ضد المسلمين بضراوة فى موقعة أحد والخندق ثم قاد جيوشهم فى العديد من الغزوات حتى أن الرسول قد ولاّه لغزو قضاعة قائداً على سرية »ذات السلاسل« التى كانت تضم بين رجالها ثلاثة من عظماء الإسلام وأقطابه وهُم أبو بكر وعُمر بن الخطّاب وأبو عبيدة الجرّاح. وبعد وفاة الرسول وارتداد قضاعة »... أنفذ إليهم أبو بكر جيش تحت قيادة عمرو فأعمل السيف فى رقابهم، وغلبهم على أمرهم وأرغمهم على أداء الزكاة والرجوع إلى الإسلام...«. ثم تولى قيادة الجيش المسلم لقتال الروم وغزو فلسطين فى عهد أبو بكر وأتم احتلالها بدخوله القدس فى عهد عمر بن الخطاب. بعد ذلك عمل عمرو على إقناع ابن الخطاب بغزو مصر قائلاً أنها: »... أكثر الأرض أموالاً وأعجزهم عن القتال والحرب
.«...

وكان حال مصر تحت الحكم الرومانى الشرقى (البيزنطى) يدعو للرثاء ومعاناة الشعب المصرى من جور الحُكام القابعين فى القسطنطينية وممثلوهم فى الأسكندرية داعى للترحيب بأى غزو يخلصهم من الروم فهللوا للغزو الفارسى (القوة المنافسة للروم فى هذا العصر) عام ستمائه وخمس عشرة ميلادية والذى استمر احتلاهم لمصر عشرة سنوات عادت بعدها الغلبة للروم وعاد المصريون يتمنوا الخلاص من وراء الحدود وعلى يد المسلمين هذه المرّة، وقال بطلر عن ذلك: »... ظن المصريون إن قدوم المسلمين مصر ما هو إلاّ وباء أنزله الله على أعدائهم الروم الظالمين
.«...

ولكن... هل خلَّص عمرو المصريين من الإحتلال أم حَلَّ مَحَل الروم والفُرس فى إستغلال مصر واستمرار إمتصاص دماء شعبها؟.. لا أظن إن أى مؤرِّخ محايد مسئول أمام محكمة التاريخ وأمام ضميره العلمى يستطيع أن يدعى بأن المصريين تحت حكم عمرو بن العاص كانوا أحسن حالاً منهم تحت حكم الفرس أو الروم... فنظرة سريعة على سيرة عمرو فى حكم مصر تؤييد مذهبنا هذا
...

إختلف الباحثون حول ما إذا كانت مصر قد فُتِحت صُلحاً أم عُنوةً وسبب ذلك أن بعض مدنها فُتِح صُلحاً كصغار القرى والنجوع والبعض الآخر فُتِح عُنوة كالعريش والفرما وبلبيس والفيوم ودمياط وبابليون، كما فُتح بعضها عنوة ثم صُلحاً ثم انقلب أهلها على المُحتل فأُعيد فتحها عنوة كالإسكندرية مثلاً. وبغض النظر عن الوسيلة، فالنتيجة كانت أن تم احتلال مصر التى بهرت العرب بثروتها وفرضوا الجزية على أهلها »... على كل حالم دينارين... وعلى كل صاحب أرض مع الدينارين ثلاثة أرادب حنطة وقسطىّ زيت وقسطىّ عسل وقسطىّ خل، رزقاً للمسلمين يجمع فى دار الرزق وتقسّم فيهم وأحصى المسلمون فألزم جميع أهل مصر لكل رجل منهم جبّة صوف، وبُرنُساً أو عمامه، وسراويل، وخفّين فى كل عام أو عدل الجبّة الصوف ثوباً قبطياً (المعروف بدقة صنعه وغلاء ثمنه). وكتب عليهم عمرو بذلك كتاباً وشرط لهم إذا وفوا بذلك أن لا تُباع نساؤهم وأبناؤهم. ولا يُسبوا، وأن تُقر أموالهم وكنوزهم فى يدهم. وكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر فأجازه
«.

وبالإضافة إلى ذلك فُرِضت الضرائب (المكوس) على الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية كما كان الروم والبيزنطيون يفرضونها بل اتبعو فى جباية الضرائب النظام الذى اتبعه البيزنطيون من قبل فكانت كل قرية مسئولة بالتضامن عن الضرائب المفروضة عليها. وزاد على ذلك كلّه أن اشتُرِط على المصريين أن من ينزل عليه ضيف واحد أو أكثر من العرب وجِبَت عليه الضِيافة ثلاثة أيام. وعن حال أجدادنا قال المواردى: »كان على المصريين (أصحاب البلد الشرعيين) أن يغيِّرون من هيآتهم بلبس الغيار وشد الزنار وليس لهم أن يلبسوا العمائم والطيلسان وأن لا يعلّوا على المسلمين فى الأبنية ويكونون إن لم ينقصوا مساوين لهم وأن لا يُسمعونهم أصوات نواقيسهم ولا تلاوة كُتبهم ولا قولهم فى عزير والمسيح ولا يُجاهروهم بشرب الخمر ولا بإظهار صلبانهم وخنازيرهم وأن يخفوا دفن موتاهم ولا يجاهروا بندب عليهم ولا نياحة وأن يمتنعوا من ركوب الخيل عِتاقا وهجانا ولا يُمنعوا من ركوب البغال والحمير ولا يركبون بالسروج ويكون أحد خفّى المرأة منهم أسود والآخر أبيض ويكون فى رقابهم خواتم رصاص أو نحاس أو جرس يدخل معهم الحمام ولا يتصدرون فى المجالس ولا يُبدئون بالسلام ويلجون إلى أضيق الطرق
....«.

وكان من احتقار العرب للمصريين أن قال معاوية بن أبى سفيان سيّد عمرو وولىّ نعمته: »وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس. فأما الثلث الذين هم الناس فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس فالموالى (من أسلم من المصريين) والثلث الذين لا ناس المسالمة (القبط
)«.

ومما اتفق عليه المؤرخون أنه عقب الفتح مباشرةً وبانتقال مصر من تبعية لأخرى بدأت مصر ترسل القمح إلى المدينة كما كانت ترسله إلى روما ومن بعدها بيزنطة. ولم يبطُل إرسال الجزية والخراج والقمح والطعام إلى عاصمة الخلافة من دمشق أو بغداد لقرونٍ عديدةٍ تلت
...

