أخي هاشمي ..بالتأكيد هي وجهة نظر شخصية ..لكنها ليست مبينة على تجربة شخصية...هذه وجهة نظركم الشخصية
فربما كان من حولكي يستخدمون القات
إستخدام خاطىء ..
لذلك كرهتوه
وبـنيتم عقيدة في رأسكم
ولا أعتقد أن طرحي منذ البداية كان يعطي هذا الإيحاء..أخي العزيز أنا لا اتحدث عن حالات فردية وإنما عن أضرار عامة أصابت البلاد وأهله ...
أنا كنت قد ذهبت إلى مؤسسة العفيف لأطلب منهم دارسة حول أضرار القات بحكم أن لديهم جمعية لمكافحته وصحيفة تصدر بإسم ( يمن بلا قات) ، ولكنهم قالوا أنهم لم يجمعوا إصدراتهم في دراسة متكاملة بعد..ومع هذا تستطيع مبدئياً إن تتأمل تلك الأضرار في كلام الوالد الهاشمي ...وأيضا في كلام اخوتنا نادر ، الداعي إلى الحق ، mad ، نشوان .....الخ
_القات أضر بالأراضي الزارعية واكتسحها بدلاً عن المزورعات المفيدة..علماً بأن لا فائدة اقتصادية منه لأنه لا يصدر ، ومن يستفيد منه اقتصادياً هي فئة محدودة جداً
_القات يمتص نسبة كبيرة جداً من الماء سمعت أنها تصل إلى 90% .
-القات يؤدي ( في الأغلب) إلى كثير من الأمراض منها سرطان اللثة والجلطات وغيرها..
- القات أضر بالحياة الاجتماعية لأن العائلة لا تخزن مع بعضها لكن الاب مع أصحابه والأم مع صاحباتها والابناء مع أصحابهم..ولو به أطفال فهم غالباً بيلعبوا في الشارع..
- القات خدر الحافز نحو العمل والتغيير وأصبح مسكن يصبر الناس على ما يعانونه من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية..و..حتى مظاهرات الجوع الأخيرة تفرقت وقت شراء القات..!
- القات أضر حتى بمشاركة المرأة في الحياة العامة ..اتعرف أنه حدثت مشاكل في اتحاد الأدباء قبل فترة بسبب أن الرجال يريدون أن تكون الاجتماعات على شكل جلسة قات والأديبات طبعا لا يستطعن المشاركة في هكذا جلسة فأصبح هناك ملتقى خاص بالأديبات..( عتقولوا أحسن !)
أخي هاشمي هذا غيض من فيض..وأتمنى أن أحصل على دراسة علمية منصفة لأنشرها هنا..ولأعطيها أيضاً لأستاذي شرف لأنه طلبها مني ذات مرة..وقد أردت من سردي لتلك الأضرار أن أؤكد لك بأن الأمر ليس شخصي وليس له علاقة بمن حولي إلا إذا كانت اليمن وأهلها هم من حولي..
و أريد أن اسأل بعض الأسأله لعلها تساعد على توجيه النقاش في الخط السليم..
1- هل الاختلاف هنا هو حول أضرار القات؟؟ يعني هل من يدافعون عن تعاطيه هم في الأصل لا يؤمنون بأنه مضر؟؟؟
2- إذا ثبت أن القات مضر ( على المستوى العام) فهل من واجب الخاصة من الناس والذين يفترض أن يكونوا قدوة أن يتخذوا موقفاً منه ؟؟ ولا كل واحد عليه بنفسه؟؟
الغالية جويدا ...الصدق مش انا دارية أيحين شغلتي هاشمي بي..لكن الذي أعرف إن انتي شغله..صدق يا وجدان أنا بينشغلهم بش، غريبة، كيف ومتى وليش أصلاً!!؟"
"خيرتهم...و...خمسة وخميسة علينا"
لا
أخي نادر ..كلام جميل جدا ..اتفق معه تماماً ..خصوصاً الجملة الأخيرة ..تصدق يا هاشمي، المسألة نفسية.
لا يستطيع القات أن يجعلك منك عالماً أو أن يرديك في عمق المعاصي. فالعالم عالم والعاصي عاصي خزنا أم لم يخزنا.
وأنت تظل أنت ماضغاً إياه أو بدونه.
ومن يقرأ أو يعمل بالقات، سيعمل بغيره، ماهي إلا عادة تعوّدها أو نستطيع أن نسميه "إدمان نفسي" يسهل تجاوزه سريعاً. وهذا حال كل من يهاجر اليمن وقد تعود على القات. كالطلاب والعمال وغيرهم.
ولا أنكر و أؤكد أن من لا يخزن أفضل ممن يخزن. صحياً وعملياً وإقتصادياً لو افترضنا التكافؤ العلمي و العملي والأخلاقي.
وهنا أخي هاشمي أعيد لك ما ذكرته سابقاً بأن ...
ألا ترى بأنها فكرة تستحق التأمل... ؟؟لا أنصحك أن تربط قدرتك على العطاء لا بكيس قات ولا بغيره ...