* تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان *

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

* تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان *

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان (الجزء الأول)

بقلم / Ibn Al-yemen‏
http://www.facebook.com/note.php?note_id=277688981628

صورة

تعليقاً على ما كتبه محمد يحيى سالم عزان في كتيبه (الإمام زيد بن علي شعلة في ليل الاستبداد) صادر عن دار الحكمة اليمانية سنة 1419هـ ــ 1999م

أولاً: كلمة الشكر ص 4:
"كلمة شكر: عرفاناً مني بالجميل أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لفضيلة المولى العلامة الحجة المجاهد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي أعزه الله وأيده لتفضله مشكورا باستعراض هذا الكتاب قبل طباعته..
أسأل المولى عز وجل أن يبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين، وأن يمتعه بموفور الصحة والسلامة".


أتساءل هنا : هل يعتبر عزان ما يقوم به من تصريحات حالياً ضد (مولاه) العلامة الحجة المجاهد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي نوعاً من الوفاء ورد الجميل لهذا العلامة الجليل ؟؟


ثانياً: الإهداء ص3:
" إلى طلائع النهضة العلمية وأمل الأمة..
إلى رموز الوفاء والتضحية والصمود..
إلى من وهبوا أعمارهم لخدمة الفكر وصيانة العقول..
إلى الذين تحدوا الصعاب وقهروا الظروف..
إلى الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم هدى ..
إلى الشباب المؤمن في كل مكان أهدي هذا الجهد المتواضع.."


عند قراءة هذه العبارات تطرأ عدة تساؤلات :
1)) عبارة: إلى رموز الوفاء والتضحية والصمود..

يا ترى عن أي تضحية يتحدث؟ وما هي التضحيات التي قدمها هؤلاء المضحون ؟ ومن أجل ماذا؟
المعلوم أن التضحيات لا تقدم إلا عند تعرض الإنسان لظروف صعبة وغير طبيعية ، تدفعه لذلك.
أما عن الصمود فكان في وجه ماذا ؟
المعلوم أن الصمود يكون في وجه هجمة ما.. أو عند التعرض لسياسات الإلغاء والتجاهل والاستبعاد ، أو الظلم بأي وجه كان..

2)) عبارة: الذين تحدوا الصعاب وقهروا الظروف..

اعتراف منه بوجود تحديات كبيرة تواجه تلك الطلائع.. فما هي هذه التحديات الكبيرة ؟ وما هي الظروف التي قهروها؟
فيا ترى كيف استحق هؤلاء الشباب الإطراء والإعجاب من قبل عزان فكتب ما كتب من عبارات سابقة ، وجعل إهداء الكتيب مقصورا عليهم فقط؟؟
جميعنا يعلم أنه كان يقصد الشباب من أبناء المذهب الزيدي خصوصا الذين في صعدة والذين بدورهم تصدوا لأكبر وأطول هجمة منظمة لإلغاء الفكر الزيدي ومحاربته من قبل الدولة واستعانتها بـ(الوهابية) المستوردة من نجد والحجاز..
فهل يا ترى لازال عزان منبهرا ومعجبا بهؤلاء الفتية الآن أم أن رأيه قد تغير؟؟


ثالثاً: المقدمة ص 5 إلى ص 7:

في عرضه لصفات وآثار الإمام زيد عليه السلام يتحدث عن ميدان الإصلاح والتغيير فيقول:

1ــ "واجه الإمام زيد أفكارا مسمومة، وثقافة مشوهة رسخت عند الناس أن الحاكم المستبد هو قدر الأمة ومصيرها، وأن الجماعة الملتفة حوله هم جماعة أهل الحق، وأن النهي عن المنكر تمرد وخروج غير مشروع يوجب التشريد والصلب، وأن الحاكم يتمتع بقداسة لا تسمح بنقده، ولا ترتضي نصحه، ونحو ذلك من المقاييس العجيبة " .

وهنا يحق لنا أن نسأله: هل ما يقوم به الآن من التفاف وتفاني حول الحاكم الظالم المستبد يعتبر في نظره أفكارا غير مسمومة، وثقافة غير مشوهة؟؟
وهل أصبح من ينهى الحاكم عن المنكر مطالباً إياه بالكف عن الظلم ووقف الحرب العبثية والظالمة تجاه الأبرياء المسلمين في بلادنا ((متمرداً )) ويعد فعله خروج غير مشروع يوجب الصلب والتشريد؟؟؟
كيف بك يا عزان لم تنفك تطالب بالقضاء والإبادة والسحق والاستئصال لإخوانٍ (شباب مؤمن) عشت معهم، وعرفت أفكارهم وثقافتهم المعتدلة ، وتتلمذت على أيدي علمائهم منذ نعومة أظافرك؟؟؟
أي تناقض تعيشه ؟؟


2ــ يقول أيضا متحدثاً عن الإمام زيد ما يلي:
" غاب الإمام زيد بجسده ليعيش حياة الشهداء بروحه، وتبقى نداءاته تدوي في أذن الزمن، وظلت صرخاته المجلجلة ــ في وجوه الظالمين ــ تقض مضاجع المستبدين والطغاة في كل مكان وزمان"..

