السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
حسنين الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الاثنين سبتمبر 14, 2009 10:29 am

السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسنين الوائلي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شيعي اثنا عشري من العراق
انا في الحقيقة لا اعرف عن الزيدية شيئا
واريد ان اعرف الخطوط العريضة عن هذا المذهب
مثلا ما قولهم في الامامة عموما؟؟
ما موقفهم من ائمتنا المعصومين الاثني عشر عليهم السلام؟؟
ما علاقتهم بالمذاهب السنية ؟؟
ما قولهم باسماء الله تعلى وصفاته؟؟
ثم اريد ان اعرف عن حركتهم المباركة في قتال طاغية اليمن الحاكم؟؟ما سببها؟؟وما تهدف؟؟وما مذهب القائمين عليها الان؟؟

ودمتم مباركين سادتي
حسنين الوائلي


mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

وعليكم السلام ورحمة الله .. واهلا بك اخي العراقي الكريم

اول .. مرة قرأت رسالتك ؟؟ فاحببت ان ارحب بمقامك ..

وطلباتك باذن الله موجودة .. سنكتبها .. أنا او احد الزملاء قريبا

تحياتي


حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

بالله أستعين .. وعليه أتوكل

الاخ حسنين الوائلى المحترم ... يبدو لي من موضوعك ان المطلوب منا ..أن نوضح لك عن 3 محاور
1- المحور الاول عن عقيدتنا نحن الزيدية في اسماء الله وصفاته وجملة ما ندين الله به في الشريعة
2- المحور الثاني .. عن الزيدية ما هي ؟؟ وما علاقتها بالطوائف الاخرى .. من الشيعة والسنة
3-والمحور الثالث .. عن سبب حربنا مع طاغية العصر .. لماذا نحاربه .. ولماذا يحاربنا ..

فاليك .. في البداية جملة ما ندين الله به شرعاً وعقلاً كما قال مولانا أمير المؤمنين الهادي الى الحق المبين يحيى ابن الحسين ابن القاسم عليهم صلوات الله.. في كتابه الجملة
__________________________________________________________

]((جُملة عقيدتنا))
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، وهو الذي لا يمكن الأوهام أن تناله، ولا العقول أن تختاله، ولا الألسن أن تمتحنه، ولا الأسماع أن تشتمله، ولا الأبصار أن تتمثله. إن الله تبارك وتعالى اصطفى الإسلام ديناً، فلم يؤامر فيه ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولم يجعله بأماني الناس، ولم يتبع الحق أهوائهم، ولكنه اصطفى من ملائكته رسلاً إلى من انتجبه من خلقه، فبعثهم أنبياء يدعون الناس إلى خلع الأنداد، وترك عبادة الأصنام، وأن يخلع كل معبود من دون الله تبارك وتعالى.

ثم كلف جميع خلقه الذين حملهم الدين وكلفهم إياه، وأقام عليهم حجتهم أن يعلموا أنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد، وأنه لم يزل ولا يزول، ولايتغير من حال إلى حال، ولا تقع عليه الأوهام، ولا تقدره العقول، ولا تحيط به الأقطار، ولا تدركه الأبصار، وهو اللطيف الخبير، وأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

وأنه العالم الذي لا يجهل، والقادر الذي لا يعجز، والقاهر الذي لا يغلب، والدائم الذي لا يَبيد، والحي الذي لا يموت، والحليم الذي لا يعجل.

وأنه الأول الذي لا شيء قبله ولا قديم غيره، والآخر الذي لا شيء بعده، وأنه القديم وما سواه محدث، وأنه الغني وما سواه إليه فقير، وأنه العزيز وما سواه ذليل، وأنه الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.

وأنه العدل في قضائه، الجواد في عطائه، الناظر لخلقه، الرحيم بعباده، الذي لا يظلم مثقال ذرة، وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً.

وأنه خلق خلقه لعبادته من غير حاجة إليهم، ولا منفعة تصل إليه من عبادتهم، تعالى عن ذلك علواً كبيراً، ولكنه تفضل عليهم بخلقه إياهم. وأنه طوقهم وقواهم، ثم أمرهم ونهاهم، فلم يكلف أحداً فوق طاقته، ولم يعذبه على غير معصيته، ولم يمنع أحداً ما ينال به طاعته، وينتهي به عن معصيته، وينجو به من عذابه، ويصير به إلى ثوابه، ولم يفعل بعباده إلا ما فيه رشدهم وصلاح أمرهم، ولم يعب شيئاً من قضائه، ولم يقض شيئاً عابه، ولم يلم أحداً على شيء من تقديره وتدبيره، ولم يعذب أحداً على أمر خلقه وأراده، ولم يرد ما يسخطه، ولم يغضب مما كوَّنه، ولم يكره شيئاً أراده، ولم يرض الكفر لعباده، ولم يحب الفساد، ولا الجهر بالسوء من القول، ولم يأمر بما لا يريد، ولم ينه عمَّا يريد.

وأنه أمر بالطاعة، ونهى عن المعصية، وأن كل ما أمر به منسوب إليه، وكلما نهى عنه فغير مضافٍ إليه ولا منسوب.

وأنه لم يأخذ أحداً على الغِرّة، ولم يعذب إلا بعد قيام الحجة، فأثاب على طاعته، وعذب على معصيته، فلم تزر وازرة وزر أخرى في حكمه، وأنه ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى.

وأن أكرم الخلق عند الله اتقاهم لله، وأشرفهم عند الله أكثرهم طاعة له، وأنه لا ذل ولا صغر في الجنة، ولا عز ولا شرف في النار.

وأنه صادق الوعد والوعيد في أخباره كلها، وأنه لا تبديل لكلمات الله، ولا خلف لوعد الله، وأنه لا يبدل القول لديه، وأنه لا يخلف الميعاد، وأن قوله أصوب الأقاويل، وأن حديثه أصدق الأحاديث.

