بيان صادر عن العلماء حول قرار وقف الحرب في صعدة

[الرسي اليماني]

بيان صادر عن العلماء حول قرار وقف الحرب في صعدة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين، وبعد:

انطلاقا من واجبنا الديني والوطني والإنساني كأفراد من هذا المجتمع المسلم المتماسك المسالم, المتمسك بعقيدته ودينه ووطنه وحقه في الحياة الحرة الكريمة الآمنة المطمئنة, القائمة على أساس العبودية الخالصة لله الواحد الأحد الفرد الصمد, الذي أوجب علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوله تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ودعانا إلى التمسك بالاجتماع في الدين والاعتصام بحبل الله المتين فقال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ولكي تستمر الحياة في ظل دولة كريمة عادلة منصفة, تكفل العدل والمساواة وحرية الرأي والتعبير والعيش الكريم, المفضي إلى الصراط المستقيم, وإلى سبيل العزة والكرامة والمجد والسؤدد والوحدة والأمن والسلام والنهوض والتقدم.نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب, وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر, للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة.

وندعوا كل أطياف المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل العلماء والعقلاء والشيوخ والقادة إلى الوقوف صفاً واحداً في دعم كل ما من شأنه إيقاف نزيف الدماء, وضمان أمن المجتمع وسلامته وعدم تفويت هذه الفرصة العظيمة. كما ندعوا كل أصحاب الرأي والفكر إلى توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة, وإيقاف كل الحملات التي تسهم في
تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية.

وحرصاً منا على المشاركة في إتمام عملية السلام ووصولها إلى شاطئ الأمان فقد شكلنا لجنة لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن، وندعوا الجميع إلى تحمل المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في بذل جهودهم لإطفاء نار الفتن والحفاظ على حياة المجتمع والوطن , فنحن جميعا مسئولون أمام الله سبحانه وتعالى في إطفاء نار الفتن وإحلال السلام على ربوع الوطن.


السيد العلامة/ محمد بن محمد إسماعيل المنصور
السيد العلامة/ حمود بن عباس المؤيد
السيد العلامة/ محمد بن محمد المطاع
الدكتور العلامة/ المرتضى بن زيد المحطوري
العلامة/ يحيى بن حسين الديلمي
العلامة/ شمس الدين بن محمد شرف الدين
العلامة/ عبدالكريم عبدالله اللاحجي
الأستاذ العلامة/ عبدالله هاشم السياني
الأستاذ العلامة/ عبدالسلام عباس الوجيه
الدكتور العلامة / إسماعيل بن إبراهيم الوزير
القاضي العلامة/ محمد بن عبد الله الشرعي
العلامة/ يونس محمد المنصور
العلامة/ محمد أحمد مفتاح
العلامة/ محمد قائد الجراش
العلامة/ محمد مهدي الجودة .

[الرسي اليماني]

كبار علماء الزيدية يباركون وقف القتال بصعدة ويشكلون لجنة لدعمه


السبت 13 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً
صنعاء - الاشتراكي نت


بارك عدد من كبار علماء الزيدية قرار وقف القتال بصعدة الذي بدأ سريانه ليل الجمعة.
وأعلن العلماء تشكيل لجنة "لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن".

وقال بيان وقع عليه العلماء "نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة".

ودعا البيان الأحزاب السياسية وعلماء الدين والشيوخ والمنظمات المدنية إلى دعم كل ما من شأنه "إيقاف نزيف الدماء وضمان أمن المجتمع وسلامته".

كما دعا أصحاب الرأي والفكر إلى "توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية".

وبين العلماء الموقعين على البيان محمد بن محمد المنصور وحمود بن عباس المؤيد ومحمد بن محمد المطاع والدكتور المرتضى بن زيد المحطوري ومحمد بن عبدالله الشرعي.

وبين الموقعين على البيان أيضاً، عبدالله هاشم السياني ومحمد أحمد مفتاح ويحيى حسين الديلمي وإسماعيل بن إبراهيم الوزير ومحمد قائد الجراش ومحمد مهدي جودة وشمس الدين محمد شرف الدين وعبدالسلام عباس الوجيه وعبدالكريم عبدالله اللاحجي.

http://www.aleshteraki.net/news_details.php?sid=7569

[الرسي اليماني]

طالبوا بتهيئة الأجواء السياسية والإعلامية
كبار علماء الزيدية يباركون إيقاف حرب صعدة ويشكلون لجنة من 15 عالما لدعم السلام

المصدر أونلاين- عبدالحكيم هلال


أعلن كبار علماء الزيدية في اليمن تأييد ومباركتهم قرار رئيس الجمهورية بإيقاف الحرب في صعدة.

