الكتاب : كتاب Ù…ØØ§Ø³Ù† الأنظار |
كتاب Ù…ØØ§Ø³Ù† الأنظار
Ùيما قيل ÙÙŠ الإسنادات والأخبار
تأليÙ
الإمام الهادي Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† علي القاسمي
رØÙ…Ù‡ اللّه تعالى
الطبعة الأولى
1417هـ ـ 1997م
ØÙ‚وق الطبع Ù…ØÙوظة للناشر
تم الص٠والإخراج بمركز النور للدراسات والبØÙˆØ«
اليمن ـ صعدة ص. ب (90238)
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
وصلى اللّه وسلم على سيدنا Ù…ØÙ…د وآله.
مقدمة هذا الكتاب
هذا الكتاب يشتمل على عدة مواضيع وكلها هامة وهي متداخلة وكل موضوع يشتمل على عدة أدلة ووقعات ÙˆÙوائد ومناقشات، وقد يكون مرتبطاً بما بعده والعكس، ومواضيع الكتاب هي:
الموضوع الأول: إثبات وقوع الكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم من عد طرق ووقعات.
الموضوع الثاني: بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يتهم بعضاً بالكذب ويرد ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ÙÙŠ موارد متعددة.
الموضوع الثالث: ØÙˆÙ„ تعديل مطلق Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وما قيل ØÙˆÙ„ ذلك.
الموضوع الرابع: الخصوم يجرØÙˆÙ† من يخالÙهم ÙÙŠ المذهب.
الموضوع الخامس: ما قيل من النقد ØÙˆÙ„ رجال البخاري ومسلم.
الموضوع السادس: ØÙˆÙ„ رواية ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚Ù‡.
الموضوع السابع: اتهام الزيدية ÙÙŠ التقصير ÙÙŠ علم الرجال. والجواب على ذلك
الموضوع الثامن: اعتماد المخالÙين على رجال الشيعة ÙÙŠ جملة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« واعتراÙهم بأنه لولا رجال الشيعة لتعطلت الأØÙƒØ§Ù….
الموضوع التاسع: الرد على منتقد كتاب Ø´ÙØ§Ø¡ الأوام وأل الأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ وغير ذلك من المواضيع.
وهذا الكتاب من Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª ذو العلوم الغزيرة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª الكثيرة الطود الشامخ الأشم أمير المؤمنين الهادي لدين اللّذّه رب العالمين الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن علي القاسي المؤيدي اليØÙŠÙˆÙŠ Ø±Ø¶ÙŠ اللّه عنه (مولده سنة 1280 هـ) ودعوته سنة (1322 هـ)ØŒ ÙˆÙˆÙØ§ØªÙ‡ سنة (1343 هـ) أل٠أكثر من عشرين Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ Ùنون العلم ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡ اللّه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ورضي عنه وأسكنه جنات النعيم وألØÙ‚ بجده صلى اللّه عليه وآله وسلم.
(1/1)
ÙÙŠ 15 شهر رجب سنة (1417 هـ)ØŒ كتبه الÙقير إلى اللّه Ù…ØÙ…د Ø£ØÙ…د ØØ³Ù† الهادي ÙˆÙقه اللّه.
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
وصلى اللّه وسلم على Ù…ØÙ…د وآله، رب يسر وأعن يا كريم.
[وقوع الكذب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«]
اعلم أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المروي ÙÙŠ أيدي الأمة غير مصون من Ø¥ÙÙƒ المناÙقين، ووضع Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ين، ووهم الواهمين، ÙˆØØ´Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¯Ø©Ø› وأهل البدع والأهواء؛ من المارقين الخوارج، وعتاة النواصب وغلاة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ØŒ وطغاة المجبرة والمشبهة، وهمج القصاص والوعاظ، ÙˆØ§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ©ØŒ وأغتام الظاهرية والكرامية، وغيرهم كنساك الجهلة المتعبدين والمتصوÙين، وقد قال صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( سيكذب عليَّ )).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن ÙÙŠ أيدي الناس ØÙ‚اً وباطلاً وصدقاً وكذباْ... إلى أن قال: وقد كذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم على عهده ØØªÙ‰ قام خطيباً، Ùقال: (( من كذب عليّ متعمداً Ùليتبوأ مقعده من النار ))ØŒ وإنما أتاك Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أربعة رجال ليس لهم خامس: رجل مناÙÙ‚ يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا ÙŠØªØØ±Ø¬ يكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم متعمداً، Ùلو علم الناس أنَّه مناÙÙ‚ كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله ولكنهم قالوا ØµØ§ØØ¨ رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم رآه وسمع منه ولق٠عنه Ùيأخذون بقوله، وقد أخبرك اللّه عن المناÙقين بما أخبرك ووصÙهم بما وصÙهم به لك، Ø«Ùمَّ بقوا بعده عليه السلام ÙØªÙ‚ربوا إلى أئمة الضلال والدعاة إلى النار بالزور والبهتان، Ùولوهم الأعمال وجعلوهم على رقاب الناس وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلاَّ من عصم اللّه Ùهذا Ø£ØØ¯ الأربعة. انتهى Ù€ أي النقل Ù€.
(1/2)
ونقل Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بسنده إلى عائشة قالت: جمع أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم Ùكانت خمس مائة ØØ¯ÙŠØ« ÙØ¨Ø§Øª ليلة يتقلب كثيراً، قالت: ÙØºÙ…ني Ùقلت: أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ù„: أي بنية، هلمي Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي عندك ÙØ¬Ø¦ØªÙ‡ بها ÙØ¯Ø¹Ø§ بنا ÙØØ±Ù‚Ù‡Ø§ØŒ Ùقلت: لم ØØ±Ù‚تها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي Ùيكون Ùيها Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« من رجل قد ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ ÙØ£ÙƒÙˆÙ† قد نقلت ذاك، انتهى.
وقال ابن الجوزي: ذكر ابن أبي خيثمة أن غياث بن إبراهيم النخعي ØØ¯Ø« المهدي Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© العباسي وهو يلعب بالØÙ…ام Ø¨ØØ¯ÙŠØ« (( لا سبق إلاَّ ÙÙŠ نصل أو خ٠))ØŒ ÙØ²Ø§Ø¯ Ùيه: أو Ø¬Ù†Ø§ØØŒ Ùقال المهدي: أشهد أن Ù‚ÙØ§Ùƒ Ù‚ÙØ§ كذاب، انتهى.
وغير ذلك كمن ألجيء إلى إقامة دليل على ما Ø£ÙØªÙ‰ به كما نقل عن أبي الخطاب بن دØÙŠØ© أنَّه وضع ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ ÙÙŠ قصر صلاة المغرب. وكما ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† عبد العزيز بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« التميمي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ من رؤساء الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© أنَّه سئل عن ÙØªØ مكة Ùقال: عنوة ÙØ·ÙˆÙ„ب Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùقال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØµÙˆØ§Ù ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© اختلÙوا ÙÙŠ ÙØªØ مكة أكان ØµÙ„ØØ§Ù‹ أم عنوة، ÙØ³Ø£Ù„وا عن ذلك رسول اللّه، Ùقال: كان عنوة. قال عمر بن مسلم: Ùلما قمنا سألته Ùقال: صنعته ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ø§Ø¯ÙØ¹ به الخصم. وروى العقيلي بإسناده إلى Ù…ØÙ…د بن سعيد أنَّه قال: لا بأس إذا كان كلام ØØ³Ù† أن تصنع له إسناداً. وقال أبو العباس القرطبي: استجاز بعض Ùقهاء العراق نسبة الØÙƒÙ… الذي دل عليه القياس إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم نسبة قولية ÙˆØÙƒØ§ÙŠØ© نقلية Ùيقول ÙÙŠ ذلك: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم.
(1/3)
قال العلامة شيعي الآل Ø£ØÙ…د بن سعد الدين المسوري رضي اللّه عنه ÙÙŠ الرسالة المنقذة: وهذا أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن Ù…ØÙ…د بن سي٠المدائني Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« الكبير روى ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« قال: كتب معاوية Ù€ لعنه اللّه Ù€ نسخة إلى عماله بعد عام الجماعة: إن برئت الذمة ممن روى شيئاً من ÙØ¶Ù„ أبي تراب وأهل بيته... إلى أن قال Ùيها: وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ‡ وأهل ولايته الذي يروون ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ومناقبه ÙØ§Ø¯Ù†ÙˆØ§ مجالسهم واكتبوا إليّ بكل ما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته، ÙÙØ¹Ù„وا ذلك ØØªÙ‰ أكثروا ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عثمان ومناقبه لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø§ والقطائع، Ùكثر ذلك ÙÙŠ كل مصر ÙØªÙ†Ø§Ùسوا ÙÙŠ الدنيا Ùليس يجيء Ø£ØØ¯ من الناس عاملاً من عمال معاوية Ùيروي ÙÙŠ عثمان ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© أو منقبة إلاَّ كتب اسمه وقربه ÙˆØ´ÙØ¹Ù‡ØŒ Ùلبثوا بذلك ØÙŠÙ†Ø§Ù‹ØŒ Ø«Ùمَّ كتب (معاوية)(1) إلى عماله: أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ عثمان قد كثر ÙˆÙØ´Ø§ ÙÙŠ كل مصر ÙˆÙÙŠ كل وجه وناØÙŠØ©ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ جاء كتابي هذا ÙØ§Ø¯Ø¹ÙˆØ§ الناس إلى الرواية ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الأولين ولا تتركوا خبراً يرويه Ø£ØØ¯ من المسلمين ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أبي تراب وشيعته إلاَّ واْتوني بمناقض له ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ÙØ¥Ù† هذا Ø£ØØ¨ إليّ وأقر لعيني ÙˆØ£Ø¯ØØ¶ Ù„ØØ¬Ø© أبي تراب وشيعته، وأشد عليهم من مناقب عثمان ÙˆÙØ¶Ù„ه، Ùقريت كتبه على الناس ÙØ±ÙˆÙŠØª أخبار كثيرة ÙÙŠ مناقب Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù…ÙØªØ¹Ù„Ø© لا ØÙ‚يقة لها، ÙˆØØ´Ø¯ الناس ÙÙŠ رواية ما يجري هذا المجرى ØØªÙ‰ أشادوا بذكر ذلك، وألقي إلى معلمي الكتاب ÙØ¹Ù„موا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع ØØªÙ‰ رووه وتعلموه كما يتعلمون القرآن ÙˆØØªÙ‰ علموه بناتهم ونساءهم وخدمهم ÙˆØØ´Ù…هم... إلى أن قال Ùيها: ومضى على ذلك الÙقهاء والقضاة والولاة، وكان أعظم الناس ÙÙŠ ذلك بلية القراء المراءون والمتصنعون الذين يظهرون الخشوع والتنسك ÙÙŠÙØªØ¹Ù„ون Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ù„ÙŠØØ¶ÙˆØ§ بذلك عند ولاتهم
__________
(1) Ù€ هذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© زيادة ÙÙŠ بعض النسخ. تمت
(1/4)
ويقربوا مجالسهم ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل، ØØªÙ‰ انتقلت تلك الأخبار ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إلى أيدي الديانين الذي لا يستØÙ„ون الكذب Ùنقلوها ورووها وهم يظنون أنها ØÙ‚ ولو علموا أنها باطل لما رووها ولا يدينوا بها... إلى أن قال Ùيها: وولي عبد الملك بن مروان واشتد على الشيعة وولي عليهم Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙØªÙ‚رب إليه أهل النسك ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ببغض علي عليه السلام وموالاة أعدائه وموالاة من يدعي من الناس أنهم أيضاً أعداؤه، ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ ÙÙŠ الرواية ÙÙŠ ÙØ¶Ù„هم وسوابقهم ومناقبهم... إلى أن قال Ùيها: وقال ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: وقد روى ابن Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨Ù†ÙØ·ÙˆÙŠÙ‡ وهو من أكابر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† وأعلامهم ÙÙŠ تاريخه ما يناسب هذا الخبر، وقال: إن أكثر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموضوعة ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø§ÙØªØ¹Ù„ت ÙÙŠ أيام بني أمية تقرباً إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنو٠بني هاشم، انتهى.
قال المتوكل على اللّه Ø£ØÙ…د بن سليمان عليه السلام ÙÙŠ ØÙ‚ائق Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©: وقد روي عن بعض Ø§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ÙŠÙ† أن السلطان أمر بقتله، Ùقال: Ø§ÙØ¹Ù„وا ما شئتم Ùقد ØÙ„لت عليكم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙˆØØ±Ù…ت عليكم الØÙ„ال ودسست ÙÙŠ مذهبكم أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ انتهى.
(1/5)
ÙˆÙÙŠ ØªÙ†Ù‚ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù†Ø¸Ø§Ø± وقد روى العقيلي بسنده إلى ØÙ…اد بن زيد، قال: وضعت الزنادقة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أربعة عشر Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«... إلى أن قال: وضرب امتØÙ†ÙˆØ§ بأولادهم أو وراقين لهم Ùوضعوا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ودسوها عليهم ÙØØ¯Ø«ÙˆØ§ بها من غير أن يشعروا كعبد اللّه بن Ù…ØÙ…د بن ربيعة بن قدامة... إلى أن قال: وذكر الإمام أبو بكر Ù…ØÙ…د بن منصور السمعاني أن بعض الكرامية ذهب إلى جواز وضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم Ùيما لا يتعلق به ØÙƒÙ… من الثواب والعقاب ترغيباً للناس ÙÙŠ الطاعة وزجراً لهم عن المعصية... إلى أن قال Ùيه: وروى ابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ مقدمة تاريخ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ بإسناده إلى عبد اللّه بن يزيد المعري أن رجلاً من أهل البدع رجع عن بدعته ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول: انظروا Ù„ØØ¯ÙŠØ« عمن تأخذونه ÙØ¥Ù†Ø§ كنا إذا رأينا رأياً جعلنا له ØØ¯ÙŠØ«Ø§ØŒ انتهى ÙˆÙ„ÙØ¸Ù‡ ÙÙŠ جامع الأصول ما Ù„ÙØ¸Ù‡: قال شيخ من شيوخ الخوارج بعد أن تاب: إن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« دين ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ عمن تأخذون دينكم، ÙØ¥Ù†Ø§ كنا إذا هوينا أمراً صيرنا له ØØ¯ÙŠØ«Ø§ØŒ انتهى.
(1/6)
قال ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù„Øº المدرك لأبي طالب عليه السلام: وروي عن بعض كبار Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أنَّه قال: Ù†ØµÙ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كذب. ÙˆÙيه أيضاً يرويه بسنده عن سليمان بن ØØ±Ø¨ØŒ قال: دخلت على شيخ وهو يبكي Ùقلت له: ما يبكيك؟ Ùقال: وضعت أربع مائة ØØ¯ÙŠØ« كذباً وجعلتها ÙÙŠ تاريخ الناس Ùلا أدري كي٠أصنع. ÙˆÙيه أيضاً أنَّه صلى Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ويØÙŠÙ‰ بن معين ÙÙŠ مسجد Ø§Ù„Ø±ØµØ§ÙØ© Ùقام بين أيديهم قاص Ùقال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ويØÙŠÙ‰ بن معين قالا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر بن قتادة عن أنس، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( من قال لا إله إلاَّ اللّه خلق اللّه من كل كلمة منها طيراً منقاره من ذهب وريشه من مرجان... )) وأخذ ÙÙŠ قصة Ù†ØÙˆØ§Ù‹ من عشرين ورقة، ÙØ¬Ø¹Ù„ Ø£ØÙ…د ينظر إلى ÙŠØÙŠÙ‰ ويØÙŠÙ‰ بن معين ينظر إلى Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ Ùقال: أنت ØØ¯Ø«ØªÙ‡ بهذا؟ Ùقال: واللّه ما سمعت به إلا هذه الساعة ÙØ³ÙƒØªØ§ ØØªÙ‰ ÙØ±Øº من قصصه... إلى أن قال Ùيه: Ùقال له ÙŠØÙŠÙ‰: من ØØ¯Ø«Ùƒ بهذا؟ Ùقال: Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ويØÙŠÙ‰ بن معين، Ùقال: أنا ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين وهذا Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وما سمعنا بهذا قط من رسول اللّه صلى اللّه وعلى آله وسلم، Ùقال له: أنت ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين؟ قال: نعم، قال: ما زلت أسمع أن ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين Ø£ØÙ…Ù‚ ØØªÙ‰ هذه الساعة، قال ÙŠØÙŠÙ‰: وكي٠علمت أني Ø£ØÙ…ق؟ قال: كأنه ليس ÙÙŠ الدنيا ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ غيركما كتبته عن سبعة عشر رجلاً أسماؤهم Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ انتهى.
قال ÙÙŠ الإقبال: ولقد قال شعبة: لم ÙŠÙØªØ´ Ø£ØØ¯ عن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØªÙØªÙŠØ´ÙŠ Ùوجدت ثلثي ما ÙØªØ´Øª عنه كذباً... إلى أن قال Ùيه: قال بعضهم: إذا كتبت Ùقمش، وإذا عملت ÙÙØªØ´. وقال Ùيه: قال شعبة إمام Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†: تسعة أعشار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كذب. وقال الدار قطني: ما Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الصَّØÙŠØ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلاَّ كالشعرة البيضاء ÙÙŠ الثور الأسود، انتهى.
[إتهام بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بعضاً ÙÙŠ رواية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«]
(1/7)
واعلم أنَّه قد اتهم بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ بعض وقد ÙƒÙØ°Ù‘ÙØ¨ بعضهم، ذكر ÙÙŠ إملاء النقيب أبي Ø¬Ø¹ÙØ± رضي اللّه عنه ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وهذا علي عليه السلام يقول: ما ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£ØØ¯ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« من رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم إلاَّ استØÙ„ÙØªÙ‡ عليه. أليس هذا اتهاماً لهم بالكذب... إلى أن قال Ùيها: وقد ØµØ±Ø ØºÙŠØ± مرة بتكذيب أبي هريرة، وقال: لا أجد أكذب من هذا الدوسي على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم. انتهى.
ÙˆÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù„Øº المدرك ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وروي عن عمر أنَّه كان ينكر على أبي هريرة كثرة الروايات عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وقال: لتقلن الرواية عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أو لأنÙينك إلى جبال دوس، انتهى.
ويدل على ذلك أيضاً قول أبي بكر عند ØªØØ±ÙŠÙ‚Ù‡ Ù„Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي عنده: خشيت أن أموت وهي عندي ÙØªÙƒÙˆÙ† Ùيها Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« من رجل قد ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ ÙØ£ÙƒÙˆÙ† Ùقد نقلت ذاك.
وأخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ مستدركه ÙÙŠ جملة ØØ¯ÙŠØ« ذكر عند عائشة أن علياً قتل ذا الثدية Ùقالت لي Ù€ يعني لمسروق Ù€ لأنَّه راوي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: إذا أنت قدمت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ§ÙƒØªØ¨ لي ناساً ممن شهد ذلك ممن تعر٠من أهل البلد، Ùلما قدمت وجدت الناس أسباعاً Ùكتبت من كل سبع عشرة ممن شهد ذلك، قال: ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡Ø§ بشهادتهم، Ùقالت: لعن اللّه عمرو بن العاص ÙØ¥Ù†Ù‡ زعم لي أنَّه قتله بمصر.
(1/8)
قال ÙÙŠ الاعتصام: ÙˆÙÙŠ مسند علي بن أبي طالب عليه السلام رواية عمر بن ØÙص عن عبد اللّه بن أبي شيبة بإسناده إلى نعيم بن دجاجة، قال: كنت جالساً عند علي عليه السلام إذ جاءه أبو مسعود البدري، Ùقال علي: قد جاء ÙØ±ÙˆØ ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙØ¬Ù„س، Ùقال علي: إنك ØªÙØªÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ØŸ قال: نعم وأخبرهم أن الآخر Ù€ يعني(1) علياً عليه السلام يعرض به شر. قال: ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù‡Ù„ سمعت من شيء؟ قال: نعم سمعته يقول: لا يأتي على الناس سنة مائة وعلى الأرض عين ØªØ·Ø±ÙØŒ Ùقال علي عليه السلام: أخطأت إستك الØÙرة وأخطأت ÙÙŠ الأول ÙØªÙˆØ§Ùƒ إنَّما قال لكل من ØØ¶Ø±Ù‡ يومئذ: هل الرخاء إلاَّ بعد المائة.
ÙˆÙيه أيضاً روي أن عمر ØØ¨Ø³ ثلاثة: ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري، وقال: قد أكثرتم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم. ÙˆÙيه أيضاً: وأبو بكر وعمر لم يقبلا خبر عثمان ÙÙŠ رد الØÙƒÙ… طريد النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة، وأبو بكر أيضاً لم يقبل خبر المغيرة بن شعبة ÙÙŠ ميراث الجدة ØØªÙ‰ انضا٠إليه غيره، وعمر لم يقبل خبر أبي موسى ÙÙŠ الاستئذان أيضاً ÙˆØØ¯Ù‡ ØØªÙ‰ رواه غيره.
ÙˆÙيه أيضاً وأخرج مسلم عن مجاهد قال: جاء بشير العدوي إلى ابن عباس ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØØ¯Ø« ويقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وجعل ابن عباس لا يأذن Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ولا ينظر إليه، Ùقال: له بشير: مالي أراك لا تسمع إليَّ ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ولا تسمع؟ Ùقال ابن عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ابتدرته أبصارنا وأصغينا أسماعنا، Ùلما ركب الناس الصعبة والذلول لم نأخذ من الناس إلاَّ ما نعرÙ.
__________
(1) Ù€ Ù„ÙØ¸ يعني علياً عليه السلام، يعرض به ØØ§Ø´ÙŠØ©.
(1/9)
ÙˆÙيه قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وسرد إسناده إلى ربيعة بن يزيد، قال: قعدت إلى الشعبي بدمشق ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© عبد الملك ÙØØ¯Ø« رجل من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أنَّه قال: (( اعبدوا ربكم ولا تشركوا به شيئاً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الأمراء ÙØ¥Ù† كان خيراً Ùلكم وإن كان شراً ÙØ¹Ù„يهم وأنتم منه برآء )) Ùقال له الشعبي: كذبت، انتهى ÙˆÙÙŠ إملاء النقيب أبي Ø¬Ø¹ÙØ± رضي اللّه عنه روى بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( الشؤم ÙÙŠ ثلاثة: المرأة والدار ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø³ ))ØŒ ÙØ£Ù†ÙƒØ±Øª عائشة ذلك وكذبت الراوي... إلى أن قال Ùيها: وروى بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عنه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( التاجر ÙØ§Ø¬Ø± )) ÙØ£Ù†ÙƒØ±Øª عائشة ذلك وأنكرت على الراوي... إلى أن قال Ùيها: وأنكر قوم من الأنصار رواية أبي بكر الأئمة من قريش ونسبوه إلى Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ هذه الكلمة. وقال Ùيها: وطعن ابن عباس ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أبي هريرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( إذا استيقظ Ø£ØØ¯ÙƒÙ… من نومه Ùلا يدخلن يده ÙÙŠ الإناء ØØªÙ‰ يتوضأ )) وقال: Ùما نصنع بالمهراس، انتهى.
[تعديل مطلق Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©]
(1/10)
ومما يدلك أن Ùيهم العدل وغيره وأنه قد وقع الكذب منهم ما سبق من ØØ¯ÙŠØ« أمير المؤمنين من قوله: إن ÙÙŠ أيدي الناس ØÙ‚اً وباطلاً وصدقاً وكذباً... إلى أن قال: وقد كذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ÙÙŠ عهده... إلى أن قال Ùيه: وإنما أتاك Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أربعة رجال ليس لهم خامس: رجل مناÙÙ‚ يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا ÙŠØªØØ±Ø¬ØŒ يكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم متعمداً...الخ. قال ÙÙŠ الرسالة المنقذة ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ومع تأصيلهم أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كلهم عدول وقد سمعوا قول اللّه عز وجل لهم خاصة: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة}ØŒ وقوله: {وممن ØÙˆÙ„كم من الأعراب مناÙقون ومن أهل المدينة مردو على Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚}ØŒ وقال عز وجل ÙÙŠ المخلÙين: {يريدون أن يبدلوا كلام اللّه}... إلى أن قال Ùيها: Ù†ØÙˆ ما ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري عن ابن عباس: (( أن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، وأنه سيجاء برجال من أمتي Ùيؤخذ بهم ذات الشمال ÙØ£Ù‚ول: يا رب Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùيقول: إنك لا تدري ما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعدك... )) الخبر.
(1/11)
ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ابن مسعود: (( Ù„ÙŠØ±ÙØ¹Ù† رجال منكم )) ونØÙˆÙ‡. ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ØØ°ÙŠÙØ© ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أنس: (( ليردن عليَّ ناس من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„ØÙˆØ¶ ØØªÙ‰ إذا Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… اختلجوا دوني.. )) الخبر. ÙˆÙÙŠ رواية أبي هريرة: (( يرد عليّ يوم القيامة رهط من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùيجلئون عن الØÙˆØ¶.. )) الخبر. ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ابن المسيب: (( يرد عليّ الØÙˆØ¶ رجال من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùيجلئون عنه .. )) الخبر. ونØÙˆ ما روى مسلم: (( ترد عليّ أمتي الØÙˆØ¶.. )) إلى قوله: (( ÙˆÙŽÙŠÙØµÙŽØ¯Ù‘Ùنَّ عني Ø·Ø§Ø¦ÙØ©.. )) الخبر، ÙˆÙÙŠ أخرى: (( ليردن علي الØÙˆØ¶ رجال ممن ØµØ§ØØ¨Ù†ÙŠ.. )) الخبر. ولأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: (( رجال ممن ØµØØ¨Ù†ÙŠ ÙˆØ±Ø¢Ù†ÙŠ)) إلى روايات أخر ÙØ¥Ù† هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إن كانت صØÙŠØØ© وصدقاً Ùكي٠يقال كلهم عدول، وإن كانت كذباً وخطأً Ùقد رووا الكذب والخطأ، وقد وسع ابن بهران Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø¨Ø¹Ø¶ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المذكورة وبين Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡Ø§ ومخرجيها... إلى أن قال Ùيها: ومن جملة ذلك قوله أي ابن بهران: وأما معاوية ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùلا تأويل لهم بل هم طلبة ملك قطعاً وخارجون من الدين عمداً، والعجب ممن عكس القضية وعر٠النصوص القرآنية والنبوية ÙˆØØ´Ù‰ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الرسول ... إلى آخر كلامه، انتهى.
وقد سبق ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أمير المؤمنين ÙÙŠ أن المناÙÙ‚ Ø£ØØ¯ الأربعة، وأنه لا يأثم ولا ÙŠØªØØ±Ø¬ يكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم متعمداً وقد جعل اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØØ¨ علي عليه السلام أمارة الإيمان وبغضه أمارة Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚. قال ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø®Ø·Ø¨Ø© الأثمار ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الصَّØÙŠØ المتلقى بالقبول وهو قوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( لا ÙŠØØ¨Ùƒ يا علي إلاَّ مؤمن ولا يبغضك إلاَّ مناÙÙ‚ ))ØŒ ÙˆÙÙŠ أمالي أبي طالب بإسناده إلى أبي سعيد، قال: إنَّما كنا نعر٠مناÙقي الأنصار ببغضهم علياً عليه السلام. ومثله ÙÙŠ درر السمطين، انتهى ومن المعلوم أن من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الباغضين له كالسابين له والمقاتلين له ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒÙØ±ÙŠÙ† له وغيره.
(1/12)
ÙˆÙÙŠ أمالي المرشد بالله بإسناده إلى أنس، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( العلماء أمناء الأنبياء مالم يخالطوا السلطان، ÙØ¥Ù† خالطوا السلطان ÙØ§ØªÙ‡Ù…وهم ÙˆØ§ØØ°Ø±ÙˆÙ‡Ù… على دينكم )) ÙˆÙÙŠ الجامع الصغير عن أنس، عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( العلماء أمناء الرسل مالم يخالطوا السلطان ويداخلوا الدنيا ÙØ¥Ø°Ø§ خالطوا السلطان ودخلوا ÙÙŠ الدنيا Ùقد خانوا الرسل ÙØ§ØØ°Ø±ÙˆÙ‡Ù… )) ومنهم قطعاً من خالط السلطان الجائر، وقد تواتر قوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم لعمار: (( تقتلك Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية ))ØŒ ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« لأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ØØ¯ÙŠØ« عمار: أخبرني ØØ°ÙŠÙØ© عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم أنَّه قال: (( ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ø«Ù†ÙŠ عشر مناÙقاً Ùيهم ثمانية لا يدخلون الجنة ØØªÙ‰ يلج الجمل ÙÙŠ سم الخياط )) ÙˆÙÙŠ رواية: كان Ø£ØµØØ§Ø¨ العقبة أربعة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم ØØ±Ø¨ اللّه ورسوله ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
ÙˆÙÙŠ الاعتصام، وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ كتاب Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: وقد Ø¬Ø±Ø ÙˆØ¹Ø¯Ù„ أبو بكر وعمر وعلي عليه السلام وزيد بن ثابت ÙˆØ¨ØØ«ÙˆØ§ عن صØÙŠØ الرواية وسقيمها. قال الإمام القاسم عليه السلام: وكذا غيرهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مثل ابن مسعود وعثمان وجماعة من بني أمية وغيرهم ممن رأى النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، انتهى.
وقد وقع منهم الغدر لمن بغضه Ù†ÙØ§Ù‚ كما يصدق به قول الرسول صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم Ùيما رواه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك ورواه غيره من أهل البيت وغيرهم من قوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( إن الأمة ستغدر بك يا علي))ØŒ وقوله: (( إنك يا علي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين))(1).
__________
(1) Ù€ ÙÙŠ الأم الناكثين والمارقين والقاسطين. تمت
(1/13)
وقد مال كثير منهم عن علي عليه السلام منهم من نكث بيعته بعد لزومها ومنهم من زاد إلى ذلك المروق عن Ø£ØÙƒØ§Ù… الشريعة ورسومها، ومنهم من قسط وبغى ÙˆØ£ÙØ±Ø· ÙÙŠ تقØÙŠÙ…Ù‡ على ØØ¯ÙˆØ¯ الملة المØÙ…دية، ومنهم من تأخر وتوق٠وتثبط وشبط ÙÙŠ القيام مع الإمام ÙÙŠ قتال Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª المذكورات وإجراء Ø£ØÙƒØ§Ù… اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عليها.
قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: وذكر Ù€ يعني الناصر للØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي عليه السلام Ù€ بإسناده عن أبي مريم الØÙ†ÙÙŠ قال: كنت أصلي خل٠أبي موسى Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùلما صلى يوماً Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ قال: قدم الليلة رجل من خيار Ø£ØµØØ§Ø¨ Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم عمار بن ياسر Ùمن Ø£ØØ¨ أن ينطلق معي ÙÙ„ÙŠÙØ¹Ù„ ÙØ¥Ù† له ØÙ‚اً ÙØ§Ù†Ø·Ù„قنا ودخلنا عليه وسلمنا وسلم أبو موسى Ùما سمعناه رد، Ø«Ùمَّ كان أول كلامه أن قال: يا عبد اللّه بن قيس: أنت المثبط الناس عن علي وأنت الذي تقول: اقطعوا أوتار قسيكم؟ ويلك Ùمن يضرب خراطيم Ø§Ù„ÙØªÙ†ØŸ وأين قول اللّه تعالى: {قاتلوهم ØØªÙ‰ لا تكون ÙØªÙ†Ø©} وأنت القائل: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم قال: (( ستكون ÙØªÙ†Ø© النائم Ùيها خير من اليقظان )) ويلك يا عبد اللّه ابن قيس، أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم يقول: (( من كذب عليّ متعمداً Ùليتبوأ مقعده من النار ))ØŒ وأنا أشهد أنك كذبت على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، قال: ÙØ±Ø£ÙŠØª أبا موسى ÙŠØªÙØ²Ø¹ كما ÙŠØªÙØ²Ø¹ الديك، وقام وخرج. انتهى، ÙØ§Ø¹Ø±Ù هذا.
[Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù…Ù† أجل المذهب]
Ø«Ùمَّ اعلم أن Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† قد التزموا لوازم كانت قواعداً لكل ضلالة مثل التزام تعديل Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ù‚ والمناÙقين والبغاة والناكثين، وإيجاب طاعة Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø± المتغلبين وجرØÙ‡Ù… للعدول.
(1/14)
قال ÙÙŠ الإقبال: أكثر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† معتمدون ÙÙŠ رواياتهم على اتباع بني أمية وبني العباس وذلك معرو٠بمطالعة السير والتواريخ، ويوثقونهم ويمدØÙˆÙ†Ù‡Ù… كما قال العجلي ÙÙŠ عمرو بن سعد أمير Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ´ الذين قتلوا سبط رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن علي ابن أبي طالب عليهما السلام وسبوا Ù…ØØ§Ø±Ù… رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم تابعي ثقة روى عنه الثقات، وكذلك الزهري هو أعدل العدول عندهم إمام رواتهم، ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ معتمد عليه ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة وغيرها... إلى أن قال Ùيه: قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ المراكشي: Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ø¯Ø¹ كان كثيراً ÙÙŠ المتقدمين إلى ØØ¯ ثلاثمائة والمراد بالبدع عندهم ما خال٠مذاهبهم ولو كان ØÙ‚اً ويتصدون لانتقاص أكابر أهل البيت عليهم السلام.
قال السيد صارم الدين: ومن طالع تراجم الرجال عر٠أن أكثر Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø¥Ù†Ù‘ÙŽÙ…Ø§ هو بالمعتقدات Ù€ يعني Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لما ذهب إليه Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø Ù€ قال: وقد ØªÙØ§ØØ´ الأمر ÙÙŠ ذلك بين أهل المذاهب ÙØ±ÙˆØ¹Ø§Ù‹ وأصولاً ومنقولاً ومعقولاً ØØªÙ‰ يروى أن بعض Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© كان يمر بمساجد الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© Ùيقول: أما آن لهذه الكنائس أن تسد. وبين ÙØ±Ù‚ الÙقهاء أمور ومقالات يضيق المقام عن ذكرها، وكذا بين الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© والأشاعرة، وبين سائر Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ من المتكلمين وغيرهم؛ بل وبين Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ وكذا بين الشيعة والسنة وجرت بينهم ÙÙŠ بغداد ÙØªÙ† لا تطاق ÙˆØ£ØØ±Ù‚ بسبب ذلك غير مرة باب الطاق.
(1/15)
ومنشأ الاختلا٠بينهم والتضليل مسألتان: التقديم ÙˆØ§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ØŒ ألا ترى إلى جمهور الخصوم لما قطعوا بإمامة الثلاثة بعد النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم قبل علي عليه السلام ÙˆÙØ¶Ù„وهم عليه وجعلوه رابعاً، قدØÙˆØ§ ÙÙŠ كل من قطع بإمامته بعد النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم دونهم، ومن خطأهم ÙÙŠ التقديم عليه وجزم Ø¨ØªÙØ¶ÙŠÙ„Ù‡ عليهم Ùمعتمد جرØÙ‡Ù… لأكثر الشيعة إنَّما هو لذلك، Ùمن روى خلا٠مذهبهم ولو سنياً بدعوه وكذبوه وسموه Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠØ§Ù‹ وتركوا الأخذ منه ونهوا عن الكتابة عنه وهجروه... إلى أن قال: وأعانهم على ذلك Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الدولتين، ومن طالع الأخبار وعر٠علوم الرجال عر٠ذلك ضرورة.