وأنه أنزل على محمد كتاباً مهيمناً بلسان عربي مبين، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، أحل فيه الحلال، وحرم فيه الحرام، وشرع فيه الشرائع، ثم قال: ﴿لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وإن اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[الأنفال: 42]، فدعا محمد الداعي إلى معرفة الله والإقرار بربوبيته، وإلى خلع كل معبود من دون الله، وإلى معرفة نبوته، والإقرار بذلك ظاهراً وباطناً حتى يشهدوا بألسنتهم وقلوبهم أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وإلى الإقرار بما جاء به من عند الله، والضمان لأَداء جميع ما فرض الله عليهم، والإيمان بملائكته ورسله، والإيمان بالموت والبعث والحساب والجنة والنار.

وأن يقيموا الصلوات الخمس في مواقيتها بحسن طهورها وإسباغ وضوئها وتكبيرها وخشوعها وقراءتها وركوعها وسجودها، والغسل من الجنابةبماءٍ طاهر وضوء وغسل إذا أمكن الماء وإلا فالتيمم بالصعيد الطيب، وصيام شهر رمضان باجتناب الرفث والفسوق والعصيان وغض البصر، والحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلاً، والسبيل الزاد والراحلة للأصحاء البالغين.

والجهاد في سبيل الله بنية صادقة، ونصح لله ولدينه وللمؤمنين عامة، والبغض في الله وموالاة أولياء الله من دان بدين الله واعتصم بحبل الله، والمعاداة لأعداء الله من كفر بالله وفجر في دين الله.

وتحريم دماء المؤمنين وأموالهم وأذاهم، وموازرتهم على الإيمان، واستحلال دماء الكفار على ما كان يستحله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما خلا من أعطى الجزية من أهل الذمة من المجوس والنصارى والصابئين واليهود.

والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإظهار الحق بقدرة، فمن لم يستطع فلا جناح عليه.

وأداء الزكاة ووضعها على ما أمر الله في كتابه من قوله: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾[التوبة: 60] الآية، ووضع الفيء والغنيمة على ما أمر الله في كتابه من قوله إذ يقول: ﴿مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ﴾[الحشر: 7]، وإذ يقول: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾[الأنفال: 41] الآية.

وإلى تحريم ما حرم الله في كتابه من ﴿الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ﴾[المائدة- : 3] إلى قوله: ﴿بِالأَزْلاَمِ﴾، واجتناب الخمور، وشهادات الزور، وقذف المحصنات، والفرار من الزحف، والبخس في المكيال والميزان، مع ما حرم الله من نكاح الأمهات والبنات والأخوات، وما ذكر معهن إلى قوله:﴿إلا مَا قَدْ سَلَفَ﴾[النساء: 23]، وأشباه ذلك مما قد ذكر الله من تحريم الزنى، وأكل الربا، وأكل أموال الناس بالباطل، وأكل أموال اليتامى ظلماً، وإتيان الذكران من العالمين، وأخذ الرشا في الحكم، وتعطيل الحدود، والسرقة، والخيانة
.

حكم من لم تبلغه الرسل


فإن كان في الدنيا أحد لم تأته الأخبار فعلِم أنه وما أشبهه مخلوق، وأن الله خالقه وخالق الخلق، وأنه قديم وما سواه محدث، وأنه لا شبه له ولا نظير، وأنه عدل لا يجور، وحكيم لا يظلم، فقد أصاب جملة التوحيد والعدل. فإن شبهه بعد ذلك بيسير، أو شك في أنه يشبهه شيئاً، أو ظن أنه يظلم أو يجور، فقد نقض جملته، وخرج مما دخل فيه.

وأما من أتته الأنباء والأخبار، وقامت عليه الحجة بالرسل والكتب والأنبياء، فإذا هو عرف الجملة وأقر بها، وعرف الرسول، وشهد الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأقر بجميع ما يأتي به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه الحق، وضمن أداء جميع مافرض الله عليه، فهو يعد مؤمن مسلم، فإن جحد ذلك أو شك فيه بعد قيام الحجة عليه، فقد نقض جملته وصار بذلك من الكافرين.

ومن العلم بدين الله عندنا معرفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: معرفة من هو وممن هو، وأنه لا نبي بعده، وأنه لم يكن يعلم الغيب ولا ينتحله أحد بعده. وأن القرآن كتاب الله، وأنه أخبر فيه أن حجته بالغة، وأنها عند جميع الناس في لغاتهم معروفة، وأن أنبياء الله لم تزل تحتج بها وتقر أنها من خالقها، وأنهم جميعاً جاءوا بالبينات والآيات وهن الحجج، وأن تلك الحجج ميراث الأنبياء يورثونها أتباعهم.

وأن الله أبان رسله بالأعلام والدلالة التي لا يقدر الخلق عليها، ولا تكون إلا من فعل الخالق، كإحياء الموتى، وإلقاء العصا فصارت حية تسعى، وكمجيء الشجرة، وكلام الذئب، وأن هذا ما لا يعطى أحد إلا الأنبياء والرسل.

وأن أتباع الرسل إنما يخبرون عن حجج الرسل، ويدعون إليها الناس، ويحتجون عليهم بها. وأن فيما احتج الله به أن جعل كتابه عربياً مبيناً بلغة العرب وكلامهم، وجعله مع ذلك لا يشبه الشعر ولا الرسائل ولا الخطب ولا السجع، ولكنه أبانه من ذلك كله، فلا يطيق أحد أن يأتي بمثله.

وأن الله قد أقام سنة نبيئه فيما لم يبينه في الكتاب مفسراً مشروحاً، من عدد الصلاة وأوقاتها وحدودها، وتفسير الحج والعمرة، وأن ذلك لا يكون إلا إلى الكعبة، وأنه جعل الزكاة في الأموال تؤخذ من الأغنياء وتوضع للفقراء.

وأنه لا يحل مال أحد من أهل الصلاة إلا بطيب من نفسه، أو بالميراث، أو بفرض يلزمه، أو بحق يجب عليه، وإن فجروا فقتلوا بالحدود، مالم يخرجوا من الملة وحرم منهم الدماء وجميع الحرمات، إلا ما أحل الله من إقامة الحدود على من أصابها ممن أقر على نفسه في صحة من عقله، أوقامت عليه بذلك بينة على ما بينه الله في كتابه وسنة رسوله عليه وعلى آله السلام.

