أوجه الشبه الغريب بين الإثنى عشرية وبين السلفية ....(1)

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

أوجه الشبه الغريب بين الإثنى عشرية وبين السلفية ....(1)

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

بسم الله الرحمن الرحيم


أوجه الشبه الغريب بين الرافضة الإثنى عشرية وبين الوهابية السلفية



الحمد لله تعالى وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده وآله الأطهار وأصحابه الأخيار .... وبعد،،،


في البدء أود التأكيد على أن ما سأتناوله هنا لا أعني انطباقه على كل أفراد أو حتى أجنحة كلا الفريقين الذين يحمل اسمهما العنوان بل تم ذكر الفريقين باسمهما المشهور عنهما خاصة عند كلٍ منهما عن الآخر بحكم أن ما سأوضحه يتناولهما وينطبق عليهما عموماً لا خصوصاً.


أدعي هنا أن كلا الفريقين متشابهين في عدة نقاط أوجزها في التالي:

أولاً: من حيث إنشاء كيان ديني سياسي:

1- كلاً منهما خالف أصل مذهبه:

فالأول " الإثنى عشري أو الرافضي" قد خالف مذهبه وقام بثورة سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وتم أسر الناس وتقييد حرياتهم ومنع حقوقهم حتى أنتجت "جمهورية إيران الإسلامية"؛ رغم أن مذهبه لا يبيح عمل أي نشاط سياسي أو عسكري جماعي إلا بوجود إمام من الأئمة الإثنى عشر.

وكذا الفريق الثاني "السلفي أو الوهابي" فقد خالف أيضاً مذهبه وعقديته فحارب الناس وقتلهم واسرهم واستولى على أملاكهم طيلة أكثر من مائتي عام حتى أنتج
ما يسمى "الممكلة العربية السعودية" ؛ رغم أن عقيدته تحرم الخروج على طاعة ولي الأمر ولوكان ظالماً أو فاجراً أو فاسقاً، وهو وفق عقيدته يعترف بشرعية السلطة العثمانية حينها ويعتبرها خلافة إسلامية سنية شرعية.


2- كلا الفريقين ارتكب ما كان يحرمه وما كان يُكفر أو يضلل غيره لأجله:

فالرافضي كان يحرم استخدام السلاح والقيام بعمل حربي بدون إذن من الامام، وعقيدة الرافضي لا تبيح له القيام بدور الامام في التشريع وإقامة الحدود وجباية الزكاة وغيرها من مهمام ولي الأمر "الامام" ؛ ولكنه خالف ما قاله وآمن به ؛وارتكب ما كان يحرمه ويكفر من قام به، وكان يكفر الزيدية وأئمتها الذين قاموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بالسلاح -حسب عقيدته الرافضية- دون إذن من الإمام.

وكذا الوهابي فعقديته لا تجيز له القيام بدور ولي الأمر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة إذا ترتب على ذلك سفك دماء الأبرياء والاستيلاء على حقوقهم إلا بإذن من ولي الأمر أو تفويض منه ...
فخرج الوهابي بذلك وغيره عن طاعة ولي أمره الشرعي بل أسس له كيان سياسي مستقل خارج عن سلطة الخلافة الشرعية العثمانية التي يؤمن بشرعيتها، وارتكب
كل ما كان يحرمه ولا يبيحه وما طفحت به كتبه من تحريم جهاد الأئمة الزيدية قبله وتبديعها وتضليلها لأجل ذلك.


3- كلا الفريقين واجه الاعتراضات واعترته الاتقسامات :

فالرافضي الإثنى عشري ونتيجة لقيامه بالثوره ومخالفة أصل مذهبه وعقيدته ظهرت ضده المعارضات الدينية والفكرية وكادت تجهض قيامه لولا تعرضه لحرب من دولة أخرى وحدت كيانه وكان قد انقسم إلى عدة فرق أهما فريقين هما الأبرز "الشيرازي ،الخميني" ....
أما الوهابي الحنبلي فبدأت المعارضات تعتريه منذ المراحل الأولى لقيامه فعارضه كثير من العلماء وانتقدوا آراءه الدينية ثم اعترته الانقسامات من داخل فريقه فصار هناك "السلفي والوهابي " ثم مؤخراً بدأ هو نفسه يطرد من خالفه من أتباعه ويسميهم" بالتكفيريين والإرهابيين"القاعدة"" وقد كفرهم بعدة فتاوي كما فعل الروافض وكفروا كثير من معارضيهم.


4- كلا الفريقين يريد الزعامة :

كلا الفريقين يريد إدعاء الزعامة أمام الآخر؛ فالرافضي يُصوِّر نفسه أنه الحامي للشيعة والوهابي أنه الحامي للسنة وأن كلاً منهما هو حارس الحقوق وناصر القضايا ولسان الحال والمقال... والأدهى والأمر أن كلاهما يريد إقناع الآخر والعالم أن مذهبه أو عقيدته هي التي تمثل عقيدة كل المسلمين أو عقيدة الشيعة وعقيدة السنة .... فكلاهما يريد أن يطوي جناحه على باقي الفرق فالرافضي يريد أن يقنعنا أن مذهبه هو مذهب كل فرق الشيعة والوهابي يريد أن يقنعنا والعالم أن مذهبه هو مذهب كل فرق أهل السنة


ثانياً : تعامل كلاً من الفريقين مع الآخر:



هذا ما سأتناوله إن شاء الله ويسر به في وقت آخر.....



تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شيعي زيدي هادوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الأحد يونيو 10, 2007 9:58 pm
مكان: egypt

مشاركة بواسطة شيعي زيدي هادوي »

اخي الكريم شتان شتان بين هؤلاء وهؤلاء فأنا لا ادافع عن احد منهمولكن اقول كلمة حق والوهابيين مسلمين لكن الاثني عشريين غير مسلمين.

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

مقالك يخلو من الادله !!!
أولاً: من حيث إنشاء كيان ديني سياسي:

1- كلاً منهما خالف أصل مذهبه:

فالأول " الإثنى عشري أو الرافضي" قد خالف مذهبه وقام بثورة سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وتم أسر الناس وتقييد حرياتهم ومنع حقوقهم حتى أنتجت "جمهورية إيران الإسلامية"؛ رغم أن مذهبه لا يبيح عمل أي نشاط سياسي أو عسكري جماعي إلا بوجود إمام من الأئمة الإثنى عشر.
كلام لا يحويّ أي دليل
كانت إيران لعقود تحت حكم الشاهنشاه، موطنا لتهميش الفئات الواسعة من الشعب ومحطةً للتغريب، عُرفت بشرطي الخليج المؤتمر بتوجيهات واشنطن، لتأتي الثورة الاسلامية وتنقلها الى عصر جديد اقترن باسم مفجرها الامام الخميني. فمن هو ذاك الرجل ؟. ولد مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران السيد روح الله الموسوي الخميني، عام الف وتسعمئة واثنين في بلدة خمين، نِشأ يتيما تحت رعاية والدته وعمته، بدأ دراسة العلوم الاسلامية في سن مبكرة في مدينة اراك ثم في قم المقدسة.

