الكتاب : الأذان بحي على خير العمل |
الطبعة الأولى (1/1)
1416هـ ـ 1996م
حقوق الطبع محفوظة للناشر
تم الصف والتحقيق والإخراج بمركز النور للدراسات والبحوث والتحقيق
اليمن ـ صعدة ص. ب (90238)
بسم اللّه الرحمن الرحيم
... مقدمة
الحمدلله رب العالمين، وصلى اللّه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.وبعد ..
فإن كثيرا من الخلافات بين المسلمين أفرزتها ردود الأفعال، وظروف الدول، والتعمق في بحث الجزئيات والتفاصيل، إضافة إلى التعصب الأعمى، وسؤ الفهم، والسهو والغلط والركود الفكري ، ونحو ذلك من العوامل المؤثرة على سلامة الفطرة وصحة التفكير.
وورثت الأجيال تلك الخلافات، وضاعفها الزمن، وتجاذبها المختلفون حتى بلغت إلى ما هي عليه اليوم، حيث يسعى كل من المختلفين إلى تشويه وطمس معالم مخالفه، واتهامه بالابتداع، ومخالفة السنة النبوية، واتباع غير سبيل المؤمنين.
وكثيرا مايستغل بعض الكُتّاب المشبوهين بحث أي مسألة فكرية أو تأريخية أو فقهية لتأجيج نار الفرقة وتوسيع دائرة الخلاف؛ فيجعل ما يكتب مجرد إساءة وتجريح للآخرين، ومجازفات سخيفة، وتحكمات باردة، واستهانة بمقدسات الآخرين الفكرية والتاريخية، وهذا بدوره يثير النفوس ويبعث الأحقاد، مما يؤدي إلى مهاترات ونزاعات مؤسفة، الخوض فيها إهدار للجهد ومضيعة للوقت.
وذلك يدعونا إلى مراجعة كثير من المسائل الموروثة عن البيئة المذهبية، الناتجة عن تأثير المحيط الثقافي، ويُلْزِما أن ننفذ بأبصارنا إلى ما وراء جدران المذهبية، ونعود إلى منابع الشريعة الصافية، وندرس ما التبس علينا على ضوئها درا سة موضوعية، بعيدة عن الجمود القاتل، والحَرْفِيَّة الخانقة، كخطوة أولى على طريق الوحدة الثقافية لأبناء الإسلام.
ومما لاشك فيه أن شباب المسلمين اليوم في أمس الحاجة إلى وحدة الصف ولَمِّ الشمل، والإعراض ـ ولو بشكل محدود ـ عن ما يثير الكراهية والعداوة، وسوء الفهم، وذلك يتوقف على خطوات جريئة يخطوها المصلحون من أبناء الأمة يتجاوزون بها التعصب بكل أشكاله، ويكسرون أقفال العقول التي أحكمها الإنتماء الطائفي، ويكشفون أقنعة الزيف التي يستتر وراءها دعاة التفرقة والتشرذم. (1/2)
ومن أهم أسباب التقارب والتوحد في نظري:
1 ـ إحترام رأي ذوي الرأي، والتعامل معهم برفق وإنصاف.
2ـ التسامح في المسائل الخلافية التي لاتؤثر في جوهر الدين والعقيدة، وحمل الآراء الإجتهادية التي تعتبر أدلتها ظنية على أحسن المحامل ، لما لذلك من أثر على تقارب المسلمين ووحدتهم.
قال الإمام النَّظَّار يحيى بن حمزة في معرض حديثه على فوائد التصويب:
(( وأما ثانياً: فلأن لا يستوحش الناظر لما يرى من كثرة الخلاف في كل مسألة من المسائل الاجتهادية، فإذا تحقق أنها كلها صائبة هان عليه الأمر ولم يعظم عليه الخطاب، فيبقى في حيرة من أمره فإذا عرف أنها كلها على الحق زال عنه الخوف، وزاح عنه الطيش والفشل.
وأما ثالثاً: فلأن لايستعجل إلى تخطئة من يخالفه في المسالك، فيحكم له بخطأ أو بهلاك من غير بصيرة، ومع إدراك هذه الخصلة ـ أعني معرفة التصويب ـ لايستعجل بهلاك من يخالفه، وكيف يقع الهلاك والآراء كلها صائبة، وكلها حق وصواب، وهذا من فضل اللّه ورحمته وعظيم منته على الخلق وجزيل نعمته.
فإذا تمهدت هذه القاعدة فاعلم أن كل مسألة ليس فيها دلالة قاطعة فالأمة فيها فريقان:
فالفريق الأول قائلون: بأن الواقعة ليس فيها حق معين، وأن الآراء كلها حق وصواب، فهؤلاء المصوبة: أئمة الزيدية، والجماهير من المعتزلة، والمحققون من الأشعرية، وعليه جمهور الفقهاء أبو حنيفة والشافعي ومالك وأتباعهم .. الخ كلامه )) (1).
__________
(1) ـ كتاب الانتصار ـ خ ـ الجزء الأول المقدمة الثالثة.
3 ـ العمل على كشف الحقائق وإبراز البراهين والتعليلات الصحيحة لكل المسائل المتنازع فيها، لأن إبراز الحجة وإيضاح الدليل على أي مسألة خلافية بين المسلمين تُعَرِّف المخالف أن لمخالفه حجة وأنه يستند إلى دليل فيما يذهب إليه، فيعذره ولايتعامل معه كمستهين بالشرع ومبتدعٍ مالايجوز، وقد يبدوله أن ما عند مخالفه هو الصواب الذي يجب الذهاب إليه والعمل بمقتضاه، وهذا بدوره يقرب بين المسلمين ويرشدهم إلى إمكانية الاختلاف بعيدا عن التفرق وتنازع. (1/3)
وقد حاولت أن أقدم نموذجا لذلك ليكون شاهدا ودليلا على ما ذكرت؛ فقمت بنشر هذا الكتاب الجليل الذي يعد من ذخائر التراث الإسلامي.
أرجو أن أكون قد وفقت لما أردت وأحسنت الإختيار و اللّه الموفق للصواب.
وقبل عرض نص الكتاب هذه كلمات مختصرة عن: الموضوع، والكتاب، المؤلف.
تساؤلات حول حي على خير العمل
مما يثير التساؤل والتأمل ما وقع المسلمون فيه من الخلاف في صفة أذان الصلاة، فإننا نسمعه اليوم يؤدى بكيفيات متعددة، منها إدراج (حي على خير العمل) فيه أو تنحيتها عنه، رغم أنه كان يرفع بصوت عال في حضرة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وأصحابه رضي اللّه عنهم مدة طويلة.
وحين تتبعت ما ذكر عن حي على خير العمل من الخلاف، تساءلت ماذا عسى أن يكون مقصد من أثبت هذه الجملة أو حَذَفَها ؟! ثم لماذا اتفق أهل البيت عليهم السلام على ذكرها في أذانهم ؟ وماهي الفائدة العائدة عليهم من ذكرها ؟ وإذا فرضنا أنها حُشِرَت في الأذان فمتى حشرت ؟ ومن هذا العبقري الذي حشرها ؟ وماهو هدفه ؟ ولماذا عمل بها جمهور الشيعة على اختلاف بلدانهم ومذاهبهم ؟ ثم لماذا أصر بعض الصحابة على التأذين بها ؟ هل ذلك صدفة ؟ أم أن الشرع وراء كل ذلك ؟ هذه التساؤلات تفتقر إلى إجابات دقيقة ومعقولة، أرجو أن يؤدي هذا الكتاب المطلوب في الرد عليها.
(حي على خير العمل) بين الشرعية والابتداع
كان أول ما تبادر إلى ذهني ـ في بداية البحث ـ أن تساءلت: ألم يكن الأذان يرفع في عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم كل يوم عدة مرات، على هيئة نداء يسمعه النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم وسائر الصحابة ؟ وهل شرع وفيه: حي على خير العمل، أم لا ؟ ومن أين جاء الخلاف ؟ وكيف أمكن الاختلاف في شيء سمعه آلاف الناس آلاف المرات ؟ (1/4)
وعلى هذا التساؤل وجدت أما مي الإجابات الأربع التالية:
الإجابة الأولى: تفيد أن جملة (حي على خير العمل) في الأذان مبتدعة، وأنها لم تشرع أصلا، وأن بعض الرواة أقحم هذه الجملة في الأذان إما لجهله، أو لأنه مندسٌ على المسلمين ليزيف عليهم دينهم، وهذه إجابة عوام أهل السنة ومتعصبيهم.
وتأملت في هذه الإجابة فوجدت أنها ـ بحق ـ غير موضوعية ولا عادلة، لعدة أسباب:
السبب الأول: أنه قد صح عند جميع المسلمين أن من الصحابة من كان يذكرها في أذانه مؤكداً على أنه إنما يقولها اقتداءً برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، وذلك على مرأى ومسمع من الصحابة، ولم ينكر عليه أحد أو يَدَّعي أنه ابتدعها.
السبب الثاني: أن الأذان نداء يرفع كل يوم خمس مرات في كل بلد للمسلمين فيه وجود، فكيف يتأتى لجاهل أو مندس أن يشكك فيه، أو يضيف إليه ما ليس منه تحت سمع وبصر علماء الأمة وأئمة المذاهب دون أن يتصدو له وينبهوا عليه ؟
السبب الثالث: أن أصحاب هذه الإجابة لم يحددوا الراوي الذي أقحم هذه الجملة، أو على الأقل العصر الذي أقحمت فيه حتى يمكن النظر في ذلك.
الإجابة الثانية: تفيد أن الأذان شرع أولاً وفيه حي على خير العمل، ثم نحيت عنه بأمر من النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم على سبيل النسخ، فعمل من حذفها بالناسخ، وبقي المثبتون على العمل بالمنسوخ، أشار إلى ذلك المقبلي في المنار(1).
__________
(1) ـ المنار 1/146.
وهذه الإجابة تفيد الاعتراف بشرعية الأ ذان بحي على خير العمل، وتفتقر إلى إقامة الدليل على نسخها، ولم يورد صاحب هذه الإجابة ما يعول عليه في ذلك، وإنما تشبث بما روي عن عبدالله بن عمر وعلي زين العابدين أنهما كانا يقولان ـ في: الأذان بحي على خير العمل ـ : هو الأذان الأول. (1/5)
وهذا ينتقض عليه بأنه قد صح عنهما عند الجميع أنهما كانا يثبتانها في أذانهما، فلو علما نسخا لتجنبا ذكرها ، ولم تُسمع هذه الدعوى في عصر الصحابة، ولا في عصر التابعين، وإنما هي مجرد تخمين.
الإجابة الثالثة: تفيد أن الخليفة عمر بن الخطاب هو الذي اقترح تنحيتها من الأذان، مبرراً ذلك بأن لايتثبط الناس عن الجهاد.
وهذه الإجابة مؤيدة بأدلة وشواهد قوية تطمئن النفس إلى صحتها، منها: أن الخلاف في هذه المسألة لم يظهر في زمن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، وإنما عرف بعد وفاته، وبالتحديد في أيام خلافة عمر بن الخطاب، وبذلك تظافرت الروايات، وقد أورد الحافظ أبو عبد اللّه العلوي في (كتاب الأذان) جملة من تلك الروايات، منها :
ـ ما روي عن جابر بن عبدالله أنه قال: كان على عهد رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول المؤذن ـ بعد قوله: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ـ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ . فلما كان عمر بن الخطاب في خلافته نهى عنه كراهة أَنْ يُتّكل عن الجهاد (1).
ـ وما روي عن عطاء بن السائب عن أبيه، عن عمر أنه كان يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ثُمَّ تَرَكَ ذلك، وقال: أخافُ أَنْ يتكل النَّاس(2).
ـ وما روي عن ابن عمر، أنه قال: كانت في الأذان، فخاف عمر أَنْ يتَّكل الناس عن الجهاد(3).
__________
(1) ـ انظر الحديث رقم (10).
(2) ـ انظر الحديث رقم (84) .
(3) ـ انظر الحديث رقم (88) .
ـ وما روي عن علي بن الحسين أنه قال: كانت في الأذان، وكان عمر لَمَّا خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا ، أمرهم فكفُّوا عنها(1). (1/6)
ـ وما روي عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام أنه قال: مما نقم المسلمون على عمر أنه نحى من النداء في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وقد بَلَّغت العلماء أنه كان يؤذَّن بها لرسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حتى قبضه اللّه عز وجل، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتى مات، وطرفاً من ولاية عمر حتى نهى عنها (2).
ـ وما روي عن جعفر بن محمد الصادق، قال: كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فنَقَّصها عُمَرُ(3).
ـ وذكر سعد الدين التفتازاني ـ وهو من علماء أهل السنة ـ في (حاشية شرح العضد) أن حي على خير العمل كان ثابتاً على عهد رسول اللّه (ص)، وأن عمر هو الذي أمر أن يكف الناس عن ذلك مخافة أن يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة (4).
وبما تقدم توصلت إلى أن الخلاف في هذه المسألة نشأ في زمن الخليفة عمر بن الخطاب، وأنه الذي اقترح تنحيتها من الأذان مبرراً ذلك بأن لايتثبط الناس عن الجهاد.
ثم تساءلت : هل الأذان خارج الدائرة المغلقة التي لايجوز فيها الاجتهاد ؟ وهل يمكن أن يكون مجرد نداء للصلاة تصح فيه الزيادة والنقصان ؟ وهل اقتراح الخليفة عمر مقبول ويجب العمل به ؟ هذه أسئلة لابد من الإجابة عليها.
والذي يظهر أن ألفاظَ الأذان ألفاظٌ شرعية توقيفية، لايجوز الزيادة فيها ولا النقصان منها إلا بأذن من الشرع، والأدلة على ذلك مبسوطة في كتب الفقه.
__________
(1) ـ انظر الحديث رقم (133) .
(2) ـ انظر الحديث رقم (174) .
(3) ـ انظر الحديث رقم (177) .
(4) ـ حكاه عنه في الروض النضير 1/542.
والمبرر الذي استند إليه الخليفة قد يكون صحيحاً في نظره ولا يلزم غيرَه العمل بموجبه، ولاسيما أن المسلمين لم يتثبطوا عن الجهاد أيام النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وهم يسمعون المؤذن ينادي بحي على خير العمل، ويسمعون النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: (( اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ))، وهو حديث مشهور سوف يأتي أثناء الكتاب بتخريجه. (1/7)
الإجابة الرابعة: تفيد أن هذه الجملة شرعت مع الأذان ولم تنسخ، وأن ألفاظه شرعية لايجوز الزيادة فيها ولا النقصان، وأن تنحية ما أثبته الشرع منه، أو إضافة ما ليس منه إليه، غير مقبول تحت أي مبرر.
وأصحاب هذه الإجابة هم جمهور الزيدية وجماعة من أهل السنة والإمامية(1)، وأدلتهم عليها كثيرة منها:
أ - جملة من الأحاديث المرفوعة الى النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، منها: عدة روايات عن أبي محذورة (2)، ورواية عن أبي رافع (3)، ورواية عن جابر بن عبد اللّه(4)، ورواية عن بلال (5).
وعدة روايات تفيد أن الأذان شُرع ليلة الإسراء وفيه: حي على خير العمل(6).
__________
(1) ـ الإمامية متفقون على شرعية حي على خير العمل في الأذان، ولكنهم لايما نعون من زيادة أي لفظ في الأذان مثل : علي ولي الله.
(2) ـ أنظر الحديث رقم (1 ـ 8).
(3) ـ أنظر الحديث رقم (9).
(4) ـ أنظر الحديث رقم (10).
(5) ـ أنظر الحديث رقم (11).
(6) ـ أنظر الحديث رقم (2 ـ 17).
رواية عن علي عليه السلام قال فيها: سمعت رسول اللّه (ص) يقول: (( إن خير أعمالكم الصلاة )) وأمر بلالاً أن يؤذن بحي على خير العمل (1). (1/8)
ب - إصرار جماعة من الصحابة على ذكرها في أذانهم، وليسوا متهمين بالابتداع، ولايوجد لهم حامل على فعلها إلا الحرص على اتباع آثار الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم .
ج - إجماع أهل البيت عليهم السلام على ذكرها في أذانهم، وليس لهم حامل على ابتداعها.
قال في الروض النضير: وفي (كتاب السنام) مالفظه: الصحيح أن الأذان شرع بحي على خير العمل؛ لأنه اتفق على الأذان به يوم الخندق، ولأنه دعاء إلى الصلاة، وقد قال صلى اللّه عليه وآله وسلم : (( خير أعمالكم الصلاة )) (2).
ومن خلال ماتقدم يتضح أن الإجابة الرابعة أولى بالصحة، وأقرب إلى براءة الذمة.
موقف الصحابة من : حي على خير العمل
ومما يخطر ببال الباحث في هذه المسألة سؤال هام هو:
هل وافق جميع الصحابة على اجتهاد الخليفة عمر فيكون ذلك تقريراً منهم أو إجماعاً لايجوز مخالفته.
وبقليل من التأمل والبحث نجد أنه قد صح عن بعض الصحابة الذين عرفوا باقتفاء آثار رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، والذين لايعدلون عن السنة إلى الرأي أنهم ثبتوا على التأذين بها حتى ماتوا، ومنهم:
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
__________
(1) ـ أخرجه الإمام المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ ، والقاضي زيد في شرح التحرير ـ خ ـ عن علي، وأورده الإمام يحيى في الانتصار وقال: هذا الخبر لايوازيه في صحته والعمل به إلا ماهو في كتاب اللّه تعالى لصحة سنده ومتنه. واحتج به الإمام المهدي في البحر 2/191، والجلال في ضوء النهار 1/468 وقال: إن أهل البيت صححوه. واحتج به الأمير الحسين في الشفاء ـ خ ـ، وذكره العلامة صلاح بن أحمد المهدي في شرح الهداية وصححه، واحتج به الشهيد السماوي في الغطمطم 4/442.
(2) ـ الروض النضير 1/542.
وردت عن الإمام علي عليه السلام جملة من الروايات التي تفيد أنه كان يلازم التأذين بها، وأورد الحافظ أبو عبدالله العلوي شطرا منها في (كتاب الأذان)، منها: رواية من طريق يحيى بن زيد(1)، عن آبائه، ورواية من طريق محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى(2)، ورواية من طريق ضميرة(3)، ورواية من طريق عمر بن علي بن أبي طالب(4)، ورواية من طريق الأصبغ بن نُباتة(5)، وغيرها(6). (1/9)
الحسن، والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وابن عباس، وعبداللّه بن جعفر
روى الحافظ أبو عبد اللّه العلوي عن عُبيدة السلماني، قال: كان علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وابن عباس، وعبداللّه بن جعفر، ومحمد بن الحنفية، يؤذنون إلى أَنْ فارقوا الدنيا، فيقولون: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ .. ويقولون: لم تزل في الأذان (7).
عبداللّه بن عمر
تواتر عنه أنه كان يؤذن بها، وصح ذلك عند الجميع، وروى ذلك عنه مشاهير أصحابه والرواة عنه، منهم: نافع، وعطاء (8)، وابن سيرين (9)،
وبشر بن عذلوق (10).
__________
(1) ـ أنظر الحديث رقم (69) .
(2) ـ أنظر الحديث رقم (70) .
(3) ـ أنظر الحديث رقم (73) .
(4) ـ أنظر الحديث رقم (74) .
(5) ـ أنظر الحديث رقم (75) .
(6) ـ أنظر الحديث رقم (76 ـ 83) .
(7) ـ انظر الحديث رقم (107) .
(8) ـ أورد الحافظ أبو عبد اللّه مؤلف كتاب (الأذان بحي على خير العمل)كثيراً من الروايات عن ابن عمر من طريق نافع وعطاء، فراجعها وتخريجها هناك.
(9) ـ أنظر السنن الكبرى للبيهقي 1/424.
(10) ـ أنظر السنن الكبرى 1/424.
وروى الحافظ زين الدين العراقي عن الإمام علاء الدين مغلطاي في كتاب (التلويح شرح الجامع الصحيح) أنه قال مالفظه: (( أما حي على خير العمل فذكر ابن حزم أنه صح عن عبد اللّه بن عمر، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف أنهما كانا يقولان في أذانهما حي على خير العمل، وقال مغلطاي: وكان علي بن الحسين يقولها (1) )). (1/10)
وقال الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير: وروى ابن حزم في (كتاب الإجماع) عن ابن عمر أنه كان يقول في أذانه حي على خير العمل (2).
وقال: (( بحثت عن هذين الإسنادين في حي على خير العمل فوجدتهما صحيحين إلى ابن عمر وزين العابدين (3) )).
وقال المحقق الجلال: (( وصحح ابن دقيق العيد وغيره أن ابن عمر وعلي بن الحسين ثبتا على التأذين بها إلى أن ماتا (4) )).
ومن المختصر من شرح ابن دقيق العيد على العمدة مالفظه: (( وقد صح بالسند الصحيح أن زين العابدين وعبد اللّه بن عمر أذنا بحي على خير العمل إلى أن
ماتا )) (5).
موقف التابعين من حي على خير العمل
التابعون هم أكثر الناس تأثراً بما كان عليه الصحابة وأقرب إلى معرفة ماكان عليه النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ بعد الصحابة ـ ورغم أن التابعين عاشوا تحت ظل الدولة الأموية التي كان أذانها الرسمي مبتوراً فقد عَبَّر جما عة منهم عن قناعتهم بشرعية حي على خير العمل في الأذان، فقد رُوي الأذان بحي على خير العمل عن كوكبة من كبار التابعين، منهم:
علي بن الحسين زين العابدين، وقد تقدم عن ابن حزم، وابن الوزير وابن دقيق العيد تصحيح الرواية عنه، وأورد الحافظ أبو عبد اللّه العلوي عنه في كتاب الأذان جملة من الروايات، منها رواية: محمد الباقر، ومسلم بن أبي مريم، وجعفر بن محمد الصادق بطرق كثيرة.
__________
(1) ـ الروض النضير 1/542.
(2) ـ الروض النضير 1/542.
(3) ـ الروض النضير 1/542.
(4) ـ ضوء النهار 1/468.
(5) ـ الروض النضير 1/542.
أبو أمامة بن سهل بن حنيف، وهو تابعي ولد على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقد روي عن صَدَقَة بن يسار، قال: كنت فيما بين مكة والمدينة فصحبتُ رجلاً صحبته سائر يومي لم أدرِ من هو؛ فإذا هو أبو أُمَاَمة بن سهل بن حُنَيف، فسمعته يؤذن، في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(1). (1/11)
ذكر المحب الطبري إمام الشافعية في عصره في كتابه المسمى بـ(إحكام الأحكام) مالفظه: (( ذكر الحيعلة بحي على خير العمل عن صدقة بن يسار عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه كان إذا أذن قال: حي على خير العمل. أخرجه سعيد بن منصور (2) )).
قال سيخنا العلامة المجتهد: بدر الدين بن أمير الدين الحوثي حفظه اللّه:
(( أنه ـ يعني أبا أمامة ـ أنصاري ولد على عهد النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وذلك يقرب إلى أنه إنما فعله لرواية أهل بلده الذين كانو يسمعون الأذان على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، وربما كان يسمعه هو وإن كان صغيرا أختلف في صحبته، فهذا لايمنع سماع الأذان وتعقله لتكراره كل يوم ورفع صوت المؤذن به )) (3).
هذا وقد روي الأذان بحي على خير العمل عن : جما عة من التابعين كالسائب المكي، ومحمد بن الحنفية، ومحمد الباقر، وعمر بن علي بن أبي طالب، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد، وغيرهم، ذكر الرواية عنهم الحافظ أبو عبدالله العلوي في كتاب الأذان.
وبهذا يتبين أن السلف الصالح من الصحابة والتابعين لم يوافقوا عمر على اجتهاده في تنحية (حي على خير العمل) من الأذان، وأن من أبرز المتحفظين على اجتهاده ابنه عبد اللّه بن عمر.
أهل البيت وحي على خير العمل
__________
(1) ـ قال البيهقي في السنن الكبرى 1/424: وروى ذلك ـ يعني الأذان بحي على خير العمل ـ عن أبي أمامة.
(2) ـ الروض النضير 1/541.
(3) ـ تحرير الأفكار 506.
يلمس المتتبع في كتب أهل البيت عليه السلام تأييداً ملحوظاً لإثبات حي على خير العمل حتى لايكاد يوجد مخالف في ذلك، حتى أولئك الذين اشتهروا بالتأثر بالتيار السني كالحافظ محمد بن إبراهيم الوزير(1) والعلامة الجلال(2). (1/12)
وقال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني: إن صح إجماع أهل البيت ـ يعني على شرعية حي على خير العمل ـ فهو حجة ناهضة (3).
وقال المقبلي: ولو صح ما ادعي من وقوع إجماع أهل البيت على ذلك ـ يعني على شرعية حي على خير العمل ـ لكان أوضح حجة (4) .
وبهذا أكدوا حجية إجماع أهل البيت وتحفظو على صحت وقوعه، ونحن نورد ما يدل على أنه قدروي إجماعهم في عدة عصور، وذلك فيما يلي:
قال عُبيدة السلماني (المتوفى 72 هـ): كان علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وابن عباس، وعبد اللّه بن جعفر، ومحمد بن الحنفية، يؤذنون إلى أَنْ فارقوا الدنيا، فيقولون: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ .. ويقولون: لم تزل في الأذان (5).
