المجاهد الصابر كتب:صباح يوم عيد الأضحى ، وفي أحد المساجد المحسوبة على التيار السلفي ، تم توزيع منشورات ورقية ( مطويات ) عن هذه المناسبة ، كانت أهم فقرات هذه المطوية في صفحة كاملة بعنوان ( مخالفات ومعاصي تحصل في العيد ) وكان أولها مسألة حلق الحية ؟!!!!
نحن لا نريد الدخول في قضية مشروعية الحلق من عدمه ؟!
ولكن
أنا أستغرب ذلك التقديم المطول حينما يؤكد كاتب تلك الخاطرة أن هناك مخالفات ومعاصي مهلكة وقع فيها الناس بسبب مخالفتهم لأوامر الله وبسبب تبرير علماء السؤ الذين ، و .... و .... وتحدث بكلام كبير كنت أتوقع أن يسرد بعده أهم المنكرات التي يعملها حكامنا وإعلامنا لكنه بعد كل ذلك بدأ يتحدث عن ( حلق اللحية وأضرابها من الكبائر كما يرى ؟! )
فهل هذا هو الدين ؟
وهل هذا هو المنهج القويم ؟
وعيد مبارك على الجميع
السلام عليكم
أخي المجاهد الصابر
ولو فيها .....
ممكن تذكر لنا "أضرابها" وبعض الأدلة التي كتبت في المنشور إن كانت لا زالت في الذاكرة .
أما جوابي على السؤالين مجتمعين
نعم المسائل المذكورة هي من الدين ولكن طريقة فهمها والترغيب أو الحث عليها -حسب وصفك- قد يكون من النهج الخاطئ ..
.
.
.
الأخت الكريمة " وجدان الأمة"
أولاً :أتفق معك ومع من قال بشكل عام "وجدان الأمة"
أن المسألة ليست سلفية فقط ..هي مشكلة عامة تتفاوت بنسب معينة
ثانياً : من باب الحرص والتحري في النقل عن العلماء؛ أود التعقيب على طرحك مع الاستيضاح لبعض الأشياء وذلك كالتالي :
فأقول : ربما كان من الأنسب أن ينقل حوار اللقاء كاملاً من بدايته ونهايته فنحن لم نعرف تماماً من ماذا دار من كلام قبل طلبكم
موقف ضد الحرب (...)
وبعده سواءٍ منك أو غيرك من الحضور؟
وهل بدأ اللقاء مباشرة بطلب موقف حول الحرب؟ وكيف كانت صيغة السؤال
وهل قول ذلك العالم :"تلثمي...الآن " هو جواب على سؤالك ذلك ؟ أم كان قوله تلقائياً وليس رداً أو تعليقاً عليه أو على أي سؤال أو كلام أو موقف آخر صدر منك أو غيرك؟
لأنه من كلامك .. يتضح أنك لم "تحدثيه" عن صعدة إلا بعد أن قال "تلثمي" فصدمتي من قوله ذلك؛ ثم بعدها قلتي:
وعندما حدثناه عن صعدة...(..)
- يتضح أنك انصدمتي ثانية حين لاحظت جوابه بأنه :
...انخفض صوته..وانخفضت عيناه أيضاً.. وقال أنه لا يملك لهم شيئاً سوى قرآة سورة ياسين
-فهل أنتي غير موافقة على ما يفعله "قراءة ياسين" أم على الاكتفاء بذلك ونحوه؟
وهنا أيضاً قد يحق لي أن أسأل عن موقفكي يا أختي الكريمة؛
هل لك موقف آخر ؟وما هو موقفك تجاه الحرب من حيث المبدا وتجاه طرفيها..أخبرينا؟
فكما وأن صدمتكي الأولى لم تحدث إلا لأنه نصحكي بشيئ يخالف قناعتك ولو كان في وقت الحرب؛ فكذلك امتعاضكي من موقفه "الشخصي" -الذي لا يلزم أحد الأخذ به- كان ربما لأنه يخالف قناعتكي ... لإإن كنت مصيب في تخميني؛ فلم ولأي غرض تسألين عن شيئ ولك فيه رأي معين وقناعة مسبقة؛ وخاصة وأنه يبدو من كلامك أنك لست من طلاب ذلك العالم ومريديه؟
- ما رأيك أو موقفك تجاه ذلك العالم قبل و بعد ذلك اللقاء؟
- ماذا كنتي تتوقعين أن يكون موقف ذلك العالم بصراحة؟
- كما أود التنويه إلى أن الموقف من الحرب ربما يندرج في باب الولاء والبراء الذي لا يصح فيه عند الزيدية التقليد...
السيد "شرف الدين المنصور"
بسم الله
مشاركة وجدان انصبت على الطريقة التي تعامل بها العالم الرمز(كما ذكرت هي)مع كونها محجبة غير منقبة،وصمته عما يجري في صعده!
من المؤكد أن الطريقة (...)
عجيب سيدي كلامكم:
كيف فهمتم من رواية الأخت أن ذلك العالم "صامت" عما يجري في صعدة
هل قراءة القرآن والدعاء للمجاهدين عن أنفسهم وأعراضهم ...صمت!!!!
ألا تقرأون ما يصدر عن السيد عبدالملك ويكرره غالباً أنهم
يدافعون عن أنفسهم و "أعراضهم"ولم يبتدأوا القتال..
فهل تريدون من العلماء ومريديهم أن يذهبوا للقتال في صعدة ويتركوا نسائهم وأهلهم في مختلف المدن والمحافظات لأوباش النظام خاصة مع ما يتعرض له أغلب من هو هاشمي أو زيدي من ممارسات تعسفية " تهديد، مضايقات في العمل، منع تعليم المذهب، حبس العلماء و وو....الخ"...... فلماذا ذهب الامام الحسين بنسائه وباهله وأتباعه عليهم سلام الله إلى كربلاء؟
- أم تظنون أن العلماء والأتباع الذين خارج صعدة في مأمن.
وإن توسعت الحرب في عدة محافظات فمن سيقاتل إذا غادرنا مدننا إلى صعدة ؟ فالحرب لم تتوقف ومستمرة ..... وثورة الامام الحسين -برأيي- هي التي ضمنت بقاء هذا الفكر وتواصله.
وأتمنى أن تطرحوا رايكم فيما يجب على كل أنصار اهل البيت في اليمن من خارج صعدة تجاه قضية صعدة ؛بمنتهى الشفافية ؟
من المؤكد أن الطريقة والإسلوب التي تعامل بها العالم! بحسب روايتها لايتفق مع الفكر اللقب الذي يحمله،لأنه لو فقه شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما هي في كتب الفقه والأصول،لما صدر منه ما صدر،
-وما القصد بالطريقة والأسلوب؛ هل القصد هو قول ذلك العالم "تلثمي" أم رده الذي وصفته الأخت "وجدان" بقولها:
...انخفض صوته..وانخفضت عيناه أيضاً.. وقال أنه لا يملك لهم شيئاً سوى قرآة سورة ياسين
وكذا لأي القولين كان القصد من القول : " لو فقه شروط .....الخ"
أفيدونا مأجورين
تحياتي للجميع
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"