تجاوز التقليد السائد عندما انخرط في الشأن السياسي، وبرزت محاضراته التي انتقد فيها سياسات الشاه ودعا الى اقامة الحكومة الإسلامية، طارحا نظرية ولاية الفقيه التي تقضي بقيادة الفقيه العادل المتبصر الدولةَ الاسلامية.ما بين العامين ثلاثة وستين واربعة وستين اعتقل الامام على ايدي سلطات الشاه مرتين، ونُفي الى تركيا، والسبب كان دوماً مواقفه من الشاه واميركا وإسرائيل.

بقي الإمام في تركيا نحو سنة، ثم انتقل إلى النجف الاشرف في العراق حيث أقام ثلاثة عشر عاما عمل خلالها على توجيه الثورة داخل ايران عبر رسائل وخطابات مسجلة. في تلك الفترة كانت العلاقة جيدة بين طهران وبغداد، فطلبت حكومة الشاه من الحكومة العراقية ايقاف نشاط الامام الخميني، ولما رفض الامام الاستجابة طلبت منه حكومة بغداد الرحيل عن العراق، وكان ذلك في تشرين الاول عام ثمانية وسبعين، فتوجه إلى الكويت ثم الى فرنسا.

كانت الثورة في ايران قد قطعت شوطا هاما اضطر الشاه معه الى مغادرة إيران، وترك الأمور بيد رئيس وزرائه شهبور باختيار الذي حاول استيعاب مشروع الثورة بالسياسة ثم بقوة العسكر، إلا أن الإمام الخميني أصر على استمرار مشروع التغيير الاسلامي معتمدا على الدفق الشعبي الحاسم، لا على القوات المسلحة او العنف.
تحدى الامامُ الأخطار عندما توجه في الاول من شهر شباط عام تسعة وسبعين الى طهران برغم التهديد باسقاط الطائرة التي أقلته من باريس ، وهناك استقبلته الملايين . توجه الى مقبرة الشهداء واعلن انتهاء حكم الشاه ، ثم عيَّن حكومة مؤقتة بقيادة بازركان. وبعد استفتاء شعبي، اُعلن عن قيام الجمهورية الاسلامية بتأييد جماهيري ساحق.

عشر سنوات مرت بعد ذلك كانت فيها الحكومة الاسلامية الفتية، تشق طريقها وسط حقول الالغام : حصار سياسي واقتصادي تقوده واشنطن، وجبهة مفتوحة مع العراق لثماني سنوات دعمت فيها الدول الكبرى النظام العراقي. وفي تلك الاثناء أرسى الامام قواعد متينة للنظام دستوريا ومؤسساتيا. وفي عام تسعة وثمانين بات القلب الكبير للامام الخميني متعبا، فاسلم الروحََ الى خالقها ليلة الرابع من حزيران، لتخرج الملايين في تشييعه، مشهدٌ يشبه ذلك الذي استقبلته به الجماهير يوم الانتصار قبل عشر سنوات.
هذا مقال موجز عن ثورة الخميني فهل إقامة دولة اسلاميه تعني سفك الدماء؟

رغم أن مذهبه لا يبيح عمل أي نشاط سياسي أو عسكري جماعي إلا بوجود إمام من الأئمة الإثنى عشر
!!!!!
الامام غائب وهنا لابد من ولاية الفقيه
فهل تعتقد ان مذهب الشيعه الاثني عشريه ترضى بالذل والاستكانة من حكام الجائرين

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

2- كلا الفريقين ارتكب ما كان يحرمه وما كان يُكفر أو يضلل غيره لأجله:

فالرافضي كان يحرم استخدام السلاح والقيام بعمل حربي بدون إذن من الامام، وعقيدة الرافضي لا تبيح له القيام بدور الامام في التشريع وإقامة الحدود وجباية الزكاة وغيرها من مهمام ولي الأمر "الامام" ؛ ولكنه خالف ما قاله وآمن به ؛وارتكب ما كان يحرمه ويكفر من قام به، وكان يكفر الزيدية وأئمتها الذين قاموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بالسلاح -حسب عقيدته الرافضية- دون إذن من الإمام.
الامام مهدي غائب
استغربت من جملة (يحرم استخدام السلاح ) هل دفاع عن نفس اصبح حراما ؟
نعم الاعتداء على غير حرام
وعقيدة الرافضي لا تبيح له القيام بدور الامام في التشريع وإقامة الحدود وجباية الزكاة وغيرها
ثمّة رواية وردت في القضاء إلّا أنّها تعطي مفهوماً عن المنهج الإسلامي في العمل السياسي والاجتماعي. تقول الرواية: (عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهم منازعة في دين أو ميراث فتحاكما الى السلطان وإلى القضاة (يقصد السلطان والقضاة الجائرين) أيحل ذلك؟. قال عليه السلام : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنّما تحاكم الى الجبت والطاغوت المنهي عنه، وما يحكم له به فإنّما يأخذ سحتاً وإن كان حقه ثابتاً له، لأنّه أخذه بحكم الطاغوت وما أمر اللّه أن يكفر به. قال اللّه عزّ وجلّ (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد اُمروا أن يكفروا به ...) قلت: فكيف يصنعان وقد اختلفا؟ قال عليه السلام : ينظران من كان منكم ممّن قد روى حديثنا وعرف حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً، فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا ولم يقبل منه فإنّما بحكم اللّه استخفّ وعلينا رد والرادّ علينا رادّ على اللّه وهو على حدِّ الشرك باللّه).

من هذه الرواية الواردة بشأن القضاء يمكن أن نستنتج بعض قواعد المنهج الإسلامي في العمل السياسي والاجتماعي؛ ذلك لأنّ هذه الرواية قد دلّتنا على قاعدتين:

الاُولى: عدم الاحتكام الى الطاغوت ومعاداته.

الثانية: الاحتكام الى الفقهاء والتزام توجيهاتهم.

إنّ النهي الذي ورد على الاحتكام الى الطاغوت يشمل حتّى المورد الذي يدخل تحت عنوان استرداد الحقوق، فليس للمؤمن أن يطلب حقاً له مضيّعاً من حكم طاغوت؛ ذلك لأنّ مثل هذا الاحتكام والطلب يؤدّي الى إعلاء كلمة الطاغوت وسطوته على المجتمع، بينما الذي يريده الإسلام هو محاربة الطاغوت وإضعافه وصولاً الى نفي سلطته عن المجتمع، وإنّ هذه القاعدة من شأنها أن تربّي الاُمّة على روح التمرّد والعصيان والثورة على كل طاغوت كما هو شأن شيعة أهل البيت، خلافاً لمنهج تربوي آخر يقرر طاعة ولي الأمر حتّى إذا كان فاسقاً!!!