كما أنه من المعروف أنه بقى فى مصر »جيش إحتلال عربى« ولم يُشرك العرب المصريين فى هذا الجيش، ولم يرد فى صلح بابليون أية إشارة تدل على السماح للمصريين بالإشتغال بالجُندية. وربما دعا العرب إلى انتهاج تلك السياسة خوفهم من أن يحيى المصريون روح القومية المصرية على حسابهم وأن يقوموا بطردهم من البلاد متى حانت لهم الفرصة. (مصر فى فجر الإسلام - د. سيدة الكاشف
).

ولن نتناول هنا ما اتُهِم به عمرو بن العاص فى حَرقِة لَمكتَبِة الأسكندرية وتَدمير التُراث الفِكرى والثَقافى لمِصر بحِجَّة أن أمير المؤمنين عُمر بن الخطّاب قد قال أنه »إذا كان فيها ما يوافق كتاب الله، ففى كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله، فلا حاجة إليه فتَقَدَّم بإعدامِها«... فَقَد فنَّد البعض هذه الرواية كما أكدها البعض الآخر فلربما بَقَت لُغزاً إلى الأبد
.

ونقرأ فى »فتوح البلدان« للبلاذرى أن عُثمان بن عفّان لاحَظ ضَعف الخراج المصرى فَعَزَل عمرو بن العاص عن مصر وعيَّن بدلاً منه عبد الله بن سعد بن أبى السَرح الذى ضاعَف حَصيلته فى العام التالى. ولم يعود عمرو إلى مصر والياً إلاّ بعد أن باع روحه وضميره للشيطان متجسداً فى معاوية إبن أبى سِفيان فكانت مصر وأهلها منحة من إبن هند آكلة الأكباد إلى إبن العاص مكافئة له على خِطَّتِه الغادِرة يوم التَحكيم كما سنرى
....

هذا عن عمرو وبعض ما فَعَلَه فى مِصر وبأهل مصر... فماذا فعل فى الإسلام؟
عُرف عن عمرو الدهاء والمكر الشديد فى حياته الشخصية فعِندَما راود صاحِبه »عمارة بن الوليد المخزومى« إمرأة عمرو عن نفسها فى رِحلة تجُارية إلى الحَبَشَة، إنتَقَم مِنه إبن العاص بوقيعة لدى النجاشى أدّت إلى إخصاءِه وهُروبه!!! ومن هو من لا يعلم عن دور عمرو واستخدامه لسلاح الدهاء والمكر هذا بل وبالغدر فى ما عُرِفَ بالفِتنَة الكُبرى التى وضَعَت شَرخاً فى الأمّة الإسلامِيَّة قَسمها قِسمين كُل مِنهُما يُكَفِّر الآخر حَتّى يومِنا هذا؟ ولِـمَن لا يَعلَم، أو لِـمَن لا يَذكُر، نقول أن عمرو كان من أشَدّ المُعارِضين لعُثمان (لخلعه عن ولاية مصر) وكان يؤلِّب ويحرِّض الناس عَليه، ومَهَّد للفِتنَة ثُم خَرَج يَنتَظِر فى ضَيعَتِه بفلسطين حتى أن جاءه خَبَر قَتلِ عُثمان قال: »أنا أبو عَبد اللَّه، ما حَكَكت قُرحَة إلاّ أدمَيتَها«. بَعدَها انضَم إلى مُعاوية إبن أبى سفيان مطالباً بدم عثمان
(!!)

وفى التَحكيم الذى انتَهَت إليه مَوقِعَة »صَفّين« بين علىّ إبن أبى طالب ومُعاوية إبن أبى سفيان بعد مَكيدة عمرو برفع المصاحِف على الحِراب إتَّفَق الُمتَفاوِضان أبو موسى الأشعرى (ممثل علىّ) وعمرو بن العاص (ممثل معاوية) على أن يخلعا معاً الطرفين المتحاربين ورد سُلطان الأمّة إليها وبمجرد إعلان الأشعرى عن خلعَه لعلىّ ثبَّتَ إبن العاص مُعاوية فكان أن قال له أبو موسى الأشعرى: »مالَك، لا وَفَّقَك اللَّه، غَدَرت وفَجَرت. إنما مِثلَك كَمَثَل الكَلبِ إن تَحمِل عَليه يَلهَث أو تَترُكُه يَلهَث«... لَم يُكفِّر أحد الأشعرى ولم يطالِبَه أحد باستِعمالِ ألفاظ تليق ب»صحابى«... بل رَدَّ عَليه عَمرو قائِلاً: »إنما مِثلَك كَمِثل الِحمار يَحمِل أسفاراً«... وكان الظافر من كُل هَذا معاوية إبن أبى سُفيان. أما ما تلى ذَلك وبِسَبَب ذَلِك مِن كَوارث حاقَت بالتاريخ الإسلامى فمَعروف
.

وكان عمرو قَد اشترط على معاوية أن يمَنَحه مصر مُقابِل تأييده له فى حَربِه ضِد الإمام على حتى أنه قد رد عليه عندما طالبه معاوية بعد ذلك بالعناية بخراج مصر لحاجته للمال بأنه »لم يورِثه إيّاها لا لأبوه أو لأمّه وإنه ما نالَها عَفواً ولكن شَرَطَها لدفاعه الأشعرى!!« بذلك عاد عمرو غازياً مصر بإسم معاوية ليقتل واليها محمد إبن أبو بكر الصديق ويحرق جسدة داخل جثة حمار... ولتظل مصر غنيمة من نصيب عمرو حتى آخر عمره ...
وقد جاء فى »مروج الذهب« للمسعودى، أن تركة عمرو عند وفاته كانت ثلثمائة وخمسة وعشرين ألف دينار ذهب وألف درهم فضّة، وغلّة مأتىّ ألف دينار بمصر وضيعته المعروفة ب »الوهط« وقيمتها عشرة مليون درهم... مع العلم بإنه توقف عن ممارسة التجارة وتفرغ للقتال وللسياسة منذ إسلامه، فسبحان الوهّاب
....