وعبروا في بيان صادر عنهم – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه - عن دعمهم المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر، للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار.

ودعا البيان كل أصحاب الرأي والفكر إلى توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة، وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية.

وأعلن الموقعون – الذي ضم 15 عالما من علماء الزيدية في اليمن من بينهم المرجع الزيدي المعروف محمد بن اسماعيل المؤيد ومحمد المنصور والمرتضى المحطوري عن تشكيل لجنة لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن.

يذكر أن اللجنة تشكلت من كل من:
السيد العلامة/ محمد بن محمد إسماعيل المنصور
السيد العلامة/ حمود بن عباس المؤيد
السيد العلامة/ محمد بن محمد المطاع
الدكتور العلامة/ المرتضى بن زيد المحطوري
العلامة/ يحيى بن حسين الديلمي
العلامة/ شمس الدين بن محمد شرف الدين
العلامة/ عبدالكريم عبدالله اللاحجي
الأستاذ العلامة/ عبدالله هاشم السياني
الأستاذ العلامة/ عبدالسلام عباس الوجيه
الدكتور العلامة / إسماعيل بن إبراهيم الوزير
القاضي العلامة/ محمد بن عبد الله الشرعي
العلامة/ يونس محمد المنصور
العلامة/ محمد أحمد مفتاح
العلامة/ محمد قائد الجراش
العلامة/ محمد مهدي الجودة

http://www.almasdaronline.com/index.php ... ws_id=5246

[الرسي اليماني]

علماء ورجال دين في اليمن يباركون قرار وقف حرب صعدة ويدعون الى إيقاف الحملات التي تعرقل السلام


2010/02/13 الساعة 19:49:49
التغيير - خاص - حميد رزق :


أصدر عدد من العلماء ورجال الدين في اليمن بيانا باركوا فيه قرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، القاضي بوقف الحرب الدائرة بين أتباع عبد الملك الحوثي والحكومة شمال البلاد وعبر العلماء في بيانهم – تلقى " التعيير " نسخة منه - عن مباركتهم لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب, ودعمهم المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر, للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار. داعين كل أصحاب الرأي والفكر إلى توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة, وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية.

و أعلن الموقعون على البيان تشكيل لجنة لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن..

نص البيان :

" بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين

وبعد

انطلاقا من واجبنا الديني والوطني والإنساني كأفراد من هذا المجتمع المسلم المتماسك المسالم, المتمسك بعقيدته ودينه ووطنه وحقه في الحياة الحرة الكريمة الآمنة المطمئنة, القائمة على أساس العبودية الخالصة لله الواحد الأحد الفرد الصمد, الذي أوجب علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوله تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ودعانا إلى التمسك بالاجتماع في الدين والاعتصام بحبل الله المتين فقال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ولكي تستمر الحياة في ظل دولة كريمة عادلة منصفة , تكفل العدل والمساواة وحرية الرأي والتعبير والعيش الكريم, المفضي إلى الصراط المستقيم, وإلى سبيل العزة والكرامة والمجد السؤدد والوحدة والأمن والسلام والنهوض والتقدم.

نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب, وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر, للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة.

وندعوا كل أطياف المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل العلماء والعقلاء والشيوخ والقادة إلى الوقوف صفاً واحداً في دعم كل ما من شأنه إيقاف نزيف الدماء, وضمان أمن المجتمع وسلامته وعدم تفويت هذه الفرصة العظيمة.

كما ندعو كل أصحاب الرأي والفكر إلى توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة, وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية.

وحرصاً منا على المشاركة في إتمام عملية السلام ووصولها إلى شاطئ الأمان فقد شكلنا لجنة لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن.

وندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في بذل جهودهم لإطفاء نار الفتن والحفاظ على حياة المجتمع والوطن , فنحن جميعا مسئولون أمام الله سبحانه وتعالى في إطفاء نار الفتن وإحلال السلام على ربوع الوطن.

السيد العلامة/ محمد بن محمد إسماعيل المنصور
السيد العلامة/ حمود بن عباس المؤيد
السيد العلامة/ محمد بن محمد المطاع
الدكتور العلامة/ المرتضى بن زيد المحطوري
العلامة/ يحيى بن حسين الديلمي
العلامة/ شمس الدين بن محمد شرف الدين
العلامة/ عبدالكريم عبدالله اللاحجي
الأستاذ العلامة/ عبدالله هاشم السياني
الأستاذ العلامة/ عبدالسلام عباس الوجيه
الدكتور العلامة / إسماعيل بن إبراهيم الوزير
القاضي العلامة/ محمد بن عبد الله الشرعي
العلامة/ يونس محمد المنصور
العلامة/ محمد أحمد مفتاح
العلامة/ محمد قائد الجراش
العلامة/ محمد مهدي الجودة " .

http://www.al-tagheer.com/news14602.html

[لن نذل]

انطلاقا من واجبنا الديني والوطني والإنساني(...) الذي أوجب علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوله تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ودعانا إلى التمسك بالاجتماع في الدين والاعتصام بحبل الله المتين فقال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) .

سكت كثيراً ولكن لم تتركوا لي خياراً بعد بيانكم هذا يا علمائنا الأفاضل ..

فوالله الذي لا إله إلا هو أنكم ما قمتم بواجبكم لا الوطني ولا الإنساني ولا الديني في هذه الحرب ( خصوصاً السادسة) ، ولم تحققوا ما طالبكم به الله كورثة للأنبياء فلم نراكم في هذه الحرب أمرتم بمعروف أو نهيتم عن منكر ، ولم تساهموا في الدعوة للناس بالاعتصام بحبل الله المتين ، فسكوتكم على مثل هذا الحدث الجلل وما ارتكب فيه من مجازر وقتل وسفك للدماء الطاهرة واستهداف للنساء والأطفال والعجائز ، فسكوتكم عن ذلك والتزامكم الصمت كان له الأثر البالغ في تفرق أبناء اليمن ، حيث أنكم لم تعلنوا مواقفكم التي اوجب الله عليكم لترشدوا الناس لفريق الحق وفريق الباطل ، وتوضحوا لهم المنكر فتنهونهم عنه ، وتوضحوا المعروف فترغبوهم به .

لقد التزمتوا الصمت في هذه الحرب البشعة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من ابناء الشعب بين شهيد وجريح ونازح ومعتقل ، فلم تدينوا عشرات المجازر في صعدة وعمران رغم أن العالم أدانها ، ولم تطالبوا بوقف الحرب بالرغم أن النصارى طالبوا بذلك قبل المسلمين ، ولم تطالبوا بإخراج المعتقلين او حتى وقف اعتقال الأبرياء رغم أن المنظمات الغربية تصدرت في الدفاع عن أبنائكم .

سامحوني ولكن خيبتم رجائنا وظنوننا ، وفي الأخير بعد كل هذا الصمت في وقت الحاجة لمواقفكم ، تأتون لتقولون لنا أنكم تحرصون على آداء واجبكم الديني والوطني والإنساني وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتحرصون على وحدة الصفوف؟

هيهات للأسف أن أقول لكم بأن الوقت فات ، والفرصة ضاعت ، ولم يعد لبيانكم ولا للكلامكم ولا للجنتكم أي فائدة الآن ، فالأفضل أن تواصلوا سكوتكم ، ورجال الله في الميدان قد نصرهم الله ، وأنعم الله علينا بقيادات وعلماء كانوا في مقدمة الصفوف وعلمونا معاني الصمود والوفاء والدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعتصام بحبل الله والتوحد في مواجهة الظالمين عملاً بأمر الله ورسوله ، وكيف نكون أتباعاً لزيد بن علي في البيت والمسجد والمدرسة وفي ميادين الجهاد .

اتركونا لنلملم جراحنا ونبني بيوتنا ، فلا ينقصنا لجان قد تسبب في اختلافنا بعد أن جمعتنا المصائب والمآسي ووحدتنا قيادات الصمود والجهاد.

* استثني من كلامي كل العلماء المراجع الأفاضل المعذورين لعامل السن أو لغيرها وأيضاً العلماء الناشطين المعروفين بمواقفهم المشرفة والمعلنة من الحرب والنظام الظالم .

[الغضب الزيدي]

اخي لن نذل كلامك حقيقي وعين الحقيقه...

لابارك الله في قوماً تركو الظلمه يبيحون في الرض فسادا..

هم يريدون وذاك يرد والله يفعل مايريد...


تحياتي

.

[بدر الدين]

انطلاقا من واجبنا الديني والوطني والإنساني(...) الذي أوجب علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوله تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ودعانا إلى التمسك بالاجتماع في الدين والاعتصام بحبل الله المتين فقال تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) .

