مقالين للكاتبة الاميركية جين نوفاك..

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مقالين للكاتبة الاميركية جين نوفاك..

مشاركة بواسطة بدر الدين »

السلام مع الكرامه في اليمن . هل يمكن ايقاف دوامه الحرب ؟

الكاتبه الاميركيه الخبيره بالشان اليمني

جين نوفاك



ان جميع حروب صعدة الستة في اليمن هي نسخة من صورة واحدة ، باستثناء ان عدد القنابل اصبح أكبر و الأطفال اصبحوا اكثر معاناة والسجون أكثر ازدحاما. لقد منعت الحكومة اليمنية الغذاء والدواء والمساعدات الدولية للمدنيين في محافظة صعدة شمال البلاد كأسلوب للحرب منذ حرب عام 2004 اما القصف العشوائي للحكومة في حربها الثانية عام 2005 فقد شرد اكثر من 50،000 من المدنيين. وبحلول نهاية الحرب الخامسة فقد شردت 120،000 لاجئ. اما الحرب السادسة التي بدأت في آب / أغسطس 2009 فان القصف اليمني السعودي المشترك هدم أكثر من 9000 مبنى بينها المساجد والمدارس ، وقرى بأكملها مع وقف اطلاق النار في شباط / فبراير 2010 ، كان عدد اللاجئين الداخليين قد وصل الى ربع مليون نسمة. وقد دعت هيومن رايتس ووتش الى اجراء تحقيق في احتمالت جرائم الحرب.

افرج الحوثيون في شباط / فبراير عن 178 مدني وعسكري كانوا محتجزين لديهم ، واعادو عدد من جثث الجنود السعوديين ايضا. و أعلنت اليمن بالإفراج عن 161 من المعتقلين الحوثيين لكن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) : قالت بانها تم أطلاق سراح 32 معتقلا فقط من أصل 2,000

ان فشل الدولة للافراج عن السجناء من الحوثيين تدفع إلى احتمالات وقوع الحرب السابعة و اوضح الدكتور عبد الله الفقيه ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء قائلا " في الحقيقه أن النظام لا يزال يحتجز السجناء من الحوثين وهذا يعني أن المتشددين داخل النظام ما زالوا يخططون لجولة جديدة من الحرب . واضاف قائلا : " مع انضمام الحوثي الى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ، فإن احتمالات نشوب حرب جديدة يبدو أكبر ".



واشار السياسي المعارض حسن زيد بان التقديرات تشير إلى أن نحو 1000 سجينا ما زالوا في السجن مع 500 من المختفين "، ومعظم من يتم القبض عليهم هم من الأبرياء... واضاف بانه تم اعتقاهم لمجرد أنتمائهم إلى المذهب الزيدي أو الهاشمي" . وتشير تقديرات بان اعداد السجناء ممكن ان تصل إلى 3000 سجين .

تاريخ من الوعود

وكان هنالك عدد من المقاتلين الحوثيين اوالمارة الأبرياء في السجون و لسنوات طويله ، على الرغم من أن نظام صنعاء أعلن مرارا بالافراج عنهم . و بعد وساطة مايو 2005 وعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لاطلاق سراح ما يقرب 600 شخص من السجون بدون توجيه اي اتهام لهم وأصدر مرسوما بالعفو في 25 سبتمبر 2005. وفي يوم 3 مارس 2006 اعلنت وسائل الاعلام الحكوميه اليمنية بالإفراج عن 630 سجينا بعد زيارة 80 برلمانييا صعدة.

و ذكر منتدى الشقائق العربي في 22 مارس 2006 " بان أقارب المعتقلين ذكروا لنا انه تم الافراج عن 150 معتقلا فقط الى حدا ما". وفي نيسان / أبريل 2006 ذكر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قائلا بان الحكومه اليمنيه القت القبض على عدد من أتباعه تماما بعد شمولهم بالعفو وهم عائدون الى مدنهم بعد . واضاف انه تم اطلاق سراح اكثر من 80 من أتباعه. وكانت بقية السجناء المفرج عنهم من ضحايا الاعتقال التعسفي الذي ليس له علاقه بقوات الحوثي .