أخيراً... وقبل أن ينبرى المتَنَطِّعون ويحتجّون ب»فضل« عمرو ابن العاص علينا وعلى أجدادنا لإدخاله الدين الإسلامى لمصر أود أن ألفِت النظر إلى أن انتشار الإسلام فى عشرات البلاد وخاصة فى جنوب شرق آسيا (حيث يوجد ثمانون بالمائة من مسلمى العالم) تم بدون »فتح« أو غزو أو إحتلال أو جزية أو خراج أو نجدة فى عام الرمادة تخرج القافلة بها من الفسطاط فيبلغ أوَّلها المدينة بينما لا يزال آخرها فى قلب عاصمة المحروسة... ومن خير مصر (ومن خير غيرها من المستعمرات) إشترى البدو الرحل فى جزيرة العرب الجوارى بوزنهن ذهباً بعدما كانو يربطون الحجارة على بطونهم لوقف آلام الجوع، ويرقعون أثوابهم زهداً أو فقراً
.


فياللعجب اصبح بجرة قلم صحابي جليل و لعل السبب عداوته لمحمد و آل بيته صلوات الله و سلامه عليهم
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

ليتكم يا أخي تحسنون الظن بآل بيت نبيكم كما تفعلون مع هذا المنافق وغيره
( منافق , لأنه مبغض للإمام علي عليه السلام , بنص الحديث )

شخصياً لا أحب قراءة سيرته ولا معاوية ولا الوليد بن عقبة ولا بسر بن أرطأة ولا مروان بن الحكم ولا بني أمية بشكل عام , عدا عمر بن عبدالعزيز

ولولا أن الكتابة ملك للجميع لطالبت بحذف الموضوع , فهنا مجالس آل محمد لدراسة فكر أهل البيت عليهم السلام , ليست لدراسة ومدح أعدائهم.

لكن هي فرصة لكشف الستار عن هذا المخادع , صاحب خدعة التحكيم
وما كان أحق بعبارات الثناء والمدح للصحابة المهاجرين والأنصار أهل السبق في الإسلام


بالمناسبة , هل تراه أفضل من الإمام الهادي عليه السلام ! وفيما التفاضل ؟
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم "موالي آل البيت"

أولا:هل تعلم أن "جريدة "النيوز ويك" الأمريكية قامت باختيار 43 شخصية لتكريمهم من ضمنهم "المدعو "أسامة أنور عكاشة" بسبب إعجابهم لهجومه على عمرو بن العاص .

ثانيا: هل تعلم أن الكاتب " أسامة أنور عكاشة" من أشد الناس إستنكاراً لارتداء بعض الفنانات الحجاب!!!!
حيث قال : (الفن المصري في خطر!! ) ويقول : (أتهم الدوائر السلفية بتحجيب حنان ترك)!!

قلت: سبحان الله ، وهل السلفيين أرغموا "حنان ترك" على الحجاب يا أستاذ عكاشة؟! أم أنها استمعت إليهم فاقتنعت!!

http://www.hamasna.org/articles/osama.htm

فهؤلاء حينما يتكلمون عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ومن على شاكلتهم ، ليس حباً في سيدنا علي ولا غيرة على الدين إنما هم يريدون هدم الدين.

الأخ الفاضل، إن كنت تريد الحق ، فحيهلا ، أما إن كنت لا تريد إلا السب واللعن ، فلا كلام والله حسيبك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

---
أولا:
قولك:
هل هذا من حارب امير المؤمنين و سيد الوصين و امام الحق و الدين علي بن ابي طالب (ع)؟

أقول:
أما أن سيدنا علي عليه السلام أمير المؤمنين فنعم ، أما سيد الوصيين ، فلم يوص رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل سموه إماما ، فما كان للشاهد أن يختار ، وما كان للغائب أن يرد قول المهاجرين والأنصار.

أما إمام الحق والدين فهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن بعده الخلفاء الراشدين منهم علي رضوان الله عليه.

أما أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فنعم ، فهو بلا شك مخطأ نرجو له المغفرة والرضوان ونغفر له ذلك لتضحياته مع النبي صلى الله عليه وسلم.

فاسمع ما قاله مولاي أمير المؤمنين علي رضي الله عنه :

عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45

بل إن سيدنا علي ساوى إيمانه وإيمان جيشه بإيمان أهل الشام

يقول علي بن أبي طالب عليه السلام كما في نهج البلاغة : (( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

بل إن سيدنا علي قد سماهم إخوته في الإسلام

يقول علي عليه السلام كما في نهج البلاغة (1/291) مانصه (وَلَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الْإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ وَالِاعْوِجَاجِ وَالشُّبْهَةِ وَالتَّأْوِيلِ فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا وَنَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا رَغِبْنَا فِيهَا وَأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا).

===========

2-قولك:
هل هو من كشف عن عورته لينجو من سيف علي(ع)؟
أقول:
لا تثبت هذه القصة ، فهي جاءت من طريقين احدهما عن نصر بن مزاحم الكوفي " من غلاة الروافض" و الطريق الآخر عن ابن الكلبي الرافضي و الاثنان كذبهما أهل الحديث.

وباقي شبهاتك أيضا لم تثبت، فلم يثبت أن عمرا استأثر من بيت المال ولم يثبت أنه كان يبغض أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام

بل كان عمرو يحب أهل البيت ..."فبينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا فقال : هذا أحب أهل الارض إلى أهل السماء اليوم " أخرجه ابن عساكر و ابن سعد في الطبقات وصاحب تاريخ دمشق وغيرهما بسند صحيح.

أما قولك :عجباً!!!قوم قرأوا القرآن و مع ذلك لم يدركوا ما فيه!

أقول : وهل في القرآن سب ولعن أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام؟ أم فيه الثناء عليهم

قال تعالى " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم"

==========

أما أخي الكريم أبو دنيا

فأقول لك : تكلم بحجة ولا تتكلم بالسب ، فسيدنا عمرو ليس منافق ، وإلا لما ولاه النبي إمارة جيش ذات السلاسل ،ورجع منتصرا ، ففرح به النبي وعرض عليه المال ، فقال يا رسول الله : والله ما جاهدت من أجل المال : فقال النبي: نعم المال الصالح للرجل الصالح.
---
فعمرو يحب سيدنا علي ولا يبغضه البتة ، واستدلالك بصفين ، إستدلال غير سليم ، فسيدنا طلحة والزبير عزما على قتال سيدنا علي، في بادئ الأمر لتأولهما الخاطئ ، ومع ذلك كانا يحباه.
-----
أما قولك:
شخصياً لا أحب قراءة سيرته ولا معاوية ولا الوليد بن عقبة ولا بسر بن أرطأة ولا مروان بن الحكم ولا بني أمية بشكل عام , عدا عمر بن عبدالعزيز

أقول:
الذي لا تعلمه أن عمر بن عبد العزيز كان يجلد من يقع في معاوية أو عمرو بن العاص، وهذا ثابت عنه.