سكت كثيراً ولكن لم تتركوا لي خياراً بعد بيانكم هذا يا علمائنا الأفاضل ..

فوالله الذي لا إله إلا هو أنكم ما قمتم بواجبكم لا الوطني ولا الإنساني ولا الديني في هذه الحرب ( خصوصاً السادسة) ، ولم تحققوا ما طالبكم به الله كورثة للأنبياء فلم نراكم في هذه الحرب أمرتم بمعروف أو نهيتم عن منكر ، ولم تساهموا في الدعوة للناس بالاعتصام بحبل الله المتين ، فسكوتكم على مثل هذا الحدث الجلل وما ارتكب فيه من مجازر وقتل وسفك للدماء الطاهرة واستهداف للنساء والأطفال والعجائز ، فسكوتكم عن ذلك والتزامكم الصمت كان له الأثر البالغ في تفرق أبناء اليمن ، حيث أنكم لم تعلنوا مواقفكم التي اوجب الله عليكم لترشدوا الناس لفريق الحق وفريق الباطل ، وتوضحوا لهم المنكر فتنهونهم عنه ، وتوضحوا المعروف فترغبوهم به .

لقد التزمتوا الصمت في هذه الحرب البشعة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من ابناء الشعب بين شهيد وجريح ونازح ومعتقل ، فلم تدينوا عشرات المجازر في صعدة وعمران رغم أن العالم أدانها ، ولم تطالبوا بوقف الحرب بالرغم أن النصارى طالبوا بذلك قبل المسلمين ، ولم تطالبوا بإخراج المعتقلين او حتى وقف اعتقال الأبرياء رغم أن المنظمات الغربية تصدرت في الدفاع عن أبنائكم .

سامحوني ولكن خيبتم رجائنا وظنوننا ، وفي الأخير بعد كل هذا الصمت في وقت الحاجة لمواقفكم ، تأتون لتقولون لنا أنكم تحرصون على آداء واجبكم الديني والوطني والإنساني وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتحرصون على وحدة الصفوف؟

هيهات للأسف أن أقول لكم بأن الوقت فات ، والفرصة ضاعت ، ولم يعد لبيانكم ولا للكلامكم ولا للجنتكم أي فائدة الآن ، فالأفضل أن تواصلوا سكوتكم ، ورجال الله في الميدان قد نصرهم الله ، وأنعم الله علينا بقيادات وعلماء كانوا في مقدمة الصفوف وعلمونا معاني الصمود والوفاء والدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعتصام بحبل الله والتوحد في مواجهة الظالمين عملاً بأمر الله ورسوله ، وكيف نكون أتباعاً لزيد بن علي في البيت والمسجد والمدرسة وفي ميادين الجهاد .

اتركونا لنلملم جراحنا ونبني بيوتنا ، فلا ينقصنا لجان قد تسبب في اختلافنا بعد أن جمعتنا المصائب والمآسي ووحدتنا قيادات الصمود والجهاد.

* استثني من كلامي كل العلماء المراجع الأفاضل المعذورين لعامل السن أو لغيرها وأيضاً العلماء الناشطين المعروفين بمواقفهم المشرفة والمعلنة من الحرب والنظام الظالم .

لقد ابكاني كلامكم سيدي وعلى الرغم من موافقتي لبعض ماجاء في كلامكم الا أني لا احب ان ارى من رجال الله كلام كهذا
ياسيدي أنتم كبار فلا يهمكم بعد اليوم سكوت ساكت ولا تقاعس متقاعس
ولكي تعرف ففي من ذكرتم أساتذه لنا مثل استاذي الغالي محمد الجراش هذا الرجل العظيم هل تعلم ياسيدي بأننا تلاميذه وهل تعرف أن الكلام في أستاذنا يسيء إلينا ولا نحب سماعه ْ
XXXXXXXXXX
ورغم هذا أتمنى أن تكونوا أكبر من الكلام في أي زيدي فالعظيم لا يبالي بذلك
وأتمنى من الموقعين اصلاح البيت الزيدي وترميمه
XXXXXXXXXX
حفظ الله الجميع وعجل الله بنصره وفرجه والله يوحد الصف ويؤلف بين القلوب
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل

* تم حذف أجزاء من المشاركة بسبب خروجها على الموضوع ، وربطه بموضوع ومشاكل شخصية نشرها يخالف شروط الكتابة في مجالس آل محمد ( وهذا يعتبر تحذير آخير للكاتب خصوصاَ بعد تنبيهه مراراَ) .