ـ قال الإمام أبو جعفر الباقر (المتوفى 114 هـ) : أذاني وأذان آبائي النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وعليٍ، والحسنِ، والحسينِ، وعليِ بن الحسين: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ (6). وهذه رواية لإجماعهم.
ـ وقال الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد (المتوفى 260 هـ): أجمع آل رسول اللّه على أن في الأذان والإقامة: حي على خير العمل، وأن ذلك عندهم سنة (7) .
__________
(1) ـ روى السيد الهادي بن إبراهيم الوزير عن أخيه الحافظ محمد بن إبراهيم أنه كان يؤذن بحي على خير العمل. أنظر مقدمة العواصم والقواصم 1/48.
(2) ـ أنظرضوء النهار 1/468.
(3) ـ منحة الغفار المطبوع في هامش ضوء النهار 1/468.
(4) ـ المنار 1/146.
(5) ـ كتاب الحديث رقم (107).
(6) ـ كتاب احديث رقم (108).
(7) ـ الجامع الكافي ـ خ ـ.
وقال الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى 411 هـ): مذهب يحيى عليه السلام ـ يعني الهادي ـ وعامة أهل البيت (ع) التأذين بحي على خير العمل(1). (1/13)
وقال القاضي زيد بن محمد الكلاري ـ وهو من أتباع المؤيد بالله ـ: التأذين به ـ أي بحي على خير العمل ـ إجماع أهل البيت لايختلفون فيه، ولم يرو عن أحد منهم منعه وإنكاره، وإجماعهم عندنا حجة يجب اتباعها (2).
وقال الإمام محمد بن المطهر (المتوفى 728 هـ): ويؤذن بحي على خير العمل، والوجه في ذلك إجماع أهل البيت (3) .
وقال الإمام يحيى بن حمزة (المتوفى 749 هـ): هو رأي أئمة العترة القاسمية والناصرية لايختلفون فيه وأنه كان ثابتاً في زمن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم (4).
وقال الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى (المتوفى 840 هـ): العترة جميعاً وأخير قولي الشافعي: ومنهما ـ أي الأذان والإقامة ـ حي على خير العمل (5) .
وقال العلامة صلاح بن أحمد بن المهدي (المتوفى 1048 هـ): أجمع أهل البيت على التأذين بحي على خير العمل (6) .
وقال العلامة الشرفي (المتوفى 1055 هـ): وعلى الجملة فهو ـ أي الأذان بحي على خير العمل ـ إجماع أهل البيت، وإنما قطعه عمر(7).
وقال العلامة المحقق الحسن بن أحمد الجلال (المتوفى 1084 هـ) ـ بعد أن ذكر اتفاق العترة على التأذين بحي على خير العمل ـ: وإجماع العترة وعلي عليهم السلام معصومان عن تعمد البدعة (8) .
__________
(1) ـ شرح التجريد ـ خ ـ.
(2) ـ شرح القاضي زيد للتحرير ـ خ ـ.
(3) ـ المنهج الجلي شرح مسند الإمام زيد بن علي 1/77 ـ خ ـ.
(4) ـ الانتصار ـ خ ـ.
(5) ـ البحر الزخار 2/191.
(6) ـ شرح الهداية 294 ـ خ ـ.
(7) ـ ضياء ذوي الأبصار ـ خ ـ 1/61.
(8) ـ ضوء النهار 1/469.
وقال الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي ( المتوفى (1319 هـ): اعلم أن التأذين بحي على خير العمل مذهب العترة عليهم السلام قاطبة (1). (1/14)
وقال شيخنا السيد العلامة مجد الدين حفظه الله: وقد صح إجماع أهل البيت عليهم السلام على الأذان بحي على خير العمل(2).
هذا إضافة إلى أن كل من عُرف بأنه من أتباع أهل البيت في أي بلد، أوعلى أي مذهب، أو في أي عصر، يقول في أذانه حي على خير العمل.
روايات الأذان في كتب الحديث
عندما نرجع إلى كتب الحديث عند أهل السنة نجد أن رواية حي على خير العمل نادرة فيها، فيا تُرى ماهي الأسباب ؟
ويبدولي أن من أهم الأسباب: أن الخليفة عمر بن الخطاب حين نحى هذه اللفظة نحاها بشكل رسمي وأمر عالٍ، وصنع كصنيعه كل من وَلِيَ الخلافة من بعده، إلا عليا (ع) ـ فقد ثبت أنه كان ومؤذنوه يقولونها في أذانهم ـ، ولهذلك درج الناس علي تنحيتها، ونشأت الأجيال على ذلك، وحين رُوي للناس أن النبي كان يؤذن للصلاة لم يتبادر إلى أذهانهم إلا الصيغة المألوفة المسموعة، فرووها كذلك ظنا منهم بأن الأذان روي كذلك، وهذا يحدث في كل زمان ومكان، فإن للدول الأثر الكبير في صياغة ثقافة الشعوب وتوجيهها.
إضافة إلى إحتمال آخر، وهو أن المحدثين ربما حذفوا هذه اللفظة من كتبهم مراعاة لما درج عليه الناس أو مخافة من السلطان، فهذا الطحاوي وهو من كبار الحفاظ سمع منه الرواة رواية الأذان وفيها (حي على خير العمل ) ونقلوها عنه كذلك (3)، وحين ألف كتابه (شرح معاني الآثار) أورد تلك الرواية متجنباً ذكر حي على خير العمل، هذا إذا لم نفرض أن أحد النُّسَّاخ نحاها من كتاب الطحاوي ظناً منه بأنها مدرجة لأنها غير معروفة بالنسبة له.
__________
(1) ـ الموعضة الحسنة تحت الطبع.
(2) ـ المنهج الأقوم في الرفع والضم 35.
(3) ـ أنظر حديث رقم (5) من الكتاب والتعليق عليه.
ويشهد لذلك أن كبار المحدثين كالبخاري ومسلم قد تجنبا إيراد رواية الأذان بكامل ألفاظه رغم نقلهما لكثير من المسائل التي هي أقل شأناً من الأذان، وليس لصنيعهما مبرر معقول تَسْكُن إليه النفس إلا أن لفظ الأذان بالصيغة المسموعة في عصرهما ـ وهي المحذوف منها حي على خير العمل ـ لم يثبت عندهما، فاكتفيا بما صح واتفق عليه، وهو أنه كان يُؤَذَّنُ في عصر النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم جملة. (1/15)
ثم قلت في نفسي: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم تشتهر هذه اللفظة في الأذان كما اشتهر تنحيتها ؟
وبأدنى تأمل عرفت أن للدول أثر في ترويج ماتريد، وأن معظم أهل البيت عاشوا مشردين في كل سهل وجبل، وحوربت أفكارهم بكل الوسائل، في حين أن ذلك الأذان معروف مشهور بينهم، كشهرة الأذان المبتور عند علماء الدول.
إلى هذا توصلت والله أعلم، والحمدلله رب العالمين.
****
ترجمة المؤلف
الشريف الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي الشجري الكوفي.
ولد في شهر رجب سنة (367 هـ) في الكوفة عاصمة المحدثين وملتقى الحفاظ، ونشأ تحت رعاية والده الذي كانت له عناية برواية الحديث، فأسمعه الحديث منذ صباه، وتعلق قلبه بتحصيل العلوم وتوجه عند المراهقة إلى حلقات الدرس ومجالس العلماء، فَبَكَّر إلى سماع الحديث، وأدرك كوكبة من الحفاظ، وجملة من تلامذة الحافظ الشهير أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة، وحمل عنهم الحديث وفنون الرواية.
وبعد أن حاز في الكوفة على نصيب وافر من أنواع العلوم، توجه إلى بغداد عاصمة الدولة الإسلامية آنذاك، ومحتشد العلماء، ومرفأ الأدباء، فسمع من محدثيها، وتتلمذ على فقهائها، وتزود بما يحتاج إليه من العلوم، ثم عاد إلى الكوفة موطنه الأصلي، ليؤدي دوره المنشود في إسماع الحديث، وتعليم الناس، وحينها ارتفع نوره في سماء المعرفة وعلا صيته في الأوساط العلمية، وتسابق المحدثون إلى سماعه والإفادة عنه. (1/16)
ففي الحين الذي قالوا: انقرض العصر الذهبي للحديث، وانتهى عصر الحفاظ المتقنين بانتهاء القرن الثالث الهجري، سطع نجم الحافظ الفقيه المتقن أبي عبدالله محمد بن الحسن بن عبدالرحمن العلوي ليضيء جنبات مدارس الحديث والفقه معاً، ويحيي دور الأسانيد، فصار قِبْلَةً يقصد لحل مشكلات الأسانيد، وكشف معضلات الفقه، ولقب تارة بمسند الكوفة، وتارة بالعلامة، وهذه ألقاب نادراً مايحوزها أحد.
وتسابق الحفاظ في الرحلة إليه وتنافسوا في الجلوس بين يديه، حتى قصده الحافظ الصوري ـ وهو من كبار الحفاظ ـ من بغداد إلى الكوفة ليسمع منه:
(( فأفاد عنه وكان يفتخر به )) على حد تعبير الحافظ ابن النرسي، ورغم أن الحافظ الصوري التقى في الكوفة بأربعمائة شيخ كما ذكر عنه المؤرخون إلا أنه لم يملأ أقطار نفسه ويروي ظمأه إلا الحافظ أبو عبدالله، فلذا كان يفتخر به.
وهكذا مازال الحافظ أبو عبدالله يقوم بدوره كمحدث وفقيه ومؤلف حتى قبضه اللّه في شهر ربيع الأول سنة (445 هـ) رحمة اللّه عليه ورضوانه.
وإذا راجعنا أخباره وجدناه محل إجلال وتعظيم جميع الطوائف، فالزيدية الذين ينتمي إليهم يجلونه إجلالاً كبيراً، والسُّنِّية يعتبرونه مفخرة من مفاخر الحديث، ويلقبونه بالحافظ وهو من أعلى الأوسمة والألقاب العلمية، والإمامية الإثنا عشرية لايترددون في الثناء عليه والافتخار بآثاره، ولعل ذلك يعود إلى أن الرجل كان منفتحاً في منهجه الفكري، فلم يتحامل على أحد، وكرس جهده في جمع الكلمة وتوحيد الصف، وحَسَّنَ الظن بالمخالف، وحمله على أحسن المحامل، ومن اطلع على كتابه (الجامع الكافي) يجد ذلك جلياً واضحاً، ومن مظاهر الإعجاب به والثناء عليه ماقيل عنه: (1/17)
قال ابن النرسي: مارأيت من كان يفهم فقه الحديث مثله .
وقال : كان حافظاً خرج عنه الحافظ الصوري وأفاد عنه وكان يفتخر به (1).
وصفه الذهبي(2) وابن عماد الحنبلي(3) بمسند الكوفة .
قال الذهبي: الإمام المحدث الثقة العالم الفقيه مسند الكوفة أبو عبدالله أنتقى عليه الحافظ أبو عبد اللّه الصوري وغيره (4).
وفي طبقات الزيدية: الثقة العابد مسند أهل الكوفة (5).
وذكره الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (6) وأطال في ترجمته وذكر بعض كتبه ومشائخه، وذكره في الذريعة (7) وقال: الشريف الزاهد أبو عبدالله العلوي، وذكر له (كتاب التعازي) و(كتاب فضل الكوفة).
__________
(1) ـ سير أعلام النبلاء 17/636.
(2) ـ العبر 2/288.
(3) ـ شذرات الذهب 3/274.
(4) ـ سير أعلام النبلاء 17/636.
(5) ـ طبقات الزيدية 2/292 ـ خ ـ.
(6) ـ طبقات أعلام الشيعة ـ أعلام القرن الخامس170 ـ 172 .
(7) ـ الذريعة الى مصنفات الشيعة 4/ 205 , 16/372 .
وإذا راجعنا تراثه وتركته العلمية وجدناه أعجوبة بحق، فالمسألة الصغيرة إذا توجه إليها ليدون مايحفظ عنها وجدنا العجب العجاب، فهذه مسألة الأذان بحي على خير العمل أورد فيها أكثر من مائة وتسعين نصاً مسنداً. ووجدنا أنه يسند من طرق متعددة وعن مشائخ كثيرين من مختلف الاتجاهات، ومن أهم آثاره العلمية: (1/18)
1 ـ كتاب (الجامع الكافي)، وقد جمعه من بضع وثلاثين كتاباً من كتب الإمام محمد بن منصور المرادي، وهو من أجَلِّ ماكُتِب في الفقه ونصوص الأئمة.
2ـ كتاب (الأذان بحي على خير العمل)، هذا الذي بين يديك.
3 ـ كتاب (فضل زيارة الحسين)، طبع تحت إشراف السيد أحمد الحسيني في إيران.
4 ـ كتاب (تسمية من روى عن الإمام زيد من التابعين)، ويشتمل على تسعة وعشرين ترجمة لبعض مشاهير التابعين، وذكر حديث كل واحد منهم عن الإمام زيد بن علي (ع). وقد أشرف الأخ الفاضل صالح عبد اللّه قربان على الانتها من تحقيقه .
5 ـ كتاب (التعازي)، ذكره الطهراني في الذريعة 4/205 ، ولم أطلع عليه.
6 ـ كتاب (فضل الكوفة)، طبع في كتيب بتحقيق محمد بن سعيد الطريحي.
7 ـ كتاب (التاريخ)، نقل عنه ابن نقطة في كتاب الاستدراك في كلمة (بزة)، وحكى عنه في تعاليق كتاب (الإكمال لابن ماكولا) 1/255 ، وذكر ذلك في مقدمة فضل زيارة الحسين.
8 ـ كتاب (المقنع)، وهو مختصر من (الجامع الكافي)، ذكره ابن حابس في المقصد الحسن.
مشائخه وتلاميذه (1)
أولا: مشائخه
أحمد بن أصرم (ح)
أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي (أو
أحمد بن الفرج بن منصور الوراق (ت)
أحمد بن الوزير بن أحمد الدهقان (ح)
أحمد بن زيد بن بشار البيسائي
أحمد بن عبدالله الجواليقي أبو خازم (ك)
أحمد بن عبدالله السوسنجردي (ح)
__________
(1) ـ الرموز الموجودة في هذا المقطع لكتب أبي عبد اللّه ، فـ (ح) لفضل زيارة الحسين. و(ت) لأسماء التابعين الرواة عن الأمام زيد. و(ك) لفضل الكوفة وفضل أهلها. وما لم يرمزله فهو من كتاب الأذان.
أحمد بن علي البَجَلي أبو عبداللّه العطار (1/19)
أحمد بن علي بن الحسن الهذلي أبو عبداللّه
أحمد بن محمد بن أبو طاهر التميمي (ح)
أحمد بن محمد بن أبي الأشتر العطار (ك)
أحمد بن محمد بن إبراهيم
أحمد بن محمد بن بنان أبو الطيب (ح)
أحمد بن محمد بن علي الصوفي التميمي (ح)
أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن (ح)
أمة السلام بنت القاضي أحمد كامل
إبراهيم بن أحمد الطَّبري أبو إسحاق المقرئ
إبراهيم بن محمد النظامي (ح)
جعفر بن أحمد بن عبد ربه الدهقان (ح)
جعفر بن أحمد بن ليث البجلي القصار (ك)
جعفر بن محمد الجعفري،
جعفر بن محمد بن الحسين بن حاجب
جناح بن نذير أبو محمد المحاربي (ح)
الحسن بن الحسين بن حبيش المُقْرِئ
الحسن بن علي بن بزيغ (ح)
الحسين بن أحمد الجعفري القطَّان
الحسين بن أحمد المقرئ (ك)
حسين بن العَطَّار
حسين بن محمد البَجَلي
الحسين بن محمد البجلي المُقْرِئ
الحسين بن محمد بن أبي عابد أبو القاسم
الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عابد (ح)
الحسين بن محمد بن الحسين الخزاز
زيد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي (ك)
زيد بن جعفر بن حاجب أبو الحسين الخزاز
زيد بن محمد بن المؤدب (ح)
صالح بن أحمد العطار (ت)
الضحاك بن عبيدالله الغنوي (ك)
عبدالسلام بن أحمد بن حبه الخزاز (ك)
عبدالعزيز بن إسحاق ابو القاسم البغدادي (ح)
عبداللّه أحمد بن علي العَطَّار البَجَلي
عبدالله بن الحسين بن محمد الفارسي (ح)
عبداللّه بن بشر بن مجالد البَجَلي
عبدالله بن جعفر بن محمد الحفري (ك)
عبداللّه بن مجالد البَجَلي (لعله ابن بشر)
عبدالله بن مجالد بن بشر البجلي (ت)
عبدالله بن مجالد بن بشر المحاربي (ك)
عبداللّه بن محمد بن هشام التيملي
عبدالواحد بن محمد بن عبداللّه البغدادي
علي بن الحسن العلوي، والد المؤلف (ح)
علي بن الحسن بن يحيى العلوي (ك)
علي بن الحسين العَرْزِمي أبو القاسم
علي بن حيان أو ابن قيس الأسدي (ك)
علي بن سهل بن أبي حيان التيمي المعدل (ك) (1/20)
علي بن عبدالرحمن البكائي (نبلاء)
علي بن عبدالرحمن بن أبي السري
علي بن محمد بن إسحاق الخزاز المقرئ
علي بن محمد بن الحسين بن حاجب (ك)
علي بن محمد بن الفضل المؤدب الدهقان (ك)
علي بن محمد بن بنان الشيباني
علي بن يعقوب بن السري (ك)
عمر بن إبراهيم الكتاني المُقْرِئ
عمر بن عبدالواحد بن مهدي البغدادي
عمر بن علي أبو حازم الوشا القرشي (ح)
كعب بن عمرو بن حفص
مجالد بن بشر أبو عبدالله البجلي (ت)
محمد بن أبي العباس الوراق
محمد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي (ك)
محمد بن أحمد النهمي (ح)
محمد بن أحمد بن إبراهيم المُقْرِئ
محمد بن أحمد بن الحسين الجواليقي (ح)
محمد بن أحمد بن عبداللّه التميمي الجوالقي
محمد بن أحمد بن عمرو (ك)
محمد بن إبراهيم الكتاني (ح)
محمد بن إبراهيم بن سلمة بن كهيل (ح)
محمد بن إبراهيم
محمد بن الحسن بن جعفر التَّيْمُلي النخاس
محمد بن الحسن بن حطيط الأسدي (ك)
محمد بن الحسين السلمي (ك)
محمد بن الحسين القرشي (ك)
محمد بن الحسين بن عبدالصمد الجُعْفِي
محمد بن الحسين بن غَزَّال الخزاز
محمد بن الحسين البجلي المقرئ (ح)
محمد بن العباس الحذاء المقري أبو طالب (ك)
محمد بن جعفر ابن النجار النحوي
محمد بن جعفر بن بديل الخزاعي (ح)
محمد بن حجاج أبو الطيب (ك)
محمد بن حميد بن محمد بن حميد اللخمي
محمد بن زيد بن أحمد التميمي (ك)
محمد بن زيد بن علي بن جعفر البغدادي (ح)
محمد بن طلحة النعالي البغدادي
محمد بن عبدالرحمن المخلص
محمد بن عبدالله الحنفي (ح)
محمد بن عبداللّه بن الحسين الجعفي
محمد بن عبدالله بن خالويه (ح)
محمد بن عبدالله بن مطلب الشيباني (ت)
محمد بن عثمان المقريء الدقاق (ت)
محمد بن علي العطار أبو عبد اللّه المقري (ك)
محمد بن علي بن الحسن الوشاء أبو خالد (ك)
محمد بن علي بن الحسين الجراح (ت)
محمد بن علي بن الحكم الهمداني أبو عبداللّه
محمد بن علي بن بزه (ح) (1/21)
محمد بن علي بن بنان
محمد بن علي بن عامر الكندي (ك)
محمد بن علي بن عبدالله الخزاز (ك)
محمد بن علي بن عمر يحيى العلوي (ح)
محمد بن علي بن مجالد أبو الوليد (ك)
محمد بن محمد بن الحسن أبو الطاهر (ت)
محمد بن محمد بن نوح (ح)
ميمون بن علي بن حميد المقرئ
يحيى بن الحسن بن يحيى العلوي (ك)
تلاميذه
أحمد بن عبدالله بن محمد بن علي الهاشمي
زيد بن ناصر أبو الحسن العلوي الحسيني
سعيد بن محمد بن أحمد أبو غالب الثقفي الكوفي
علي بن الحسين الزيدي صاحب كتاب المحيط بالإمامة
علي بن محمد بن الطيب المالكي
علي بن محمد بن أبي الغنائم العلوي
محمد بن أحمد بن شهريار
محمد بن علي بن ميمون أبو الغنائم النرسي
محمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن الكوفي
محمد بن علي بن عبدالله الصوري أبو عبدالله الحافظ
محمد بن عبدالوهاب الشعيري
علي بن عبدالصمد التميمي النيسابوري
علي بن محمد أبو الحارث الجابري الكوفي
علي بن قُطُّر الهمداني الكوفي
علي بن علي بن الرطاب الكوفي
عبدالمنعم بن يحيى بن هقل الكوفي
عمر بن إبراهيم الزيدي العلوي النحوي
محمد بن أحمد بن بحسل أبو عبدالله العطار
محمد بن يحيى الثقفي
مصادر ترجمته
سير أعلام النبلاء 17/636. للذهبي
مقدمة فضل زيارة الحسين.
معجم المؤلفين 10/316.
التحف شرح الزلف 188.
مقدمة فضل الكوفة.
مقدمة الفوائد المنتقاة للحافظ الصوري.
طبقات الزيدية ـ خ ـ.
طبقات أعلام الشيعة أعلام القرن الخامس 170 ـ 72.
الفلك الدوار أنظر الفهرس.
الذريعة 4/205 و 16/272. للعلامة الطهراني
العبر 2/288. للذهبي
شذرات الذهب 3/274. لابن عماد الحنبلي
*****
كلمة عن الكتاب
يعتبر هذا الكتاب من أهم النصوص التي حفظها التاريخ، رغم توفر الدواعي لتغييبها عن أعين القراء وحجبها عن أنظار الباحثين، ولكن حرص المنصفين من العلماء ونَقَلة الأخبار مكَّن من وصولها إلينا في هذه العصور المتأخرة.
وأقدم نص وجدته يشير إلى هذا الكتاب: مانقله ياقوت الحموي في معجم الأدباء(1) عن السمعاني أنه قال في ترجمة الحافظ عمر بن إبراهيم العلوي الزيدي ـ المتوفى (539 هـ) وأحد الرواة عن أبي عبد اللّه بالإجازة ـ : أخرج إليَّ شذرة من مسموعاته وجعلت أتفقد فيها حديث الكوفيين فوجدت فيها جزءاً مترجماً ـ أي معنوناً ـ بتصحيح الأذان بحي على خير العمل فأخذته لأطالعه، فأخذه من يدي وقال: هذا لايصلح لك، له طلاب غيرك، ثم قال: ينبغي للعالم أن يكون عنده كل شيء، فإن لكل نوع طالباً. (1/22)
وتبدو أهمية هذا الكتاب في: أن مؤلفه الحافظ أبو عبد اللّه العلوي من أشهر الحفاظ وأقدر هم على الجمع بين الفقه والحديث، وأنه خصصه للتأكيد على مشروعية الأذان بحي على خير العمل، وأنه خال عن التجريح والتبديع والمجازفات، وأنه اشتمل على روايات كثيرة تضمنت رواة من مختلف البلدان والطوائف، وأنه لم يوجد في بابه مايسد مسده.
وقد ذكر الطهراني في الذريعة (2) أن لأبي عبدالله الديلي محمد بن وهبان الهناني المتوفى سنة (385 هـ) كتاباً بعنوان: ( الأذان حي على خير العمل)، ولم أطلع على هذا الكتاب كما لم أقف على أي اقتباس منه، ولم يرو الحافظ العلوي في هذا الكتاب شيأ من طريقه.
وقد اشتمل هذا الكتاب على مائة واثنين وتسعين نصاً مسنداً مخصصة للكلام على حي على خير العمل في الأذان.
كما تضمنت أسانيده قرابة خمسمائة راوٍ من مختلف البلدان والاتجاهات فيهم نجوم العلماء وكبار الحفاظ والأئمة.
__________
(1) ـ معجم الأدباء 5/258.
(2) ـ الذريعة 1/405.
وكان هذا الكتاب قد طبع في وقت مبكر تحت إشراف الوالد العلامة يحيى بن عبدالكريم الفضيل رحمه اللّه تعالى، في كتيب صغير، وعندما راجعته وجدت أنه يحتاج إلى تصحيح لماوقع فيه من أغلاط، وهي كثيرة، ويفتقر إلى تعليق وتخريج وترقيم وترتيب وفهارس وتراجم رجال، ومقابلة على مخطوطة، ثم رأيت أن أقوم بهذا الجهد تتميماً للفائدة ووفاء لحق مؤلفه، وليؤدي دوره المنشود في التنوير الإسلامي وكشف الحقائق وغربلة الأفكار الموروثة. (1/23)
وقد يستغرب كثير ممن عرف هذا الكتاب في طبعته الأولى كيف أصبح مجلداً، بينما كان كتيباً صغيراً ؟! وسوف يجد الإجابة على ذلك حين يقلب أوراقه، ويتصفح أقسامه.