أخي الكريم، تاريخ الإسلام قد شوه بروايات شحنت بها الأسفار والمجلدات ، يجب أن تنظر للإسلام بغير نظارة سوداء ، لأن هذا يولد البغض والكرهية بين المسلمين.

يا أخي النصارى في مصر يبغضون عمر بن العاص لأنه هو الذي فتح مصر وأدخل فيها الإسلام!!

يا أخي صدقني ، هؤلاء الرجال جيل فريد لا يمكن أن يتكرر ، ولا يمكن أن يُمكِن الله لأمة كانت فاسقة أبدا .

يا أخي هناك كتب وروايات وضعت خصيصا للوقيعة في هذه الأمة ، حتى يتسنى للكفار أن يقولون : إن سلفكم الذين نشروا الإسلام هم فساق ضلال ، فلا حاجة لنا في دين ينشره الفساق!!

نحن لا ننكر وقوع بعض الخلافات ، لكن ليست بهذه الصورة التي تتصورها أخي الكريم!!.

====
أما خدعة التحكيم ، المشهورة، فلا تصح لا سنداً ولا متناً

وراوي أكذوبة التحكيم هذه هو أبو مخنف لوط بن يحيى ، وهو "كذاب" باتفاق أهل الحديث ويرويها عن أبو جناب الكلبي الرافضي ، وهو ضعيف لا يحتج به عند أهل الحديث أيضا.

فهذه الرواية المشهورة لا تصح ، لكن الرواية الصحيحة هي ما رواه البخاري في التاريخ والدارقطني بسند صحيح

عن الحصين بن المنذر أن معاوية أرسله إلى عمرو بن العاص فقال له: إنه بلغني عن عمرو بعض ما أكره فأْتِهْ فاسأله عن الأمر الذي اجتمع عمرو وأبو موسى فيه كيف صنعتما فيه؟ قال: قد قال الناس وقالوا, ولا والله ما كان ما قالوا, ولكن لما اجتمعت أنا وأبو موسى قلت له: ما ترى في هذا الأمر؟ قال: أرى أنه من النفر الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو عنهم راضٍ قال: فقلت: أين تجعلني من هذا الأمر أنا ومعاوية؟ قال: إن يستعن بكما ففيكما معونة, وإن يستغنِ عنكما فطالما استغنى أمر الله عنكما

هذه هي الرواية الصحيحة للتحكيم ، أما الخربطة عزل علي ومعاوية ، ومخادعة عمرو لأبي موسى ، فهي رواية باطلة لا تصح.


وأرجوا منك -فضلا لا أمرا- أن تدخل على هذا الرابط ن ففيه مناقشة بعض أحداث الفتنة.
http://audio.islamweb.net/audio/index.p ... ioid=89479

========

أما سؤالك عن هل أرى سيدنا عمرو أفضل أم الإمام الهادي

أقول:

لا نساوي بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ،فسيدنا عمرو أفضل ، بل حتى أفضل من سيدنا علي زين العابدين لأن هذا تابعي وذاك صحابي.

أما فيما التفاضل بينهما:

فهو أن عمرو بن العاص وغيره من الصحابة قد جاهدوا الكفار مع النبي لتخرج أنت وتكون مسلماً ، لتخرج أنت وتكون موحداً ،، لكن للأسف خرجت مسلما لكن ماذا فعلت؟؟!!

عمرو بن العاص وغيره من الصحابة هم البذرة الأولى التي انبنى عليها الإسلام كله ، فلولا الله ثم هم لما انتصر الرسول، ولما فتحت البلاد ، ولما أمن العباد.

فكل حسنة يفعلها المسلمون هي في ميزان حسناتهم إلى يوم القيامة ، وكل مسلم يولد في مصر فهو في ميزان عمرو بن العاص وجيشه الذي هزم الروم ، وبلغ الإسلام لأهل مصر.

لذلك قال النبي عنهم : ( لو أن أحدكم مثل جبل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)

تدري لماذا ؟ لأن كل ما ستنفقه ، لهم مثله ، لأنهم هم سبب دخولك الإسلام ، فكل فعل تفعله لهم أجر مثله ، فمهما فعلت ، لن تصل إليهم!

عمرو بن العاص قد كان يرسله رسول الله إلى الغزوات ، فلو كان منافقا لما أرسله

عمرو بن العاص ، قال فيه النبي : (أسلم الناس ، وآمن عمرو)

عمرو بن العاص ، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم عمان ليفقههم في الدين.

عمرو بن العاص قاهر الروم وفاتح مصر والشام

عمرو بن العاص !! ومن كعمرو....؟؟ ومن كعلي ؟؟ ومن كطلحة؟ ومن كالزبير ؟ ومن كعثمان؟


أؤلئك آبائي فجئني بمثلهم** إذا جمعتنا يا جرير المجامع


والسلام عليكم
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

السلام عليكم ورحمة الله

أولا أنا أوافق الأستاذ أبو دنيا علي حذف مشاركات من هذا النوع كما ان الشخصيه هذه
ليست غامضه علينا او مختلف حولها فهي واضحه وذات بعد واحد الرجل عدو لأمير المؤمنين
ولأنه كذالك فهو يروق لخادم ال!!!!!! من باب عدو عدوي صديقي

من نهج البلاغه أنقل التالي ,,,,,

[ 39 ]
ومن كتاب له عليه السلام
إلى عمرو بن العاص

فَإِنَّكَ جَعَلْتَ دِينَكَ تَبْعاً لِدُنْيَا امْرِىءٍ ظَاهِرٍ غَيُّهُ، مَهْتُوكٍ سِتْرُهُ، يَشِينُ الْكَرِيمَ بِمَجْلِسِهِ، وَيُسَفِّهُ الْحَلِيمَ بِخِلْطَتِهِ، فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ، وَطَلَبْتَ فَضْلَهُ، اتِّبَاعَ الْكَلْبِ لِلضِّرْغَامِ (1) ، يَلُوذُ إلَى مَخَالِبِهِ، وَيَنْتَظِرُ مَا يُلْقَى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِ فَرِيسَتِهِ، فَأَذْهَبْتَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ! وَلَوْ بِالْحَقِّ أَخَذْتَ أَدْرَكْتَ مَا طَلَبْتَ، فَإِنْ يُمَكِّنِّي اللهُ مِنْكَ وَمِنِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَجْزِكُمَا بِمَا قَدَّمْتُما، وَإِنْ تُعْجِزَا (2) وَتَبْقَيَا فَمَا أَمَامَكُمَا شَرٌ لَكُمَا، وَالسَّلاَمُ.
--------------------------------------------------------------------------------
1. الضِرْغام: الأسد.
2. إن تُعْجزا: توقعاني في العجز، من أعجز يعجز إعجازاً، والمراد: أن تعجزاني عن الإيقاع بكما فأمامكما حساب الله.