وكان تبادل للأسرى أيضا جزءا من اتفاق السلام الذي تفاوضت بشأنه قطرلانهاء الحرب الرابعة في حزيران / يونيو 2007 . و أفرج الحوثيون عن 96 من سجناء الحرب خلال شهر رمضان في أيلول / سبتمبر. 20 ايلول / سبتمبر ، على الرغم من ان تعليمات الرئيس التحريريه للافراج عن 500 من مقاتلي الحوثي فقد تم الافراج عن 67 فقط بالاضافه الى العديد من المواطنين الابرياء .

اعلنت الحكومه اليمنيه في عام 2008 مرارا وتكرارا أن أطلق سراح 380 من السجناء ، ولكن العديد من السجناء لم يتم اطلالق سراحهم الا قبل سنه . وقد تعرضت لجنه تقصي الحقائق المعينه من قبل الحكومه الى السجن بعد نشرها تقرير بانه لم يتم الافراج عن معتتقلي عام 2006 رغم وقف اطلاق النار .

الاعتقالات التعسفية

وراء اعتقال وتعذيب المقاتلين من الحوثيين في كثير من الأحيان ، فإن الدولة تشارك في "اعتقالات وقائية" على أساس الهوية الدينية أو الموقع الجغرافي أو الروابط العائلية. هيومن رايتس ووتش على نطاق واسع يصنف السجناء المدنيين من المذهب الهاشميين او الزيدي ، أو التنقل في المناطق الساخنة أو من يشتبه في تعاطفهم مع الحوثيين. كذلك ألقي القبض على الصحفيين بعد كتابه تقاريرهم .

وذكرت صحيفة يمن تايمز مايو 2005 ، " ان الحكومة وقوات الأمن تجتاح القرى للبحث عن المشتبه فيهم وتطلب منهم عزل الذكور والخروج لتسليم أنفسهم... والسجون تكتظ في صعدة مع المئات من المشتبه بعلاقتهم مع الزعيم الحوثي والبعض يقول بان هنالم الآلاف من المشتبه بهم و لم تثبت أي تهم واضحة ضدهم وحتى لانوجد لديهم صلات مع الحوثيين. "وقد استمر هذا المشهد خلال عام ايضا 2009.

على سبيل المثال اطلقت منظمه الكرامه لحقوق الانسان نداء من مقرها في جنيف في أيلول / سبتمبر 2007 بالافراج عن 47 من ألاحداث المحتجزين منذ أكثر من عام في السجن المركزي في حجة. وقالت المنظمة ومقرها جنيف في اليمن ان الأمن السياسي قد اعتقلت بشكل عشوائي حتى الابرياء من أبناء الطائفة الزيدية . وأدلى السجناء / من الشيعه / في حجة بانهم رفضوا أن يفطروا تفارق خمس عن الوقت الذي يفطر به حراس السجن ، وكانوا مقيدين في السلاسل وسبق لهم ان تعرضوا للضرب .

وهنالك ستة أفراد من عائله تامي الذين اختفى منذ أكثر من ثلاث سنوات مع خمسة من عائلة مؤيد تم العثور عليهم مؤخرا في سجن الأمن السياسي في محافظة حجة. وعثر هنالك 28 رجلا من دون تهمة في غضون العام الماضي بعد فتره اعلان السلام في شباط / فبراير 2010. وقالت مصادر عدة أن عمليات الاعتقال التعسفي في صعدة مستمرة على الرغم من اتفاق السلام الأخير.



وناشد الأطفال من بعض المعتقلين إلى الرئيس صالح في الاسبوع الماضي ، وعرض رسومات لآبائهم المفقودين. وكان عنوان الاجتماع ، الذي نظمه منتدى اعلام المرأة وهود في صنعاء ، "لدي الحق في العيش مع والدي." وفال علي الديلمي مسؤول التجمع ، ان بعض الأطفال لم ير آبائهم منذ سنوات. ان عمليه زج الابرياء في السجون يقلل من شرعية الدولة وتذكي التوترات داخل المجتمع اليمني .