نسبة الكتاب إلى المؤلف
إشتهر بين العلماء والباحثين نسبة هذا الكتاب الجليل إلى مؤلفه الحافظ أبي عبد اللّه محمد بن عبد الرحمن العلوي، فقد ذكره أكثر المترجمين للحافظ أبي عبدالله، كما ذكره أهل كتب الإجازات والأسانيد، واقتبس منه مَن اطلع عليه من الفقهاء في كتبهم، حتى أن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد المتوفى (1029 هـ) أدرج قسماً كبيراً منه في كتابه الاعتصام، وكذلك العلامة السماوي في الغطمطم، والعلامة السياغي في الروض النضير، كما أنه يعتبر أحد الكتب الرئيسية التي عمل صاحب كتاب (طبقات الزيدية) على ترجمة رجالها.
وأنا أرويه بالأسانيد الصحيحة والطرق الموثوقة إلى مؤلفه رضي اللّه عنه بطريق الإجازة عن جملة من مشائخنا الأجلاء، فمن ذلك:
عن السيد العلامة مجد الدين المؤيدي، عن أبيه محمد بن منصور المؤيدي، عن الإمام محمد بن قاسم الحوثي، عن الإمام محمد بن عبدالله الوزير، عن السيد أحمد بن يوسف زبارة.
وعن السيد العلامة أحمد بن محمد زبارة، عن علي بن أحمد السدمي وحسن العمري، وهما عن محمد بن أحمد العراسي وأحمد بن محمد الكبسي، عن عبدالله بن علي الغالبي، عن أحمد بن يوسف زبارة.
وعن السيد العلامة محمد بن الحسن العجري، عن العلامة علي بن محمد العجري، عن يحيى صلاح ستين، عن محمد بن عبدالله الغالبي، عن عبد اللّه بن علي الغالبي، عن أحمد بن يوسف زبارة. (1/24)
ويروي شيخنا السيد العلامة بدر الدين الحوثي، عن العلامة الحسن بن عبدالله القاسمي، عن العلامة عبدالله بن الحسن القاسمي، عن الإمام الحسن بن يحيى القاسمي، عن عبدالله بن علي الغالبي عن أحمد بن يوسف زبارة.
ـ ويرويه أحمد بن يوسف زبارة، عن أخيه حسين بن يوسف زبارة، عن أبيه يوسف بن الحسين زبارة، عن أبيه الحسين بن أحمد زبارة، عن كل من أحمد بن صالح بن ابي الرجال وعامر بن عبدالله الشهيد، وهما يرويان عن الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، والإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم، وهما عن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد.
وأرويه أيضاً عن الوالد العلامة حمود بن عباس المؤيد، عن العلامة عبدالواسع الواسعي، عن العلامة محمد بن عبدالله الغالبي، عن العلامة أحمد بن محمد السياغي، عن العلامة محمد بن إسماعيل الكبسي، عن العلامة إسماعيل بن محمد الكبسي، عن العلامة الحسين بن أحمد السياغي (صاحب الروض)، عن العلامة علي بن أحسن جميل الداعي، عن العلامة محمد بن أحمد مشحم الصعدي (صاحب النوافح العطرة)، عن السيد صارم الدين إبراهيم بن القاسم (صاحب الطبقات)، عن القاضي محمد بن أحمد بن الأكوع، عن القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري (صاحب الإجازات الكبرى)، عن الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، عن أبيه المنصور بالله القاسم بن محمد.
ـ ويرويه الإمام القاسم بن محمد، عن أمير الدين عبدالله بن نهشل، عن أحمد بن عبدالله الوزير، عن الإمام المتوكل على اللّه يحيى شرف الدين، عن الإمام محمد بن علي السراجي، عن الإمام عز الدين بن الحسن، عن الإمام المطهر بن محمد الحمزي، عن الإمام أحمد بن يحيى المرتضى، عن أخيه السيد الهادي بن يحيى، عن القاسم بن أحمد بن حميد الشهيد، عن أبيه، عن جده، عن الشيخ العالم عمر بن الحسن الشتوي العذري. (1/25)
ـ ويرويه الإمام المتوكل على اللّه شرف الدين عن السيد العلامة صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير، عن العلامة عبد اللّه بن يحيى أبو العطايا، عن العلامة المطهر بن محمد بن المطهر بن يحيى، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن أحمد بن أبي الرجال، عن الإمام أحمد بن الحسين، عن الشيخ العالم عمران بن الحسن الشتوي.
ـ ويرويه عمران بن الحسن الشتوي عن علي بن منصور الوادعي الكوفي، عن الشيخ بدر الدين نصر اللّه محمد بن محمد بن المدلل، عن أبي الحسن محمد بن محمد بن غبرة الحارثي الكوفي، عن السيد العالم أبي علي عبدالجبار بن الحسن بن محمد بن معية العلوي الحسيني الكوفي النسابة، عن المؤلف.
ـ ويرويه عمران بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن شهريار، عن عمه حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار، عن أبيه، عن أبي عبدالله محمد بن الحسن بن داود الأنماطي، عن المؤلف.
النسخ المعتمدة
1 ـ النسخة (أ): وهي من مكتبة الوالد العلامة محمد بن الحسن العجري حفظه اللّه، وهي بخط جيد، قليلة الأخطاء والتصحيف، كُتب في آخرها: تم ذلك وسمعته على سيدي العلامة شرف الدين الحسين بن أمير المؤمنين المنصور بالله رب العالمين قراءة عليه وهو يسمع في نيف وأربعين بعد الألف، في أوائل العشر، يعلم ذلك.
ثم كُتب بعد ذلك: وافق الفراغ من نقل جميع ذلك من خط الوالد القدوة لمن رام الهدى والأسوة في ارتقاء ذروة الكمال لمن اقتدى، علامة الآل الراشدين، صفي الملة والدين، أحمد بن علي بن الحسن الشامي، لابرحت رحمة رب العالمين له زائرة في كل وقت وحين، ولازالت بركته علينا عائدة وعلى جميع المؤمنين، ليلة الأربعاء لعله 21 من شهر شعبان الكريم سنة (1074 هـ) بخط مالكه أسير ذنبه ورهين كسبه، الراجي عفو ربه ومرافقة جده وحزبه، يوم ينشر من قبره، فيفوز بالأمن من هول ذلك اليوم وكربه، السيد علي بن الحسين بن عز الدين بن الحسن الشامي، وفقه اللّه لمراضيه وعصمه بلطفه عن معاصيه، وستر عليه معائبه ومساويه، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى اللّه على سيدنا محمد وآله وسلم، والحمدلله رب العالمين. (1/26)
2 ـ النسخة (ط): وهي النسخة المطبوعة تحت إشراف السيد العلامة يحيى بن عبدالكريم الفضيل رحمه اللّه.
3 ـ القسم المدرج في كتاب الاعتصام وفي كتاب الغطمطم الزخار .
وهاذان نموذجان من النسختين:
الصفحة الأولى من النسخه (أ)
الصفحة الأولى من النسخه (ط)
... عملي في الكتاب
قليل أولئك الذين يعرفون ما يقدمه محقق أي نص تأريخي قديم من جهود مظنية، وما يحتاج إليه من صبر وتأمل، ومراجعة وتصحيح ، والذي يُطَمئن هو أن اللّه هو الذي يقدر الجهود والأتعاب ويعطي المكافأت.
فمنذ بدأت العمل في تحقيق هذا الكتاب وأنا أسبح بين كتبي وأوراقي لأخرج نَصّاً أو أضبط لفظاً أو أعرف راويا ، حتى شاء اللّه أن يخرج إلى القراء في حلة بهية، وقدكان عملي فيه كما يلي:
قابلت النسخة المطبوعة من الكتاب على النسخة المخطوطة لدي وأثبت ما أختلف بينهما في الهامش.وصححت الأخطاء في الأسانيد والمتون.
علقت على مايحتاج إلى تعليق، ثم دفعتها إلى الكمبيوتر للصف واستخرجت منها نسخة ، وأخذت في تصحيحها على الأصل، ثم عدت مرة أخرى لفحص أسماء الرواة، والتأكد من صحتها، واضطررت للوقوف على كل اسم، والتأكد من أن له مسمى، ثم التأكد من صحة موقعه في السند، وصحة روايته عمن قبله ورواية مَنْ بعده عنه، وهذا كلفني وضع فهرس لجميع أسماء الرواة تارة على الأسماء وأخرى على الطبقات، وبذلك عرفت كثيرا من التصحيفات ، وخَلَّصْتُ عددا كبيرا من الرواة من الجهالة . (1/27)
قَطَّعت النص إلى فقرات والفقرة إلى جمل، واستخدمت في ذلك علامات الترقيم المتعارف عليها كالنقطة والفصلة والقوس ونحو ذلك.
شرحت الغريب من الألفاظ اللغوية وعلقت على مايحتاج إلى تعليق.
أدرجت بعض الزيادات الضرورية إما لتقويم النص أو لتوضيحه، ومازدته جعلته بين معكوفين هكذا: [ ].
جعلت كل حديث فقرتين أساسيتين: فقرة للسند، وفقرة للمتن، وجعلت السند بخط أصغر من خط المتن ليتمكن من لاتهمه الأسانيد من الحصول على متن الحديث بسهولة، كما ميزت مداخل الأحاديث بخط كبير هكذا : (حدثنا)، لكيلا يتعب الباحث في الحصول على أول الحديث. وجعلت للأحاديث وسائر الآثار رقماً مسلسلا لأهمية ذلك عند البحث والمراجعة.
ترتيب الكتاب
وبعد أن أتممت مقابلة وتصحيح النص وترقيم الأحاديث رأيت أن من تمام الفائدة أن أقوم بتبويب الكتاب وترتيبه فجعلته في أربعة فصول هي:
1. حي على خير العمل في عصر النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم
2. حي على خير العمل في عصر الصحابة.
3. حي على خير العمل في عصر التابعين.
4. حي على خير العمل عند أهل البيت عليهم السلام .
وقد عملت على الحفاظ على وضع الكتاب قبل الترتيب، وذلك بأن وضعت لجميع النصوص أرقاما مسلسلة، وأثبتها بعد كل حديث بين معكوفين هكذا [ ].
تخريج الأحاديث وتراجم الرجال
لم أكن أشعر بضرورةٍ لتخريج أحاديث الكتاب لاسيما مع وجود أسانيدها، وحين اضطررت إلى متابعة أسماء الرواة في أمهات كتب الحديث، رأيت أنه يحسن تخريج ماوقفت عليه، وكثير منها لايحتاج إلى تخريج لأنها شواهد بعضها لبعض. (1/28)
أما بالنسبة لتراجم الرواة فقد تجنبت إدراجها في هامش الكتاب كراهة إثقاله، رغم أني قد بحثت عن كل اسم صادفته ، وتأكدت من سلامته من التصحيف، ومن لم أوفق إلى معرفته نبهت عليه في الهامش، ولم أجزم بتصحيح اسم من الأسماء إلا بعد التأكد من الغلط والصواب.
وحين راجعت أسماء الرواة وجدتهم زهاء خمسمائة وخمسين إسما ، فيهم ما يزيد على مائتين ما بين مجهول ومصحف أو محرف، فقمت بالبحث والتتبع لتراجمهم في كتب الرجال وكتب التاريخ وحسبي أني رجعت إلى أكثر من اربعين كتابا من كتب الرجال والتاريخ ، ثم وضعت لتراجم جميع الرواة معجما ضمنته تراجم مختصرة لكل الرواة المذكورين في الكتاب مع الإشارة الى مصادر تراجمهم، ومن لم أقف على إسمه في أي مصدر قلت فيه:لم أعرفه، وإذا شككت فيه قلت: لعله فلان، وإذا اشتبه علي قلت: لم أميزه، وما وجدت أسمه في المراجع ولم أجدله ترجمة قلت فيه : لم أقف له على ترجمة.
وضعت لهذا الكتاب عدة فهارس هي:
1 ـ فهرس أطراف الحديث النبوي القولي منها والفعلي.
2 ـ فهرس الأعلام، وهي عبارة عن فهرس لأسماء رواة الكتاب مرتبة على حروف المعجم، وذكرت أمام كل اسم أرقام الصفحات التي ذكر فيها.
3ـ فهرس المواضيع ، وفيها ذكر الأبواب والفصول لتقريب مظان البحث.
5 ـ فهرس لأ سماء الكتب التي رجعت إليها عند التحقيق بدأ بالمخطوطات منها ثم المطبوعات ورتبتها على حروف المعجم، وأشرت إلى اسم المؤلف والمحقق وتاريخ الطبعة. تلك الجهود المضنية أسأل اللّه أن لايحرمني أجرها.
وأخيراً ..
لايسعني الأن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مد لى يد العون لإنجاز هذا العمل الذي أرجو ألا أحرم أجره، وأن يستفيد منه القراء والباحثون.
ولايفوتني أن أدعو شبابنا إلى خدمة هذا التراث العظيم وإخراجه إلى ميادين القراءة والتثقيف، والاَّ يشغلوا أوقاتهم بالأماني والآمال، فآلاف الكتب المخطوطة في انتظارهم ليمسحوا عنها الغبار ويخرجوها للناس لتؤدي دورها في الهداية وتصحيح المفاهيم. (1/29)
كما أدعو الكسالى والمتربصين الذين لايجيدون إلا اقتناص الهفوات والفلتات أن ينصرفوا عن هذه الأعمال الرخيصة ويجربوا العمل في هذا الميدان أو في أي ميدان آخر من ميادين العمل في خدمة الفكر ولاشك أنهم سيقفون على حقائق كانت عنهم غائبة، ويكتشفون أجواء جديدة، ويخرجون من الفراغ القاتل الذي صير وجودهم وجوداً سلبياً على الفكر والمجتمع.
وأسأل اللّه لي ولسائر المسلمين الثبات والتوفيق، وأن يعين كلا على أداء دوره في مجال عمله على أحسن وجه، إنه سميع مجيب، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين، وصلى اللّه وسلم على سيدنا محمد الطاهر الأمين.
محمد يحيى سالم عزان
صعدة ـ 1/ ربيع أول/1416هـ
كتاب (2/1)
الأذان
بحي على خير العمل
للإمام الحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن العلوي
(367 ـ 445 هـ)
حققه ورتبه وعلق عليه
محمد يحيى سالم عزان
بسم الله الرحمن الرحيم
القِسم الأول
(حي على خير العمل) في عصر النبي (ص)
سند الكتاب
[قال الشهيد حميد بن أحمد المحلي رحمه اللّه] (1) قال:
__________
(1) حميد بن أحمد المحلي، العلامة الشهيد، أحد علماء الزيدية البارزين، مؤلف كتاب الحدائق الوردية في سير أئمة الزيدية، كان من أنصار الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة وعيون أصحابه، وكان صاحب علم غزير، ورواية واسعة، وكانت له عناية خاصة بكتب الإمام الأعظم زيد بن علي، وجدت معظم رسائل الإمام زيد بخطه، استشهد سنة (652 هـ). تاريخ اليمن الفكري 3/279، الأعلام 2/282، مطلع البدور ـ خ ـ، طبقات الزيدية ـ خ ـ.
أخبرنا عمران بن الحسن بن ناصر بن يعقوب (1) وفقه اللّه تعالى، قال: (2/2)
أخبرنا علي بن منصور بن علي بن الحسين بن علي بن زريق الوادعي الكوفي (2) مكاتبة وإجازة لنا ولجميع المسلمين في سنة سبعة عشر وست مائة، قال: أخبرنا الشيخ الصالح الورع التقي نصر اللّه محمد بن محمد بن المدلل (3)، قال: أخبرني محمد بن محمد بن الحسن بن غَبَرَة (4)
__________
(1) ـ عمران بن الحسن بن ناصر بن يعقوب الشتوي العذري، أحد العلماء الأجلاء، والرواة المكثرين، ذكر أنه كان كثير الفقه واسع المعرفة، ارتحل إلى مكة وسمع برباط الزيدية، قال
عنه ابن أبي الرجال: شيخ شيوخ الزيدية، حافظ الإسناد، إمام المتكلمين، وشحاك الملحدين، في كلامه مايدل على إتقان وتدقيق في الأصولين، وله في العربية تمكن، وله مصنف يسمى: (التبصرة)، وله (الرسالة الهادية للصواب) تدل على اطلاع عجيب وتمكن وبسطة في العلم، كما يفعل المجتهد الراسخ. اهـ. روى عن حنظلة بن الحسن بن سفيان، والشيخ محيي الدين أحمد بن محمد بن وليد، وغيرهم، و أخذ عن المنصور بالله عبدالله بن حمزة وأخذ المنصور عنه، وامتد عمره حتى أدرك الإمام أحمد بن الحسين، ومن تلامذته الإمام المطهر بن يحيى، توفي في عشر الثلاثين بعد الستمائة.طبقات الزيدية ـ خ ـ 3/127، مطلع البدور ـ خ ـ، الفلك الدوار 188، مصادر الفكر الإسلامي في اليمن 113، لوامع الأنوار 1/448.
(2) ـ علي بن منصور بن علي بن الحسين بن زريق الوادعي الكوفي، أحد العلماء المسندين، ذكر شيخنا العلامة مجد الدين المؤيدي أنه معدود في رجال الزيدية. اهـ. يروي عن نصر اللّه المدلل وأحمد بن محمد بن شهريار، وأخذ عنه صالح بن عبدالله بن جعفر الأسدي وعمران بن الحسن الستوي. توفي بعد سنة (617 هـ).طبقات الزيدية ـ خ ـ، لوامع الأنوار 1/448.
(3) ـ نصر اللّه محمد بن محمد المدلل، لم أقف له على ترجمة.
(4) ـ محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن علوي بن محمد بن زيد بن غبرة الهاشمي الحارثي الكوفي المعدل، يعرف بابن المعلم، وهو من ذرية ابن عم رسول اللّه (ص) ربيعة بن الحارث، ولد سنة (468 هـ)، وهو أحد علماء الزيدية المسندين، روى رسالة تثبيت الوصية عن الحسن بن علي بن معية ورواها عنه محمد بن المهدي بن معد العلوي، سمع من أبي الفرج محمد بن أحمد بن علان المعدل، والحسين بن محمد الدهقان، والحسن بن علي بن معية وآخرين، وروى عنه جماعة منهم: محمد بن محمد المدلل، ومحمد بن أبي الغنائم، والحسن بن عبدالله بن الحسن بن يحيى، وعلي بن محمد بن الحسن بن الطيب القرشي، ومحمد بن المهدي، وأحمد بن صالح، وقال: كان ثقة في روايته. قال الذهبي: تفرد بأجزاء عالية ورحل إليه. توفي في المحرم سنة (556 ـ). طبقات الزيدية الكبرى ـ خ ـ، سير أعلام النبلاء 20/333.
، عن السيد عبد الجبار بن الحسن بن معية الحسيني (1)، قال: أخبرنا السيد الشريف أبو عبد اللّه محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي الحسني. (2/3)
[قال عمران بن الحسن]: وأخبرني أيضاً أحمد بن محمد بن شهريار (2) ، قال: أخبرني عمي أبو طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الحارث (3)، عن
والده (4)، عن أبي عبد اللّه محمد بن الحسن بن داود الأنماطي (5)
__________
(1) ـ عبدالجبار بن الحسن بن معية، أبو علي العلوي الحسني الكوفي السيد العالم النسابة، إليه ينسب مسجد عبدالجبار بالكوفة، لم أقف له على ترجمة وافية. عمدة الطالب 189، لوامع الأنوار 1/448 ـ 449.
(2) ـ أحمد بن محمد بن شهريار، لم أقف له على ترجمة. وأشار إليه الطهراني في ترجمة عمه
حمزة بن محمد، فقال: يروي عنه ابن أخيه، ولم يسمه. وذكره في بعض المواضع في الطبقات واسمه: محمد بن محمد بن شهريار. الطبقات 174.
(3) ـ حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن أبو طالب، هو ابن بنت الشيخ الطوسي، حدث عنه ابن أخيه أحمد بن محمد سنة (554 هـ) في مشهد أمير المؤمنين، وروى عن أبيه وخاله علي بن الشيخ الطوسي، وعنه ابن زريق. طبقات أعلام الشيعة أعلام القرن السادس 88، طبقات الزيدية ( ترجمة ابن زريق).
(4) ـ محمد بن أحمد بن شهريار، أبو عبدالله الخازن لمشهد أمير المؤمنين، حدث سنة خمسائة وستة عشر، وروى عن الشيخ الطوسي وهو زوج ابنته، ويروي عن أبي عبدالله مباشرة وبواسطة، ويروي عن الشريف زيد بن ناصر العلوي، وأبي يعلى حمزة بن محمد الدهان، ومحمد بن أحمد بن علان المعدل وغيرهم. وعنه: محمد بن الحسن بن أحمد العلوي، وعلي بن إبراهيم العلوي العريضي، ومحمد بن علي الطبري وغيرهم. ذكره ابن طاووس في: (المهج)، وقال الطهراني: فقيه صالح. طبقات أعلام الشيعة أعلام القرن السادس 245. ولم أقف له على تاريخ وفاة.
(5) ـ محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم الخزاعي الأنماطي الوكيل المعروف بابن داود الكوفي. روى عن: أبي عبدالله الجعفي، وأبي الطيب التيملي. وسمع عنه أبو القاسم بن السمرقندي، ولد سنة (400 هـ). قال ابن السمعاني: كان كوفياً حسن البادرة إلا أنه كان سيء المعتقد رافضياً، وتوفي في شوال سنة (472 هـ). لسان الميزان 5/136.
، (2/4)
عن الحافظ الشريف أبي عبد اللّه محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي الحسني [المؤلف رضي اللّه عنه] .
مشروعية الأذان بحي على خير العمل
ماروي عن أبي محذورة
(1) حدثنا أبو القاسم علي بن الحسين العَرْزِمي إملاءً من حفظه، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السري [بن أبي دَارِم] التميمي، حدثنا أبو عمران موسى بن هارون بن عبد اللّه الحَمَّال، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، حدثنا أبو بكر بن عَيَّاش ، عن عبد العزيز بن رُفَيْع ،
عن أبي محذورة قال: كنت غلاماً صَيِّتاً فأذنت بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لصلاة الفجر، فلما انتهيت إلى: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( إِلْحِقْ فِيْهَا : حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ )) (1).
قال لي أبو القاسم العَرْزَمي: هذا حديث تفرد بروايته أبو بكر بن أبي دَارِم. ... [1]
__________
(1) ـ ذكر هذا الحديث ابن حجر في لسان الميزان 1/268 ترجمة أحمد بن محمد بن السري، وحكا عن محمد بن أحمد بن حَمَّاد الكوفي أنه قال: زعم أبي أحمد بن السري أنه سمع بن هارون، عن الحماني، عن أبي بكر بن عياش عن عبدالعزيز بن رفيع عن أبي محذورة رضي اللّه عنه قال: كنت غلاماً فقال لي النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم : ( إجعل في آخر أذانك حي على خير العمل ). وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي ،عن يحيى الحماني، وإنما هو: إجعل في آخر أذانك الصلاة خير من النوم. اهـ.
... ... وهذه دعوى ينقصها الدليل، إذ ترجيح رواية الحضرمي على رواية ابن هارون يحتاج إلى مرجح مقبول، لاسيما أنه قد روي من طرق عدة أن لفظ: الصلاة خير من النوم لم يظهر إلا في أيام عمر بن الخطاب.
(2) حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن النَّخَّاس (1) قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا مُخَوَّل (2) بن إبراهيم، عن محمد بن بكر، عن زياد بن المنذر ، قال: حدثني شيخ من أصحابنا، عن رجل حَدَّثه، (2/5)
عن أبي محذورة، قال: (( أمرني رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أَنْ أقولَ في الأذانِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ )) (3). ... [2]
(3) أخبرنا أحمد بن علي بن العَطَّار، ومحمد بن الحسين بن غَزَّال قراءة عليهما، قالا: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن منصور المُقْرِئ، حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود [زياد بن المنذر]، بمثله (4). ... [3]
__________
(1) ـ النَّخَّاس ـ بالخاء المعجمة ـ ذكر ذلك في تبصير المنتبه 4/1434 وانظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ مُخَوَّل على وزن محمد، وقيل مَخْوَل على وزن مَخْنَف. انظر: تقريب التهذيب 2/236.
(3) ـ قال الإمام محمد بن المطهر في المنهاج ـ خ ـ: وروينا أن أبا محذورة أمره النبي (ص) أن يقول: حي على خير العمل حي على خير العمل. وروى في شرح الهداية عن القاسم بن إبراهيم أنه قال: أمر بالتأذين به أبو محذورة. وقال الإمام يحيى بن حمزة في الانتصار ـ خ ـ: الحجة الثالثة مارواه محمد بن منصور في كتابه الجامع بإسناده عن رجال مرضيين عن أبي محذورة أحد مؤذني رسول اللّه (ص) أنه قال: أمرني رسول اللّه (ص) أن أقول في الأذان: حي على خير العمل. فهذا نص صريح في صحة التأذين به.
(4) ـ أخرجه محمد بن منصور في الأمالي 1/196 (234) ( رأب الصدع ) . وفيه: أمرني رسول اللّه (ص) أن أقول في الأذان حي على خير العمل، وإذا ثوبت أن أقول الصلاة خير من النوم. وأورده المؤيد بالله في الإفادة ـ خ ـ وقال: رواه محمد بن منصور الفقيه الكوفي في كتاب الجامع في الفقه بإسناده عن رجاله عن أبي محذورة.