[ 84 ]
ومن كلام له عليه السلام
في ذكر عمرو بن العاص


عَجَباً لاِبْنِ النَّابِغَةِ (1) ! يَزْعُمُ لاَِهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً (2) ، وَأَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ (3) : أُعَافِسُ وَأُمَارِسُ (4) ! لَقَدْ قَالَ بَاطِلاً، وَنَطَقَ آثِماً. أَمَا ـ وَشَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ ـ إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَكْذِبُ، وَيَعِدُ فَيُخْلِفُ، وَيُسْأَلُ فَيَبْخَلُ، وَيَسْأَلُ فَيُلْحِفُ (5) ، وَيَخُونُ الْعَهْدَ، وَيَقْطَعُ الْإِلَّ (6) ; فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِرٍ وَآمِرٍ هُوَ! مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّيُوفُ مَآخِذَهَا، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقِرْمَ سُبَّتَهُ (7). أَمَا واللهِ إِنِّي لَيَمْنَعُنِي مِنَ اللَّعِبِ ذِكْرُ الْموْتِ، وَإِنَّهُ لَْيمَنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الْآخِرَةِ، إِنَّهُ لَمْ يُبَايعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى شَرَطَ لَهُ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً (8) ، وَيَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ الدِّينِ رَضِيخَةً (9).

--------------------------------------------------------------------------------
1. النابغة: المشهورة فيما لا يليق بالنساء، من «نبغ» إذا ظهر.
2. الدُعابة ـ بالضم ـ: المزاح واللعب.
3. تِلعابة ـ بكسر التاء ـ: كثير اللعب.
4. أُعافِس: أعالج الناس وأُضاربهم مِزاحاً، ويقال: المعافسة: معالجة النساء بالمغازلة والممارسة كالمُعافَسة.
5. يُلْحِف: أي يلح.
6. الإلّ ـ بالكسر ـ: القرابة، والمراد من قطع الإلّ أن يقطع الرحم.
7. السّبّة ـ بالضم ـ: الاست.
8. الأتِيّة: العطيّة.
9. رَضَخَ له رَضِيحةً: أعطاه قليلاً.
1. النابغة: المشهورة فيما لا يليق بالنساء، من «نبغ» إذا ظهر.
2. الدُعابة ـ بالضم ـ: المزاح واللعب.
3. تِلعابة ـ بكسر التاء ـ: كثير اللعب.
4. أُعافِس: أعالج الناس وأُضاربهم مِزاحاً، ويقال: المعافسة: معالجة النساء بالمغازلة والممارسة كالمُعافَسة.
5. يُلْحِف: أي يلح.
6. الإلّ ـ بالكسر ـ: القرابة، والمراد من قطع الإلّ أن يقطع الرحم.
7. السّبّة ـ بالضم ـ: الاست.
8. الأتِيّة: العطيّة.
9. رَضَخَ له رَضِيحةً: أعطاه قليلاً.

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »



عثمان يبيع دينه بدنياه

وقد كان عمرو بن العاص انحرف عن عثمان لانحرافه عنه وتوليته مصر غيره، فترل الشام، فلما علم بمقتل عثمان وماكان من بيعة علي، كتب إلى معاوية يهزه ويشير عليه بالمطالبة بدم عثمان، وكان فيما كتب به إليه: ما كنت صانعاً إذاقشرت من كل شيء تملكه فاصنع ما أنت صانع، فبعث إليه معاوية، فسار إليه، فقال له معاوية: بايعني، قال: لا واللهّ لاأعطيك من ديني حتى أنال من دنياك، قال: سلْ، قال: مصر ُ طعمة. فأجابه إلى ذلك، وكتب له به كتاباً؛

وقال عمرو بنالعاص في ذلك:

معاوي لا أعطيك ديني ولم أَنل به منك دنيا؛ فانْظُرن كيف تصنع
فإن تعطني مصر افأربِح بصفقة أخذ َت بها شيخاً يضر و ينفع


مروج الذهب للمسعودي ...........

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »


خدعة رفع المصاحف

فقال علي: ويحكم إنهم ما رفعوها لأنكم تعلمونها ولايعلمون بها، وما رفعوها لكم إلا خديعة ودهاء ومكِيدة، فقالوا له: إنه ما يسعنا أن ندعى إلى كتاب اللّه فانأ بي أن نقبله،فقال: ويحكم إنما قاتلتهم ليدينوا بحكم الكتاب، فقدعصوا اللّه فيما أمرهم به، ونبذوا كتابه، فامضوا على حقكم وقصدكم، وخذوا في قتال عدوكم،فإن معاوية وابن العاص وابن أبي معيط وحبيِب بن مسلمة وابن النابغة وعدداً غيرهؤلاء ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وأنا أعرف م منكم؛ صحبتهم أطفالا و رجالاً، فهم شر أطفال و رجال..... مروج الذهب للمسعودي

وجرائم عثمان كثيره لا يسع الوقت لحصرها جميعا كقتله لمحمد ابن أبي بكر عندما
جعله في جلد حمار وأضرم به النار وغيرها

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وآله الطاهرين ورضي الله عن صحابته الراشدين وبعد
اخواني الكرام موالي ال بيت النبي ـ ابو دنيا ـ ناصر محمد احمد ـ حفظكم الله جميعا
الانسان محاسب على الوقت الذي يضيع منه في مثل هذا الهراء الذي ينضح به قلم ألأخ خائن الحسنين .لذلك فمثل هذا الموضوع اقترح عدم الرد عليهم وبورك لهم في عمرهم ومغيرتهم وعقبتهم ومعويتهم ويزيدهم ومروانهم وحشرهم في زمرتهم .