قال ÙÙŠ الإقبال: ÙØ¥Ù†Ùƒ تراهم طالما يرجØÙˆÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ على Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ويجرØÙˆÙ† بما يعده خصومهم من إعلاء المراتب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ÙƒØ§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ´ÙŠØ¹ØŒ وتجد المتكلم منهم على Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مذهبه يتغاضى عمن روى ØØ¬ØªÙ‡ وإن كان Ù…Ø¬Ø±ÙˆØØ§Ù‹ أو Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ØŒ ويتطلب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù…Ù† روى ما يخالÙها، وإن كان Ù…Ø¬Ø±ÙˆØØ§Ù‹ أو Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ØŒ ويتطلب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù…Ù† روى ما يخالÙها وإن كان ثقة عÙÙŠÙØ§Ù‹ØŒ Ùكم من ØØ¯ÙŠØ« قد ضعÙوه بذلك ورجØÙˆØ§ عليه Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ ÙˆÙ†Ø§Ù„ÙˆØ§ من أعراض قوم لا تزال أرواØÙ‡Ù… تغدوا ÙÙŠ جنان الخلد وتروØ... إلى أن قال: إن Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† قد شابوا كتبهم بذكر أعداء أهل البيت عليهم السلام وادعوا للذين قاتلوا علياً عليه السلام أنهم قاتلوه على وجه التأويل وأنهم أخطأوا ÙÙŠ الاجتهاد، وأنه Ø®ÙÙŠ على من يضرب المثل بدهائه منهم كمعاوية وعمرو، انتهى.
[رجال البخاري ومسلم]
قال المقبلي: وهذان البخاري ومسلم رويا عن عتبة بن سعيد ابن العاص وهو جليس Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ØŒ وعن مروان ابن الØÙƒÙ…ØŒ وتجنب البخاري من لا ÙŠØØµÙ‰ من الØÙاظ العباد، كما تخبرك عنه كتب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ مع أن من روى عنه متكلماً Ùيه بالضع٠الكثير، بل ÙÙŠ رجال الصØÙŠØÙŠÙ† من تكلم Ùيه كذلك، ومنهم من لم يعدل ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ ولاكثر الرواة عنه ØØªÙ‰ يصير كالمعدل.
(1/16)
قال: يعني الذهبي ÙÙŠ ترجمة ÙŠØÙŠÙ‰ بن مالك الرمادي ÙÙŠ رواة الصØÙŠØÙŠÙ† عدد كثير ما علمنا أن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ نص على توثيقهم، انتهى.
وذكر القاسم بن Ù…ØÙ…د عليه السلام أن المتكلم Ùيه عند البخاري ومسلم ممن خرجا عنه قدر أل٠ومأتين، انتهى.
قال ÙÙŠ الرسالة المنقذة: وقالوا إن البخاري نظر ÙÙŠ كتاب مسلم Ø¨Ù…ØØ¶Ø± منه Ùَعَلَمَ على جماعة عدهم مسلم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وهم من التابعين وجماعة عدهم من التابعين وهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ورغب مسلم عن جماعة لم يرغب عنهم البخاري كما قالوا ÙÙŠ عكرمة وعاصم بن علي وغيرهما، ÙˆØÙƒÙˆØ§ أن مسلماً لما وضع كتابه الصَّØÙŠØ عرضه على أبي زرعة الرازي ÙØ£Ù†ÙƒØ± عليه وتغيظ، وقال: سميته الصَّØÙŠØ ÙØ¬Ø¹Ù„ت سلماً لأهل البدع وغيرهم. وقالوا: اعتمد البخاري على كثير ممن يقول بالإرجاء وغيرهم من أهل التدليس ومجاهيل ومتكلم Ùيهم ÙØ§Ù„ذين تكلم Ùيهم Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø¨ØÙ‚ وباطل ممن اعتمدهم ثلاث مائة وخمسة وخمسون رجلاً، والذي علق لهم من المتكلم Ùيهم خمسة وسبعون رجلاً، والمجاهيل المختل٠Ùيهم ÙˆÙÙŠ تعيينهم مائة وثمانية وأربعون رجلاً.. إلى أن قال Ùيها: عدد من أخرج له البخاري ولم يخرج له مسلم (يريد أي Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… لأنَّه القائل) (1) أن مسلماً استضعÙهم أربع مائة وأربعة وثلاثون شيخاً، وعدد من Ø§ØØªØ¬ بهم مسلم ولم ÙŠØØªØ¬ بهم البخاري يريد أن البخاري استضعÙهم ست مائة وخمسة وعشرون شيخاً... إلى أن قال Ùيها: ومثله يعني مثل ما ذكر Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ذكره ابن ØØ¬Ø±.. إلى أن قال Ùيها: واعتمدوا من شهروهم بالنصب وتكلموا عليه ÙƒØØ±ÙŠØ² بن عثمان ÙˆÙÙ„ÙŠØ ÙˆØ£Ù…Ø«Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø§ إلى أن قال: بل قال قائلهم: لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ انتهى.
قال السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم الوزير ÙÙŠ سنن ابن ماجة ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وهو أضع٠أهل السنة ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ØŒ قال علماء هذا الÙÙ† Ùيه Ùقد روى Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« من Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø¹ÙØ§Øª وكثير من الباطلات، انتهى.
__________
(1) Ù€ ما بين القوسين ØØ§Ø´ÙŠØ©. تمت
(1/17)
ÙˆÙÙŠ الإقبال: واعلم أن أكثر من لا ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ù…ØÙ‚قة يعتقد أن أهل Ø§Ù„ØµØØ§Ø قد ØØµØ±ÙˆØ§ الصَّØÙŠØ منه Ùما وجد Ùيها Ùهو الصَّØÙŠØ وما لا يوجد Ùيها Ùليس بصØÙŠØ وهذا وهم ÙØ§Ø³Ø¯ØŒ وقد ØµØ±Ø Ø£Ù‡Ù„ التØÙ‚يق من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† بذلك، وأن الذي ذكر Ùيها هو بعض الصَّØÙŠØ عند أهلها وغيرهم.
قال السيد جمال الدين علي بن Ù…ØÙ…د بن أبي القاسم رØÙ…Ù‡ اللّه: الذي ذهب إليه علماؤنا وتجري عليه أصولهم أن ÙÙŠ أخبار هذه الكتب الصَّØÙŠØ والمعلول والمردود والمقبول، انتهى.
قال المنصور بالله القاسم بن Ù…ØÙ…د ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ذكر الإمام المهدي Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ عليه السلام عن الهادي عليه السلام أنَّه قال ÙÙŠ صØÙŠØ بخاري ومسلم: بينهما وبين Ø§Ù„ØµØØ© Ù…Ø³Ø§ÙØ§Øª ومراØÙ„ØŒ انتهى.
وعند جمهور Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† والÙقهاء أن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عدول مطلقاً وما شجر بينهم Ùمبناه على الاجتهاد.
ÙˆÙÙŠ الإقبال: ويرد يعني Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بجهالة الراوي وهو إما مجهول العدالة ورده أئمتنا إلا مجهول العترة، والجمهور إلا مجهول Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© المنصور بالله والتابعين، وقبله المرادي وابن زيد والقاضي ÙÙŠ العمد والØÙ†Ùية وأبي Ùورك وغيرهم مطلقاً وهو Ø£ØØ¯ Ø§ØØªÙ…الي أبي طالب ÙˆØ£ØØ¯ قولي المنصور بالله، انتهى.
قال ÙÙŠ الروض الباسم ÙˆØ±Ø¬Ø Ø£Ø¨Ùˆ طالب ÙÙŠ كتابه المسمى بجوامع الأدلة قبول المجهول إلى أن قال Ùيه: وأما مذهب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ Ùلم يتعرض هو ولا غيره بØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡ إلاَّ الÙقيه العلامة عبد اللّه بن زيد ØµØ§ØØ¨ الإرشاد ÙØ¥Ù†Ù‡ قال مذهبناً قبوله... إلى أن قال Ùيه: ومما يؤيد رواية عبد اللّه بن زيد أنَّه ليس للزيدية شيء من العناية Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© كتب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ØŒ Ùلو اشترطوا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© العدالة لظهر أثر عقيدتهم Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن لوازمها ولورعهم، وهذا أمر Ù…Ø±Ø¬Ø Ùقط، والعمدة على رواية الÙقيه الثقة عبد اللّه بن زيد رØÙ…Ù‡ اللّه، انتهى.
[رواية ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚Ù‡]
(1/18)
وأما ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚ه، Ùقال ÙÙŠ الروض الباسم ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وأما مذهب الزيدية ÙÙŠ هذا Ùمذهبهم قبول ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚ التأويل... إلى أن قال Ùيه: وقال المنصور بالله رضي اللّه عنه ÙÙŠ كتاب الشهادات ÙÙŠ كتاب المهذب ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وقد ذكر أهل Ø§Ù„ØªØØµÙŠÙ„ من العلماء جواز قبول أخبار المخالÙين ÙÙŠ الاعتقادات، وروى عنهم المØÙ‚قون بغير مناكرة ÙÙŠ ذلك... إلى أن قال Ùيه: وقال الÙقيه عبد اللّه بن زيد مذهبنا قبول ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚ التأويل.. وقال ØµØ§ØØ¨ الجوهرة: يجوز رواية ÙØ§Ø³Ù‚ التأويل، ويجيئ عليه رواية ÙƒØ§ÙØ± التأويل.. وقد نقلت كلام Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ وسائر العلماء ÙÙŠ هذه المسألة مستقصى ÙÙŠ العواصم وعلوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وبينت دعوى الإجماع على رواية ÙØ§Ø³Ù‚ التأويل من ثمان طرق عن المنصور بالله والإمام ÙŠØÙŠÙ‰ بن ØÙ…زة والقاضي زيد والÙقيه عبد اللّه بن زيد والشيخ أبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بن سعيد Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† بن كرامة والشيخ أبي ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الرصاص وأØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ والإجماع على قبول ÙƒØ§ÙØ± التأويل من أربع طرق عن الإمام ÙŠØÙŠÙ‰ بن ØÙ…زة والإمام المنصور بالله والÙقيه عبد اللّه بن زيد والقاضي زيد، وذكر المؤيد بالله أنَّه قول Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ وظاهره ØÙƒØ§ÙŠØ© إجماع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§Ø› لأنَّه لم يستثن منهم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ØÙƒØ§Ù‡ عنه ÙÙŠ اللمع... إلى أن قال Ùيه: إذا تقرر عندك بالنصوص الجمة من ثقات أهل المذهب وأئمتهم قبول رواية ÙƒØ§ÙØ± التأويل لزم منه أن من ÙƒÙØ± ÙˆÙØ³Ù‚ وخرج من الإسلام ومرق ولعن علياً عليه السلام ÙˆÙƒÙØ±Ù‡ ÙˆÙƒÙØ± سائر أئمة الإسلام واستØÙ„ دماءهم وسبى نساءهم وأمهاتهم واسترقاق ذرياتهم من الخوارج الموارق بنص رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم المجمع على ØµØØªÙ‡ بين ÙØ±Ù‚ الإسلام مقبول، ÙØ¥Ø°Ø§ أئمة الزيدية يقبلون من هذه ØµÙØªÙ‡ متى كان مظهراً للتأويل مدعياً له، Ùليت شعري ما سبب التشنيع العظيم من بعض الناس على Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† ÙÙŠ قبولهم Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© المتأولين وعدم جرØÙ‡Ù… لمن دخل منهم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ† مع
(1/19)
قطعهم بخطاهم ولعنهم وبراءتهم من Ø£ÙØ¹Ø§Ù„هم، انتهى.
[الزيدية ÙÙŠ علم رجال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«]
قال المقبلي ÙÙŠ المنار: جرت عادة الزيدية Ø¨Ø¥Ø·Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن الرجال Ùليس لهم جمع ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ وكثير من رواتهم لا يوجد ÙÙŠ كتب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†ØŒ وأن وجد ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù لا يقبل معه كلامهم... إلى أن قال Ùيه: لكن لا طريق لنا إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ø§ لعدم عنايتهم بالأسانيد واعتمادهم على الإرسال وإسقاطهم وإهمالهم علم الرجال... إلى أن قال Ùيه: لكن جرت عادة أئمة أهل البيت عليهم السلام بهذا الإرسال ووجهه Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ طبقة أوائلهم وكثرت روايتهم عن أهلهم أهل الديانة والشيم، Ø«Ùمَّ من اقتدى بهم تبعهم ÙÙŠ ذلك، والخير يتناقص والشر يتزايد واختلط المعرو٠بالإنكار Ùلم يتميز ذا من ذاك Ùلم يبق لطالب الØÙ‚ إلاَّ النظر ÙÙŠ الأسانيد وأمارات الصدق ØØªÙ‰ يظنه، ومن لم يعر٠عين الرواة ولا ØµÙØ§ØªÙ‡Ù… Ùلا طريق له إلى ذلك كي٠الصَّØÙŠØ من السقيم. وذكر أيضاً معناه ÙÙŠ العلم الشامخ ØÙŠØ« قال: إنَّما يقتطÙون (يعني أهل البيت عليهم السلام)(1) من كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ما يثقون به لقلة الرواية ÙÙŠ كتبهم الأصلية، وأما المتأخرون Ùقد أخذوا من سنن أبي داود ونØÙˆÙ‡Ø§ ووضعوا لهم ÙƒØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ وأصول الأØÙƒØ§Ù… بغير إسناد بل مراسيل ÙÙŠ الظاهر ولا يقدر Ø£ØØ¯Ù‡Ù… على إسنادها اللّهم إلاَّ إلى أصولها من كتب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†ØŒ لكن الدعوة أنها متصلة بغير ØØ§Ø¬Ø© إلى Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†ØŒ والØÙ‚يقة خلا٠ذلك، والمسند كما ÙÙŠ كتابي الهادي وكتاب Ø£ØÙ…د بن عيسى وكتاب Ù…ØÙ…د بن منصور ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ ونØÙˆÙ‡Ø§ØŒ ولا يقدرون على Ù…Ø¹Ø±ÙØ© رجالهم إلاَّ من جهة Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†Ø› لأنَّه ليس لهم وضع ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ØŒ انتهى.
__________
(1) Ù€ ما بين القوسين ÙŠØØªÙ…Ù„ أنَّه ØØ§Ø´ÙŠØ©.
(1/20)
قال ÙÙŠ الروض الباسم: وها هنا Ù„Ø·ÙŠÙØ© وهي: أن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ يقبلون مرسلات الØÙ†Ùية، والØÙ†Ùية يقبلون المجهول Ùقد دخل على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ قبول المجهول عل كل ØØ§Ù„... إلى أن قال Ùيه: ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ ويبينه أن علماء الزيدية المتأخرين وأهل العناية بجمع علوم الاجتهاد معتمدون على كتاب الإمام Ø£ØÙ…د بن سليمان المعرو٠بأصول الأØÙƒØ§Ù…ØŒ وقد ØµØ±Ø ÙÙŠ خطبته ÙÙŠ بعض النسخ أنَّه نقله من كتب مسموعة ومن كتب غير مسموعة، Ø«Ùمَّ لم يبين Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المسموع من غير المسموع ولم يميز هذا من هذا بعلامة ولا بنسبة كل منها إلى موضعه... إلى أن قال Ùيه: وهذا الكتاب منقول كما ذكره ÙÙŠ خطبته من المنتخب والأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ زيد وهذه هي المسموعة، ومن كتاب Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆÙƒØªØ§Ø¨ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الشيباني أو من كتاب المزني ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆÙ…Ù† صØÙŠØ البخاري، قال: وهذه غير مسموعة، انتهى.
(1/21)
قال الإمام Ù…ØÙ…د بن المطهر: ومالم ÙŠØµØ Ù„Ù…ØµÙ†ÙÙ‡ مما ذكره ÙÙŠ ترجمة أصول الأØÙƒØ§Ù… أنَّه لم ÙŠØµØ Ù„Ù‡ Ùيه سماع ولا طريق Ùقد ØµØ Ù„ÙŠ جميع ما ذكر، Ø«Ùمَّ قال ÙÙŠ الروض الباسم: واعلم أن هذا الكتاب عمدة الزيدية من غير نزاع منهم، ومنه ينقل مصنÙوهم مثل الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وغيره ممن صن٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأدلة الÙقه، ولو كان قد سمع هذه الكتب لكان ÙÙŠ هذا غاية التساهل؛ لأن قبول كل ما روى Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙˆÙ…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† مشكل مع قبول الØÙ†Ùية للمجهول... إلى أن قال Ùيه: وهذا مما يدل على أن علماء Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ إذا قالوا: وروينا بالإسناد الصَّØÙŠØ Ùلا يثق به؛ لأنهم يعتقدون أن معنى Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆÙÙŠ الإسناد هو أن يقرأ على شيخ ثقة، ولقد ØµØ±Ø Ø¨Ù‡Ø°Ø§ المعنى الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ØŒ وقد ذكر ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ†(1) Ø«Ùمَّ قال: وهم لنا سماع، ولكنهم من كتاب Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ Ù€ يعني ÙØ§Ø¦Ù‚ البستي Ù€ قال: وهو مشهور عند Ø§Ù„Ø´ÙØ¹ÙˆÙŠØ© يشير بذلك إلى قراءتهما، Ø«Ùمَّ كتب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø´ÙŠØ© على هذا الكلام ÙÙŠ بعض النسخ أنَّه قد ØµØ Ù„Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ بعد ذلك سماعه له على بعض أهله ورأيت ذلك ÙÙŠ نسخة ØÙŠ Ø¬Ø¯ÙŠ المرتضى وهي معنا إلى الآن وهي مسموعة على الإمام Ù…ØÙ…د بن المطهر Ø£ØØ¯ Ù…ØØ¯Ø«ÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ وقد كتب ÙŠØÙŠÙ‰ جدي المرتضى ÙÙŠ هذا الموضع المذكور: وأنا أيضاً قد ØµØ Ù„ÙŠ كتاب Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ØŒ أو قال: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù† لسماعي لكتاب Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ على مولانا أمير المؤمنين Ù…ØÙ…د بن المطهر، وكان ØÙŠ Ø¬Ø¯ÙŠ المرتضى من علماء الزيدية المصنÙين المدرسين العارÙين بالأصول ÙˆØ§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹... إلى أن قال Ùيه: وهذا التساهل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مختص بالمتأخرين من الزيدية التأخر الكبير لا التأخر العرÙÙŠ عند Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† Ùقد كان لقدماء الزيدية من العناية الكبيرة Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وسماعه وتصØÙŠØ طرقه مثلما Ù„Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†ØŒ ولكن هؤلاء المتأخرين اشتغلوا بعلوم المعتزلة واكتÙوا بما اشترطوه ÙÙŠ ØµØØ© الرواية من قبول المراسيل والمجاهيل ومن Ø£ØØ¨
__________
(1) Ù€ صوابه ثلاثة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كما ذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ولعله من الناسخ. تمت منه
(1/22)
Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ما لأوائل الزيدية ÙÙŠ ذلك Ùلينظر ÙÙŠ كتبهم مثل كتاب علوم آل Ù…ØÙ…د وهو المعرو٠بأمالي Ø£ØÙ…د بن عيسى بن زيد عليهم السلام، وبعده الجامع الكاÙÙŠ وبعدهما شرØÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ÙŠÙ† الإمامين أبي طالب والمؤيد بالله عليهما السلام Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ وقد اشتملا على ماÙÙŠ الجامعين المنتخب والأØÙƒØ§Ù… للهادي عليه السلام بزيادة ØªÙ†Ù‚ÙŠØ ÙˆØªØµØÙŠØ Ùمن لم يجدهما Ùليطالع المنتخب والأØÙƒØ§Ù… مع ما تقدمها من علوم آل Ù…ØÙ…د، ÙØ¥Ù†Ù‡ يكتÙÙŠ ويشتÙÙŠØŒ انتهى.
قلت Ùمن لم يجدهما Ùليطالع الأسانيد اليØÙŠÙˆÙŠØ©. ÙˆÙÙŠ الإقبال ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وقد اعتنى القاضي العالم عبد اللّه بن Ù…ØÙ…د بن ØÙ…زة بن أبي النجم Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الجامعين ÙØ¬Ù…عهما ÙÙŠ Ù…ØµÙ†Ù Ù…ÙØ±Ø¯ سماه (در Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية بالأسانيد اليØÙŠÙˆÙŠØ©) انتهى.
قلت: الصَّØÙŠØ أنَّه ما استكمل Ùيها Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الجامعين وإنما روى Ùيها ما ØµØ Ù„Ù‡ سماعه مما رواه الهادي عليه السلام ÙØ§Ø¹Ø±Ù. قال ÙÙŠ آخر الأسانيد: وقد أتيت على جملة ما ØÙظت روايته وتيقنت سماعه ÙˆØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡ من أخبار ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام التي رواها ولم أتعرض لكثير مما رواه عليه السلام مما لم ÙŠØµØ Ù„ÙŠ سماعه. قلت: وكذا يطالع مجموع زيد بن علي عليهما السلام، قال السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم: وبالجملة Ùمن روى ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ من أئمة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أو غيرهم من الÙقهاء وسائر أهل العلم ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يجوز القول Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لمجرد رواية من رواه وإن كان الراوي ÙÙŠ Ø£Ø±ÙØ¹ مراتب الثقة إلاَّ بنص على ØµØØªÙ‡ ÙˆØØ¯Ù‡ أو ØµØØ© كتاب هو Ùيه أو يرسله بصيغة الجزم عند الزيدية والمالكية والØÙ†Ùية، ÙØ£Ù…ا مجرد الرواية Ùليست طريقاً إلى تصØÙŠØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لعدم إشعارها بذلك، ولأن أكثر الثقات ما زالوا يروون Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ©ØŒ انتهى.
(1/23)
وقال ÙÙŠ الروض الباسم: وأما Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الثانية وهي ÙÙŠ بيان ما يدل على قبول Ø§Ù„ØµØØ§Ø من كتب الزيدية ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ ÙØ°Ù„Ùƒ كما قال الزمخشري: معرو٠لا ÙŠØ¯ÙØ¹ مكشو٠لا يتقنع. وقد وصلت رسالة إلى المنصور بالله وهي Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بالخارقة ونقم ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ عليه عدم Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§ØØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ المنصور بالله عليه السلام على ØµØ§ØØ¨ الخارقة بكتاب الشاÙÙŠ وتنزه عن الجهل Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø وذكر سماعه لها وعلى من سمعها من المشائخ، وكتبه مشØÙˆÙ†Ø© بذكر Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بما Ùيها. وقال عليه السلام: إذ هذه الكتب هي التي توجد ÙÙŠ أيدي الأمة سبيلاً إلى ربها، وقال: ÙØ§Ù„ذي رويناه من طريق العامة هو ما ØµØØª لنا رواية عن الÙقيه العالم أبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن Ù…ØÙ…د البطريق الأسدي الØÙ„بي ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ إلى رجاله مما رواه من كتب العامة بالأسانيد الصØÙŠØØ© هذا Ù„ÙØ¸Ù‡ هو ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ تصØÙŠØ أسانيدهم... إلى أن قال Ùيه: وقد نقل الإمام Ø£ØÙ…د بن سليمان عليه السلام ÙÙŠ كتابه أصول الأØÙƒØ§Ù… من البخاري كما ذكره ÙÙŠ خطبة كتابه ÙÙŠ بعض النسخ. وقد نقل الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† منها ÙÙŠ كتابه Ø´ÙØ§Ø¡ الأوام، وهذان الكتابان هما عمدة الزيدية ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التØÙ„يل ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…ØŒ انتهى.
(1/24)
قال ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø®Ø·Ø¨Ø© الأثمار ÙÙŠ أمر أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ÙØ¥Ù† أهل البيت وأتباعهم وغيرهم ينازعونهم ÙÙŠ قواعد كثيرة من أمر Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ بØÙŠØ« أن كثيراً مما يعده أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø¬Ø±ØØ§Ù‹ يعده غيرهم من شروط العدالة والعكس، ويعتقدون وهو الاعتقاد الصَّØÙŠØ الذي لا Ù…ØÙŠØ¯ عنه أن المتسمين بأهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أخلوا بأصل عظيم هو أصل الأصول ÙÙŠ الØÙ‚يقة وهو النظر ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الرواة والنقلة ممن يعتقدون أنَّهم ØµØØ§Ø¨Ø© النبي ممن قد رآه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وسمع منه، ÙØÙŠÙ† يصلون إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù„Ø§ ينظرون له ÙÙŠ ØØ§Ù„ ويقطعون بعدالة كل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وهذا معلوم الاختلال ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ لمواÙقتهم لنا ÙÙŠ المصرØÙŠÙ† بالارتداد ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وبالأدلة Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ ساقطي العدالة من غير المصرØÙŠÙ†ØŒ وضع٠الدليل الذي تعلقوا به ÙÙŠ تعديل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومعارضته بما ظاهره الإبطال له، ولم يلج أول من عني بهذه الشبهة المضلة إلاَّ كراهة أمير المؤمنين كرم اللّه وجهه وكراهة أهل بيته ØÙŠÙ† عر٠أنَّه لا يتم لهم هذه الشبهة لم يبق لهم أي طريق ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ لغير علي كرم اللّه وجهه عليه ولا أي طريق ÙÙŠ عدم ØªÙØ³ÙŠÙ‚ من خالÙÙ‡ وخال٠أهل البيت عليهم السلام ولا أي ترخيص ÙÙŠ الخروج عن سننهم القويمة وصراطهم المستقيم، ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يكن لهم طريق يدلون بها ÙÙŠ هذه المذاهب الباطلة إلاَّ ماكان من رواية المجروØÙŠÙ† من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أو ممن اعتمد على Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… وبنى على تعديلهم وجرى ÙÙŠ العداوة والبغضاء لمن جعلهم اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ له على عباده Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© البيضاء وأوجب لهم Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والولاء مجراهم، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø¹Ø±ÙØª هذا مع أن غيره مما يشق ذكره أكثر ÙÙŠ شأن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي وكثرة ما روي منه وقع التساهل Ùيما ÙŠØØªØ§Ø¬ إليه ضرورة ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أنَّه لا يعتمد على شيء من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلاَّ على ما ثبت تواتره Ù„ÙØ¸Ø§Ù‹ أو معنىً أو ثبت تلقيه بالقبول من الأمة لا سيما من جماعة أهل الØÙ„ والعقد من أهل بيت الرسول الذين جعلهم اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ قرناء الكتاب العزيز
(1/25)
والأمان لأهل الأرض والسÙينة المنجية من الهلكة ÙˆØ§Ù„ÙƒÙ‡Ù Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ²ØŒ ÙØ¥Ù† أقوى أدلة ØØ¬ÙŠÙ‘ÙŽØ© إجماع الأمة أدلة ØØ¬ÙŠØ© إجماع أهل البيت كما أوضØÙ‡ والدنا الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ آخر المنية والأمل ÙˆÙÙŠ باب الإجماع من Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹ÙŠØ§Ø± بما لا Ù…Ø¯ÙØ¹ له أو بما ØµØ ÙˆØ«Ø¨Øª بتصØÙŠØ أهل البيت الذين سلم تصØÙŠØÙ‡Ù… من Ø¢ÙØ§Øª تصØÙŠØ غيرهم التي ذكرناها والتي لم نذكر، وذلك المذكور من المتواتر والمتلقى بالقبول أو الصَّØÙŠØ المقيدين بما ذكرنا قليل جداً، وسائر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« إنَّما يذكرها من يذكر إما للاستظهار بها مع ظاهر قرآن أو سنة صØÙŠØØ© أو استشهاد بضم بعض إلى بعض من Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…لات أو تقوية قياس ثبت الØÙƒÙ… به ÙÙŠ المسألة، أو زيادة ترغيب ÙÙŠ طاعة أو ترهيب عن معصية أو قطع ØØ¬Ø§Ø¬ خصم يقول بقبول مثل ذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي لا يقول به المورد له ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªØ¬ به، أو لبيان ÙØ³Ø§Ø¯ مثل ذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ لقاطع من عقل أو نقل أو صØÙŠØ من نقل أو غير ذلك من الأغراض الصØÙŠØØ©ØŒ ÙˆØÙŠÙ† تØÙ‚Ù‚ هذه القواعد تعر٠أن طرق أهل البيت عليهم السلام ÙÙŠ أمر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية وتخريجهم Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø·Ø±Ù‚ وأØÙ‚ التخاريج من ØÙŠØ« سلامتها مما Ù„ØÙ‚ غيرها من ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ الأصول ÙˆØ§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ØŒ انتهى.
قلت: وقوله وإنما ØµØ ÙˆØ«Ø¨Øª بتصØÙŠØ أهل البيت الذين سلم تصØÙŠØÙ‡Ù… من Ø¢ÙØ§Øª تصØÙŠØ غيرهم...الخ، وذلك كالمجموع وأمالي Ø£ØÙ…د وجامعي الهادي وما Ø§ØØªØ¬ به المؤيد بالله عليه السلام ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ وما رواه قدماء أئمتنا عليهم السلام كما أشار إليه سيدنا العلامة Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ ØØ§Ø¨Ø³ رضي اللّه عنه ØÙŠØ« قال ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ولنا سل٠بØÙ…د اللّه ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø§ نجد Ù„Ùقهاء العامة مثله يروون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن الآباء والأجداد الطاهرين، عن سيد المرسلين لا يشاركهم Ùيه مشارك إلاَّ من عرÙوا عدالته من شيعتهم الأخيار كزيد بن علي ومØÙ…د الباقر ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± الصادق والإمام Ø£ØÙ…د بن عيسى وغيرهم، Ùهم اتخذوا من طرق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أبهجها ÙˆØ£ØØ³Ù†Ù‡Ø§ØŒ انتهى.
(1/26)
وقال الإمام القاسم عليه السلام ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وما يجري ÙÙŠ كتب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ وغيرهم من إيراد Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« من لا تقبل روايته عندهم، ÙØ¥Ù†Ù…ا يوردونه لأغراض لا يلزم من إيرادها العمل بها مثل Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بها على من يقبله، أو يقويه، أو Ø§Ù„ØªØ±Ø¬ÙŠØ Ù„Ù…Ø§ يواÙÙ‚ØŒ أو المبالغة والاستئناس، أو تقوية قياس، أو ترجيØÙ‡ على ما يساويه ÙÙŠ الأساس، أو زيادة ترغيب أو ترهيب Ùيما لا ÙŠØØªØ§Ø¬ Ùيه إلى إثبات ØÙƒÙ… من Ø£ØÙƒØ§Ù… الشريعة من الأذكار والأوراد والطب والرقية وغير ذلك، انتهى.
ÙˆÙÙŠ الجامع الكاÙÙŠ قال Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙŠØÙŠÙ‰ عليه السلام سألت عن سماع العلم من أهل الخلا٠وذكرت أن قوماً يكرهون ذلك ÙØ§Ù„جواب: أن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم قد بلغ ما أمر به وعلم أمته ما ÙØ±Ø¶ عليهم، وما سنه رسول اللّه صلى اللّه عليه على آله وسلم، ولم يقبض رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم إلاَّ عن كمال الدين ودليله قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي}ØŒ Ùقال صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( اليوم نعيت إليّ Ù†ÙØ³ÙŠ )) Ùما روته العامة عن سنته المشهورة أخذت ÙˆØÙ…لت عن كل من يؤديها إذا كان ÙŠØØ³Ù† التأدية مأموناً على الصدق Ùيها وما جاء من الآثار التي تخال٠ما مضى عليه آل رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ترك من ذلك ما خالÙهم وأخذ ما واÙقهم ولم نضيق سماع ذلك من كل من نقله من أهل الخلا٠إذا كان يعر٠بالصدق على هذا التمييز.
قال: ولا خير ÙÙŠ السماع من أهل الخلا٠إذا لم يكن مع المستمع تمييز. وقال أيضاً: المخرج من الإتلا٠ÙÙŠ الØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù… إتباع المØÙƒÙ… المنصوص عليه من كتاب اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ والأخذ بالأخبار المشهورة المتسق بها الخبر من غير تواطئ عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، وعن علي عليه السلام أو عن أخيار العترة المواÙقة للمØÙƒÙ… من كتاب اللّه، واتباع الأبرار والأتقياء من الأخيار من عترة رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، انتهى.
(1/27)
وقال المرتضى لدين اللّه Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ الهادي إلى الØÙ‚ سلام اللّه عليهما ÙÙŠ بعض أجوبته: وقلت لأي معنى لم ندخل Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ أقوالنا. ولسنا ندخل من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ما كان باطلاً عندنا، وإنما كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مخال٠لكتاب اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ومضاد له Ùلم ÙŠÙ„ØªÙØª إليها ولم Ù†ØØªØ¬ بما كان كذلك منها، وكل ما واÙÙ‚ الكتاب وشهد له بالصواب ØµØ Ø¹Ù†Ø¯Ù†Ø§ وأخذنا به، وما كان أيضاً من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مما رواه أسلاÙنا أباً ÙØ£Ø¨Ø§Ù‹ عن علي رضي اللّه عنه عن رسول الله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ÙÙ†ØÙ† Ù†ØØªØ¬ به، وما كان مما رواه الثقات من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم قبلناه وأخذناه ÙˆØ£Ù†ÙØ°Ù†Ø§Ù‡ وما كان خلا٠ذلك لم نره صواباً ولم نقل به... إلى أن قال Ùيه رضي اللّه عنه: ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي ترويه العامة ما لا يقوم به ØØ¬Ø© ولا ÙŠØµØ Ø¨Ù‡ بينة ولا شهد له كتاب ولا سنة، وكل ما قلناه وأجبنا به ÙØ´Ø§Ù‡Ø¯Ù‡ ÙÙŠ كتاب اللّه عز وجل ÙˆÙÙŠ السنة المجمع عليها عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أو ØØ¬Ø© من العقل يصدقها الكتاب Ùكل ما كان من هذه الطرق Ùهو Ø£ØµØ Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨ وأنور ØØ¬Ø©ØŒ انتهى.
(1/28)
قال ÙÙŠ الرسالة المنقذة: قال السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم لما ØÙƒÙ‰ قول من يقبل رواية ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚Ù‡ ÙˆØ§ØØªØ¬ له ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وما يلزم من ردهم من تعطيل علم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والأثر كما يعلم ذلك من Ø¨ØØ« عن رجال الصØÙŠØÙŠÙ† مع بلوغ الجهد ÙÙŠ تنقية رواتهما. انتهى Ù€ يعني كلام السيد ـ، ولعمري ما علينا من بأس إن كان علم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يتعطل باجتناب الكذب على اللّه وعلى رسوله، وليت شعري أي ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© أو ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© إذا تكثر به إذا كان اللّه عز وجل أخذ علينا الميثاق أن لا نقول على اللّه إلاَّ الØÙ‚ ÙˆØØ±Ù… علينا أن نقول على اللّه ما لا نعلم، وقال عز وجل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø© التي آتاها إبراهيم على قومه ÙˆÙيما أتى إبراهيم ÙˆÙ†ÙˆØØ§Ù‹ وذريتهما من الكاب والØÙƒÙ… والنبوءة: {ÙØ¥Ù† ÙŠÙƒÙØ± بها هؤلاء Ùقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها Ø¨ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†}ØŒ وأي ØØ¬Ø© Ùيما ذكر الذهبي والسيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم؟ وهل هو إلاَّ كقول القائل إني لم أكذب لم أستطع أن أقول وإن لم أقل لم يؤثر عني شيء وإن لم يؤثر عني شيء لم يقل الناس إني عالم، والله المستعان. انتهى ما قاله ÙÙŠ الرسالة المنقذة.