ورغم أنّ هذه الرواية في القضاء لكننا نستطيع أن نرى فيها نَفَس الشريعة الإسلامية في توجيه الاُمّة والمجتمع الى الفقهاء لا سيّما أنّ القضاء ليس سوى شعبة من شعب الاُمور الاجتماعية التي اُوكلت الى الفقيه، فالولي الفقيه هو الذي يعطي المواقف السياسية والاجتماعية طبقاً للمصلحة التي يراها في ضوء الضوابط والمقررات الشرعية، والاُمّة مكلّفة بطاعة الولي الفقيه طبقاً لتكليفها الشرعي.

إنّ إعطاء المواقف الشرعية للقضايا الاجتماعية والسياسية بيد الولي الفقيه يعني الإرجاع إليه في المسائل التالية:

المسألة الاُولى: تحديد المواقف الصحيحة أزاء الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية؛ ذلك لأنّ القرار السياسي والاجتماعي ليس من الصحيح أن يُترك من غير رعاية أو يكون بيد الناس جميعاً، فمؤدّى ذلك هو وقوع المجتمع في الفوضى؛ ولهذا لا بُدّ أن يكون القرار السياسي والاجتماعي بيد جهة مختصّة، وهذه الجهة بنظر أئمة أهل البيت عليهم السلام هي الفقهاء طبقاً لقولهم عليهم السلام (وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجة اللّه) و (فليرضوا به حكماً، فإنّي قد جعلته عليكم حكماً).

المسألة الثانية: تقديم المصلحة الاجتماعية على المصالح الفردية؛ ذلك لأنّ المصالح الفردية في المجتمع غالباً ما تتعارض مع مصلحة المجتمع العامّة، ولو تركت مصالح الأفراد تتقاطع وتتعارض مع مصلحة المجتمع لعمّت الفوضى واضطرب الاجتماع. وهنا يأتي دور الولي الفقيه لحسم هذا التعارض لصالح المجتمع دون الإضرار بمصلحة الفرد، فمثلاً لو أنّ شخصاً ارتأى أن يبيع سلعته بسعر فاحش استناداً الى قاعدة (الناس مسلّطون على أموالهم) فمن الذي يمنع هذا الشخص من البيع بأسعار غالية مضرّة بالمجتمع، لا سيّما أنّ القاعدة الفقهيّة المذكورة آنفاً تجيز له البيع بالسعر الذي يراه. فالولي الفقيه هو الذي خوّل صلاحية تنظيم المصالح الاجتماعية وتقديمها على مصلحة الأفراد، ويدخل ضمنها ضبط الأسعار وتحديدها.

المسألة الثالثة: حسم الخلافات والمواقف المتباينة في المجتمع، وبالخصوص المواقف التي لها مساس بأمن المجتمع والدولة كالموقف من الحرب والسلم، فلو أنّ موقف المجتمع تجزّأ أزاء مسألتي الحرب والسلم، وكان لقرار الحرب أنصار، ولقرار السلم أنصار، فمن أجل تماسك المجتمع وتوجيهه وجهة معيّنة يحكم الولي الفقيه بإحدى المسألتين الحرب أو السلم وينفذ أمر الولي على المولّى عليه، بحكم كونه أمراً ولائياً.

وتجدر الإشارة الى أنّ أوامر الولي الفقيه إذا ما صدرت عن مقام الولاية البحت تسمّى عندئذٍ بالأحكام الولائيّة وهي ملزمة الطاعة وليس للمكلّف عصيانها حتّى لو كان للمكلّف رأي مخالف، وتصدر هذه الأحكام غالباً في الاُمور السياسية والاجتماعية، أمّا أراء الولي الفقيه التي تصدر عنه لا من مقام الولاية البحت بل بعنوان الكشف عن حقيقة ما، فإنّ للمكلّف مخالفتها إذا علم بخطئها، مثال ذلك رأي الولي الفقيه بثبوت هلال العيد، الذي يُلزم المكلّفين بالإفطار استناداً الى كاشفيّته عن العيد وحسب. فإذا ما علم المكلّف بخطأ حكم الفقيه هذا، لم يجب عليه العمل به، خلافاً للمسألة السابقة المتعلّقة بالأحكام الولائيّة الصادرة من مقام الولاية البحت.


وكان يكفر الزيدية وأئمتها الذين قاموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بالسلاح -حسب عقيدته الرافضية- دون إذن من الإمام
كلامك غريب جدا
الشيعه الاثني عشريه لا تكفر الزيديه وعلى المدعي البينة

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

3- كلا الفريقين واجه الاعتراضات واعترته الاتقسامات :