وبارك لكم في عليكم وحمزتكم وحسنكم وحسينكم وعماركم وابا ذركم وحشركم في زمرتهم .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام .

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

الاخ خادم الحسنين

اصدق الامام علي عليه السلام و لا اصدقك فهو قد وصف ابن العاص بما يليق به
اصدق التاريخ المدون و الذي اصبح متواتر و لا نصدق النواصب من من يسمي نفسه بعالم او شيخ ممن يدافعون عن معاوية و يزيد و جماعتهم فالشمس اكبر من ان تحجبها ايدي بعض النواصب.

اما اسامة انور عكاشة فانا نقلت كلامه و لا اعتقد اني قمت بمرافعة للدفاع عنه و ان كان سيفه ارحم من سلام السلفية و و هو كغيره اليوم تحمد يه امريكا و غدا تتخلى عنه كما حصل مع اسامة بن لادن و صدام قبله , بالرغم من ذلك كقد يكون عكاشة قد خالف الشرع بالدعوة لخلع الحجاب الا ان ما يدعو اليه اهون عند الله الف الف مرة مما يدعو اليه شيخ سلفي يتكفير المسلمين و اباحة دمائهم , و لعله قد يكون علمانياً الا ان الوطنية عنده اقوى الف الف مرة من شيوخ يحرمون الدعاء للمقاومة بالنصر ضد العدو الصهيوني.

يعني بالعربي مليون الف واحد مثل اسامة انور عكاشة مهما كانت ارائه خطيرة على العقيدة الا ان تاثيرها على المؤمن ذو البصيرة ضعيف جداً لكن سلفي واحد يحمل افكاراً تكفيرية اخطر منه بمليون مرة لانه يقضي على انسانية المرء و يبيح دمه و عرضه هذا بالاضافة الى تحريف الدين و تشويه الاسلام و مما لا شك فيه انه لولا وجود المتسلفة بفتنهم و بدعهم و حقدهم لما وجدت شخص مثل اسامة انور عكاشة لانه عكاشة هو نتيجة الصورة المشوهة التي قدمتوها عن الاسلام.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

الاخ الكريم الشريف الحمزي
اجدك مصيب بما تفضلت لكني قرأته بعد ان قمت بالرد على خادم الحسنين.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

يا منصور امت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الخميس فبراير 28, 2008 3:33 pm

مشاركة بواسطة يا منصور امت »

على العموم يحشر المرء مع من يحب

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

حياك الله وهداك , خادم الحسنين !!
أما أخي الكريم أبو دنيا

فأقول لك : تكلم بحجة ولا تتكلم بالسب ، فسيدنا عمرو ليس منافق ، وإلا لما ولاه النبي إمارة جيش ذات السلاسل ،ورجع منتصرا ، ففرح به النبي وعرض عليه المال ، فقال يا رسول الله : والله ما جاهدت من أجل المال : فقال النبي: نعم المال الصالح للرجل الصالح.
النص الشرعي لا يُسمى سباب وشتائم !! فالقائل هنا هو النبي الكريم عليه وآله الصلاة والسلام , ولا يدفعك الغلوّ في حب عمرو بن العاص لترد الحديث الصحيح !!
فإن كان عمرو بن العاص أبغض الإمام علي عليه السلام فهو منافق , أقولها ملء الفم , رضي من رضي وغضب من غضب وديني بالعقل ليس بالعاطفة !
سيدكم عمرو - ويؤسفني تكرارها - منافقاً لسبب بسيط وهو ( يا علي , لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) فالمهم هنا أن تثبت أن عمرو بن العاص كان يُحب الإمام علي عليه السلام : :!:
تولي عمرو بن العاص على غزوة معينة لا تعني غفران ذنبه ما تقدم وما تأخر !
فهو مخيّر , وقد اختار لنفسه الانزواء تحت راية معاوية ضد الإمام علي , فما نصنع له ؟
---
فعمرو يحب سيدنا علي ولا يبغضه البتة ، واستدلالك بصفين ، إستدلال غير سليم ، فسيدنا طلحة والزبير عزما على قتال سيدنا علي، في بادئ الأمر لتأولهما الخاطئ ، ومع ذلك كانا يحباه.
-----
نعم هكذا ! الآن يدور حوارنا حول , هل كان معاوية وعمرو بن العاص مبغضين للإمام علي ( وهذا واضح لمن له قدر حبة خردل من عقل ) أم كانا محبين ( ولعمري كيف يجتمع حب الشخص مع تمني زواله وزوال حكمه ! والحرص على قتله وتحريض الناس عليه )
استدلال بصفين , يعضده العقل والنقل , أما عقلاً فلا يُقاتلك من يُحبك
ونقلاً نص الحديث المشهور المروي بصحاحكم وصحاحنا أنه لا يحب الإمام علي إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق
أما طلحة والزبير رحمهما الله فقد ثبت عندنا توبتهما والتائب من الذنب كمن لا ذنب له !
ألا ترى أن التوبة من الله على العبد مقرونة بتوبة العبد ! فإن تابَ , تاب الله عليه .
كذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , أخطأت ثم تابت !
فهيهات معاوية وعمرو , من طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم .
التأول الخاطئ لا يبيح لامرء سفك الدماء وشق عصا الطاعة والخروج ضد الحاكم ( الذي تحرمونه حالياً وأبحتموه سابقاً ;) حين يكون الأمر في مناقشة صفين وغيرها )
تقول أنهما كانا يحبا الإمام علي , وأقول , سأسلم لك جدلاً ذلك وأقول لك " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
أما قولك:
شخصياً لا أحب قراءة سيرته ولا معاوية ولا الوليد بن عقبة ولا بسر بن أرطأة ولا مروان بن الحكم ولا بني أمية بشكل عام , عدا عمر بن عبدالعزيز

