فلنتقدم خطوة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

فلنتقدم خطوة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

حُبس الاستاذ يحيى الديلمي وحكم عليه بالإعدام وحبس مفتاح ، وكان حبسه (الديلمي خاصة) رسالة تهديد واضحة موجهه للمولى العلامة حمود المؤيد و العلامة محمد المنصور حين عقدا اعتصاما في جامع الشوكاني أيام الحرب الأولى... أليس كذلك ..؟ ولكننا لم نغير من نشاطنا وتحركنا ،
وحُبس الكثير من طلابهما..ولم نغير من نشاطنا.
وحبس فلان وفلان ...ونحن ثابتون ، راسخون على الركود مهما اعتصمنا،
وحبس ياسر الوزير و......الح والاعتصامات توالت...واستمرت..

لا مانع من الاعتصام فهو تحرك جيد..ولكن ماذا بعد...لا يأتي أحدكم ليقول أن الاعتقالات قلت في هذه الحرب عن الحرب السابقة، فهذا لا يدل على أن الاستهداف انتهى... بل هي سياسات يتبعها النظام بحسب ما يراه..أما العداء والاستهداف فهو كائن والنظام الحاكم يحاول أن يصنع له جذوراّ بين فئات المجتمع والشعب،، أليست حملة احتلال المنابر الزيدية زادت،
لم نستطع تحرير منبر واحد..... ولم ننتبه إنه إذا كان الناس المصلين في تلك المساجد فلما لم يقوموا هم بأي رفض أو امتعاض أو حتى استنكار...إن لم يكن موقف بعضهم المباركة والتأييد ؛ وهذا ما أجده في بعض المساجد للأمانه مع أنه ليس معياراً ولكنه مؤشراً ؛ مؤشر ونذر خطير يصبح بصوت مكتوم قائلاً:
أيها الزيدية ليس لكم تأثير حقيقي في نفوس الناس وقلوبهم وبالتأكيد عقولهم، فإن خافوا فعليكم بتشجيعهم ، وإن جبنوا تكاسلوا فعليكم بتحفيزهم ... أم تخافون أن تواجهوا الحقيقة إذا حاولتم التشجيع أو التحفيز...؟

منابرنا ومدارسنا تتناقص وبالتالي تواجدنا و أعدادنا ، ومع المدى لن يكون أمامنا إلا نعلم أبناءنا العقيدة التي نراها في المنزل خلسة خُفية وكأننا نسرق شيئاً أونرتكب جرماًَ مع أن هناك حالات مشابهه لهذه الحال...

فلا سير الأئمة الأعلام السابقين شحذت هممنا ولا كبر سن بعض أعلامنا الحاليين حركت فينا العزم..!

لماذا لا نستغل مثل هذه الظروف ونتفهم أن الله يريد تغيير كي يغير الحال ، يريد منا عملا آخر ونشاطاً آخر.
أحد الفلاسفة (غير مسلم) ولعله هيجل قال : الظروف الصعبة هي التي تصنع الحضارات..
فلماذا لا نستغل الظروف الصعبة؟

نحن واقعون تحت المجهر النظام الحاكم الفاسد ومستهدفون شئنا أم ابينا ، تحركنا أو بقينا على ما نحن عليه،
فماذا سنخسر؟
ألم يحس أحدكم بالغصة -خاصة من تم إعتقاله منكم - وهو ليس حوثياً حقيقة أو لم يعمل شيئ يبرر اعتقاله،
ألم يحس بالغصه لأنه اعتقل ولم يفعل شيئا له تأثيره ويجعل الحبس في نظره أمر مفروغ منه...أي بالعامية (يحتبس وهو مهني لنفسه)

أسنظل هكذا محتارين بين ماذا نعمل وما باليد حيلة...تلك اليد التي خلقت من أجل تعمل وتصنع العجائب.وكأننا نتهم الله بأنه لم يؤهلنا إلى التغلب على ما يواجهنا..والعياذ بالله..


إذا أحدكم يريد أن يعقب فلا داعي للتعقيب بالشكوى مثلي أو يقول :(صدقت) أو :(أنت لا تفهم) أو أي شيئ..من يريد أن يعقب مهما كان تعقيبه موافقاً أو معارضاً فليكن تعقيبه موضحاً وليشمل مقترحات وأفكار قابلة للنقاش والتطبيق العملي حول كيف نغير هذا الوضع وكيف نواجه الاستهداف المفتعل من السلطة.. وكيف نعمل أنشطة وتحركات تحرك وتثير الاهتمام عند المجتمع الذي نعيش فيه ونحسبه مجتمعنا وكيف تعيد ما فقدنا ونواصل إنتشارنا.