فالرافضي الإثنى عشري ونتيجة لقيامه بالثوره ومخالفة أصل مذهبه وعقيدته ظهرت ضده المعارضات الدينية والفكرية وكادت تجهض قيامه لولا تعرضه لحرب من دولة أخرى وحدت كيانه وكان قد انقسم إلى عدة فرق أهما فريقين هما الأبرز "الشيرازي ،الخميني" ....
ألم أقل لك ان مقالك يخلو من الادلة
مثلت مرجعية الإمام الشيرازي نقطة انقلاب وتحول في الحالة الدينية والفكرية والاجتماعية في واقع المذهب الشيعي بخروجها عن المتعارف الحوزوي والعلمائي، حيث كان رجال الحوزات الدينية أشبه ما يعيشون حالة من الرهبنة والانعزال عن عامة الناس حتى من توجيههم وإرشادهم، واكتفاء المكلف في ارتباطه بمرجع تقليده من خلال رسالة الأحكام ودفتر الحقوق السنوي لا أكثر، فكانت الحالة الثقافية في المنطقة في وضع متردي حيث «حالة الجمود الثقافي والفكري عدا حالات نادرة، وكذا انعدام الأنشطة الدينية والاجتماعية إلا في إطارات ضيقة... حيث غياب الحالة الجماهيرية من المحافل الثقافية والفكرية» [1] .
وهنا أتى الإمام الشيرازي [2] (قدس سره) ليقود ثورة التغيير بنفسه ويحفز من حوله لتوسيع التموج التغييري والخروج به من محيط كربلاء إلى الخليج وكل دول العالم الغنية منها والفقيرة، فلا تجد بلاداً قريبة أو بعيدة -ولست مبالغاً- إلا وله مركز أو مؤسسة أو جامع أو نشاط تبليغي. ومما ساعد على نجاح هذه الثورة الفكرية الإشراف المباشر من المرجع/الناهض على العديد من المشاريع الخيرية، يقول - قدس سره - : «وكانت في كربلاء المقدسة حركة ثقافية.. هي حركة نشر الكتب المجانية، وقد كنت بنفسي أدير دفة هذه المؤسسة مما يصلني من التبرعات والحقوق، وهذه المؤسسة تمكنت في ظرف عشر سنوات تقريبا أن تنشر قرابة خمسة ملايين كتاب في شتى العلوم ومختلف المجالات، ومختلف البلاد: العراق، وإيران، ولبنان، وبلاد الخليج، والهند، والباكستان، والأفغان، والسعودية، وتركيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا.. كما أنها كانت بمختلف اللغات» [3] وهذا مما ساعد كثيراً في نقل تلك العلوم والمعارف في الجوانب الاقتصادية والوطنية والدينية والتعريف بمنهج أهل البيت إلى شرائح متعطشة من المجتمع لم تعتاد هذا النوع من المعارف في الحالات المرجعية المتقدمة، فلم تسعى تلك المؤلفات للبحث عن الذات والهيمنة الشخصية، بل كانت متنوعة يجد القارئ فيها نوعاً من الضخ المعرفي كوسيلة للمضي قدما نحو التغيير والبناء على مستوى المؤسسات والكفاءات البشرية ما يساهم في إحداث حراك ثقافي وديني في المنطقة التي تعمل وفق المنهج.
وإلى جانب الكتاب، قدم الحسيني الشيرازي نموذجاً رفيعاً في اطلاع المرجع على هموم الناس ليؤسس بذلك منهجاً حياً إلى يومنا هذا، فكان -رحمه الله- يلتقي بزواره ويلقي فيهم الكلمات التشجيعية والنصائح الأبوية من خلال المحاضرات المباشرة أو من خلال اتصاله بكافة الناس حتى من غير مريديه عن طريق الكاسيت المسجل الذي تخطى جميع الحدود المصطنعة بين الدول الخاضعة للقوانين الوضعية التي لم يرتئيها المرجع الراحل، كل ذلك وغيره أسهم بشكل فاعل في تغيير الوضع القائم في المنطقة إلى حالة من التنافس والعمل الاجتماعي، فلا تلتقي بالشيرازي أو تقرأ كتاباً له أو تستمع لواحدة من محاضراته إلا وتخرج وأنت في تفكير دائم لتطبيق ما استوعبه العقل عملياً فيما طرح من فكرة أو دعوة تخدم المجتمع لتتفجر على أرض الواقع إلى مشروع خيري أو اجتماعي أو ندوة فكرية تساهم في خلق نمط جديد من التفكير والمعالجة للقضايا القائمة.
لم يقف الإمام الشيرازي (قدس سره) عند مشروعه الحضاري والعمل لأجله فحسب، بل كان يستشرف الأحوال الإسلامية المختلفة ويتحسس واقع الأمة، فكان يتحسس آلام الناس ويدعو الآخرين لمشاركتهم لإنجاح طموحاتهم وآمالهم، ولعل واحداً من تلك المشاركات ما قام به من تحشيد سكان مدينة كربلاء لاستقبال الإمام الخميني (قدس سره) ودعمه إعلامياً في حربه مع الشاه، فقام بالتحرك سياسياً وإعلامياً لدعم الإمام وثورته المباركة «ودفع السيد الشيرازي آلاف الجماهير لاستقباله والحفاوة به حتى قدمه إماما للجماعة مكانه في صحن الإمام الحسين واقتدى به أيضا وكتبت الجرائد البيروتية في وقتها: الخميني فجر الثورة في قم والشيرازي أوصل صوته إلى العالم من كربلاء» [4] والكلام لوزير خارجية الشاه أردشير زاهدي.
___________
(1) العليوات ,محمد_كتاب:مرجعية الإمام الشيرازي عمق التحولات وآثار النهضة
(2)هو آية الله العظمى السيد محمد بن سيد مهدي الشيرازي(1347_1422هـ)
(3)الشيرازي,السيد محمد بن مهدي _كتاب :عشت في كربلاء
(4)البحراني,الشيخ عبدالعظيم المهتدي_كتاب:قصص وخواطر العلماء

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

- كلا الفريقين يريد الزعامة :

كلا الفريقين يريد إدعاء الزعامة أمام الآخر؛ فالرافضي يُصوِّر نفسه أنه الحامي للشيعة والوهابي أنه الحامي للسنة وأن كلاً منهما هو حارس الحقوق وناصر القضايا ولسان الحال والمقال... والأدهى والأمر أن كلاهما يريد إقناع الآخر والعالم أن مذهبه أو عقيدته هي التي تمثل عقيدة كل المسلمين أو عقيدة الشيعة وعقيدة السنة .... فكلاهما يريد أن يطوي جناحه على باقي الفرق فالرافضي يريد أن يقنعنا أن مذهبه هو مذهب كل فرق الشيعة والوهابي يريد أن يقنعنا والعالم أن مذهبه هو مذهب كل فرق أهل السنة

غريب كلامك !!!
ربما قلت هذا كلام لأن الشيعه الاثني عشريه نسبتها كبيره وفي تزايد مستمر
بينما زيديه أقليه
والسعي للزعامة ادعاء وعلى المدعي البينة

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

شيعي زيدي هادوي كتب:اخي الكريم شتان شتان بين هؤلاء وهؤلاء فأنا لا ادافع عن احد منهمولكن اقول كلمة حق والوهابيين مسلمين لكن الاثني عشريين غير مسلمين.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( من كفر مسلما فقد كفر ))
فمابالك بمن يكفر ملايين مسلمين

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

أخي العزيز أحمد يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك فرق بين المذهب الإمامي والمذهب الجعفري الحق الذي يقول بولاية الفقيه وستجد هذا في رسائل الإمام الخميني وفي حواراته مع أية الله العظمى السيد محسن الحكيم وأنصحك أيضا بقرأة كتاب ( ولاية الفقيه في الميزان) للشيخ جعفر العاملي وهو يرد على الإمام الخميني في صحة ولاية الفقيه واختلاف الإمام الخميني عليه السلام مع كثير من فقهاء الإمامية

وهذه الإختلافات جائزة بين الأئئمة فإذا وجدت في تاريخنا الزيدي إماما يقول بأن قضاذ ابوبكر في فدك صحيح(وهذا الرأي موجود للإمام احمد بن يحيى المرتضي في كتاب البحر الزخار) فهل تستطيع أن تتهمه لأنه قام بمخالفات أوائل الأئئمة وماعليه اجماع العترة عليهم السلام .؟؟!

