زادك ليوم الأربعاء

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
اشرف نجم الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 72
اشترك في: الأحد مايو 04, 2008 10:35 pm
مكان: اليمن

زادك ليوم الأربعاء

مشاركة بواسطة اشرف نجم الدين »

زادك ليوم الأربعاء




حرمة المؤمن
إن الروايات الصادرة عن المعصومين عليهم السلام تشدد كثيراً في مسالة خطورة إسقاط المؤمن عن أعين الناس.. ويا له من عقاب أليم عندما يهدد الإمام الصادق عليه السلام قائلاً : " أخرجه الله من ولايته، إلى ولاية الشيطان، ثم لا يقبله الشيطان !! ".. وكم حقير من لم يقبله حتى الشيطان نصيراً له !!






دعاء العهد ..

دعاء الصباح
لأمير المؤمنين عليه السلام


دعاء الصباح ..


دعاء يوم الأربعاء

[ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَني مِنْ مَرْقَدي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً وَلا يُحْصى لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حيلَتُهُ وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْريطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَارْزُقْني شَفاعَةَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلا تَحْرِمْني صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ، اقْضِ لي فِي الأَْرْبَعاءِ أَرْبَعاً اِجْعَلْ قُوَّتي في طاعَتِكَ وَنَشاطي في عِبادَتِكَ وَرَغْبَتي في ثَوابِكَ وَزُهْدي فيما يُوجِبُ لي أَليمَ عِقابِكَ إِنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ ].
1


زيارة يوم الأربعاء

زيارة يَوْمِ الأربعاء وَهُو باسم الأئمة : مُوسى بن جعفر الكاظم وعلي بن مُوسى الرّضا ومحمّد التقي وعلي النقي عليهم السلام :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأَْرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِأَبي أَنْتُمْ وَأُمّي لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ أَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالأِْنْسِ أَجَمْعَينَ وَأَنَا اَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ، يا مَوْلايَ يا أَبا إِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا أَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد أَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الأَْرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَأَضيفُوني وَأَجيرُوني بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ].
1


مناجاة الراغبين

[ إِلهي إِنْ كانَ قَلَّ زادي فِي الْمَسيرِ إِلَيْكَ فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنّي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَإِنْ كانَ جُرْمي قَدْ أَخافَني مِنْ عُقُوبَتِكَ فَإِنَّ رَجائي قَدْ أَشْعَرَني بِالأْمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَإِنْ كانَ ذَنْبي قَدْ عَرَضَني لِعِقابِكَ فَقَدْ أذَنَني حُسْنُ ثِقَتي بِثَوابِكَ، وَإِنْ أَنامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاِْسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِكَ وَآلائِكَ، وَإِنْ أَوْحَشَ ما بَيْني وَبَيْنَكَ فَرْط الْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ فَقَدْ آنَسَني بُشْرَى الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ، أَسْاَلُكَ بِسُبُحاتِ وَجْهِكَ وَبِأَنْوارِ قُدْسِكَ، وَاَبْتَهِلُ إِلَيْكَ بِعَواطِفِ رَحْمَتِكَ وَلَطائِفِ بِرِّكَ أَنْ تُحَقِّقَ ظَنّي بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزيلِ إِكْرامِكَ، وَجَميلِ إِنْعامِكَ فِي الْقُرْبى مِنْكَ وَالزُّلْفى لَدَيْكَ وَالَّتمَتُعِّ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ، وَها أَنـَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِكَ وَعَطْفِكَ، وَمُنْتَجِعٌ غَيْثَ جُودِكَ وَلُطْفِكَ، فارٌّ مِنْ سَخَطِكَ إِلى رِضاكَ، هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ، راجٍ أَحْسَنَ ما لَدَيْكَ، مُعَوِّلٌ عَلى مَواهِبِكَ، مُفْتَقِرٌ إِلى رِعايَتِكَ، إِلـهي ما بَدَاْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمْهُ، وَما وَهَبْتَ لي مِنْ كَرَمِكَ فَلا تَسْلُبْهُ، وَما سَتَرْتَهُ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ فَلا تَهْتِكْهُ، وَما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبيحِ فِعْلي فَاغْفِرْهُ، إِلـهي اِسْتَشْفَعْتُ بِكَ إِلَيْكَ، وَاسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْكَ، أَتَيْتُكَ طامِعاً في إِحْسانِكَ، راغِباً فِي امْتِنانِكَ، مُسْتَسقِياً وابِلَ طَوْلِكَ، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِكَ، طالِباً مَرْضاتَكَ، قاصِداً جَنابَكَ، وارِداً شَريعَةَ رِفْدِكَ، مُلْتَمِساً سَنِيَّ الْخَيْراتِ مِنْ عِنْدِكَ، وافِداً إِلى حَضْرَةِ جَمالِكَ، مُريداً وَجْهَكَ، طارِقاً بابَكَ، مُسْتَكيناً لِعَظَمَتِكَ وَجَلالِكَ، فَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَلا تَفْعَلْ بي ما أَنَا أَهْلُهُ مِنْ الْعَذابِ وَالنَّقْمَةِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ ].
1






اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
لبيك يا حسين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“