إستشهاد أب لسبع بنات وولد في مديرية قطابر

[ابواحمد2005]

إستشهاد أب لسبع بنات وولد في مديرية قطابر
المنبر نت- خاص

في سياستها الهادفة إلى إثارة النعرات الطائفية والصراعات
العنصرية تأبى السلطة وأذنابها من المجرمين وشذاذ الآفاق إلا
أن تثير تلك النعرات على كل شبر من محافظة صعدة الأبية ،
محاولة بذلك خلق فتنة تقود لحرب عنصرية خططت لها لكي تتهم
الحوثيين في إثارتها – كما هي عادتها . ومن ذلك ما حصل في
مديرية قطابر يوم أمس الاثنين إذ أقدم المدعوان قاسم أحمد
دخنان وحسن سلمان دخنان - وهما من أفراد الجيش بالمديرية -
بقتل السيد يحيى قاسم القطابري الذي خرج لقضاء بعض حاجاته من
سوق المديرية وهو صائم ،

وقد قاما بإطلاق الرصاص عليه في وسط السوق لا لذنب اقترفه إلا أنه هاشمي وبعض
أقاربه من أنصار الحوثي والذين تتهمهم السلطة ومن يمثلها في المديرية بإسقاط
مديرية قطابر في الحرب الرابعة التي انسحب منها الحوثيون بناء على اتفاق
الدوحة حينها.

الجدير بالذكر أن المجني عليه هو أب لسبع بنات وولد وليس لهم عائل سواه ، كما
أنه لم يكن له أي دور في أي حرب من الحروب الخمسة أو أي علاقة تربطه
بالحوثيين.

http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1365

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم . وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

إنها بحق جريمة بشعة تنكرها جميع الأديان السماوية و جميع الأعراف والتقاليد

المجتمعية وإنها بحق تدل على أن هذه السلطة الظالمة الفاجرة

قد أوغلت في إستباحة الحرمات وأنها قد إستطاعت تجنيد الناس الذين باعوا

أنفسهم للشيطان لخدمة مصالحها الشيطانية ، وأستطاعت

تحويل بعض أفراد الشعب اليمني شعب الحكمة الإيمان إلى مجرد كائنات

تقتات على الدماء الطاهرة بشكل عام ، وأنا أشهد الله العظيم

أن أرض اليمن لو كتب لها أن تتجسد في صورة إنسان لظهرت وهي

تبكي وتئن فما توقعت يومآ أن تكون بؤرة لسفك دماء الأبرياء

والتغني بسفك دماء أبناء النبيين وشيعتهم الميامين .. في صورة تكاد تكون

أبشع من الصورة التي رسمها يزيد بن معاوية عندما إستباح البلاد والعباد ..

ومنها يتوجب على كل اليمنين أن يقفوا موقفآ يبرئهم أمام الله قبل أن ينزع

الله الفضل من بينهم كما نزعه من بين بني إسرائيل عندما أصبحوا

لا يتناهون عن منكر فعلوه وأي منكر أعظم من المنكرات التي أشاعها هذا

النظام اللعين .. ونتمنى من الجميع أن يدينوا ويستنكروا هذه الأعمال الإجرامية

وخاصة من الناس الذي سارعوا بإتهام الإخوة المجاهدين الحوثيين

أو أي أحد من أبناء صعدة أو إخوانهم المؤمنين بأنهم قد إستباحوا

الدماء وهم والله يشهد على
ذلك أنهم مافعلوا إلا كما قال الله لهم )

فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه
بمثل ما أعتدى عليكم ( وأنهم لم يقتلوا إلا

من سعى لقتلهم وإستباحة حرماتهم وأقسم بأن العبرة تخنقني وأنا

أكتب هذه الكلمات ليس حزنآ على شخص كتب له أن يحيى شهيدآ ولكن

حزنآ على الواقع الذي نعيشه ونحن نرى أقوامآ يعينون الطاغوت وهم

لا يعلمون بسبب مزايدات رخيصة أو إتباع للهوى..

وسيأتي يوم ، يعلم الساكتون على الظلم والظالمين أنهم كانوا شركاء

معهم في ظلمهم .. وأسأل الله العفو والعافية للجميع ..