بيان ما يسمى بعلماء اليمن الذين اجتمعوا في المشهد كان بيان ذليل هزيل.. وللأمانة أرى بأن موقفنا تجاه قضيتنا اذل منهم...هم قالوا : سندعو الله ودعوا وندبوا للقنوت في الصلاة.... ونحن نفس القصة لا فرق..

نريد تعقيبات توضح كيف نواجه الاستهداف الذي يتعرض له الزيدية في صنعاء وذمار و.... وغيرها من المحافظات خارج صعدة أما في صعدة فقد اختاروا طريقهم الصحيح.. ولم يبق إلا نحن؟؟

فلنجأ إلى الله ولا نكتفي بأن نطلب منه أن يغير ما بنا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) طبعاً دققوا في قوله جل شأنه (ما بأنفسهم) أي داخل القلب والعقل والمشاعر كي يتغير الفعل والقول والحركة ..إذن فلنتقدم خطوة إلى الأمام ونعترف أمام الله بتقصيرنا ونصدق النية والعزم أمامه على التغيير وندعوه ونلجأ إليه أن يعيننا على (التغيير ) و أن يشير علينا ويلهمنا ويعلمنا كيف (ننفذ) التغيير الذي عقدنا عليه عزمنا .... فالواقع يقول بكل بشاطة ووضوح إما أننا مقصرون أو مخطئون في تعاملنا مع الواقع ...


- وعذرا على أي خطأ إملائي أو تعبيري، فقد كتبت بلا مسودة أو مراجعة...


والعاقبة للمتقين
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: فلنتقدم خطوة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانف

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

يرفــــع

قلنا فلنتقدم خطوة ولكن لم أرى ولا حتى تعقيب واحد متفاعل مع القضية،
فإذا بأجهزة السلطة تستغل سكوننا وتراجعنا وتوهماتنا ومخاوفنا فتتقدم هي خطوة وربما خطوات...

قلنا فلنتقدم خطوة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

وتقرير وزارة الأوقاف الذي تم تحريكه يؤكد من جديد أن المخطط المعادي للزيدية لا زال يعمل وبجد وفي مختلف الاتجاهات


والعاقبة للمتقين..
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

وبشر الصابرين

Re: فلنتقدم خطوة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانف

مشاركة بواسطة وبشر الصابرين »

السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الفاضل للأسف ان مجتمعنا حنب في خلونا نحافض على ما معاناا
وهذا لابد سيجعل العد التنازلي مستمر الى ان نفقد كل ما معانا
قد الناس في صنعاء حق موالد وحفلات تذكيريه وتوعويه وتربويه وتحفيزيه
وكل الكلمات التي تخطر على بالكم
وبس كلمات وكلمات
انتم قلتو لا تريدو احد يعقب بنفس كلامكم
ولا اجد ما اضيف سوى ان افضل طريقة للدفاع هي الهجوم
ما بنقل نحمل بنادق ونقرح لا , لكن نعمل عمل من بيفكر انه بيموت في كل لحظة
ونعيش توجيه "صلوا صلاة مودع" ونتذكر حكمة " وكفى بالموت حارساً"
المفروض نتعلم من التجارب الناجحة مثل تجربة الاخوان في صعده كيف حققوا نجاح منهجهم في الدفااااع والحفاض على حقوقهم
لكن للأسف ان اهلنا في صنعاء بيشوفوا ان كل الخراب والتخريب و الحصار الي هم فيه هو بسبب اهل صعده
وبينسوا او بيتناسوا ان ما بكم من سؤ فمن أنفسكم

أم الشهيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 151
اشترك في: الأربعاء مايو 18, 2005 5:32 pm
مكان: Yemen- Sana'a

Re: فلنتقدم خطوة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانف

مشاركة بواسطة أم الشهيد »

طلبت عدم التعليق بأيوة صح

لأنها بلا فائدة

أنا قرأت الموضوع ومع كل سطر كنت أقول أيوة صح

وكل الذي كان يدور في عقلي و أنا أقرأ الموضوع " قناة فضائية"

أعتقد أنه الحل الأقوى

قناة تظهر الإعتدال الزيدي و تظهر الكم العظيم من علوم آل محمد التي لا يعلم عنها أحد

قناة يكون شعارها الوسطية و لا للتكفير

ربما تقولو ما فيش دعم

طيب معقوله الحراك قدر يعمل قناة عدن و إحنا الزيود ما نقدر نعمل قناة حتى و لو بإمكانيات بسيطة المهم قناة توصل صوتنا و رأينا
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“