وأن القصاص سواء بين أهل الملة جميعاً فيما بين شريفهم ووضيعهم، وأبرارهم وفجارهم، مالم يخرجوا من الملة.

وأن الله أوجب عليهم الامتناع من الظلم إذا قدروا، ومعونة المظلومين إذا استطاعوا، ولا يتعدوا في ذلك ولا في غيره حد الله.

وأن الصيام في شهر معلوم، شهر رمضان، سوى ما يجب لله من كفارة اليمين والظهار، وقتل الخطأ وفي التمتع بالعمرة إلى الحج إذا لم يجد الهدي، وفيمن أوجب على نفسه نذراً، وفيما أوجب على المسافر والحائض من قضاء ما فاتهم من شهر رمضان، وكذلك المريض ثم يبرأ، وفيما يتقون ويأتون من الطعام والشراب والنكاح، ومن الغسل من الجنابة.

وأن من الكتاب ناسخاً ومنسوخاً نحو أمر القبلتين، وإمساك النساء الفواجر في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً.

وأن من تعمد أن يخبر بما يعلم أنه لم يكن فيقول إنه قد كان، أوبما يعلم أنه لا يكون فيقول إنه يكون، أو يقول قد كان فهو كاذب، أو بما لا يعلم أو بما لا يفعل فهو جاهل، وأن الله من ذلك بري.

وأن شرائع الأنبياء كانت مختلفة، وأنها على اختلافها يجمعها اسم الدين والطاعة، والإيمان، والهدى، والتقوى، والبر والإحسان، وأن بعضهم لم يقصص علينا باسمه، ولم يبين لنا في كتابه، ولا سمى نبياً بعينه، وأنَّ عِلْمَ ما جهلنا من ذلك كان ديناً وإيماناً فرضه الله على تلك الأمم ووضعه عنا.

وأنه لا يجوز لمدع دعواه إلا ببينة، فمن ادعا مما في يد غيره مما لا يدرك علمه إلا بالشهود لم يعط ما ادعا إلا بشاهدي عدل، أو بإقرار من المدعى عليه للمدعي. ثم بين سنته في الشهود فأبطل شهادة كل فاسق منهم أو خصم، وأن بعض الشهود ربما شهدوا بالزور والذي لا يعلمه إلا الله، وأن على الحكام أن يمضوا الشهادة مع جهلهم بما يعيب به الشهود، إلا أنَّ الله يعلم أنهم قد شهدوا على باطل.

وأنَّ أفضل الدين كله العلم بالله تبارك وتعالى وبدينه، وأنه لا ينفع قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بعلم في أثبات اسم ولا ثواب، وذلك أن من أقر بالحق ولم يعمل به لم يستحق الأسماء الزكية، ولا ثواب أهلها، ومن ضيع العلم بالله وبدينه لم ينتفع بشيء من عمله. وأنَّ كلهم متعلم، وكلهم محتاج إلى العلم مفضل له ولأهله، وذام للجهل عايب له ولأهله.

وأنهم لم يزالوا يتقربون إلى الله بالقول السديد، والعمل الصالح، ويعبدونه بذلك، ويدينون له بذلك.

وأنَّ اسم دينهم الذي تعبدهم الله به ودانوا به الذي بلغ بالإيمان والإسلام والتقوى والبر ونحو ذلك.

وأنَّ قد حرم الله على المسلمين أنْ يزكوا أنفسهم، وأنَّ قد أوجب عليهم أن ينسبوا جميع المسلمين إلى الإيمان والإسلام، وأنهم قد كانوا يثبتون لهم اسم الإيمان ثم لا يعلمون سرائرهم، وأنهم قد كانوا يتولى بعضهم بعضاً على أنهم سمعوا منهم بعض ذلك وإن لم يروا منهم عملاً، وكذلك يفعلون فيمن يرونه يعمل وإن لم يسمعوا منهم قولاً، فإن الاسم الذي قد ثبت عندهم على الظاهر وإن لم يعلموا الباطن، وأنه لا يحصي أحد منهم جميع ما فرض الله، فإن الله لم يكلفهم إحصاءه ولا إحصاء أهله.

وأن دينهم أنهم يرجون ثواب الله، ويخافون عقابه.

وأنه لا خوف على أولياء الله في الآخرة ولا هم يحزنون، وأن أولياء الله المؤمنون.

وأن الله قد استحق ولاية وليه، وعداوة عدوه على جميع العالمين الذين قد قامت عليهم بذلك حجة الدين، وأن من لم تنفع ولايته وتضر عداوته معيب عندهم منقوص، وأن الله أحق أن تنفع ولايته وتضر عداوته من جميع الخلق.

وأن الأنبياء لم تزل مستحقة لثواب الله منذ بعثها الله، وأنها لم تكفر قط، ولم تفسق، ولم تُقِم على شيء من الذنوب بعلم ولا بعمد، وربما أذنبت على الظن وطريق النسيان، وأن ذنوبها صغائر مغفورة، وأنها لا تأتي الكبائر، وأن من قذف الأنبياء بالكفر والكبائر فهو أولى بالكفر.

وأن المؤمنين مقرون جميعاً على أنفسهم بالذنوب، وأنهم ينتفون من الكفر والفسق، ويكرهون أن ينسبوا إليه.

وأن الله قد ميز بين صغائر الذنوب وكبائرها، فلم يجعل السبة والكذبة والنظرة كالقتل والزنى والربا والسرقة وأشباههن، ولم يجعل القتل وأشباهه كالكفر بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والكتاب وأشباه ذلك. وأنه قد خالف بين أحكامهن وأسمائهن وأسماء أهلن. وأنهم لا يشهدون على ذنب بعينه أنه صغير مغفور، إلا أن يكون الله قد سمى من ذلك شيئاً في الكتاب بعينه، أو سماه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ما خلا ذنوب الأنبياء عليهم السلام. وأنهم لا يزالون يفسقون أهل الكبائر من أصحاب الحدود، ويبغضونهم، ويشتمونهم، ويحبون أهل الخير وإن أذنبوا على الظن والنسيان، مالم يخرجوا إلى الكبائر. وأنه لا ينبغي لأحد أن يشهد على ذنب بعينه أنه صغير مغفور. وأنهم لم يزالوا يعظمون القتل والزنى والسرقة ونحوهن ممن فعله. وأن معنى الكثير والقليل والعظيم واحد. وأن الجنة دار للمتقين، وأن النار دار للفاسقين. وأنهم لا يزالون يبغضون من اطلعوا على فسقه، وإن كان يستغفر حتى يظهر التوبة النصوح. وأنهم يستحبون أن يكتم كل امرء على نفسه وإن أصاب حداً، وأن التوبة عندهم مقبولة ممن حد وممن لم يحد. وأن من سمى أهل الحدود كافرين ثم حكم عليهم بحكم الكفار عابوه، ومن سماهم مؤمنين وحكم لهم بحكم المؤمنين عابوه وعنفوه. وأن اسم الملة اسم يجمع جميع المنطوين إلى الإسلام وإن كان فيهم فجور. وأن الله قد بين حكمه في جميع الكافرين من مشركي العرب من أهل اللات والعزى، وأهل الكتاب من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين والمتنقلين من جميع أصناف أهل الكفر من دين إلى دين، والمرتدين عن الإسلام بعد إظهار الدين، وبين حكمه في المؤمنين والفاسقين والمنافقين والمستسرين. وأنه لم يكن يقاتل أحداً من المشركين حتى يدعوه، وأنه قد أبان ذلك كله وفصله، وأنه لا يوجد في زمن النبي عليه السلام كافر ليس بمشرك. وأنهم لا يعتمدون أحداً ممن أقر بالنبي عليه السلام وعلى آله بكفر إلى يوم القيامة أويلحق بالمرتدين. وأن النفاق استسرار بالطعن في دين الله ودين الرسول، وأن الله قد أقام حجته فيما فرض من دينه بتحريم الشك فيه والإنكار له جميعاً.

وأن التقية جائزة فيما حمل الناس عليه وهم له كارهون، يخافون القتل والمثلة، وذلك فيما لا يرجع ضرره على أحد من العالمين. وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد كان يعذر نفسه وغيره فيما لم يأت جبريل من الدين مما لم يُعرف إلا بالسمع مما لم يأته جبريل عليه السلام حتى يأتيه به، وأنه لم يكن يترك أهل دعوته يظهرون قبيحاً، وأنه لم يكن يكتم شيئاً من الدين الذي أمره الله بإظهاره، ولا يعطى فيه تقيه، وأنه لم يزل له مظهراً يأمر أتباعه بإظهاره والدعاء إليه.

وأن الشيطان يحب دفن الدين ويدعو إلى إماتته. وأنه لا يجوز تغيير شيء مما أثبت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله، وأن الدنيا فانية، وأن الآخرة باقية الأبد.

وأن الملائكة والجن والإنس أجناس شتى، وأن الملائكة أفضل برية الله، وأنهم مقربون في كل خير، مقربون في كل منزله، مفضلون في كل ذكر.

وأنه جعل من دينه مؤقتاً محدوداً، صلاة وصياماً ونحوهما، وجعل منه متمهلاً فيه لا يدرك حده: بر الوالدين، وصلة الرحم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونحو ذلك من الأمور التي تعرف عند المشاهدة.

وأن الله لا يلبس حكمه، ولا يخلف قوله. وأن من دينهم التثبت فيما غاب عنهم حتى يجيئهم اليقين من تواتر الأخبار وتظاهرها.

وأن الله لا يظلم عباده شيئاً، ولا يعذب إلا بعد إنذار، ولا يكلف نفساً إلا وسعها، ولا يحملها إلا طاقتها، ولا يفرض طاعته إلا على أهل الصحة والسلامة والعقل والقوة، وأنه دعا جميع عباده المكلفين إلى دينه، وأنه يحب طاعته، ويبغض معصيته.

وأنه جعل بعض الأعمال أفضل من بعض، وبعض الأقاويل أفضل من بعض، وبعض العلم أفضل من بعض. وأن من العلم غامضاً خفياً، ومنه واضحاً جلياً، وأن جهل بعض ذلك واسع، وجهل بعضه ضيق.

وأنه لا يُنزل أحد من الناس كلهم منزلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تصديق له ولا في تكذيب، ولا شك في قوله. وأنهم يعملون بالأخبار المجتمع عليها، ويشكون في القول الشاذ، وإن روي عن النبي عليه السلام.

وأن الله افترض اتخاذ الإمام العادل إماماً ليؤتم به، وسمي خليفة ليخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أعماله. وأنه من خالف حكمه حكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفارقه فليس بإمام، ولا خليفة، ولكنه متبر ظالم.

وأن الأخذ بجميع ما أجمعوا عليه صواب بر وهدى، وأن الترك لما أجمعوا عليه ضلال وخطأ.

فهذه صفات جملة الدين وكثير من تفسيرها في التوحيد وغيره، ونرجوا أن تكون هذه الجملة تدل على الصواب كله، وتنفي الخطأ كله، وأن نكون قد ذكرنا فيها أموراً قد أقام الله بها حجته على جميع العالمين، في جميع ما هم ذاكرون من خطأ أو صواب، وأن يكون قد دخل في هذه الجملة جميع الاختلاف، وقول أهل البدع، فمن زعم أن هذه الجملة على غير ما ذكرنا، فليعرض جميع ما قال الناس عليها، فما وافقها قبله، وما خالفها تركه، فإنا نرجو أن لا يخرج من ذلك شيء أبداً إلا أدرك صوابه وخطاه من هذه الجملة إن شاء الله.

ومن ظن أن شيئاً من هذه الجملة ليس بحق فليعرضه على كتاب الله وسنة رسوله عليه وآله السلام وفطرة العقول، فمن فعل بما أمره الله به، وانتهى عمَّا نهاه الله، ودان بذلك فله ما لنا وعليه ما علينا، نتولى كل مهتد مضى قبلنا، وسيرتنا في ولينا كسيرة نبينا عليه وعلى آله السلام في ولينا، وسيرتنا في عدونا كسيرة نبينا في عدونا.

الله ربنا، ومحمد نبينا، والقرآن إمامنا، والإسلام ديننا، والكعبة قبلتنا، والموت غايتنا، والحشر يجمعنا، والموقف موعدنا، وحكم الله يفصل بيننا، والجنة والنار أمامنا.

نسأل الله الجنة برحمته، ونعوذ بالله من النار بعفوه، إلى هذا ندعوا من أجابنا ونجيب من دعانا، هذا ديننا ونحلتنا، والطيبون من آل محمد قادتنا، فمن وافقنا على هذا فهو ولينا، ومن خالفنا فهو عدونا، والله ولي المؤمنين، وعدو الفاسقين.

تم الأصل والحمدلله وصلى الله على محمد
وآلi

آخر تعديل بواسطة حسين ياسر في الأربعاء أكتوبر 14, 2009 10:57 pm، تم التعديل مرة واحدة.
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

مكرر ..
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

حسنين الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الاثنين سبتمبر 14, 2009 10:29 am

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسنين الوائلي »

الى الاخ حسين ياسر المحترم
السلام عليكم ورحمته وبركاته
اخي العزيز جزاك الله خيرا على هذا السرد الذي اتعبت به نفسك
ولكن لم اجد حقيقة ما تدينون به في الامامة من كلامك
الذي ادليت به مشكورا.

سوف اسالك واريدك ان تجيبني لو سمحت ولكن تاكد اني لا اسأل الا مستفهما
ولا اعترض الا مستغربا ولست -اخي العزيز -في صدد المناقشة والمجادلة بل لاجل معرفة الاخر والله من وراء القصد.



1-ما نظريتكم في الامامة عموما نص ام شورى ام ماذا ؟؟

2-من الامام الذي تدينون به الله تعالى بعد النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم؟؟هل هو علي عليه السلام ؟
ام ابو بكر ؟؟؟ام من ؟؟

3-رأيتك تكتب (((((قال مولانا أمير المؤمنين الهادي الى الحق المبين يحيى ابن الحسين ابن القاسم عليهم صلوات الله.. في كتابه الجملة)))))))
من هذا الرجل الذي تلقبه بامير المؤمنين ؟؟؟؟

4- من هو امام زمانكم الان في هذا العصر؟؟هل هو الحجة محمد بن الحسن العسكري صاحب الزمان صلوات الله عليه وعجل الله له بالامر؟؟؟ام شخص غيره ؟؟؟

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

لا تستعجل .. فانا ساكتب لك ذالك في المحور الثاني
_ _ _ _ _ _ _ _

المحور الاول تحدثنا فيه عن الامامة .. لكن بدون توضيح
وانما .. ما ندين الله به شرعا
وحتى .. تنتظر الجواب عن اسئلتك .. ادخل الى مجلس الحوار مع المذاهب الاخرى ..

ستجد موضوع لي بعنوان (( مسالة في النبوة والامامة ))
http://71.18.61.110/forums/viewtopic.php?f=33&t=11595
اقراه وستفهمه



حتى نجيب على اسئلتك ؛ ان شاء الله

-
حسنين الوائلي كتب:رأيتك تكتب (((((قال مولانا أمير المؤمنين الهادي الى الحق المبين يحيى ابن الحسين ابن القاسم عليهم صلوات الله.. في كتابه الجملة)))))))
من هذا الرجل الذي تلقبه بامير المؤمنين ؟؟؟؟
يوجد . ترجمته في مجلس السيرة وتراجم الائمة
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

حسنين الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الاثنين سبتمبر 14, 2009 10:29 am

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسنين الوائلي »

حسين ياسر
مشترك في مجالس آل محمد

اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مشاركات: 359
مكان: صدر مجالس آل محمد Re: مســـــالة النبوة والامامة ...مهمة لكل زيدي
فأمَّا ما تقول الإمامية الضالة الهالكة العمية، وتجتري به على الواحد الجليل، فيما تذكر وتصف من العَلَم والدليل، فقول لا يلتفت إليه عاقل، ولا يشك في بطلانه إلا عمٍ أحمق جاهل، وذلك أنها زعمت وقالت فيما به تكلمت وذكرت
: أن العَلَم والدليل في إمامها خلاف ما كان في نبي من أنبياء الأمم، وأنه يأتي بما لم يأتِ به الأنبياء من بدع محالات في كل الأشياء، ومن قال بمحال فليس يثبت له قول في حال من الحال، فزعمت أنه يختم بخاتمه في الصفا ويؤثر فيقرأ نقش خاتمه فيها كما يقرأ في الشمع والطين، وينادي فيما زعمت الإمامية في السماء مناد: ((أن فلان بن فلان إمامكم الهادي المهدي))، بوراً في قولها، وتعدياً في أمرها، وإحالة في حجتها، وغلواً في دينها، ولو كان ذلك يكون لأحد من العالمين، لكان لمحمد خاتم النبيين، ولو نادى في السماء مناد بنبوة النبي لما اختلف فيه من فراعنة قريش منصف ولا غوي، فقولها قبحت أقوالها قول شاهد بالزور عليها في كل أحوالها، لا يلتفت إليه أحد، ولا يوجد لمتعلق به ملتحد، فضيحة على من دخل فيه، ومهتكة هاتكة لمن نسب إليه، ولا دليل ولا علَمَ ولله الحمد أدل ما به قلنا من دلائل الإمامة، وشرحنا من معجزاتها التي فسرنا، فاعلم ذلك علماً يقيناً، وليثبت في قلبك ثباتاً مبيناً، يبن لك به الصواب، وينحل عنك الارتياب، إن شاء الله والقوة بالله وله.


[/color]



عفوا لم افهم ما تقصدون من وصف الامامية الاثني عشرية بالهالكين ؟؟؟

وضح رجاءا عقيدتك؟؟؟

وسؤالي لك كم امام تؤمنون بامامته ؟؟؟ عددهم رجاءا؟؟؟

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

http://www.izbacf.org/page_display.php? ... age_num=51

________________________________________

انا .. تعمدت وضع الحجج والدلائل على الامامة .. والنبوة .. في الشريعة
حتى تسنبط ذالك .. انت من نفسك ..

حتى ترى الحجج ..واضحة وشفافة ..