والله ولي التوفيق

اللهم صلي على محمد وآل محمد

علي الحيمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 62
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 7:05 am

مشاركة بواسطة علي الحيمي »

بنت عبدالله كتب:
- كلا الفريقين يريد الزعامة :

كلا الفريقين يريد إدعاء الزعامة أمام الآخر؛ فالرافضي يُصوِّر نفسه أنه الحامي للشيعة والوهابي أنه الحامي للسنة وأن كلاً منهما هو حارس الحقوق وناصر القضايا ولسان الحال والمقال... والأدهى والأمر أن كلاهما يريد إقناع الآخر والعالم أن مذهبه أو عقيدته هي التي تمثل عقيدة كل المسلمين أو عقيدة الشيعة وعقيدة السنة .... فكلاهما يريد أن يطوي جناحه على باقي الفرق فالرافضي يريد أن يقنعنا أن مذهبه هو مذهب كل فرق الشيعة والوهابي يريد أن يقنعنا والعالم أن مذهبه هو مذهب كل فرق أهل السنة



غريب كلامك !!!
ربما قلت هذا كلام لأن الشيعه الاثني عشريه نسبتها كبيره وفي تزايد مستمر
بينما زيديه أقليه
والسعي للزعامة ادعاء وعلى المدعي البينة


هل افهم ان معيار الأكثرية هو انهم على حق
بالله عليكي يا بنت عبدالله هل قرائتي نهج البلاغة هل الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام اشار الى ان جماعتي الاكثر فيعني اني الحق

قال الإمام علي عليه السلام : اعرف الحق تعرف اهله

بالنسبه لقلة الزيدية فذلك يرجع الى اللامبالاة للزيدية في تدريس اطفالهم واحفادهم النهج الزيدي والسبب الاهم هو تسامح الزيدية مع المذاهب المخالفه مما ادى اختراقهم سواء من الوهابية او الاثني عشرية

alkhearbi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 133
اشترك في: الثلاثاء يوليو 17, 2007 1:10 am
مكان: السايلة بدون ماء

مشاركة بواسطة alkhearbi »

اخوتي .... هذه مساهمة ثمينة جدا ويجب ان نحافظ عليها وننزهها من التشابك الذي قد يشوهها ، ان الدين والافكار والمفكرين الذي نتجوا في الفترات القريبة والبعيدة قد جمعتهم ظروف الظهور مع وضع تصارع القوى المتواجدة في ذلك الوقت منهم من اشترك وتحالف معها ليستمر ومنهم من نزعت افكارة كرداء فقط لبعض القوى ، ذلك هو الحاصل الفقية الاثنى عشري هو شئ عظيم يملك قدرات و ملكات قوية و لكن هناك ميل لمعسكرات الروس والصين ولبقائه يجب التحالف و هجاء الاخرين ، و الوهابية تحالفت مع قوى كثيره حتى صعب موقفها فهي كل يوم لها عدو وهو كافر لمنازعته السلاطين على الحكم فالدين رداء فقط ، الشيعة في ايران يدفعون لمواجهة عدو لغيرهم ويسعون لان يصلوا بهم لمرتبة الوهابية في الحده وذلك غير مجدي كون الفقية لم يصل ولن يصل لانحطاط ملوك وسلاطين الوهابية .
اما ماجرى لدينا الزيدية فهو امر اخر فاغتصاب وتشويه منصب الامام ورجل الدين ولفقيه والقاضي لمدة طويلة من الزمن منذ الاحتلال لسوفيتي المصري لليمن وتعاقب النفوذ البعثي الوهابي جعلها كاطفل اليتيم الموجود في غابة لا يفقه الكلام او تميز جنسه بين الموجودين في تلك الغابة قتل وتشريد لكل عالم او فقيه او رجل دين او قاضي عزله و محنه نسال الله العون.

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

اتقوا الله

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

[font=Tahoma, KacstTitle, Courier, monospace]بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي يقتل فيه أخوانكم في صعده ويتعرض كل زيدي(وخصوصاً الهاشمي منهم للإعتقالات التعسفية بدعوى أنهم إمامية جعفرية)تتبنون في منتداكم التبرير للسلطة الظالمة بوصم الجعفرية بما لم يصفها به أجرأ خصومها على الكذب!!!!!!
إن من كتب هذا الموضوع لايقل عداوة للزيدية وللمسلمين ممن يمارس القتل في مران اليوم(الشهاري)ولايقل جرأة على إنتهاك الحرمات من كبيرهم!!!!!
(عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم)ولاتكونوا ممن قال الرسول عنهم(إذا خاصم فجر)
هل يستوي من يستحل دمائكم(ويدعو كل يوم لقتل من تبقى منكم،كمن لم يمس شعرة ولم ينتهك حرمة من حرماتكم؟؟؟؟؟
أتقوا الله وأحترموا الدماء التي تسفك منذ العام 2004م وحتى
اليوم
[/font
][/color][/color]
آخر تعديل بواسطة شرف الدين المنصور في الاثنين ديسمبر 17, 2007 2:06 pm، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
واعتصموا بحبل الله جميعاً

علي الحيمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 62
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 7:05 am

بارك الله فيكم شرف الدين

مشاركة بواسطة علي الحيمي »

شرف الدين المنصور كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي يقتل فيه أخوانكم في صعده ويتعرض كل زيدي(وخصوصاً الهاشمي منهم للإعتقالات التعسفية بدعوى أنهم إمامية جعفرية)تتبنون في منتداكم التبرير للسلطة الظالمة بوصم الجعفرية بما لم يصفها به أجرأ خصومها على الكذب!!!!!!
إن من كتب هذا الموضوع لايقل عدائاً للزيدية وللمسلمين ممن يمارس القتل في مران اليوم(الشهاري)ولايقل جرأة على إنتهاك الحرمات من كبيرهم!!!!!
(عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا أهتديتم)ولاتكونوا ممن قال الرسول عنهم(إذا خاصم فجر)
هل يستوي من يستحل دمائكم(ويدعو كل يوم لقتل من تبقى منكم،كمن لم يمس شعرة ولم ينتهك حرمة من حماتكم؟؟؟؟؟
أتقوا الله وأحترموا الدماء التي تسفك منذ العام 2004م وحتى اليوم



كلامك جميل وانا معه بكل ما تقوله وانا معك ضد اي حرب على اي مذهب ولو كان الوهابي او يهود فلا يجوز ابادة جماعه ظلما وعدونا