قال ÙÙŠ جواب الأسئلة: وروي عن الإمام أبي طالب أنَّه قال: وكي٠نقبل رواية من شرك ÙÙŠ دمائنا وسود علينا، انتهى.
ÙˆÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø®Ø·Ø¨Ø© الأثمار رواه عن ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ Ø¬Ø±Ø Ø¹ÙƒØ±Ù…Ø© روى عن ابن عمر أنَّه قال Ù„Ù†Ø§ÙØ¹: لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عباس... إلى أن قال Ùيها: عن يزيد بن أبي زياد، قال: دخلت على علي بن عبد اللّه بن عباس وعكرمة مقيد Ùقلت: ما لهذا؟ قال: إنه يكذب على أبي.
(1/29)
وسئل ابن سيرين عنه Ùقال: ما يسوؤني أن يدخل الجنة ولكنه كذاب. وقال عطاء الخراساني: قلت لسعيد بن المسيب: عكرمة يزعم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم تزوج ميمونة وهو Ù…ØØ±Ù…ØŸ Ùقال: كذب مَخْبَثَان، وقال عبد الكريم الجزري: قلت لسعيد بن جبير: إن عكرمة كره كراء الأرض Ùقال: كذب. وقال وهب بن مجالد: كان ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد الأنصاري يكذبه. وعن معن بن عيسى وغيره كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه، وقال عثمان بن مرة: قلت للقاسم أن عكرمة قال كذا، Ùقال: يا ابن أخي إن عكرمة كذاب ÙŠØØ¯Ø« غدوة ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ يخالÙÙ‡ عشية... إلى أن قال Ùيها: قال أبو طالب (ليس هذا أبو طالب ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الهاروني)(1) قلت: لأØÙ…د: ما كان عكرمة كان ابن سيرين لا يرضاه، قال: كان يرى رأي الخوارج وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم ولم يترك موضعاً إلاَّ خرج إليه انتهى باختصار. إذا Ø¹Ø±ÙØª هذا ÙØ§Ù†Ø¸Ø± بعين البصيرة واستعن بالله ÙÙŠ هذا السابق ÙˆÙيما سأذكر لك تنل إن شاء اللّه مأربك بعونه. قال السيد جمال الدين علي بن Ù…ØÙ…د بن أبي القاسم رØÙ…Ù‡ اللّه: الذي ذهب إليه علماؤنا وتجري عليه أصولهم أن ÙÙŠ أخبار هذه الكتب Ù€ يعني أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù€ الصَّØÙŠØ والمعلول والمردود والمقبول، والضابط ÙÙŠ ذلك إنَّما ØµØØÙ‡ أئمتنا من ذلك Ùهو صØÙŠØ وما ردوه أو طعنوا ÙÙŠ روايته Ùهو مردود Ù„ØµØØ© اعتقادهم وسعة إطلاعهم ÙˆØªØØ±ÙŠÙ‡Ù… ÙÙŠ انتقادهم، انتهى.
__________
(1) Ù€ ما بين القوسين ØØ§Ø´ÙŠØ© كأنها من المؤل٠رضي اللّه عنه.
(1/30)
قال ÙÙŠ الإقبال: وكتب بعض علماء Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© إلى المؤيد بالله ÙŠØÙŠÙ‰ بن ØÙ…زة ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن طريق ØØ¯ÙŠØ« رواه ØµØ§ØØ¨ شمس الأخبار، Ùقال ÙÙŠ جوابه: اعلم أيها الÙقيه أن الزيدية من أعلم ÙØ±Ù‚ الإسلام وأئمتهم الدعاة إلى الدين وقد نقلوا هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ كتبهم وهو من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الوعظ والتذكير والترغيب وظاهره Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ وليس ينبغي رده بالوهم والاستبعاد، وليت شعري من أي وجه الضع٠Ùيه أمن جهة كونه لم يدون ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØµØØ§Ø السبعة؟ ÙØ§Ù„ذي Ùيها Ù…ØØµÙˆØ± مضبوط والمقبول عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم Ø£Ù„Ù Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« Ùلعل هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مما لم يعد ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø بل هو من جملة هذه المعدودة... إلى آخر كلامه عليه السلام، انتهى.
(1/31)
قال ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù„Øº المدرك بعد أن ذكر كلاماً عن شأن كتب Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ قال: ÙØ£Ù…ا تصني٠الأبواب عندهم ÙØ¥Ù†Ù‡ يقول ذكر ما ØµØ ÙˆØ«Ø¨Øª عن رسول اله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ÙÙŠ أبواب الطهارة والصلاة وغير ذلك من العبادات ÙØ¹Ù„Ù‰ شرطهم لا يبلغ عدد Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« على ذلك عشرة Ø¢Ù„Ø§Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùكي٠يقال لا يبلغ ØØ¯ÙŠØ« رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم عشرة Ø¢Ù„Ø§Ù ØØ¯ÙŠØ« وقد رووا Ø¨Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ أنَّه روى عنه من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أربعة آلا٠رجل وامرأة ØµØØ¨ÙˆÙ‡ Ù†ÙŠÙØ§Ù‹ وعشرين سنة بمكة قبل الهجرة والمدينة بعد الهجرة ØÙظا عنه أقواله ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ واجتهاده وعبادته وسيرته ومغازيه ومراØÙ„Ù‡ ÙˆØØ·Ù‡ وملاعبته أهله وتأديبه ÙØ±Ø³Ù‡ وكتبه إلى المسلمين والمشركين وعهوده ومواثيقه صلوات اللّه عليه وآله وسلامه، ÙˆØ£Ù„ØØ§Ø¸Ù‡ ÙˆØ£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ Ùهذا سوى ما ØÙظوا عليه من Ø£ØÙƒØ§Ù… الشريعة وما سألوه من العبادات الØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙˆØªØØ§ÙƒÙ…وا Ùيه إليه... إلى أن قال Ùيه: ذكر عن Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن عبد اللّه أنَّه كان ÙŠØÙظ خمس مائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وكان Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ يقول: ØµØ Ù…Ù† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« سبع مائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وذكر عن أبي زرعة ست مائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وروي أن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن زاهويه يملي سبعين Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« ØÙظاً، وكان أبو العباس Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن سعيد Ø§Ù„ØØ§Ùظ يقول: Ø£ØÙظ لأهل البيت عليهم السلام ثلاث مائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«ØŒ انتهى.
قال ÙÙŠ جواب الأسئلة ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ولقد ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† جابر الجعÙÙŠ أنَّه كان ÙŠØÙظ عن الباقر عليه السلام ثمانين Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ«. وعن Ø§Ù„ØØ§Ùظ بن عقدة أنَّه كان ÙŠØÙظ ثلاثمائة Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« من ØØ¯ÙŠØ« أهل البيت وبني هاشم، انتهى.
[أهمية رواية الشيعة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«]
(1/32)
قال ÙÙŠ الإقبال ÙÙŠ ذكر ان Ø§Ù„ØµØØ§Ø أكثرها من روايات الشيعة وأن أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يأتوا بالمتناقضات ØÙŠØ« قالوا: إن الصØÙŠØÙŠÙ† Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد القرآن مع جرØÙ‡Ù… للشيعة، قال ما Ù„ÙØ¸Ù‡: Ùلو لا الشيعة لم يكن ØµØØ§ØØŒ ألا ترى إلى قول الذهبي ÙÙŠ الميزان: لو تركت روايات ثقات الشيعة لذهب جملة من الآثار النبوية ولما تصل٠العقيلي ÙØ°ÙƒØ± علي بن عبد اللّه بن المديني ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ØŒ قال الذهبي: بئس ما صنع قد Ø´ØÙ† البخاري صØÙŠØÙ‡ Ø¨ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ قال البخاري: ما استصغرت Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† يدي Ø£ØØ¯ إلاَّ بين يدي علي بن المديني، قال ولو ترك علي ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡ Ù…ØÙ…د وشيخه عبد الرزاق وعثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن سعيد ÙˆØ¹ÙØ§Ù† وأبان العطار وإسرائيل وأزهر السمان وبهر بن أسد وثابت البناني وجرير بن عبد الØÙ…يد لغلقنا الباب وانقطع الخطاب ولماتت الآثار ولخرج الدجالون Ø£Ùمالك عقل يا عقيلي، انتهى.
قال ÙÙŠ الرسالة المنقذة: ولم ينص٠الÙقيه العلامة Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ بهران سادته وأئمته الذي عني بمذهبهم ÙˆØØ±Ø¶ على تشييد Ùقههم بما ذكر ÙÙŠ ديباجة كتابه تخريج Ø§Ù„Ø¨ØØ± من قوله: وقد اثرت رواية الكتب الستة على غيرها من كتب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«... إلى أن قال Ùيها: Ø«Ùمَّ التزم أن يقول Ùيما هو من كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أخرجه Ùلان وماÙÙŠ كتب أهل البيت أن يقول ØÙƒØ§Ù‡ØŒ وهكذا ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ والانتصار ونØÙˆ ذلك من الصيغ المؤذنة بعدم التعويل عليها والرجوع إليها لولا الضرورة.
(1/33)
قال العلامة Ø£ØÙ…د بن سعد الدين رضي اللّه عنه ÙÙŠ رسالته المنقذة: وما شأن ماÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ والانتصار إلاَّ شأن جامع الأصول وكتاب عبد العظيم وما Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‚Ø© إلاَّ بأن أولئك يقولون مثلاً قال النبي وهؤلاء يقولون: قال البخاري، وأما Ù†ØÙˆ العنعنة ÙØ£Ù†Øª خبير أنها أمر اصطلاØÙŠ ÙØ¥Ù† قالوا: قد عر٠أن إليهما طرقاً مسندة وهما قد أسندا قلنا كذلك أصول الأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ والانتصار إليها طرق مسندة وهم قد أسندوا وقد ØÙ‚Ù‚ ذلك العيان للعالم المتتبع كما يزعمونه ÙÙŠ السنة أنَّه ØÙ‚قها العيان للعالم المتطلع، ÙØ£Ù…ا القاصر ÙØ§Ù„جميع ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ سواء من غير Ø®ÙØ§Ø¡ØŒ أما أصول الأØÙƒØ§Ù… Ùقد ذكر أصوله وكلها بأسانيدها غالباً ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ الذي ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… ÙŠØÙŠÙ‰ بن شر٠الدين سلام اللّه عليه بأن له رواية بسنده Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØŒ وبأنه أشد شرطاً من البخاري ومسلم، وأنه ممن لا يقبل المراسيل وذلك ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ خطبة الكتاب لمن طلبها وأما Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ Ùقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ روى ما ØµØØª أسانيدها ومتونها وتشعبت Ø£ÙØ§Ù†ÙŠÙ†Ù‡Ø§ وشجونها، وأما الانتصار Ùقد ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… شر٠الدين عليه السلام بطرقه إليه وأنها تتصل بما يوصلها إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى رسول اللّه صلى اللّه وعلى آله وسلم... إلى أن قال Ùيها: وإن كان المرجع بذلك إلى الرجال ÙÙÙŠ رجال كل من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين أقوال منها الØÙ‚ ومنها الباطل إلاَّ أن لتزكية أئمة آل Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم الذي شهد اللّه لهم ورسوله بإقرار الخصوم أنهم مع الØÙ‚ ÙØ¶Ù„ اللّه الذي آتاهم دون غيرهم، وأنهم ممن لا مجال Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ø Ùيهم دون سواهم وغيرهم من أئمة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هؤلاء ما Ùيهم إلاَّ من قال Ùيه من هو على طريقته، ومثل منهجه وسبيله وعلى Ù†ØÙˆ Ù†ØÙ„ته، وإن اختلÙوا ÙÙŠ وجه Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ÙˆØ§ ÙÙŠ مواقع التعديل، اهـ.
(1/34)
قال سيدنا العلامة Ø£ØÙ…د بن سعد الدين المسوري: هذه ديباجة Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯... إلى أن قال: أخبرنيها قراءة مني عليه مولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين المؤيد بالله Ù…ØÙ…د ابن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن Ù…ØÙ…د سلام اللّه عليهما Ø«Ùمَّ ساق السند(1) والديباجة إلى أن قال ÙÙŠ الديباجة: قال أي المؤيد بالله قدس اللّه روØÙ‡: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ العباس Ø£ØÙ…د بن إبراهيم Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ Ø±ØÙ…Ù‡ اللّه، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ رØÙ…Ù‡ اللّه، قال أخبرني ØÙ…زة بن القاسم العلوي العباسي، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن مالك عن Ù…ØÙ…د بن منصور المرادي، عن Ù…ØÙ…د بن عمر المازني، عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن راشد، عن Ù†ÙˆØ Ø¨Ù† قيس، عن سلامة الكندي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم جميع هذه الأخبار ÙÙŠ كتابنا هذا (الذي هو Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯)(2) وقال قدس اللّه روØÙ‡: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø´ÙŠØ®Ù†Ø§ علي بن إسماعيل الÙقيه رØÙ…Ù‡ اللّه عن الناصر للØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي رضي اللّه عنه عن بسر بن هارون، عن يوس٠بن موسى القطان، قال: سمعت جرير بن عبد الØÙ…يد يقول: عن مغيرة الضبي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام جميع هذه الأخبار(3).
__________
(1) Ù€ الذي ÙÙŠ الإجازات له رضي اللّه عنه، تمت. لعلها من المؤلÙ.
(2) Ù€ ما بين القوسين ØØ§Ø´ÙŠØ©.
(3) Ù€ التي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯.
(1/35)
وقال قدس اللّه روØÙ‡: أخبرنا أبو العباس Ø£ØÙ…د بن إبراهيم Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو زيد عيسى بن Ù…ØÙ…د العلوي، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن منصور، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن عيسى، عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام جميع هذه الأخبار(1). وقال قدس اللّه روØÙ‡: أخبرنا أبو العباس Ø£ØÙ…د بن إبراهيم Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ Ø±ØÙ…Ù‡ اللّه، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الهادي ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ù…ØÙ…د المرتضى، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عمي الناصر Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ الهادي إلى الØÙ‚ ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ عن أبيه القاسم بن إبراهيم عليه السلام، قال القاسم بن إبراهيم عليه السلام ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ عن أبيه، عن جده، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ عن أبيه، عن جده، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم جميع هذه الأخبار Ø§Ù„Ù…ØØªØ¬ بها ÙÙŠ كتابنا هذا سماعاً وقراءة. انتهى.
__________
(1) Ù€ التي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯.
(1/36)
ومن خط مولانا أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن Ù…ØÙ…د عليه السلام Ø¨ØØ±ÙˆÙه، قال القاضي Ø¬Ø¹ÙØ±: أخبرنا أبو العباس Ø£ØÙ…د بن أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الكني، عن الإمام العالم توران شاة بن خسر وشاة بن بابوية الجيلي، عن (الÙقيه) أبي علي بن آموج الجيلي، عن القاضي الأجل العالم زيد بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الكلاري الزيدي، عن الشيخ علي خليل، عن القاضي الأجل يوس٠الخطيب للمؤيد بالله عليه السلام، عن السادة Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اء أبي العباس Ø£ØÙ…د بن إبراهيم وأبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المؤيد بالله Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن هارون وأخيه الإمام الناطق بالØÙ‚ Ø§Ù„Ø¸Ø§ÙØ± بتأييد الله ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام بجميع ما ÙÙŠ المنتخب والأØÙƒØ§Ù… وأمالي Ø£ØÙ…د بن عيسى عليه السلام، هذا إسناد الأئمة السادة أبي العباس والأخوين، والرسي(1) عليهم السلام. Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ الهادي إلى الØÙ‚ ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ عن أبيه القاسم بن إبراهيم، قال القاسم: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ عن أبيه، عن جده، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم بجميع أخبار التجريد ÙÙŠ شرØÙ‡ سماعاً وقراءة نقل هذا Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡ من كتاب ÙÙŠ خزانة الشيخ عمران بن Ø§Ù„ØØ³Ù† السنومي العذري، وهذا الإسناد عندنا ثابت، غير أن ÙÙŠ هذا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© أخرى وهو اتصال السند بالسادة الهارونيين جيمعاً، وبإسناد المنتخب مع الأØÙƒØ§Ù… يعلم ذلك الواق٠عليه كتبه أمير المؤمنين القاسم بن Ù…ØÙ…د لط٠اللّه به. انتهى Ø¨ØØ±ÙˆÙÙ‡ من خطه عليه السلام، نقله منه إلى هذه الÙقير إلى اللّه Ø£ØÙ…د بن سعد الدين المسوري ÙˆÙقه اللّه ÙÙŠ مجلس ولده أمير المؤمنين إمام الهدى المؤيد بالله Ù…ØÙ…د بن أمير المؤمنين عليهم السلام.
__________
(1) Ù€ ÙÙŠ الأم والأخوين (والرسي) ÙˆÙوق Ù„ÙØ¸Ø© الرسي كذا، وكأنَّ المؤل٠أو غيره استشكل كلمة الرسي. تمت وسياتي قريباً توضيØÙ‡.
(1/37)
قال ÙÙŠ الإجازات: نقلته كما وجدته والØÙ…د لله ÙˆØØ¯Ù‡. انتهى. وأنا نقلته من الإجازات كما وجدته والØÙ…د لله.
الرسي المذكور بعد السادة الثلاثة هو: ÙŠØÙŠÙ‰ ويعر٠بالهادي ابن الإمام المرتضى لدين اللّه Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ وأخذ عنه السادة كتب الهادي عليه السلام وهو راويها عن عمه الناصر Ø£ØÙ…د بن الهادي عليه السلام، عن أبيه الهادي عليه السلام. ÙØ§Ù„مراد أن هذا إسناد السادة عن الرسي المذكور عن Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ الهادي كما هو مقرر ÙÙŠ غير هذا الموضع (ÙØ³Ù‚Ø· بعض Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ)(1) ÙØ§Ø¹Ø±Ù هذا ÙØ¥Ù†Ù‡ عن تØÙ‚يق وتثبت إن شاء اللّه. انتهى. وأنا نقلته من الإجازات الكبرى ووجدت Ø¨ØØ§Ù…ية ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ ما Ù„ÙØ¸Ù‡: منقول من خط مولانا أمير المؤمنين المتوكل على اللّه رب العالمين إسماعيل بن القاسم عادت بركاته: اعلم أن جميع ما ÙÙŠ الكتاب Ù€ أعني أصول الأØÙƒØ§Ù… Ù€ من الأخبار(2) تخريج جمعه الإمام المتوكل على اللّه من Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ على الترتيب، وربما استدعى الكلام Ùيه ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ Ùينقله الإمام عليه السلام وإن لم يطابق السياق Ùلا يغÙÙ„ عن ذلك. انتهى. والØÙˆØ§Ø´ÙŠ Ø¬Ù…ÙŠØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ هذا الكتاب منقولة من نسخة الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن أمير المؤمنين القاسم بن Ù…ØÙ…د منها ما هو من نقله عليه السلام ومنها ما هي نظر منه. انتهى ما نقلته من Ø§Ù„ØØ§Ù…ية منقولة من Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ للمؤيد بالله عليه السلام من غير زيادة شيء من غيره علمنا ذلك بالتتبع، ØØªÙ‰ أنَّه عليه السلام لم يخال٠ترتيبه ÙÙŠ الأقوال ولا ÙÙŠ تقديم الأخبار وتأخيرها ÙÙŠ الأغلب ÙØ±Ø¨Ù…ا استدعى الكلام هناك ذكر خبر لا تعلق له بالباب Ùيورده عليه السلام هاهنا لما كان مقصوده نقل ما هناك من الأخبار، Ùيظهر لقارئ هذا الكتاب أنَّه لا تعلق لذلك الخبر بذلك الباب الذي وجد Ùيه،
__________
(1) Ù€ لم Ø£Ùهم هذه الجملة.
(2) Ù€ ÙÙŠ الأم Ùوق الأخبار (نخ) وكذا بعد Ù„ÙØ¸ Ø§Ù„ØØ§Ù…ية، وقد قوسنا ما بين هذه العلامات Ùˆ..... أن جميع ما بين القوسين موجود ÙÙŠ بعض النسخ.
(1/38)
ÙØ¥Ø°Ø§ نظر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø°ÙƒÙˆØ± وجد هنالك كلاماً مَّا أوجب تعلق الخبر الذي بهذه Ø§Ù„ØµÙØ© بذلك الباب، وعلى الجملة ÙØ¥Ù† الرجل اللبيب ربما يقابل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ هو Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ من يملي أصول الأØÙƒØ§Ù… والله أعلم قاله المتوكل على اللّه رØÙ…Ù‡ اللّه تعالى آمين. انتهى ما نقلته Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡ من Ø§Ù„ØØ§Ù…ية.
قال الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ديباجة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ما Ù„ÙØ¸Ù‡: رغبت أن أجمع من عيون ما ØÙظته ونÙيس ما رÙوّÙيته زبداً مما ØµØØª أسانيدها ومتونها وتشعبت Ø£ÙØ§Ù†ÙŠÙ†Ù‡Ø§ وشجونها(1)ØŒ وثبت عندي ضبط رواتها وعدالتهم إذ هم علماء الآثار وثقاتهم. انتهى.
قال سيدنا عماد الدين ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ØØ§Ø¬ عادت بركاته: رواية الأمير عن المغيرة إنَّما هو بعد أن ثبت له ما رواه عنه برواية العدول، Ø«Ùمَّ روى من جهته Ù„Ø¯ÙØ¹ الخصوم كما ÙØ¹Ù„ الهادي عليه السلام ÙÙŠ أوقات الاضطرار، ÙØ¥Ù†Ù‡ Ø§ØØªØ¬ برواية العامة لقطع ØØ¬ØªÙ‡Ù…. انتهى Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡. ويقال: بل رواية الأمير عليه السلام عن المغيرة بناء منه على قبول خبر ÙØ§Ø³Ù‚ التأويل كقبول شهادته كما هو له ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ ÙÙŠ كتاب الوصايا ØÙŠØ« قال ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ÙØ£Ù…ا Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ من جهة التأويل Ùلسنا نبطل ÙƒÙØ§Ø¡ØªÙ‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙƒÙ…Ø§ تقدم ونقبل خبره الذي يجعله أصلاً ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الشرعية لإجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي اللّه عنهم على قبول أخبار البغاة على أمير المؤمنين عليه السلام وإجماعهم ØØ¬Ø©. انتهى Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡ من الوصايا. انتهى من بعضهم.
__________
(1) ـ جمع شجن. تمت وهو الغصن.
(1/39)
قلت: وقد روى Ù†ØÙˆ ØØ¯ÙŠØ« المغيرة أبو داود عن جابر، قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم إذا أراد البروز انطلق ØØªÙ‰ لا يراه Ø£ØØ¯. ورواه أيضاً ÙÙŠ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø£Ø¨ÙŠ العباس، ويقال: إن كان Ù‚Ø¯Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹ØªØ±Ø¶ÙŠÙ† ÙÙŠ المغيرة Ø¨ÙØ³Ù‚ التأويل ÙØ§Ù„ظاهر هذا القول الأخير الذي ذكره بعضهم. وإن كان Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ المغيرة بغير ذلك ÙØ§Ù„أولى ما ذكر سيدنا عماد الدين ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ØØ§Ø¬ رØÙ…Ù‡ اللّه، إنَّما هو بعد أن ثبت له برواية العدول كما ÙØ¹Ù„ الهادي عليه السلام ÙˆÙ„ÙØ¸ الهادي عليه السلام، وإنما جعلنا ÙÙŠ(1) هذا الباب هذه الأخبار برواية الثقات من رجال العامة لئلا ÙŠØØªØ¬ÙˆØ§ Ùيه Ø¨ØØ¬Ø© Ùقطعنا ØØ¬Ø¬Ù‡Ù… برواية ثقاتهم، هذا Ù„ÙØ¸Ù‡ ÙÙŠ المنتخب. انتهى. وما رواه الأمير أن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم من قوله: (( من جمع بين صلاتين من غير عذر Ùقد أتى باباً من أبواب الكبائر )). وقولهم عليه بأنه قد ضعÙÙ‡ كثير من الØÙاظ Ùقد ÙŠØ¶Ø¹Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لوجود ما هو أقوى منه. ومما يدل على أن الأمير يشترط العدالة ÙÙŠ طريق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ جميع الدرج الموصلة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: اشتراط Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠ يدل على أنَّه يشترط Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ: الÙنقلة التي له ÙÙŠ كتاب البيع بعد أن روى ØØ¯ÙŠØ« عن امرأة ØµØØ§Ø¨ÙŠØ© ØÙŠØ« قال ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ÙØ¥Ù† قيل إن هذه المرأة التي روت هذا الخبر عن عائشة لا تعر٠قلنا: وهذا لا يلزم؛ لأن من روى هذا الخبر من أعيان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ÙˆØ§ØØªØ¬ به قد عرÙوها لولا ذلك لردوه، وجهل غيرهم بها لا يقدØ. انتهى. Ùلو كان يقبل مجهول Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لقال ÙÙŠ الجواب: وهذا لا
__________
(1) Ù€ رواية المغيرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ هي ÙÙŠ تواريه صلى اللّه عليه وآله وسلم عند قضاء Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©ØŒ وقد ذكر (الأمير) Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما معناه أن ذلك مما لا خلا٠Ùيه ÙØÙŠÙ†Ø¦Ø°Ù ÙŠÙƒÙˆÙ† رواية المغيرة صØÙŠØØ© لمواÙقتها الإجماع وللأمير أن ينقل عن من Ø¹ÙØ±ÙÙÙŽ جرØÙ‡ ما طابق ما أجمع على موجبه Ù„ØµØØ© ما دل عليه الخبر تقوية للإجماع. تمت.
(1/40)
ÙŠÙ‚Ø¯ØØ› لكونها ØµØØ§Ø¨ÙŠØ© ولم ÙŠØØªØ¬ إلى قوله قد عرÙوها، وكذا يدلك على اشتراط ذلك ÙÙŠ جميع الدرج: قوله ÙÙŠ تضعي٠خبر النبيذ ÙÙŠ كتاب الطهارة ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وخامسها أنَّه رواه أبو زيد، عن عبد اللّه وهو مجهول. انتهى. وروى عن القاضي العلامة Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ بهران الصعدي Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« الشهير أن بعض معاصريه كتب إليه يستأذنه ÙÙŠ الوصول إلى ØØ¶Ø±ØªÙ‡ لسماع كتاب من كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ بما Ù„ÙØ¸Ù‡ منقولاً من خطه: وأما ما ذكرتم أن الكتاب من Ø§Ù„ØµØØ§Ø ÙÙŠ استعمال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ الÙقه، ÙÙ†ØÙ† لا نعتمد إلاَّ ما رواه أئمتنا عليهم السلام ÙÙŠ تيسير المطالب ÙˆÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ومجموع زيد بن علي وسير Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الزكية، وأما ما كان من كتب غيرهم Ùلا يستعمل من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلاَّ ما واÙÙ‚ ØØ¯ÙŠØ« أهل البيت عليهم السلام (لأنهم قبلوا ÙÙŠ كتبهم رواة جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©)(1) والتابعين ومن خال٠علياً كأبي موسى وعمرو بن العاص وكثير التابعين الذين قاموا وقعدوا ÙÙŠ نصرة بني أمية ومع بني العباس، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø±Ø¬Ø Ù„Ø¯ÙŠÙƒÙ… تأمرون إلينا لننظر ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ وروايته ÙØ¥Ù† وجدناه ممن يقبل ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ أجبنا عليكم ووصلتم لسماعة، وإن وجدناه قد استند إلى أعداء أهل البيت Ùلا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© ÙÙŠ الاشتغال به. انتهى.
قال ÙÙŠ الروض الباسم ما معناه: واعلم أن كل من تصدى للنظر ÙÙŠ صØÙŠØ المذاهب وسقيمها ومعوج الأقوال ومستقيمها Ùلا غنى له عن Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø² عن خمس Ø¢ÙØ§Øª:
__________
(1) Ù€ هذا التعليل لعدم قبول ما ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø. تمت.
(1/41)
Ø§Ù„Ø¢ÙØ© الأولة: انتقاصه لمن وضع ذلك الكلام واعتقاده أنَّه لا يمكن أن يختص Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الصواب، وهذه Ø§Ù„Ø¢ÙØ© لا تمكن من قلوب العارÙين؛ لأنهم يعرÙون الرجال بالØÙ‚ ولا يعرÙون الØÙ‚ بالرجال كما روي عن أمير المؤمنين، وقالت الØÙƒÙ…اء: لا تنظر إلى من قال، ولكن انظر إلى ما قال، وقد شرع اللّه الإنصا٠للعالمين، Ùقال ÙÙŠ ØÙ‚ من يعلم عدمه للبراهين: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} ÙˆÙÙŠ ØÙ‚ من يعلم أنَّه من الضالين {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو ÙÙŠ ضلال مبين}.
Ø§Ù„Ø¢ÙØ© الثانية: اعتقاد الناظر لقصور Ù†ÙØ³Ù‡ ومجاوزته Ù„Ù„ØØ¯ ÙÙŠ استصغار قدره بØÙŠØ« إذا سمع البرهان الصَّØÙŠØ الذي يقضي به عقله ويضطر إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ قلبه جوز أنَّه إنَّما Ø§Ø³ØªØØ³Ù†Ù‡ لقلة علمه وضع٠Ùهمه واعتقد أنَّه لو كان أمامه Ø§Ù„Ù…Ù‚Ù„Ù‘ÙØ¯ ØÙŠØ§Ù‹ لأجابه وهذا خلل عظيم يختص بالمقلدين، ولو تدبروا لعرÙوا أن عقولهم لو كان قد انتهت ÙÙŠ عدم التمييز إلى هذه الغاية لسقط عنهم التكلي٠ولم يجب عليهم اجتهاد ولا تقليد وإلا Ùما أمن هذا المقلد أنَّه لقلة علمه وضع٠Ùهمه اختار مذهب إمامه ÙˆØÙƒÙ… Ø¨ÙØ¶Ù„Ù‡ ÙØ¥Ù† كان قد وثق Ø¨ØØ³Ù† اختباره هنالك Ùما باله لا يثق بمثله هنا وإن كان قد شك Ùيما يقبله عقله هنا Ùما باله لا يشك Ùيما يقبله هناك ومن تمكن منه هذا الخلل وأصر عليه Ùقد سد طريق العلم على Ù†ÙØ³Ù‡ واتجه ترك مناظرته على خصمه، واعلم أن المقلد لو أنص٠لعر٠أن استعظامه لإمامه لا يمنعه من Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ كما أن استعظامه لإمام غيره لم يمنعه من Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡.
(1/42)
Ø§Ù„Ø¢ÙØ© الثالثة: أن يتقرر عنده ضع٠ÙÙŠ بعض مسائل ذلك الكتاب Ùيثور من ذلك سوء ظن Ø¨ØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙÙŠÙ†ÙØ± عن بقية كلامه وهذه Ø¢ÙØ© ÙŠØØ±Ù… بسببها Ù…Ø¹Ø±ÙØ© خير كثير وعلم غزير، ÙØ¥Ù†Ùƒ قلما تجد كلاماً أو كتاباً لا يستضع٠بعض ما Ùيه ولهذا قال تعالى ÙÙŠ الكتاب العزيز: {ولو كان من عند غير اللّه لوجدوا Ùيه Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Ù‹ كثيراً} ولهذا قيل ÙÙŠ كل كلام خطأ وصواب، لا يستبعد أن يكون الØÙ‚ مع الباطل ÙÙŠ كتاب ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙØ¥Ù† الدواء Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ قد يستخرج من الØÙŠØ© القاتلة.
Ø§Ù„Ø¢ÙØ© الرابعة: أن يعرض لك سؤالاً وتسمعه من غيرك ÙŠÙ‚Ø¯Ø ÙÙŠ الكلام الذي تنظر Ùيه وهذه من أعظم Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Øª Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬ ذلك السؤال إلى برهان صØÙŠØ لا بمجرد عظم السؤال ÙˆØØ³Ù† الظن بالمسائل، ÙØ¥Ù†Ùƒ إن رددت ذلك السؤال عليه كنت قد Ø£ÙØ±Ø·Øª ÙÙŠ جنبة القبول وإن اعتقدت ØµØØªÙ‡ ببادي الرأي من غير تØÙ‚Ù‚ كنت Ù…ÙØ±Ø·Ø§Ù‹ ÙÙŠ جنبة الرد ÙÙŠØØªØ§Ø¬ ØµØ§ØØ¨ هذه Ø§Ù„Ø¢ÙØ© إلى ØµÙØ§Ø¡ الذهن ÙˆØµØØ© الÙهم وكمال الإنصا٠والخلوص عن شائبة الهوى والعصبية، ÙØ¥Ù† هذه الأوصا٠هي باب العلم وأسباب الخير.
(1/43)
Ø§Ù„Ø¢ÙØ© الخامسة: القطع Ø¨ØµØØ© ما ينظر Ùيه أو Ø¨ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ ولا خلا٠أن من قَطَعَ Ø¨ØµØØ© أمر أو ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ لم يمكنه النظر Ùيه، وأصل هذه Ø§Ù„Ø¢ÙØ© أن يكون قد رسخ ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ بطلان أمر أو قبØÙ‡ØŒ وأنت لم ØªØØ· خبراً Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أدلة من يعتقد ØµØØªÙ‡ ÙˆØØ³Ù†Ù‡ ÙØÙŠÙ† تراه ÙÙŠ الكتاب Ù…ØµØØØ§Ù‹ Ù…Ø³ØªØØ³Ù†Ø§Ù‹ وهو عندك ظاهر البطلان ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø Ù„Ø§ تصيره كما هو عادة البشر. قال الخضر لموسى صلى اللّه عليهما وسلم: {إنك لن تستطيع معي صبراً وكي٠تصبر على ما لم ØªØØ· به خبراً} هذا وأوصيك أيها الناظر بكثرة الدعاء إلى اللّه والالتجاء إليه ÙÙŠ الأوقات Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„Ø© وعند رقة القلب أن ÙŠÙØªØ عليك أبواب الÙهم ويهديك إلى مناهج الØÙ‚ØŒ Ø«Ùمَّ بكثرة مراجعة العلماء Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اء أهل التواضع والإنصا٠دون غيرهم، Ø«Ùمَّ بتكرار النظر ÙÙŠ الÙينة بعد الÙينة، وإياك إذا عميت عليك مسالك الÙهم أن تضرب عن النظر ØµÙØØ§Ù‹ ÙØ¥Ù† النظر يصÙÙˆ بعد التكدر ويبسط بعد السئامة Ùمتى Ø£ØØ³Ø³Øª Ùهمك قد كل، ÙˆØØ¯Ù‡ قد Ø£ÙØªÙ„ Ùلا تعاود النظر ÙÙŠ المسألة ÙˆØ£Ø±Ø Ø®Ø§Ø·Ø±Ùƒ ÙˆÙØ±Ø قلبك ØØªÙ‰ تجد النشاط قد عاد إليك والÙهم قد تاب إليك، وإياك أن تضجر متى قطعت Ø¨ØµØØ© أمر، Ø«Ùمَّ بان لك ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ Ùلن يصيب الرامي ØØªÙ‰ يخطئ. انتهى. اللّهم صلي وسلم على Ù…ØÙ…د وآله، اللّهم إني أسألك بØÙ‚Ùƒ Ùلا ØÙ‚ أعظم عليك منك وبØÙ‚ أسمائك Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ عليك وبØÙ‚ ما أنزلته على قلب نبيك Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وبØÙ‚ السائلين عليك أن تيسر لنا صØÙŠØ ما نقل من سنة نبيك، وأن ترزقناه وتوÙقنا له وتعرÙنا به Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ù†Ø§ÙØ¹Ø© ØØªÙ‰ تطمئن قلوبنا بذلك، وأن تصر٠عنا غير الصَّØÙŠØ إنك سميع عليم.اللّهم صلي على Ù…ØÙ…د وآله.
[رواية كتاب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ وأصول الأØÙƒØ§Ù… ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯]
(1/44)
واعلم أن الذي يرد على الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رØÙ…Ù‡ اللّه هو أنَّه أرسل الأخبار التي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ولم يسند وليس لنا إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© رجالها إلاَّ بردها إلى أصولها من كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وغيرها من كتب العترة، وكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ليس لنا إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© عدالة رواتها إلاَّ منهم وهم منهم من يقبل المجهول، ومنهم من يقبل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مطلقاً ومنهم من يعدل Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ ÙˆÙŠØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ù„ØŒ ÙØ¥Ù† قيل: قد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ قد ØµØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡ سندها وضبط رواتها وعدالتهم قيل له: هذا لا ÙŠÙيد ÙØ¥Ù†Ù‡ ممن يعتقد أن معنى Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆÙÙŠ الإسناد هو أن يقرأ على شيخ ثقة ذكره السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم، قال: وقد ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ عليه السلام ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ØÙŠØ« ذكر Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ Ø«Ùمَّ قال وهم لنا سماع ولكنهم من كتاب Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ØŒ Ø«Ùمَّ كتب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø´ÙŠØ© على هذا الكلام ÙÙŠ بعض النسخ أنَّه قد ØµØ Ù„Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ بعد ذلك لسماعه له على بعض أهله، ويؤيد ما قاله السيد Ù…ØÙ…د: إن الأمير ذكر ÙÙŠ ينابيع Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© أن رواية غير العدل الضابط مردودة بلا Ø®Ù„Ø§Ù ÙØ¹Ù„Ù‰ معتقده هذا يكÙيه أن يروي عن الثقة والعهدة تكون عليه، وقد نقل عن كثير من العلماء أنَّه يقبل المجهول ÙØÙŠÙ†Ø¦Ø° لم يتبين لنا من Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ المروي عن المجهول من غيره. وأيضاً ÙØ¥Ù†Ù‡ قد روي عن المجروØÙŠÙ† كالمغيرة وأبي موسى وعكرمة، ÙØ£Ø¨Ùˆ موسى شهد عمار رضي اللّه عنه بأنه كذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، وعكرمة كذبه خلق كثير. وأيضاً قد روى ما ضعÙÙ‡ (Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين)(1) الذين هم الزيدية وأهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙƒØØ¯ÙŠØ« من جمع بين صلاتين من غير عذر Ùقد أتى باباً من أبواب الكبائر ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° لا نأمن إن أخذنا ما أرسله ولم يذكر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØªØ±ÙƒÙ†Ø§ ما ØµØ±Ø Ùيه Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ø£Ù† يكون الذي ما ØµØ±Ø Ùيه Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ù† طريقة Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ùيضع٠الخبر. وقد يجاب: بأن Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ÙÙŠ الØÙ‚يقة مسند؛ لأن الأمير قال ÙÙŠ ديباجته: رغبت أن أجمع من عيون ما ØÙظته... إلى أن قال Ùيها: زبداً مما ØµØØª أسانيدها Ùقد ØµØ±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡
__________
(1) Ù€ كذا والصواب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ان. تمت.
(1/45)
السلام Ø¨ØµØØ© أسانيدها، وأما أن أصولها من كتب العترة وأهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من غير Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ Ùلا نسلم أن أصولها من كتب أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلاَّ ما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ عليه السلام وهو قليل نادر كي٠وأكثر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية من رواية أسلاÙنا من أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المعتمد على رواياتهم ØØªÙ‰ قال الذهبي: قال البخاري: ولو ترك علي ÙˆØµØØ§Ø¨Ù‡ وعد جماعة من الشيعة لغلقنا الباب وانقطع الخطاب ولماتت الآثار.
وقال ÙÙŠ الإقبال: Ø§Ù„Ø¨ØØ« الثاني ÙÙŠ ذكر أسلاÙنا من أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المعتمد على رواياتهم ÙÙŠ الزمن القديم ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من غير أهل البيت عليهم السلام ليعر٠ذلك المغربون ويظهر كذب ما يزعمه الناصبون وكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« برواياتهم مشØÙˆÙ†Ø©... إلى أن قال: وهم خلق كثير وسواد عظيم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² والعراق واليمن والشام وكثير من بلاد الإسلام... إلى أن قال Ùيه: وقد يخصهم بالذكر بعض علمائنا إذا Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ÙˆØ§ بقول ÙÙŠ مسألة كالأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‡ يقول ÙÙŠ بعض المسائل وهذا رأي Ù…ØØ¯Ø«ÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ØŒ وقد روى عنهم أهل Ø§Ù„ØµØØ§Ø كالبخاري ومسلم وغيرهما واعتمدوا على رواياتهم ÙÙŠ إثبات الأØÙƒØ§Ù… الشرعية ÙÙŠ الØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù…... إلى أن قال Ùيه: قال الذهبي ÙÙŠ الميزان: لو تركت روايات ثقات الشيعة لذهب جملة من الآثار النبوية. انتهى. ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى تعديل أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø› إذ تعديل عترة المصطÙÙ‰ الذين أمرنا اللّه باتباعهم والاهتداء بهديهم والإقتداء بهم أولى من تعديل غيرهم، وهو عليه السلام قد ØµØ±Ø ÙÙŠ ديباجة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ بأنه ثبت عنده ضبط رواتها وعدالتهم وهو عليه السلام Ø£Ø¹Ø±Ù Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ من أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من الذهبي وغيره الذي يجرØÙˆÙ† العدل ويعدلون المجروØ.
(1/46)
وأما تشكيك السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم واستدلاله Ø¨ØØ§Ø´ÙŠØ©ØŒ قال أنها بخط الأمير Ùهو لايلزم منها ما توهمه السيد إذ قول الأمير ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø´ÙŠØ© أنَّه قد ØµØ Ù„Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ لسماعه له... الخ، إنَّما هو كقول الإمام المنصور بالله رداً على الخارقة ØÙŠØ« قال (المنصور بالله) ÙÙŠ كتب العامة: إنَّه قد ØµØ Ù„Ù‡ سماعها عن الÙقيه العالم أبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³Ù† البطريق ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ إلى رجاله مما رواه من كتب العامة بالأسانيد الصØÙŠØØ©ØŒ يعني أنها متصلة منه عليه السلام بالسماع إلى مصنÙيها دون أنَّه قد ثبت له كل ØØ¯ÙŠØ« منها على Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ باستكماله شروط الرواية التي هي العدالة والضبط، وإنما أراد أن له Ùيها طريقاً موصلة إلى مصنÙيها ولم ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ø§Ù„Ø© والضبط، وأما كون الأمير ØµØ Ù„Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§ÙŠÙ‚ لأجل السماع ÙØ¥Ù†Ù…ا أراد السماع له سنده إلى مصنÙه، وذكر السماع له أقوى طرق الرواية ÙØ£Ø®Ø¨Ø± عن ØµØØ© السند بما هو أقوى الطرق إلى مصنÙيها، ولكنه لم ÙŠØµØ±Ø Ø£Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ قد ثبت له عدالة الراوي وضبطه، بخلا٠ما ذكره ÙÙŠ ديباجة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ ذكر أولاً أن الأخبار التي Ùيه مما ØµØØª أسانيدها أي طرقها إلى النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، Ø«Ùمَّ عقبه بذكر ضبط رواته وعدالتهم، Ùكأنه قال عليه السلام: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ùلان عن Ùلان إلى أن يوصل السند إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم Ùهذه ØµØØ© السند Ø«Ùمَّ من بعد ذلك ذكر ضبطهم وعدالتهم، بل هذا دليل على أن الأمير معتمد على أقوى الطرق، وأنه لا يقول ØµØ Ø¥Ù„Ø§Ù‘ÙŽ وقد سمعه، وأنه لا يقول ØµØ Ù„Ù‡ من دن أن يكون قد أسمعه، Ø«Ùمَّ لو سلمنا أنَّه ØµØ Ù„Ù‡ كتاب Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ Ù€ أي Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ Ù€ Ùلا يتم للسيد Ù…ØÙ…د ما رامه؛ إذ ليس Ùيه دلالة على أن المقصود أنَّه ØµØ Ù„Ù‡ لأجل سماعه له على شيخ ثقة Ùقط؛ إذ الظاهر أن المقصود أنَّه أسمعه ÙØ§ØªØµÙ„ سنده إلى المصن٠أو النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم بالسماع لا بالإجازة ونØÙˆÙ‡Ø§.
(1/47)
وأيضاً: الظاهر من قوله عليه السلام ÙÙŠ ديباجة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡: رغبت أن أجمع من عيون ما ØÙظته ونÙيس ما رÙوّÙيتÙÙ‡ زبداً مما ØµØØª أسانيدها... إلى أن قال: وثبت عندي ضبط رواتها وعدالتهم، أنَّه ØµØ Ù„Ù‡ سندها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وثبت عنده عدالة الرواة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، والتشكيك لا ÙŠØ¯ÙØ¹ الظهور وإلا لما استقام دليل غير ضروري؛ إذ ما من دليل غير ضروري إلاَّ ويمكن Ùيه التشكيك هذا والله أعلم.
وأما كونه عليه السلام يروى عن أبي موسى وغيره Ùهو عليه السلام يجوز الرواية عن ÙƒØ§ÙØ± التأويل ÙˆÙØ§Ø³Ù‚Ù‡ إذا كان Ù…ØØ±Ù… الكذب، وقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ ثبت له ضبطهم وعدالتهم Ù€ يعني العدالة ÙÙŠ الرواية، وليس هو مخاطب عليه السلام إلاَّ بما ØµØ Ù„Ù‡ لا بما اعتقده غيره بأنهم ÙØ³Ø§Ù‚ ØµØ±ÙŠØ Ø£Ùˆ مجوزين الكذب، مع أنَّه عليه السلام لم يرو عنهم إلاَّ Ùيما لا يجر إلى بدعهم ولا ØØ§Ù…Ù„ لهم على الكذب Ùيه بل روى ما هو مشقة عليهم وهي الأØÙƒØ§Ù… الشرعية إذ هم مكلÙون بها.
وأيضاً: الغالب أنَّه ما يروى عنهم إلاَّ مع ما يقوي روايتهم من إجماع أو ظاهر آية أو ØØ¯ÙŠØ« آخر أو قول Ø£ØØ¯ قدماء أئمتنا عليهم السلام؛ إذ هم عليهم السلام لا يعتمدون ÙÙŠ دينهم إلاَّ على القرآن أو السنة المتواتر أو الإجماع أو ما رواه آباؤهم عليهم السلام أو من عرÙوا دينه وورعه من شيعتهم أو قياس على الكتاب أو على ما ذكرنا من السنة.
قال الإمام القاسم بن Ù…ØÙ…د عليه السلام، قال Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† بن Ù…ØÙ…د بن المختار عليه السلام لم يضع الهادي شيئاً ÙÙŠ كتابه من Ù†ÙØ³Ù‡ إنَّما صن٠ما أجمع عليه علماء أهل البيت عليهم السلام وغيرهم من علماء الإسلام؛ لأنَّه يسند إلى جميعهم ويروي عن كلهم ما أخذوه عن نبيهم صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ÙØªÙƒÙˆÙ† رواية Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¯ÙˆØ Ùيهم عند Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ø Ù…Ù† هذا القبيل والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
(1/48)
ومما يدلك على أن الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مقصوده ÙÙŠ قوله ÙÙŠ ديباجة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡: مما ØµØØª أسانيدها ومتونها وقوله: وثبت عندي ضبط رواتها وعدالتهم، غير ما توهمه السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم الوزير من أن مقصود الأمير Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© والعدالة كونه قرأ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على شيخ ثقة Ùقط. وذلك أنَّه قال ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ خبر ÙØ¥Ù†Ù‡ روى عنه Ù€ يعني عن علي عليه السلام Ù€ أنَّه كان عنده مال لأيتام بني Ø±Ø§ÙØ¹ Ùلما بلغوا سلمه إليهم... إلى أن قال Ùيه: Ùوزنوه Ùنقص Ùقالوا: إنَّه نقص، قال: Ø£ÙØØ³Ø¨ØªÙ… الزكاة؟ قالوا: لا، قال الراوي ÙØØ³Ø¨ÙˆÙ‡Ø§ ÙØ®Ø±Ø¬ المال مستوياً، Ùقال علي رضي اللّه عنه: أو يكون عندي مال لا أؤدي زكاته... إلى أن قال Ùيه: وروي أن الصادق قيل له: إنَّه يروي عن علي عليه السلام أنَّه زكى مال بني Ø±Ø§ÙØ¹ Ùقال: كان أبي ينكر هذا، قال الأمير: وهذا يعني إنكار Ù…ØÙ…د بن علي عليهما السلام لا يعارض ما رويناه أو لا بمعنى أنَّه يسقطه وينÙيه... إلى أن قال Ùيه: ويجوز أن يكون ذلك لم يبلغه أو بلغه على يدي غير ثقة ÙØ¥Ù†Ø§ رويناه عن العدل الضابط. انتهى.
وهذا لا يتأتى أن الأمير ما أراد بالعدل الضابط إلاَّ شيخه؛ لأنَّه لا يكون ØØ¬Ø© على إنكار Ù…ØÙ…د بن علي عليهما السلام.
(1/49)
وأيضاً قال ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ÙØ£Ù…ا ما Ø§ØØªØ¬ به مخالÙونا بما رووه عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( إذا مس Ø£ØØ¯ÙƒÙ… ذكره Ùليتوضأ وضوء الصلاة ))ØŒ وبما رووه عن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( إذا مست المرأة ÙØ±Ø¬Ù‡Ø§ توضأت ))ØŒ Ùهذان الخبران Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù† واهيان مطعون على رواتهما وهما معارضان بأخبار صØÙŠØØ© الإسناد كثيرة منها خبر وهو أن النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم.. الخ. انتهى. ولو كان مقصوده Ø¨ØµØØ© الإسناد كونه قرأ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على شيخ ثقة Ùقط لما تم له Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بقوله صØÙŠØØ© الإسناد على الخصم ومما يدلك على أن الأمير عليه السلام لا يقبل المجهول ÙÙŠ جميع الدرج قوله ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وأما ما Ø§ØØªØ¬ به المخالÙون مما يدل على أن القهقهة تنقضه Ù€ أي الوضوء Ù€ سواء كانت متعمدة أو غير متعمدة، ÙØ¥Ù†Ù‡ مطعون Ùيها بعضها ينتهي إلى عمرو بن قيس المالكي وهو مجهول، وبعضها ينتهي إلى عبد الكريم بن عبد العزيز بن أمية وعبد الكريم مجهول وكذا عبد العزيز، وبعضها ينتهي إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† بن دينار وهو مجهول أيضاً. انتهى.
(1/50)
قال السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم الوزير ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ولا يجب أن ÙŠØÙ…Ù„ Ù…ØÙ…د بن منصور وهو مصن٠أمالي Ø£ØÙ…د بن عيسى على أنَّه لا يروي إلاَّ عن ثقة Ùقد نص الرجل رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ الأمالي على أنَّه لا يشترط ذلك، Ùقال ÙÙŠ أثناء أبواب الصلاة ÙÙŠ آخرها ما Ù„ÙØ¸Ù‡: يؤتم ÙÙŠ الصلاة بكل تقي ومن لم تظهر ريبته جازت شهادته والصلاة خلÙه، Ø«Ùمَّ قال بعد هذا باب من يؤتم به ÙÙŠ الصلاة، ÙØ£Ø¬Ø§Ø² رØÙ…Ù‡ اللّه شهادة من لم تظهر ريبته، وإن لم يكن تقياً وهذا هو المجهول والشهادة آكد من الرواية Ù„ØØ¯ÙŠØ« رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم بالإجماع وبذلك يشرط Ùيها شاهدان اثنان Ùكي٠برواية مذاهب العلماء والأئمة، وعلى هذا لو أرسل Ù…ØÙ…د بن منصور بصيغة الجزم لم يقبل منه من لا يقبل المجهول Ùكي٠وقد أسند الرجل وخرج من العهدة Ùيأتي الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رØÙ…Ù‡ اللّه وغيره من المتأخرين Ùيختصرون إسناده وينقلون ما رواه بإسناده مرسلاً Ùيقطع Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø¨ØµØØªÙ‡ وإن رواته ثقات. انتهى كلام السيد Ù…ØÙ…د.
قلت: ÙˆÙÙŠ تتمة الاعتصام ما Ù„ÙØ¸Ù‡: قلت: ولا Ø¬Ø±Ø Ø¥Ù„Ø§Ù‘ÙŽ من عدل ورواية Ø§Ù„ØØ§Ùظ Ù…ØÙ…د بن منصور رØÙ…Ø© اللّه عليه من أعلى درجات التعديل لمن أسند إليه من مشائخه الØÙاظ والله ØØ³Ø¨ÙŠ ÙˆÙ†Ø¹Ù… الوكيل؛ لأن المعرو٠من مذهبه رØÙ…Ù‡ اللّه اشتراط العدالة ÙÙŠ المخبر والله أعلم. انتهى ما ÙÙŠ التتمة Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡.
(1/51)
نعم وإذا أردت أن تعر٠شرط الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وقاعدته ÙˆØªØØ±ÙŠÙ‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى ما نقلته من ينابيع Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ©ØŒ واعلم أنَّه لا يناقض ما ذكره الأمير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ من قبوله ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الشرعية رواية ÙØ§Ø³Ù‚ التأويل ماذكره ÙÙŠ الينابيع لإمكان الجمع ولا ينقض ØªØØ±ÙŠÙ‡ Ùهذا ما نقلته من الينابيع، قال الأمير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ينابيع Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وقد جعلت ما أوردته من الأخبار Ù€ يعني ÙÙŠ ينابيع Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ù€(1) وذكرته من الآثار مما سمعته بالأسانيد الصØÙŠØØ©. انتهى. وقال Ùيها ÙÙŠ الجواب عما روي من أنَّه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: (( سترون ربكم.. )) الخ ما Ù„ÙØ¸Ù‡: الجواب عن ذلك من وجوه: منها أن هذا الخبر من أخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯.. إلى أن قال Ùيها: ومنها أن أخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ وهي لا توصل إلاَّ إلى الظن Ùقط متى تكاملت شرائطها، ومسألة الرؤية من مسائل أصول الدين Ùلا يجوز أن يؤخذ Ùيها بأخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯.. لا يجوز الأخذ بها ولا العمل عليها إلاَّ متى تكاملت شرائطها هي ثلاثة:
Ø£ØØ¯Ù‡Ø§: أن يكون الراوي عدلاً ضابطاً؛ لأن رواية غير العدل الضابط مردودة بلا Ø®Ù„Ø§ÙØŒ وهذا الخبر لم يسلم من ذلك ÙØ¥Ù†Ù‡ ينتهي إلى قيس بن ØØ§Ø²Ù… وهو مطعون ÙÙŠ روايته من وجوه:
__________
(1) Ù€ ما بين القوسين ØØ§Ø´ÙŠØ©. تمت.
(1/52)
Ø£ØØ¯Ù‡Ø§ أنَّه كان متولياً من بني أمية ومعيناً لهم على أمرهم ولا شبهة ÙÙŠ كون ذلك ÙØ³Ù‚اً إن لم يبلغ Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø› لأنهم عندنا ÙƒÙØ§Ø±... إلى أن قال Ùيها: ومنها أنَّه كان مبغضاً لأمير المؤمنين علي عليه السلام، إلى أن قال Ùيها: ومن دخل بغض علي عليه السلام ÙÙŠ قلبه Ùلا شبهة ÙÙŠ ÙØ³Ù‚Ù‡ إن لم يكن ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ إلى أن قال Ùيها: Ø«Ùمَّ إن الخبر ينتهي إلى جرير بن عبد اللّه وجرير بن عبد اللّه هذا هو الذي Ù„ØÙ‚ بمعاوية وخرج على أمير المؤمنين عليه السلام، إلى أن قال Ùيها: وثانيها: أن لا يعارض أدلة العقول ولا Ù…ØÙƒÙ… الكتاب ولا السنة المعلومة، إلى أن قال Ùيها: وثالثها: أن لا يرد ÙÙŠ أصول الدين ولا Ùيما لا يؤخذ Ùيه إلاَّ بالأدلة العلمية وهذا الخبر ورد ÙÙŠ أصول الدين Ùوجب سقوطه، ÙØ¥Ø°Ø§ كانت هذه الشرائط تعتبر ÙÙŠ باب العمل بأخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ بØÙŠØ« لا يجب العمل بها إلاَّ مع تكامل هذه الشرائط ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø£Ø®Ø° به مع Ùقد هذه الشرائط. انتهى.
وقال Ùيها: روينا بالإسناد الصَّØÙŠØ إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( أعطيت خمساً لم يعطهن Ø£ØØ¯ قبلي: بعثت إلى الأØÙ…ر والأسود... الخ )) انتهى. وقال Ùيها بعد أن Ø§ØØªØ¬ على إمامة أمير المؤمنين من كتب القوم ما Ù„ÙØ¸Ù‡: واعلم أيها المسترشد أنا قد جعلنا الرواية Ù…Ø¶Ø§ÙØ© إلى هؤلاء الرواة ونسبناها إلى كتبهم لاشتهار كتبهم عندهم، ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØµØØ§Ø مشهورة والÙقهاء عن يد يعتمدون على ماÙيها، ÙØ£Ù„زمنا الخصوم قبل رواية أهل مذهبهم وأئمتهم ليكون أبلغ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ وتنكبنا عن طريق رواية أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الهداة الأعلام على اتساع نطاقها وثبوت ساقها. انتهى.
(1/53)
وقال Ùيها: وذكر أبو العباس Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن سعيد بن عقدة خبر يوم الغدير ÙˆØ£ÙØ±Ø¯ له كتاباً وطرقه من مائة طريق وخمس طرق ذكر جميع ذلك الإمام المنصور بالله عليه السلام ÙˆØµØØª الرواية ÙÙŠ ذلك لنا عنه... إلى أن قال Ùيها بعد ما ذكر ØØ¯ÙŠØ« الغدير من طرق القوم ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وقد تنكبنا طريق رواية العترة عليهم السلام وشيعتهم الهداة الأعلام لهذا الخبر؛ لأنا أردنا إلزام Ø§Ù„ØØ¬Ø© للمخالÙين بما رووا علماؤهم وشهد به كتب Ø§Ù„ØµØØ§Ø وإلا ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ© العترة وشيعتهم Ùوق ما ØÙƒÙŠÙ†Ø§Ù‡ عن غيرهم؛ لأنهم أهل هذا الشأن وهم أهل الجري ÙÙŠ هذا الميدان. انتهى.
وقال Ùيها ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وأما المطلب الثاني وهو ÙÙŠ ذكر طر٠يسير من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ Ù€ يعني علياً عليه السلام Ù€ ومناقبه Ùله ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ كثيرة، ومناقب شهيرة وهي مدونة ÙÙŠ الكتب المشهورة ÙƒØ§Ù„ØµØØ§Ø وغيرها مما رواه المخالÙون من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ عليه السلام ونضيÙÙ‡ إلى كتبهم؛ لأنها كالشاهدة عليهم شهادة الخصم لخصمه من أقوى الشهادات؛ لأنها لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى عدد ولا ØªÙØªÙ‚ر إلى تعديل ولا ترد Ø¨Ø¬Ø±Ø ÙˆÙ„Ø§ ÙŠÙ‚Ø¯Ø Ùيها الرجوع بعد ثبوتها، وأما ما رواه آباؤنا الأئمة الأعلام عليهم الصلاة والسلام أو رواه أتباعهم من علماء أهل الإسلام Ùهذا باب واسع، إلى أن قال Ùيها: ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© تبليغ سورة براءة روينا بالإسناد الموثوق به أن سورة براءة لما نزلت .. الخ إلى أن قال Ùيها: وهذا رويناه من كتاب التهذيب ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ولم يكن ØµØ§ØØ¨Ù‡ زيدياً ÙÙŠ أوله بل كان معتزلياً. انتهى.
وقال Ùيها بعد أن روى Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ أن الØÙ‚ مع علي عليه السلام ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ولا يجوز أن تشتهر هذه الأخبار إلاَّ ÙˆÙÙŠ جملتها ما هو صØÙŠØ ويجري الكلام ÙÙŠ ذلك مجرى العلم بشجاعة عنترة وكرم ØØ§ØªÙ…ØŒ ÙØ¥Ù† ذلك اشتهر بأخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ الكثيرة Ùقطعنا على أنَّه لا بد أن يكون ÙÙŠ جملتها ما هو صØÙŠØØŒ والعلة الرابطة بين ذلك تطابق الأخبار من جهة Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ على معنى ÙˆØ§ØØ¯ Ùوجب كون ذلك المعنى صØÙŠØØ§Ù‹ ويقرب أن يكون متواتراً. انتهى.
(1/54)
وقال Ùيها بعد أن روى أخباراً ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أمير المؤمنين ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وهذه الأخبار التي رويناها ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ علي عليه السلام هي مجة من لجة وقطرة من مطرة من مناقبه التي رواها المخالÙون وذكرها أئمتهم وعلماؤهم من جملة مناقبه التي رووها وذكروها Ùلما ØµØ Ù„Ù†Ø§ سماعها عنهم من كتبهم التي هي صØÙŠØ مسلم وصØÙŠØ البخاري ومن كتاب الجمع بين الصØÙŠØÙŠÙ† لأبي عبد اللّه Ù…ØÙ…د بن نصر الØÙ…يدي ومن كتاب الجمع بين Ø§Ù„ØµØØ§Ø الستة لرزين العبدري، ومن السنن لأبي داوود السجستاني وصØÙŠØ الترمذي ومن صØÙŠØ النسائي ومن جمع البدري ومن مسند بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الثعلبي، وما رواه ابن المغازلي الواسطي Ùلنقتصر عليها ليكون ذلك أقوى Ù„Ù„ØØ¬Ø© وأبلغ ÙÙŠ Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø©ØŒ وتنكبنا طريق رواية الشيعة Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ عليه السلام لكون أهل جهتك أيها الطالب ما يلين إلى Ùقهاء العامة ومعتمدين على أئمتهم ÙÙŠ الÙقه ÙØ£Ù„زمناهم ما رووه أئمتهم وإلا ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ© الشيعة كثيرة ولهم ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ كتب جليلة خطيرة تشتمل على Ø£Ù„ÙˆÙ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ولذلك تركنا ما اختص بروايته آباؤنا الأئمة الكرام عليهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام مع اتساع نطاقها وثبوت ساقها لهذه العلة التي ذكرناها. انتهى.
وقال Ùيها ما Ù„ÙØ¸Ù‡: ÙØ£Ù…ا ما ورد Ùيه Ù€ يعني القاسم بن إبراهيم Ùما هو ÙÙŠ Ø£Ùواه الناس ويروونه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام: (( يا ÙØ§Ø·Ù…Ø©: منك هاديها ومهديها ومستلب الرباعيتين ))ØŒ يعني القاسم بن إبراهيم، هكذا يروونه Ù…ÙØ³Ø±Ø§Ù‹ ولم ØªØµØ Ù„ÙŠ Ùيه الرواية عمن أثق به إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ونعوذ بالله أن أقول على رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ما لم يقول، Ø«Ùمَّ روى لي من أثق به بإسناده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، أنَّه قال: (( يا ÙØ§Ø·Ù…ة، منك هاديها ومهديها ومسترق الرباعيتين ولو كان بعدي نبياً لكان نبياً )) انتهى.
(1/55)
وقال Ùيها: وروينا بالإسناد الموثوق به إلى النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه دعا بعلي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام ÙØ£Ø¬Ù„سهم... إلى آخر خبر الكساء. انتهى.
وقال Ùيها ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وأما السنة Ùكثير Ù†ØÙˆ ما أخبرني به والدي وسيدي بدر الدين عماد الإسلام رضي اللّه عنه بالإسناد الموثوق به إلى النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم أنَّه قال: (( لا ÙŠØÙ„ لعين ترى اللّه يعصى ÙØªØ·Ø±Ù ØØªÙ‰ تغير أو تنتقل ))ØŒ ÙˆÙÙŠ السماع المتصل بالمنصور بالله عليه السلام ØØªÙ‰ تغير أو تنصرÙ. انتهى.
وقال Ùيها بعد أن روى أن الأذان ثبت برؤيا والأمير قال ما Ù„ÙØ¸Ù‡: قلنا: إن الأذان أصله من اللّه تعالى أمر اللّه ملكاً من ملائكة اللّه تعالى ليلة أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ÙØ¹Ù„مه رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم، هكذا رويناه عن الأئمة Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اء الباقر Ù…ØÙ…د بن علي السجاد زين العابدين والعالم ترجمان الدين أبي Ù…ØÙ…د نجم آل رسول اللّه القاسم بن إبراهيم الغمر والهادي إلى الØÙ‚ أبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والناصر للØÙ‚ أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي صلوات اللّه عليهم، وأنكروا على من جعله مأخوذاً من رؤيا الأنصار، وقد ذكرنا Ùيما تقدم Ø·Ø±ÙØ§Ù‹ من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ هؤلاء الأئمة عليهم السلام، Ùيكون ما ذكرناه من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„هم Ù…Ø±Ø¬ØØ§Ù‹ لروايتهم على راية غيرهم Ùلا يعدل على روايتهم من طلب Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø· Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ والأخذ بالقوي من الأسانيد. انتهى.
قلت: ÙˆÙÙŠ بعض هذا ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø®Ù„Ø§Ù Ù…Ø§ قاله السيد Ù…ØÙ…د بن إبراهيم ألا ترى إلى قوله: ولم ØªØµØ Ù„ÙŠ Ùيه الرواية عمن أثق به إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ونØÙˆÙ‡ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ تأملت هذا Ø¹Ø±ÙØª أنَّه أشد ØªØØ±ÙŠØ§Ù‹ وتطلعاً من غيره:
وليس على اللّه بمستنكر ... أن يجمع العالم ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯
[ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©]
(1/56)
قال المؤيد بالله ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ بعد أن ذكر أخباراً Ø§ØØªØ¬ بها من أجاز التوضي بنبيذ التمر ما Ù„ÙØ¸Ù‡: وقد طعن قوم ÙÙŠ سند هذه الأخبار وردوها إلاَّ أن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اء من Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© قد قبلوها وعدلوا رواتها بل أبو ØÙ†ÙŠÙØ© Ù†ÙØ³Ù‡ قد قبلها، ÙˆÙÙŠ قبولها تعديل رواتها Ùلا وجه لردها. انتهى.
قلت: Ùننظر ÙÙŠ قول المؤيد بالله: إن ÙÙŠ قبول أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ لها تعديل لرواتها مع ما نقل أن الØÙ†Ùية تقبل المجاهيل، وقال Ùيه أيضاً: لأن العلماء مجمعون على ذلك Ù€ يعني عليه السلام Ù€ Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن عدالة الشهود، قال المؤيد بالله عليه السلام: ولا ÙŠØÙƒÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ù Ùيه إلاَّ عن أبي ØÙ†ÙŠÙة، ÙØ¥Ù†Ù‡ كان يقول: المسلمون كلهم عدول.
قال أبو بكر: قال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© هذا القول ÙÙŠ أهل عصره لأن الغالب على Ø£ØÙˆØ§Ù„هم كانت السلامة والعدالة، ÙØ£Ù…ا الآن Ùلا بد من التعديل للشهود... إلى أن قال Ùيه: وروى عن ابن مسعود أنَّه قال: ما علمت أن ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم من يريد الدنيا ØØªÙ‰ نزلت الآية {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة} Ùكان الأصل Ùيه الدين والورع والعدالة، ولا يبعد ذلك أيضاً أنَّه كان ÙÙŠ أوائل عصر أبي ØÙ†ÙŠÙة؛ إذ لا إشكال أنَّه كان ÙÙŠ القرن الثالث وقد قال صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم: (( خير أمتي الذين بعثت Ùيهم ثم الذين يلونهم Ø«Ùمَّ الذين يلونهم ))ØŒ وإن كانت الأØÙˆØ§Ù„ قد تغيرت ÙÙŠ آخر أيامه. انتهى.
[ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©]
(1/57)
ÙÙŠ ذكر من علم Ø£ÙØ¶Ù„ية أمير المؤمنين عليه السلام ممن برز ÙÙŠ علم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: أما من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùمنهم عمار وعبد اللّه بن عباس والمقداد وأبو ذر وجابر بن عبد اللّه وزيد بن أرقم وسلمان وخيثمة وعبد اللّه بن مسعود وأبو سعيد الخدري وأبو عمر الأنصاري وعبادة بن الصامت وعمران بن ØØµÙŠÙ† وسهل بن ØÙ†ÙŠÙ وأبو بردة وأبو قتادة وعثمان بن ØÙ†ÙŠÙ والعباس بن عبد المطلب وأكثر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وكعبد اللّه بن عمر، ÙØ¥Ù†Ù‡ تاب وندم عن تخلÙÙ‡ عن أمير المؤمنين عليه السلام وقتل بسبب ذلك. ومن التابعين أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© جميعهم كعلقمة وزر ومسروق وباقي علماء Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ومنهم Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري وأكثر التابعين. ومن Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† Ù…ØØ¯Ø«ÙˆØ§ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كسÙيان الثوري ووكيع ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† بن ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ£Ø¨ÙŠ نعيم والأعمش والسبيعي وسائر علماء أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إلاَّ المغيرة بن هيثم. ومن غير علماء Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سليمان التيمي وعبدالرزاق وأبي جرير وعلي بن المديني وابن أبي ØØ§ØªÙ… ÙˆØ§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ بن عياظ والنسائي وابن عقدة والØÙƒÙ…ÙŠ والسبيعي الصغير وأبي علي Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين أبي Ø£ØÙ…د وأبي عبد اللّه والدار قطني وأبي صاعد وخلق لا ÙŠÙ†ØØµØ±ÙˆÙ† وكذا علي بن الجعد وعلي بن زيد نقلت هذا من Ø´Ø±Ø Ø®Ø·Ø¨Ø© الأثمار.
انتهى ما أردت نقله Ùيما قيل ÙÙŠ الأخبار. والØÙ…د لله رب العالمين، وصلى اللّه وسلم على سيدنا Ù…ØÙ…د وآله آمين.
قال ÙÙŠ الأم: واÙÙ‚ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº من نقل هذا Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù Ø§Ù„ÙØ®ÙŠÙ… والمسطور الكريم من نسخة تسويدية جامعة مولانا أمير المؤمنين الهادي لدين اللّه Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن رسول اللّه، وقت الضØÙ‰ من يوم الخميس عله 9 شهر ربيع الأول من سنة (1326هـ) وذلك بعناية مولانا المذكور أيده اللّه.
بخط باذل الدعاء ومستمده Ù…ØÙ…د بن إسماعيل العنسي.
(1/58)