وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

[علي الحضرمي]

إخواني الكرام
ربما جاء هذا الكلام متأخراً ولكن ذلك لا يمنع من التذكير به .
الجميع يعرف – خاصة رواد هذا المنتدى المبارك – ما يحدث لإخواننا وأهلنا في صعدة !
والجميع بلاشك يعرف ويدرك جيداً أن عليه مسؤليات كثيرة وكبيرة تجاه هذه القضية
أنا هنا فقط أذكر نفسي وإياكم بأن علينا بذل جهد أكبر وأوسع في خدمة هذه القضية العادلة
ولربما يقول البعض : وماذا بأيدينا أن نعمل ؟
ونقول : بإمكان كل شخص عمل الكثير والكثير !!
فإذا لم يستطع نصرة المظلومين والمستضعفين بنفسه وماله ، فأقل شيء أن ينصرهم بلسانه وقلمه وكمبيوتره ، وذلك بنشر أخبار الحرب ومواضيعها وأفلام وصور ومشاهد القتل والخراب والدمار وبقية الجرائم التي تحدث بحق أبناء صعدة !
سواء نشرها في المنتديات اليمنية والعربية وغير العربية أو إرسالها إلى المؤسسات والشخصيات الإعلامية والحقوقية في كل أنحاء العالم ، بل ولو حتى إلى المؤسسات و الشخصيات المرتبطة بالحكومات !
وأنتم تعرفون أن صعدة معزولة عن العالم وعن اليمن منذ بداية الحرب الأخيرة .. والمصاعب والعقبات كبيرة جداً للحصول على أي صور أو مشاهد موثقة لما يحدث فيها من جرائم وما يعانيه أبناءها .
ولذلك علينا أن ننشر ما قد وصل إلينا وأن نتحدث عن قضية صعدة وعن مظلومية أهلها وهذا أقل واجب يمكن أن نقوم به تجاههم .
نعم قد يقول البعض : حتى وإن علمت كل الدول والمنظمات في العالم بما يجري في صعدة فلن تستطيع أن تعمل شيء ؟!
ونقول : صحيح ربما لن يستطيعوا إيقاف الحرب وربما لن يتعاطفوا مع أصحاب القضية ... وربما ... وربما ... الخ !
ولكن مهما يكن فإن القيام بذلك العمل أجدى وأنفع وأفضل بكثير من الصمت ومساعدة الدولة في التكتيم على ما يحدث !
ويجب ألا نستقلل أو نستصغر أي عمل أو جهد مهما كنا نراه ضئيلاً أو لا فائدة منه !!!
الكلمة والصورة والخبر والبيان والمقال و... و... كلها لها تأثيرها ولو على المدى البعيد !

يا إخواني
إذا كان الكثير قد بذلوا وضحوا بأنفسهم وأموالهم وكل غالٍ ونفيس لديهم في سبيل نصرة المستضعفين والمظلومين ونصرة هذه القضية وأصحابها الذين قد لا يوجد في العالم مظلومية مثل مظلوميتهم !
فلماذا نحن نتباطأ ونتكاسل عن نصرتهم فقط من وراء الكيبورت على صفحات المنتديات وغيرها !
وهو عمل عظيم ومؤثر ونستطيع من خلاله أن نواجه الحرب الإعلامية الرسمية التي يشنها النظام ضد إخواننا إلى جانب حربه العسكرية الآثمة والظالمة .
إذاً
فلننطلق من الآن ولنبذل كل مابوسعنا ، ولنحمد الله ونستغل نعمة الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) والتي صار بمقدورنا بواسطتها أن نرسل ما نريد إلى من نريد بضغطة زر واحدة !

نسأل الله أن يرفع عن إخواننا في صعدة وفي كل بلاد الإسلام ما هم فيه من الظلم والبلاء والمآسي !
ونسأله تعالى أن ينصر أولياءه المؤمنين المجاهدين في كل مكان
وأن ينتقم من الظلمة والمجرمين وأعوانهم
ونسأله برحمته وعفوه أن يغفر لنا تقصيرنا وتفريطنا في نصرة إخواننا المظلومين المقتلين المشردين المعذبين في أرض الطهر والكرامة ( صعدة ) !

[السيل]

تحية اجلال واكبار لاخي وسيدي الكريم

المجاهد الصابر

وحقا فان هذا هو اقل مايجب عمله لمن لايجد سبيلا
ولقد الزم الحجة الجميع ولاعذر لمن يقدر على عمل أي شيء ولو بسيط جدا في سبيل ايقاف هذه الحرب المشؤمة
وغيرُ ذلك فانه حجة لله تعالى على من يسمع بهذه الحرب فلا ينصر المظلوم المضطهد فضلا عن ان لا يدعو اوان لا يشارك في ايقافها .
المسؤلية كبيرة جدا ونخشى ان ندخل في قول الله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي

أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ

فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ

لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾

فلا ادري حقا هل نحن بالفعل من المستضعفين الذين لايستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ام ان لدينا ولو بعض القدرة التي تخرجنا من هذه الدائرة وتجعلنا مسؤولين امام الله تعالى كما جعلت الذين من قبلنا مسؤلين كذلك.