وهنالك الكثير من الأطفال في السجنون اليمنيه ويخضعون للتعذيب الروتيني .وقد اجرى احمد سيف حاشد عضو مستقل في البرلمان عام 2007 مسح للسجون ووجد 16 من الأحداث ، والذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 ، في سجن الأمن السياسي في الحديدة القاعدة واللذين اعتقلوا بصورة تعسفية بالاضافه الى اعتقال الأطفال في ضؤء حرب صعدة .

وقال في مقابلة احد القاصرين يبلغ 12 عاما من العمر ويدعى نبيل بانه تم اصطحابه من صفه الدراسي إلى السجن. "لقد تعرضت للضرب من قبل الجنود والضباط بالعصي وانا مكبل الأيدي و ضربوني وعلقوا جسدي للاسفل ". وذكر حسين الى السيد حاشد البالغ 13 عاما قائلا "لقد تعرضت للضرب وانا مكبل اليدين و ضربوني قبل استجوابي و رأيت سجين اخر يدعى قاسم أغمي عندما كان رأسه ينزف. ونزعوا ملابس بعضنا واخذوها ببحوزتهم ".

المجاعة في زمن السلم

ليس الأطفال المعتقلون فقط هم المهددين بالموت لكن عشرات الآلاف الأطفال في صعدة على وشك الموت جوعا بينهم طفل يدعى حسن يبلغ من العمر سنتين فقط. وهنالك اطفال رضع يعيشون في كهوف مع امهاتهم الحوامل وجداتهم ومع باقي أفراد الأسرة الآخرين واللذين دمرت منازلهم في الحرب الخامسه وفي احسن يوم للطفل حسن على سبيل المثال يستطيع فقط ان يأكل القليل من الخبز ويشرب الماء القذر.

وهذا الطفل عندما يسمع طائرة يقع على الارض ، ويغطي رأسه خوفا ورعبا. وقد وجدت دراسة صندوق الأمم المتحدة للطفولة في عام 2008 ، قبل اندلاع الحرب السادسة بان 92 ٪ من أطفال صعدة عرضه او في خطر نتيجه الصراعات المسلحة. معظم يعاني من أعراض اضطراب وإجهاد ما بعد الصدمة ، على نفس مستوى سكان في فلسطين والنيبال.

و في الحرب السادسة قتل العشرات من الأطفال في منازلهم ، وفي الأسواق وفي مخيمات اللاجئين من قبل القوات السعودية واليمنيه والكثير عانى من المجاعه وسيعانى الكثير منهم .ومن بين 250،000 مهجر داخليا ، هناك فقط 30،000 في المخيمات للاجئين للامم المتحدة التي تنقصها الكثير من الخدمات .

الامم المتحدة تحتاج الى نحو 40 مليون دولار لمواصلة توزيع حصص غذائية لإنقاذ الحياة في صعدة إلى ما بعد حزيران / يونيو. على الصعيد الوطني ، أكثر من مليوني نسمه يعتمد على المساعدات الغذائية للامم المتحدة.وقد أعلنت الولايات المتحدة منحة قدرها 4.8 مليون دولار من المواد الغذائية وزيت الطهي لليمن بينما تهدف لى التبرع القوات اليمنية الخاصة بطائرات لنقل العسكري تقدر قبمتها 39 مليون دولار. اما الجهات المانحة الأخرى في اليمن فلم تتبرع لصندوق الامم المتحدة . وقد اختلس المسؤولين الفاسدين في اليمن الملايين من الدولارات المقدمه كمساعدات اغاثه.

ان ثلث سكان اليمن يعانون من سوء التغذية مع التلويح والتي سوف يؤدي إلى تعقيد الأزمة. فشل اليمن في وقف إطلاق النار عدة مرات منذ عام 2004 : لا يوجد اعمار او اعادة الإعمار وانسحاب الحيش وفك الارتباط بعد الحرب لم يتم يعد

تحتاج الدولة إلى وضع تدابير لبناء الثقة مع الحوثيين للحفاظ على السلام الهش للحفاظ على المصلحه الوطنيه .

ورغم ذلك ان لم يكن مئات فهنالك الالاف من السجناء المتمردين والابرياء داحل السجون اليمنيه والاعتقالات مازالت مستمره .

