عميدا لمجاهدين العلامة محمد مفتاح

[اشرف نجم الدين]

عميدا لمجاهدين العلامة محمد مفتاح

لقب قليل في حق سيدي هذا الرجل النبيل الذي لم يفعل أي شى يمس في سيادة هذا الوطن الذي انعدم فيه الضمير الإسلامي الحي عند كافة الطبقات وأخص بالذكر العلماء الذين تم تجميد دورهم الريادي في الميدان ولم يكن هذا التجميد إلا بغرض إزاحة مذاهب وفرق معينة واستبدلها بما ليس من الدين في شي ، بل كان هذا التجميد مدروساً ومخططا له.

سيدي هذا الرجل العالم الذي علِمَ حق الله سبحانه وتعالى عليه كعالم من علماء المسلمين فأثر إلا أن يعطي الله سبحانه حقه ، وبداء بالسعي وراء الجمعيات الحقوقية ، هذه الجمعيات التي تعمل على مساعدة المواطن من حيث التوعية الثقافية، أو من حيث او من حيث المطالبة بالمشاريع ، أو من حيث المساهمة في الدعم المعيشي فجعل وقته كله للفقراء والمساكين في هذا الوطن المسلوب منه حقوقه، فتارة تراه مسافراً إلى حضرموت، وتارة إلى الحديدة، وهكذا خاصة ونحن نعيش تحت ظل حكم جائر أستغل ثروات العباد والبلاد ومزق الوطن كل ممزق حتى عم البلاء والوباء والغلاء.

سيدي هذا الرجل الجليل القدر الشجاع أقصى ما يفعله أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر امتثالا لقوله تعلى ( ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ).
وهذا ما يغيض السلطة، نعم هذه السلطة التي أصابها المس ، لا تخاف إلا من الأمر بالمعروف لأنها لا تقوم على رعيتها بالمعروف ، ولأن كل أعمالها منكر تخاف مِن مَن ينهى عن المنكر، ولأنها من صاحب هذه السجايا ماذا تفعل؟ لجأت إلى مضايقاته معيشياً، فتارة بوظيفته، وتارة بالترهيب والاعتداء على فلذات الأكباد بإطلاق الرصاص الحي وليس هذا فحسب بل يصل الأمر إلى إلصاق التهم المدروسة عليه ومحاكمته في محاكم غير شرعية وإدخاله السجن. لماذا هذا كله؟؟ لأن سيدي يأمر بالمعرف المعدوم والذي تم إلغاه ،ولأن سيدي حفظه الله ينهى عن المنكر القائم على رأس المواطن من قبل الشرذمة الحاكمة.
وبالأخير لا أملك إلا أن أروحَ بروحي إلى حيث أنت يا من تعرف قدر نفسك في نفسك، ويامن تعرف قدر نفسك عند خاصتك وعند العامة إعلم أن السير على هذا الخط الرسالي الحسيني أنما هو توفيق من الله تعالى اختصك به دون غيرك، وليس كمن لا يعرف حقوق الله عليه فيقول هذا الرجل يبهذل نفسه وأهله وهكذا........إلخ

أقول لهم لا وألف لا سيدي أكثر حلماً ، وأكثر حكمة، و أكثر علماً، بأنه لم يقتل أحدا في تاريخ هذه الأمة كما قتل الإمام الحسين وأهله عليهم السلام ، ولم تُسبا نساء أحدا كما سبيت نساء الإمام الحسين عليه السلام ولم يروعَ أطفال أحدا كما روعَ أطفال الإمام الحسين عليهم السلام.كل هذا لان الإمام الحسين عليه السلام خرج امراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.