لان العديد من الاعضاء يدخلو يسالو حول هذا الموضوع ان كان موافق لعقيدته فرح فرحا شديدا .. وان لم يوافق لعننا وراح له ..

انا قمت بوضع حجج .. حتى نحتج الى الله سبحانه وتعالى بالبرآة ..ممن بلغناهم أقوال ائمتنا فلم يعوها .. والسلام ..
_________________________

اما ما عنه سألت ..ما هي عقيدتنا في عدد الائمة ..
فنحن نقول ان الائمة المنصوص عليهم هم الثلاثة الذين شملهم الكساء ... وبعد ذالك فهي في ذريتهم من سار بسيرتهم واقتدى باثرهم ..

وإذا قد فرغنا من الكلام في إمامتهما فلنتكلم في أن الإمامة مقصورة في ذريتهما من سار سيرتهما وهدى وسلك منهاجهما وجمع خصال الفضل التي يصلح معها لتقويم أمر الأمة وسياستهما.
الدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾[الحج:78]، ووجه الاستدلال لهذه الآية أن هذا أمر والأمر يقتضي الوجوب.
أما أنه أمر فظاهر لأن فيه صيغته وشرطه، وأما أن الأمر يقتضي الوجوب لقوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾[النور:63]، والوعيد لا يقع إلا في ترك الواجب، فإن قيل: هذا عام في ولد إبراهيم عليه وعليهم السلام. قلنا: المعلوم ضرورة أن اليهود والنصارى لا يرادون بذلك؛ لأنهم أعداء الإسلام فهم ممن أمر الصالح بجهادهم، وبقي المسلمون من قريش وغيرهم من ولد إبراهيم داخلون تحته، فإن قيل: الجهاد يلزم والمسلمون من ولد إبراهيم جميعاً. قلنا: الجهاد لا يقع بالناس فرضاً لأن الإجماع قد انعقد أن لا بد من رئيس لكل جيش محارب، فيتضمن وجوب المجاهدة ووجوب نصب الإمام، فإذا قد وجب نصب الإمام منهم، وقد قال قائل: هي في قريش وخالفهم العترة بالمنع من ذلك، وأجمعوا معهم في جواز الإمامة فيهم، فقد وقع التسليم فيهم والنـزاع في غيرهم، وكانت الإمامة فيهم بالإجماع الذي أكد الدلالة؛ لأن الناس في الأمة على ثلاثة أقوال: منهم من جعلها في الناس كلهم وهم الخوارج، فمن أجازها في الناس كلهم فقد أجازها في ولد الحسن والحسين؛ إذ هم من الناس بل من خيرهم.
ومن الناس من جعلها في قريش وهم المعتزلة ومن قال بقولهم، ومن أجازها في قريش فقد أجازها في ولد الحسن والحسين؛ إذهم من قريش بل من خيرهم.
ومن أجازها في ولد الحسن والحسين أخذ بالإجماع، وتنكب سبيل أهل الخلاف وذلك بعد بطلان قول أصحاب النص، والدليل على بطلان قولهم أن التعبد بالإمامة عام ودعواهم في النص خاص، والتكليف بما لا يعلم أقبح من التكليف بما لا يطاق، والتكليف بما لا يطاق قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح؛ أما أنه لا يفعله فلعلمه بقبحه وغناه عنه وعلمه باستغنائه عنه؛ وأما أن التكليف بما لا يطاق قبيح فمعلوم ضرورة، فلو كان النص صحيحاً لوجب ظهوره بحيث يعلمه الكافة ولا سبيل إلى ادعاء علمه فضلاً عن وقوعه إذ يستحيل على وجود ما لم يوجد.

ومن (تفسير الثعلبي) بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال نحن حبل الله الذي قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾[آل عمران:103] وروايته مقبولة .
ومن (مناقب الفقيه ابن المغازلي) رفعه إلى أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق)) وهذا الخبر أيضاً مما تلقته الأمة بالقبول فصح أن يحتج به، وإذا قد علمنا أن أمة نوح كلها هلكت إلا من ركب السفينة، فكذلك هذه الأمة إلا من تمسك بالعترة، وجب على الأمة الرجوع إليهم، وإذا لم يكن الرجوع إليهم عموماً فليقع إلى الصالح، ولا بد للصالحين من إمام يكون هو والمفزع إليه والمرجع والكل كالمضاف إليه.
ومما يزيد ذلك وضوحاُ ما رويناه من حديث الثقلين، وقد ورد ذلك من طرق شتى وصح تواتره، وقد روي في الصحاح وغيرها من الكتب المأثورة والنقل المقبولة عند الأمة.
وقد روينا بالإسناد الموثوق به إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: اعلموا أيها الناس أن العلم الذي أنزل الله تعالى على الأنبياء من قبلكم في عترة نبيكم فأين يتاه بكم عن أمر تنوسخ من أصلاب أصحاب السفينة هؤلاء مثلها فيكم، وهم كالكهف لأصحاب الكهف، وهم باب السلم فادخلوا في السلم كافة، وهم باب حطة من دخله غفر له، خذوا عني عن خاتم المرسلين، حجة من ذي حجة، قالها في حجة الوداع: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)) .
فقد رأيت أيدك الله ما تضمن هذا الخبر من وجوب المبايعة لهم، والانقياد لأمرهم، والتمسك بهم، فإذا كان هذا في عمومهم، فهو في خصوصهم وأعيانهم، وأئمتهم أولى بطريقة الأولى وهي أقوى معتمد في الشرعيات، والإمامة شرعية فتفهم ذلك موفقاً إن شاء الله تعالى

اختلاف الناس في الإمامة وحكم من تقدم]