فان نظام صنعاء الذي يحصل على التمويل المالي من الغرب ممكن ان يعيد ماكنه الحرب مع الحوثيين لاختلافه معهم ايدلوجيا ، ويبدو ان الجهات المانحة الغربية لاتملك اي ستراتيجيه واضحه في اليمن ومن الواضح بأن اليمنيين هم انفسهم فقط من يعرف كيف يتفادى الكارثه التي تلوح في الافق و تهدد البلاد .

ترجمه

جاسم محمد







الاعتقالات التعسفية

الكاتبه الاميركيه الخبيره بالشان اليمني

جين نوفاك



وراء اعتقال وتعذيب المقاتلين من الحوثيين في كثير من الأحيان ، فإن الدولة تشارك في "اعتقالات وقائية" على أساس الهوية الدينية أو الموقع الجغرافي أو الروابط العائلية. هيومن رايتس ووتش على نطاق واسع يصنف السجناء المدنيين من المذهب الهاشميين او الزيدي ، أو التنقل في المناطق الساخنة أو من يشتبه في تعاطفهم مع الحوثيين. كذلك ألقي القبض على الصحفيين بعد كتابه تقاريرهم .

وذكرت صحيفة يمن تايمز مايو 2005 ، " ان الحكومة وقوات الأمن تجتاح القرى للبحث عن المشتبه فيهم وتطلب منهم عزل الذكور والخروج لتسليم أنفسهم... والسجون تكتظ في صعدة مع المئات من المشتبه بعلاقتهم مع الزعيم الحوثي والبعض يقول بان هنالم الآلاف من المشتبه بهم و لم تثبت أي تهم واضحة ضدهم وحتى لانوجد لديهم صلات مع الحوثيين. "وقد استمر هذا المشهد خلال عام ايضا 2009.

على سبيل المثال اطلقت منظمه الكرامه لحقوق الانسان نداء من مقرها في جنيف في أيلول / سبتمبر 2007 بالافراج عن 47 من ألاحداث المحتجزين منذ أكثر من عام في السجن المركزي في حجة. وقالت المنظمة ومقرها جنيف في اليمن ان الأمن السياسي قد اعتقلت بشكل عشوائي حتى الابرياء من أبناء الطائفة الزيدية . وأدلى السجناء / من الشيعه / في حجة بانهم رفضوا أن يفطروا تفارق خمس عن الوقت الذي يفطر به حراس السجن ، وكانوا مقيدين في السلاسل وسبق لهم ان تعرضوا للضرب .

وهنالك ستة أفراد من عائله تامي الذين اختفى منذ أكثر من ثلاث سنوات مع خمسة من عائلة مؤيد تم العثور عليهم مؤخرا في سجن الأمن السياسي في محافظة حجة. وعثر هنالك 28 رجلا من دون تهمة في غضون العام الماضي بعد فتره اعلان السلام في شباط / فبراير 2010. وقالت مصادر عدة أن عمليات الاعتقال التعسفي في صعدة مستمرة على الرغم من اتفاق السلام الأخير.

وناشد الأطفال من بعض المعتقلين إلى الرئيس صالح في الاسبوع الماضي ، وعرض رسومات لآبائهم المفقودين. وكان عنوان الاجتماع ، الذي نظمه منتدى اعلام المرأة وهود في صنعاء ، "لدي الحق في العيش مع والدي." وفال علي الديلمي مسؤول التجمع ، ان بعض الأطفال لم ير آبائهم منذ سنوات. ان عمليه زج الابرياء في السجون يقلل من شرعية الدولة وتذكي التوترات داخل المجتمع اليمني .

وهنالك الكثير من الأطفال في السجنون اليمنيه ويخضعون للتعذيب الروتيني .وقد اجرى احمد سيف حاشد عضو مستقل في البرلمان عام 2007 مسح للسجون ووجد 16 من الأحداث ، والذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 ، في سجن الأمن السياسي في الحديدة القاعدة واللذين اعتقلوا بصورة تعسفية بالاضافه الى اعتقال الأطفال في ضؤء حرب صعدة .