(4) حدثنا أحمد بن زيد بن بشار، أخبرنا الحسن بن محمد بن سعيد بن مسلم [الرَّفَّاء]، حدثنا محمد بن الحسن الأوسي (1)، حدثنا أحمد بن يحيى الصُّوفي، حدثنا مُخَوَّل بن إبراهيم، حدثني محمد بن بكر الأرحبي، عن أبي الجارود، قال: حدثني يحيى شيخ من أصحابنا ـ، عن رجل حدَّثه ، (2/6)
عن أبي محذورة، قال: (( أمرني رسولُ اللّهِ صلى اللّهُ عليهِ وآلهِ وسَلَّمَ أنْ أقولَ في الأذانِ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ )) . ... [4]
(5) حدثنا أبو الطَّيب علي بن محمد بن بنان، حدثني أبو القاسم عبد اللّه بن جعفر بن محمد النَّجَّار الفقيه، حدثنا العباس بن أحمد بن محمود الرازي ـ قدم حاجاً في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ـ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي بمصر ـ يعني الطَّحاوي الفقيه (2) ـ، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا ابن وهب، حدثني عثمان بن الحكم الجُذَامي، عن ابن جُرَيج، عن ابن أبي محذورة،
__________
(1) ـ كذا ورد اسمه في طبقات الزيدية وفي (ج): الأويسي، وانظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ المحدث الحنفي المشهور صاحب كتاب (شرح معاني الآثار)، و كتاب ( مشكل الآثار)، وللمزيد أنظر ترجمته في المعجم.
عن آل أبي محذورة قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ((إذهب فأذِّن عند المسجدِ الحرام، وقل: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أشهد ألا إله إلا اللّه، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لااله الا اللّه، ثُمَّ ارجِع فَمُدَّ صوتك بـ: اللَّهُ أَكْبَرُ إلى أنْ تنتهيَ إلى الشهادتين، ثُمَّ قُلْ: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لاإله إلا اللّه )) (1) (2/7)
__________
(1) ـ أخرجه المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني في (شرح التجريد) ـ خ ـ قال: أخبرنا أبو بكر المقرئ، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا أبو بكره، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا ابن جريج، قال: حدثنا عثمان بن السائب، قال: أخبرني أبي، عن عبدالملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة.. وذكر مثله.
... ... وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/130 بنفس إسناد المؤيد بالله، وسقط منه لفظ حي على خير العمل.
... ... فإن قال قائل: كيف يُرْوى الحديث من طريق الطحاوي وفيه حي على خير العمل، وهذه اللفظة لاتوجد في الرواية التي في كتاب الطحاوي (شرح معاني الآثار) ؟ قيل له: إن المؤلف لم يرو الرواية عن كتاب الطحاوي، وإنما رواها من طريق العباس بن أحمد بن محمود الرازي عنه، وقد تابعه أبو بكر المقرئ عنه، كما في رواية المؤيد بالله. ويقويه ما أورد الحافظ العلوي في هذا الكتاب من شواهد عن أبي محذورة .
... ... وذلك يؤكد على أن النسخة الموجودة من كتاب الطحاوي لم تسلم من الأيدي العابثة، أو أن الطحاوي ترك كتابة هذه اللفظة في كتابه خوفاً من السلطة والمتعصبين لهذه المسألة مع بيانه ثبوت اللفظة أثناء التحديث. فتأمل!
... ... فإن قال قائل: لايؤمن أن يكون المءيد بالله والحافظ العلوي أقحما هذه اللفظة في الحديث نصرة لمذهبهما. قيل له: المؤيد بالله والحافظ العلوي من الثقات الذين لم يعرف عنهم الكذب، ولو أرادا ذلك ـ وحاشاهما ـ لختارا أحاديث أشهر إسنادا وأقوى دلالة من رواية الطحاوي.
. ... [21] (2/8)
(6) وبهذا الإسناد عن ابن جُرَيج،
عن عطاء بن أبي رباح ، قال: تأذين من مضى يخالف تأذينهم اليوم، وكان أبو محذورة يؤذن على عهد رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فأدركته أنا وهو يؤذن، وكان يقول في أذانه: بين الفلاح والتكبير: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [22]
(7) حدثنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا عثمان بن سعيد الأحول، حدثني هُذَيل بن بلال المدائني، قال:
سمعت ابن أبي محذورة يقول: (( حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ )) (1). ... [5]
(8) حدثنا القاضي الحسين بن محمد بن أبي عابد (2)، حدثنا زيد بن محمد بن جعفر العامري، حدثنا جعفر بن محمد بن مروان، حدثنا أبي، حدثنا عثمان بن سعيد، بمثله. ... [6]
ما روي عن أبي رافع
(9) أخبرنا علي بن محمد بن إسحاق الخزاز ، أخبرنا الحسن بن محمد بن سعيد المُقْرِئ، حدثنا الحسن بن حباش ، حدثنا محمد بن سليمان لُوَين، حدثنا شَرِيْك ، عن عاصم بن عبيد اللّه ، عن علي بن الحسين،
عن أبي رافع قال: كان النبي صلى اللّه عليه وآله سلم إذا سمع الأذان قال كما يقول، فإذا بلغ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ قال: لاحول ولاقوة إلا باللّه. ... [23]
ماروى عن جابر بن عبد اللّه
(10) أخبرنا محمد بن جعفر التميمي مناولة، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى الجَلُّودي، حدثنا محمد بن سهل ، حدثنا عمر بن عبد الجبار ، حدثنا أبي، حدثنا علي بن جعفر، عن أبيه، عن جده،
__________
(1) ـ أورده الأمير الحسين في كتاب (شفاء الأوام) واحتج به.
(2) ـ في (ج): عايذ. وفي (ط): عائذ. والصواب ما أثبته، انظر ترجمته في المعجم.
عن جابر قال: كان على عهد رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول المؤذن بعد قوله حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. فلما كان عمر بن الخطاب في خلافته نهى عنه كراهة أَنْ يُتّكل عن الجهاد . ... [27] (2/9)
ماروي عن بلال
(11) أخبرنا علي بن محمد بن إسحاق المُقْرِئ الخزاز، أخبرنا أبو زُرْعة أحمد بن الحسين الرازي ، حدثنا أبو بكر بن تومردا، أخبرنا مُسْلم بن الحجاج، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، حدثنا معن بن عيسى، حدثنا عبد اللّه بن سعد المؤذن (1)، عن محمد بن عمار بن حفص بن عمر،
عن جده حفص بن عمر بن سعد (2)، قال: كان بلال يؤذن في أذان الصبح بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(3). ... [24]
****
__________
(1) ـ كذا في النسخ، والصواب: عبدالرحمن بن سعد. كما في مصادر التخريج، وانظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ في (ج): ابن عمر عن سعد، وهو تحريف. والصحيح ما أثبته.
(3) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 1/352 (1071)، والبيهقي كما في الجامع الكبير للسيوطي ذكر ذلك المقبلي في المنار 1/245 من طريق يعقوب بن عبدالله عن عبدالرحمن بن سعد بن عمار بن سعد عن عبداللّه بن محمد وعمر وعمار ابني حفص عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال، إلا أنه زاد فأمر رسول اللّه أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حي على خير العمل. ولكن رواية معن بن عيسى عن عبدالرحمن بن سعد التي أوردها المؤلف أوثق من رواية يعقوب بن حميد التي أوردها الطبراني والبيهقي باتفاق الجميع، فمعن بن عيسى ثقة ثبت، ويعقوب بن أحمد قالوا فيه: ليس بشيء ضعيف. فالزيادة التي أوردها يعقوب ساقطة لورود الرواية من طريق من هو أوثق منه بغير الزيادة. وذكر رواية الطبراني المتقي الهندي في كنز العمال 8/343 (23174) بدون الزيادة. وحتى مع فرض صحة رواية الطبراني فإنه يثبت بها أن لفظ: حي على خير العمل في الأذان شرع على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم .
مشروعية الأذان ليلة الإسراء (2/10)
(12) حدثنا أبي رضي اللّه عنه، حدثنا أبو العباس المرهبي، حدثنا محمد بن الحسين بن العباس بن عيسى الهاشمي ، حدثنا محمد بن بِشْر، حدثنا علي بن عبد الحميد الشيباني، حدثنا مِنْدل، عن ابن شُبْرُمَة ، عن ثابت بن هرمز أبي المقدام ، قال: سمعت محمد بن علي يحدث عن أبيه، عن ابن عباس،
عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سمعت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول: (( لما انْتُهيَ بي إلى سِدْرَة المنتهى فرأيتُ مِنْ جِلاَلِ اللّه ما رأيتُ . قال لي: يامحمد، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قلت: يارب وماخيرُ العَمَلِ ؟ قال: الصَّلاَةُ قربان أمَّتِك، ثُمَّ أَمَرَ إسرافيلَ فنادى بها، فقال اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فقال تبارك وتعالى: صَدَقْتَ أنا أجَلُّ وأكبرُ وأعظمُ، ثُمَّ قال: أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فقال: صَدَقْتَ )) .. وذكر الحديث بطوله. ... [25]
(13) أخبرناأبو الطَّيِّب علي بن محمد بن بنان، أخبرنا الحسن بن محمد بن الحسن اليشكري، حدثني أبو عبد اللّه الحسن بن محمد بن سعيد ببغداد، حدثنا محمد بن الفيض بدمشق، حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه، حدثني عمي عبد الرزاق الإمام، عن معمر، عن ثابت،
عن أنس قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: بينما أنا نائم إذ أتاني جبريل فهمزني برجله؛ فاستيقظت فلم أر شيئاً، ثُمَّ أتاني الثانية؛ فهمزني فاستيقظت، فأخذ بضبعي فجعلني في شيء كوكر الطَّير، فما أطرفت بصري طرفةً حتى رجعتُ إلى الأرضِ، فأتى بي مكاناً فقال لي: أتدري أين أنت ؟ فقلتُ: لا ياجبريلُ. فقال: هذا بيتُ المقدسِ بيتُ اللّه الأقصى، إليه المحشرُ والمنشرُ، ثُمَّ قام جبريلُ فجعل سبابته اليمنى في أذنه اليمنى، وأذن مثنى مثنى، يقول في أحدها: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حتى إذا مضى أذانه أقام الصلاة مثنى مثنى، وقال في آخرها: قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ قد قامت الصَّلاَةُ، فَبَرَق نور من السماء، ففتحت به قبور الأنبياء، فأقبلوا من كل أوْبٍ يلبون دعوة جبريل، فوافا أربعة آلاف نبي وأربعمائة نبي، وأربعة عشر نبياً، وأخذوا مَصَافَّهم، ولاأشك أَنَّ جبريل سيتقدمنا، فلما استووا في مصافهم أخذ جبريلُ بضبعي فقال لي: تَقَدَّم يامحمدُ فصلِّ بإخوانك، فالخاتم أولى من المختوم، وذكر بقية الحديث. ... [20] (2/11)
(14) حدثناالقاضي أبو القاسم الحسين (1) بن محمد بن أبي عابد قراءة، حدثنا زيد بن محمد بن جعفر العامري، حدثنا جعفر بن محمد بن مروان، حدثنا أبي، حدثنا نصر بن مزاحم المِنْقِري، حدثنا أيوب بن سليمان الفزاري، عن علي بن حَزْوَر، عن محمد بن نَشْر (2)، قال:
__________
(1) ـ في (ج): أبو القاسم الحفص وهو غلط.
(2) ـ في (ج): ابن بشر، وهو تصحيف، انظر ترجمته في المعجم.
جاء رجلٌ إلى محمد بن الحَنَفِيَّةِ فقال له بلغنا أَنَّ الأذانَ إنما هو رؤيا رآها رجلٌ من الأنصار، فقَصَّها على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، فأمر بلالاً فأذَّنَ بتلك الرؤيا ! فقال له محمدُ بن الحنفية: إِنَّما يقول بهذا الجاهلُ من الناسِ، إِنَّ أمرَ الأذانِ أعظمُ من ذلك، إنَّه لما أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم؛ فانْتُهِيَ به إلى السماء السادسة، جمع اللّه له ما شاء مِنَ الرُّسل والملائكة، فنزل ملكٌ لم ينزل قبل ذلك اليوم ، عرفتِ الملائكةُ أَنَّه لم ينزل (1) إلا لأمر عظيم، فكان أولُ ما تكلم به حين نزل، قال: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ. فقال اللّهُ عَزَّ وجَلَّ: أنا كذلك، أنا الأكبر لاشيء أكبر مني، ثُمَّ قال: أشهد ألاّإله إلا اللّه. فقال اللّه: أنا كذلك، لاإله إلا أنا، ثُمَّ قال: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ. فقال اللّه: نعم هو رسولي بعثته برسالتي وائتمنته على وحيي (2)، ثُمَّ قال: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ. فقال اللّه: أنا افترضتها على عبادي وجعلتها لي رضا، ثُمَّ قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. فقال اللّه: قد أفلح من مشى إليها وواظب عليها ابتغاء وجهي. ثُمَّ قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. فقال اللّه: هي أزكا الأعمال عندي، وأحبها إلي، ثُمَّ قال: قد قامت الصلاةُ. فأمَّ رسولُ اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَنْ كان عنده من الرُّسُل والملائكة، وكان المَلَكُ يؤذن مثنى مثنى، وآخر أذانه وإقامته: لاإله إلااللّه. وهو الذي ذكر اللّه في كتابه: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4] (3) (2/12)
__________
(1) ـ في (ج): أنه أمر لم ينزل.
(2) ـ في (ج): وائتمنته عليها.
(3) ـ أخرج نحوه الإمام الحافظ محمد بن منصور المرادي في الأمالي 1/193 (232) ( رأب الصدع) قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: حدثنا أبو العلاء، قال: قلت لمحمد بن علي: يا أبا القاسم.. ثم ذكر نحوه. وقال البخاري في التاريخ 1/253 في ترجمة محمد بن نشر الهمداني: (حدثنا النفيلي، حدثنا عفيف بن سالم، عن أبي الحزور الغنوي، عن محمد بن نشر سمع ابن الحنفية عن النبي (ص) في الأذان). وأورد الرواية بمعناها الحلبي في السيرة الحلبية 2/300.
. (2/13)
قال محمد بن الحنفية: فتمَّ له يومئذ شرفه على الخلق. ثُمَّ نزل؛ فأمر أَنْ يؤذَّن بذلك الأذان. ... [7]
(15) حدثنا الحسين بن محمد بن الحسن [المُقْرِئ]، حدثنا علي بن الحسين بن يعقوب، أخبرنا أحمد بن عيسى العِجْلِي، حدثنا جعفر بن عَنْبَسة اليشكري ، حدثنا أحمد بن عمرالبَجَلي، حدثنا سلام بن عبد اللّه الهاشمي، عن سفيان بن السِّمْط، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،
عن جده قال: أولُ من أذَّنَ في السَّمّاءِ جبريلُ عليه السلام حين أسريَ بالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قال، فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ. فقالت الملائكةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِه.
فقال: أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فقالتِ الملائكةُ: ونحن نَشْهَدُ ألاّإله إلا اللَّه.
فقال: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ. فقالت الملائكة: عبد بُعِثَ.
فقال جبريل: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ. فقالت الملائكة: أُمِرَ القومُ بالصلاة، فقال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. فقالت الملائكة: أفلح القوم.
فقال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. فقالت الملائكة: أُمِرَ القومُ بخير العمل. وأقام الصلاة.
فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ياجبريلُ، تقدَّم صلِّ بنا. فقال جبريلُ: يامحمدُ، إنَّ اللّه عز وجل أمرنا أَنْ نسجُدَ لأبيك آدم، فلَسْنا نتقدم ولَدَهَ، فتقدم رسولُ اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فصلى بالملائكةِ (1). ... [8] (2/14)
(16) حدثناالحسين بن محمد بن الحسن الخزاز، حدثنا علي بن الحسين بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عيسى العِجْلِي العَطَّار، حدثنا جعفر بن عنبسة اليشكري، حدثنا أحمد بن عمر البَجَلي، حدثنا سلام بن عبد اللّه الهاشمي، عن سفيان بن السمط، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،
عن جده، قال: أوَّلُ من أذَّنَ في السَّماء جبريلُ حين أسريَ بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال، فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.. فذكره إلى قوله: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فقالت الملائكة: أُمِرَ القومُ بخير العملِ، وأقام الصلاة.وقال، فقال جبريل: يا محمدُ، إِنَّ اللّه أمرنا بالسجود (2) لأبيك آدم، فلسنا نتقدم ولده، فتقدم رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فصلى بالملائكة (3). ... [143]
__________
(1) ـ أخرج نحوه الإمام علي بن موسى الرضا في الصحيفة 448 (المطبوعة مع مسند الإمام زيد)، 65 (115) (المفردة بتحقيق محمد مهدي نجف) عن آبائه، ولم يستكمل فيها الرواية. وأخرجه والبزار 2/146 (508) من طريق أبي الجارود عن محمد بن علي الباقر وأسقط منه: حي على خير العمل. وذكر المقبلي في المنار 1/145 أنه رواه الطبراني في الأوسط. وأورده في تاريخ الخميس وفيه لفظ: حي على خير العمل. أفاد ذالك في هامش الصحيفة.
(2) ـ في (ج): أن نسجد.
(3) ـ هذه الرواية مثل الرواية التي قبلها، إلا أن السابقة أكمل من هذه.
(17) حدثنا عبد اللّه بن مجالد البَجَلي، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد [بن عُقْدَة، حدثني محمد بن عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا عمار بن مروان، عن المُنَخَّل، عن جابر قال: (2/15)
سألت أبا جعفر عن الأذان كيف كان بِدْؤُه ؟ قال: إِنَّ رسولَ اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أسري به إلى السماء نزل إليه جبريلُ ومعه مَحْمَلة مِنْ محاملِ الرَّب تبارك وتعالى، فحَمَل عليها رسولَ اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فصعد به إلى السماء ، واجتمعوا فأُمِرَ جبريلُ فقام فأذن، فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ . ثُمَّ أمره فأقام الصلاة، ثُمَّ أمر رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فصلى بهم(1) ... [9]
****
ما روي في أن أفضل الأعمال الصلاة (2)
__________
(1) ـ احتج للقول بأن الأذان شرع ليلة الإسراء غير واحد ووسع في ذلك الشهيد محمد بن صالح السماوي في كتابه الغطمطم الزخار، الجزء الثاني/ القسم الرابع 458 ومابعدها.
(2) ـ الفائدة من إيراد هذه الروايات هنا التأكيد على كون الصلاة خير الأعمال وأفضلها بنص رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، فلا داعي لإسقاطها خوفا على مستقبل الجهاد.
... ... قال شيخنا السيد العلامة بدر الدين الحوثي في (تحرير الأفكار) 508 ما لفظه: فيه فائدتين: الأولى : التقريب لثبوت الرواية بالأذان بها، لثبوت صحة معناها ، فهو يقرب إلى صدق الرواية ، لأن الترغيب العظيم بكلمة واحدة جامعة مظنة أن يصدر في الدعوة للصلاة . الفائدة الثانية: أنه اشتهر عن عمر أنه منع الأذان بحي على خير العمل لئلا يتكل الناس عن الجهاد، فقد يتوهم من ذلك أن الجها أفضل، فيكون في إيراد الرواية دفع لهذا الوهم أهـ.
رواية أبي عمرو الشيباني عن ابن مسعود (2/16)
(18) حدثنا محمد بن الحسين التَّيْمُلي، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب.
وأخبرنا أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي، حدثنا محمد بن الحسين الأَشْنَاني، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب الأسدي، حدثنا عَبَّاد بن العوام، عن الشيباني، عن الوليد [بن العَيْزَار]، عن أبي عمرو الشيباني،
عن ابن مسعود أَنَّ رجلا سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )).
هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (1)، عن عَبَّاد بن يعقوب بهذا
الإسناد. ... [28]
(19) أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن علي بن العَطَّار قراءة، حدثنا أحمد بن جعفر بن أصْرم، حدثنا علي بن منذر، حدثنا ابن فُضَيل، حدثنا أبو بشر،
عن أبي عمرو الشيباني قال: سُئِلَ رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) (2). ... [29]
(20) حدثنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، ومحمد بن [الحسين بن] غَزَّال قراءة، قال: حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن عمرو الجبان (3)، حدثنا أبو بكر محمد بن صالح، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك ـ يعني بن مغول ـ عن طلحة [بن مصرف]، عن أبي عمرو الشيباني، قال:
__________
(1) ـ صحيح البخاري 9/278 عن عباد، به. وسيأتي بطرق كثيرة.
(2) ـ سيأتي رقم (30) من طريق يحيى بن سليمان عن ابن فضيل.
(3) ـ تصحف في النسخ إلى: علي بن أحمد بن عمرو الحسني.
قال عبد اللّه بن مسعود: سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يارسول اللّه أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصَّلاةُ عَلَى مِيْقَاتِها )). قلت: ثُمَّ أيٌّ ؟ قال: (( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )). قلت: ثُمَّ أيٌّ ؟ قال: (( الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )). قال: فَسَكَتُّ عن رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ولو استزدته لزادني (1). ... [37] (2/17)
(21) حدثنا محمد بن الحسين التَّيْمُلي، حدثنا علي بن العباس، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا زياد بن عبد اللّه[بن الطفيل]، حدثنا الحسن بن عبيد اللّه (2)، عن أبي عمرو الشيباني،
عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
(( أفضلُ الأعمالِ الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا وبِرُّ الوَالِدَيْنِ )) (3). ... [40]
(22) حدثنا عمر بن إبراهيم الكتاني المُقْرِئ، حدثنا عبد اللّه بن محمد البَغَويّ، حدثنا علي بن الجَعْد، حدثنا شعبة، أخبرنا الوليد بن العَيْزَار بن حُرَيث، قال: سمعت أبا عمرو الشيباني قال:
__________
(1) ـ أخرجه البخاري 4/66 عن الحسن بن صباح، عن محمد بن سابق، به . ولم يذكر
طلحة بن مصرف. وأخرجه ابن خزيمة (327)، وابن حبان (1475، 1477)، والحاكم 1/188 والطبراني في الكبير 10 (9808) من طريق عثمان بن عمر عن مالك به، وليس فيه طلحة ايضاً.
(2) ـ تصحف في المطبوعة إلى: الحسين بن عبداللّه.
(3) ـ أخرجه مسلم (85) ( الإيمان )، وابن حبان (1474)، والطبراني في الكبير 10 رقم (9813) من طريق جرير عن الحسن بن عبيداللّه به.
حدثني صاحب هذه الدار ـ وأشار بيده إلى دار عبد اللّه بن مسعود ـ قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى اللّه عزَّ وجَلَّ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا )) . قال، قلت: ثُمَّ أي ؟ قال: (( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) . قال، قلت: ثُمَّ أي ؟ قال: (( الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) . قال: فحدثت بهذا، ولو استزدته لزادني (1). ... [41] (2/18)
(23) حدثنا الحسين بن أحمد القطَّان، حدثنا محمد بن علي الشيباني، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا أبو نُعَيم الفضل، حدثنا عمر بن عبد اللّه أبو معاوية النخعي، حدثنا أبو عمرو الشيباني،
__________
(1) ـ أخرجه البخاري 1/223 و 8/2، ومسلم 1/89 (139)، والنسائي1/292، والطيالسي (372)، والدارمي 1/278، وابن حبان (1477)، وأحمد 1/409، والدارقطني 1/246، والحاكم 1/188، وأبو عوانة 1/63 و 64، والطحاوي في مشكل الآثار 3/27، والطبراني في الكبير 10 رقم (9505)، والبيهقي 2/215 من طُرُق عن شعبة، به.
قال: حدثني صاحب هذه الدار ـ يعني ابن مسعود ـ قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قلت: يا رسولَ اللّه أي العمل أفضل ؟ قال: ((الصَّلاةُ عَلَى مِيْقَاتِها )) . قلت: ثُمَّ ماذا يا رسول اللّه ؟ قال: (( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) . قلت: ثُمَّ ماذا يا رسول اللّه ؟ قال: (( أَنْ يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِكَ )) . قال: ثُمَّ سكتُّ ولو استزدته لزادني (1). ... [43] (2/19)
(24) حدثنا عمر (2) بن إبراهيم الكتاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، و أبو أمية، قالا: حدثنا أبو نُعَيم، حدثنا أبو معاوية النخعي، حدثني أبو عمرو الشيباني،
حدثني صاحب هذه الدار ـ يعني ابن مسعود ـ أنه سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ )) (3). ... [44]
(25) حدثنا محمد [بن أحمد بن إبراهيم]، حدثنا علي، حدثنا بَكَّار، حدثنا أبو نُعَيم، حدثنا عمرو بن عبد اللّه النخعي (4)، حدثنا أبو عمرو الشيباني،
__________
(1) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9802) من طريق علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم، به. وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 3/27 من طريق فهد عن أبي نعيم، به. وتصحف فيه: أبو معاوية عمر بن عبداللّه. إلى: أبي معاوية عن عمر. وأخرجه النسائي 1/292، والحميدي رقم (103) عن سفيان عن أبي معاوية النخعي، به. وسيأتي رقم (24) من طريق أحمد بن يوسف السلمي وأبي أمية عن أبي نعيم، به. و(54) من طريق بَكَّار بن أحمد عن أبي نعيم، به.
(2) ـ في النسخ محمد بن إبراهيم وهو تحريف وتاصواب ما أثبته ، أنظره في أحاديث أخرى.
(3) ـ انظر تخريج الذي قبله.