تساؤل واحد فقط أوجهه لعزان:
هل أقضت مضجعك صرخات الثائرين الآن في وجه الظلم؟؟ لأنك قد انسلخت من ثقافتك وهويتك الفكرية ، وتجردت من إنسانيتك ؟؟؟


3ــ يختتم المقدمة بالقول :
"وبعد رحلة طويلة قضيتها في البحث عن أغوار تلك الشخصية الفذة لمستُ أن الحديث عنها يعتبر منهج حركة ودروس عمل يسترشد بها الرسالي، ويتحرك على ضوءها الداعية إلى الله"

التساؤل هنا: هل منهج الحركة الذي تحدثت عنه هو منهج (وجوب الخروج على الظالم) الذي تشربت ثقافته منذ صغرك ؟؟ وهل هو ذات المنهج الذي كنت تقوم بغرسه في نفوس وعقليات المنتمين لـ(حركة الشباب المؤمن ) ــ التي ما فتئت تدعي شرف الإسهام في تأسيسها وأنت أبعد ما تكون عن ذلك ــ أم ما هو المنهج الذي كنت ستغرس فيهم؟

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم صلّ وسلم على محمد وآله.

إلى اللقاء في الجزء الثاني بإذن الله تعالى ..

صورة

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

Re: تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان (الجزء الأول)

مشاركة بواسطة بدر الدين »

‏‏{‏يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون‏}؟

احسنت سيدي الرسي اليماني ومنتظرين الجزء الثاني

وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

Re: * تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان *

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان ( الجزء الثاني)


في حديثه عن إحياء دور العلماء كأهم الأولويات التي سعى إلى تحقيقها الإمام زيد بن علي (ع) في مجال الإصلاح الثقافي من صــ 49 إلى صــ 54 :
صنف عزان العلماء الذين عايشهم الإمام زيد إلى أربعة أقسام:

1ــ علماء مصلحون ، أصروا على الحق وانطلقوا في رؤيتهم للحياة من مناهج مضبوطة.
2 ــ علماء اكتفوا بصلاح أنفسهم ولم يكلفوا أنفسهم جهدا في إصلاح الآخرين إما خوفا أو تكاسلا.
3ــ علماء تغلب عليهم السلبية حيث يجعلون نزعاتهم النفسية مقياسا للحقيقة.
4ــ علماء سلطة، وهم الذين يسعى المستبدون من خلالهم لتحقيق مآربهم في إثارة التهم والإشاعات ضد دعاة الخير، ورواد الحركة والتغيير .

وهنا نتسائل:
لو افترضنا جدلاً بإمكانية نعتك بصفة (عالم) ترى من أي صنفٍ من هؤلاء العلماء تعد نفسك؟؟؟



ثم يستطرد عزان ويقول صــ53:
"وقد صرف الإمام زيد جزءاً كبيراً من جهده ووقته في مواجهة علماء السوء ؛ لأن خطر تأثير الشخصيات الدينية يفوق بكثير خطر الحاكم المستبد الباطش، فتأثيرها يستهوي الضمير من الداخل ويوقع العقل في شبكة القداسة والتقليد الأعمى، فتكون أزمته فكرية ، بينما يكون تسلط الحاكم على الضمير الإنساني من الخارج، حيث يفرض عليه حالة من القهر بغير إرادة ، فتكون أزمته مكانية تزول بمجرد خروجه من تحت يد المستبد، أما الذي يعيش أزمة في ضميره وعقله فلا يمكنه التخلص منها، ولو ذهب إلى المريخ. بل إن بطش الحكام وجورهم قد يكون حافزا كبيرا إلى المقاومة والرفض".

وهنا تبرز عدة تساؤلات: من المعلوم أنك نهلت من فكر علمائك الأحرار المعتدلين أمثال(حجتا الإسلام والمسلمين السيدان / مجد الدين المؤيدي ، وبدر الدين الحوثي ) ويبدو تأثرك بفكرهم واضحا من خلال الأسطر السابقة الرائعة التي كتبتها ، فكيف بنا نشاهد انقلابا جذريا ، وتطرفا حادا في أفكارك هذه الأيام؟؟ أي أزمتي ضمير وعقل تعيشهما يا عزان؟؟
ألم يدفعك (حافز) جور الحكام وبطشهم إلى المقاومة والرفض كما كتبت ؟؟ أم أنها الخديعة الدينية التي أشرت إليها وكأنك تتحدث عن نفسك؟؟؟


ــ واستشهد عزان أيضا في صــ 53 ، 54 بمقتطفات من رسالة الإمام زيد (ع) إلى علماء السوء فاختار من أقواله ما يلي:
" أمكنتم الظلمة من الظلم، وزينتهم لهم الجور، وشددتهم لهم ملكهم بالمعاونة والمقاربة، فهذا حالكم"
ويتابع عزان بالقول: إن الإمام زيد أشار إلى المسلك الرخيص الذي سلكه علماء السلطة في المجاملة والمداهنة الذي قربهم من الظالمين فاختار من كلام الإمام زيد الآتي:
" يا علماء السوء إنما أمنتم عند الجبارين بالإدهان، وفزتم بما في أيديكم بالمقاربة ، وقربتهم منهم بالمصانعة" .
إلى أن يقول عزان: " ونستخلص مما سبق أن على الرسالي أن يتخيَّر قدوته ، وأن على المجتمع أن يلتف حول العلماء المصلحين، ويحدد موقفه من العلماء الآخرين، حتى لا تختلط عليهم الأوراق".

وهنا نتسائل:
كيف ستواجه الله سبحانه وتعالى وأنت بما تقوم به وتدعو الحاكم للقيام به، تمكِّن الظلمة من الظلم، وتزين لهم الجور، وتشدد ملكهم بالمعاونة والمقاربة ؟؟
أليس هذا حالك؟؟؟؟؟

قلتَ: إن على الرسالي أن يتخيَّر قدوته، فمن قدوتك؟
نحن نعلم أن مفتي السعودية ينادي بما تنادي به أنت من إبادة وقتل لإخوانك المسلمين في صعدة، فبئس القدوة وبئس المقتدي!!!!


أيضا في عرض عزان لرؤية وموقف الإمام زيد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صــ 65 ، 66 يقول:
"إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الضمان لحراسة العقيدة ومدافعة الشر، وهو السبيل إلى خلود الرسالة وتصويب مسيرة الأمة، وتقويم سلوك المجتمع المسلم، وإيقاف تسلط الإنسان على أخيه الإنسان، وتحريره من عبادة غير الله، ومن المؤسف أن هذا الركن الإيماني العملي قد تعرض لمحاولة شرسة لتفريغه من محتواه، حين حشد الطغاة عملائهم وسخروا لهم الوسائل والإمكانيات للإجهاز على مفهومه العظيم"

التساؤل هنا:
هل مطالباتك المتكررة للسلطة بسحق وإبادة إخوانك في صعدة يندرج ضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تقول بأنه سبيل خلود الرسالة ، وحراسة العقيدة ؟؟؟
في أي غابة تعيش؟؟؟
ألا تدرك بأنك بالفعل أصبحت ممن يعملون على تفريغ هذا الركن من محتواه بما سخر لك الحاكم من إمكانيات إعلامية ، وتغطيات صحفية؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم صلّ وسلم على محمد وآله.


إلى اللقاء في الجزء الثالث والأخير من كلام عزان عن الإمام زيد (في ميدان السياسة والثورة على الظلم) بإذن الله تعالى ..

صورة

الفرزدق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 7:13 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: * تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان *

مشاركة بواسطة الفرزدق »

لا أريد أن أقطع على الأخ الرسي تساؤلاته , رغم أني مقتنع أن تساؤلاً واحداً منها يكفي لمن كان قلب سليم . و أنا متأكد أن شخص بعلم محمد عزان قد يجد جواباً , أو حيلة شرعية عن كل تساؤل يرضي بها نفسه.

إلا أني أريد أن أطرح تساؤلاً بسيطاً لا يحتاج إلى الرجوع للكتب و الاستشهاد و لا غزارة في علم أو بساطة فيه . يا أستاذ محمد عزان , إن كان غزارة علمك جعلتك حيران في حال من تقف ضدهم , فمن هو مثلي في علمه لا يمكن أن يلوم من هو مثلك في علمه في هذا الشأن.

إلا أن من هو مثلي في علمه , بل و من يحمل أقل ذرة من علم , بل و العامي الغلبان , لم يتمكن من تبرير عدم حيرتك في حال من تقف إلى جانبه .

و رحم الله من قال ( حب الدنيا أهلك كمن عاصر نيبه ) , نعم هو حب الدنيا , و ليس الخوف من الظلم من أوقعك . فلو أنك اتخذت موقف الحياد , لما مسك الضر مثلك مثل غيرك , و حينها كان لأمثالي و أمثال من ذكرتهم أن يقيموا لك الحجة في موقفك , و أما بين يدي الجبار فهو أبصر بعباده أجمعين.
(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ...) الأنعام آية (148)

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: * تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان *

مشاركة بواسطة المتوكل »

تسجيل متابعة
صورة
صورة

مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

Re: * تساؤلات إلى محمد يحيى سالم عزان *

مشاركة بواسطة مره واحدة »

تسجيل متابعة
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“