فتقبل منا هذه التعزية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

فتقبل منا هذه التعزية

مشاركة بواسطة مره واحدة »

فتقبل منا هذه التعزية

إليك يا أمير المؤمنين

إليك يا باب أنبياء الله ، وباب سيد ولد آدم ، بنص الكتاب الإلهي وتتواتر الأحاديث النبوية الشريفة في السنة المطهرة الظاهرة في كتب أفضل أمة أخرجت للناس " أمة القرآن ".

إليك يا رابع رجل كما يقول بعض المسلمين ، وإليك يا نفس محمد بنص قرآن المسلمين
إليك يا ولي المؤمنين والمؤمنات كما يقول البعض الأخر من آهل الإسلام محمد وعلي والبتول وحسن وحسين ، أربعة وإمراة خمسة الكتاب "وكلمات" الله وأشباح آدم أبونا عليه السلام.

إليك با بدر بدر ، إليك يا يا أيها الثابت في أحد وحنين ، إليك يا أسد الحلف المحمدي أمام حلف الأحزاب الناصبة لمحمد

إليك يامن آمن بك المسيحي مع جحوده بالنبوة ، وهنا لا يتم الإيمان ، لكنه آمن بك واتقى على محمد فعيسى عليه السلام لم يمت بعد ولم يصلب وحاشا ، فعند الله لا يعلمه إلا الشهداء والراسخون في العلم كحزب الله وأنصار الله وحواريي عيسى كلمة الله ... ولله جنود السماوات والأرض ينزل لهم الطعام من السماء ، ويسخر لهم التراب والحصى والصخور والجوارح والسباع ، ويجعل من كهوف الجبال معاقل لهم تحميهم فيه قدرته ، ويبث في قلوب خصمائهم الخوف والحسد ... واليهود لعنة الله عليهم هم حليف في الأحزاب الناصبة لمحمد ، والأمة الإسلامية اتفقت على أن رسولها قال بدء الإسلام غريبا ويعود غريبا ...

إليك يا سيدي ومولاي وإمامي

إليك يا قبلتي في صلاتي ، فالقبلة الثانية في الإسلام موضع ولادتك .. مولاي ،،، فأنت ولي الله ، والمولى يأتي من بيت مولاه

اللهم صل على محمد وآل محمد

إليك ، يا من سجلت عنك كتب الإسلام أن محمدا رسول الله قال في عمل لك ، لم يأخذ منك دقائق معدودة ، أنه يعادل عمل الثقلين إلى يوم الدين .

إليك يامن من فضل الله عليك :

الشهادة في المحراب والشجاعة في الحرب والفصاحة في القول والولاية للأمر ومع هذا "الحب – الحب – الحب " في قلوب المؤمنين بك وبولايتك ، حتى أن شيعتك يتهموا بالسحر والشعوذة

و أنت مع هذا أبن عم محمد ، شيخ قريش ، والفقير الذي ساد ، والكفيل لله بمحمد
والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسدا في التراب دفينا

وأنت صهر محمد وزوج البتول وأبو سيدا شباب أهل الجنة

ومن فضلك عندما قال النبي غدا سأعطي *** فأعطاها علي الصالحينا

وشهد لك رسول الله أن الله يحبك وأنت تحب الله

آه آه يا مولاي ،،، ولك ولك مالايحط بعلمه إلا الله ورسوله ...

سيدي ومولاي يا من سبط من ذريتك .. إمام في أمة الإسلام وشهيد في الحق ، وولي لعباد الله الصالحين وعدو لخلفاء الشيطان وصليب في الكناسة مع حوارييه ومذرور رماده في العيون ، ومحمول على الصدور ، وحي مع الشهداء عند الله

سيدي يامن زال لك ذرية فأين البقية .. فأنت بقية الله وفيك بقيته

سيدي ومولاي يا قل هو الله أحد يا حي على خير العمل ... يا أيها الشاب المؤمن ...

ها نحن في رمضان شهر العمل نقصر ويزداد وجعنا كلما رأينك تموت في بلاد الإسلام من شرقها إلى غربها ، فنستعد لعزائك ونتوجه لمولاك بالرحمة والغفران وتعظيم الأجر ، فتقبل منا هذه التعزية ... يا مولى علي
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“