(4) ـ في (ط): عمر بن عبداللّه النخعي، وهو تصحيف.
حدثنا صاحب هذه الدار ـ يعني عبد اللّه بن مسعود ـ قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يارسول اللّه، أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصَّلاَةُ على ميقاتها )) (1). ... [54] (2/20)
(26) حدثنا عمر بن إبراهيم الكتاني، أخبرنا عبد اللّه بن محمد النيسابوري (2)، أخبرنا علي بن حرب، حدثنا أبو معاوية [هُشَيم بن بشير]، حدثنا الشيباني، عن الوليد بن العَيْزَار، عن أبي عمرو الشيباني،
عن عبد اللّه بن مسعود، قال: سألت رسول اللّه: أي العمل أفضل ؟ قال:
(( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا )) . قلت: ثُمَّ أي ؟ قال: (( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) (3). ... [42]
(27) حدثناعمر بن إبراهيم الكتاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن يوسف، وإبراهيم بن هاني، قالا: حدثنا أبو نُعَيم، حدثنا [عبد الرحمن بن عبد اللّه] المسعودي، عن الوليد بن العَيْزَار، عن أبي عمرو الشيباني (4)،
__________
(1) ـ تقدم رقم (23 و 24) من طُرُق عن عمرو بن عبداللّه النخعي.
(2) ـ يغلب الظن على أنه أبو القاسم البغوي المتقدم رقم (22) لأنه الذي يروي عنه الكتاني ويروي عن علي بن حرب. وقد جاء هذا الإسم في النسخة (ج) هكذا: عبداللّه بن محمد بن زياد النيسابوري.
(3) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9806) من طريق أبي كريب، عن أبي معاوية، به . وأخرجه ابن أبي شيبة 1/279 (3210)، ومن طريقه مسلم 1/89 (137)، وابن حبان رقم (1478) الطبراني في الكبير 10 رقم (9806) من طريق علي بن مسهر عن الشيباني، به. وأخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9806) من طريق سهل بن عثمان عن الشيباني، به. وأخرجه البخاري 9/278 من طريق عباد بن العوام، عن الشيباني، به. وقد تقدم رقم (18).
(4) ـ تصحف في المطبوعة و (ج) إلى: أبي محمود الشيباني.
عن عبد اللّه بن مسعود قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لمِيْقَاتِها )) . قال: ثُمَّ ماذا يا رسول اللّه ؟ قال: (( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) (1). ... [45] (2/21)
(28) حدثنا عمر بن إبراهيم، حدثنا أبو بكر [عبد اللّه بن محمد] النيسابوري، حدثنا عباس بن محمد [الدُّوْرِيُّ]، حدثنا أبو النَّضر [هاشم بن القاسم]، حدثنا المسعودي، فذكر ـ بإسناده ـ مثله (2). ... ... ... ... [46]
(29) حدثنامحمد بن الحسين التَّيْمُلي (3)، حدثنا علي بن العباس، حدثنا بَكَّار، حدثنا إبراهيم، عن المسعودي، حدثني الوليد بن العَيْزَار، عن أبي عمرو الشيباني،
عن عبد اللّه بن مسعود، قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا )) (4). ... [47]
(30) حدثنامحمد بن جعفر بن محمد التميمي، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني رَوْح بن الفرج المصري (5)، حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا محمد بن فُضَيل، عن بيان، عن أبي عمرو الشيباني،
__________
(1) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9804) من طريق علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم، به. وياتي بعده رقم (28) من طريق أبي النضر عن المسعودي، به. وأخرجه مسلم 1/89، والترمذي رقم (173) والطبراني في الكبير 10 رقم (9807) من طريق أبي يعفور عن الوليد، به. والبخاري 9/278 من طريق الشيباني عن الوليد، به، وتقدم رقم (18).
(2) ـ أخرجه أحمد 1/451 من طريق يزيد وأبي النضر عن المسعودي، به. وقد تقدم قبله من طريق أبي نعيم، به.
(3) ـ تصحف في (ج، ط) إلى: محمد بن الحسين التميمي.
(4) ـ أخرجه الطبراني في الكبير رقم (9810) من طريق الحجاج عن الوليد، به. وانظر ما قبله .
(5) ـ تحرف في المطبوعة إلى: المعري.
عن عبد اللّه بن مسعود قال: سألت (1) رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) (2) ... [48] (2/22)
رواية زر بن حبيش عن ابن مسعود
(31) حدثنا محمد بن عبد اللّه، حدثنا علي بن أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن صالح، عن زِرّ بن حُبَيْش،
عن عبد اللّه بن مسعود، قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصَّلاةُ على مِيْقَاتِها )) . قلت: ثُمَّ أي ؟ قال: (( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) . قلت: ثُمَّ أي ؟ قال: (( الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) . ولو استزدته لزادني. ... [38]
(32) حدثنا عمر بن إبراهيم الكتاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد النيسابوري، حدثنا عبد اللّه بن أبي عبد اللّه المُقْرِئ أبو محمد، حدثنا سعيد بن منصور، عن أبي شيبة يزيد بن معاوية (3) ـ من أهل الكوفة ـ، حدثنا عبد الملك بن عُمير، عن زِرّ بن حُبَيْش،
عن ابن مسعود قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أي العمل أفضل ؟ فذكر الحديث بتمامه (4). ... [39]
__________
(1) ـ في (ج): سئل.
(2) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9809) عن روح بن الفرج، به ، ورقم (9811) من طريق أبي إسحاق عن الشيباني، به. وتقدم (19) من طريق علي بن المنذر، عن ابن فضيل، به.
(3) ـ في (ج): عن أبي شيبة عن يزيد بن معاوية، وهو غلط، والصحيح ما أثبته.
(4) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10/29 (9820) عن خلف بن عمرو العكبري عن سعيد بن منصور، به. وأخرجه الدولابي في الكنى 2/3 من طريق محمد بن عبيد بن شيبة، عن أبي شيبة يزيد بن معاوية، به. وأخرجه الطبراني رقم (9821) من طريق عبد الملك عن عبد اللّه. ورقم (9815) من طرق قيس بن أبي حازم عن عبد اللّه.
(33) حدثنا محمد [بن عبد اللّه الجُعْفِي]، أخبرنا أحمد [بن محمد بن عُبيد]، حدثنا أحمد بن محمد بن طَرِيف، حدثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان، حدثنا حسين [بن علي الجُعْفِي]، عن زائدة، عن عاصم، عن زِرِّ [بن حُبَيش]، (2/23)
عن عبد اللّه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ .مثله (1). ... [57]
رواية أبي الأحوص عن ابن مسعود
(34) حدثنا عمر بن إبراهيم الكتاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا أبو نُعَيم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص،
عن عبد اللّه قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ، والجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )). ولو استزدته لزادني (2). ... [49]
(35) حدثنامحمد بن عبد اللّه، ومحمد بن غَزَّال، قالا: حدثنا الحسين بن محمد الفرزدق، حدثنا الحسن بن علي بن بُزيع، حدثنا عبيد بن الصباح، و نصر بن مُزاحم (3) ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص،
__________
(1) ـ أخرجه الطبراني 10 رقم (9822) من طريق محمد بن هشام المستملي عن عبداللّه بن عمر، به. و(9823) من طريق شعبة عن عاصم، به. و(9824) من طريق حماد عن عاصم، به.
(2) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9817) من طريق عبد اللّه بن رجاء عن إسرائيل، به. وأخرجه أحمد 1/421، وابن حبان (1476) من طريق عبدالعزيز بن مسلم عن أبي إسحاق، به. وأخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9818) والطحاوي في مشكل الآثار 3/28 من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق، به.
... ... وسيأتي رقم (35، 36) من طريق نصر بن مزاحم، عن اسرائيل، به. وأخرجه أحمد عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه.
(3) ـ سقط من (ج): نصر بن مزاحم.
عن عبد اللّه قال: سألت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) . ولو استزدته لزادني(1). ... [50] (2/24)
(36) حدثنامحمد بن علي [بن الحكم]، حدثنا بَكَّار، حدثنا عبيد بن صباح، ونصر بن مزاحم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص،
عن عبد اللّه، قال: أتيت رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فقلت: يارسول اللّه أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا )) (2). ... [51]
رواية الأسود بن يزيد عن ابن مسعود
(37) حدثنا محمد بن الحسين التَّيْمُلي، حدثنا عبد اللّه بن زيدان، حدثنا علي بن سعيد، حدثنا علي بن هاشم، عن أبي جَنَاب (3) [يحيى بن أبي حَيَّة الكلبي]، عن عون بن عبد اللّه، عن الأسود بن يزيد،
عن عبد اللّه بن مسعود، قال، قلت: يا رسول اللّه، أي الأعمال أحب إلى اللّه ؟ قال: (( إقام الصَّلاَةِ لِوَقْتِهَا )) . قال، فقلت: فأي شيء (4) بعدها ؟ قال:
(( بِرُّ الوَالِدَيْنِ )) . قال، قلت: ماعلى إثر ذلك ؟ قال: (( الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) . قال: ولو استزدته لزادني(5). ... [52]
رواية عون بن عبد اللّه بن مسعود
__________
(1) ـ ياتي رقم (36) من طرق بَكَّار بن أحمد عن عبيد، به. وانظر تخريج الحديث رقم (34).
(2) ـ تقدم رقم (35) من طرق الحسن بن علي بن بزيع، عن عبيد، به. وانظر تخريج الحديث(34).
(3) ـ تصحف في (ط) إلى: أبي الحباب. وفي (ج) إلى: أبي الجبار، والصواب ما أثبته، انظر ترجمته في المعجم.
(4) ـ في (ج): فأيش.
(5) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9819) من طريق أبي نعيم، عن أبي جناب، به.
(38) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا علي (1)، حدثنا بَكَّار، حدثنا يعلى بن عُبيد، و عبيد اللّه بن موسى (2)، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عون بن عبد اللّه بن عتبة، قال: (2/25)
سأل رجلٌ عبد اللّه بن مسعود، فقال: أخبرني أي العمل أفضل ؟ فقال: سألتني عن أمر سألت عنه رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فقال: ((الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ، والجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ )) (3) ). ... [53]
رواية عاصم بن بهدلة عن ابن مسعود
(39) حدثنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، أخبرنا أحمد بن محمد بن عُبيد، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي، حدثنا حسين بن علي الجُعْفِي، عن زائدة، عن عاصم،
عن عبد اللّه، قال: سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا )) (4). ... [55]
****
ما روي في أن خير الأعمال الصلاة (5)
ما روي من طريق ثوبان
(40) حدثنا [علي بن محمد] بن حاجب، حدثنا أبي، حدثنا عمرو الأزدي، حدثنا وكيع، عن [سليمان بن مهران] الأعمش، عن سالم بن أبي الجَعْد،
__________
(1) ـ سقط من (ط): حدثنا علي. وهو علي بن العباس البجلي، ومحمد هو التيملي.
(2) ـ في (ط): عبداللّه بن موسى، وهو تصحيف والصحيح ما أثبته.
(3) ـ أخرجه الطبراني في الكبير 10 رقم (9812) من طريق حماد بن الوليد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، و10 رقم (9814) من طريق عبيد المكتب عن أبي عمرو . وتقدم قبله رقم (37) من طريق عون عن الأسود بن يزيد.
(4) ـ تقدم رقم (33) من طريق عمر بن أبان عن الحسين الجعفي.
(5) ـ أورد المؤلف هنا حديث ثوبان فقط . وقد روي باختلاف يسير عن جابر رواه الحاكم 1/130. وعن أبي أمامة، رواه ابن ماجة (279). وعن سلمة بن الأكوع عن أبيه رواه الطبراني في الكبير 7/25 رقم (6270) والعقيلي 4/168.
عن ثَوْبَان، قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، واعلَمُوا أَنَّ خَيرَ أعْمَالِكُمُ الصَّلاةُ، ولايُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (1). ... [30] (2/26)
(41) حدثنا أحمد بن علي العَطَّار، حدثنا أحمد بن أصرم، حدثنا [علي] بن منذر، حدثنا [محمد] بن فُضَيل، حدثنا الأعمش، و يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجَعْد،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ أَفْضَلَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يُحَافِظَ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )). ... [31]
(42) حدثناابن النَّخَّاس، حدثنا [عبد اللّه] بن زيدان، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا محمد بن فُضَيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجَعْد،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.. مثله سواء. ... ... [32]
(43) حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحكم الهمداني، حدثنا صالح بن وصيف، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى [بن سعيد]، عن سفيان [الثوري]، حدثنا منصور [بن المعتمر]، وسليمان [الأعمش]، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
(( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يُحَافِظَ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (2). ... [33]
__________
(1) ـ أخرجه أحمد 5/275 عن وكيع ويعلى عن الأعمش، به.
(2) ـ أخرجه ابن ماجة 1/ (277)، والحاكم في المستدرك 1/130 من طريق وكيع عن سفيان، به. وأخرجه الدارمي 1/168 من طريق محمد بن يوسف عن سفيان، به. وأخرجه الحاكم 1/130 من طريق حسين بن حفص وخلاد بن يحيى عن سفيان، به.
(44) حدثنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين [الجُعْفِي]، حدثنا عبد اللّه بن علي بن القاسم الزهري، حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الْحُنَين (1)، حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، حدثنا شعبة، أخبرني سليمان قال: سمعت سالم بن أبي الجَعْد، (2/27)
عن ثَوْبَان، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ دِيْنِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يُحَافِظَ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (2). ... [34]
(45) حدثنا محمد بن عبد اللّه [الجُعْفِي]، حدثنا عبد اللّه بن علي الزهري، حدثنا محمد بن الحسين [الأَشْنَاني]، حدثنا إسماعيل ـ يعني ابن خليل [الخزاز] ـ، أخبرنا علي بن مِسْهَر (3)، حدثنا الأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.. مثله. ... [35]
__________
(1) ـ تصحف في النسخ في هذه الرواية إلى ابن أبي الجبني، وفي رقم (49) إلى ابن الحسيني، وفي رقم (150) إلى ابن ابي الحسين، والصواب ما أثبته وهو أبو جعفر الكوفي الحافظ صاحب المسند محدث معروف، أنظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ يأتي رقم (49) متناً وسنداً. وأخرجه الحاكم في (المستدرك) من طريق روح بن عبادة
ومحمد بن كثير ومحمد بن جعفر كلهم عن شعبة، به.
(3) ـ تصحف في النسخ إلى علي بن منيب، والصواب ما أثبته، فعلي بن مسهر مشهور بالرواية عن الأعمش، وبرواية إسماعيل بن الخليل عنه.
(46) حدثنا أبو إسحاق الطَّبري، حدثنا أحمد بن الحسن بن يونس المفتي (1)، حدثنا عبد الملك بن محمد الرُّقاشي [أبو قِلابة]، حدثنا بشر بن عمر [الأزدي]، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن سالم، (2/28)
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مثله.
وقال: (( إِنَّ مِنْ خَيْرِ دِيْنِكُمُ الصَّلاَةَ )) ... [36]
(47) حدثنامحمد بن علي بن الحكم، حدثنا صالح بن وصيف، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ببغداد، حدثنا مُسَدَّد، عن يحيى (2)، عن سفيان، حدثنا منصور وسليمان ، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ..مثله. ... [56]
(48) حدثنا محمد بن عبد الرحمن المُخَلِّص (3)، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسين المروزي، حدثنا الفضل بن موسى، ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجَعْد،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (4). ... [58]
__________
(1) ـ كذا في النسخ، ولم أقف له على ترجمة بهذا الإسم، والذي يغلب على ظني أنه محمد بن الحسن بن يونس المقري أبو العباس الهذلي الكوفي المتوفى سنة (332 هـ). انظر ترجمته في طبقات القراء للجزري 2/135، ومعرفة القراء الكبار للذهبي 1/288.
(2) ـ في النسخ: حدثنا مسدد بن يحيى، وهو غلط، وقد تقدم هذا الإسناد رقم (43) ومسدد هو ابن مسرهد، ويحيى هو ابن سعيد.
(3) ـ في (ج): حدثنا محمد.
(4) ـ أخرجه الحاكم 1/130 من طريق إبراهيم بن إسحاق القاضي عن محمد بن عبيد، به . وأخرجه البهقي في السنن1/82 من طريق محمد بن عبد اللّه، عن محمد بن عبيد وشجاع بن الوليد.
(49) حدثنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، حدثنا عبد اللّه بن علي الزهري، حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين (1)، حدثنا أبو الوليد [الطيالسي]، حدثنا شعبة [بن الحجاج]، أخبرني سليمان [الأعمش]، عن سالم بن أبي الجَعْد، (2/29)
عن ثَوْبَان، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (2). ... [59]
(50) حدثنامحمد بن عبد اللّه، حدثنا الحسين بن إبراهيم الجصاص، حدثنا الحسن بن علي بن عفان (3)، حدثنا ابن نمير (4)، عن الأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: بمثله سواء (5). [60]
__________
(1) ـ تصحف في النسخ إلى: محمد بن الحسين الحسني، وقد تقدم في حديث رقم (44)، وانظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ تقدم مثله رقم (44) متناً وسنداً. إلا أن فيه: واعلموا أن خير دينكم الصلاة.
(3) ـ في النسخ: ابن عثمان، وهو غلط، والصحيح ما أثبته وسيأتي رقم (55) وانظر ترجمته في المعجم.
(4) ـ تصحف في (ط) إلى: ابن المنير، وهو غلط، والصحيح ابن نمير كما سيأتي رقم (55) وانظر ترجمته في المعجم، أما ابن المنير فهو عبداللّه بن منير أبو عبدالرحمن المروزي الزاهد، روى عن عبدالرزاق وطبقته، وعنه البخاري وطبقته وهو يروي عن الأعمش، توفي سنة (241 هـ و قيل: 243 هـ). تهذيب الكمال 16/178.
(5) ـ أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1/82 من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب عن الحسن بن علي بن عفان، به.
(51) حدثنا [إبراهيم بن أحمد] أبو إسحاق الطَّبري (1)، حدثنا أحمد بن يونس المفتي (2)، حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا بشر بن عمر [الأزدي]، و وهب بن جرير، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجَعْد، (2/30)
عن ثَوْبَان قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ دِيْنِكُمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )).
غريب من حديث شعبة عن عمرو بن مرة، لا أعلم حدث به غير أبي قلابة عن بشر . ... ... ... ... ... ... ... ... [61]
(52) حدثتنا أمة السلام بنت القاضي أحمد كامل، قالت: حدثنا محمد بن إسماعيل بن النعمان بن راشد، حدثنا أحمد بن عبد اللّه المنجد، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا واعلموا ـ قال منصور ـ: إِنَّ مِنْ خَيرِ أعمالكم الصَّلاة، وقال الأعمش ـ خير أعمالكم الصلاة، ولايُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )). ... [62]
(53) حدثنامحمد بن الحسين التَّيْمُلي، أخبرنا علي بن العباس، حدثنا أبو موسى [محمد بن مثنى]، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال: حدثني منصور، وسليمان، عن سالم،
عن ثَوْبَان، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ مِنْ خَيْرِ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) ... [63]
__________
(1) ـ تصحف في المطبوعة إلى: ابن إسحاق الجسري، وفي (ج) إلى: أبو إسحاق الحيري، والصحيح ما أثبته.
(2) ـ تقدم في حديث رقم (46) باسم: أحمد بن الحسن بن يونس المفتي. وانظر التعليق عليه هناك.
(54) حدثنا كعب بن عمرو بن حفص(1) المكتب البلخي ببغداد، حدثنا أبو الطيب محمد بن إبراهيم المؤذن، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد اللّه، حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا شعبة (2)، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجَعْد، (2/31)
عن ثَوْبَان، أَنَّ رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ دِيْنِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) . ... [64]
(55) حدثنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، حدثنا الحسين بن إبراهيم الجصاص، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) ... [65]
(56) حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا عمرو بن علي [الفلاس]، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا سفيان، عن منصور، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) . ... [66]
(57) حدثنا محمد، و زيد إبنا أبي هاشم [جعفر بن محمد العلوي]، ومحمد بن العباس الحذاء، و حسين بن القطَّان، قالوا: حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا حسين بن الحكم، حدثنا يحيى بن هاشم، حدثنا الأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان . . مثله ... [67]
__________
(1) ـ كذا في النسخ والصواب: ابن جعفر. انظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ في النسخ: شعيب، وهو تصحيف.
(58) حدثنا ابن النَّخَّاس، حدثنا علي، حدثنا بَكَّار، حدثنا يعلى بن عبيد(1)، عن الأعمش، عن سالم، (2/32)
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ أَفْضَلَ أعْمَالِكُمُ الصلاة )) ... [68]
(59) حدثنامحمد[بن أحمد بن إبراهيم]، حدثنا علي [بن العباس]، حدثنا بَكَّار، حدثنا حسن بن حسين، عن أبي يحيى [إسماعيل بن إبراهيم] التيمي، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجَعْد،
عن ثَوْبَان .. مثله (2). ... [69]
(60) حدثنا ابن أبي عابد، حدثنا محمد بن علي الصانع الشيباني، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا يعلى بن عُبيد الطَّنَافِسِيُّ، حدثنا الأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (3). ... [72]
(61) حدثنا محمد بن عبد اللّه، حدثنا صالح بن وصيف، حدثنا ابن أبي معشر، حدثنا محمد بن ربيعة، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجَعْد،
عن ثَوْبَان، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مثله سواء. ... [73]
(62) حدثنا ابن أبي عابد، حدثنا محمد بن علي [الشيباني]، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد اللّه بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن سالم،
__________
(1) ـ في في النسخ : يحيى بن عبيد وهو تحريف والصواب ما أثبته.
(2) ـ أورده الطبراني في المعجم الصغير 2/27 رقم (8) من طريق الحكم بن عتيبة، عن سالم، عن ثوبان، ثم قال: المشهور حديث منصور والأعمش ويزيد بن أبي زياد عن سالم.
(3) ـ أخرجه أحمد 5/272 من طريق وكيع ويعلى بن عبيد، به.
عن ثَوْبَان، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ .. مثله(1). ... [74] (2/33)
(63) حدثنا محمد بن جعفر التميمي، حدثنا محمد بن علي (2)، حدثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي، حدثنا يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن سالم،
عن ثَوْبَان، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قال: (( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ أَفْضَلَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولن يحافِظَ على الطَّهُورِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (3) . ... [75]
ماروي من طربق عبد اللّه بن عمرو
(64) حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخَلِّص، حدثنا عبد اللّه بن محمد البَغَويُّ، حدثنا محمد بن أبي شيبة، حدثنا مُعْتَمر بن سليمان، عن لَيْث، عن مجاهد،
عن عبد اللّه بن عمرو قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
(( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، واعْلَمُوا أَنَّ مِنْ أفْضَلِ أعمَالِكمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) (4). ... [70]
__________
(1) ـ أخرجه الطبراني في الصغير 2/191 رقم (1011) والخطيب في تاريخ بغداد 2/ 293 من طريق ورقاء بن عمر بن كليب عن منصور، به . وأخرجه الطبراني في الكبير 2/101 رقم (1444) من طريق أبي كبشة السلولي عن ثوبان .
(2) ـ يحتمل أن يكون محمد بن علي الشيباني، أومحمد بن علي بن علوان المقرىء الراوي عن ابراهيم بن اسحاق ، أنظر : تاريخ بغداد 6/29 .
(3) ـ أخرجه أحمد 5/176 من طريق أبي معاوية عن الأعمش، به . وأخرجه الحاكم 1/130 من طريق زائدة عن الأعمش، به.
(4) ـ أخرجه ابن ماجة فس السنن رقم (278) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، عن معتمر، به.
(65) حدثناعبد اللّه بن محمد بن هشام (1)، وميمون بن علي بن حميد، والحسين بن القطان، قالوا: حدثنا محمد بن علي الشيباني، حدثنا أبو عمرو أحمد بن حازم، أخبرنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد، (2/34)
عن عبد اللّه بن عمرو عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
(( اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ، ولايُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إلاَّ مُؤْمِنٌ )) ... [71]
ما روي من طرق حذيفة
(66) حدثنا علي بن عبد الرحمن بن أبي السري، حدثنا الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي (2)، حدثنا إبراهيم بن نهد، حدثنا عثمان بن الهيثم، حدثنا أبي [هيثم بن جهم]، عن عاصم بن بَهْدَلة، عن أبي وائل،
عن حُذيفة أَنَّ رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: (( ما مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ العبد عَلَيْهَا أَحَبُ إلى اللّه عَزَّ وجَلَّ مِنْ أَنْ يَراه سَاجِداً مُعَفِّراً وجْهَهَ في الترُّابِ )) (3). ... [76]
ماروي من طريق عبد اللّه بن عمر
(67) حدثنا محمد بن عبد اللّه، ومحمد بن غَزَّال، قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن صَدَقَة العامري، حدثنا ابن حِمْير الحمصي، عن عبد اللّه بن عمر العمري، عن نافع،
__________
(1) ـ في (ط): عبداللّه بن هشام. ولم أعرفه.
(2) ـ في (ط): الشاش.
(3) ـ أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد 1/301، والترغيب والترهيب 1/250 من طريق عثمان بن القاسم عن أبيه به. وقال الهيثمي: عثمان بن القاسم ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرفع في نسبه وأبوه فلم أعرفه. اهـ، قلت: ولعل ذلك بسبب تصحيف القاسم عن الهيثم. فتأمل.
عن ابن عمر، قال: سُئِلَ رسولُ اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قال: (( الصَّلاَةُ في أوَّلِ وَقْتِهَا )) (1). ... [77] (2/35)
(68) حدثتنا أمَةُ السلام بنت أحمد بن كامل، قالت: حدثنا محمد بن الحسين بن حميد اللخمي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن صَدَقَة العامري، حدثنا محمد بن حمير الحمصي،
بالإسناد .. مثله . ... [78]
-
القِسم الثاني
(حي على خير العمل) في عصر الصحابة
ماروي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام
رواية الحسين بن علي عن أبيه (ع)
(69) حدثناجعفر بن محمد الجعفري، ومحمد بن عبد اللّه بن الحسين، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا يعقوب بن يوسف الضَّبِّي، حدثنا أبو جُنادة حُصين بن الْمُخَارِق، عن يعقوب بن عدي (2)، عن يحيى بن زيد، عن آبائه،
عن علي عليه السلام أنه كان يأمر مؤذنه أَنْ يناديَ في أذانه بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [84]
رواية ابن أبي ليلى عن علي (ع)
(70) أخبرنا محمد بن الحسين التَّيْمُلي قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا حسن بن حسين، عن عمرو بن ثابت، عن محمد بن عبد الرحمن، قال:
كان ابن النباح يجيء إلى علي عليه السلام حين يطلع الفجر، فيقول: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فيقول علي عليه السلام:
(( مرحباً بالقائلين عدلا، وبالصلاة مرحباً وأهلاً، يا ابن النباح، أقِمْ )). ... [79]
__________
(1) ـ أخرجه الدار قطني 1/247 من طريق يعقوب بن الوليد وأبي عقيل عن عبداللّه بن عمر العمري، به.
(2) ـ في الجداول: يعقوب بن عربي.
(71) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن محمد بن الحسين بن كنانه (1)، أخبرنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب، أخبرنا عمرو بن ثابت، عن ابن أبي ليلى بنحوه. ... ... ... ... ... [80] (2/36)
(72) حدثنامحمد [بن الحسين الغزال] أخبرنا محمد بن عمار [العَطَّار] العِجْلِي، حدثنا علي بن محمد بن نُجَيَّة (2)، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب، أخبرنا عمرو، عن ابن أبي ليلى، بنحوه. ... ... ... ... ... ... ... [81]
رواية ضميرة عن علي (ع)
(73) حدثناأحمد بن زيد بن بشار، وعلي بن محمد [بن بنان] الشيباني، قالا: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الرَّفَّاء المُقْرِئ، حدثنا محمد بن الحسن بن محسن الطريفي(3)، حدثنا الحسن بن يحيى بن عبد اللّه، حدثني أبو بكر بن أبي أويس ابن أخت مالك بن أنس(4)، عن حسين بن عبد اللّه بن ضميرة، عن أبيه، عن جده ضميرة،
عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقول في أذان الصبح: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [82]
رواية عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه (ع)
(74) حدثنا ميمون بن علي بن حميد المُقْرِئ، حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسن بن الحسين بن عيسى العلوي، حدثنا عبد العزيز بن يحيى (5)، حدثنا المغيرة بن محمد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن (6)، حدثنا عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، حدثني أبي، عن أبيه،
__________
(1) ـ في (ط): في لقائه أو بن كنانة. ولعلها: من كتابه.
(2) ـ في (ج)، حنية، وفي (ط): علي بن محمد بن حتينة ، والصواب ما أثبته ، أنظر ترجمته في المعجم.
(3) ـ تقدم رقم (4) ويأتي رقم (147) وهو: محمد بن الحسن الأوسي.
(4) ـ في (ج): مالك بن أويس، ولعل الصواب: ابن أنس. انظر ترجمته في المعجم.
(5) ـ لعله الجلودي المتقدم رقم (10).0
(6) ـ في (ط): إبراهيم بن عبدالرحمن.
عن جده، قال: كان أبي عليٌ عليه السلام إذا خرج إلى سفر لايَكِلُ الأذانَ إلى غيره ولا الإقامةَ، وكان لايَدَعُ أَنْ يقولَ في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ . ... [83] (2/37)
رواية أصبغ بن نباتة عن علي (ع)
(75) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قراءة، أخبرنا محمد بن أبي العباس الورَّاق، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب، أخبرنا نصر بن مُزاحم، عن سفيان بن إبراهيم الحريري، عن صَبَاح المزَنِي، عن سعيد (1)،
عن الأصبغ بن نُباتة قال: جاء مؤذنوا علي عليه السلام فحيوه بالصلاة، فقال مرحباً بالقائلين عدلا، وبالصلاة مرحباً وأهلاً، فلما تفرق (2) المؤذنون خرج علينا فقال: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [85]
رواية محمد الباقر عن علي (ع)
(76) أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين قراءة، حدثنا الحسين بن محمد الفزاري، حدثنا جعفر بن عبد اللّه المحمدي، حدثنا مصبح بن الهاقام (3)، حدثنا إبراهيم بن محمد ـ يعني ابن أبي يحيى ـ، عن جعفر، عن أبيه، قال:
كان علي عليه السلام يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ .. وذكر الحديث. ... [86]
__________
(1) ـ روى عن أصبغ ممن أسمه سعيد: سعيد بن مينا، وروا عنه ممن أسمه سعد: سعد بن طريف. أنظر تهذيب الكمال 3/308.
(2) ـ في (ج): تقرب.
(3) ـ في (ط): ابن الهلقان، وهو تصحيف، وهو أبة علي العجلي ، له ترجمة في لسان الميزان 6/42، وانظر ترجمته في المعجم.
(77) أخبرنا محمد قراءة، حدثنا محمد، حدثنا حسن(1)، حدثنا حسين بن نصر، حدثنا خالد بن عيسى [العُكْلِي]، عن عاصم بن حميد [الخياط]، عن جعفر، (2/38)
عن أبيه، أَنَّ علياً عليه السلام كان يقول في الأذان لكل صلاة: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [89]
(78) أخبرنا محمد [بن أحمد بن إبراهيم]، أخبرنا محمد [بن أبي العباس]، أخبرنا محمد [بن القاسم]، حدثنا حسن [بن محمد المزني]، حدثني هارون بن أبي بردة، عن وهب بن وهب [أبو البُخْترُي]، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه، أَنَّ علياً عليه السلام كان يثني الإقامة كما يثني الأذان. وأخبرنا أنه (2) إِنْ أذن في الصبح قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [90]
(79) حدثناأحمد بن زيد بن بشار، حدثنا الحسن بن محمد الرَّفَّاء، حدثنا علي بن العباس، وعلي بن الحسين بن سلامة، قالا: حدثنا بَكَّار، حدثنا حسن بن حسين [العُرَنِي]، عن صالح بن أبي الأسود، عن أبي الجارود،
عن أبي جعفر قال: كان في أذان علي: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [91]
(80) حدثناابن النَّخَّاس، حدثنا علي، حدثنا بَكَّار بهذا .. وقال:
كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [92]
(81) حدثناعبد اللّه بن مجالد البَجَلي، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى، حدثني الحسن بن علي الينبعي، عن أبيه قال:
__________
(1) ـ محمد الأول هو: ابن أحمد بن إبراهيم المقري، ومحمد الثاني هو: ابن أبي العباس الوراق، وحسن هو حسن بن محمد المزني، ولعله سقط مابين محمدالوراق والحسن المزني أسم
محمد بن القاسم بن زكريا . فتأمل
(2) ـ في (ج): وأخبرنا أوذن بلسانه في الصبح.
سمعت محمد بن علي يؤذن: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فقلت له: أيش هذا الأذان ؟ قال: هذا أذان خير البرية بعد النبي عليه السلام، جدك علي بن أبي طالب عليه السلام. ... [93] (2/39)
رواية جعفر بن محمد عن علي (ع)
(82) أخبرنا أبو العباس أحمد بن زيد بن بشار، وعلي بن محمد الشيباني، قالا: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد بن مسلم (1) ، حدثنا علي بن العباس، وعلي بن سلامة (2)، حدثنا بَكَّار، حدثنا نصر بن مزاحم، عن الثقة إبراهيم بن أبي يحيى (3)،
عن جعفر بن محمد عليه السلام، أَنَّ علياً عليه السلام كان يقول لكل صلاة: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [87]
رواية ابن ابراهيم بن أبي يحيى عن علي (ع)
(83) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم قراءة، أخبرنا محمد بن أبي العباس الوراق في كتابه، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا الحسن بن محمد المزني، حدثنا هارون بن أبي بردة، حدثني حسين أخي، عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى،
أَنَّ علياً عليه السلام كان يقول لكل صلاة: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [88]
****
ماروي عن عمر بن الخطاب و أنه الذي أمر بتركها
(84) أخبرنا محمد بن طلحة النعالي البغدادي (4)، حدثنا محمد بن عمر الجَعَابي الحافظ، حدثنا إسحاق بن محمد [بن مروان]، حدثنا أبي، حدثنا المغيرة بن عبد اللّه، عن مقاتل بن سليمان، عن عطاء، حدثنا أبي [السائب بن مالك]،
__________
(1) ـ في (ج): ومسلم. وهو غلط.
(2) ـ تقدم رقم (79) باسم: علي بن الحسين بن سلامة.
(3) ـ في (ج): عن الثقة عن إبراهيم، ولعل الصواب ما أثبته، وهو في (ط) كذلك.
(4) ـ في (ط) اسمه: الفعال السدادي وهو غلط، انظر ترجمته في المعجم.
عن عمر أنه كان يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ثُمَّ ترك ذلك، وقال: أخاف أَنْ يتكل الناس. ... [19] (2/40)
[ وتقدم عن جابر أنه قال: كان على عهد رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول المؤذن بعد قوله حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ . فلما كان عمر بن الخطاب في خلافته نهى عنه كراهة أَنْ يُتّكل عن الجهاد .
ويأتي عن أبي السائب بن مالك، عن عمر أنه كان يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ثُمَّ ترك ذلك، وقال: أخاف أَنْ يتكل الناس.
وعن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يؤذن فيقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول كانت في الأذان، فخاف عمر أَنْ يتَّكل الناس عن الجهاد
وعن الباقر قال كان أبي علي بن الحسين يقول إذا أذن: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان، وكان عمر لَمَّا خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا ، أمرهم فكفُّوا عنها.
وعن الإمام زيد بن علي عليهما السلام أنه قال: مما نقم المسلمون على عمر أنه نحى من النداء في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وقد بَلَّغت العلماء أنه كان يؤذَّن بها لرسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حتى قبضه اللّه عز وجل، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتى مات، وطرفاً من ولاية عمر حتى نهى عنها.
وعن جعفر بن محمد، قال: كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فنَقَّصها عُمَرُ.
وعن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال: لم يزل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حتى قبضه اللّه، وكان يؤذن بها في زمن أبي بكر، فلما ولي عمر، قال: دعوا حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ لايشتغل الناس عن الجهاد، فكان أول من تركها ]
****
ما روي عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب (1) (2/41)
ماروي من طريق نافع عن ابن عمر (2)
(85) أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين التَّيْمُلي قراءة، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن مهدي العَطَّار، حدثنا قاسم بن وهيب التميمي، حدثنا قاسم أبو بكر البَجَلي، حدثنا إسماعيل بن هارون الخراز، عن عاصم العمري، عن زيد بن محمد،
عن نافع أَنَّ ابن عمر كان إذا أذن قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [99]
(86) حدثنا محمد بن حميد بن محمد بن حميد اللخمي (3) ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الأَدَمي القارئ، حدثنا موسى بن إسحاق، حدثنا منجاب بن الحارث، عن علي بن مسهر (4)، عن حاتم، عن محمد بن عَجْلان،
عن نافع، قال: سمعت ابن عمر يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ (5). ... [100]
__________
(1) ـ اقتصر المؤلف هنا على رواية نافع وعطاء عن ابن عمر وهنالك رواية عن ابن سيرين عن ابن عمر ذكرها البيهقي في السنن الكبرى 1/424، ورواية من طريق بشر بن عذلوق عن ابن عمر ذكرها البيهقي أيضاً في السنن الكبرى 1/424.
(2) ـ أهمل المؤلف في هذا الفصل رواية ليث عن نافع، وقد أخرجها البيهقي 1/424. وقال الإمام يحيى بن حمزة: الحجة الرابعة ماروى نافع عن ابن عمر (رض) أنه زاد في أذانه حي على خير العمل، ومثل هذا لايقوله عن نظر واجتهاد وإنما يقوله عن توقيف من جهة الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم لامساغ للاجتهاد فيه بحال.
(3) ـ في (ج): محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد اللخمي.
(4) ـ تصحف في النسخ إلى: علي بن شهر، والصحيح ما أثبته، فعلي بن مسهر معروف برواية منجاب عنه، وليس ثمة معروف باسم علي بن شهر.
(5) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/195 رقم (2240) عن أبي خالد عن ابن عجلان. وانظر مابعده.
(87) حدثنا الحسين بن محمد بن الحسن المُقْرِئ، حدثنا علي بن الحسين بن يعقوب، حدثنا علي بن أحمد بن حاتم، حدثنا محمد بن مروان، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عجلان، (2/42)
عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [101]
(88) حدثناعبد اللّه بن بشر بن مجالد البَجَلي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن ابن عجلان،
عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يؤذن فيقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول كانت في الأذان، فخاف عمر أَنْ يتَّكل الناس عن الجهاد (1). ... [102]
(89) أخبرني محمد بن طلحة النعالي البغدادي ببغداد وكتبه لي بخطِّه (2)، حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ، حدثنا حامد بن سعيد بن زهير، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا أبو سعيد الصنعاني (3)، عن ابن عجلان،
عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يقول ـ يعني في أذانه ـ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [103]
(90) أخبرني محمد بن طلحة النعالي، حدثنا محمد بن عمر الجَعَابي الحافظ، حدثنا [محمد بن] أحمد المؤمل (4)، حدثنا محمد بن علي بن خَلَف، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثني ابن عجلان،
عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يؤذن فيقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [104]
__________
(1) ـ يأتي رقم (104).
(2) ـ في (ط): وكتبه أبي بخطه، وهو تصحيف، والصحيح ما أثبته.
(3) ـ الظاهر أن المقصود بأبي سعيد هنا : معمر بن راشد الصنعاني، فهو يكنى بأبي سعيد، وهو الصنعاني، وهو في طبقة الرواة عن محمد بن عجلان . نظر الكنى للدولابي 1/189.
(4) ـ في النسخ أحمد المؤمل، وبعد البحث أنكشف لي أنه: محمد بن أحمد المؤمل، أنظر ترجمته في المعجم.
(91) وقد رواه أيضاً جعفر بن محمد الطبري، عن ابن عَمَّار، عن مؤمل، عن سفيان، عن ابن عجلان، عن نافع عن ابن عمر. ... ... ... [105] (2/43)
(92) أخبرنا أبو العباس أحمد بن زيد بن بشار قراءة، حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد المُقْرِئ، حدثنا جعفر بن محمد الحسني البغدادي، حدثنا محمد بن علي بن خَلَف، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، أخبرنا مالك بن أنس،
عن نافع، أَنَّ ابن عمر كان يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ (1). [106]
(93) حدثنا ميمون [بن علي]بن حميد المُقْرِئ، أخبرنا إسحاق بن محمد المُقْرِئ، حدثنا أبو زيد الحسن بن السَّكَن التميمي، حدثنا جعفر بن محمد السَّدُوسي، حدثنا أزهر بن سعد (2)، حدثنا ابن عون،
عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا أذن قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(3). ... [107]
(94) حدثنا حسن بن حسين بن حبيش المُقْرِئ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن مرزوق، حدثنا أبو زيد الحسن بن محمد بن السكن .. بهذا. ... [108]
(95) حدثنا أبي، حدثنا علي بن سفيان بن يعقوب الهمداني، حدثنا أبو زيد الحسن بن محمد بن السكن .. بهذا. ... [109]
(96) أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدي البغدادي، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل الفارسي قراءة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عَبَّاد، حدثنا عبد الرزاق بن هَمَّام الصنعاني، عن ابن جريج،
__________
(1) ـ أخرجه مالك في الموطأ 55 طبعة دار القلم به، وأخرجه البيهقي 1/424 من طريق
يحيى بن أبي طالب عن عبدالوهاب بن عطاء، به.
(2) ـ في النسخ: أزهر بن سعدان، والصواب ما أثبته انظر ترجمته في المعجم.
(3) ـ أخرجه المؤيد باللّه في شرح التجريد ـ خ ـ من طريق عمار بن رجاء عن أزهر بن سعد، به.
عن نافع، أَنَّ ابن عمر كان يقول يعني في الأذان ـ: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(1). ... [110] (2/44)
(97) أخبرنا محمد بن طلحة النعالي، حدثنا محمد بن عمر بن زياد بن عجلان، حدثنا محمد بن إسماعيل الراشدي، حدثنا أمية بن الحارث، حدثنا عثمان بن مقسم،
عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [111]
(98) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم قراءة، حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم في كتابه، حدثنا أبو علي الخراساني، حدثنا أبو بكر [بن أبي شيبة]، حدثنا أبو أسامة [حَمَّاد بن أسامة (2)، حدثنا عبد اللّه [بن عمر العمري]،
عن نافع، قال: كان ابن عمر ربما زاد في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(3). ... ... [112]
(99) أخبرنا محمد بن أبي العباس الوراق، حدثنا محمد بن الحسين بن حفص [الخثعمي]، حدثنا عبيد بن إسماعيل القُرَشِيُّ (4)، حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن عبد اللّه [بن عمر]،
عن نافع، قال: كان ابن عمر ربما زاد في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... ... [113]
__________
(1) ـ أخرجه عبدالرزاق في المصنف 1/464 (1797)، به. ولفظه: كان يقيم الصلاة في السفر، يقول: حي على الصلاة حي على خير العمل.
(2) ـ في (ج): أبو أسامة بن زيد، وهو غلط.
(3) ـ أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1/196 (2241) به، وحكاه عنه المؤيد بالله في شرح التجريد.
(4) ـ في (ج): عبيداللّه. وفي تهذيب الكمال: يقال اسمه عبدالله ويعرف بعبيد، وسقط في (ط) من عبيد إلى عبيداللّه بن عمر.
(100) أخبرنا علي بن محمد الشيباني، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم قراءة عليهما، قالا: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسماعيل بن إسحاق في كتابه، حدثنا جعفر بن محمد [بن الحسن] الحسني، حدثنا عيسى بن مهران، أخبرنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا أبو مالك الجنبي (1)، عن عبد اللّه بن عمر، (2/45)
عن نافع، قال: كان ابن عمر ربما قال في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... ... [114]
(101) أخبرنا علي بن محمد بن بنان في كتابه، حدثني ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران الأسدي الموصلي بالكوفة في مجلس السكوني حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى [الموصلي]، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن أسما، حدثنا جُوَيْرِيَة،
عن نافع، قال: كان ابن عمر يؤذن في السفر ويقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [115]
(102) أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجُعْفِي، حدثنا أبي، حدثنا علي بن العباس [المقانعي]، حدثنا حسن بن عبد الواحد، حدثنا أبو غسان، حدثنا جُوَيْرِيَة،
عن نافع: أَنَّ ابن عمر كان لايؤذن في السفر ولكن يجعلها إقامة، ويقول: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حي على خير العمل. مرتين. ... [116]
(103) أخبرنا علي بن محمد الشيباني، أخبرني الحسن بن محمد الرَّفَّاء، حدثني جعفر بن محمد الحسني، حدثنا عيسى بن مهران، حدثنا أبو غسان النَّهدي (2)، حدثنا جُوَيْرِيَة بن أسما، عن عتبة (3)،
عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. مرتين. ... [117]
__________
(1) ـ في (ط): الحسني، وهو تصحيف.
(2) ـ في (ج، ط): الهذلي، وهو تصحيف.
(3) ـ كذا في النسخ، ويبدو أن عتبة زيادة لأنه في معرض حديث جورية عن نافع، وليس فيمن روى عن نافع من اسمه عتبة.
(104) حدثنا عبد اللّه بن مجالد البَجَلي، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا أحمد بن يحيى بن المنذر الحَجْري، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبد اللّه، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال (1)، عن ابن عجلان، (2/46)
عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يؤذن فيقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: كانت في الأذان الأول، فخاف عمر أَنْ يَتَّكل الناس عن الجهاد (2). ... [18]
رجل عن ابن عمر
(105) أخبرنا [أبو] عمر عبد الواحد بن مهدي البغدادي في كتابه إليَّ، حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عَبَّاد [الدَّبَرِيُّ] (3) ، حدثنا عبد الرزاق بن هَمَّام، عن مَعْمَر، عن يحيى بن أبي كثير،
عن رجل (4) ، أَنَّ ابن عمر كان إذا قال في الأذان: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ثُمَّ يقول: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لاإلهَ إلاَّ اللّه(5). ... [118]
رواية عطاء عن ابن عمر
(106) أخبرنا محمد بن طلحة النعالي وكتبه إلي بخطه، حدثنا القاضي محمد بن عمر الجعابي الحافظ، حدثنا إسحاق بن محمد ـ يعني ابن مروان ـ، حدثنا أبي، حدثنا المغيرة بن عبد اللّه، عن مُقَاتل بن سليمان،
__________
(1) ـ في (ج): سلمان بن بلال، وهو تصحيف، انظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/195 رقم (2240) عن أبي خالد، عن ابن عجلان به. وتقدم رقم (100 ـ 105).
(3) ـ في (ج): عباده. وفي (ط): ابن عبادي وكلاهما تصحيف.
(4) ـ هكذا في الأصول، ويبدو أنه نافع لأن الرواية عنه.
(5) ـ أخرجه عبدالرزاق في المصنف 1/460 رقم (1786).
عن عطاء، عن ابن عمر (1) أنه كان يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ثُمَّ تَرَكَ ذلك، وقال: أخافُ أَنْ يتكل النَّاس. ... [119] (2/47)
****
ما روي عن الحسن والحسين، وعقيل بن أبي طالب،
وعبد اللّه بن العباس وعبد اللّه بن جعفر، ومحمد بن الحنفية
(107) أخبرنا محمد بن طلحة النعالي ببغداد، حدثنا محمد بن عمر الجَعَابي القاضي، حدثنا إسحاق بن محمد ـ يعني ابن مروان ـ، حدثنا أبي، حدثنا زيد بن الْمُعَدِّل، حدثنا عبد اللّه بن نزار المرادي، عن النعمان بن قيس،
عن عُبيدة السلماني، قال: كان علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وابن عباس، وعبد اللّه بن جعفر، ومحمد بن الحنفية، يؤذنون إلى أَنْ فارقوا الدنيا، فيقولون: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ .. ويقولون: لم تزل في الأذان. ... [94]
(108) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن أبي العباس الوراق الحرانه، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا حسن بن محمد، حدثنا محمد بن علي الكندي، عن زكريا بن يحيى، عن عبد الرحمن بن أبي حماد، عن يوسف بن يعقوب، عن جابر،
عن أبي جعفر، قال: أذاني وأذان آبائي النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وعليٍ، والحسن، والحسينِ، وعليِ بن الحسين: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [95]
-
القِسم الثالث
(حي على خير العمل) في عصر التابعين
[تقدمت رواية عُبيدة السلماني عن عبد اللّه بن جعفر، و محمد بن الحنفية، أنهم كانوا يؤذنون إلى أَنْ فارقوا الدنيا، فيقولون: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ .. ويقولون:لم تزل في الأذان] .
ما روي عن أبي أُمَامة بن سهل بن حنيف
__________
(1) ـ في نسخة: عن عمر. ومن سياق السند يبدو أنه ابن عمر، ومن سياق النص يبدو أنه عمر. وقد تقدم رقم (84) عن عمر إلا أن فيه عطاء عن أبيه.
(109) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا الحسن بن محمد بن سعيد بن مسلم المُقْرِئ في الحرانه، قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني، حدثنا عيسى بن مهران، حدثنا أبو غسان، حدثنا سفيان بن عيينة، (2/48)
عن صَدَقَة بن يسار (1)، قال: كنت فيما بين مكة والمدينة صبحتُ رجلاً صحبته سائر يومي لم أدرِ من هو؛ فإذا هو أبو أُمَاَمة بن سهل بن حُنَيف، فسمعته يؤذن، في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(2). ... [96]
(110) وأخبرنا محمد بن بنان، قال: أخبرني الحسن بن محمد بن سعيد قراءة: بهذا. ... ... ... ... ... ... ... ... [97]
(111) حدثنا محمد بن [أحمد بن إبراهيم]، أخبرنا محمد بن أبي العباس في كتابه، قال: حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا حسن بن محمد، قال: حدثنا حرب بن حسن المحاربي (3)، حدثنا سفيان بن عُيَيْنة،
عن صدقة بن يسار المكي، قال: صحبت ذات يوم أبا أمامة بن سهل بن حنيف، قال، فقال: سائر اليوم من (4) يدري، قال: فحضرت الصَّلاَةُ، فسمعته يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [98]
****
ما روي عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام (5)
رواية محمد الباقرعن أبيه
__________
(1) ـ تصحف في (ط) إلى: صدقة عن يسار.