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

للأخ أحمد يحيى تذكر هذا

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

لتذكيرمفتعلي الخصومة مع التشيع(محنة القاضي لقمان)‏
من هول الصدمة التي شعرت بها عقب إعتقال القاضي لقمان لم أتمكن من قرآءة الملف رغم ‏حصولي عليه من وقت مبكر،بل أن هول الصدمة دفعتني جدياً للتفكير في الهجرة من اليمن رغم ‏سني المتقدم لأنه إذا سهل على السلطة التنفيذية إعتقال قاضي بكل سهولة وضمنت الصمت ‏الشيطاني للقضاة فإنه لاأمان لأي مواطن في هذا الوطن،فكل مواطن مهدد بالإعتقال الحكم عليه ‏بأوامر من نافذ يجهل موقعه،فالقاضي أعتقل قبل أن ترفع ضده قضية ويفتح له ملف،وترفع عنه ‏الحصانة،أعتقل بناء على أمر من جهة أمنية فيما يبدوا بموجب تقرير من حاقد أو خصم،وسبب ‏إعتقاله هو أنه كأي مواطن يمني يتمتع بحس إنساني وأخلاقي وحريص على الوطن ودماء أبنائه ‏وخيراته ومقدراته،ومشغول بالوحدة الوطنية حريص على التعايش السلمي بين أبناء الوطن ‏الواحد،لابد أن تقلقه الحرب فيكون له موقف رافض للحرب التي أنفجرت في صعده وكان ‏بالإمكان أن لاتنفجر،كما كان بإمكان وقفها في أي لحظة،ويجب الآن معالجة أثارها وتداعياتها مالم ‏فإنها ستظل جرحاً نارفاً يعاود التقيح والتفجر بين وقت وآخر،وسيظل أعداء الوطن يتحينون كل ‏فرصة لإشعالها من جديد،وستظل الأصوات التي لاتعيشعلى إلا على أشلاء أبناء هذا الوطن ‏مرتفعة وعالية ترهب العقلاء وتحاول إشعال الحرائق والفتن،ومن العجيب أن يعتقل المطالب بوقف ‏الحرب ويتواطئ القضاء ضده،ويتباها أمثال كتاب أخبار اليوم ومن يصرحون لهم من المرضى ‏الذين لانسمع أصواتهم إلا عندما يتنادون للفتنة ويحرضون على القتل،
بعد إعتقال القاضي لقمان تم البحث عن تهمة تبرر إجراءات اعتقاله لأنه قاضي يتمتع بحصانة ‏تحمية من الإعتقال التعسفي،
عقب إعتقاله طلب من مجلس القضاء،(الموافقه على إعتقاله)دون أن يعرفوا لماذا أعتقل؟وماهي ‏قضيته؟
ولأنه قاضي كان لابد من محاكمته،فبدأ البحث عن تهمة،أو سبب يبرر إعتقاله،ويخرس ‏القضاة،والمجتمع المحلي والدولي عن التساؤل عن معنى إستقلال القضاء وسياة القانون،وكون ‏القضاء سلطان لاسلطان عليه!!!!‏
لابد أن الأجهزة نقبت في سيرته وسلوكه الشخصي علها تجد خطأً ولو مجرد شبهة فلم تجد،وفي ‏سبيل ذلك حققوا مع من أحتك به في العمل،وعادوا إلى ماصدر منه من أحكام ولم يجدوا مايعاب ‏عليه فيها ولكنهم عثروا على خصوم محتملين للقاضي لأنه أصدر أحكاماً عليهم أو قرارات ‏تضررت مصالحهم منها
فوجدوا بغيتهم في شهود الإثبات وعلى رأسهم الشيخ عبد الله محمد عمر،ومحمد محمد ‏البرتاني،وعلي محمد عمر،وأحمد عبد الله زيد، الذين تطوعوا للشهادة على القاضي،وبعد البحث ‏وتقليب وجهات النظر أكتشفوا أن القاضي محمد علي لقمان شارك في منطقة بيت القانص في يوم ‏‏18ذي الحجة عام 1423هـ بحضور حفل الغدير الذي يقام في المناطق الزيدية والإسماعيلية منذ ‏مئات السنين،
‏ المهم قرروا أن يضعوا لمشاركته سناريوا كما يقال،لينسبوا إليه،(ماهو ثابت أصلاً تشيعه)وربما أنه ‏لم يحضر الغدير في حراز،ولكن حضوره،محتمل لأنه زيدي،والزيدية يحييوذكرى الغديربترديد نفس ‏الخطبة التي روي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قالها في حجة الوداع،يقولون مايعتقدون ‏أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قاله دون زيادة أو نقص،ودون أن يتعرضوا لأي مسلم ‏بالذكر السيء،حتى معاوية الذي يعتقدون أنه باغ لخروجه على الخليفة المجمع على شرعية ‏خلافته(الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه)وأستحل معاوية بخروجه على الإمام دم الإمام ‏ودماء من معه وتسبب خروجه في إنقسام الأمة حتى اليوم،كما أمر بسب أمير المؤمنين علي بن أبي ‏طالب،وجعل سبه سنة على جميع المنابر،واستمرت حتى عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز ‏رضي الله عنه،الذي أمر بوقفها،واستبدل مكانها(إن الله يأمر بالعدل والإحسان....)في خطبة ‏الجمعة،
الزيدية،يحييون الغدير كما أحياه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،وقد كان يحيا حتى في صنعاء ‏بعد الثورة وكان يحضره رئيس الجمهورية،ولكن تحت مسمى النشور،
المهم أن أتهام القاضي لقمان بحضور الغدير قابل للتصديق ولن يدفعه لقمان عن نفسه لأنه ليس ‏معصية بل طاعة(في معتقده)مادام أصله فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،
لقد أتفق الشهود على أنهم لم يحضروا إلى بيت القانص،بل أنهم أقروا أنهم تزعموا عصابة مسلحة ‏فاق عديدها100مسلح ووجهوهم إلى نقطة عبري مسار لقطه الطريق منعاً للراغبين الذهاب إلى ‏بيت القانص،لأن الغدير بدعة،ولأنهم مشائخ المنطقة ولم يسمحوا بذلك،وأنهم فعلاً قطعوا الطريق ‏وكادت أن تحدث فتنة لولا تدخل القاضي وتعقله،وقد أثبت الشاهد الذي قال أنه سمع بإذنه ‏خطبة القاضي لقمان عن طريق مكبرات الصوت أن القاضي لقمان لم يدع إلى القتال،ونفى صحة ‏إفادة المجهولين للمشائخ بهذا الخصوص،وأجمع شهود الإثبات على أن القاضي لم يكن مسلحاً،ولم ‏يرافق بمسلحين عندما وصل إلى نقطة عبري مسار،
وأجمعوا على أنه أكتفى بمناشدتهم بقوله(حرام عليكم نحن من أمركم بقطع الطريق)‏
ولم يذكر أي كائن أن القاضي لقمان،وزع سلاحاً أو أمر بحمل السلاح أو سلح أو تسلح،
وبعض الشهود ذكروا أن القاضي لقمان لايعتقد بصحة الحديث المروي في البخاري أن النبي بال ‏قائماً،وكذالك الحديث الذي ينص على الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنياء في الثلث الأخير من ‏الليل ويمكث ساعتين )‏
أنه لايحب معاوية،
ولاندري ماوجه الجريمة في عدم حب معاوية؟
ياقومنا ألسنا أحرار في عواطفنا؟
هل من حقنا أن نكره مانعتقد أن الله أمرنا بكراهته؟
هل تجاوزنا حرية القول إلى حرية الحب والكراهية؟
هل ‏
كما أنها قامت بتفتيش منزل القاضي،وأوراقه ومكتبه،وسيارته،وعقله،وضمبره...فلم يجدوا به ‏سوى،صورة متوسطة الحجم للإمام آية الله الخميني‏
وصورة متوسطة الحجم لآية الله خامنيئ ،وصورة متوسطة الحجم للإمام أحمد حميد الدين (في أحد ‏أقوال النيابة)أو الإمام يحيي في قول آخر،
ثلاث ملازم نسبت إلى السيد حسين الحوثي عن ثلاث محاضرات.‏
فإذا كانت هذه هي حصراً أدوات الجريمة،فماهي الجريمة؟
هل الجريمة في حيازة صور لأن الصور حرام؟
هل توحد النظام بنظام الشاة الخلوع فباتت الحساسية تحكمه من صورة آية الله الخميني وخامنيئ؟
هل يوجد في الملازم ماهو محرم وممنوع؟
وهل تخشاها الحكومة إلى الدرجة التي تعتبرها أدوات جريمة؟‏
أي قضاء هذا الذي يحكم بدون قانون؟
وفي إجابة القاضي لقمان مايشفي ويغني ولهذا ننقلها ليعرف العالم مدى العسف وتجاهل القانون
علق لقمان على سؤآل المحكمة عن إن كانت الصور والملازم ملكه فأجاب(ومن الغريب أن ‏النيابة العامة تقدم صوراً لشخصيات مشهورة تملأ الأسواق في البلاد ولا يخلو منها مكتب أو ‏جريدة أو صحيفة أو مجلة في زمن نقل الخبر، وأن متاحف الجمهورية تحوي صوراً لرجال تمجدهم ‏ورجال تبغضهم ومن حق أي فرد في المجتمع أن يضم إلى اهتماماته أشياء لا يعد وجودها لديه أو ‏احتفاظه بها كاشفاً لعقيدته حباً أو بغضاً أو تبعية ، أما بالنسبة لملازم حسين بدر الدين فأنا لا أنكر ‏وجودها لدي واعتبرها من خصوصياتي التي أطلب من المحكمة إعادتها لي، ومعلوم بأن ناقل الكفر ‏ليس بكافر وهذه قاعدة شرعية فما بالك لما هو أدنى من ذلك، ومن الغريب أن تحتج النيابة العامة ‏بعمل باطل تم وفق إجراءات باطلة من جهة غير مخولة ومن دون أمر قضائي فكان الأجدر لها أن ‏تتهمني بالكفر أو النصرانية لأن مكتبتي تحوي على كتب مجوسية، وكتاب التلمود، وكتاب ‏الإنجيل فإذا كانت حيازتي لمثل هذا جريمة فإني أسهل على النيابة ما هو أعظم وأقول دون تكلف ‏النيابة العناء عليها أن تقدمني متهماً باليهودية أو الرجوع عن الإسلام أو التنصر بحكم الردة لأن ‏في مكتبتي كتاب للإنجيل فهل هذا دليل على اعتناقي لليهودية أو النصرانية، وأن مكتبتي بها كتب ‏تحمل ملل شتى فهل صار طلب المعرفة والتوثيق جُرم يُحاسب عليه، فإن كان الحال هكذا فليس ‏من صاحب قلم ولا رب كلمة إلا وينبغي على النيابة أن تقدمه مجرماً وتودعه في السجون، وكل ‏ما بين يدي المحكمة هو رغبته في الإطلاع وحفظ لما يقال وما ينشر سواء عبر الإنترنت أو وسائل ‏المعرفة الأخرى، كما أفاد محامي الدفاع/ أحمد الديلمي بأن المحكمة سبق لها وأن مكنتنا من ‏الاطلاع على ملف القضية ولم تجد فيه أثراً لمحضر ضبط لما قدمته النيابة وباعتبار أن ما بني على ‏باطل فهو باطل ولا حجية لما قدمته كونه قد ثبت انعدام محضر الضبط وإنما استجلبته النيابة من ‏جهة غير مختصة ولا قضائية وغير مخولة وما يجعل الاستدلال به باطلاً،)من مسودة الحكم