وقال في مقابلة احد القاصرين يبلغ 12 عاما من العمر ويدعى نبيل بانه تم اصطحابه من صفه الدراسي إلى السجن. "لقد تعرضت للضرب من قبل الجنود والضباط بالعصي وانا مكبل الأيدي و ضربوني وعلقوا جسدي للاسفل ". وذكر حسين الى السيد حاشد البالغ 13 عاما قائلا "لقد تعرضت للضرب وانا مكبل اليدين و ضربوني قبل استجوابي و رأيت سجين اخر يدعى قاسم أغمي عندما كان رأسه ينزف. ونزعوا ملابس بعضنا واخذوها ببحوزتهم ".

المجاعة في زمن السلم

ليس الأطفال المعتقلون فقط هم المهددين بالموت لكن عشرات الآلاف الأطفال في صعدة على وشك الموت جوعا بينهم طفل يدعى حسن يبلغ من العمر سنتين فقط. وهنالك اطفال رضع يعيشون في كهوف مع امهاتهم الحوامل وجداتهم ومع باقي أفراد الأسرة الآخرين واللذين دمرت منازلهم في الحرب الخامسه وفي احسن يوم للطفل حسن على سبيل المثال يستطيع فقط ان يأكل القليل من الخبز ويشرب الماء القذر.

وهذا الطفل عندما يسمع طائرة يقع على الارض ، ويغطي رأسه خوفا ورعبا. وقد وجدت دراسة صندوق الأمم المتحدة للطفولة في عام 2008 ، قبل اندلاع الحرب السادسة بان 92 ٪ من أطفال صعدة عرضه او في خطر نتيجه الصراعات المسلحة. معظم يعاني من أعراض اضطراب وإجهاد ما بعد الصدمة ، على نفس مستوى سكان في فلسطين والنيبال.

و في الحرب السادسة قتل العشرات من الأطفال في منازلهم ، وفي الأسواق وفي مخيمات اللاجئين من قبل القوات السعودية واليمنيه والكثير عانى من المجاعه وسيعانى الكثير منهم .ومن بين 250،000 مهجر داخليا ، هناك فقط 30،000 في المخيمات للاجئين للامم المتحدة التي تنقصها الكثير من الخدمات .

الامم المتحدة تحتاج الى نحو 40 مليون دولار لمواصلة توزيع حصص غذائية لإنقاذ الحياة في صعدة إلى ما بعد حزيران / يونيو. على الصعيد الوطني ، أكثر من مليوني نسمه يعتمد على المساعدات الغذائية للامم المتحدة.وقد أعلنت الولايات المتحدة منحة قدرها 4.8 مليون دولار من المواد الغذائية وزيت الطهي لليمن بينما تهدف لى التبرع القوات اليمنية الخاصة بطائرات لنقل العسكري تقدر قبمتها 39 مليون دولار. اما الجهات المانحة الأخرى في اليمن فلم تتبرع لصندوق الامم المتحدة . وقد اختلس المسؤولين الفاسدين في اليمن الملايين من الدولارات المقدمه كمساعدات اغاثه.

ان ثلث سكان اليمن يعانون من سوء التغذية مع التلويح والتي سوف يؤدي إلى تعقيد الأزمة. فشل اليمن في وقف إطلاق النار عدة مرات منذ عام 2004 : لا يوجد اعمار او اعادة الإعمار وانسحاب الحيش وفك الارتباط بعد الحرب لم يتم يعد .

تحتاج الدولة إلى وضع تدابير لبناء الثقة مع الحوثيين للحفاظ على السلام الهش للحفاظ على المصلحه الوطنيه .

ورغم ذلك ان لم يكن مئات فهنالك الالاف من السجناء المتمردين والابرياء داحل السجون اليمنيه والاعتقالات مازالت مستمره .

فان نظام صنعاء الذي يحصل على التمويل المالي من الغرب ممكن ان يعيد ماكنه الحرب مع الحوثيين لاختلافه معهم ايدلوجيا ، ويبدو ان الجهات المانحة الغربية لاتملك اي ستراتيجيه واضحه في اليمن ومن الواضح بأن اليمنيين هم انفسهم فقط من يعرف كيف يتفادى الكارثه التي تلوح في الافق و تهدد البلاد .

ترجمه

جاسم محمد

وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“