بالفعل هناك وسائل كثيرة للعمل في هذا الاتجاه وبحاجة الى وقفة تأمل كلٌ من جهته ليرى كيف يمكن ان يؤدي واجبه ويقوم بتكليفه الشرعي .

صرنا حقا نخاف من انّا لانؤدي التكليف الشرعي في هذا المجال وماهو عن مجالات من سبقونا ببعيد

ان الله تعالى كلف الناس بتكاليف في كل شيء وطلب منهم ان يؤدوا واجبهم تجاهها. فليست التكاليف محصورة في بعض الطقوس المعتادة بل هي في كل ما يتعلق بهذه الحياة الدنيا ومن هنا ياتي صدق الاقتناع بهذا بالدين والملة ولقد جاء في القران الكريم مايؤيد هذا المعنى في قول الله تعالى ﴿ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم

فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ﴾

وقول الله تعالى ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾

هذه هي المشكلة الكبرى في التكليف الشرعي.

يعني لابد ان يحدد كل فرد موقفه من كل القضايا التي يعلم بها ولايكفي التباكي في مكان محصور او في وقت معين او في حالة معينة بل لابد من فعلٍ ايجابي ذي مردود نافع وإلا فسيكون المرء قد قصر في واجبه الديني ,
والتقصير في الواجب يعني الهلاك بين يدي الله تعالى والعياذ بالله , فالمغالطات التي نُمَنِّي بها أنفسنا لن تنفع ولن تكون مبررا عند ان يحصحص الحق بين يدي الله تعالى وكما في القول المأثور مالايدرك كله لا يترك كله, ذلك في الامور العادية والتي فيها السلامة , فما بالك بما يقوم عليه الدين وبما فيه احقاق للحق وابطال للباطل وبما فيه نصرة لمظلوم.

ولعمري فان الزيدية لم تبلغ ذلك الشأن الذي ذكره عنها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
الا بما فيها من مباديء وقيم في نصرة المظلوم والانتصار للحق , ولاشك ان ذلك بعد تنزيه الله تعالى عن كل مالايليق به سبحانه .
فهذه دعوة اثني بها كلام سيدي المجاهد الصابر.

والله من وراء القصد

[بدر الدين]

احسن الله اليكم يا سيدي وبارك الله فيكم

سيدي المجاهد الصابر اريد اتعرف عليكم اكثر
اذا لم يكن لديك مانع ارسلي ايميلك على الخاص

وتقبل خالص تحياتي واشواقي

[ساحق الظالمين]

هناء فيه كلام خطير فعلاً




ومع ذلك مؤثر وفعال


احسنت اخي المجاهد الصابر في طرح الموضوع وسدد الله رميك ووجهك من عنده .

واعجبني دعائك ((( وأن ينتقم من الظلمة والمجرمين وأعوانهم )))


فاسمح لي ان اقول أمين امين امين .



تحياتي


ساحق الظالمين

[علي الحضرمي]

للرفع والتذكير


فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين





المعذرة من المعقبين أعلاه لم أعلق منذ ذلك الحين على كلامهم


اللهم إغفر لنا تقصيرنا في نصرة إخواننا المظلومين

[علي الحضرمي]

اغفر وسامح .........

[بدر الدين]

اغفر وسامح .........

حيا الله من جانا
وين الغيبه سيدي

[صارم الدين الزيدي]

للرفع والتذكير


فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين

اللهم إغفر لنا تقصيرنا في نصرة إخواننا المظلومين
إغفر وسامح .........

يالله
يالله
يالله
إغفر وسامح ......

[أبو خليل]

شكراُ سيدي الفاضل وبارك الله فيكم ، وما ذكرتم هو أقل واجب يمكن أن نقوم به ، إلى جانب الدعاء ، وأقترح أيضاً التعقيب على كل خبر ينشر في المواقع وتوضيح الحقيقة ..

كما أنوه الجميع إلى ضرورة المشاركة في الصحف ايضاً لما لها من تأثير مباشر خاصة لمن لا يعرف التعامل مع الانترنت ، وقد كان لكم - سيدي الفاضل - بعض المشاركات في صحيفة الديار أتمنى لكم الاستمرار ..

وبالمناسبة لا أنسى من تقديم الشكر والامتنان للأخ الفاضل والكاتب الشجاع / أسامة ساري الذي يتحفنا أسبوعياً على صفحات الديار

وفق الله الجميع