واعتصموا بحبل الله جميعاً

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد سيدنا محمد عبدالله ورسوله وعلى آله الأطهار .... وبعد


سيدي ووالدي الفاضل "شرف الدين المنصور"
أختي الكريمة "بنت عبدالله"
جميع إخواني الأعضاء الذين شرفوني بالمشاركة في الموضوع

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وكل عام وأنتم والجميع بألف خير وصحة وعافية


سأعقب أولاً على سيدي الوالد "شرف الدين المنصور"

ثم أضع تعقيب أو توضيح عام -رغم أنه قد يعنى الأخت "بنت عبدالله" وكل إثنى عشري- وبعدها أعقب في تعقيبات أخرى على كلٍ منكم

سيدي ووالدي الكريم"شرف الدين المنصور"

الذي يجب علي أولاً أن أرحب بهم في مجالس آل محمد عليهم السلام ... فأهلا وسهلاً بكم سيدي في بيتكم وبين ابنائكم...

وبالنسبة لتعقيبكم الأولى على الموضوع فلا أنكر أنه قد أثار غضبي وحنقي اللذين زالا بمجرد أن علمت من خلال قرائتي في تعقيبكم الثاني" قصة محاكم القاضي لقمان حفظه الله" كبر سنكم والذي يحتم علي توقيركم وحمل كلامكم لي على أنه من باب تقريع الوالد لولده وتوجيه العالم لطالبه...


ولكني أعترف لكم سيدي ووالدي "شرف الدين المنصور" أن حب الفضول فقط وليس الدفاع عن النفس - فالله يعلم ما تخفي الصدور- يدفعني للاستيضاح منكم ما الذي وجدتموه في كلامي وجعلكم تأنبوني ذلك التأنيب؟ أوضحوا لي خطأي وعدم صوابي؟؟
حفظكم الله ورعاكم وبارك فيكم


توضيح عام

يجب أن تعلموا؛ أني لا أقصد بموضوعي الرفض المطلق لعمل الامام الخميني بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والثورة بكافة مراحلها أنواعها الساعية لإظهار وتوطيد الحق والعدالة وإحياء شرع الله سبحانه وتعالى وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإزهاق وطمس الفساد الديني والإجتماعي والتعبدي ؛ بل على العكس؛ فإنه عندي من دواعي السرور والفرح أن يطبق ذلك المبدأ العظيم وأن يعمل به كل الناس سلفية وإمامية، شيعة وسنة، بل مسلمين وغيرهم ...