أقول:
الذي لا تعلمه أن عمر بن عبد العزيز كان يجلد من يقع في معاوية أو عمرو بن العاص، وهذا ثابت عنه.
فعل عمر بن عبدالعزيز إن صحّ , فهو اجتهاد منه وليس كل اجتهادٍ صحيح !
ثم كيف يستقيم قولك أنه يجلد من يقع في معاوية وعمرو , والدنيا كلها من حوله أموية ناصبية!!
بل الصحيح أنه منع لعن علي بن أبي طالب عليه السلام بعد أن لعنه معاوية وعمرو والناصبة من حولهم , على المنابر !!!
فهل بالله عليك , هناك مكابرة للحجج أكثر من هذه !
وهنا تحتاج عودة بسيطة لكتب التاريخ لتعرف أن عمر بن عبدالعزيز حكم في فترة بلغ النصب ( الذي هو معاداة ولعن أهل البيت ) ذروته . وبلغ الغلو في معاوية ذروته .
أخي الكريم، تاريخ الإسلام قد شوه بروايات شحنت بها الأسفار والمجلدات ، يجب أن تنظر للإسلام بغير نظارة سوداء ، لأن هذا يولد البغض والكرهية بين المسلمين.
لا أرتدي النظارات مطلقاً , الحمد لله :) ( مجازياً وحقيقياً )
لو كانت روايات التأريخ من طريق واحدة لاحتمل معها الكذب , لكن أن يدونها معظم المؤرخين فلا يسعني إلا التصديق . والبغض والكراهية هو أن ياتي مثلك ويترضى عن ألد أعداء أهل البيت , في بيئة محبي أهل البيت الكرام ! هل هناك أكثر إشاعة للبغض والكراهية أكثر من هذا ؟

يا أخي النصارى في مصر يبغضون عمر بن العاص لأنه هو الذي فتح مصر وأدخل فيها الإسلام!!
بل لتأريخه البغيض , فقد نشر فكرة عن الإسلام أنه دين العنف والسيف ,وما قصة استعباد الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحراراً ببعيدة عنك
يا أخي صدقني ، هؤلاء الرجال جيل فريد لا يمكن أن يتكرر ، ولا يمكن أن يُمكِن الله لأمة كانت فاسقة أبدا .
أفصح وأبِن , إن قصدت أنهم معصومين فأقول لك : أثبت العش ثم انقش
مكّن الله لأمة حين كان أبنائها مثل أبي بكر وعمر وعلي وعثمان , وشتت الله أمة حين كان قادتها عمرو ومعاوية !
وأكرر لك , لا تكن عاطفياً أكثر من اللزوم فشرع الله أعلى من جميع الناس ولا يُمكن أن نطوّع شرع الله ونلوي عنقه ليوافق هوى البعض ويشرعن كبائر معاوية وعمرو .
يا أخي هناك كتب وروايات وضعت خصيصا للوقيعة في هذه الأمة ، حتى يتسنى للكفار أن يقولون : إن سلفكم الذين نشروا الإسلام هم فساق ضلال ، فلا حاجة لنا في دين ينشره الفساق!!
كلام يضعه مشائخ السلفية ليقولوا لعوامهم , لا تصدقوا كتب التأريخ , فمعاوية طيب وعمرو بن العاص رجل باهر !! وكلهم آآخر حلاوة
الكفار سيقولون , لقد قال المسلمين ( يقصد السلفية ) في معاوية ما لم تقله النصارى في المسيح عليه السلام !!
يا أخي اعترفوا بالخطأ وقولوا الرجل أخطأ وستثبتون للكفار أن الدين الإسلامي لا يُجااااااامل المخطئين ! ولا يشرعن للمجرمين ويغطي أفعالهم . فاللذين نشروا الدين ليسوا فساق وضلّال , إنما من ضيع الدين هم هؤلاء الفساق الضلال ( من أفسدوا الخلافة العلويّة وانزووا كالقردة على المنابر النبوية )
نحن لا ننكر وقوع بعض الخلافات ، لكن ليست بهذه الصورة التي تتصورها أخي الكريم!!.
بل أنكرت :) ولم أرى لك إقراراً ولا أدري أي خلاف ستثبته ؟ وغاية ما ستقوله هو أنهم ( معاوية وعمرو ) اجتهدا , وفوق هذا مأجورين !!! ويا سبحان الله متى اجتهدا أصلاً وهل أبلو العذر في الجهد واستنباط الدليل أم هناك اجتهاد غير اجتهاد
====
أما خدعة التحكيم ، المشهورة، فلا تصح لا سنداً ولا متناً
وهذه مررتُ عليها وغاية ما يقوله أصحابكم هو أن الحادثة الصحيحة هذه ( ليست ثابتة ) بل الثابت هو أن أبي موسى الشعري وعمرو ( اجتمعا بخيمة ليتفقا على صلح للمسلمين ولا يُعلم ما دار )
الخلاصة أن خدعة التحكيم - المشهورة - ليست ثابتة , ومسئلة الاجتاع الغامض - ثابت - وكالعادة مبرر يلحق المبررات الأولى لتمييع أي إشارة ببنان التهمة لسيدك معاوية ليخرج منها كالشعرة من العجين في حياته وبعد مماته ( وما قصرتم ) .
وراوي أكذوبة التحكيم هذه هو أبو مخنف لوط بن يحيى ، وهو "كذاب" باتفاق أهل الحديث ويرويها عن أبو جناب الكلبي الرافضي ، وهو ضعيف لا يحتج به عند أهل الحديث أيضا.
كذاب !! لأنه لم يوافق هوى الزهري ويحيى بن معين !! وهؤلاء قولهم ليس قرآن كريم فقد وثقوا النواصب وضعفوا شيعة علي ! وفي هذه مآخذ عظيمة عليهم . والكذاب هو من وثق الناصبي وضعف المؤمن ( محب الإمام علي كرم الله وجهه ) الصادق في حبه له .
فهذه الرواية المشهورة لا تصح ، لكن الرواية الصحيحة هي ما رواه البخاري في التاريخ والدارقطني بسند صحيح


عن الحصين بن المنذر أن معاوية أرسله إلى عمرو بن العاص فقال له: إنه بلغني عن عمرو بعض ما أكره فأْتِهْ فاسأله عن الأمر الذي اجتمع عمرو وأبو موسى فيه كيف صنعتما فيه؟ قال: قد قال الناس وقالوا, ولا والله ما كان ما قالوا, ولكن لما اجتمعت أنا وأبو موسى قلت له: ما ترى في هذا الأمر؟ قال: أرى أنه من النفر الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو عنهم راضٍ قال: فقلت: أين تجعلني من هذا الأمر أنا ومعاوية؟ قال: إن يستعن بكما ففيكما معونة, وإن يستغنِ عنكما فطالما استغنى أمر الله عنكما

