أخي الفاضل اليماني كلامك جميل جدآ
ولكن لا يعني ذلك أن كلامك كله صحيح فمثلآ
* بالنسبة لعلمائنا قد شهد الغريب قبل القريب بأنهم عيار ثقيل جدآ ولكن ربما تقصد أن تأثيرهم على الناس ضعيف وهذا عيب في الناس أنفسهم وليس في العلماء لأنهم مأمورون بالإلتفاف حول العلماء وليس العكس فالناس مقصرون حتمآ.
* وبالنسبة للتنظيم والجمعيات والتجمعات فكانت موجودة ولا زالت الجهود ولكن ياعزيزي كن على ثقة بأن هناك أيدي خفية وحاقدة تعمل على إجهاض كل تلك الجهود والمحاولات في المذهب الزيدي خاصة ، فأدر نظرك فقط وأنظر إلى المعتقلات وسترى كلامي صحيحآ.
وآخر مثال على ذلك هي جهود السيد حسين الحوثي التي كانت ثقافية تجديدية كما أسلفت وأنظر ماذا حصل له بل للزيدية بشكل عام .. أم أنها قد إنطلت عليكم أكاذيب أعداء الله الذين روجوا عليهم الإشاعات الكاذبة..
ولكن هاهي الحركة الثقافية المنظمة الآن بدأت تستعيد قوتها في صعدة بعد الإنتصارات التي حققها شباب الزيدية بفضل الله وجهود السيد عبدالملك الحوثي في الحرب الرابعة والخامسة والتي تبشر بمستقبل أفضل.
* أما بالنسبة لأخواتنا النساء فقد جهزت مقال يتظمن دعوة أخواتنا النساء للمشاركة في حفظ دين الله والدعوة إليه وسأطرحه قريبآ إن شاء الله.
* ومن هنا أرسل رسالة إلى كل شباب الزيدية في كل مكان إذا كان العمل لله ولا يخالف شرع الله فلا تنتظروا من يقوم بذلك العمل غيركم فخطاب الدعوة من الله موجه للجميع ليس لأحد دون الآخر ..
فلينطلق الجميع وليعمل كل واحد منا بطاقته وباستطاعته وبجهده وفي مكانه أدخلوا بين الناس وانشروا وأنفقوا وادعوا وحاضروا وتعلموا وتفقهوا واستفيدوا من نعم الله في هذا العصر كالإنترنت وأمروا بالمعروف وأنهوا عن المنكر وقارعوا المعاصي .. ولا تنتظروا الناس حتى ينامون ثم تستيقظون.
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
ومن لم يستطع أن يفعل شئ فعليه بحسن الأخلاق والتحلي بأخلاق أهل البيت وخاصة أثناء التعامل والتفاهم مع الآخرين
فإن أخلاقنا هي سفارتنا وأسلوب دعوتنا.
* أما أنت أخي اليماني 100 أنت ومن رأى رأيك وسار سيرك وإذا كنت حقآ زيدي الهوى وما دمتم لا تخالفوننا عقائديآ ولا تبغضونا أهل البيت وأتباع نهجنا ..
فهذه دعوة صادقة تحفها الأزهار والرياحين أصالة عن نفسي و نيابة عن أهل البيت وأتباع نهجهم لكم أيها الأحباب عودوا وضعوا أيديكم في أيدينا ولنتعاون جميعآ فنستفيد من خبرتكم وتستفيدوا من خبراتنا ، ونستفيد من أفكاركم وتستفيدوا من أفكارنا ، فغايتنا وغايتكم واحدة وهي الجنة ورضوان من الله أكبر..
ومادمنا نحبكم فحتمآ أنكم أيضآ تحبوننا.
وفي الأخير نسأل الله لنا ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات التوفيق والإخلاص واليقين وحسن الختام والفوز بالجنة والنجاة من النار ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته