الكتاب : التعازي
المؤلف : أبو عبدالله محمد بن عليّ العلويّ الحسنيّ الكوفيّ

التعازي لأبي عبدالله العلويّ
أبي عبدالله محمد بن عليّ العلويّ الحسنيّ الكوفيّ (م 445 هـ .ق)
تحقيق : فارس حسّون كريم
--- ... 79 ... ---

(1/79)


تمهيد
ترجمة المؤلّف[1]
--- ... 80 ... ---

(1/80)


اسمه ونسبه :
الشريف الزاهد أبو عبدالله محمد بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد البطحائيّ بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، العلويّ الحسنيّ الشجريّ[2] الكوفيّ . لقّب بـ «مُسْنَد الكوفة» .
ولادته : وُلد في شهر رجب من سنة 367 هـ .
والده : علي بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عبدالرحمن ، من العلماء المحدّثين بالكوفة ، ترجم له الشيخ آقا بزرگ الطهرانيّ في الطبقات[3] يروي عن أبي العبّاس المرهبيّ ، ومحمد بن الحسين بن سعيد الأزديّ .
نشأته : نشأ وترعرع بالكوفة في اُسرة علميّة فبكّر إلى سماع الحديث ، وأدرك جملة من تلامذة الحافظ ابن عقدة فحمل عنهم العلم وخاصّة الحديث وفنونه ، ثمّ رحل إلى بغداد فدرّس فيها ثمّ رجع إلى الكوفة يبثّ علمه ، يدرّس ويؤلّف حتى أصبح رحلة يقصده بغاة العلم وهواة الحديث .
الثناء والإطراء عليه : قال ابن النرسيّ : ما رأيت من كان يفهم فقه الحديث مثله ، وكان حافظاً .
وقال الذهبيّ : الإمام ، المحدِّث ، الثقة ، العالم ، الفقيه .
وقال كحالة : فاضل .
وقال النمازيّ : الشريف الزاهد ، العالم الكامل ، المتّقي الفاضل .
شيوخه :
1 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبريّ البغداديّ
--- ... 81 ... ---

(1/81)


المقرئ ، المتوفّى سنة 393 هـ .
2 ـ إبراهيم بن محمد النظاميّ .
3 ـ أحمد بن أصرم .
4 ـ أبو العبّاس أحمد بن زيد بن يسار البيسانيّ .
5 ـ أبو الحسين أحمد بن عبدالله بن الخضر السوسنجرديّ المعدّل البغداديّ ، المتوفّى سنة 402 هـ .
6 ـ أحمد بن عبدالله الجواليقيّ .
7 ـ أبو عبدالله أحمد بن عليّ العطّار المقرئ .
8 ـ أحمد بن محمد بن أبي الأشتر [ الاس ] العطّار .
9 ـ أبو طاهر أحمد بن محمد التميميّ القصّار .
10 ـ أبو الطيّب أحمد بن محمد بن بنان .
11 ـ أحمد بن محمد بن عليّ الصوفيّ التميميّ .
12 ـ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران .
13 ـ أحمد بن الوزير بن أحمد بن عليّ الدهقان الكوفيّ ، نزيل بغداد .
14 ـ جعفر بن أحمد بن عبد ربّه الدهقان .
15 ـ جعفر بن أحمد بن ليث البجليّ القصّار .
16 ـ أبو عبدالله جعفر بن محمد بن الحسين بن حاجب .
17 ـ جعفر بن محمد بن عيسى بن عليّ بن محمد الجعفريّ .
18 ـ جناح بن نذير المحاربيّ .
19 ـ الحسن بن أحمد بن أبي داود الحفريّ القطّان . لعلّه الآتي بالرقم 22 .
20 ـ الحسن بن الحسين بن حبيش المقرئ .
21 ـ الحسن بن عليّ بن بزيع .
22 ـ الحسين بن أحمد بن أبي داود الجعفريّ القطّان . لعلّه المتقدّم بالرقم 19 .
--- ... 82 ... ---

(1/82)


23 ـ الحسين بن أحمد المقرئ .
24 ـ أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عابد قاضي الكوفة ، المتوفّى سنة 395 هـ .
25 ـ الحسين بن محمد بن الحسن البجليّ المقرئ .
26 ـ الحسين بن محمد بن الحسين الخزّاز .
27 ـ زيد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلويّ .
28 ـ أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب الخزّاز .
29 ـ زيد بن محمد بن المؤدّب .
30 ـ الضحّاك بن عبيدالله بن أبي قتيبة الغنويّ .
31 ـ أبو تمّام عبدالله بن أحمد بن عبيد الأنصاريّ المؤدّب .
32 ـ عبدالله بن جعفر بن محمد الحفريّ [ الجعفريّ ] .
33 ـ أبو محمد عبدالله بن الحسين الفارسيّ .
34 ـ عبدالله بن مجالد بن بشر المحاربيّ [ البجليّ ] .
35 ـ عبدالله بن محمد بن هشام التيمليّ .
36 ـ عبدالسلام بن أحمد بن عليّ بن حبّة الخزّاز التغلبيّ .
37 ـ عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البقّال البغداديّ .
38 ـ عبد الواحد بن محمد بن عبدالله البغداديّ .
39 ـ علي بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عبدالرحمن ـ أبوه ـ .
40 ـ أبو الحسين عليّ بن الحسن بن يحيى العلويّ .
41 ـ أبوالقاسم عليّ بن الحسين العرزميّ .
42 ـ عليّ بن حمّاد بن قيس الأسديّ .
43 ـ أبو الحسن عليّ بن سهل بن محمد بن أبي حيّان التيميّ الكوفي .
44 ـ أبو الحسن عليّ بن عبدالرحمن البكّائيّ ، المتوفّى سنة 376 هـ .
--- ... 83 ... ---

(1/83)


45 ـ علي بن عبدالصمد التميميّ النيسابوريّ .
46 ـ علي بن محمد بن إسحاق المقرئ الخزّاز .
47 ـ عليّ بن محمد بن بنان [بيان] الشيبانيّ الفقيه .
48 ـ أبو القاسم عليّ بن محمد بن حاجب .
49 ـ عليّ بن محمد بن الفضل المؤدّب الدهقان .
50 ـ عليّ بن يعقوب بن السري .
51 ـ أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتّانيّ المقرئ ، المتوفّى سنة 390 هـ .
52 ـ عمر بن عليّ الوشّاء القرشيّ .
53 ـ كعب بن عمرو البلخيّ .
54 ـ محمد بن إبراهيم الكتّانيّ .
55 ـ محمد بن أبي العبّاس الورّاق .
56 ـ محمد بن أحمد بن إبراهيم .
57 ـ محمد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلويّ .
58 ـ أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبدالله الجواليقيّ .
59 ـ محمد بن أحمد النهميّ .
60 ـ محمد بن جعفر بن عبدالكريم الخزاعيّ الجرجانيّ .
61 ـ أبوالحسن [الحسين] محمد بن جعفر بن محمد التميميّ النحويّ ، يعرف بـ «ابن النجّار الكوفيّ» المتوفّى سنة 402 هـ ، صاحب «تاريخ الكوفة» .
62 ـ أبو الطيّب محمد بن الحجّاج .
63 ـ أبوالفضل محمد بن الحسن بن حُطيط الأسديّ .
64 ـ أبوالطيّب محمد بن الحسين بن جعفر بن الفضل التيمليّ ، المتوفّى سنة 387هـ .
65 ـ محمد بن الحسين بن جعفر النخّاس .
--- ... 84 ... ---

(1/84)


66 ـ محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفيّ .
67 ـ محمد بن الحسين بن غزال الحارثيّ [المحاربيّ] الخزّاز .
68 ـ محمد بن الحسين بن محمد البجليّ المقرئ .
69 ـ محمد بن الحسين السلميّ .
70 ـ محمد بن الحسين السمنيّ .
71 ـ محمد بن الحسين القرشيّ .
72 ـ محمد بن زيد بن أحمد التميميّ [النهميّ] .
73 ـ محمد بن زيد بن عليّ البغداديّ .
74 ـ محمد بن طلحة النعّال البغداديّ .
75 ـ أبو طالب محمد بن العبّاس الحذّاء المقرئ .
76 ـ أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن الحسين الجعفيّ القاضيّ ، المتوفّى سنة 402هـ .
77 ـ محمد بن عبدالله بن خالويه .
78 ـ أبوالمفضّل محمد بن عبدالله الشيبانيّ .
79 ـ أبو طاهر محمد بن عبدالرحمن المخلص الذهبيّ .
80 ـ محمد بن عليّ بن أبي الجرّاح .
81 ـ محمد بن عليّ بن بزة الثماليّ الكوفيّ .
82 ـ محمد بن عليّ بن بنان .
83 ـ أبو حازم محمد بن عليّ بن الحسن الوشّاء .
84 ـ محمد بن عليّ بن الحكم الهمدانيّ الخزّاز .
85 ـ محمد بن علي بن الخطير الهمدانيّ .
86 ـ أبو الحسين محمد بن عليّ بن عامر الكنديّ بن البندار .
87 ـ محمد بن عليّ العطّار المقرئ البجليّ .
88 ـ محمد بن عمر بن يحيى العلويّ .
89 ـ محمد بن محمد بن نوح النخعيّ .
--- ... 85 ... ---

(1/85)


90 ـ ميمون بن عليّ بن حميد المقرئ .
91 ـ يحيى بن الحسن بن يحيى العلويّ .
92 ـ أبو البركات الخوزيّ ـ قرأ عليه سنة 414 هـ ـ .
93 ـ أمة السلام بنت القاضيّ أحمد بن كامل بن شجرة البغداديّة ، المتوفّاة سنة 390 هـ .
وغيرهم .
تلامذته :
1 ـ أبو منصور أحمد بن عبدالله العلويّ الكوفيّ البغداديّ ، يعرف بـ «ابن دبخ» .
2 ـ أبو الحسن [الحسين] زيد بن الناصر العلويّ الشريف النقيب الحسينيّ ، قرأ على المؤلّف كتابه هذا ورواه عنه سنة 443 هـ .
3 ـ سعيد بن محمد الثقفيّ الكوفيّ .
4 ـ عبدالمنعم بن يحيى الكوفيّ .
5 ـ عليّ بن الحسين ، صاحب كتاب «المحيط بالإمامة» .
6 ـ علي بن عبدالصمد التميميّ النيسابوريّ .
7 ـ عليّ بن عليّ الرطاب الكوفيّ .
8 ـ علي بن فطر [قطر] الهمدانيّ .
9 ـ عليّ بن محمد بن أبي الغنائم العلويّ .
10 ـ أبو الحسن عليّ بن محمد بن الطيّب المعروف بـ «ابن الجلابيّ» ، المتوفّى سنة 483 هـ .
11 ـ أبو الحارث عليّ بن محمد الجابريّ [الحائريّ] .
12 ـ عمر بن إبراهيم الزيديّ النحويّ .
13 ـ محمد بن أحمد بن بحشل .
14 ـ محمد بن الحسن الشاهد الكوفيّ .
15 ـ محمد بن عبدالوهّاب الشعيريّ الكوفيّ .
--- ... 86 ... ---

(1/86)


16 ـ أبو عبدالله محمد بن عليّ بن عبدالله الصُّوري ، المتوفّى سنة 441 هـ .
17 ـ أبو الغنائم محمد بن عليّ بن ميمون النَّرسيّ الكوفيّ المقرئ ، المعروف بـ «أبيّ النَّرسيّ» .
18 ـ محمد بن يحيى الثقفيّ .
مؤلّفاته :
1 ـ الأذان بحيّ على خير العمل. طبع في دمشق سنة 1399 هـ .
2 ـ أسماء الرواة عن زيد بن عليّ من التابعين ، وحديث كلّ واحد منهم . نقل عنه السياغيّ في الروض النضير .
3 ـ التاريخ . نقل عنه ابن نقطة في كتاب الاستدراك في كلمة «بزه» ، وحكاه عنه في تعاليق كتاب الإكمال لابن ماكولا .
4 ـ التعازي ـ كتابنا هذا ـ .
5 ـ الجامع الكافي (في الفقه) . نسخة مصورة منه عند السيّد عبدالعزيز الطباطبائيّ قدّس سرّه برقم 66 مصوّرة عن نسخة مكتبة امبروزيانا في ميلانو برقم 168 .
ونسخة أخرى عنده قدّس سرّه برقم 129 مكتوبة بتاريخ 12 محرّم الحرام 972 هـ .
ونسخة منه موجودة في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء في المجموع رقم 1310 .
6 ـ فضل زيارة الحسين عليه السّلام . نسخة منه في مكتبة آية الله المرعشيّ النجفيّ في قم ، وقد طبع بتحقيق السيّد أحمد الحسينيّ ، نشر المكتبة المذكورة في سنة 1403 هـ .
7 ـ فضل الكوفة وفضل أهلها . ذكره في الذريعة[4] طبع بتحقيق محمد سعيد الطريحيّ ، نشر مؤسّسة أهل البيت عليهم السّلام ـ بيروت ـ .
--- ... 87 ... ---

(1/87)


ينقل عنه السيّد ابن طاووس في فرحة الغريّ ، والقندوزيّ في ينابيع المودّة ، ومحمد بن جعفر المشهديّ في فضل الكوفة ومساجدها .
8 ـ كرامات قبر مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام . ذكره في مستدركات علم رجال الحديث ، وفي خاتمة المستدرك .
9 ـ المقنع . وهو مختصر كتابه «الجامع الكافي» .
وفاته : توفّي رحمه الله في شهر ربيع الأوّل من سنة 445 هـ .
ما صنِّف في التعازي
1 ـ تسلية أهل المصائب في موت الأولاد والأقارب ، لمحمد بن محمد الميجيّ .
2 ـ التعازي ، لأبي الحسن عليّ المدائنيّ ، المتوفّى سنة 228 ، طبع في النجف الأشرف بتحقيق ابتسام مرهون الصفّار وبدري محمد فهد .
3 ـ التعازي ، لأبي العبّاس محمد بن يزيد المبرّد . ذكره في الذريعة ، ج 4 ، ص 205 ، رقم 1025 .
4 ـ التعازي ، لأحمد بن محمد بن خالد البرقيّ ، المتوفّى سنة 274 أو 280 هـ . ذكره في الذريعة ، ج 4 ، ص 205 ، رقم 1023 .
5 ـ التعازي ، للشريف أبي عبدالله محمد بن عليّ العلويّ ـ أصل هذا الكتاب ـ . ذكره في الذريعة ، ج 4 ، ص 205 ، رقم 1024 .
6 ـ التهاني والتعازي ، لمحمد بن سهل الكرخيّ المرزبانيّ .
7 ـ مسكّن الفؤاد ، للشهيد الثاني ، طبع بتحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم سنة 1407 هـ ـ .
إضافة إلى كتب اُخرى حَوَت فصولاً أو أبواباً في المراثي
--- ... 88 ... ---

(1/88)


والنوادب والتعازي ، منها :
1 ـ الأذكار النواوية ، للنوويّ . ص 248 وما بعدها .
2 ـ بحار الأنوار ، للمجلسيّ . ج 82 ، ص 71 ـ 148 .
3 ـ التذكرة ، لابن حمدون . الباب التاسع عشر .
4 ـ الرسائل ، للصاحب بن عبّاد . فيه فصل واحد .
5 ـ العقد الفريد ، لابن عبد ربّه الأندلسيّ . فيه فصل سمّاه : كتاب الدرّة في النوادب والتعازي . ج 3 ، ص 228 ـ 311 .
6 ـ عيون الأخبار ، لابن قتيبة الدينوريّ . فيه فصل سمّاه : التعازي وما يتمثّل به . ج 3 ، ص 60 ـ 77.
7 ـ غرر البلاغة ، لهلال بن المحسن الصابي . فيه باب واحد . ج 1 ، ص 98 ـ 116 .
8 ـ نهاية الارب ، لشهاب الدين النويريّ . فيه باب في المراثي والنوادب . ج 5 ، ص 164 ـ 229 .
التعريف بكتاب «التعازي» :
كتاب شيّق يعطي صورة ناصعة للقيم الأخلاقيّة السائدة آنذاك في تبادل الشعور و التعاطف الإنسانيّ ، والمواساة عند حلول المصائب بين الناس ، وما يجب أن يقال لأهل المصيبة ، أو يتمثّل به من قول حسن أو آية بيّنة ، مثل : أعظم الله أجرك ، وأحسنَ عزاء ك ، وغفر لميّتك ، و . . .
صُدِّر الكتاب بذكر طريق الرواية عن مؤلّفه ، ويتلوه حديث وفاة النبيّ صلّى الله عليه و آله ، ثمّ ما صنعه وقاله عند موت أولاده صلّى الله عليه و آله ، وما عزّى به غيره .
النسخة المعتمدة :
هي النسخة الّتي استنسخها السيّد عبدالعزيز الطباطبائيّ قدّس سرّه عن نسخة المكتبة الرضويّة في مشهد ، كتبها بخطّ النسخ في 29
--- ... 89 ... ---

(1/89)


صفحة ، بقياس 11× 5/18سم .
منهج التحقيق :
كان أوّل عملي هو استنساخ ما استنسخه السيّد الطباطبائيّ قدّس سرّه ، ومن ثمّ أرجعت الأحاديث إلى مصادرها الحديثيّة وطابقتها معها ، وأشرت لمحالّ الاختلاف ، وأثبتّ متناً متقناً على قدر الوسع والإمكان ، وكما يلي :
1 ـ الآيات القرآنيّة ضبطتها وأثبتّها كما هي في القرآن الكريم .
2 ـ ما أضفته من المصادر أو ما يقتضيه السياق جعلته بين المعقوفتين ] ، وأشرتُ له في محلّه .
3 ـ الأعلام الواردة في المتن ترجمت منها ما احتاج إلى ترجمة مع الإشارة إلى مصدر الترجمة .
4 ـ الكلمات اللغويّة الغريبة أو غير المفهومة بيّنتها بالاستعانة بكتب اللغة مع الإشارة أو غيرها .
5 ـ استدركت حديثاً واحداً ممّا نقله الميرزا النوريّ في مستدرك الوسائل وجعلته في آخر الكتاب .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
--- ... 93 ... ---

(1/93)


1 ـ أخبرني الشيخ الجليل العفيف أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن وجه[5] المجاور ـ قراء ة عليه في داره بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، في شهر الله من سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ـ ، قال : حدّثنا الشيخ الأجلّ الأمير أبو عبدالله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن[6] بالمشهد المقدّس بالغريّ على
--- ... 94 ... ---

(1/94)


ساكنه السلام في شهر ربيع الأوّل [ من ][7] سنة ستّ عشرة وخمسمائة ، قال : حدّثنا الشريف النقيب أبو الحسن[8] زيد بن الناصر الحسينيّ رحمه الله في شوّال من سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة[9] بمشهد مولانا أميرالمؤمنين عليه السّلام ، قال : حدّثنا [ الشريف أبو عبدالله محمد بن عليّ بن الحسن بن عبدالرحمن العلويّ ، عن ][10] عليّ بن العبّاس البجليّ ، عن محمد بن سهل بن زنجلة الرازيّ ، عن عبدالعزيز بن عبدالله الأوَيْسيّ[11] ، عن القاسم بن عبدالله بن عُمر بن حفص بن[12] عاصم العُمَريّ وعليّ بن عليّ[13] اللَّهبيّ ، عن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام ، عن أبيه عليه السّلام [14] أنّه دخل عليه رجلان من قريش ، فقال : ألا أحدّثكما عن رسول الله صلّى الله عليه و آله ؟
قالا : بلى ، حدِّثنا عن أبي القاسم صلّى الله عليه و آله .
قال : سمعته من أبي[15] ، عن أبيه أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يقول : لمّا كان قبل
--- ... 95 ... ---

(1/95)


وفاة رسول الله صلّى الله عليه و آله بثلاثة أيّام هبط جبرائيل عليه السّلام فقال : يا محمد ، إنّ الله عزّوجلّ أرسلني إليك إكراماً لك ، وتفضيلاً لك ، وخاصّة لك ، يسألك عمّا هو أعلم به منك ،[ يقول : كيف تجدك ]؟[16]
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : أجدني ـ يا رسول الله ـ مكروباً ، وأجدني ـ يا رسول الله ـ مغموماً .
قال : فلمّا كان في اليوم الثالث هبط جبرائيل وملك الموت وهبط مَلَك الهواء يقال له : «إسماعيل» على سبعين ألف ملك ليس فيهم ملك إلّا على سبعين ألف ملك فسبقهم جبريل ، فقال : يا أحمد ، إنّ الله سبحانه أرسلني إليك إكراماً لك ، وتفضيلاً لك ، وخاصّة لك ، يسألك ما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك؟
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : أجدني مغموماً ، وأجدني ـ يا رسول الله ـ مكروباً .
فاستأذن مَلَك الموت على الباب ، فقال جبريل عليه السّلام : يا أحمد ، هذا مَلَك الموت يستأذن عليك ، وما استأذن على آدميّ قبلك ، ولايستأذن على آدميّ بعدك .
فقال له النبيّ صلّى الله عليه و آله : ائذن له ، يا جبريل .
فأذن له جبريل عليه السّلام ، فأقبل حتى وقف بين يدي رسول الله صلّى الله عليه و آله ، فقال : يا أحمد ، إنّ الله أرسلني إليك وأمرني أنْ أطيعك فيما أمرتني ، فإنْ أمرتني بقبض نفسك قبضتُها ، وإنْ كرهتَ تركتُها .
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : وتفعل ذلك ، يا مَلَك الموت؟
قال : بذلك أمرت أن أفعل مهما أمرتَني .
فقال له جبريل عليه السّلام : يا أحمد ، إنّ الله اشتاق إلى لقائك[17] .
فقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله : يا مَلَك الموت ، امض لما أمرتَ به .
فقال جبريل عليه السّلام : يا أحمد ، هذا آخر وطئي من الأرض ، إنّما كنتَ حاجتي من الدنيا[18] .
--- ... 96 ... ---

(1/96)


فلمّا توفّي رسول الله صلّى الله عليه و آله وجاء ت التعزية أتاهم آت يسمعون حسّه[19] ولايرون شخصه ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [20] إنّ في الله عزاء[21] من كلّ مصيبة ، وخلفاً من كلّ هالك ، ودَرَكاً[22] من كلّ ما فات ، فبالله فثقوا ، وإيّاه فارجوا ، وإنّ المصاب من حُرِم الثواب[23] ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال جعفرعليه السّلام : فأخبرني أبي عليه السّلام أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال : أتدرون مَن هذا؟ هذا الخضر[24]عليه السّلام [25] .
--- ... 97 ... ---

(1/97)


2 ـ وبالإسناد عن محمد بن الحسين التيمليّ ، عن محمد بن عليّ بن مهديّ ، عن القاسم بن وهب التميميّ ، عن عبد الجبّار بن العلاء بن عبدالجبّار المكّيّ العطّار ، عن محمد بن عبدالله بن ميمون[26] ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين عليهم السّلام ، مثله سواء لازيادة ولانقصان .[27]
3 ـ وبالإسناد عن زيد بن حاجب ، عن أبي جعفر محمد بن عبدالله بن عليّ بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ـ عليهم السلام أجمعين ـ ، عن أبي ميسرة محمد بن الحسين بن أبي العلاء الهمدانيّ الزعفرانيّ ، عن مطر بن حمّاد القيسيّ ، عن ثابت[28] ، عن أنس ، قال : لمّا مرض رسول الله صلّى الله عليه و آله وثقل ضمّته فاطمة إلى صدرها ، ثمّ قالت : واكَرْبَاهُ لكربكَ ، يا أبتاه .
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : لا كربَ على أبيكِ بعد اليوم .
ثمّ قالت : يا أبتاه مِن ربّه ما أدْنَاه ، يا أبَتاه أجاب ربّاً دعاه .
ثمّ قالت : يا أنس ، أطابت أنفسكم أن تحثّوا التراب على رسول الله صلّى الله عليه و آله ؟![29]
--- ... 98 ... ---

(1/98)


4 ـ وبالإسناد عن جعفر بن محمد الزهريّ ، عن مخول بن إبراهيم ، عن عبدالرحمن بن الأسود ، عن محمد بن عبيدالله ، عن عون بن محمد بن عليّ بن الحنفيّة ، عن اُمّ هانئ[30] ، قالت : كنت في من كان يمرّض النبيّ صلّى الله عليه و آله ، فلمّا رأيت منه خفّة في أوّل يومه الّذي توفّي فيه خرجت إلى بيتي ، فلمّا دخلت سمعت صياح فاطمة ابنة النبيّ صلّى الله عليه و آله ، فأقبلتُ ليس عليَّ إزار ولاخمار متقنّعة بملحفتي ، فإذا النبيّ صلّى الله عليه و آله مغشيّ عليه ، وفاطمة عليها السّلام تقول : واكرباه لكربك ، يا أبتاه .
فقال لها : لاكرب على أبيكِ بعد اليوم .
ثمّ التفت إليَّ وقال : الذلّ لكم بعدي .
5 ـ وبالإسناد عن عبدالله بن إبراهيم بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : لمّا قبض رسول الله صلّى الله عليه و آله ودفن ، فرجع عليّ عليه السّلام محزوناً ، فجلس في البيت هو وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام ، فسمعوا هاتفاً ولايرون شخصه ، يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت إنّه حميد مجيد[31]كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [32] وإنّما المصاب من حرم الثواب ، فبالله فثقوا ، وإيّاه فاحذروا[33] .
قال أميرالمؤمنين عليه السّلام : هذا جبريل يعزّيكم بنبيّ الله ، ويخبركم أنّه آخر ما ينزل
--- ... 99 ... ---

(1/99)


إلى الأرض بالوحي ، وأنّه كان حاجته من الأرض[34] .
وفاة النبيّ صلّى الله عليه و آله
6 ـ وبالإسناد عن ثابت البُنانيّ ، عن أنس بن مالك ، قال : دخلتْ فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله على رسول الله صلّى الله عليه و آله وقد اُغمي عليه ، فقالت : واكرباه لكربتك ، يا أباه .
قال : فرفع رأسه صلّى الله عليه و آله ونظر إليها ، وقال : يا بنيّة ، لاكرب على أبيكِ بعد اليوم ، لقد حضر بأبيك ما ليس بمؤخَّر عنه أحد[35] ، الموافاة يوم القيامة[36] .
قال : ثمّ اُغمي عليه فأتاه آتٍ ، فقال : السلام عليكم ، أأدخل؟
فقال مَن حول رسول الله صلّى الله عليه و آله : إن كنتَ من المهاجرين أو من الأنصار فارجع فإنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله عنك مشغول .
قال : فرفع رأسه صلّى الله عليه و آله فقال : مَن تطردون؟! تطردون داعي ربّي! ادخل ، يا مَلَك الموت .
قال : وكان أمر أن لايدخل عليه إلّا بإذنه ، فقال : ما جاء بك؟
قال : جئتُ أقبض روحك .
قال : جئتَ تقبض روحي ولم ألقَ حبيبي جبرائيل ، وكان أُمر بذلك .
فخرج مَلَك الموت ، فلقيه جبرائيل ، فقال : إلى أين ، يا مَلَك الموت؟
قال : إنّه سألني أن لاأقبض روحه حتى يلقاك .
فقال : يا ملك الموت ، أما ترى أبواب الجنان قد فتحتْ لحبيبي محمدصلّى الله عليه و آله ؟ أما ترى الملائكة قد نزلوا لحبيبي محمدصلّى الله عليه و آله ؟
قال : فأقبلا جميعاً حتى دخلا جميعاً فسلّما .
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : لابدّ من الموت؟
--- ... 100 ... ---

(1/100)


قال : يا محمد ، وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ [37] كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإنَّمَا تُوَفَّوْنَ أجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ[38] .
قال : ثمّ قبضه صلّى الله عليه و آله ملك الموت وإنّ رأسه بحجر جبرائيل ، فلمّا قُبض قالت فاطمة عليها السّلام : وا أبتاه إلى جبريل ننعاه ، إلى ربّه ما أدناه ، أهل السماوات بالبشرى تلقاه ، والرسل به تحظى ، في عدن الجنان مأواه .
ثمّ إنّها قعدت وقالت : إنّا لله و إنّا إليه راجعون ، انقطع الخبر من السماء ، وما جبريل بنازل علينا أبداً أبداً[39] .
كلام النبيّ صلّى الله عليه و آله عند موت ابنه إبراهيم
7 ـ وبالإسناد عن محمد بن عبدالرحمن بن المخلص بن أحمد بن إسحاق البهلول ، عن أبيه ، عن خلف بن خليفة ، عن أبان بن بشير المكتّب[40] ، عن محمد
--- ... 101 ... ---

(1/101)


ابن عبدالرحمن بن عوف [ عن أبيه ] ، قال : دخلت النخل مع رسول الله صلّى الله عليه و آله فإذا إبراهيم[41] يجود بنفسه ، فأخذه رسول الله صلّى الله عليه و آله فوضعه في حجره وفاضت عيناه .
فقلت : يا رسول الله صلّى الله عليه و آله ، أتبكي؟! أما نهيتنا عن البكاء؟
قال : ليس عن البكاء نهيتُ ، ولكن[42] نهيتُ عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لعب ولهو ورنّة شيطان ، وصوت عند[43] مصيبة ولطم خدود وشقّ جيوب ورنّة شيطان . وهذه رحمة فمن لا يَرحم لايُرحم .
يا إبراهيم ، لولا أنّه أمر حقّ ، ووعد صدق ، وسبيل لابدّ أنّها آتية[44] ، وأنّ آخرنا سوف يلحق أوّلنا ، لحزنّا عليك حزناً هو أشدّ من هذا ، وإنّا بك لمحزونون ، تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الربّ تبارك وتعالى .[45]
8 ـ وبالإسناد عن جابر ، قال : أخذ النبيّ صلّى الله عليه و آله بيد عبدالرحمن بن عوف ، فأتى به النخل ، فإذا بابنه إبراهيم في حجر اُمّه وهو يجود بنفسه ، فأخذه رسول الله صلّى الله عليه و آله فوضعه في حجره ، ثمّ قال : يا إبراهيم ، إنّا لانغني عنك من الله شيئاً ، ثمّ ذرفت عيناه .
--- ... 102 ... ---

(1/102)


فقال عبدالرحمن : أتبكي ، يا رسول الله؟! أ ولم تنه عن البكاء؟
قال : لا ، ولكن نهيت عن النوح ، وعن صوتين أحمقين فاجرين : صوت [ عند ][46] نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشقّ جيوب ورنّة شيطان . وهذه رحمة ، ومن لا يَرحم لايُرحم .[47]
9 ـ وبالإسناد عن محمد بن الحسن بن أحمد الأسديّ ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن عبيد بن يحيى بن سليم الرقّيّ ، عن أبي مريم ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : لمّا مات القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه و آله [ جاء ][48] رسول الله صلّى الله عليه و آله وهو متّكئ على زيد بن حارثة ، فمرّ بأبي قبيس ، فقال : لو أنّ ما بي بك ـ يا جبل ـ لهدّك .
فصاح زيد : واقاسماه .
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : ما هذا يا زيد؟
قال : فمرّ بالعاص بن وائل[49] وعمر معه ، فقال لعمر : إنّي لأشنأ محمداً ولقد أصبح أبتر ، فأنزل الله : إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَر[50] .
والأبتر : الّذي لا ولد له[51] .[52]
--- ... 103 ... ---

(1/103)


10 ـ وبالإسناد عن عبدالله الجعفيّ ، يرفعه إلى اُسامة[53] ، قال : كنّا عند النبيّ صلّى الله عليه و آله أنا وسعد[54] واُبيّ[55] ، فأرسَلَتْ إليه ابنته : أنّ ابني احتضر فاشهدنا ، فأرسل يقرئ السلام ويقول : له تعالى ما أخذ وما أعطى ، وكلّ شي عنده إلى أجل مسمّى[56] ، فلتصبر ولتحتسب .
فأرسَلَتْ إليه تُقسم عليه ، فقام وقمنا معه : [ أنا ][57] وسعد واُبيّ ، فلمّا أتاها وضعت الصبيّ في حجره ـ ونفس الصبيّ تَقَعْقَعُ[58] ـ ، ففاضت عينا رسول الله صلّى الله عليه و آله من دموعه .
فقال سعد : ما هذا ، يا رسول الله؟
قال : هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده ، وإنّما يرحم الله من عباده الرحماء .[59]
--- ... 104 ... ---

(1/104)


ما يقال عند النعي
11 ـ وبالإسناد عن عبدالله بن عليّ الزهريّ ، عن أبي هاشم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : الموت صرع[60] ، فإذا بلغ أحدكم وفاةُ أخيه فليقل :إنَّا ِللهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ [61] ،وَإنَّا إلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ [62] . اللّهمّ اكتبه عندك في المُخِفّين[63] ، واجعل كتابه في علّيّين[64] ، واخلفه على عقبه في الآخرين[65] ، ولاتحرمنا أجره[66] ، ولاتفتنّا بعده[67] .[68]
--- ... 105 ... ---

(1/105)


12 ـ وبالإسناد عن إسماعيل بن [ أبي ][69] زياد ، عن جعفرعليه السّلام ، عن النبيّ صلّى الله عليه و آله ، قال : ما من أحد من اُمّتي تبلغه وفاة أحد بينه وبينه قرابة أو غير ذلك ويسترجع[70] ثمّ يقول : اللّهمّ اخلفه على تركته في الغابرين[71] ، واغفر لنا وله يا ربّ العالمين ، ثمّ يقول : اللّهمّ نوّر له في قبره ، وافسح له في لحده ، ولقّنه حجّته . ما قاله أحد[72] إلّا شفّعه الله فيه ، وكان له مثل أجر من صبر .[73]
13 ـ وبالإسناد عن محمد بن جعفر بن محمد ـ مناولة ـ ، عن عبدالعزيز بن يحيى البصريّ ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن أبي معمر عبّاد بن عبدالصمد ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : لمّا قبض النبيّ صلّى الله عليه و آله أحدق به أصحابه فجعلوا يبكون ، فجاء رجل ضخم جسيم ، أشهب اللحية[74] ، يتخطّى رقاب الناس ، فاستقبلهم بوجهه ، فبكى على رسول الله صلّى الله عليه و آله ، ثمّ قال : إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة ، وعوضاً من كلّ ما فات ، وخلفاً من كلّ هالك ، فإلى الله أنيبوا ، وإليه فارغبوا ، ونظره إليكم في البلاء فانظروا ، فإنّ المصاب من حرم الثواب ، [ وانصرف ][75] .
قال : فقال عليٌّ عليه السّلام : تدرون مَن الرجل؟ هذا الخضر ـ أخو النبيّ صلّى الله عليه و آله ـ يعزّيكم عليه .[76]
--- ... 106 ... ---

(1/106)


تعزية النبيّ صلّى الله عليه و آله لمعاذ بن جبل لمّا مات ابنه
14 ـ وبالإسناد عن عاصِم بن عُمر بن قَتادة ، عن محمود بن لَبِيد[77] ، قال : لمّا مات ابن لمُعاذ بن جبل كتب إليه رسول الله صلّى الله عليه و آله يعزّيه بابنه بهذه التعزية :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد النبيّ رسول الله إلى معاذ بن جبل : سلام عليك ، فإنّي أحمد لك الله الّذي لا إله إلّا هو .
أمّا بعد ، فيعظّم الله لك الأجر ، وَ [ ألهمك ][78] الصبر ، ورزقنا وإيّاك الشكر ، إنّ[79] أنفسنا وأموالنا وأولادنا وأهلنا من مواهبه وعواريه المستودعة ، متّعك به في غبطة وسرور ، وقبضه منك بأجر كثير : الصلاة والرحمة ، إن صبرتَ واحتسبتَ ، فلا تجمعنّ عليك خصلتين أن يحبط[80] أجرك ، فتندم على ما فاتك ، فلو قَدِمْتَ على ثواب مصيبتك ، وقد أطعتَ ربّك ، وتنجّزت موعدك ، علمت أنّ المصيبة قد قَصُرَتْ[81] .
واعلم أنّ الجزع لايردّ ميّتاً ، ولم ينفع[82] حزناً ، فأحسِنِ العزاءَ ، وتنجَّزِ الموعد ، وليُذهِب أسفَك ما هو نازل بك ، فكأن قد ، والسلام[83] .[84]
--- ... 107 ... ---

(1/107)


ثواب من فَقَد ولداً
15 ـ وبالإسناد عن عمر بن إبراهيم الكنانيّ ، يرفعه إلى أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن فَقَد ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحِنْث[85] أدخله الله الجنّة بفضل رحمته إيّاهم[86] .[87]
16 ـ وعنه بالإسناد عن إسماعيل بن موسى الفزاريّ ، عن الحسن ، عن أصحابه، عن رسول الله صلّى الله عليه و آله ، قال : مَن دفن ثلاثة كانوا له حجاباً يوم القيامة من النار ، ومن عال واحدة أو اثنتين من البنات[88] جاء معي يوم القيامة كهاتين ـ وضمّ إصبعيه ـ .[89]
17 ـ وبالإسناد عن عبيدة السلمانيّ ، عن الزبير بن العوّام ، عن النبي صلّى الله عليه و آله ، قال : مَن مات[90] له ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحِنث[91] كانوا [ له ][92] حجاباً من النار . أو كما قال .[93]
--- ... 108 ... ---

(1/108)


18 ـ وبالإسناد عن أبي معمر ، عن عبدالعزيز[94] ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : ما من الناس من مسلم يتوفّى له ثلاثة من الأولاد لم يبلغوا الحِنث[95] إلّا أدخله الله الجنّة ، بفضل الله تعالى .[96]
19 ـ وعنه بالإسناد عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن مات له ولد ـ أو ابن ـ فصبر[97] أو لم يصبر ، يُسَلِّم أو لم يُسَلِّم ، لم يكن له ثواب إلّا الجنّة .[98]
20 ـ وعنه بالإسناد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن مات له ابن ، احتسبه أو لم يحتسبه ، صبر أو لم يصبر ، لم يكن له ثواب إلّا الجنّة .[99]
21 ـ وعنه بالإسناد عن عبدالله بن محمد بن[100] أبي شيبة ـ إملاءً من حفظه في جمادى الآخرة من سنة أربع وثلاثين ومائتين ـ ، عن ابن الأصفهانيّ[101] ، قال : أتاني
--- ... 109 ... ---

(1/109)


أبو صالح[102] يعزّيني على ابن لي ، فحدّثني عن أبي سعيد وأبي هريرة أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله قلن له النساء : اجعل لنا يوماً كما جعلتَ للرجال يوماً .
فأتاهنّ فوعظهنّ وذكّرهنّ وقال : ما من امرأة تدفن ثلاثاً إلّا كانوا لها حجاباً من النار .
فقالت امرأة : يا رسول الله ، لكنّي[103] دفنت اثنتين .
قال : واثنتين .
قال : ولم تسأله عن الواحدة .
قال : وفي حديث أبي هريرة : لم تبلغ الحِنث[104] .[105]
22 ـ وعنه بالإسناد عن القاسم الحمصيّ ، عن أبيه ، عن ثوبان[106] مولى رسول الله صلّى الله عليه و آله أنّه قال : ليدخلنّ الجنّة المتضاغين والمُذَل .
قيل : يا أبا عبدالله ، وما المتضاغون؟
قال : ذراري المؤمنين ينشرون يوم القيامة فتجمعهم الملائكة ، فيقولون : ادخلوا الجنّة ، فيتضاغون[107] ، ويقولون : حتى يدخل آباؤنا[108] .
--- ... 110 ... ---

(1/110)


وأمّا المذل فقراء المهاجرين .[109]
23 ـ وبالإسناد عن عابس[110] بن ربيعة ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنّ السِّقْط[111] يراغم ربّه[112] إن أدخل[113] أبويه النار . فيقال له : أيّها السقطُ المراغمُ ربَّه ، ارجع فقد أدخلت أبويك الجنّةَ ، فيجرّهما بسَرَره[114] حتى يدخلهما الجنّة .[115]
24 ـ وبالإسناد عن معاوية بن قرّة ، عن أبيه أنّ رجلاً كان يختلف إلى النبيّ صلّى الله عليه و آله معه ابن له[116] ، فقال له رسول الله[117] : أَتُحبّه؟
فقال : أَحبّك الله[118] كما اُحبّه .
قال : أحسبه فقده النبيّ صلّى الله عليه و آله .
قال : فقال : يا فلان ، ما فعل بابنك؟
--- ... 111 ... ---

(1/111)


فقال : يا رسول الله ، أما شعرت أنّه مات؟
قال له النبيّ صلّى الله عليه و آله : أما يسرّك ألّا تأتيَ ـ يوم القيامة ـ باباً من أبواب الجنّة إلّا جاء يسعى حتى يفتح لك؟
قالوا : يا رسول الله ، لهذا خاصّة أم لنا عامّة؟
قال : لكم عامّة .[119]
25 ـ وبالإسناد عن عبدالملك بن عمير ، عن معاوية بن قرّة ، عن أبيه[120] أنّه رأى النبيّ صلّى الله عليه و آله ومعه ابن له غلام ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه و آله : أراك تحبّه؟
قال : أجل ، يا رسول الله ، فأحبّك الله كما أحببته[121] .
قال : ثمّ إنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله فقد الغلام ، فقال : ما فعل ابنك؟
قال : يا رسول الله ، توفّي .
قال : أظنّك قد حزنت عليه حزناً عظيماً شديداً؟
قال : أجل ، يا رسول الله .
فقال صلّى الله عليه و آله : أما يسرّك إن أدخلك الله الجنّة أن تجده عند بابٍ من أبوابها فيفتحها لك؟
قال : بلى ، يا رسول الله .
قال صلّى الله عليه و آله : فهي كذلك إن شاء الله[122] .[123]
--- ... 112 ... ---

(1/112)


26 ـ وبالإسناد عن محمد بن عبيد الأمويّ الصفّار ، عن محمد الزهريّ الرمانيّ ، عن شُريح بن مَسلَمة ، عن أبي سهل ، قال : سمعت عطاء بن أبي مَيمُونة[124] يعزّي رجلاً في مسجد الجامع إذ قال : ما فعل أبو الصبيّ[125]؟
قالوا : يا رسول الله ، مات صبيّه الّذي رأيته .
قال : ألا آذنتموني[126] به؟ قوموا بنا إلى أخينا نعزّيه .
قال : فلمّا دخل صلّى الله عليه و آله إذ الرجل كئيب[127] حزين ، قال : يا رسول الله ، كنت أرجوه لضَعفي وكبر سنّي .
فقال النبيّ صلّى الله عليه و آله : ما يسرّك أن يكون يوم القيامة بإزائك[128] فيقال له : ادخل الجنّة ، فيقول : يا ربّ وأبويّ؟
قال : يقال له ذلك ثلاث مرّات ، فيقول : وأبويّ؟ فلايزال يشفع لكما حتى يشفِّعه الله عزّ وجلّ فيدخلكما الجنّة جميعاً .[129]
27 ـ وبالإسناد عن سهل[130] ، عن أبي معاذ عطاء[131] بن أبي ميمونة ، عن أنس أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله مرّ بامرأة عند قبر ميّت لها وهي تعول وتعدّد ، فوقف عليها ، فقال لها : اتّقي الله واصبري . فقال لها ثلاث مرّات وهي لاتعرفه ، فقالت له : يا عبد الله ، اذهب إلى حاجتك .
--- ... 113 ... ---

(1/113)


فانصرف النبيّ صلّى الله عليه و آله ، فذهب الفضل بن العبّاس إلى الامرأة وقال لها : ما قال لك رسول الله صلّى الله عليه و آله ؟
فقالت : ويلها! هذا رسول الله ولم أعرفه ، فاتّبعته حتى لحقته عند باب المسجد ، فقالت : بأبي أنت واُمّي ـ يا رسول الله ـ والله ما عرفتك .
فقال النبي صلّى الله عليه و آله :الصبر عند الصدمة الاُولى[132] ـ يقول لها ذلك ثلاث مرّات ـ .[133]
28 ـ وبالإسناد عن عبدالله بن وهب المصريّ ، يرفعه إلى أنس بن مالك ، قال : توفّي ابن لعثمان بن مظعون ، واشتدّ حزنه عليه حتى اتّخذ في داره مسجداً يتعبّد فيه .
فبلغ ذلك[134] رسول الله صلّى الله عليه و آله ، فقال : يا عثمان بن مظعون ، إنّ الله لم يكتب علينا الرهبانيّة ، إنّما رهبانيّة اُمّتي الجهاد في سبيل الله .
يا عثمان ، إنّ للجنّة ثمانية أبواب ، وللنار سبعة أبواب ، فما يسرّك ألّا تأتي باباً [منها][135] إلّا وجدت ابنك إلى جنبك آخذاً بحجزتك[136] يشفع لك[137] إلى ربّك؟
قال : بلى .
--- ... 114 ... ---

(1/114)


قال المسلمون : ولنا في فَرَطنا مثل ما لعثمان[138]؟
قال : نعم ، لمن صبر منكم واحتسب .[139]
29 ـ وبالإسناد عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : يجمع الله أطفال اُمّة محمدصلّى الله عليه و آله يوم القيامة في حياض تحت العرش ، قال : فيطّلع الله تبارك وتعالى عليهم[140] اطّلاعة فيقول : ما لي أراكم رافعي رؤوسكم إليّ؟ فيقولون : يا ربّنا ، الآباء والاُمّهات في عطش القيامة ونحن في هذه الحياض!
قال : فيوحي الله إليهم أن اغرفوا في هذه الآنية من الحياض ، ثمّ تخلّلوا صفوف القيامة فاسقوا الآباء والاُمّهات .[141]
30 ـ وبالإسناد عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال :[142] قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : لَسِقطٌ اُقدِّمه قدّامي أحبُّ إليَّ من فارسٍ[143] اُخلّفه خلفي .[144]
--- ... 115 ... ---

(1/115)


31 ـ وبالإسناد عن إسماعيل بن زياد ، عن أبان ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : يؤتى بالمتضاغين والمتذلّلين . فأمّا المتذلّلون فهم الّذين بذلوا مهج أنفسهم ، وهرقوا دماء هم ، شاهرين سيوفهم ، لايردّ الله لهم حاجة .
قال : فقيل : يا رسول الله ، فمن المتضاغين؟
قال : أطفال المؤمنين اشتدّ عليهم الموقف .
قال : فيتصايحون فيقول [الله تعالى][145] : يا جبريل ـ وهو أعلم بذلك منه ـ : ما هذا الصوت؟
قال : أي ربّي ، أطفال المؤمنين اشتدّ عليهم الموقف .
قال : أظلّهم تحت عرشي .
قال : فيتصايحون كما تتصايح الخرفان إذا عزلن عن اُمّهاتهنّ .
قال : فيقول : يا جبريل ، سقهم إلى الجنّة .
قال : فيتضاغون ويصيحون .
قال : فيقول : ما الّذي يريدون؟
قال : يريدون الآباء والاُمّهات .
قال : فيقول تبارك وتعالى : ألحقوا الآباء والاُمّهات بأطفالهم إلى جنّة رحمتي .[146]
32 ـ وبالإسناد عن إسرائيل ، عن أبي المقدام ـ يعني الغنويّ البصريّ[147] ـ ، عن اُمّه ، عن فاطمة ابنة الحسين عليه السّلام ، قالت : [لمّا][148] توفّي القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه و آله ،
--- ... 116 ... ---

(1/116)


خرج رسول الله صلّى الله عليه و آله فاتّبعته خديجة ، فلمّا دفن رجعت خديجة ومكث النبيّ صلّى الله عليه و آله بعدها ، فرجع وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك؟
قالت : يا رسول الله ، لفقد القاسم ، ولو بقي حتى يكمل الرضاع؟!
قال : إن شئتِ أسمعتُكِ صوته في الجنّة .
قالت : صدق الله ورسوله .[149]
33 ـ وبالإسناد عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن فضيل[150] ، عن السَّرِيّ ، عن عَامِر[151] ، قال : جاء رجل إلى أميرالمؤمنين عليه السّلام ، فقال : يا أميرالمؤمنين ، هلك ابن لي ، فجزعت عليه جزعاً شديداً أخاف أن يكون حبط أجري .
فقال عليّ عليه السّلام : بئس الخلف من ابنك ، يا أيّها الناس ، خذوا عنّي خمساً ـ فوالّذي نفسي بيده لو أتعبتم المطيّ[152] لأنْضَيْتموهنّ[153] قبل أن تدركوهنّ ـ لايرجو العبد إلّا ربّه ، ولايخاف إلّا ذنبه ، ولا يستحي من لايعلم أن يتعلّم ، ولا يستحي العالم إذا سئل أن يقول : الله أعلم .
والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا قطع الرأس انهدم الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له .[154]
--- ... 117 ... ---

(1/117)


34 ـ وبالإسناد عن عمر بن الحسين ، عن علاء بن الأحْوَص[155] بن حكيم ، قال : سمعت أنس يقول : إنّ نبيّ الله صلّى الله عليه و آله قال : ما تجرّع عبد جرعتين أحبّ إلى الله من جرعة غضب ردّها بحلم ، أو جرعة مصيبةٍ محزنةٍ موجعةٍ ردّها عبد بحسن عزاء وصبر .[156]
35 ـ وبالإسناد عن عليّ بن العبّاس ، عن جابر ، عن أبي عبدالله الجدليّ ، قال : سمعت اُمّ سلمة [زوجة رسول الله صلّى الله عليه و آله ][157] تقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله وهو يقول :
--- ... 118 ... ---

(1/118)


إذا أصاب المؤمن من الدنيا مصيبة فيذكر مصابه بي فإنّ العباد لم يصابوا بمثلها ، واعلم أنّ المسلم إذا اُصيب[158] بمصيبة وقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، الحمد لله ربّ العالمين.اللّهمّ إنّي احتسبت[159] عندك مصيبتي ، فأبدلني اللّهمّ بها ما هو خير لي منها.
ومن صبر عند الصدمة الاُولى غفر الله له ما مضى من ذنوبه ، وأخلف الله [له][160] ما هو خير منها ، ثمّ لم يذكر تلك المصيبة فيما بقي من الدهر فيقول مثل ذلك إلّا أعطاه الله مثل ما أعطاه يوم الصدمة الاُولى من الثواب .
قالت اُمّ سلمة : فلمّا قبض الله أبا سلمة قلت ما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه و آله ، قلت : من أين يخلف الله خيراً من أبي سلمة[161]؟
فلمّا خطبني رسول الله صلّى الله عليه و آله فقلت : يا رسول الله ، إنّي امرأة غيور[162] ، وإنّي أكره أن اُوذيك في نسائك ، ولي أيضاً عيال .
فقال النبيّ صلّى الله عليه و آله [163] : إنّي أدعو فيذهب عنك الغَيرة ، والله يكفيك العيال .
قلت : نعم ، فتزوّجني . فقلت : الحمد لله الّذي أخلف لي خيراً من أبي سلمة .[164]
36 ـ وبالإسناد عن إسحاق بن عمّار ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السّلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله
--- ... 119 ... ---

(1/119)


[قال : إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي ، فإنّها من][165] أعظم المصائب[166] .[167]
37 ـ وبالإسناد عن عيسى بن سوادة ، عن الزهريّ ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : من اُصيب بمصيبةٍ أو حبيبة[168] ، ثمّ صبر واحتسب[169] ، وقال كما أمره الله : إنَّا ِللهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ [170] ، كان حقاً على الله أن يدخله الجنّة .[171]
38 ـ وبالإسناد عن جابر ، عن محمد بن عليّ عليه السّلام قال : إذا أصاب العبد مصيبة فصبر واسترجع ـ عند الصدمة الاُولى ـ غفر الله له بها ما مضى من ذنوبه ، ثمّ لم يذكر المصيبة فيما بقي من الدهر إلّا أعطاه الله من الأجر مثل ما كان يوم الصدمة الاُولى إذا استرجع حين تذكّرها[172] وحمد الله عزّ وجلّ .[173]
39 ـ وبالإسناد عن محمد بن القاسم الأسديّ ، عن سفيان الثوريّ ، قال : مات
--- ... 120 ... ---

(1/120)


ابن لعبدالله بن الربيع بن خُثَيْم ، فقال : أصبحتُ لا أدعو طبيباً لطبّه ، ولكنّي أدعوك يا منزل القطر ، ارزقني صبراً على ما أصابني ، وتعزم لي فيه على الرشد في أمره[174] ، وإنّي لأرجو أن تكون مصيبتي بغيتَ بها خيراً وإن كنتُ لا أدري .
وفي المصيبة بالاُمّ
40 ـ وبالإسناد عن محمد بن القاسم بن زكريّا المحاربيّ ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن رِفاعة بن إياس ، عن أبيه ، قال : دخلت على الحارث العُكْليّ[175] وقد ماتت اُمّه وهو يبكي ، فقلت له : تبكي وأنت فقيه أهل المصر!
قال : كيف لا أبكي على باب من أبواب الجنّة كنت أغدو عليه وأروح ، اُغلق عنّي؟
من عزّى مصاباً
41 ـ وبالإسناد عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : من شهد جنازة كتب له أربعة قراريط : قيراط لانتظاره إيّاها ، وقيراط للصلاة عليها ، وقيراط[176] لانتظاره إيّاها حتى يفرغ من دفنها[177] ، وقيراط لتعزية أوليائها .[178]
42 ـ وبالإسناد عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليه السّلام ، قال[179] :
--- ... 121 ... ---

(1/121)


من عزّى الثكلى[180] أظلّه الله بظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه .
قال عيسى : وسمعت أبي يقول : قال إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام : يا ربّ ، من أهلُك[181]؟
قال : الّذين يشهدون الجنائز ، ويعزّون الثكلى ، ويصلّون بالليل والناس نيام .[182]
43 ـ وبالإسناد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ما من مسلم يعزّي أخاه المسلم بمصيبة إلّا كساه الله[183] من حلل الكرامة .[184]
44 ـ وبالإسناد عن شعبة ، عن ثابت البُنانيّ ، عن أنس بن مالك ، أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله مرّ بامرأة تبكي عند قبر ولدها[185] ، فقال : يا هذه ، اتّقِ الله واصبري .
فقالت : وما تبالي أنتَ بمصيبتي .
فمضى النبيّ صلّى الله عليه و آله ، فقيل لها : هذا رسول الله! فأخذها شبه الموت .
قال : فانطلقت فلم تجد دونه بوّاباً ، فقالت : يا رسول الله ، فإنّي أصبر .
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : الصبر عند الصدمة الاُولى .[186]
45 ـ وبالإسناد عن شعبة ، عن ثابت البُنانيّ ، عن أنس بن مالك ، قال[187] : لمّا
--- ... 122 ... ---

(1/122)


ماتت رقيّة بنت النبيّ صلّى الله عليه و آله بكت النساء عليها ، فجاء عمر يضربهنّ بسوطه ، فأخذ النبي صلّى الله عليه و آله بيده ، وقال : يا عمر ، دعهنّ يبكين ، وقال لهنّ : ابكين وإيّاكنّ ونعيق الشيطان ، فإنّه مهما يكن من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة ، ومهما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان .
فبكت فاطمة عليها السّلام ـ وهي على شفير القبر ـ ، فجعل النبيّ صلّى الله عليه و آله يمسح الدمع[188] من عينيها بطرف ثوبه .[189]
46 ـ وبالإسناد عن فَرَج بن فَضَالة ، عن مُعاوية بن صالح[190] ، قال : لمّا مات موسى عليه السّلام إذا صوت في السحاب يقول : مات موسى عليه السّلام ، وأيّ نفس لاتموت؟[191]
47 ـ وبالإسناد عن إسماعيل بن أبان ، عن عبدالملك ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبي الدرداء ، قال : غاب أبو الدَرْدَاء[192] غيبة ورجع وقد اُصيب بابن له ، فاستقبلته اُمّ الدرداء[193] فحيّته ورحّبت به ، ثمّ جلس فقرّبت إليه وضوء ه ، وأتته بالطعام ، فأكل
--- ... 123 ... ---

(1/123)


وكلّ ذلك يقول : أين ابني؟[194]
ثمّ أتته بالدهن ، ثمّ قالت : يا أبا الدرداء ، ما تقول في قومٍ استعاروا عارية فانتفعوا بها ما شاء الله أن ينتفعوا ، ثمّ جاء صاحبها فطلبها فشقَّ عليهم ، واشتدّ ذلك عليهم؟
فقال : بئس ما صنعوا .
قالت : أما إذاً فاحتسب ابنك ، فإنّه قد كان عارية من الله إلى ما شاء ثمّ قبض عاريته .
[قال :][195] فجزاكِ الله خيراً ، فأنا كان ينبغي لي أن أقول هذا لك ، فأمّا إذا ألهمك ذلك فحمداً لله على ذلك ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون .[196]
48 ـ وبالإسناد عن [أبي][197] الأحوص ، عن سعيد ، عن عَباية[198] ، قال : كانت اُمّ سُلَيم[199] تحت أبي طَلْحَة[200] فولدت غلاماً ، فانطلق أبو طلحة في حاجةٍ له ومات ابنه ،
--- ... 124 ... ---

(1/124)


فسجّته اُمّه ، وجاء أبو طلحة من الليل ، فأتته بنُجعته[201] الّتي كانت تنجعه بها ، ثمّ طلب منها ما يطلب الرجل من امرأته ، فقضى حاجته ، ثمّ قال : أين ابني؟
فقالت : يا أبا طلحة ، ما رأيت ما فعل جيراننا هؤلاء اليوم أنّ بعضهم استعار عارية فطُلبت منه فأبى أن يردّها؟!
قال : بئس ما صنعوا .
قالت : فأنت هو ، كان ابنكَ عارية من الله وإنّه قد توفّي .
فقال : لاجرم والله لا تغلبيني على صبره الليلة ، فأتى النبيّ صلّى الله عليه و آله ، فقال : إنّ ابني قد مات .
فقال : لاعليك ، لاتتعب الناس سائر الليلة ، ولكن إذا أصبحت فادفنه ، فلمّا أصبح حدّث النبيّ صلّى الله عليه و آله بما صنعا ، فقال : اللّهمّ بارك لهما في ليلتهما .
قال : فعلقت بغلام .
قال عباية : لقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين كلّهم قد قرأوا القرآن .[202]
49 ـ وبالإسناد عن عليّ بن محمد المُرْهِبيّ ، قال : أخبرني أبي[203] ـ قراء ة عليه ـ ، قال : قال عليّ بن عمرون الأنصاريّ : قال العتبيّ : دخل أبوذرّ[204] على ابنه ذرّ وهو
--- ... 125 ... ---

(1/125)


يجود بنفسه فقال : يا بنيّ ، إنّه ما علينا من مودّتك[205] غضاضة ، وما بنا إلى غير الله من حاجة .
فلمّا قضى وصلّى عليه وواراه وقف على قبره ، ثمّ قال : يا ذرّ ، شَغَلَنا الحزنُ لك عن الحزنِ عليك[206] ، لاندري ما قلتَ وما قيل لك؟ اللّهمّ إنّي قد وهبتُ له ما قَصَّرَ فيه بما افترضتَ[207] عليه من حقّي ، فهبْ له ما قَصَّرَ فيه من حقّك ، واجعل ثوابي عليه له ، وهب لي من فضلك ، إنّي إليك من الراغبين .[208]
50 ـ وبالإسناد عن أبي الحسن محمد بن جعفر التميميّ ـ مناولة ـ ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن موسى بن زكريّا ومحمد بن الحسن ، عن أبي حاتم العتبيّ ، قال : أتى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الأشعث بن قيس[209] يعزّيه على ابنه[210] ، فقال : إن تحزن فقد استحقّ ذلك منك الرحم[211] ، وإن تصبر فإنّ لله منه خلفاً ، مع
--- ... 126 ... ---

(1/126)


أنّك إن صبرتَ جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعتَ جرى عليك القدر وأنتَ مأثوم[212] ؛ وقيل : آثم .[213]
زاد شي في حديثه قال : وقال رجل : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، فقال عليّ عليه السّلام : أمّا قوله : «إنّا لله» فإقرار منّا لله بالملك ، [214] [وأمّا قوله :][215] «وإنّا إليه راجعون» فإقرار منّا على أنفسنا بالهُلْك[216] .[217]
51 ـ وبالإسناد عن محمد بن جعفر ، عن عبدالعزيز ، عن محمد بن زكريّا ، عن ابن عائشة[218] ، عن أبيه ، قال : كان عليّ عليه السّلام إذا عزّى قوماً قال : عن مفقود رسول الله أجركم[219] .
52 ـ وبالإسناد عن أنس بن مالك ، قال : اشتكى ابن لأبي طلحة ، فانطلق أبو طلحة إلى المسجد ، وتوفّي الغلام ، فقالت اُمّ الغلام : لايذكرنّ أحد منكم موت
--- ... 127 ... ---

(1/127)


الغلام لأبي طلحة .
فلمّا رجع أبو طلحة ومعه نفر من أصحابه قرّبت عشاء ه كما كان تصنع ، فطعم هو ومن كان معه . قال : ما فعل الغلام؟
قالت : ما كان قطّ خيراً منه اليوم ، ثمّ قامت إلى ما تقوم المرأة ، فلمّا أصاب من أهله ـ وكان آخر الليل ـ قالت : ألم تر إلى آل فلان استعاروا عارية فتمتّعوا بها ، فلمّا طُلبت منهم سخطوا؟
فقال : ما أنصفوا؟
قالت : إنّ ابنك كان عارية من الله تمتّعنا به ، ثمّ قبضه ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، الحمد لله .
فلمّا أصبح غدا على رسول الله صلّى الله عليه و آله ، فلمّا رآه قال : بارك الله لكما في ليلتكما[220] وَوَلَدَت عبدالله فكرهت أن تحنّكه[221] حتى يحنّكه رسول الله صلّى الله عليه و آله .
قال أنس : فحملته معي ومعي تمرات عجوة فأتيت رسول الله صلّى الله عليه و آله فأخبرته .
فقال : أمعك شي ء؟
فقلت : نعم ، تمرات عجوة ، فأخذ بعضها فمضغه ، ثمّ أخذه وفيه لعابه فأوجره الصبيّ فتلمَّضه[222] الصبيّ،فقال النبيّ صلّى الله عليه و آله : أبت الأنصار إلّا حبّ التمر، وسمّاه: عبدالله.[223]
53 ـ وبالإسناد عن محمد بن تميم ، عن عائشة أن النّبيّ صلّى الله عليه و آله قال : القتل شهادة ،
--- ... 128 ... ---

(1/128)


والغرق شهادة ، والنفساء[224] يجرّها ولدها بِسَرَرِهِ إلى الجنّة .[225]
54 ـ وبالإسناد عن أحمد بن سعيد ـ قراء ة [عليه][226] ـ ، يرفعه إلى زافِر[227] ، عن داود الطائيّ[228] ، عن جابر بن عبيد[229] أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله عاد أخاه[230] فجعل النساء يرثينه ويقلن : ما كنّا نرى[231] أن تكون وفاتك على فراشك كما نرجو أن تكون قتيلاً مع رسول الله صلّى الله عليه و آله في سبيل الله .
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : لئن لم يكن شهيداً[232] إلّا ما قتل الأعداء منكم إنّ شهداء كم إذاً لقليل . الطعن شهادة ، والطاعون شهادة ، والغرق شهادة ، والحرق شهادة ، والنفساء [شهادة][233] ، فالجميع شهادة .[234]
--- ... 129 ... ---

(1/129)


55 ـ وعنهم بالإسناد عن الأصبغ ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه و آله في جنازة في قُمُصٍ[235] بغير أردية ، فالتفت إلينا فقال : أجئتموني بزيّ أهل الجاهليّة؟! هممتُ أن أدعو عليكم دعوة تنشرون بغير صوركم .
قال : فأخذنا أرديتنا ولم نعد .[236]
56 ـ وبالإسناد عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه و آله في جنازةٍ في قُمُصٍ بغير أرديةٍ ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله : أراكم جئتموني بزيّ أهل النار ، إنّي لأهمّ أن أدعو عليكم دعوة تنشرون بغير صوركم ، فرجعنا وأخذنا أرديتنا ، ثمّ ما عدنا إلى طرحها .[237]
57 ـ وعنهم بالإسناد عن سهيل بن [أبي][238] صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : من صلّى على جنازةٍ فله قيراط ، فإن شهدها حتى يُقضى قضاؤها فله قيراطان أصغرهما مثل اُحُد .[239]
58 ـ وبالإسناد عنهم ، عن حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال
--- ... 130 ... ---

(1/130)


رسول الله صلّى الله عليه و آله : ما من رجلٍ يموت فيصلّي عليه اُمّة[240] من الناس يبلغون المائة فيشفعون فيه إلّا شُفِّعوا[241] .[242]
59 ـ وبالإسناد عن صالح بن هلال[243] ، عن أبي المَلِيح بن اُسامة[244] ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله يقول: لا يصلّي على رجل أربعون رجلاً فيشفعون فيه إلّا غفر الله له.[245]
60 ـ وبالإسناد عن ابن هلال المدنيّ ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : من شيّع جنازة حتى يُصلَّى عليها كان له [قيراط ، ومن تبعها حتى تُدفن كان له][246] قيراطان.
فقال له رجل : يا رسول الله ، وما القيراط؟
قحال : والّذي نفسي بيده لذلك القيراط يوم القيامة أثقل من اُحد .[247]
--- ... 131 ... ---

(1/131)


61 ـ وبالإسناد عن مالك بن هُبَيْرة ـ وكانت له صحبة ـ عن النبيّ صلّى الله عليه و آله ، قال : ما من مسلم يموت فيصلِّي عليه ثلاثة صفوفٍ من المسلمين إلّا وجبت له الجنّة .[248]
62 ـ وعنه بالإسناد عن صالح بن وصيف ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن صلّى عليه مائة من المسلمين يستغفرون له غفر الله له .[249]
63 ـ وعنه بالإسناد عن عبدالله بن مروان ، عن نعمة ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن شَهِد إملاك[250] امرئ مسلم فكأنّما صام يوماً في سبيل الله عزّوجلّ ، واليوم بسبعمائة يوم .[251]
--- ... 132 ... ---

(1/132)


64 ـ وعنه : بالإسناد عن ابن عبّاس أنّه مات ابنٌ له بِعُسْفَانَ[252] أو بقُدَيْد[253][فقال :][254] يا كُرَيْبُ[255] ، انظر ما اجتمع[256] من الناس . قال : فخرجت[257] فإذا ناسٌ قد اجتمعوا له ، فأخبرته ، فقال : تقول هم أربعون[258]؟
فقلت : نعم .
قال : أخرجوه[259] ، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله يقول : ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لايشركون بالله شيئاً إلّا شفّعهم الله فيه .[260]
65 ـ وعنه بالإسناد ، أنّه قال صلّى الله عليه و آله : إذا اتّبعت جنازة فقل : إنّي محمول عن قليل[261] . ولا تغبط الميّت حتى تنظر ما تزوّده من دنياه لآخرته .
--- ... 133 ... ---

(1/133)


66 ـ وعنه صلّى الله عليه و آله ، بالإسناد عن الحصين ، عن عطاء ، عن أبي فريد ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن شيّع جنازة امرئ مسلم شيّعته الملائكة بألْويتها إلى الموقف .[262]
67 ـ وعنه عليه السّلام ، بالإسناد عن إسحاق بن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن فضالة ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنّ أهون ما يُحبى[263] به الميّت أن يغفر لمن تبعه .[264]
68 ـ وعن جابر بن عبدالله ، عن النبيّ صلّى الله عليه و آله ، قال : إذا مات الرجل من أهل الجنّة استحيى الله أن يُعذِّب مَن حمله ، ومن اتّبعه ، ومن صلّى عليه .
قال جابر : ما تركت حمل ميّت مذ سمعت هذا من رسول الله صلّى الله عليه و آله .[265]
69 ـ وقال صلّى الله عليه و آله : مَن تبع السرير فحمل بجوانبه الأربع غفر الله له أربعين كبيرة .[266]
70 ـ وعنه بالإسناد عن أبي عوانة ، عن عمر[267] ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال :
--- ... 134 ... ---

(1/134)


قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : ثلاث كلّهنّ حقّ على كلّ مسلم : عيادة المريض ، وشهود الجنازة ، وتشميت العاطس إذا حمد الله تعالى .[268]
71 ـ وعنه بالإسناد عن صالح بن وصيف ، يرفع به إلى ثابت البنانيّ ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : من رفع قوائم السرير الأربع إيماناً واحتساباً حطّ الله عنه أربعين كبيرة .[269]
72 ـ وعنهم بالإسناد أنّ أميرالمؤمنين عليه السّلام سمع رجلاً بحضرته يقول : أستغفرُ الله . فقال : ثَكِلَتْك اُمّك ، أتدري ما الاستغفار؟
إن الاستغفار اسم[270] واقع على ستّة معانٍ :
أحدها : الندم على ما مضى .
والثاني : العزم على ترك العود إليه .
والثالث : أن تعود إلى كلّ فريضة ضيّعتها فتؤدّيها[271] .
والرابع : أن تؤدّي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله وأنت أملس ليس عليك تبعة .
والخامس : أن تعمد إلى اللحم الّذي نبت على السُّحْت[272] فتذيبه بالأحزان ، حتى
--- ... 135 ... ---

(1/135)


تُلْصِقَ الجلدَ بالعظم ، وينبت[273] بينهما لحم جديد .
والسادس : أن تُذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية ، فعند ذلك تقول : أستغفرُ الله[274] .[275]
المستدرك
73 /1 ـ بالإسناد عن محمد بن منصور ، عن مرّة الجعفيّ ، عن أبي حازم الجريريّ ، يرفع به إلى مسروق ، قال : دخلت يوم عرفة على الحسين بن عليّ عليهما السّلام ، وأقداح السَّوِيق[276] بين يديه ، وبين يدي أصحابه ، والمصاحف في حجورهم ، وهم ينتظرون الإفطار ، فسألته عن مسألة ، فأجابني ، فخرجت فدخلت على الحسن بن عليّ عليهما السّلام ، والناس يدخلون على موائد موضوعة ، عليها طعام عتيد[277] ، فيأكلون ويحملون ، فرآني وقد تغيّرت ، فقال : يا مسروق ، لِمَ لاتأكل؟ فقلت : يا سيّدي ، أنا صائم ، وأنا أذكر شيئاً .
فقال : اذكر ما بدا لك .
فقلت : أعوذ بالله أن تكونوا مختلفين ، دخلت على الحسين عليه السّلام ، فرأيته ينتظر الإفطار ، ودخلت عليك وأنت على هذه الصفة والحال ، فضمّني إلى صدره وقال : يا ابن الأشرس ، أما علمت أنّ الله تعالى ندبنا لسياسة الاُمّة ، ولو اجتمعنا على شي ، ما وسعكم غيره ، إنّي أفطرت لمفطركم ، وصام أخي لصوّامكم ـ إلى أن قال : ـ وأهل الحقائق[278] الّذين نادت الناس بناديهم[279] ، وهم الرسل والأئمّة عليهم السّلام ، كانوا على
--- ... 136 ... ---

(1/136)


حال واحد على النحو الّذي أرادوه منهم ، فكان سليمان بن داود في ملكه ما سخّر الله له من الجنّ والإنس والطير ، مجاهداً مكابداً[280] في أمر الله وطاعته ، فقال تعالى : وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إنَّهُ أوَّابٌ [281] ، وقال لأيّوب في سقمه ودوده وجهده : إنّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إنَّهُ أوَّابٌ [282] ، وهكذا ينبغي لأهل الحقائق أن يكونوا لسيّدهم ، في السرّاء والضرّاء ، والشدّة والرخاء ، على الحال الّذي يرضاه منهم .[283]
--- ... 137 ... ---

(1/137)


فهرس مصادر التحقيق
1 ـ القرآن الكريم .
2 ـ إتحاف السادة المتّقين ، للسيّد محمد بن محمد الحسينيّ الزبيديّ ، نشر دارالفكر ـ بيروت ـ .
3 ـ إحياء علوم الدين ، لأبي حامد محمد بن محمد الغزاليّ ، نشر دار الهادي ـ بيروت 1412 هـ ـ .
4 ـ الأدب المفرد ، لمحمد بن إسماعيل البخاريّ ، نشر عالم الكتب ـ بيروت 1405 هـ ـ .
5 ـ الأذكار النواويّة (حلية الأبرار وشعار الأخيار) ، لأبي زكريّا يحيى بن شرف النواويّ الدمشقيّ ، نشر مؤسسة الرسالة ـ بيروت 1412 هـ ـ .
6 ـ الإرشاد ، للشيخ أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الملقّب بـ «المفيد» ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث ـ قم 1413 هـ ـ .
7 ـ إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، لمحمد ناصر الدين الألبانيّ ، نشر المكتب الإسلاميّ ـ 1405 هـ ـ .
8 ـ الإصابة في تمييز الصحابة ، لأحمد بن علي المعروف بـ «ابن حجر العسقلانيّ» ، نشر دار إحياء التراث العربي ـ بيروت 1328 هـ ـ .
9 ـ الإعلام بوفيات الأعلام ، لشمس الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبيّ ، نشر دارالفكر المعاصر ـ لبنان ـ ودارالفكر ـ دمشق 1412 هـ ـ .
10 ـ أعلام الدين في صفات المؤمنين ، للشيخ الحسن بن أبي الحسن الديلميّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم 1408 هـ ـ .
11 ـ أعلام النساء ، لعمر رضا كحّالة ، نشر مؤسّسة الرسالة ـ بيروت 1402 هـ ـ .
12 ـ إعلام الورى بأعلام الهدى ، لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسيّ ، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت عليهم السّلام ـ قم 1417 هـ ـ .
13 ـ أعيان الشيعة، للسيّد محسن الأمين العامليّ، نشر دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت 1403 هـ ـ .

(1/138)


14 ـ إقبال الأعمال ، للسيّد رضيّ الدين عليّ بن موسى بن طاووس ، تحقيق ونشر مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت 1417 هـ ـ .
15 ـ الأمالي ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ ، منشورات الأعلمي للمطبوعات بيروت 1400 هـ ـ .
16 ـ الأمالي الخميسيّة ، ليحيى بن الحسين الشجريّ ، نشر عالم الكتب ـ بيروت ـ ومكتبة المتنبّي ـ القاهرة ـ .
--- ... 138 ... ---

(1/139)


17 ـ أمل الآمل ، للشيخ محمد بن الحسن الحرّ العامليّ ، نشر مكتبة الأندلس ـ بغداد ـ .
18 ـ الأنوار في شمائل النبيّ المختار، للحسين بن مسعود البغويّ،نشر دارالضياء ـ بيروت1409هـ ـ .
19 ـ الأنوار النعمانيّة ، للسيّد نعمة الله الموسوي الجزائريّ ، نشر تبريز ـ سوق المسجد الجامع ـ .
20 ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، للشيخ محمد باقر المجلسيّ ، نشر مؤسّسة الوفاء ـ بيروت 1403 هـ ـ .
21 ـ البحر الزخّار المعروف بـ «مسند البزّار» ، لأبي بكر أحمد بن عمرو العتكيّ البزّار ، نشر مكتبة العلوم والحكم ـ المدينة المنوّرة 1414 هـ ـ .
22 ـ تاريخ الأدب العربي ، لكارل بروكلمان ، نشر دار المعارف ـ مصر ـ .
23 ـ تاريخ إربل ، لشرف الدين أبي البركات المبارك اللخميّ الإربليّ المعروف بـ «ابن المستوفى» ، نشر وزارة الثقافة والاعلام العراقية ـ 1980 م ـ .
24 ـ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبيّ ، نشر دارالكتاب العربي ـ بيروت 1410 هـ ـ .
25 ـ تاريخ التراث العربيّ ، لفؤاد سزكين ، نشر مكتبة آية الله المرعشيّ النجفيّ ـ قم 1412 هـ ـ .
26 ـ التاريخ الكبير ، لأبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاريّ ، نشر دارالكتب العلميّة ـ بيروت ـ .
27 ـ تاريخ مدينة دمشق ، لأبي القاسم عليّ بن الحسن الشافعيّ المعروف بـ «ابن عساكر» ، تحقيق علي شيري ، نشر دارالفكر ـ بيروت 1415 هـ ـ .
28 ـ تحف العقول عن آل الرسول عليهم السّلام ، للشيخ أبي محمد الحسن بن عليّ بن شعبة الحرّانيّ ، نشر جماعة المدرّسين ـ قم 1404 هـ ـ .
29 ـ تذكرة الموضوعات ، للسيّد محمد طاهر بن علي الهنديّ الفتنيّ .

(1/140)


30 ـ الترغيب والترهيب من الحديث الشريف ، لزكيّ الدين عبدالعظيم المنذريّ ، نشر دار إحياء التراث العربيّ ـ بيروت 1388 هـ ـ .
31 ـ تسلية المجالس وزينة المجالس ، للسيّد محمد بن أبي طالب الموسويّ الكركيّ ، تحقيق فارس حسّون كريم ، نشر مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ـ قم 1418 هـ ـ .
32 ـ التعازي ، لأبي الحسن علي بن محمد المدائنيّ ، تحقيق ابتسام الصفّار وبدري محمد فهد ، مطبعة النعمان ـ النجف 1391 هـ ـ .
33 ـ تفسير العيّاشي ، لمحمد بن مسعود بن عيّاش السمرقنديّ ، نشر المكتبة العلميّة الإسلاميّة ـ طهران 1380 هـ ـ .
34 ـ تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ، لابن حجر العسقلانيّ ، نشر دار المعرفة ـ بيروت ـ .
--- ... 139 ... ---

(1/141)


35 ـ التمحيص ، للشيخ أبي عليّ محمد بن همام الإسكافيّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة الامام المهديّ عليه السّلام ـ قم 1404 هـ ـ .
36 ـ التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد ، لابن عبدالبرّ النمريّ القرطبيّ ، نشر مكتبة السوادي ـ جدّة ـ .
37 ـ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر المعروف بـ «مجموعة ورّام» ، لأبي الحسين ورّام بن أبي فراس المالكيّ الأشتريّ ، نشر دارالكتب الإسلاميّة ـ طهران ـ .
38 ـ تنزيه الشريعة المرفوعة ، لأبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكنانيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1399 هـ ـ .
39 ـ تنقيح المقال في علم الرجال ، للشيخ عبدالله المامقانيّ ، طبع طهران ـ طبعة حجريّة ـ .
40 ـ تهذيب الأحكام ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيّ ، نشر دار الكتب الاسلامية ـ طهران ـ .
41 ـ تهذيب التهذيب ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلانيّ ، نشر دار صادر ـ بيروت 1325 هـ ـ .
42 ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، لجمال الدين أبي الحجّاج يوسف المزّيّ ، نشر مؤسّسة الرسالة ـ بيروت 1403 هـ ـ .
43 ـ ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّيّ ، نشر مكتبة الصدوق ـ طهران ـ ومكتبة النجفي ـ قم ـ .
44 ـ جامع الرواة ، لمحمد بن علي الأردبيليّ ، نشر دار الأضواء ـ بيروت 1403 هـ ـ .
45 ـ الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ، لجلال الدين السيوطيّ ، نشر دار الفكر ـ بيروت 1401 هـ ـ .
46 ـ الجامع الكبير (جمع الجوامع) ، لجلال الدين عبدالرحمن السيوطيّ ، نشر الهيئة المصريّة العامّة للكتاب .

(1/142)


47 ـ الجرح والتعديل ، لعبد الرحمن بن أبي حاتم المنذريّ الرازيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1371 هـ ـ .
48 ـ جمال الاُسبوع بكمال العمل المشروع ، للسيّد رضيّ الدين عليّ بن موسى بن طاووس ، تحقيق القيّومي ، نشر مؤسّسة الآفاق ـ 1371 هـ . ش ـ .
49 ـ حديقة الشيعة ، لأحمد بن محمد الأردبيليّ ، المشهور بـ «المقدّس الأردبيليّ» ، نشر المكتبة العلميّة الإسلاميّة ـ طهران ـ .
50 ـ حلية الأبرار وشعار الأخيار = الأذكار النواويّة .
51 ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، لأبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصفهانيّ ، نشر دار الكتاب العربي ـ بيروت 1387 هـ ـ .
--- ... 140 ... ---

(1/143)


52 ـ الخصائص الكبرى ، لجلال الدين السيوطيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1405 هـ ـ .
53 ـ الخصال ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن عليّ بن بابويه القمّيّ ، منشورات جماعة المدرّسين ـ قم 1403 هـ ـ .
54 ـ الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور ، لجلال الدين عبدالرحمن السيوطيّ ، نشر دار الفكر ـ بيروت 1403 هـ ـ .
55 ـ دعائم الإسلام ، لأبي حنيفة النعمان التميميّ المغربيّ ، نشر دار المعارف ـ مصر 1389 هـ ـ .
56 ـ الدعوات ، لأبي الحسين سعيد بن هبة الله القطب الراونديّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة الامام المهديّ عليه السّلام ـ قم 1407 هـ ـ .
57 ـ دلائل النبوّة ، لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1405 هـ ـ .
58 ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، للشيخ آقا بزرگ الطهرانيّ ، نشر دار الأضواء ـ بيروت 1403 هـ ـ .
59 ـ ذكر أخبار أصفهان ، لأبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصفهانيّ ، منشورات مؤسّسة النصر ـ طهران ـ .
60 ـ ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة ، للشهيد الأوّل محمد بن مكّي العامليّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم 1419 هـ ـ .
61 ـ رجال النجاشيّ ، للشيخ أبي العبّاس أحمد بن عليّ النجاشيّ ، نشر جماعة المدرّسين ـ قم 1407 هـ ـ .
62 ـ روضة الواعظين ، للشيخ الشهيد محمد بن الفتّال النيسابوريّ ، نشر المكتبة الحيدريّة ـ النجف الأشرف 1386 هـ ـ .
63 ـ رياض العلماء وحياض الفضلاء ، للميرزا عبدالله أفندي الأصبهانيّ ، نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي ـ قم 1401 هـ ـ .
64 ـ الزهد ، لعبدالله بن المبارك المروزيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ .

(1/144)


65 ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة ، لمحمد ناصر الدين الألبانيّ ، نشر المكتب الاسلاميّ ـ بيروت 1405 هـ ـ .
66 ـ سنن ابن ماجة ، لأبي عبدالله محمد بن يزيد القزوينيّ ، نشر دار الفكر ـ بيروت ـ .
67 ـ سنن أبي داود ، لسليمان بن الأشعث السجستانيّ ، نشر دار إحياء السنّة النبويّة .
68 ـ سنن الترمذي ، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة ، تحقيق عبدالوهّاب عبداللطيف ، نشر دار الفكر ـ بيروت 1403 هـ ـ .
69 ـ السنن الكبرى، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقيّ ، نشر مكتبة المعارف ـ الرياض ـ .
70 ـ السنن الكبرى ، لأبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ النسائيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1411 هـ ـ .
--- ... 141 ... ---

(1/145)


71 ـ السنن المأثورة ، لمحمد بن إدريس الشافعيّ ، نشر دار المعرفة ـ بيروت 1406 هـ ـ .
72 ـ سير أعلام النبلاء ، لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبيّ ، نشر مؤسّسة الرسالة ـ بيروت 1405 هـ ـ .
73 ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، للمؤرّخ ابن العماد الحنبليّ ، نشر دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ .
74 ـ شرح السنّة ، للحسين بن مسعود البغويّ ، نشر المكتب الاسلاميّ ـ بيروت 1403 هـ ـ .
75 ـ شعب الإيمان، لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقيّ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت1410 هـ ـ .
76 ـ الصحاح ، لإسماعيل بن حمّاد الجوهريّ ، نشر دار العلم للملايين ـ بيروت 1404 هـ ـ .
77 ـ صحيح البخاريّ ، لإسماعيل بن إبراهيم الجعفيّ ، نشر دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ .
78 ـ صحيح مسلم ، لأبي الحسين مسلم بن الحجّاج القشيريّ النيسابوريّ ، نشر دار إحياء التراث العربيّ ـ بيروت ـ .
79 ـ صحيفة الإمام الرضاعليه السّلام ، تحقيق ونشر مؤسّسة الإمام المهديّ عليه السّلام ـ قم 1408 هـ ـ .
80 ـ الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم ، لزين الدين أبي محمد عليّ بن يونس النباطيّ العامليّ ، نشر المكتبة المرتضويّة ـ طهران 1384 هـ ـ .
81 ـ الضعفاء الكبير ، لأبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيليّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1404 هـ ـ .
82 ـ طبقات أعلام الشيعة ، للشيخ آقا بزرگ الطهراني ، نشر دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ 1391 هـ ـ .
83 ـ الطبقات الكبرى ، لأبي عبدالله محمد بن سعد بن منيع البصريّ الزهريّ ، نشر دار صادر ـ بيروت 1380 هـ ـ .
84 ـ العِبر في خبر مَن غَبَر ، لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ .

(1/146)


85 ـ العقد الفريد ، لأبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربّه الأندلسيّ ، نشر دار الكتاب العربيّ ـ بيروت 1406 هـ ـ .
86 ـ علل الحديث ، لأبي محمد عبدالرحمن الرازي بن أبي حاتم ، نشر دار المعرفة ـ بيروت 1405 هـ ـ .
87 ـ عوالي اللئالي العزيزيّة في الأحاديث الدينيّة ، لمحمد بن عليّ الأحسائيّ
المعروف بـ «ابن أبي جمهور» ، طبع مطبعة سيّد الشهداء ـ قم 1403 هـ ـ .
88 ـ العين ، لأبي عبدالرحمان الخليل بن أحمد الفراهيديّ ، منشورات دار الهجرة ـ قم 1405 هـ ـ .
89 ـ عيون الأخبار ، لأبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1406 هـ ـ .
--- ... 142 ... ---

(1/147)


90 ـ عيون أخبار الرضاعليه السّلام ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمّيّ ، نشر مكتبة العالم ـ طهران ـ .
91 ـ غرر البلاغة ، لهلال بن المحسن الصابي الحرّانيّ البغداديّ .
92 ـ الفتوحات الربّانيّة على الأذكار النواويّة ، لمحمد بن علان الصدّيقيّ الشافعيّ الأشعريّ ، نشر دار إحياء التراث العربيّ ـ بيروت ـ .
93 ـ الفردوس بمأثور الخطاب ، لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلميّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1406 هـ ـ ودار الكتاب العربي ـ بيروت 1407 هـ ـ .
94 ـ الفهرست ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيّ شيخ الطائفة ، نشر الشريف الرضيّ ـ قم ـ .
95 ـ فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم ، لمنتجب الدين أبي الحسن عليّ بن عبيدالله بن بابويه الرازيّ ، تحقيق السيّد عبدالعزيز الطباطبائي ، نشر دار الأضواء ـ بيروت 1406 هـ ـ .
96 ـ قرب الإسناد ، لأبي العبّاس عبدالله بن جعفر الحميريّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم 1413 هـ ـ .
97 ـ قصص الأنبياء ، لقطب الدين سعيد بن هبة الله الراونديّ ، نشر مجمع البحوث الإسلاميّة ـ مشهد 1409 هـ ـ .
98 ـ الكافي ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكلينيّ ، نشر دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران 1388 هـ ـ .
99 ـ الكامل ، لأبي العبّاس محمد بن يزيد المعروف بـ «المبرّد» النحويّ ، نشر دار الفكر .
100 ـ الكامل في التاريخ ، لمحمد بن محمد بن عبدالكريم المعروف بـ «ابن الأثير» الشيبانيّ ، نشر دار صادر ـ بيروت 1385 هـ ـ .
101 ـ الكامل في ضعفاء الرجال ، لأبي أحمد عبدالله بن عديّ الجرجانيّ ، نشر دار الفكر ـ بيروت 1405 هـ ـ .

(1/148)


102 ـ كشف الأستار عن زوائد البزّار ، لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثميّ ، نشر مؤسّسة الرسالة ـ بيروت 1399 هـ ـ .
103 ـ كشف الخفاء ومزيل الإلباس ، للشيخ إسماعيل بن محمد العجلونيّ ، نشر مؤسّسة الرسالة ـ بيروت 1405 هـ ـ .
104 ـ كمال الدين وتمام النعمة ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن عليّ بن بابويه القمّيّ ، نشر جماعة المدرّسين ـ قم 1405 هـ ـ .
105 ـ كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ، لعلاء الدين علي المتّقي بن حسام الدين الهنديّ ، نشر مؤسّسة الرسالة ـ بيروت 1405 هـ ـ .
106 ـ لسان العرب ، لجمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصريّ ، نشر أدب الحوزة ـ قم 1405 هـ ـ .
--- ... 143 ... ---

(1/149)


107 ـ لسان الميزان ، لأحمد بن علي بن حجر العسقلانيّ ، نشر مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت 1390 هـ ـ .
108 ـ مجمع البحرين ، للشيخ فخر الدين محمد بن عليّ الطريحيّ ، نشر المكتبة المرتضويّة ـ طهران 1395 هـ ـ .
109 ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ، للشيخ أبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسيّ ، منشورات مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات ـ بيروت 1415 هـ ـ .
110 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، لنور الدين عليّ بن أبي بكر الهيثميّ ، نشر دار الكتاب العربي ـ بيروت 1402 هـ ـ .
111 ـ المحاسن ، للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقيّ ، تحقيق السيّد مهدي الرجائيّ ، نشر المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السّلام ـ قم 1413 هـ ـ .
112 ـ المحجّة البيضاء في تهذيب الإحياء ، للمولى محسن الفيض الكاشانيّ ، نشر مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت 1403 هـ ـ .
113 ـ مختصر الشمائل المحمّديّة، للشيخ عبّاس القمّي، نشرمؤسّسة في طريق الحقّ ـ قم1365هـ .ش ـ .
114 ـ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ، للمولى محمد باقر المجلسيّ ، نشر دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ـ .
115 ـ مراصد الاطّلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ، لصفيّ الدين عبد المؤمن بن عبدالحقّ البغداديّ ، نشر دار المعرفة ـ بيروت 1374 هـ ـ .
116 ـ المستدرك على الصحيحين ، لأبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوريّ ، نشر دار المعرفة ـ بيروت ـ .
117 ـ مستدرك الوسائل ، للشيخ ميرزا حسين النوري الطبرسيّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم 1407 هـ ـ .
118 ـ مستدركات أعيان الشيعة ، للسيّد حسن الأمين العامليّ ، نشر دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت 1408 هـ ـ .

(1/150)


119 ـ مستدركات علم رجال الحديث ، للشيخ عليّ النمازيّ الشاهروديّ ، نشر ابن المؤلّف ـ طهران 1414 هـ ـ .
120 ـ مسكّن الفؤاد عند فقد الأحبّة والأولاد ، للشهيد الثاني زين الدين علي بن أحمد الجبعيّ العامليّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم 1407 هـ ـ .
121 ـ المسند ، لأحمد بن حنبل ، نشر دار الفكر ـ بيروت ـ .
122 ـ مشكاة المصابيح ، لمحمد بن عبدالله الخطيب التبريزيّ ، نشر المكتب الإسلامي ـ بيروت 1405 هـ ـ .
--- ... 144 ... ---

(1/151)


123 ـ مشكل الآثار ، لأبي جعفر الطحاويّ ، نشر دار صادر ـ بيروت ـ .
124 ـ المصنّف ، لأبي بكر عبدالرزّاق بن همام الصنعانيّ، نشر المكتب الإسلامي ـ بيروت1403هـ ـ .
125 ـ المصنّف في الأحاديث والآثار ، لعبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفيّ ، نشر الدار السلفيّة ـ بومباي ـ .
126 ـ المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ، لابن حجر العسقلانيّ ، نشر دار المعرفة ـ بيروت ـ .
127 ـ معجم رجال الحديث ، للسيّد أبي القاسم الموسويّ الخوئيّ ، نشر مدينة العلم ـ قم 1403 هـ ـ .
128 ـ المعجم الكبير ، لسليمان بن أحمد الطبرانيّ ، نشر وزارة الأوقاف العراقيّة ـ بغداد 1397 هـ ـ .
129 ـ معجم المؤلّفين ، لعمر رضا كحّالة، نشر دار إحياء التراث العربيّ ـ بيروت ـ .
130 ـ المعين في طبقات المحدّثين ، لشمس الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبيّ ، نشر دار الفرقان ـ عمان 1404 هـ ـ .
131 ـ المغني عن حمل الأسفار في الأسفار ، لزين الدين أبي الفضل عبدالرحيم العراقيّ ، مطبوع بذيل إحياء علوم الدين ، نشر دار الهادي ـ بيروت 1412 هـ ـ .
132 ـ من لايحضره الفقيه ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمّي ، نشر جماعة المدرّسين ـ قم ـ .
133 ـ مناقب آل أبي طالب ، لأبي جعفر محمد بن علي بن شهراشوب المازندرانيّ ، نشر مؤسّسة العلّامة ـ قم ـ .
134 ـ منتخب كنزالعمّال، لعلاء الدين عليّ المتّقي بن حسام الدين الهنديّ، نشر دارالفكر ـ بيروت ـ ، المطبوع بهامش مسند أحمد .
135 ـ المنتخب من مسند عبد بن حميد ، نشر عالم الكتب ـ بيروت 1408 هـ ـ وطبعة دار الأرقم ـ الكويت 1405 هـ ـ ومكتبة ابن حجر ـ مكّة المكرّمة 1408 هـ ـ .

(1/152)


136 ـ المنتظم في تاريخ الاُمم والملوك ، لأبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزيّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت 1412 هـ ـ .
137 ـ منتهى المطلب في تحقيق المذهب ، للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن عليّ بن المطهّر ـ طبعة حجريّة ـ .
138 ـ موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبّان ، لنور الدين عليّ بن أبي بكر الهيثميّ ، نشر دار الكتب العلميّة ـ بيروت ـ .
139 ـ الموطّأ ، لمالك بن أنس ، نشر دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ .
140 ـ ميزان الاعتدال ، لأبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبيّ ، نشر دار المعرفة للطباعة ـ 1382 هـ ـ .
141 ـ نهاية الإرب في فنون الأدب ، لشهاب الدين أحمد النويريّ ، نشر وزارة الثقافة والإرشاد القوميّ ـ مصر ـ .
--- ... 145 ... ---

(1/153)


142 ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ، لابن الأثير المبارك بن محمد الجزريّ ، نشر المكتبة الإسلاميّة ـ مصر ـ .
143 ـ نهج البلاغة ، للشريف الرضيّ ، ضبط نصّ وفهرسة الدكتور صبحي الصالح ، نشر دار الهجرة ـ قم 1395 هـ ـ .
144 ـ وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ، للشيخ محمد بن الحسن الحرّ العامليّ ، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث ـ قم 1408 هـ ـ .
145 ـ الوفا بأحوال المصطفى ، لأبي الفرج عبدالرحمن بن عليّ المعروف بـ «ابن الجوزي» ، نشر دار المعرفة ـ بيروت ـ .
---
1. انظر ترجمته في : المنتظم لابن الجوزيّ ، ج 9 ، ص 189 ، رقم 322 ؛ تاريخ إربل لابن المستوفيّ ، ج 2 ، ص 312 ، رقم 8 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 17 ، ص 636 ، رقم 430 ؛ العبر في خبر من غبر ، ج 2 ، ص 288 ؛ المعين في طبقات المحدّثين ، ص 129 ، رقم 1427 ؛ تاريخ الإسلام ، حوادث ووفيات 441 ـ 450 هـ ، 451 ـ 460 هـ ، ص 118 ، رقم 150 ؛ الإعلام بوفيات الأعلام ، 184 ؛شذرات الذهب ، ج 3 ، ص 274 ؛ مستدرك الوسائل ، 19 ـ الخاتمة ج 1 ـ ص 371 ، رقم 58 ؛ طبقات أعلام الشيعة ـ النابس في القرن الخامس ـ ، ص 170 ، الذريعة ، ج 4 ، ص 205 ، وج 16 ، ص 272 ؛ تاريخ الأدب العربيّ لبروكلمن ، ج 3 ، ص 334 ؛ تاريخ التراث العربيّ لفؤاد سزكين ، المجلّد الأوّل ، ج 2 ، 220 ؛ معجم المؤلّفين ، ج 10 ، ص 316 و 317 ؛ مستدركات علم رجال الحديث ، ج 7 ، ص 221 ، رقم 13954 وص 222 ، رقم 13955 ؛ مستدركات أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 241
وانظر أيضاً ما كتبه الفاضلان : السيّد أحمد الحسينيّ ومحمد سعيد الطريحيّ في مقدّمتيهما لكتب المؤلّف رحمه الله الّتي حقّقاها .

(1/154)


2. نسبة إلى صاحب المسجد والشجرة بالكوفة .
3. طبقات أعلام الشيعة ، القرن الخامس ، ص 118
4. الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج16 ، ص272 ، رقم 1153
5. كذا الصحيح، وهو الموافق لما في: مستدرك الوسائل، ج 19، ص 371؛ الذريعة، ج 4، ص 205؛ طبقات أعلام الشيعة ـ الثقات العيون في سادس القرون ـ ، ص 11. وفي الأصل: دحر.
6. هو الشيخ الجليل الفقيه الصالح محمد بن أحمد بن شهريار ، كان خازناً للروضة الحيدريّة والمكتبة الغرويّة ، وهو أحد تلاميذ الشيخ الطوسيّ والراوين عنه ، إضافة إلى أنّه كان صهره على ابنته ، رزق منها ولده الشيخ الجليل أبوطالب حمزة . وآل شهريار أسرة علميّة معروفة خدمت العلم والدين ، وبالإضافة إلى هذه المكانة العلميّة فقد تسلّمت مفاتيح الروضة الحيدريّة ، واستقلّت بالخازنيّة من أوائل القرن الخامس الهجريّ على عهد الشيخ الطوسيّ ، وامتدّ بقاؤها حتى أواخر القرن السادس .
انظر : فهرست منتجب الدين ، ص 172 ، رقم 420 ؛ أمل الآمل ، ج 2 ، ص 241 ، رقم 709 ؛ رياض العلماء ، ج 6 ، ص 22 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 71 ؛ أعيان الشيعة ، ج 9 ، ص 82 ، طبقات أعلام الشيعة ـ الثقات العيون ـ ، ص245 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 61 ، رقم 464 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 14 ، ص 336 ، رقم 10103
7. من المستدرك .
8. في المستدرك والذريعة : الحسين . انظر في ترجمته : طبقات أعلام الشيعة ـ النابس ـ ، ص 84
9. كذا ، وهذا لايوافق المشهور ، حيث إنّ وفاة المؤلّف رحمه الله في سنّة 445 هـ . ق . فلاحظ .
10. من المستدرك والذريعة .

(1/155)


11. هو : أبوالقاسم عبدالعزيز بن عبدالله بن يحيى بن عمرو بن أويس القرشيّ العامريّ الأويسيّ المدنيّ . اُنظر : التاريخ الكبير ، ج 6 ، ص 13 ، رقم 1531 ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 387 ، رقم 1804 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج10 ، ص 389 ، رقم 106 ؛ ميزان الاعتدال ، ج 2 ، ص 603 ، رقم 5108
12. في الأصل : عن .
وهو: القاسم بن عبدالله بن عُمر بن حفص بن عاصم بن عُمر بن الخطّاب القُرشيّ العدويّ العمريّ المدنيّ . انظر : تهذيب الكمال ، ج 23 ، ص 375 ، رقم 4798
13. ويقال: عليّ بن أبي عليّ . انظر في ترجمته: الجرح والتعديل، ج 6، ص 197 ، رقم 1083؛ لسان الميزان، ج 4، ص 245 ، رقم 666
14. رواه في السنن المأثورة بهذا الإسناد : أخبرنا الطحاويّ ، قال : حدّثنا المزنيّ ، قال : حدّثنا الشافعيّ رحمه الله ، عن القاسم بن عبدالله بن عمر ، عن حفص ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنّ رجالاً من قريش دخلوا على أبيه عليّ بن الحسين . . .
15. في الأصل : قالا : بلى . قال : حدّثنا . . . أبي بكرة .
16. أثبتناه للضرورة .
17. أي أراد ردّك من دنياك إلى آخرتك ليزيد في كرامتك ، ونعمتك وقربك .
18. أي : إنّ هذا آخر نزولي إلى الأرض لإنزال الوحي ، أو المراد به قلّة النزول بعد ذلك ، فإنّ القليل في حكم المعدوم .
19. الحسّ والحسيس : الصوت الخفيّ . «الصحاح للجوهريّ ، ج 3 ، ص 916 ـ حسس ـ » .
20. سورة آل عمران ، الآية 185

(1/156)


21. العزاء : الصبر . والمراد هنا ما يوجب التعزية والتسلية ، أي في ذات الله ، فإنّ الله باق لكلّ أحد بعد فوت كلّ شي ، أو في ثواب الله سبحانه وما أعدّه للصابرين ووعدهم ، أو في التفكّر فيها ، أو في التفكّر في أنّ الله حكيم لايفعل إلّا الأصلح بعباده ، ما يوجب التصبّر والتسلّي والرضا بالمصيبة .
22. الدرك : العوض .
23. أي لم تقع المصيبة على مَن أصيب في الدنيا بفوتِ مالٍ أو حميمٍ وأحرز ثواب الآخرة ، بل المصيبة مصيبة من حرم ثواب الآخرة ، وإن كانت له الدنيا بحذافيرها .
24. مقتضى الجمع بين الأخبار أنّ جبرئيل والخضرعليهما السّلام كلاهما أتيا بالتعزية .
25. روي هذا الحديث بأسانيد وألفاظ مختلفة . انظر : السنن المأثورة للشافعيّ ، ص 334 ، ح 390 ؛ الطبقات الكبرى لابن سعد ، ج 2 ، ص 258 ـ 260 ، تفسير العيّاشيّ ، ج 1 ، ص 209 ، ح 167 ؛ الكافي ، ج 3 ، ص 221 ، ح 4 ـ 6 وص 222 ، ح 8 ؛ دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 225 ، ح 782 ؛ كمال الدين ، ص 322 ، ح 7 ؛أمالي الصدوق ، ص 226 ، ح 11 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 57 و58 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 267 ـ 269 ؛ الوفا بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 786 وص 809 ؛ ذكرى الشيعة ، ج 2 ، ص 52 ؛ الخصائص الكبرى للسيوطيّ ، ج 2 ، ص 273 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 108 و109 ؛ بحار الأنوار ، ج 22 ، ص 504 ، ح 4 وص 515 ، ح 20 وص 525 ، ح 30 ، وج 82 ، ص 96 و97 ، ح 47 وص 99 ، ح 48
وانظر الحديث الثاني . ويأتي نحوه في الحديث 5 و13

(1/157)


26. كذا في الأصل ، غير أنّ الراوي عن الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام هو : عبدالله بن ميمون . وهو : عبدالله بن ميمون القَدّاح القُرشيّ ، المخزوميّ المكّيّ ، مولى آل الحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة ، كان يَبرِي القِداح . تجد ترجمته في : رجال النجاشيّ ، ص 213 ، رقم 557 ؛ الفهرست للشيخ الطوسيّ ، ص 103 ، رقم 431 ؛ تهذيب الكمال ، ج 16 ، ص 198 ، رقم 3603 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 354 ، رقم 7185
27. رواه الطبرانيّ في المعجم الكبير ، ج 3 ، ص 139 ح 2890 بإسناده عن إسحاق بن محمد الحراجي المكّيّ والعبّاس بن حمدان الحنفيّ الأصبهانيّ ، قالا : ثنا عبدالجبّار بن العلاء ، ثنا عبدالله بن ميمون القدّاح ، ثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، قال : سمعت أبي يقول . . . ، عنه مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 34 ـ 35
28. هو : أبو محمد ثابت بن أسلم البُنانيّ البصريّ . تجد ترجمته في : الطبقات الكبرى ، ج 7 ، ص 232 ؛ تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 342 ، رقم 811

(1/158)


29. المصنف لعبد الرزاق ، ج 3 ، ص 553 ، ح 6673 ؛ الطبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 311 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 6 ، ص 18 ، سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 522 ، ح 1630 ؛ سنَن النسائيّ ، ج 4 ، ص 13 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 230 و238 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 1 ، ص 382 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 212 ؛ تاريخ بغداد ، ج 6 ، ص 262 ؛ الأنوار في شمائل النبيّ المختار ، ج 2 ، ص 752 ، ح 1203 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 103 ؛ مناقب ابن شهر اشوب ، ج 1 ، ص 237 ؛ إعلام الورى ، ج 1 ، ص 268 ؛ الوفا بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 802 ؛ منتهى المطلب ، ج 1 ، ص 466 ـ طبعة حجريّة ـ ؛ ذكرى الشيعة ، ج 2 ، ص 57 ؛ المغني عن حمل الأسفار (المطبوع ، في ذيل احياء علوم الدين) ، ج 4 ، ص 673 ؛ كنزالعمال ، ج 7 ، ص 261 ، ح 18819 و18820 ؛ بحار الأنوار ، ج 22 ، ص 528 ، ضمن ح 35 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 10 ، ص 263
30. هي : فاختة بنت أبي طالب القُرشيّة الهاشميّة ، اُخت الإمام عليّ بن أبي طالب ؛ وقيل اسمها : هند . «تهذيب الكمال ، ج 35 ، ص 389 ، رقم 8017» .
31. اقتباس من قوله تعالى في سورة هود ، الآية 73
32. سورة آل عمران ، الآية 185
33. تقدّم في الحديث الأوّل بعد قوله تعالى : إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة ، وخلفاً من كلّ هالك ، ودَرَكاً من كلّ ما فات ، فبالله فثقوا ، وإيّاه فارجوا ، وإنّ المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
34. انظر التخريجات في الحديث : 1 و2 و13
35. أي نزل بأبيك الموت فإنّه أمر عامّ لكلّ أحد ، والمصيبة إذا عمّت هانت .
36. أي الملاقاة كائنة وحاصلة يوم القيامة .
37. سورة الأنبياء ، الآية 34
38. سورة آل عمران ، الآية 185

(1/159)


39. تنزيه الشريعة المرفوعة ، ج 1 ، ص 340 ، ح 30 ؛ تذكرة الموضوعات للفتنيّ ، ص 215 . وروي صدره في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 141 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 521 ، ح 1629 ؛ مختصر الشمائل المحمّديّة ، ص 201 ، ح 334 ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج 2 ، ص 221 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 212 ؛ الأمالي الخميسيّة للشجريّ ، ج 2 ، ص 294 ؛ الأنوار في شمائل النبيّ المختار ، ص 752 ، ح 1204 ؛ الوفا بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 772 ؛ كنز العمّال ، ج 7 ، ص 260 ، ح 18818 . وأشار له في ميزان الاعتدال ، ج 1 ، ص 272 ، رقم 1017
40. كذا الصحيح . وفي الأصل : خلف بن خليفة بن أحمد بن أبان بن بشير المكتّب وقد سقط «أبان بن بشير المكتّب» من نسخة المستدرك . وخلف هو : خلف بن خليفة بن صاعِد بن برام الأشجعيّ ، أبو أحمد الواسطيّ ، كان بالكوفة ، ثمّ انتقل إلى واسط فسكنها مدّة ، ثمّ تحوّل إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته . انظر ترجمته في «تهذيب الكمال ، ج 8 ، ص 284 ، رقم 1707» .
وأمّا أبان بن بشير المكتّب فقد ذكره البخاريّ في التاريخ الكبير ، ج 1 ، ص 453 ، رقم 1449 ؛ وابن حجر العسقلانيّ في لسان الميزان ، ج 1 ، ص 20 ، رقم 5
41. هو ابن النبيّ صلّى الله عليه و آله من مارية القبطيّة الّتي أهداها إليه المقوقس صاحب مصر، ولد في ذي الحجّة سنة ثمان من الهجرة، ومات وله من العمر سنة ونصف.
42. في المستدرك : ولكنّي .
43. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : غلبة .
44. في المستدرك : مأتية .
45. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 385 ، ح 4 وص 458 ، ح 5

(1/160)


وروي بأسانيد وألفاظ متفاوتة ، انظر : التعازي للمدائنيّ ، ص 14 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 2 ، ص 105 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 506 ، ح 1589 ؛ الكامل للمبرّد ، ج 3 ، ص 263 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 234 ؛ دعائم الإسلام ، ج 1 ، ص 228 ، ح 792 ؛ تحف العقول ، ص 37 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج 3 ، ص 139 ؛ الأذكار النواويّة ، ص 252 ، ح 452 ؛ منتهى المطلب ، ج 1 ، ص 466 ـ طبعة حجريّة ـ ؛ نهاية الإرب ، ج 5 ، ص 168 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 540 ، ح 1722 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 93 و94 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 621 ، ح 42477 ـ 42479 وص 622 ، ح 42482 ـ 42484 وص 623 ح 42485 ؛ منتخب كنزالعمّال ، ج 6 ، ص 265 ؛ الأنوار النعمانيّة ، ج 3 ، ص 227 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 91 و100 و101 . وانظر الحديث الآتي .
46. من المستدرك.
47. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 385 ، ح 5 وص 458 ، ح 6
وروي بألفاظ متفاوتة ، انظر : المصنف لعبد الرزّاق ، ج 3 ، ص 552 ، ح 6672 ؛ المصنف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 393 ؛ سنن الترمذيّ ، ج 2 ، ص 237 ، ح 1011 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 17 ؛ مسكّن الفؤاد ص 93 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 611 ، ح 42430 وص 615 ، ح 42449 وص 616 ، ح 42450 ؛ منتخب كنزالعمّال ، ج 6 ، ص 265 ؛ الأنوار النعمانيّة ، ج 3 ، ص 226 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 90 ، ضمن ح 43 وانظر الحديث السابق .
48. من المستدرك .
49. هو : العاص بن وائل السهميّ ، والد عمرو بن العاص ، انظر : الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 72 و73
50. سورة الكوثر ، الآية 3

(1/161)


51. قال السيوطيّ في الدرّ المنثور ، ج 8 ، ص 653 : وأخرج الزبير بن بكّار وابن عساكر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السّلام : قال: توفّي القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه و آله ، وهو آت من جنازته على العاصي بن وائل وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنّي لأشنؤه ، فقال العاصي بن وائل : لا جرم لقد أصبح أبتر ، فأنزل الله : إنّ شانئك هو الأبتر .
52. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 386 ، ح 6
53. هو : أسامة بن زيد بن حارثة بن شَراحيل الكلبيّ ، أبو محمد ؛ ويقال : أبو زيد ؛ ويقال : أبو يزيد ؛ ويقال : أبو حارثة المدنيّ ، مولى رسول الله صلّى الله عليه و آله ، اُمّه اُمّ أيمن . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 338 ، رقم 316 ؛ وسير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 496 ، رقم 104
54. هو : سعد بن عُبادة بن دُلَيْم بن حارثة ، أبو قيس الأنصاريّ الخزرجيّ الساعديّ المدنيّ . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 10 ، ص 277 ، رقم 2214 ؛ وسير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 270 ، رقم 55
55. هو : اُبيّ بن كَعْب بن قيس بن عُبيد الخزرجيّ الأنصاريّ ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 262 ، رقم 279

(1/162)


56. معناه : الحثّ على الصبر والتسليم لقضاء الله تعالى ، وتقديره : إنّ هذا الّذي أخذ منكم كان له لا لكم ، فلم يأخذ إلاّ ما هو له ، فينبغي أن لاتجزعوا ، كما لايجزع من استردّت منه وديعة ، أو عارية . وقوله صلّى الله عليه و آله : وله ما أعطى ، معناه : أنّ ما وهبه لكم ليس خارجاً عن ملكه ، بل هو سبحانه وتعالى يفعل فيه مايشاء . وقوله صلّى الله عليه و آله : وكلّ شي عنده إلى أجل مسمّى ، معناه اصبروا ولاتجزعوا . فإنّ كلّ من مات فقد انقضى أجله المسمّى ، فمحال تقدّمه أو تأخّره عنه ، فإذا علمتم هذا كلّه ، فاصبروا واحتسبوا ما نزل بكم .
57. من المستدرك .
58. تقعقع : أي تضطرب ، كلّما صارت إلى حال لم تلبث أن تصير إلى حال اُخرى تقربه من الموت ، لاتثبت على حال واحدة . «لسان العرب ج 8 ، ص 286 ـ قعع ـ » . والقعقعة : حركة الشي يسمع له صوت .
59. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 386 ، ح 7
وروي باختلاف في: المصنّف لعبد الرزّاق، ج3، ص551، ح6670؛المصنّف لابن أبي شيبة ، ج3، ص392؛ مسند أحمد بن حنبل، ج 5، ص204 و206 و207 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 2 ، ص 100 ، وج 7 ، ص 151 و152، و ج 8 ، ص 166 ، وج 9 ، ص 141 و164 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 635 ، ح 923 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 193 ، ح 3125 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 506 ، ح 1588 ؛ سنن النسائيّ ، ج 4 ، ص 22 ؛ دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 228 ، ح 794 ؛ الأذكار النواويّة ، ص 252 ، ح 451 و ص 256 ، ح 457 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 540 ، ح 1723 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 18 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 95 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ص 91
60. في المصادر : فزع .
61. سورة البقرة ، الآية 156
62. سورة الزخرف ، الآية 14

(1/163)


63. في المصادر : المحسنين .
64. قال ابن الأثير في النهاية ، ج 3 ، ص 294 : إنّ أهل الجنّة ليتراؤون أهل علّيّين ، علّيّون اسم للسماء السابعة ؛ وقيل : اسم لديوان الملائكة الحفظة ترفع إليه أعمال الصالحين من العباد ؛ وقيل : أراد أعلى الأمكنة وأشرف المراتب وأقربها إلى الله تعالى في الدار الآخرة .
65. أي كن خليفته من الباقين من عقبه ، فاحفظ اُمورهم ، وهيِّئ لهم مصالحهم ، ولاتكلهم إلى غيرك . أو المراد : كن خليفته عليهم كائنين في الباقين من الناس .
66. أي تحرمنا أجر ما أصابنا من مصيبته .
67. أي لا تجعلنا مفتونين بالدنيا بعد ما رأينا من مصيبته ، بل نبّهنا بما أصابنا ، واجعلنا زاهدين في الدنيا ، تاركين لشهواتنا لتذكّر الموت وأهواله ، ولاتمتحنّا بعده بشدّة مصيبته فنجزع فيها ونستحقّ بذاك سخطك ، بل هب لنا صبراً عليها .
68. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج2 ، ص 487 ، ح 32 . وروي في : حلية الأبرار وشعار الأخيار «الأذكار النواويّة» ، ص 249 ح 443 ؛ الجامع الكبير ، ج 1 ، ص 265 عن ابن عساكر وابن النجّار ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 54 ؛ الفتوحات الربّانيّة ، ج 4 ، ص 124 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 141
69. من المستدرك .
70. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : فليسترجع .
71. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : الصابرين . وفي الغابرين : أي في الباقين .
72. عبارة «ما قاله أحد» ليست في المستدرك .
73. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 487 ، ح 33
74. أي لحيته ضاربة إلى البياض . وفي المستدرك : أصهب .
75. من المصادر .

(1/164)


76. المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 58 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 269 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 109 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 97 . ولاحظ الأحاديث : 1 و2 و5
77. كذا السند في المستدرك على الصحيحين ، وفي الأصل : عاصم بن عمر بن قتادة ؛ وعن محمود بن أحمد ؛ وربيع ، قال : لمّا مات ... والذي روى عنه عاصم بن عمر هو : محمود بن لبيد بن عُقبة بن رافع بن امرئ القيس الأنصاريّ الأشهليّ، أبو نعيم المدنيّ، وُلد في حياة النبيّ صلّى الله عليه و آله ، انظر: تهذيب الكمال ، ج 27 ، ص 309 ، رقم 5820
78. من المصادر .
79. كذا في المصادر، وفي الأصل: ثمّ.
80. في بعض المصادر : مصيبتين فيحبط ، وفي بعضها : فلا يُحبِطَنّ جَزَعُك أجرَكَ .
81. في المصادر زيادة : في جنب الله .
82. في المصادر : يدفع ، وكأنّه هو الصواب .
83. في التحف : فلا يَذْهَبَنَّ أسفُك على ما لازمٌ لك ولجميع الخلق نازلٌ بقدره ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
وقال المجلسيّ رحمه الله : «فكأن قد» هذا من قبيل الاكتفاء ببعض الكلام، أي فكأن قد متَّ، أو وصل إليك ثواب صبرك .
84. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 354 ، ذيل ح 5
وروي في : تحف العقول ، ص 59 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 273 ؛ أعلام الدين ، ص 295 و296 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 108 ؛ منتخب كنزالعمّال ، ج 6 ، ص 277 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 95 و96 ، ضمن ح 46 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 354 ، ح 6

(1/165)


85. كذا الصحيح ، وفي الأصل : الجنب . قال الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد ، ص 30 : الحِنث ـ بكسر الحاء وسكون النون ـ : هو الإثم والذنب ، والمعنى أنّهم لم يبلغوا السنّ الّذي تكتب عليهم فيه الذنوب والآثام . قال الخليل [ في كتاب العين ، ج 3 ، ص 206 ] : بلغ الغلام الحِنث : أي جرى عليه القلم .
86. أي ما من مسلم توفّي له ثلاثة صغار فصبر وطلب العوض من الله تعالى ، وانتظر الأجر منه ، تفضّل الله عليه إزاء صبره بدخول الجنّة .
87. الأدب المفرد ، ص 67 ، ح 151 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 3 ، ص 74 ، ح 1 ؛ موارد الضمآن ، ص 184 ، ح 721 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 6 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 283 ، ح 6565 و 6566 و6568 وص 288 ، ح 6593 وص 293 ، ح 6619
88. المراد : انّه قام عليهما بالمؤونة والتربية ونحوهما . مأخوذ من العول ، وهو القرب .
89. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 15 ، ص 116 ، ح 13
والأحاديث الّتي رويت بهذا المعنى كثيرة ، انظر : صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2028 ، ح 2633 ؛ كنزالعمّال ، ج3، ص 281 ـ 295 الصبر على موت الأولاد والأقارب، وج16، ص 447ـ455 في برّ البنات والصبر عليهنّ.
90. في المستدرك : عال .
91. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : الجنب .
92. من المستدرك .
93. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 398 ، ح 34
وروي في : دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 226 ، ح 786 ؛ الجامع الكبير ، ج 1 ، ص 834 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 292 ، ح 6611 ؛ بحارالأنوار ، ج 82 ، ص 123 ، ح 17 ؛ إتحاف السادّة المتّقين ، ج 5 ، ص 299
94. هو : عبدالعزيز بن صُهَيْب البُنانيّ ، مولاهم ، البصريّ الأعمى ، وبُنانة من قريش ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 18 ، ص 147 ، رقم 3453

(1/166)


95. كذا في المستدرك، وفي الأصل: الجنب.
96. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 399 ، ح 35
وروي في: صحيح البخاريّ ، ج 2، ص 92؛ سنن ابن ماجة، ج 1، ص 512، ح 1605 ؛ سنن النسائيّ ، ج 4، ص 24 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 282 ، ح 6564
97. راجع لمعنى الصبر وأقسامه : مسكّن الفؤاد للشهيد الثاني قدّس سرّه ، ص 45 ـ 47
98. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 399 ، ح 36
وروي في : مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 10 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 292 ، ح 6614 و ص 293 ، ح 6615
99. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 399 ، ح 37
100. في المستدرك : وابن . والظاهر هو : عبدالله بن محمد بن أبي شيبة ، أبوبكر ، صاحب المصنّف ، المتوفّى سنة 235 هـ . انظر : تهذيب الكمال ، ج 16 ، ص 34 ، رقم 3526
101. هو : عبدالرحمن بن عبدالله بن الأصبهانيّ ، الكوفيّ الجُهنيّ ؛ ويقال : الجدليّ ، كان منزله بالكوفة ، ويتّجر إلى أصبهان ، وله بالكوفة عقب . انظر : تهذيب الكمال ، ج 17 ، ص 242 ، رقم 3879
102. هو ذَكْوان أبوصالح السمّان الزيّات المدنيّ ، كان يجلي السَّمْنَ والزيت إلى الكوفة . انظر : تهذيب الكمال ، ج 8 ، ص 513 ، رقم 1814
103. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : لكنّه . وفي المستدرك : «اثنين» بدل «اثنتين» في الموضعين .
104. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : الجنب . وفي صحيح البخاري : لم يبلغوا الحنث .
105. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 399 ، ح 38

(1/167)


وروي في : المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 352 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 34 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 1 ، ص 36 ؛ وج 2 ، ص 92 ؛ وج 9 ، ص 124 ؛ الأدب المفرد ص 66 ، ح 148 ؛ صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2028 ، ح 2633 وص 2029 ، ح 2634 ؛ شرح السنّة للبغويّ ، ج 5 ، ص 454 ، ح 1546 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 3 ، ص 76 ، ح 6 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 549 ، ح 1753
106. هو : ثوبان بن بُجْدُد ؛ ويقال : ابن جَحْدَر ، القُرشيّ الهاشميّ ، أبو عبدالله ؛ ويقال : أبو عبدالرحمان ، من أهل السراة ، اشتراه رسول الله صلّى الله عليه و آله فأعتقه . انظر : تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 413 ، رقم 859
107. أي يتصايحون ويتباكون .
108. أي : لاندخل حتى يدخل آباؤنا .
109. روي نحوه في : إحياء علوم الدين ، ج 2 ، ص 43 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 5 ، ص 299
ويأتي نحوه في الحديث 31
110. كذا في المستدرك ، وهو الصحيح ، وفي الأصل : عائش . وزاد في الأصل والمستدرك : عن أبيه . وإنّ الراوي عن عليّ عليه السّلام هو عابس نفسه لا أبوه ، وروى عن عابس ابناه : إبراهيم وعبدالرحمن ، وابنته : أسماء ـ كما في حديث ابن أبي شيبة وابن ماجة ـ . فيبدو أنّ اسم أحد أولاده قد سقط من أوّل السند .
وهو : عابس بن ربيعة النخعيّ الكوفيّ ، من مَذْحِج . انظر في ترجمته : تهذيب الكمال ، ج 13 ، ص 472 ، رقم 3001 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 4 ، ص 179 ، رقم 69
111. السقط ـ مثلّث السين ـ ، والكسر أكثر : هو الّذي يسقط من بطن اُمّه .
112. أي يحاجّه ويعارضه ، والمراد أنّه يبالغ في شفاعته ويجتهد حتى تقبل شفاعته .
113. في المستدرك : أن يدخل .

(1/168)


114. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : بسريره . والسَّرَر : ما تقطعه القابلة .
115. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 400 ، ح 39
وروي في : المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 354 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 513 ، ح 1608 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 550 ، ح 1757 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 285 ، ح 6577 ؛ وج 16 ، ص 274 ، ح 44424 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 5 ، ص 298
116. في المستدرك : ومعه ابنه .
117. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : فقال : يا رسول الله ، وهو تصحيف .
118. أي زادك محبّة .
119. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 400 ، ح 40
وروي في : التعازي للمدائنيّ ، ص 83 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 436 ؛ وج 5 ص 35 ؛ البحر الزخّار ، ج 8 ، ص 242 ، ح 3302 ؛ سنن النسائي ، ج 4 ، ص 22 و 23 و ص 118 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 1 ، ص 384 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 3 ، ص 79 ، ح 16 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 550 ، ح 1756 ؛ الدرّ المنثور ، ج 1 ، ص 158 ؛ كنز العمّال ، ج 3 ، ص 281 ، ح 6553 وص 286 ، ح 6580 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 35 . وانظر الحديث الآتي .
120. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : اُمّه ، وهو تصحيف .
121. في المستدرك : تحبّه .
122. هذه العبارة ليست في المستدرك .
123. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 400 ، ح 41 . وانظر الحديث السابق .
124. كذا الصحيح ، وفي الأصل : عطاء بن ميمونة . وهو : عطاء بن أبي ميمونة ، واسمه : مَنيع البصريّ ، أبو مُعاذ مولى أنس بن مالك ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 20 ، ص 117 ، رقم 3942 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 6 ، ص 47 ، رقم 14

(1/169)


125. كذا في الأصل ، والكلام فيه اضطراب ، والقائل : «ما فعل أبو الصبيّ»؟ هو رسول الله صلّى الله عليه و آله .
126. آذنتموني : أخبرتموني .
127. الكآبة : تغيّر النفس بالانكسار من شدّة الهمّ والحزن .
128. أي بحذائك .
129. روي باختلاف في : مسكّن الفؤاد ، ص 34 ؛بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 118
130. تقدّم في الحديث 26 : عن أبي سهل .
131. كذا الصحيح ، وفي الأصل : عن أبي معاذ ، عن عطاء .
132. أي : الصبر الكامل الّذي يترتّب عليه الأجر الجزيل لكثرة المشقّة فيه ، وأصل الضرب في شي صلب ، ثمّ استعمل مجازاً في كلّ مكروه حصل بغتة .
133. المصنّف لعبد الرزّاق ، ج 3 ، ص 551 ، ح 6668 ؛ التعازي للمدائنيّ ، ص 84 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ج 3 ، ص 388 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 143 ؛صحيح البخاريّ ، ج 2 ، ص 93 و ص 100 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 637 ، ح 14 و15 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 192 ، ح 3124 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 509 ، ح 1596 ؛ دعائم الإسلام ، ج 1 ، ص 226 ، ح 783 ؛ شرح السنّة للبغويّ ، ج 5 ، ص 447 ، ح 1539 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 542 ، ح 1728 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 2 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 144 ، ح 29 . ويأتي مثله في الحديث 44
134. في المستدرك : ذلك إلى .
135. من المستدرك .
136. الحُجزة ـ بضمّ الحاء ـ : موضع شدّ الإزار ، ثمّ قيل للإزار : حجزة .
137. في المستدرك : بك .
138. في المستدرك : ولنا في فرطنا ما لعثمان ؟ والفَرَط ـ بفتح الفاء والراء ـ : هو الّذي لم يدرك من الأولاد ـ الذكور والإناث ـ وتتقدّم وفاته على أبويه أو أحدهما ؛ يقال : فرط القوم ، إذا تقدّمهم ، وأصله الّذي يتقدّم الركب إلى الماء ، ويهيّئ لهم أسبابه .

(1/170)


139. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 401 ، ح 42
وروي في : أمالي الصدوق ، ص 63 ، ح 1 ؛ روضة الواعظين ، ص 422 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 20 و35 ؛ بحار الأنوار ، ج 8 ، ص 170 ، ح 112 ، و ج 70 ، ص 114 ، ح 1 ، وج 82 ، ص 114 ، ح 1
140. كذا في المستدرك، وفي الأصل : إليهم.
141. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 401 ، ح 43
وروي في : فردوس الأخبار ، ج 5 ، ص 261 ، ح 8128 ـ طبعة دار الكتب العلميّة ـ ، وج 5 ، ص 365 ، ح 8177 ـ طبعة دار الكتاب العربيّ ـ ؛ كنزالعمّال ، ج 16 ، ص 281 ، ح 44473
142. كذا الصحيح ، وفي الأصل : عن سهيل بن صالح ، عن أبي هريرة ، وهو تصحيف . وهو سُهَيْل بن أبي صالح ذكوان السمّان ، أبو يزيد المدنيّ ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 12 ، ص 223 ، رقم 2629
143. في بعض المصادر : من مائة فارس .
144. سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 513 ، ح 1607 ؛ الضعفاء الكبير للعقيليّ ج 4 ، ص 385 ؛ الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ، ج 7 ، ص 2716 و 2717 ؛ إحياء علوم الدين ، ج 4 ، ص 709 ؛ تنبيه الخواطر ، ج 1 ، ص 287 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 33 ؛ المحجّة البيضاء ، ج 8 ، ص 287 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 10 ، ص 359 . وروى المدائنيّ في التعازي ، ص 28 بإسناده عن أبي المقدام : قد بلغنا أنّ أبا مسلم الخولانيّ كان يقول : لأن اُقدّم سقطاً أحبّ إليّ من أن اُخلّف مائة من خولان ، ولأن اُقدّم فرطاً أحبّ إليّ من أن اُخلّف خولان كلّها ولداً . 145. أضفناه لاقتضاء السياق .
146. تقدّم نحوه في الحديث 22

(1/171)


147. في المستدرك : العبريّ . وهو : هِشام بن زياد بن أبي يزيد القُرَشيّ ، أبو المقدام البصريّ ، مولى آل عثمان بن عفّان . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 30 ، ص 200 ، رقم 6575 و ص 263 ، رقم 6590
148. من المستدرك . ورواه ابن ماجة هكذا : حدّثنا عبدالله بن عمران ، ثنا أبو داود ، ثنا هشام بن أبي الوليد ، عن اُمّه ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها الحسين بن عليّ ، قال : لمّا . . . باختلاف .
149. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 383 ، ح 6
وروي في : سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 484 ، ح 1512 ؛ تهذيب الكمال ، ج 30 ، ص 263 ، رقم 6590
150. في المستدرك : فضل .
151. كذا الصحيح ، وفي الأصل والمستدرك : عن السريّ بن عامر . فالأوّل هو : السريّ بن إسماعيل الهمدانيّ الكوفيّ ، ابن عمّ الشعبيّ . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 10 ، ص 227 ، رقم 2193 . والثاني هو : عامِر بن شراحيل الشعبيّ ، أبو عمرو الكوفيّ ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 14 ، ص 28 ، رقم 3042
152. المطيّ والمطايا : جمعان للمطيّة ، وهي الدابّة تسرع في يسرها .
153. كذا الصحيح ، وفي الأصل والمستدرك : لأضنيتموهنّ ، وهو تصحيف . قال ابن الأثير في النهاية ، ج 5 ، ص 72 : إنّ المؤمن ليُنضي شيطانه كما يُنْضي أحدكم بعيره ، أي يُهزِله ويجعله نضواً . والنضو : الدابّة الّتي أهزلتها الأسفار ، وأذهبت لحمها . ومنه حديث عليّ عليه السّلام : كلمات لو رحلتم فيهنّ المطيّ لأنضيتموهنّ .
154. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 402 ، ح 44

(1/172)


وروي في : المحاسن للبرقيّ ، ج 1 ، ص 71 ، ح 26 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 13 ، ص 283 ، ح 16351 ؛ قرب الإسناد ، ص 155 ، ح 572 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 169 و170 ؛ الخصال ، ص 315 ، ح 95 و96 ؛ عيون أخبار الرضا ـ عليه السّلام ـ ، ج 2 ، ص 44 ، ح 155 ؛ إرشاد المفيد ، ج 1 ، ص 297 ؛ نهج البلاغة «د . صبحي الصالح» ، ص 482 حكمة 82 ؛صحيفة الإمام الرضا ـ عليه السّلام ـ ، ص 254 ، ح 178 ؛ مجمع البحرين ، ج 1 ، ص 418 ـ عن النبيّ صلّى الله عليه و آله ـ ؛ بحار الأنوار ، ج 2 ، ص 114 ، ح 9 وص 115 ، ح 10 ، و ج 69 ، ص 375 ، ح 25 وص 376 ، ح 27 و28 وص 390 ، ح 64 ، وج 77 ، ص 420 ، ح 40 ، وج 78 ، ص 75 وص 139 ـ عن عليّ بن الحسين عليه السّلام ـ .
وروي ذيله في : التمحيص ، ص 64 ، ح 148 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 48 ؛ بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 95 ، ضمن ح 57
155. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : عمر بن الحسين ، عن علانة الأحوص . وكلاهما تصحيف ، حيث إنّ الّذي سمع من أنس هو الأحوص نفسه . وهو : أحْوَص بن حكيم بن عُمَير ، وهو عمرو بن الأسود العنسيّ ؛ ويقال : الهمدانيّ الحِمْصيّ . انظر ترجمته في : تاريخ مدينة دمشق ، ج 7 ، ص 351 ، رقم 564 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 289 ، ح 287
156. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 430 ، ح 38

(1/173)


وروي بألفاظ متفاوتة في : الزهد لابن المبارك ، ص 235 ، ح 672 ؛ المصنّف لعبد الرزّاق ، ج 11 ، ص188 ، ح 20289 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 13 ، ص 251 ، ح 16256 ؛ الكافي ، ج 2 ، ص 110 ، ح 9 ؛ الخصال ، ص 50 ، ح 60 ؛ إحياء علوم الدين ، ج 4 ، ص 192 و 193 ؛ الدرّ المنثور ، ج 2 ، ص 74 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 49 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 872 ، ح 43469 و ص 873 ، ح 43470 ؛ وسائل الشيعة ، ج 7 ، ص 75 ، ح 6 ، و ج 12 ، ص 176 ، ح 4 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 9 ، ص 145 . وروي صدر الحديث ـ جرعة الغضب ـ في : الأدب المفرد ، ص 432 ، ح 1324 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 3 ، ص 449 ، ح 14 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 130 ، ح 5819 ـ 5821
157. من المستدرك .
158. في المستدرك : صبر .
159. في المستدرك : أحتسب .
160. من المستدرك . والمعنى : وردّ الله عليه .
161. استعظام منها لشأن زوجها ، وتعجب من أن يكون لها خلف خير منه .
162. من الغَيرة ، وهي الحميّة والأنفة تكون للرجل على امرأته ، ولها عليه .
163. في المستدرك : رسول الله صلّى الله عليه و آله .
164. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 405 ، ح 6 وص 444 ، ح 5

(1/174)


وروي في : الطبقات الكبرى ، ج 8 ، ص 87 و89 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 4 ، ص 27 و28 ؛ و ج 6 ، ص 313 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 631 ، ح 3 وص 632 ، ح 4 وص 633 ، ح 5 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 509 ، ح 1598 ؛ سنن الترمذيّ ، ج 5 ، ص 194 ، ح 3578 ؛ دعائم الإسلام ، ج 1 ، ص 227 ، ح 789 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 4 ، ص 336 ، ح 2 ؛ الجامع الكبير ، ج 1 ، ص 41 ؛ الجامع الصغير ، ج 2 ، ص 71 ، ح 450 ؛ الأذكار النواويّة ، ص 249 ، ح 440 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 53 و 54 و102 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 100 و 139 و 140 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 296 ، ح 6631
165. أضفناه من المصادر ، وفي الأصل بدله : وهي .
166. قال المجلسيّ قدّس سرّه : لعلّ العلّة في ذلك أنّ تذكّر عظام المصائب يهوِّن صغارها ، كما هو المجرّب .
167. قرب الإسناد ، ص 94 ، ح 319 ؛ الكافي ، ج 3 ، ص 220 ، ح 1 ؛ المعجم الكبير ، ج 7 ، ص 199 ، ح 6718 ؛ و ج 23 ، ص 246 ، ح 497 و ص 250 ، ح 507 و ص 262 ، ح 550 و ص 306 ، ح 692 و ص 318 ، ح 723 وص 400 ، ح 957 و 958 ؛ دعائم الإسلام ، ج 1 ، ص 227 ، ح 790 ؛ الكامل في ضعفاء الرجال ، ج 5 ، ص 1821 ؛ شعب الإيمان ، ج 7 ، ص 239 ، ح 10152 ؛ الجامع الكبير ، ج 1 ، ص 41 ؛ الجامع الصغير ، ج 1 ، ص 72 ، ح 452 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 110 ؛ كنز العمّال ، ج 3 ، ص 299 ، ح 6644 وص 301 ، ح 6653 ـ 6655 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 73 ، ح 3 و ص 100 ؛ كشف الخفاء ، ج 1 ، ص 85 ، ح 202
168. كذا في الأصل والمستدرك . ولعلّ الصحيح : حِسْبَة .

(1/175)


169. الاحتساب عند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر ، أو باستعمال أنواع البرّ والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلباً للثواب المرجوّ منها . نهاية ابن الأثير ، ج 1 ، ص 382 ـ حسب ـ .
170. سورة البقرة ، الآية 156
171. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 408 ، ح 5
172. في المستدرك : يذكرها .
173. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 408 ، ح 6
وروي في : الكافي ، ج 3 ، ص 224 ح 5 ؛ من لايحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 175 ، ح 515 ؛ ثواب الأعمال ، ص 234 ، ح 1 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 442 ؛ دعوات الراونديّ ، ص 286 ، ح 12 و13 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 101 ؛ وسائل الشيعة ، ج 3 ، ص 249 ، ح 1 و3 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 126 و 127 ، ح 1 و ص 132
174. أي تعقد القلب على إمضاء الأمر وذلك بخلق القوّة والصبر فيَّ .
175. هو : أبو عليّ الحارث بن يزيد بن قيس العُكليّ التميميّ الكوفيّ ، توفّي بين سنتي 105 ـ 120 هـ . انظر ترجمته في : الطبقات الكبرى ، ج 6 ، ص 334 ؛ التاريخ الكبير ، ج 2 ، ص 266 ، رقم 2488 ؛ تهذيب الكمال ، ج 5 ، ص 308 ، رقم 1053
176. القيراط من الوزن مقداره العرفيّ نصف دانق ، وأقوال اُخر . وهنا كناية عن سعة رحمة الله وكرمه وجوده .
177. في المستدرك : وقيراط لانتظاره حتى يفرغ من دفنها .
178. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 297 ، ح 2
وروي في الكافي ، ج 3 ، ص 173 ، ح 7 ؛ من لايحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 161 ، ح 451 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 1 ، ص 455 ، ح 129 ؛ الدعوات للراونديّ ، ص 262 ، ح 750 ؛ وسائل الشيعة ، ج 3 ، ص 145 ، ح 1 ؛ بحار الأنوار ، ج 81 ، ص 268 ، ذح 26

(1/176)


179. رواه في الكافي بسنده عن عيسى بن عبدالله العمريّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السّلام .
180. الثكلى : المرأة الّتي مات ولدها أو حميمها ، ولعلّ تخصيص المرأة بالثكل لكونها أشدّ جزعاً وحزناً في المصائب .
181. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : يا ربّ ، من أهلك الّذين هم أهلك؟
182. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 350 ، ح 13
وروي صدره في : الكافي ، ج 3 ، ص 227 ح 3 ؛ وسائل الشيعة ، ج 3 ، ص 214 ح 5 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 113
183. في المستدرك : أخاه المسلم إلّا كساه الله .
184. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 351 ، ح 14
وروي في: سنن ابن ماجة، ج 1 ، ص 511 ، ح 1601 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 4 ، ص 344 ، ح 8 ؛ تلخيص الحبير، ج2، ص138، ذح 799؛ كنزالعمّال، ج15، ص659، ح42615 ؛ إرواء الغليل، ج3، ص 216 ، ح764
185. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : قبرها ـ وهو تصحيف ـ .
186. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 488 ، ح 34 . وتقدّم مثله في الحديث 27
187. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : وبالإسناد عنه عليه السّلام قال ـ وهو تصحيف ـ .
188. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : الدموع .
189. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 467 ، ح 21
وروي في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 335 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 548 ، ح 1748 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 17 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 621 ، ح 42476

(1/177)


190. هو : أبو عمرو أو أبو عبدالرحمان معاوية بن صالح بن حُدَيْر أو عثمان بن سعيد بن سعد الحَضرمي الحِمْصي ، قاضي الأندلس ، خرج من حمص سنة خمس وعشرين ومائة ، وحجّ سنة خمس وخمسين ومائة ، وتوفّي سنة ثمان وخمسين ومائة . انظر ترجمته في : تاريخ مدينة دمشق ، ج 59 ، ص 44 ، رقم 7508 ؛ تهذيب الكمال ، ج 28 ص 186 ، رقم 6058
191. روي باختلاف في : أمالي الصدوق ، ص 193 ، ح 2 ؛ كمال الدين ، ص 154 ، ح 17 ؛ قصص الأنبياء للراونديّ ، ص 175 ، ح 4 ؛ بحارالأنوار ، ج 13 ، ص 366 ، ح 8
192. هو : عُويمِر بن زيد بن قيس الأنصاريّ الخزرجيّ ، وقيل : اسمه غير ذلك ، سيّد القرّاء بدمشق ، مات قبل مقتل عثمان بن عفّان ، وذلك سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ، انظر ترجمته في : تاريخ مدينة دمشق ، ج 13 ، ص 730 ـ 784 (مخطوط) ؛ تهذيب الكمال ، ج 22 ، ص 469 ، رقم 4558 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 335 ، رقم 68
193. هي : السيّدة العالمة الفقيهة هُجَيمة (جُهَيْمَة) الأوصابيّة (الوصّابيّة) ، وهي اُمّ الدرداء الصغرى الّتي مات عنها أبو الدرداء وخطبها معاوية . واُمّ الدرداء الكبرى هي خَيْرة بِنت أبي حَدْرَد ، انظر : سير أعلام النبلاء ، ج 4 ، ص 277 ، رقم 100
194. في الأصل زيادة : يا أبا طلحة ، ما رأيت كما فعل جيراننا هؤلاء إنّ بعضهم يدخل النساء . والتصحيف فيه ظاهر .
195. أثبتناه للضرورة .

(1/178)


196. روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ، ج 13 ، ص 81 ـ مخطوط ـ أنّ أبا الدرداء لمّا نزل به الموت دعا أمّ الدرداء ضمّها إليه وبكى ، وقال : يا أمّ الدرداء قد ترين ما نزل بي من الموت ، إنّه والله قد نزل بي أمر لم ينزل بي قطّ أمر أشدّ منه ، فإن كان لي عندالله خير فهو أهون ما بعده وإن يكن الاُخرى فوالله ما هو فيما بعده إلّا كحلاب ناقة . ثمّ بكى وقال : يا اُمّ الدرداء ، اعملي لمثل مصرعي هذا . يا اُمّ الدرداء اعملي لمثل ساعتي هذه . ثمّ دعا ابنه بلالاً ، فقال : ويحك ـ يا بلال ـ اعمل لساعة الموت ، اعمل لمثل مصرع أبيك ، واذكر به صرعتك وساعتك ، فكأن قد ، ثمّ قُبض .
197. أثبتناه للضرورة . وهو : أبو الأحوص سلّام بن سُلَيم الحنفيّ الكوفيّ ، مات سنة تسع وسبعين ومائة . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 12 ، ص 282 ، رقم 2655
198. هو : عباية بن رفاعة بن رافع بن خَديج الأنصاريّ الزُّرقيّ ، أبو رِفاعة المدنيّ ، انظر ترجمته في : الطبقات الكبرى ـ القسم المتمّم : ج 9 ، ص 290 ، رقم 180 ؛ تهذيب الكمال ، ج 14 ، ص 268 ، رقم 3149
199. كذا في المصادر ـ وهو الصحيح ـ ، وفي الأصل : اُمّ ليث . وهي : إحدى المسلمات السابقات ، اشتهرت بكنيتها ، واختلف في اسمها ؛ فقيل : سهلة ورملية ورمسة ومليكة والغمصاء والرميصاء ، شهدت يوم اُحد ويوم حنين . «أعلام النساء لكحالة ، ص 256 و 257
200. هو : أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاريّ المدنيّ ، شهد العقبة وبدراً واُحداً ، مات سنة اثنتين أو أربع وثلاثين وسنة سبعون سنة ، انظر ترجمته في : الطبقات الكبرى ، ج 5 ، ص 74 ؛ تهذيب الكمال ، ج 10 ، ص 75 ، رقم 2110

(1/179)


201. النُّجعة : طلب الكلأ ومساقط الغيث ، وهنا كناية عن عشائه .
202. الطبقات الكبرى ، ج 5 ، ص 75 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 2 ، ص 104 و105 ، وج 7 ، ص 109 ؛ الأدب المفرد ، ص 415 ، ح 1259 ؛ صحيح مسلم ، ج 3 ، ص 1689 ، ح 22 و 23 ؛ وج 4 ، ص 1909 ، ح 107 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 68 و 69 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 150 . وانظر الحديث : 52
203. هو : محمد بن قيس الهَمْدانيّ المرهبيّ الكوفيّ ، كان من المرجئة ، انظر ترجمته في : التاريخ الكبير ، ج 1 ، ص 209 ، رقم 661 ؛ الضعفاء الكبير ، ج 4 ، ص 126 ، رقم 1685 ؛ تهذيب الكمال ، ج 26 ، ص 321 ، رقم 5565
204. هو : عُمر بن ذَر بن عبدالله الهَمْدانيّ المُرْهبيّ الكوفيّ ، كان من المرجئة ، مات سنة 150 أو 152 أو 155 أو 156 أو 157 هـ . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 21 ، ص 334 ، رقم 4230
205. في غالبيّة المصادر : ما بي فقدك ؛ أي : ليس عليَّ بأس وحزن من فقدك ، أو ما وقع بي فقدك مكروهاً ، والحاصل ليس بي حزن فقدك . والغضاضة : الذلّة والمنقصة والغيظ . ويبدو أنّ الصحيح : ما علينا من موتك .
206. أي شغلنا الحزن لك في أمر الآخرة عن الحزن على مفارقتك ، والله ما نبكي لفراقك ولكن نبكي للإشفاق عليك أو على ضعفك وعجزك عن الأهوال الّتي أمامك .
207. كذا في المصادر ، وفي الأصل : أقصرتَ .

(1/180)


208. عيون الأخبار لابن قتيبة ، ج 2 ، ص 337 ؛ التعازي للمدائنيّ ، ص 72 ؛ الكافي ، ج 3 ، ص 250 ، ح 4 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 242 ؛ من لايحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 185 ، ح 558 ؛ حلية الأولياء ، ج 5 ، ص 108 و 109 ؛ تنزيه الخواطر ـ مجموعة ورّام ـ ، ج 1 ، ص 287 ـ قطعة ـ ؛ تهذيب الكمال ، ج 21 ، ص 338 ؛ مسكن الفؤاد ، ص 62 و63 ؛ بحار الأنوار ، ج 22 ، ص 435 ، ح 50 ، وج 82 ، ص 142 ؛ مرآة العقول ، ج 14 ، ص 237 ، ح 4 أقول : نُسب الحديث في روايات الخاصّة إلى أبي ذرّ الغفّاريّ ، وأمّا في روايات العامّة فقد نُسب إلى أبي ذرّ عمر بن ذرّ الهمدانيّ المُرهبيّ ـ كما تقدّم ـ .
209. هو : أبو محمد الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكِنْديّ ، أمير كندة في الإسلام والجاهليّة ، شهد اليرموك فاُصيبت عينه ، وكان مع سعد بن أبي وقّاص في حروب العراق ، ولمّا آل الأمر إلى عليّ عليه السّلام كان الأشعث معه يوم صفّين على راية كندة ، وحضر معه وقعة النهروان ، وورد المدائن ، ثمّ عاد إلى الكوفة ، فتوفّي فيها سنة 40 هـ . انظر ترجمته في : تاريخ مدينة دمشق ، ج 9 ، ص 116 ، رقم 772
210. في بعض المصادر : يعزّيه بأخيه عبدالرحمن .
211. كذا في النهج ، وفي الأصل : استحقّ ذلك منك الرحمة .
212. في بعض المصادر : مأزور . أي مقترف للذنب .
213. التعازيّ للمدائني، ص 67؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 304 ؛ الكافي ، ج ، ص 225، ح 10؛ نهج البلاغة، ص 527، قصار الحكم ، رقم 291 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج 9 ، ص 139 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 26 و48 ؛ بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 92 ، و ج 82 ، ص 134 ح 18
وروي نحوه عن الصادق عليه السّلام في : مسكّن الفؤاد ، ص 110 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 142

(1/181)


214. قيل : وذلك لأنّ اللام في قوله : «إنّا لله» هي لام التمليك .
215. أضفناه للضرورة .
216. أي بالهلاك .
217. الكافي ، ج 3 ص 261 ، ح 40 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 304 ؛ نهج البلاغة ، ص 485 ، قصار الحكم ، رقم 99 ؛ نهاية الإرب ، ج 5 ، ص 167 ؛ بحار الأنوار ، ج 42 ، ص 159 ، ح 29 ، وج 78 ، ص 47 ، ح 61 ، وج 82 ص 135 ، ح 19 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 357 ، ح 12
218. هو : أبو عبدالرحمن عبيدالله بن محمد بن حفص بن عمر القُرشيّ التيميّ البصريّ ، يعرف بـ : العَيشيّ أو العائشيّ أو ابن عائشة ، لأنّه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيدالله ، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين . انظر ترجمته في : الطبقات الكبرى ، ج 7 ، ص 301 ؛ تهذيب الكمال ، ج 19 ، ص 147 ، رقم 3678 . أقول : هكذا ورد السند في الأصل ، ولايخلو من سقط أو سهو .
219. وروى المدائنيّ في التعازي ، ص 15 أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله إذا عزّى قال : رحمكم الله وآجركم .
220. في بعض المصادر: فلمّا أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلّى الله عليه و آله فأخبره. فقال: أعْرَسْتُمُ الليلةَ؟ قال: نعم.
قال: اللّهمّ بارِك لهما.
221. التحنيك : هو أن يمضغ المحنِّك التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ، ثمّ يفتح فم المولود ويضعها فيه ، ليدخل شي منها جوفه ، ويستحبّ أن يكون المحنّك من الصالحين وممّن يتبرّك به ، رجلاً كان أو امرأة ، فإن لم يكن حاضراً عند المولود حمل إليه .
222. أي حرّك لسانه لتتّبع ما فيه من آثار التمر ، ويقصد بالتلمّظ تنقية الفم من بقايا الطعام ، وكذلك ما على الشفتين ، وأكثر ما يفعل ذلك في شي يستطيبه ، ويقال للشي الباقي : لُمَاظة .
223. انظر الحديث 48

(1/182)


224. النفساء : المرأة إذا ولدت .
225. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 163 ، ح 47
وروي في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 489 ، و ج 5 ، ص 329 ؛ المعجم الكبير ، ج 6 ، ص 303 ، رقم 6115 و6116 ، وج 11 ، ص 263 ، رقم 11686 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 2 ، ص 334 ، ح 11 ؛ مجمع الزوائد ، ج 2 ، ص 317 ، وج 5 ، ص 299 ـ 301 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 33 ؛ كنز العمّال ، ج 4 ، ص 415 ، رقم 11175 وص 419 ، رقم 11199 وص 421 ، رقم 11214 وص 422 ، رقم 11216 ؛ بحارالأنوار ، ج 82 ، ص 117 ، ح 10 . وانظر الحديث الآتي .
226. أضفناه للضرورة ، وعبارة «قراء ة عليه» ليست في المستدرك .
227. هو : أبو سليمان زافر بن سليمان الإياديّ القُهُسْتانيّ ، سكن الريّ ، ثمّ انتقل إلى بغداد . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 9 ، ص 267 ، رقم 1947
228. هو : أبو سليمان داود بن نُصَيْر الطائيّ الكوفيّ ، مات سنة ستّين ومائة أو سنة خمس وستّين ومائة . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 8 ، ص 455 ، رقم 1789
229. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ ـ وهو تصحيف ـ . والظاهر أنّ الصحيح هو جابر أو جبر بن عَتِيك بن قيس بن الحارث الأنصاريّ ، إضافة لسقوط الواسطة بين داود الطائيّ وجابر بن عتيك لبعد زمانهما . انظر : تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 454 ، رقم 872 وص 494 ، رقم 894 ، ففي هامشه بيان نافع .
230. يظهر من المصادر : ابن أخيه .
231. كذا في المصادر ، وفي الأصل : نخاف .
232. في الأصل زيادة : ولم .
233. من المستدرك .
234. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 163 ، ح 48

(1/183)


وروي في: سنن النسائيّ ، ج 4، ص 13؛ المعجم الكبير، ج 5، ص65، ح 4607 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 2، ص333، ح 9 و10 وص 335 ، ح 13 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 16 ، وج 5 ، ص 300 . وانظر الحديث السابق .
235. جمع قميص ، الثوب الّذي يلبس .
236. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 488 ، ح 35
وروي في : سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 476 ، ح 1485 ؛ علل الحديث للرازيّ ، ج 1 ، ص 356 ، ح 1053 ؛ المعجم الكبير ، ج 18 ، ص 239 ، ح 601 ؛ كنز العمّال ، ج 15 ، ص 620 ، ح 42473 . وانظر الحديث الآتي .
237. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 488 ، ذح 35 . وانظر الحديث السابق .
238. من المستدرك .
239. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 246 ، ح 7
وروي في : المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 320 و 321 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 2 ، ص 246 و387 و 498 و 503 ، و ج 5 ، ص 57 و277 و282 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 202 ، ح 3168 ؛ السنن الكبرى للبيهقيّ ، ج 3 ، ص 413 ؛ شعب الإيمان ، ج 7 ، ص 3 ، ح 9244 ؛ شرح السنّة للبغويّ ، ج 5 ، ص 377 ، ح1502 ؛ كنز العمّال ، ج 15 ، ص 586 ، ح 42297 و42298 وص 589 ، ح 42312 . وانظر الحديث 60
240. الاُمّة : الجماعة الّتي يتراوح عددها بين الأربعين والمائة .
241. أي قُبلت شفاعتهم فيه .

(1/184)


242. المصنّف لعبد الرّزاق ، ج 3 ، ص 527 ، ح 6581 ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 321 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 6 ، ص 331 و334 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 654 ، ح 947 ؛ سنن الترمذيّ ، ج 2 ، ص 247 ، ح 1034 ؛ سنن النسائيّ ، ج 4 ، ص 75 و 76 ؛ مشكل الآثار ، ج 1 ، ص 104 و106 ، التمهيد لابن عبدالبرّ ، ج 6 ، ص 258 ؛ شعب الإيمان ، ج 7 ، ص 5 ، ح 9248 وص 6 ، ح 9252 ؛ شرح السنّة للبغويّ ، ج 5 ، ص 380 ، ح 1504 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 4 ، ص 343 ، ح 1 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 36 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 581 ، ح 42268 ـ 42270 وص 582 ، ح 42274 وص 588 ، ح 42306 . وانظر الأحاديث 59 و 62 و 64
243. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : عن صالح ، عن ابن هلال ـ وهو تصحيف ـ .
244. هو : عامر أو زيد بن اُسامة بن عُمَير الهُذَليّ ، ترجمه المزّيّ في تهذيب الكمال ، ج 34 ، ص 316 ، رقم 7648 ولم يذكر انّه سمع أو روى عن النبيّ صلّى الله عليه و آله . اختلف في وفاته ؛ فقيل : توفّي سنة 78 ؛ وقيل : 108 ؛ وقيل : 112 هـ .
245. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 292 ، ح 10
وروي في : المصنّف لعبد الرزّاق ، ج 3 ، ص 449 ، ح 6268 ؛ سنن النسائيّ ، ج 4 ، ص 76 ؛ المعجم الكبير ، ج 23 ، ص 437 ، ح 1060 ، وج 24 ، ص 19 ، ح 39 وص 20 ، ح 42 ؛ شعب الإيمان ، ج 7 ، ص 5 ، ح 9249 و 9250 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 582 ، ح 42272 . وانظر الأحاديث 58 و 62 و 64
246. من المستدرك .

(1/185)


247. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 298 ، ح 3 . وروي في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 2 ، ص 233 و 280 ، وج 5 ، ص 284 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 652 ، ح 52 وص 653 ، ح 53 و 54 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 491 ، ح 1539 وص 492 ، ح 1540 ؛ سنن النسائيّ ، ج 4 ، ص 54 و 55 و 76 و77 ؛ سنن البيهقيّ ، ج 3 ، ص 412 و 413 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 30 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 590 ، ح 42318 و 42320 و ص 596 ، ح 42359 . وانظر الحديث 57
248. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 292 ، ح 11 . وروي في : المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 322 ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج 4 ، ص 79 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 478 ، ح 1490 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 202 ، ح 3166 ؛ سنن الترمذيّ ، ج 2 ، ص 246 ، ح 1033 ؛ المعجم الكبير ، ج 19 ، ص 299 ، ح 665 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 1 ، ص 362 و 363 ؛ شرح السنّة ، ج 5 ، ص 381 ، ذح 1505 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 4 ، ص 344 ، ح 5 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 580 ، ح 42265 وص 581 ، ح 42266 وص 582 ، ح 42271 وص 588 ، ح 42307 و 42308
249. المصنّف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 322 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 477 ، ح 1488 ؛ المعجم الكبير ، ج 1 ، ص 157 ، ح 503 ؛ كنز العمّال ، ج 15 ، ص 582 ، ح 42273 و 42275 . وانظر الأحاديث 58 و 59 و 64
250. كذا في المصادر : وفي الأصل : مالك ـ وهو تصحيف ـ . والإملاك : النكاح والتزويج .

(1/186)


251. المنتخب من مسند عبد بن حميد ، طبعة مكتبة ابن حجر في السعودية ـ ، ج 2 ، ص 53 ، ح 851 ؛ وفي طبعة عالم الكتب في بيروت ، ص 269 ، ح 853 ؛ المطالب العالية لابن حجر ، ج 2 ، ص 7 ، ح 1511 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 889 ، ح 43519 . وروى الذهبيّ في ميزان الاعتدال ، ج 4 ، ص 266 ، بالإسناد عن عبدالله بن هارون ، عن نعمة بن عبدالرحمن ، عن ابن عمر ـ مرفوعاً ـ : من شهد جنازة امرئ فكأنّما صام يوماً في سبيل الله ، اليوم بسبعمائة يوم .
252. عُسْفان : منهلة من مناهل الطريق ، بين الجحفة ومكّة ؛ وقيل : عسفان بين المسجدين ، وهي من مكّة على مرحلتين ؛ وقيل : قرية جامعة على 36 ميلاً من مكّة ، وهي حدّ تهامة . «مراصد الاطّلاع ، ج 2 ، ص 940» .
253. قُديد: اسم موضع قرب مكّة. «مراصد الاطّلاع، ج 3، ص 1070».
254. من المستدرك .
255. هو : كريب بن ابرهة ، يمانيّ من التابعين ، شهد فتح مصر مع معاوية ، وهو مولى ابن عبّاس ، توفّي سنة 75 هجريّة . انظر ترجمته في : الإصابة في تمييز الصحابة ، ج 5 ، ص 477 ، رقم 7503
256. في المصادر : ما اجتمع له . ومراده : انظر هل اجتمع لابني أحد؟
257. كذا في المصادر ، وفي الأصل والمستدرك : «فخرج» بدل «قال : فخرجت» .
258. في المستدرك : فقال : هم أربعون .
259. أي : أخرجوا ابني .
260. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 472 ، ذح 3

(1/187)


وروي في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 277 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ص 655 ، ح 948 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 203 ، ح 3170 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 477 ، ح 1489 ؛ مشكل الآثار ، ج 1 ، ص 106 ؛ إحياء علوم الدين ، ج 1 ، ص 303 ؛ شرح السنّة للبغويّ ، ج 5 ، ص 381 ، ح 1505 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 4 ، ص 343 ، ح 2 ؛ عوالي اللئالي ، ج 1 ، ص 168 ، ح 186 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 581 ، ح 42267 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 3 ، ص 456 . وانظر الأحاديث 58 و 59 و 62
261. وفي هذا المعنى قال الفرزدق :
وإذا حملت إلى القبور جنازة
فاعلم بأنّك بعدها محمول
انظر : روضة الواعظين ، ص 494
262. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 296 ، ح 11
263. في المستدرك : يجئ . وفي المصادر إنّ أوّل ما يُجازى به . . .
264. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 297 ، ح 12
وروي في : المنتخب من مسند عبد بن حميد ـ طبعة دار الأرقم في الكويت ـ ، ج 1 ، ص 540 ، ح 621 ؛ وفي طبعة عالم الكتب في بيروت ، ص 211 ، ح 623 ؛ الكافي ، ج 3 ، ص 173 ، ح 3 ؛ من لايحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 162 ، ح 456 ؛ كشف الأستار عن زوائد البزّار ، ج 1 ، ص 388 ، ح 820 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 1 ، ص 455 ، ح 1482 ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ، ج 1 ، ص 357 ، ح 580 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 93 و 94 ؛ كنز العمّال ، ج 15 ، ص 588 ، ح 42310 ؛ تذكرة الموضوعات ، ص 217
265. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 301 ، ح 5
وروي في : الفردوس بمأثور الخطاب ـ طبعة دار الكتب العلميّة ـ ، ج 1 ، ص 282 ، ح 1108 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 595 ، ح 42348
266. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 302 ، ذح 5

(1/188)


وروي في : الكافي ، ج 3 ، ص 174 ، ح 1 و 3 ؛ من لايحضره الفقيه ، ج 1 ، ص 161 ، ح 454 وص 162 ، ح 458 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 1 ، ص 454 ، ح 1479 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 26 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 593 ، ح 42338 وص 598 ، ح 42365 ؛ تذكرة الموضوعات ، ص 216 و 217 ؛ وسائل الشيعة ، ج 3 ، ص 153 ، ح 1 وص 154 ، ح 3 . وانظر الحديث 71
267. هو : عمر بن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف القُرشيّ الزُّهريّ المدنيّ ، قُتل سنة 132 . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 21 ، ص 375 ، رقم 4247
268. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 301 ، ح 4
وروي في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 2 ، ص 388 ؛ الأدب المفرد ، ص 181 ، ح 519 ؛كنز العمّال ، ج 15 ، ص 813 ، ح 43233 ؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج 4 ، ص 410 ، ح 1800 . وانظره أيضا بلفظ : «خمس من حقّ المسلم على المسلم» في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 2 ، ص 332 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 461 ، ح 1435 ؛ كنزالعمّال ، ج 9 ، ص 29 ، ح 24772 ؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج 4 ، ص 448 ، ح 1832
269. الكامل في ضعفاء الرجال ، ج 5 ، ص 1846 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 598 ، ح 42366 . وأخرج نحوه في : كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 590 ، ح 42318 . وانظر الحديث 69
270. في النهج : الاستغفار درجة العلّيّين ، وهو اسم .
271. في النهج : أن تعمد إلى كلّ فريضةٍ عليك ضيَّعتَها فتؤدّي حقّها .
272. السحت : المال من الكسب الحرام .
273. في النهج : وينشأ .
274. نهج البلاغة ، ص 549 ، رقم 417
275. هاهنا تم كتاب التعازي على ما في النسخة الخطية ، وما بعده استدركناه ممّا نقل من هذا الكتاب في المصادر و لم يوجد في النسخة الخطية .

(1/189)


276. السويق : ما يتّخذ من دقيق الحنطة أو الشعير ويخلط بالماء ويشرب. «لسان العرب ، ج 10 ، ص 170 ـ سوق ـ» .
277. طعام عتيد : معدّ حاضر . «لسان العرب ، ج 3 ، ص 279 ـ عتد ـ » .
278. الحقائق : جمع حقيقة ، وهي الخالصة من كلّ شي . «لسان العرب ، ج 10 ، ص 52 ـ حقق ـ » .
279. النادي : مجتمع القوم ومجلسهم . والمراد هنا : وصفهم بالرئاسة وأنّ الناس تقصدهم للتعلّم منهم والاهتداء بهديهم .
280. كابَدَ الشي : قاسى شدّته . والمراد هنا : تشديدهم عليهم السّلام على أنفسهم في طاعة الله تعالى .
281. سورة ص ، الآية 30
282. سورة ص ، الآية 44
283. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 7 ، ص 527 ، ح 4 ؛ و ج 16 ، ص 338 ، ح 6 . وروى نحوه السيّد ابن طاووس في إقبال الأعمال ، ص 641
---

(1/190)