وقد جاءنا سؤال فيما تقدم عن بعض ما نحن بصدده فأجبنا على وجه الاختصار، ورأينا أن نورد إليك المسألة مجردة لعل الله ينفع بها وهي هذه:
سألت أيدك الله عن اختلاف الناس في الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقدم من تقدم على علي بن أبي طالب عليه السلام.
اعـلم أن الأمة مختلفة في الإمامة، فمنهم من أثبتها في أعيان مخصوصة في النص في أهل بيت النبوة ٍ وهم الإمامية ومن حذى حذوهم، وهم مختلفون في أصل النص، وفي صورته، وكيفيته اختلافا كثيراً، ومنهم من اعتبر منصبا مخصوصاً وهم الزيدية والمعتزلة.
فقالت الزيدية: هي في ولد الحسن والحسين عليهما السلام بشرائط، واختلفوا في طريقها، فقالت الزيدية: طريقها الدعوة، وقالت المعتزلة: طريقها العقد ولم يختلفوا في الشرائط.
وذهبت الخوارج إلى أن الإمامة في الناس كلهم ما صلحوا لذلك، عربهم وعجمهم في ذلك سواء وطابقهم النظام في طوائف.
فهذا أصل الاختلاف في الإمامة وله فروع يطول شرحها ولا يمكن في الحال ذكرها.
ومذهبنا أنها في ولد الحسن والحسين عليهما السلام محصورة، والدليل على ذلك أنها شرعية فدليلها شرعي وهو الإجماع على جوازها فيهم، وعدم الإجماع على جوازها فيمن سواهم فوجب حصرها فيهم.
وقول أهل النص باطلٌ لأنه غير معلوم، والتعبد بالإمامة عام فلو صح لعلم، ولا تجوز الإمامة في الناس كلهم؛ لأنه لا دليل عليه وما لا دليل عليه لا يكون مذهبا صحيحا لأن المذهب دعوى فلا يصح بغير دليل.
وأما الإمامة في علي عليه السلام فهي ثابتة بالنص فيه وفي ولديه ٍ، والنص عليهم معلوم، والأمة بين محتج به ومتأول له، وتقدم من تقدم على علي عليه السلام من جملة الأحداث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي أخطأ راكبها، ولسنا نعلم قدر عقوبة ذلك الخطأ عند الله سبحانه؛ لأن الخطيئة الكبيرة قد تصغر بقدر عظم صاحبها وتقدم إحسانه، كما نعلم من إقالة أهل الكرامة الهفوات والعثرات والتجاوز عنهم من فارط السيئات بخلاف من لا حق له ولا مكان
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

حسنين الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الاثنين سبتمبر 14, 2009 10:29 am

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسنين الوائلي »

الى الاخ حسين ياسر

اراك تلف وتدور معي وكاني ابحث عن مطعن اطعن به عقيدتك
اخي العزيز
انا طلبت منك معرفة العقبدة الزيدية ولم اطلب منك الاستدلال عليها بالحجج والبراهين
حتى اتعبتني معك ولم اعرف لحد الان ما تعتقون بالضبط من جراء لفك ودورانك معي فدع هذا الامر لغيرك ان كنت لا تستطيع

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

أخي الكريم حسنين الوائلي
أهلا وسهلا ومرحبا عدد ماجرى نهر دجلة وروى
وماترقرق ماء الفرات العذب وسقى
أستاذنا العزيز حسين ياسر حفظك الله وابقاك علما شامخا وركيزة من ركائز مجالس ال محمد أستبيح كرمك في التواصل معكما
فأقول لاخي الكريم والضيف المرحب به بيننا لقد أجاب استاذي الفاضل حسين ياسر وكانت الاجابة مطولة ولعل التطويل في البداية ينم عن حب واخلاص في ايصال الفكرة كاملة ولكن دعني أتطفل وأجيب ضيفنا الكريم من العراق الشقيق الذي لنا فيه من الذكريات ماينوء بالعصبة من الرجال من أبينا امير المؤمنين عليه السلام وما وقع في صدره من الغيض وسفك دمه مرورا بطعن أبينا الحسن (المجتبى) عليه السلام وتفرق القوم عنه والطاخية الطخيا بقتل ابينا الحسين بن علي عليه السلام مرورا بهاشمية بغداد ومصارع تتلوا مصارع في ذلك السجن (المنصوري العباسي) ثم أبينا زيد بن علي عليه السلام وقتله وصلبه بالكناسة ... آه ثم آه ولو سردت لطال المقام ونهاية بدماء وأشلاء أهل العراق التي يفجرها المحتل البغيض ويرفده الفكر الوهابي البغيض إنا لله وإنا إليه راجعون
أخي حسنين تقول وفقك الله (-ما نظريتكم في الامامة عموما نص ام شورى ام ماذا ؟؟
أقول الزيدية تقول أن النص هو في الامام علي والامام الحسن والامام الحسين عليهم والهم السلام ثم من قام بشروط الامامة التي هي في أولاد الحسن والحسين محصورة من توفرة فيه شروط الامامة وهي (14) شرط منها أن يدعي لنفسه شاهرا سيفه منابذا لاعداء الله ورسوله وجبت طاعته . هذا باختصار شديد .

2-من الامام الذي تدينون به الله تعالى بعد النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم؟؟هل هو علي عليه السلام ؟
ام ابو بكر ؟؟؟ام من ؟؟
أقول الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باجماع أهل بيت رسول الله هو الامام علي بن ابي طالب صلوات الله عليه

3-رأيتك تكتب (((((قال مولانا أمير المؤمنين الهادي الى الحق المبين يحيى ابن الحسين ابن القاسم عليهم صلوات الله.. في كتابه الجملة)))))))
من هذا الرجل الذي تلقبه بامير المؤمنين ؟؟؟؟
هذا هو الامام الهادي الى الحق المبين يحي بن الحسين بن القاسم (الرسي) بن ابراهيم بن اسماعيل (الديباج) بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن (المثنى) بن علي بن ابي طالب ولادته عام 245هـ وخروجه الى اليمن وقيامه بالدعوة الى الله عام 280 وفاته عام 298هـ وهو أول من دخل اليمن من أئمة الزيدية وأسس المذهب الزيدي هناك وسيرته معروفة تستطيع أخي الكريم أن تطلع عليها في هذه المجالس أو غيرها .
4- من هو امام زمانكم الان في هذا العصر؟؟هل هو الحجة محمد بن الحسن العسكري صاحب الزمان صلوات الله عليه وعجل الله له بالامر؟؟؟ام شخص غيره ؟؟؟
كما أشرنا سابقا فليس للزيدية نص على أسماء الائمة عليهم السلام سواء من ذكرنا وليس في عقيدتنا وجود الامام محمد العسكري وإنما نحن نؤمن بوجود المهدي عليه السلام ياتي في أخر الزمان بالنعت الذي نعته رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يملاء الدنيا عدلا كما ملئت ظلما وجورا سلام الله عليه وعندنا ضرورة أن يكون الامام موجود يعلم الناس ويرجعوا اليه العباد في ما يحتاجون اليه ويكون مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) .
أخي الكريم هذا اختصار لما سألت عنه وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى والسلام
[
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

الشريف الحمزي كتب:أخي الكريم حسنين الوائلي
أهلا وسهلا ومرحبا عدد ماجرى نهر دجلة وروى
وماترقرق ماء الفرات العذب وسقى
أستاذنا العزيز حسين ياسر حفظك الله وابقاك علما شامخا وركيزة من ركائز مجالس ال محمد أستبيح كرمك في التواصل معكما
فأقول لاخي الكريم والضيف المرحب به بيننا لقد أجاب استاذي الفاضل حسين ياسر وكانت الاجابة مطولة ولعل التطويل في البداية ينم عن حب واخلاص في ايصال الفكرة كاملة ولكن دعني أتطفل وأجيب ضيفنا الكريم من العراق الشقيق الذي لنا فيه من الذكريات ماينوء بالعصبة من الرجال من أبينا امير المؤمنين عليه السلام وما وقع في صدره من الغيض وسفك دمه مرورا بطعن أبينا الحسن (المجتبى) عليه السلام وتفرق القوم عنه والطاخية الطخيا بقتل ابينا الحسين بن علي عليه السلام مرورا بهاشمية بغداد ومصارع تتلوا مصارع في ذلك السجن (المنصوري العباسي) ثم أبينا زيد بن علي عليه السلام وقتله وصلبه بالكناسة ... آه ثم آه ولو سردت لطال المقام ونهاية بدماء وأشلاء أهل العراق التي يفجرها المحتل البغيض ويرفده الفكر الوهابي البغيض إنا لله وإنا إليه راجعون
أخي حسنين تقول وفقك الله (-ما نظريتكم في الامامة عموما نص ام شورى ام ماذا ؟؟
أقول الزيدية تقول أن النص هو في الامام علي والامام الحسن والامام الحسين عليهم والهم السلام ثم من قام بشروط الامامة التي هي في أولاد الحسن والحسين محصورة من توفرة فيه شروط الامامة وهي (14) شرط منها أن يدعي لنفسه شاهرا سيفه منابذا لاعداء الله ورسوله وجبت طاعته . هذا باختصار شديد .

2-من الامام الذي تدينون به الله تعالى بعد النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم؟؟هل هو علي عليه السلام ؟
ام ابو بكر ؟؟؟ام من ؟؟
أقول الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باجماع أهل بيت رسول الله هو الامام علي بن ابي طالب صلوات الله عليه

3-رأيتك تكتب (((((قال مولانا أمير المؤمنين الهادي الى الحق المبين يحيى ابن الحسين ابن القاسم عليهم صلوات الله.. في كتابه الجملة)))))))
من هذا الرجل الذي تلقبه بامير المؤمنين ؟؟؟؟
هذا هو الامام الهادي الى الحق المبين يحي بن الحسين بن القاسم (الرسي) بن ابراهيم بن اسماعيل (الديباج) بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن (المثنى) بن علي بن ابي طالب ولادته عام 245هـ وخروجه الى اليمن وقيامه بالدعوة الى الله عام 280 وفاته عام 298هـ وهو أول من دخل اليمن من أئمة الزيدية وأسس المذهب الزيدي هناك وسيرته معروفة تستطيع أخي الكريم أن تطلع عليها في هذه المجالس أو غيرها .
4- من هو امام زمانكم الان في هذا العصر؟؟هل هو الحجة محمد بن الحسن العسكري صاحب الزمان صلوات الله عليه وعجل الله له بالامر؟؟؟ام شخص غيره ؟؟؟
كما أشرنا سابقا فليس للزيدية نص على أسماء الائمة عليهم السلام سواء من ذكرنا وليس في عقيدتنا وجود الامام محمد العسكري وإنما نحن نؤمن بوجود المهدي عليه السلام ياتي في أخر الزمان بالنعت الذي نعته رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يملاء الدنيا عدلا كما ملئت ظلما وجورا سلام الله عليه وعندنا ضرورة أن يكون الامام موجود يعلم الناس ويرجعوا اليه العباد في ما يحتاجون اليه ويكون مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) .
أخي الكريم هذا اختصار لما سألت عنه وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى والسلام
[
أحسن الله اليكم .. وعلا قدركم .. وزادكم بسطة في العلم والجسم

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

تفضل .. اخي العراقي

مع .. السيد الشريف الحمزي

تحياتي للجميع ..
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

حسنين الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 11
اشترك في: الاثنين سبتمبر 14, 2009 10:29 am

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة حسنين الوائلي »

اللهم صل ِ على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين
من الجنة والناس اجمعين

حياك الله اخي الشريف الحمزي
بوركت على شرحك الموجز فخير الكلام ما قل ودل
وان كانت لي اسئلة اخرى ارجو ان تجيب عليها تلطفا منك وكرما

ولا انسى ان اشكر الاخ حسين يا سر بما اتعب به نفسه من سرد محاولا الشرح لي
فجزيتما خيرا
تقبلوا مروري

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: السلام على الاخوة الزيدية الكرام ارجو ان تقبلوني صديقا *****

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حسين ياسر حفظك الله وبارك في جهودك الموفقة أرجو ان لااكون تطاولت على موضوعكم فما ذكرته هو تلخيص لما تفضلتم به إستاذي الكريم ولم اتي بجديد .
أخي الكريم حسينين الوايلي حياك الله وحماك أنت واهل العراق من كل شر ارجو ان تكون الفكرة وصلت واي تسأل سأحاول افادتكم بالقدر الذي استطيعه واساتذتي جميعا في المجالس سيسددون العجز او القصور الذي يمتاز به اخوكم
تحياتي للجميع
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“