هذه هي الرواية الصحيحة للتحكيم ، أما الخربطة عزل علي ومعاوية ، ومخادعة عمرو لأبي موسى ، فهي رواية باطلة لا تصح.
ثم ماذا بعد , ألا تلاحظ نقصان الرواية هنا , ما كان جواب عمرو بن العاص كافأه الله , على أبي موسى ؟؟
هل وافق وقال : سمّ !!
أو قال : لا أبد , إلا نحارب الإمام علي !
أم كيف ؟؟ هكذا وعلي أن أقتنع مرغماً !!
وأرجوا منك -فضلا لا أمرا- أن تدخل على هذا الرابط ن ففيه مناقشة بعض أحداث الفتنة.
http://audio.islamweb.net/audio/index.p ... udioid=894 79
سيكون إن شاء الله , لكنني أعرف سلفاً أن معاوية سيخرج بصكّ براءة ! ولا أعجب فلم يأتي الوقت لمحاربة بدعة الغلو في معاوية .
========
أما سؤالك عن هل أرى سيدنا عمرو أفضل أم الإمام الهادي
أقول:

لا نساوي بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ،فسيدنا عمرو أفضل ، بل حتى أفضل من سيدنا علي زين العابدين لأن هذا تابعي وذاك صحابي.
أعووووووذ بالله !!
منافق أفضل من إمام واجب النصرة والمتابعة !!
حقاً , ران على قلوبهم , يا أخي اتق ربك وراجع نفسك قليلاً وليس بالضرورة أن توافق مشائخك فلن ينفعوك ورب الكعبة .
أما فيما التفاضل بينهما:

فهو أن عمرو بن العاص وغيره من الصحابة قد جاهدوا الكفار مع النبي لتخرج أنت وتكون مسلماً ، لتخرج أنت وتكون موحداً ،، لكن للأسف خرجت مسلما لكن ماذا فعلت؟؟!!
من جاهد ؟؟ وما الغزوات التي حضرها مع النبي الكريم ؟؟ و متى أسلم عمرو ! أليس بأواخر فترة النبي الكريم ؟؟
بل كان مكره على المسلمين قبل أن يُسلم وبعد أن يُسلم , وأفسد عقول ملايين من الناس ولحد الآن , كافأه الله , ما أعظم الحجة عليه فقد كان أقرب لفترة النبوة ولم ينفعه ويردعه عن كف العداء للإمام علي كرم الله وجهه . أعوذ بالله من الخذلان .
عمرو بن العاص وغيره من الصحابة هم البذرة الأولى التي انبنى عليها الإسلام كله ، فلولا الله ثم هم لما انتصر الرسول، ولما فتحت البلاد ، ولما أمن العباد.
نفس السؤال السابق : متى أسلم وكم شارك في الغزوات التي كان فيها النبي الكريم !
فكل حسنة يفعلها المسلمون هي في ميزان حسناتهم إلى يوم القيامة ، وكل مسلم يولد في مصر فهو في ميزان عمرو بن العاص وجيشه الذي هزم الروم ، وبلغ الإسلام لأهل مصر.
وكل ملطوم , في ميزان عمرو ! وكل مُستعبد , في ميزان معاوية وعمرو , وكل ملكيّة وراثية فهي في ميزانهما , وكل خروج عن حاكم عادل , فهي في ميزانهم كيف لا وهما من استنّا السنة السيئة .
لذلك قال النبي عنهم : ( لو أن أحدكم مثل جبل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)
قالها عن المؤمنين وليس عن المنافقين , فعندنا أن الصحابة ليسوا معصومين , ولا مجاملة لأحد فوق الشرع
تدري لماذا ؟ لأن كل ما ستنفقه ، لهم مثله ، لأنهم هم سبب دخولك الإسلام ، فكل فعل تفعله لهم أجر مثله ، فمهما فعلت ، لن تصل إليهم!
لا أدري ما شأن معاوية وعمرو بين هؤلاء :roll:
عمرو بن العاص قد كان يرسله رسول الله إلى الغزوات ، فلو كان منافقا لما أرسله
وهذه حجة عليه , وكلما كانت الحجة عليه أعظم كان إثمه أعظم .
عمرو بن العاص ، قال فيه النبي : (أسلم الناس ، وآمن عمرو)
لن يسلم الحديث من مطاعن , إما بالسند أو المتن ;) لأن هناك ما هو أصح منه ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
عمرو بن العاص ، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم عمان ليفقههم في الدين.
فقيهاً في الدين ولا يدري مقدار جرم الخروج عن الحاكم العادل ؟؟؟ عجبي
عمرو بن العاص قاهر الروم وفاتح مصر والشام
طيب !
عمرو بن العاص !! ومن كعمرو....؟؟ ومن كعلي ؟؟ ومن كطلحة؟ ومن كالزبير ؟ ومن كعثمان؟
عمرو بن العاص , مثله معاوية
علي بن أبي طالب عليه السلام , نفس رسول الله ( وأنفسنا وأنفسكم ) آية المباهلة
طلحة والزبير وعثمان صحابة كرام رحمهم الله , لا أساويهم بعمرو بتاتاً .
واقرأ الآية التي أنزلت في سيدنا علي كرم الله وجهه : ﴿ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ﴾[19]
لا يستوون عند الله ! فافهم وتعقّل وكفّ
أؤلئك آبائي فجئني بمثلهم** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
جئناك بأفضل منهم ! رسول الله وآل بيته , وعلى عقولكم السلام . [/quote]

كتبتُ على عجلٍ من باب الرد على المبتدع !
والمسامحة من القارئ الكريم عن أي تقصير
وخواتم مباركة للجميع
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

مشاركة بواسطة alhashimi »

بارك الله فيك اخي الكريم ابو دنيا


وجزاك الله خير












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

محمد محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 6
اشترك في: الأحد أغسطس 31, 2008 2:17 am
مكان: اليمن

للاسف

مشاركة بواسطة محمد محمد »

عندما يقرا الواحد منا المقدمه التي وضعها الاخ خادم الحسين (هداه الله)يظن انها
مقدمه من اجل ذلك الطود العظيم في الاسلام امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب.
او على الاقل لواحد من اولائك الابطال من الصحابه ك(سلمان الفارسي,عمار بن ياسر,,,الخ)رضي الله عنهم,لكن ياللاسف عمرو بن العاص عابد الدينار ومعين معاويه على تشتيت المسلمين.
جزاك الله خيرآ اخي ابودنيا فقد وفيت وكفيت .
من أحب الحياة عاش ذليلا

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“