كما أنني أشيد بثورة الامام الخميني ونظرية ولاية الفقية وعمل الشيخ محمد بن عبدالوهاب والدعوة السلفية كمبدأ من حيث إنهاء الجمود خاصة الجمود الفكري- بغض النظر عن صوابية الطريقة والنتيجة- إذا كانت كلاً منها تسعى لتحقيق نفس المساعي السابقة واشيد حتى بثورة كاسترو وجيفارا ...الخ مادامت تلك مساعيها

وبالتالي فالموضوع في جانبه النقدي كان يدعو للنقاش وإعادة النظر خاصة في الفكر وحسن التعامل مع الآخر من حسن الظن في الآخر وإعذاره فيما يصح الاعتذار فيه.

فالكلام عندما اشار لثورة الخميني لا يعني رفضها أودعم نظام الشاه وكذا عند الإشارة للحركة الوهابية والسلطنة العثمانية فذلك لا يعني مباركة الحركة أورفض السلطنة بل كان ذلك يحمل دعوة لنا جميعا وللفريقين خاصة تقول :

أن العمل الذي قمتما به من حيث المبدأ في حد ذاته هو إجتهاد ورفض للتقليد ولكن؛ لأن ذلك التطبيق العملي لذلك المبدأ يناقض أولا ينسجم - من وجهة نظر كاتب الموضوع- مع ما آمنتما به وناضلتما في نصرته وتلقينه لأتباعكما ومريديكما طيلة السنوات السابقة؛ لقد كان يجب أن يسبقه نضال آخر في تنقية الفكر السابق وإعادته صياغته وتقنينه شرعياً بدلاً من تشريع كلاً من الإصطفائية،التكفير، التضليل، الفرادة وامتلاك الحقيقة الكاملة، الإدعاء بشرك أو بدعة أو مروق من ثرتم عليه ولأجله في نفس الوقت من رعية وملوك وسلاطين.
فمن ثار على ملك غشوم عميل فنقول مبارك عليك ثورانك .... ولكن لماذا لم يقم أسلافك الذين تدعي عصمتهم من أتفه الزلل أو الذين من بعدهم بمثل ماقمت به؟
وهل كان ذاك الملك أظلم / أضعف من الملوك المعاصرين لأسلافك؟
أم أنك أقوى /أعلم من أسلافك؟
وبماذا ترد على "1100" - بعد الامام الـ11- عام من مسيرة الجمود والركود والخمول والزلل؟
أيخشى الله على "12" عبداً فقط من الزلل فيمنعهم (يعصمهم) منه ولا يخشى "سبحانه وتعالى" أو هم (المعصومين) أو فقاؤهم"ولي الفقيه والعلماء" علينا نحن المليارات من الزلل؟

-ألا يستدعي كل ذلك أن تعيد النظر فيما تلقَّنته وبالتالي فيما لقنته وتُلقِّنه لمعاصريك وخلفائك؟
ألا يستدعي ذلك أن ترى من يشترك معك في إدعاء العبودية لله في العالم الاسلامي وتعيد النظر فيما تلقنته وتلقنه تجاه التعامل مع أولئك الشركاء وتعذرهم -ما دمت اخذت زمام المبادرة وادعيت/نلت الزعامة - إن لم يعيدوا النظر فيما تلقنوه ويلقنوه؟

لقد أدى بك النظر في الوضع من حولك إلى أن تتخذ قراراً صعباً بالثورة على من اعتبرتهم أعداء لله ولك ؛ في حين أسلافك لا سيما القريبين من عصرك لم يثوروا بل ظلوا هاجعين.... ألا يستدعي هذا منك أن تثور على الفكر الذي جعل

أسلافك يهجعون؟ ألم يخطر ببالك أن سبب ذاك الهجوع ربما يعود للفكر وليس للسلف؟ ألم يخطر لك أن تثور على الفكر قبل الثورة على أسلافك؟ ألم ترى العلاج إلا في إحياء نظرية ولاية الفقيه فقط؟
هل تعي أن أسئلتي هذه لا تعني الرفض البات لثورتك بل تدعوك لمزيد من الثورات؟


أرجو أن يكون في هذا التعقيب توضيح خاصة



تحياتي ومودتي وكل عام وأنتم بخير ...

وتقبل منكم ومن جميع الأعمال

وأعان حجاج بيته الحرام وتقبل منهم
وأعادهم سالمين غانمين مرضيين
إلى ديارهم وذويهم...

آمين اللهم آمين


وصلى الله على سيدنا محمد وآله
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

عيد مبارك

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً عيد مبارك،وكل عام وأنت والأمة كل الأمة موحدة لتكون في خير
وبعد
لأنه عيد،سأتوقف عند سؤآل وجهه إليك،
هل يشترط على كل مسلم أن يحدد موقفه من كل من سبقه ممن ينتمي إليهم مذهبياً؟
ترى ماسيكون جواب سيدي ومولاي مجد الدين المؤيدي رحمه الله ورضوان الله عليه،وسيدي ومولاي محمد بن محمد المنصور،وسادتي آل البيت في اليمن،على سكوتهم وعدم خروجهم على النظام الفاسد،أو لماذا لم يهاجروا كما يوجب عليهم مذهبهم،بل لماذا لم يستمر الإمام الحسن عليه السلام في جهاد الباغي؟وهل يجب على الحسين عليه السلام أن يبرأ مما فعله الحسن عليهما السلام؟؟؟؟؟؟؟؟ ويشهد الله أني أكتب وأنا أشعر بالذنب لأني أفتح موضوعاًللنقاش سيبدد جهداً في فتح جدل لايجوز لأن أي جدل حول المذاهب خصوصاً في غياب العيونالتي تستحي،وفي هذه المواقع وبأسماء مستعارة لايخدم إلا أعداء الإسلام كل وأعداء الأمة خصوصاً والقتل لم يتوقف في صعده،وفلسطي، والعراق،والصومال وأفغانستان،والدعوة تحارب هنا وفي كل العالم

كتب هذا فجر اليوم الأربعاء الموافق يوم عيد الأضحى2008هـ
وأقترح أن نكتفي بهذاخصوصاً وأنت فيما يبدوا تعرف من أناوتعرف كيف ترد علي مباشرة،وإن أردت الإستمرار والمضي في محاكمة الإمام الخميني،والوهابية،فأنت وما تريد،
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“