(2) ـ قال البيهقي في السنن الكبرى 1/424: وروى ذلك ـ يعني الأذان بحي على خير العمل ـ عن أبي أمامة.
(3) ـ كذا في النسخ، والظاهر أنه :حرب بن الحسن الطحان. أنظرر ترجمته في المعجم.
(4) ـ كذا في (ط)، وفي (ج): أين. ويبدو أن فيها تصحيف.
(5) ـ أهمل المؤلف في هذا الفصل رواية الإمام زيد عن أبيه وقد ذكرها الإمام زيد (ع) في المسند 93.وقال الإمام يحيى بن حمزة: الحجة الخامسة ماروى أبو بكر بن أبي شيبة عن علي بن الحسين أنه كان يؤذن فإذا بلغ حي على الفلاح قال حي على خير العمل، ومثل هذا لايصدر إلا من جهة الرسول (ص) لأنه أمر توقيفي لامساغ للاجتهاد فيه.
(112) أخبرنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا علي بن أبي حنيفة، و مُخَوَّل بن إبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن بكر، عن زياد بن المنذر، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (2/49)
كان أبي علي بن الحسين يقول إذا أذن: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان، وكان عمر لَمَّا خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا ، أمرهم فكفُّوا عنها. ... [10]
(113) أخبرنا أحمد بن علي العَطَّار، و محمد بن الحسين بن غَزَّال قراءة عليهما، قالا: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر يقول:
كان أبي علي بن الحسين عليهما السلام إذا قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وكانت في الأذان، فأمرهم عمر أَنْ يكفوا عنها مخافة أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة. ... [11]
(114) حدثنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي و محمد بن الحسين بن غَزَّال قراءة عليهما، قالا: حدثنا الحسين بن محمد الفرزدق، حدثنا جعفر بن عبد اللّه المحمَّدي، حدثنا محمد بن جَبَلة الطَّحَّان، حدثنا محمد بن بكر الأرحبي، و عكرمة بن يزيد الأحمسي، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
كان أبي علي بن الحسين عليهما السلام إذا قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان، وكان عمر لما خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة، أمرهم أَنْ يكفوا عنها. ... [12]
(115) حدثنا محمد بن الحسين التَّيْمُلي، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا حسن بن حسين [العُرَنِيُّ]، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه،
أَنَّ علي بن الحسين عليه السلام كان يؤذن، وإذا بلغ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ ... [13] (2/50)
(116) حدثنا محمد بن عبد اللّه [بن الحيبن الجُعْفِي]، ومحمد بن الحسين بن غَزَّال، قالا: حدثنا محمد بن عمار العَطَّار [العِجْلِي] لفظاً، حدثنا الحسين بن الحكم الحِبَرِي (1)، حدثنا جَنْدَل [بن والق]، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه،
أَنَّ علي بن الحسين أنه كان إذا بلغ في أذانه حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، كان يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. وكان يقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ (2). ... [14]
(117) حدثنا ميمون [بن علي]بن حميد (3)، أخبرنا إسحاق بن محمد المُقْرِئ، حدثنا أبو زيد الحسن بن السكن التميمي، حدثنا جعفر بن محمد السَّدوسي، حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا أذن قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [15]
(118) حدثناأبي رضي اللّه عنه، حدثنا محمد بن الحسين بن سعيد الأزدي (4)، حدثنا عبد اللّه بن زيدان، حدثنا محمد بن نوار، قال: حدثنا حفص الهلالي، عن حاتم المدني، عن جعفر، عن أبيه،
__________
(1) ـ تصحف في (ط): إلى الخيري. وفي (ج): إلى الخزال. وفي الاعتصام: إلى الحيري. والصواب ما أثبته، وانظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ أخرجه ابن أبي شيبة 1/195 (2239) عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه، ومن طريق مسلم بن أبي مريم عن علي بن الحسين. وأخرجه البيهقي 1/425 من طريق موسى بن داود عن حاتم به. وانظر مابعده (115 و 117 و 118 و 119) وسيورده المؤلف من طريق ابن أبي شيبة رقم (126).
(3) ـ في رقم (74) باسم ميمون بن علي بن حميد. وفي رقم (122): ميمون عن علي بن حميد.
(4) ـ يأتي في حديث رقم (124) باسم: محمد بن الحسن.
أَنَّ علي بن الحسين عليهم السلام، قال: ذُكِرَ عنده حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، قال: كان أذانَ الناسِ الأول. ... [16] (2/51)
(119) أخبرنا علي بن محمد بن بنان الفقيه، حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد أبو القاسم الرَّفَّاء، حدثنا جعفر بن محمد الحسني، حدثنا عيسى بن مِهران، حدثنا العبد الصالح مُخَوَّل بن إبراهيم، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه،
أَنَّ علي بن الحسين، يزيد في أذانه ـ إذا قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: ـ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: يابني، هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [17]
(120) أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا حسن بن حسين، عن حاتم بن إسماعيل،عن جعفر، عن أبيه،
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [120]
(121) حدثنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، و محمد بن الحسين بن غَزَّال، قالا: حدثنا محمد بن عمار بن محمد العِجْلِي العَطَّار لفظاً، حدثنا الحسين بن الحكم الحِبَرِي، حدثنا جَنْدَل بن والق، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه،
عن علي بن الحسين أنه كان إذا بلغ في أذانه حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ قال كان يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وكان يقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... ... [121]
(122) حدثنا ميمون، حدثنا علي بن حميد (1) المُقْرِئ، أخبرنا إسحاق بن محمد النَّجَّار المُقْرِئ، حدثنا أبو زيد الحسن بن السكن التميمي، حدثنا جعفر بن محمد السدوسي، حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال:
__________
(1) ـ في (ج): عبد حميد، وما أثبته من (ط). ولعل الصواب: حدثنا ميمون بن علي بن حميد المقري، أخبرنا إسحاق.. الخ كما تقدم في حديث رقم (117 و 74).
كان علي بن الحسين إذا أذن قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [122] (2/52)
(123) حدثنا حسن بن حسين بن حبيش (1) المُقْرِئ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن مرزوقي المُقْرِئ (2)، حدثنا أبو زيد الحسن بن السكن .. بمثله. ... ... ... ... ... ... ... ... ... [123]
(124) حدثناأبي رضي اللّه عنه، حدثنا محمد بن الحسن بن سعيد الأزدي (3)، حدثنا عبد اللّه بن زيدان، حدثنا محمد بن ثوابه (4)، حدثنا حفص الهلالي، عن حاتم المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،
عن علي بن الحسين قال: ذكر عنده حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: كان أذان الناس الأول . ... [124]
(125) وفيماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب روايته عنه، عن أبي العباس أحمد بن محمد علي الهمداني(5)، حدثنا جعفر بن محمد الحسني، حدثنا عيسى بن مهران، أخبرنا العبد الصالح مُخَوَّل بن إبراهيم، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه،
كان علي بن الحسين يزيد في أذانه إذا قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: يابُني هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [125]
(126) وفيماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب، عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا موسى بن داود، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه،
__________
(1) ـ في (ج): حنس. وقد تقدم هذا السند رقم (94).
(2) ـ في فضل الكوفة 112: محمد بن أحمد بن مرزفر . وفي فضل زيارة الحسين 68 ـ69: محمد بن أحمد بن مرزوق المخزومي. والصواب ماهنا.
(3) ـ تقدم في حديث رقم (118) باسم: محمد بن الحسين.
(4) ـ تقدم في حديث رقم (118) باسم: محمد بن نوار.
(5) ـ في النسخ: محمد بن أحمد بن علي الهمداني، وهو تحريف، والصواب ما أثبته، انظر ما قبله وما بعده.
عن علي بن الحسين قال: كان يؤذن فإذا بلغ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [128] (2/53)
(127) أخبرنا محمد بن أحمد [بن إبراهيم] قراءة، أخبرنا محمد بن محمد بن هارون (1) في كتابه إلي، أخبرنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا حسن بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن علي الكندي، حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، حدثني حاتم بن إسماعيل، أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه،
عن علي بن الحسين، قال: الأذان الأول ـ يعني أذان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. وكان علي بن الحسين يقوله في أذانه. ... ... [134]
(128) أخبرنا علي بن محمد بن بنان، حدثني ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران، حدثنا علي بن الحسين المستملي، وجماعة، قالوا: حدثنا جعفر بن محمد الفِرْيَابي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال:
كان علي بن الحسين يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [137]
(129) أخبرنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا الحسن بن حسين [العُرَنِي]، وسعيد بن عثمان، عن يحيى بن العلاء، عن جعفر، عن أبيه،
أَنَّ علي بن الحسين يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [139]
(130) حدثنا محمد بن الحسين بن غَزَّال، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمَّار العَطَّار، حدثنا جعفر بن علي بن نجيح، حدثنا حسن بن حسين، عن يحيى بن العلي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال:
__________
(1) ـ في (ج): محمد بن أحمد بن هارون، وقد تقدم حديث رقم (71) باسم: محمد بن محمد بن الحسين بن هارون، ولم أعرفه، أنظر المعجم .
كان علي بن الحسين يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [140] (2/54)
(131) أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس، حدثنا بَكَّار، حدثنا نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال:
سمعت أبي علي بن الحسين يؤذن: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ في الأذان والإقامة. ... [152]
(132) حدثنا أحمد بن زيد بن بشار، حدثنا الحسن بن محمد الرَّفَّاء، حدثنا جعفر بن محمد الأَوْدِيّ، حدثنا محمد بن جميل، حدثنا نصر .. بنحوه. ... [153]
(133) حدثنا محمد بن عبد اللّه، و محمد بن الحسين بن غَزَّال، قالا: حدثنا الحسين بن محمد الفرزدق، حدثنا جعفر بن عبد اللّه المحمدي، حدثنا محمد بن جَبَلَة الطَّحَّان، حدثنا محمد بن بكر الأرحبي، و عكرمة بن يزيد الأحمسي، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول:
كان أبي علي بن الحسين إذا قال حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان الأوَّلِ، وكان عمر لما خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة أمرهم يكفوا عنها. ... [154]
(134) حدثنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس، حدثنا علي بن العباس، حدثنا بَكَّار، حدثنا علي بن أبي حنيفة، و مُخَوَّل بن إبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن بكر الأرحبي، عن زياد بن المنذر، قال: سمعت أبا جعفر، يقول:
كان أبي علي بن الحسين يقول إذا أذن: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان الأول، وكان عمر لما خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة، أمرهم يكفوا عنها. ... [155]
(135) حدثنا أحمد بن علي العَطَّار، و محمد بن الحسين بن غَزَّال قراءة عليهما، قالا: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن منصور، حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: (2/55)
كان علي بن الحسين إذا قال حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. وكانت في الأذان، فأمرهم عمر أَنْ يكفوا عنها، مخافة أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة (1). ... [156]
(136) حدثنا أحمد بن زيد بن بشار، حدثنا الحسن بن محمد الرَّفَّاء المُقْرِئ، حدثنا جعفر بن محمد الأَوْدِيّ، حدثنا محمد بن جميل، حدثنا محمد بن جَبَلَة، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول:
كان أبي علي بن الحسين إذا قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان، وكان عمر لما خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة، أمرهم فكفوا عنها. ... [157]
(137) حدثناحسين بن محمد البَجَلي، حدثنا محمد بن مسلم بن محمد بن مسلم التميمي، حدثنا جعفر بن محمد الأَوْدِيّ، حدثنا محمد بن جميل .. بمثله . ... ... ... ... ... ... ... ... ... [158]
(138) أخبرنا محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي قراءة، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي، حدثنا أبو جنادة حصين بن مخارق، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه، أَنَّ علي بن الحسين كان يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. مرتين. ... [142]
__________
(1) ـ أخرجه محمد بن منصور في الأمالي 1/196 رقم (235) ( رأب الصدع ) عن أحمد، به.
(139) مماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب روايته عن أحمد بن (2/56)
محمد بن سعيد، حدثنا أحمد بن يوسف، وأخبرني منذر بن محمد (1)، قالا: حدثنا الحسين بن محمد[الفرزدق]، حدثنا مِنْدَل بن علي ـ واسمه عمرو بن علي العَنَزِيُّ ـ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،
أَنَّ علياً ـ وهو علي بن الحسين ـ كان يقول: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [144]
(140) أخبرنا جعفر بن محمد بن حاجب إجازة، عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا أبي، حدثنا غِيَاث، عن جعفر، عن أبيه،
أَنَّ علي بن الحسين كان إذا أذن قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ.. يقول: أي بني هذا الأذانُ الأوَّلُ ـ يعني أذان النبي (ص) حتى نهى عنه عمر ـ . ... [145]
رواية الباقر و مسلم بن أبي مريم عن علي بن الحسين
(141) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن محمد الكندي، حدثنا أبو علي الخراساني، حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن محمد العبسي، حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، و مسلم بن أبي مريم:
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ . يعني: أذان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ (2). ... [126]
__________
(1) ـ تصحف في النسخ إلى مندل بن محمد ، والصواب ما أثبته وسيأتي في رقم (166)، وهو منذر بن محمد القابوسي، أنظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 1/195 رقم (2239)، به. وحكاه عنه المؤيد بالله في شرح التجريد ـ خ ـ، وقال بعد ذلك: وليس يجوز أن يحمل قوله: هو الأذان الأول، إلا أنه أذان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم .
(142) وفيماأجاز لي جعفر بن حاجب عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا جعفر بن علي بن نجيح، حدثنا أبو غسان، حدثنا حاتم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، و مسلم بن أبي مريم، (2/57)
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [127]
(143) حدثنا الحسين بن محمد بن الحسن المُقْرِئ، حدثنا مسلم بن محمد بن مسلم التميمي، حدثنا جعفر بن محمد الأَوْدِيّ، حدثنا محمد بن جميل، حدثنا إبراهيم ـ يعني ابن محمد بن ميمون ـ، عن حاتم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، و مسلم بن أبي مريم،
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [129]
(144) حدثنا علي بن محمد بن بنان، حدثنا الحسن بن محمد السكوني، حدثنا الحضرمي، حدثنا محمد بن عبيد النحاس، حدثنا حاتم، عن جعفر، عن أبيه، ومسلم بن أبي مريم،
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [130]
(145) أخبرنا أحمد بن زيد بن بشار، حدثنا الحسن بن محمد الرَّفَّاء، حدثنا جعفر بن محمد الأَوْدِيّ، حدثنا محمد بن جميل، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، وحدثنا (1) حاتم .. بمثله. ... ... ... ... ... ... [131]
(146) حدثنا أبي، حدثنا علي بن سفيان، حدثنا جعفر بن محمد الأَوْدِي، حدثنا محمد بن جميل .. بمثله. ... ... ... ... ... [132]
__________
(1) ـ كذا في النسخ، ويبدو أن الصواب: حدثنا، بحذف الواو، لأن إبراهيم بن محمد يروي عن حاتم ولايروي عن جعفر فتأمل.
(147) حدثنا محمد بن أحمد بن عبد اللّه قراءة، أخبرنا محمد بن هارون في كتابه إليَّ، أخبرنا محمد بن الحسين بن حفص [الأَشْنَاني]، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حاتم، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، و مسلم بن أبي مريم، (2/58)
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. يعني أذان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. ... [133]
(148) وفيماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا الحسن بن علي بن بزيع، حدثنا إسماعيل بن أبان، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، و مسلم بن أبي مريم،
أَنَّ علي بن الحسين كان إذا بلغ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [135]
(149) أخبرنا زيد بن جعفر بن حاجب في كتابه إليَّ، حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن الوليد، حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد المُقْرِئ، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب، أخبرنا حاتم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، و مسلم بن أبي مريم،
أَنَّ علي بن الحسين كان يؤذن، فإذا بلغ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويقول هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [136]
(150) حدثنا زيد بن حاجب، حدثنا محمد بن عَمَّار، حدثنا الحسين بن الحكم، حدثنا جَنْدل بن والق، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر ، عن أبيه، وعن ابن أبي مريم،
عن علي بن الحسين أنه كان إذا بلغ في أذانه حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، قال: كان يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وكان يقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [138]
حدثنا القاضي محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن أبي القاسم، حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين (1)، قال: سمعت القَعْنَبِيَّ يقول: كان مالكٌ يحسن الثَّناء على مسلم بن أبي مريم، [و] قال: كان لايكاد يرفع حديثاً [إلى النبي (ص)] (2). (2/59)
رواية جعفر بن محمد عن علي بن الحسين(ع)
(151) أخبرنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا عبد اللّه بن بكير، و عمرو بن جُمَيع، عن جعفر، قال:
كان علي بن الحسين يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. بعد حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ.
... [141]
(152) وفيماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب، عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني الحسن بن جعفر بن مدرار، حدثنا العلا بن رزين، عن محمد بن مُسْلم، عن أبي عبد اللّه، قال:
كان علي بن الحسين يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [147]
(153) أخبرنا جعفر بن محمد بن حاجب إجازة، عن أبي العباس [أحمد بن محمد] بن سعيد، حدثنا الحسن بن جعفر بن مِدْرار، حدثنا عمي طاهر بن مِدْرار، حدثنا عبد اللّه بن سنان، عن جعفر بن محمد، قال:
كان علي بن الحسين يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ويقول: هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ. ... [146]
(154) وفيماأجاز لي جعفر بن حاجب، عن أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرني جعفر بن محمد بن عمر قراءة، حدثني عبد اللّه بن جميل، حدثني عبد اللّه بن محمد ـ يعني ابن عبد اللّه بن علي بن الحسين ـ عن أبيه، عن جعفر بن محمد، قال:
كان علي بن الحسين يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [148]
__________
(1) ـ تصحف في النسخ إلى ابن أبي الحسين، والصواب ما أثبته ، أنظر التعليق على حديث رقم (44) ، وأنظر ترجمته في المعجم.
(2) ـ النص في تهذيب الكمال 27/543، والجرح والتعديل في ترجمة القعنبي من طريق علي بن زنجلة، عن مالك.
(155) وفيماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب، عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا الحسن بن القاسم، حدثنا عبد اللّه بن صالح، حدثني داود بن حصين، عن أبي العباس، عن أبي عبد اللّه، قال: (2/60)
كان علي بن الحسين يقول في الأذان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [149]
(156) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم قراءة، أخبرنا محمد بن محمد بن هارون في كتابه، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا حسن بن عبد الواحد، حدثنا حسن بن سعيد، حدثنا أبي، حدثنا أبو مريم، حدثنا جعفر بن محمد،
عن علي بن الحسين، أنه كان يقول إذا أتى حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. قال: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ويجعل آخر أذانه وإقامته: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاإلهَ إلاَّ اللّه. ... [150]
رواية عبد اللّه بن محمد بن عمر عن علي بن الحسين والباقر
(157) حدثنا عبد اللّه بن مجالد بن بشر البَجَلي، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى، حدثني أبي، عن أبيه،
عن علي بن الحسين و أبي جعفر أنهما كانا يؤذنان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [151]
****
ما روي عن الإ مام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (1)
رواية جعفر بن محمد عن أبيه
__________
(1) ـ محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالباقر ـ من بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه ـ، أحد أعلام الإسلام ورواد الفكر، كان في عصره كالنبي في أمته علماً وحكماً واستقامة وجهاداً وورعاً، روى عن الصحابة مثل: ابن عمر وجابر وأبي سعيد، وعن كبار التابعين كأبيه وسعيد بن المسيب ومحمد بن الحنفية. وروى عنه: ابنه جعفر وأبو إسحاق السبيعي وابن جريج وعطاء بن رباح وغيرهم. توفي بالمدينة سنة (114 هـ). انظر: سير أعلام النبلاء 4/401، حلية الأولياء 3/180، تاريخ الإسلام 4/99، طبقات الزيدية ـ خ ـ، أنوار اليقين ـ خ ـ.
(158) أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين التَّيْمُلي قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، وبَكَّار بن أحمد، قالا: حدثنا حسن بن حسين، عن خالد بن إسماعيل المخزومي، عن جعفر بن محمد، قال: (2/61)
كان أبي إذا أذن بالصلاة، قال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ثُمَّ يقول: يابني هذا النداء الأوَّلُ. ... [159]
رواية أبي الجارود عن الباقر
(159) أخبرنا محمد بن الحسين التَّيْمُلي البزاز، حدثنا علي بن العباس، حدثنا بَكَّار، حدثنا حسن بن حسين، عن صالح بن أبي الأسود، عن زياد بن المنذر،
عن أبي جعفر، قال: كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [160]
(160) أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن علي البَجَلي المُقْرِئ، و محمد بن الحسين الحارثي قراءة عليهما، قالا: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن منصور المُقْرِئ، عن محمد بن جميل، عن نصر بن مزاحم، عن أبي الجارود،
عن أبي جعفر، أنه كان يقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، في الأذان والإقامة (1). ... [161]
(161) أخبرنا الحسن بن حسين بن حبيش المُقْرِئ قراءة، أخبرنا محمد بن أحمد المخزومي، حدثنا الحسن بن علي النخَّاس، حدثنا محمد بن مروان، حدثنا أبو حفص الأعشى، عن أبي الجارود،
عن أبي جعفر، قال: كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فطرحه عمر خشية أَنْ يبطئ الناس عن الجهاد. ... [162]
(162) حدثنا أبي، حدثنا علي بن سفيان، حدثنا علي بن أحمد بن حاتم، حدثنا محمد بن مروان القطان، حدثنا أبو حفص الأعشى، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر .. مثله. ... ... ... ... ... ... ... [163]
رواية علي الحسن الينبعي عن الباقر
__________
(1) ـ أخرجه المرادي في الأمالي 1/197 رقم (138) (رأب الصدع) عن محمد بن جميل، به.
(163) حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن مجالد، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى العلوي، حدثني الحسن بن علي الينبعي، عن أبيه، قال: (2/62)
سمعت محمد بن علي يؤذن حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. فقلت: أيش هذا الأذان؟ فقال: هذا أذان خير البرية بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جدك علي بن أبي طالب عليه السلام. ... [164]
رواية مَعْمَر بن خُثَيم عن الباقر
(164) أخبرنا محمد بن علي بن بنان، حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد الرَّفَّاء، حدثنا جعفر بن محمد الحسني، حدثنا عيسى بن مهران، حدثنا مُخَوَّل، حدثنا سعيد بن خُثَيْم الهلالي، قال: أخبرنا أخي مَعْمر بن خثيم، قال:
خرجت مع أبي جعفر إلى الحج، فكنت مؤذنه، فكنت إذا كنت بفلاة من الأرض أظهرتُ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وإذا كنت مع الناس كتمته. ... [165]
(165) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم المُقْرِئ، أخبرنا محمد بن العباس(1) في كتابه، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا عَبَّاد بن يعقوب، عن أبي مَعْمر [ سعيد بن خثيم]، عن أخيه معمر، قال:
كنت مع أبي جعفر محمد بن علي في سفرٍ ما بين مكة والمدينة، وكنت أؤذن، فقال لي أبو جعفر: ناد بها، فقلت إذا خلوت: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [166]
رواية جابر الجعفي عن الباقر
(166) وفيماأجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب، عن أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرني المنذر بن محمد، حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن يوسف بن يعقوب، عن جابر الجُعْفِي،
عن أبي جعفر قال: أذاني وأذان آبائي: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [167]
__________
(1) ـ في (ط): ابن العباس.
(167) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا ابن أبي العباس الوراق في كتابه، أخبرنا محمد بن أبي العمر، حدثنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا محمد بن علي الكندي، عن زكريا بن يحيى، عن عبد الرحمن بن أبي حماد، عن يوسف بن يعقوب، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام .. مثله. ... ... ... ... [168] (2/63)
(168) حدثنا عبد اللّه بن مجالد، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا عمار بن مروان، عن الْمُنَخَّل، عن جابر، قال:
سألت أبا جعفر عن الأذان كيف كان بدؤه ؟ قال: إِنَّ رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لما أسريَ به إلى السماء، نزل جبريل إليه ومعه محملة من محامل الرَّب عز وجل، فحمل عليها رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فصعد به إلى السماء، فأذن جبريل فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ.. وذكر الحديث. ... [172]
رواية محمد بن مروان عن الباقر
(169) أخبرنا محمد بن أحمد [بن إبراهيم] قراءة، أخبرنا محمد بن أبي العباس الوراق في كتابه، أخبرنا محمد بن القاسم، حدثنا حسن بن عبد الواحد، حدثني حرب بن حسن، حدثنا الحارث بن زياد ـ يعني الطحان ـ حدثنا محمد بن مروان، قال:
سمعت أبا جعفر وسأله رجل عن تفسير الأذان، قال، فقال له: اللَّهُ أَكْبَرُ، قال: فهو كما قال: اللَّهُ أَكْبَرُ من كل شيء.. حتى بلغ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: أما قوله: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، قال: فأَمَرك بالبِرِّ، تدري بِرُّ من ؟ قال الرجل: لا. قال: بِرُ فاطمة وولدها. ... [169]
(170) أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا سعدان بن محمد، حدثنا عبد السلام، حدثنا حسن بن عبد الواحد، بالإسناد .. مثله سواء. ... ... ... [170] (2/64)
(171) أخبرنا حسين بن العَطَّار، حدثنا علي بن حسين الهمداني، أخبرنا سعدان .. بهذا. ... ... ... ... ... ... ... [170]
[ وتقدم عن أبي الطاهر أحمد بن عيسى، عن أبيه عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه محمد بن عمر ، عن علي بن الحسين وأبي جعفر أنهما كانا يؤذنان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ .
وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر، قال: أذاني وأذان آبائي النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وعليٍ، والحسنِ، والحسينِ، وعليِ بن الحسين: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ].
****
ما روي عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام (1)
(172) أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين قراءة، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا يعقوب بن يوسف، حدثنا أبو جنادة، عن طيبة بن حيان، قال:
كان زيد بن علي عليهما السلام يأمر المؤذن أَنْ يقول في الأذان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [173]
(173) أخبرنا علي بن محمد بن إسحاق قراءة، أخبرنا الحسن بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن الحسن [الأوسي]، حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا أبو معمر، حدثنا يزيد بن معاوية بن إسحاق، قال:
__________
(1) ـ الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الإمام الحجة فاتح باب الجهاد والاجتهاد، علم أعلام العلماء، وقدوة المجاهدين الثوار، تقصر كلماتي عن أداء حقه ووصف حميد خصاله، شهرته ملء فم الدنيا، وصرخته لاتزال أصداؤها تدوي في أذن الزمان.روى عن أبيه وأبي الطفيل وأبان بن عثمان وغيرهم. وعنه: ابنه يحيى ومنصور بن المعتمر وأبو خالد الواسطي وأبو حنيفة والحسن بن صالح وأمم. أستشهد في أول سنة (122 هـ).
كنا بِجَبَّانة سالم، وقد أمنا أهل الشام، فأمر زيد بن علي عليه السلام معاوية بن إسحاق فقال: أذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [174] (2/65)
(174) حدثنا أحمد بن زيد بن بشار البيسائي (1)، حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الرَّفَّا، حدثنا محمد بن الحسن بن عبد الحميد بن محسن الأوسي، حدثنا أحمد بن رشد ، حدثنا أبو مَعْمَر سعيد بن خُثَيْم ، قال:
سمعت زيد بن علي عليهما السلام يقول: مما نقم المسلمون على عمر أنه نحى من النداء في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وقد بَلَّغت العلماء أنه كان يؤذَّن بها لرسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حتى قبضه اللّه عز وجل، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتى مات، وطرفاً من ولاية عمر حتى نهى عنها. ... [26 ، 175]
****
ما روي عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (2)
(175) أخبرنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا إسماعيل بن أبان، عن غياث بن إبراهيم، عن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه،
أنه كان يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [176]
__________
(1) ـ في (ج): أحمد بن يزيد بن بشار البناني، وهو غير معروف، انظره في المعجم.
(2) ـ محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبداللّه المدني، أحد الثقات الأثبات، حدث عن عبداللّه بن العباس وعبيداللّه بن أبي رافع وعلي بن الحسين وأبيه عمر بن علي، وروى عنه: سفيان الثوري، وعبدالملك بن جريج، ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات وابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة. انظر: تهذيب الكمال 26/173، طبقات ابن سعد 5/329، تاريخ البخاري الكبير 1/ ترجمة رقم (538)، ثقات ابن حبان 5/353.
(176) أخبرنا أبي رضي اللّه عنه، حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن المحدد العَطَّار، حدثنا أبي، حدثنا الحسن بن يحيى العلوي، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبد اللّه، عن الحسين بن زيد، قال: (2/66)
رأيت محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [177]
****
ما روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (1)
(177) أخبرنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد، حدثنا حسن بن حسين، عن معاوية بن عمار،
عن جعفر بن محمد، قال: كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فنَقَّصها عُمَرُ. ... [178]
(178) حدثنا محمد بن الحسين بن غَزَّال، حدثنا محمد بن عمار العَطَّار، وحدثنا علي بن رجا بن صالح القرشي، حدثنا أحمد بن مفضل، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت جعفر بن محمد يقول:
كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [179]
(179) وعن معاوية بن عمار قال:
وسمعت جعفر بن محمد يقول في الأذان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... ... [180]
(180) حدثنا القاضي محمد بن عبد اللّه الجُعْفِي، أخبرنا أحمد بن
محمد بن سعيد، حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن مستورد، حدثنا محمد بن عبد اللّه الحلبي، حدثنا عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه قال:
__________
(1) ـ جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالصادق أبو عبداللّه المدني الهاشمي، الإمام الحجة، أستاذ العلماء وأمير الحكماء، كان له في كل علم حظ وافر، وفي كل خلق كريم أزكى نصيب، وهو أحد أعلام الأسرة النبوية الذين طبقت شهرتهم الآفاق، رأى بعض الصحابة كأنس وسهل بن سعد، وروى عن أبيه وعبيداللّه بن أبي رافع وعطاء بن أبي رباح، وروى عنه ابنه موسى الكاظم وأبان بن تغلب وسفيان وشعبة وآخرون، توفي سنة (148 هـ). انظر: سير أعلام النبلاء 6/255، طبقات الزيدية ـ خ ـ، وفيات الأعيان 1/327، تذكرة الحفاظ 1/166.
سألته عن الأذان فذكره، وقال فيه: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [181] (2/67)
وقد روى حديث الأذان عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام جماعةٌ قد تقدمت أحاديثهم في باب [ما روي عن] علي بن الحسين، فاستغنينا عن إعادتها هنا، منهم: حاتم بن إسماعيل المدني، ومحمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين، و عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، و أبو مريم الأنصاري، ومندل بن علي العنزي، و يحيى بن العلاء الرازي، و غياث بن إبراهيم، وسفيان بن السمط، و عبد اللّه بن بكير، و عمرو بن جميع، وحصين بن مخارق، و عبد اللّه بن سنان، ومحمد بن المسلم، و أبو العباس، وخالد بن إسماعيل المخزومي. ورواه عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن جده جماعةٌ من الثقات منهم: حسن بن حسين العرني، ومُخَوَّل بن إبراهيم، و أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، و براهيم بن محمد بن ميمون، و محمد بن عبيد النَّحّاس، و أبو بكر بن أبي شيبة، و عبد الرحمن بن أبي حماد، و إسماعيل بن أبان، و جندل بن والق الثعلبي، و جعفر بن محمد السدوسي، وموسى بن داود، وقتيبة بن سعيد.
-
القِسم الرابع
(حي على خير العمل) عند أهل البيت (ع)
[ تقدم ماروي عن: الإمام علي و الإمام الحسن و الإمام الحسين ومحمد بن الحنفية
وعلي بن الحسين والباقر و الإمام زيد بن علي وجعفر بن محمد الصادق عليهم السلام، فمنها ما ذكر في القسم الخاص بالصحابة ، ومنها ما ذكر في القسم الخاص بالتابعين.]
ماروي عن الإمام يحيى بن زيد بن علي (1) (2/68)
(181) أخبرنا محمد بن الحسين النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار بن أحمد الهمداني، حدثنا مُخَوَّل بن إبراهيم، عن محمد بن بكر الأرحبي، عن زياد بن المنذر، قال: حدثني حسان، قال:
أذَّنْت ليحيى بن زيد بخراسان، فأمرني أَنْ أقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ(2). ... ... [182]
(182) أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن علي بن العَطَّار المُقْرِئ، ومحمد بن الحسين بن غَزَّال، قراءة عليهما، قالا: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو الْجَبَّان، حدثنا محمد بن منصور المُقْرِئ، حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، عن حسان، قال:
أذَّنْت ليحيى بن زيد بخراسان، فأمرني أَنْ أقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ... [183]
__________
(1) ـ يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي الإمام الثائر، ولد
سنة (98 هـ)، وكان بطلاً شجاعاً ورعاً، ثار على الحكم الأموي الجائر بعد مقتل أبيه، وناضل من أجل العدالة وتحكيم شرع اللّه حتى سقط شهيداً في ساحة المعركة بالقرب من مدينة الجوزجان سنة (126 هـ)، وعلى بابها صلب، وفيها دفن، وقبره بها مشهور مزور. انظر: الإمام يحيى بن زيد الفتى الثائر، مقاتل الطالبيين 152، الحدائق الوردية ـ خ ـ، المصابيح ـ خ ـ، أنساب الأشراف 261، الأعلام 8/146، الزيدية لمحمود صبحي 72.
(2) ـ أخرجه محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى 1/197 رقم (236) ( رأب الصدع ) عن أحمد بن عيسى عن محمد بن بكر، به. وقال الإمام المهدي محمد بن المطهر في المنهاج الجلي: وروينا أنه أذن ليحيى بن زيد (ع) بخراسان فأمر عليه السلام المؤذن أن يقول: حي على خير العمل. المنهاج الجلي ـ خ ـ.
(183) أخبرنا علي بن محمد بن بنان، حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد الرفاء، حدثنا جعفر بن محمد الحسني، حدثنا عيسى بن مهران، حدثنا مُخَوَّل، حدثنا صباح المزني، قال: (2/69)
أذَّنَ رجلٌ كان مع يحيى بن زيد بخراسان قال: مازال مؤذنهم ينادي بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حتى قتل (1). ... [184]
****
ماروي عن محمد بن زيد بن علي (2)
(184) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن أبي العباس الوراق في كتابه إلي، قال: حدثنا محمد بن قاسم بن وهيب، عن أحمد بن مفضل، عن محمد بن زيد بن علي
في الأذان، مرتين: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إلهَ إلاَّ اللّه. ... [185]
(185) حدثنا علي بن محمد بن بنان الشيباني، قال: أخبرنا علي بن الحسين بن يعقوب الهمداني، حدثني علي بن العباس، حدثنا قاسم بن وهيب، حدثنا أحمد بن مفضل، قال:
__________
(1) ـ قال المؤلف الحافظ العلوي في (الجامع الكافي): روى محمد ـ يعني بن مصور المرادي الفقيه ـ بإسناده عن علي بن الحسين ومحمد بن علي ويحيى بن زيد (ع): أنهم كانوا يقولون في الأذان حي على خير العمل.
(2) ـ محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، قال في الجداول: كان في غاية الفضل ونهاية النبل، يروي عن جعفر بن محمد، ويروي عنه محمد بن أبي عمير. لم أقف له على تاريخ وفاة . انظر: الجداول ـ خ ـ، الروض النضير 1/112، مقاتل الطالبيين 1/67.
سألت محمد بن زيد بن علي عن الأذان فقال مرتين مرتين، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ .. ثُمَّ ذكر مثل ما قبله. ... [186] (2/70)
****
ما روي عن إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن (1)
(186) حدثنا عبد اللّه بن محمد بن هشام، و أبو القاسم ميمون بن علي المُقْرِئ، قالا: أخبرنا إسحاق بن محمد المُقْرِئ، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا عَبَّاد بن يعقوب، حدثنا سالم الخزاز، قال:
كان إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن يأمر أصحابه إذا كانوا في البادية يزيدون في الأذان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [187]
(187) حدثنا الحسين بن محمد بن الحسن المُقْرِئ، حدثنا علي بن الحسين بن يعقوب الهمداني، حدثنا علي بن إبراهيم بن وهيب القرشي، حدثنا عَبَّاد، عن سالم، قال:
كان إبراهيم بن عبد اللّه يأمرهم إذا كانوا في البادية أَنْ يزيدوا في الأذان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [188]
****
__________
(1) ـ إبراهيم بن عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أحد أعلام الأسرة النبوية وهداة الأمة المحمدية، ولد بالمدينة سنة (97 هـ)، وكان عالماً عارفاً ومجاهداً صابراً، تصدى للطواغيت، ورحل إلى بغداد داعياً لبيعة أخيه محمد النفس الزكية، أيام الدوانيقي، وقتل أخوه محمد في المدينة وهو في البصرة فبايعه الناس وكان في مقدمة مبايعيه كوكبة من العلماء وأهل البصائر، أشتشهد في نفس العام الذي قتل فيه أخوه سنة (145 هـ)، ودفن بباخمرا. انظر: الفلك الدوار 31، الحدائق الوردية ـ خ ـ، تاريخ ابن الأثير 5/208، مقاتل الطالبيين 315.
ما روي عن الإمام الحسين بن علي الفخي (1) (2/71)
(188) أخبرنا محمد بن الحسين بن النَّخَّاس قراءة، حدثنا علي بن العباس البَجَلي، حدثنا بَكَّار، حدثنا عنترة بن حسين العصافي، قال:
كان حسين (2) بن علي صاحب فخ عليهما السلام يقول في أذانه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ (3). ... [189]
****
ماروي عن علي بن جعفر بن محمد بن علي (4)
(189) حدثنا أبي رضي اللّه عنه، حدثنا محمد بن جعفر المُقْرِئ، حدثنا محمد بن الحسين الأَشْنَاني، حدثنا أحمد بن جَنَاب،
عن علي بن جعفر بن محمد، قال: في الأذان: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. ... [190]
****
__________
(1) ـ الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بالحسين الفخي، أبو عبداللّه المدني، كان من علماء وفضلاء الأسرة النبوية، وعرف بالصلاح والجود والشجاعة وكرم الأخلاق، ثار في المدينة على الظلم أيام موسى الملقب بالهادي العباسي، واستولى على المدينة وقصد مكة ووجه إليه العباسيون جيوشاً كثيرة، فقتل مع أصحابه وهو في ثياب الإحرام بفخ سنة (169 هـ). انظر: كتاب أخبار فخ ويحيى بن عبداللّه، الحدائق الوردية ـ خ ـ، الأعلام 2/244، اللآلي المضيئة ـ خ ـ، مقاتل الطالبيين 288 ـ 308.
(2) ـ في (ج): مؤذن.
(3) ـ ذكر أحمد بن سهل الرازي في كتاب أخبار فخ ـ خ ـ أن عبداللّه بن الحسن الأفطس صعده المنار التي يؤذن منها أيام ثورة الإمام الحسين بن علي الفخي فقال للمؤذن: أذن وقل في أذانك حي على خير العمل، فامتنع فلما رأى السيف مصلتاً أذن برعب. وذكر ذلك أبو الفرج في المقاتل 446، والمنصور بالله عبداللّه بن حمزة في الشافي 1/214 ولكنه قال: إن الذي صعد هو يحيى بن عبداللّه.
(4) ـ علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، أحد الفضلاء الأثبات، توفي سنة (210 هـ). انظر: تهذيب الكمال 20/325، الكاشف 2/244.
ما روي عن الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي (1) (2/72)
(190) أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن علي العَطَّار البَجَلي، و محمد بن علي بن الحسين بن غَزَّال الحارثي قراءة عليهما، قالا: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو الْجَبَّان، حدثنا محمد بن منصور المرادي المُقْرِئ، قال: سألت أحمد بن عيسى، قلت:
إذا أذنت تقول: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ؟ قال: نعم. قلت: في الأذان والإقامة ؟ قال: نعم، ولكني أخفيها (2). ... [191]
(191) أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد اللّه التميمي[الشَّنْبوذي] قراءة، أخبرنا أبو جعفر بن هارون إجازة، أخبرنا محمد بن القاسم المحاربي، حدثنا حسن بن عبد الواحد المُقْرِئ (3)، حدثني أبو جعفر المُقْرِئ الفقيه، قال:
قلت لأحمد بن عيسى: تقول إذا أذنت: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ؟ قال: نعم. قلت: في الأذان والإقامة ؟ قال: نعم (4). ... [192]
****
__________
(1) ـ أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، الإمام المحدث الحجة، أحد رموز العلم والعمل، توفي والده وهو صغير فنشأ في بغداد، ثم ارتحل إلى المدينة وكان منابذاً للظالمين، حبسه هارون الرشيد، ثم تخلص من حبسه وعاش متخفياً حتى توفي بالبصرة سنة (247 هـ).طبقات الزيدية ـ خ ـ، رأب الصدع 3/1681، مشاهد العترة الطاهرة 38 و300، معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله.
(2) ـ أخرجه محمد في الأمالي 1/197 رقم (237) قال: سألت أحمد.. الخ.
(3) ـ في (ج): المرفي. وفي (ط): المغربي، ولعل الصحيح ما أثبته.
(4) ـ وقال محمد بن منصور: كان أحمد بن عيسى والحسن بن يحيى يقولان في الأذان والإقامة: حي على خير العمل مرتين. الجامع الكافي ـ خ ـ.
ماروي عن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي (1) (2/73)
(192) أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن علي بن الحسن الهذلي قراءة، حدثنا علي بن أحمد بن عمرو الْجَبَّان (2)،
حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال: أجمع آل رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ على أَنْ يقولوا في الأذان والإقامة: حي علىخير العمل، وأنَّ ذلك عندهم السُّنة، وقد سمعنا في الحديث أَنَّ اللّه سبحانه وتعالى بعث ملكاً من السماء إلى الأرض بالأذان، وفيه: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، ولم يزل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حتى قبضه اللّه، وكان يؤذن بها في زمن أبي بكر، فلما ولي عمر، قال: دعوا حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ لايشتغل الناس عن الجهاد، فكان أول من تركها (3). ... [193]
انتهى الكتاب (الأذان بحي على خير العمل) بحمداللّه
-
ملحقات
ما روي عن الإمام القاسم بن إبراهيم
__________
(1) ـ الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، أحد أعلام بيت النبوة وفقهائهم، قيل: كان في الشهرة بالكوفة في الزيدية كأبي حنيفة. وكان سيداً فاضلاً ثقة منابذاً للظالمين، عرض عليه الإمام القاسم بن إبراهيم البيعة فأبى أن يتقدمه، توفي بالكوفة سنة (260 هـ). انظر: الفلك الدوار 206، طبقات الزيدية ـ خ ـ، أعيان الشيعة 5/393، تاريخ الكوفة 79.
(2) ـ أعتقد أن الرواية هذه عن علي بن أحمد، عن محمد بن منصور، عن الحسن، لأن محمد بن منصور هو الواسطة بين الحسن بن يحيى وأحمد بن عمرو، ولأن المؤلف ذكرها في الجامع الكافي بلفظها وقد ذكر في مقدمته أنه اختصره من كتب محمد بن منصور. فتأمل.
(3) ـ ذكر هذا النص المؤلف في كتاب الجامع الكافي ـ خ ـ.
روى أبو العباس الحسني عن محمد بن منصور أنه قال، قال لي ـ أي القاسم ـ: يا أبا عبد اللّه قم وأذن وقل فيه: حي على خير العمل، فإنه هكذا نزل به جبريل على جدنا محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم(1). (2/74)
وقال القاضي زيد بن محمد في شرح التحرير: وفي النصوص: قال القاسم: فأما حي على خير العمل فكانت في الأذان الأول فسمعها عمر يوماً فأمر بالإمساك فيه عنها، وقال: إذا سمعها الناس ضيعوا الجهاد لموضعها واتكلوا عليها.
وقال أيضاً: روى محمد بن منصور المرادي، أن القاسم أمره أن يؤذن ويذكر في أذانه حي على خير العمل، وقال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أمر به(2).
وقال الإمام يحيى بن حمزة: روى القاسم عن رسول اللّه أنه أمر بالتأذين بحي على خير العمل، وكان القاسم يعمل به ويجعله في أذانه.
قال الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام: وفي هذا دلالة على صحة نقله، ولهذا عمل به واختاره لنفسه كما يعمل على سائر الأخبار المنقولة من جهة الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم (3).
ورواه عن القاسم الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى (4).
ما روي عن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين
قال الإمام الهادي في الأحكام: وقد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول اللّه (ص) يؤذن بها على عهد رسول اللّه (ص)، ولم تطرح إلا في زمن عمر بن الخطاب، فإنه أمر بطرحها وقال: أخاف أن يتكل الناس عليها ويتركوا
الجهاد (5) .
وقال في المنتخب: وأما حي على خير العمل فلم تزل على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حتى قبضه اللّه، وفي عهد أبي بكر حتى مات وإنما تركها عمر وأمر بذلك، فقيل له: لم تركتها ؟ فقال: لئلا يتكل الناس عليها ويتركوا الجهاد (6) .
__________
(1) ـ المصابيح ـ خ ـ، التبيين في الضم والتأمين 29.
(2) ـ شرح القاضي زيد ـ خ ـ، التبيين 30.
(3) ـ الانتصار ـ خ ـ.
(4) ـ البحر الزخار 2/191.
(5) ـ الحكام 1/84.
(6) ـ المنتخب 30.
ماروي عن الناصر الأطروش (2/75)
قال القاضي زيد في شرح التحرير: وهو ـ أي الأذان بحي على خير العمل ـ قول الناصر عليه السلام(1).
تم بحمد الله
الفهارس
فهرس الأحاديث
أفضلُ الأعمالِ الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا وبِرُّ الوَالِدَيْن ... 65
أمرني رسولُ اللّهِ (ص) أنْ أقولَ في الأذانِ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَل ... 51، 52
أوَّلُ من أذَّنَ في السَّماء جبريلُ حين أسريَ بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ... 61
إذهب فأذِّن عند المسجدِ الحرام، وقل: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، ... 52
إقام الصَّلاَةِ لِوَقْتِهَا ... 73
إِلْحِقْ فِيْهَا : حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ... 50
إِنَّ أَفْضَلَ أعْمَالِكُمُ الصلاة ... 82
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا واعلموا أنَّ مِنْ خَيرِ أعمالكم الصَّلاة ... 80، 81
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ أَفْضَلَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ ... 75
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ ... 75، 76،78، 79، 81، 82، 83، 85
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ دِيْنِكُمُ الصَّلاَةُ ... 77
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، واعْلَمُوا أَنَّ مِنْ أفْضَلِ أعمَالِكمُ الصَّلاَةُ ... 84
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ أَفْضَلَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ ... 84
اسْتَقِيْمُوا وَلَنْ تُحْصُوْا، وَاعْلَمُوْا أَنَّ خَيْرَ دِيْنِكُمُ الصَّلاَةُ ... 80، 81
الصَّلاةُ عَلَى مِيْقَاتِها ... 64، 66، 67، 70
الصَّلاَةُ في أوَّلِ وَقْتِهَا ... 86
الصَّلاَةُ لمِيْقَاتِها ... 68
الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ ... 63، 64، 69،72
__________
(1) ـ شرح القاضي زيد ـ خ ـ، التبيين في الضم والتأمين 30.
الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُ الوَالِدَيْنِ ... 67 (2/76)
الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ، والجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللَّه ... 73،71
بينما أنا نائم إذ أتاني جبريل فهمزني برجله؛ فاستيقظت ... 57
كان النبي (ص) إذا سمع الأذان قال كما يقول، فإذا بلغ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ قال: لاحول ولاقوة إلا باللّه. ... 55
كان على عهد رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول المؤذن بعد قوله حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ... 55
لما انْتُهيَ بي إلى سِدْرَة المنتهى فرأيتُ مِنْ جِلاَلِ اللّه ما رأيتُ . قال لي: يامحمد، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ... 57
ما مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ العبد عَلَيْهَا أَحَبُ إلى اللّه عَزَّ وجَلَّ مِنْ أَنْ يَراه سَاجِداً ... 85
وكان أبو محذورة يؤذن على عهد رسول اللّه (ص)، وكان يقول في أذانه: بين الفلاح والتكبير: حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ... 54
فهرس الأعلام
أبو أُمَامة بن سهل بن حُنَيف، 109، 110
أبو أمية، 66
أبو إسحاق السبيعي، 71، 72
أبو إسحاق الطَّبري، 77، 79
أبو الأحوص، 71، 72
أبو الجارود، 51، 52، 93، 111، 112، 118، 119، 128، 140
أبو الطاهر أحمد بن عيسى العلوي، 94، 99، 104، 126، 128، 134
أبو العباس الفضل بن عبد الملك البقباق، 125، 136
أبو العباس المرهبي، 57
أبو العباس محمد بن أحمد بن مرزوق، 101، 115
أبو القاسم علي بن الحسين العَرْزِمي، 50
أبو النَّضر هاشم بن القاسم، 68
أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، 77، 79
أبو بكر بن أبي أويس، 90، 99، 104
أبو بكر بن أبي شيبة، 102، 121، 136
أبو بكر بن أبي قحافة، 146
أبو بكر بن تومردا، 55
أبو بكر بن عَيَّاش، 50
أبو بكر محمد بن صالح، 64
أبو بكر، 133
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطَّحاوي، 52
أبو جعفر الباقر، 55، 57، 60، 61، 62، 92، 93، 94، 106، 111، 112، 113، 114، 115، 116، 117، 118، 119، 120، 121، 122، 123، 124، 126، 127، 128، 129، 130، 131، 135، 136 (2/77)
أبو جعفر محمد بن علي بن مهدي العَطَّار، 98
أبو جَنَاب يحيى بن أبي حَيَّة الكلبي، 72
أبو حفص الأعشى الحسن بن علي بن النعمان، 128
أبو رافع، 55
أبو زُرْعة أحمد بن الحسين الرازي، 55
أبو سعيد الصنعاني، 99
أبو شيبة يزيد بن معاوية، 70
أبو علي الخراساني، 102، 121
أبو عمرو الشيباني، 63، 64، 65، 66، 67، 68، 69
أبو غسان النَّهدي، 103، 104، 109، 121، 136
أبو مالك الجنبي عمر بن هاشم، 103
أبو محذورة، 50، 51، 52
أبو مريم الأنصاري، 126، 136
أبو مسلم إبراهيم بن عبد اللّه، 81
أبو معاوية عمر بن عبد اللّه النخعي، 66، 67
أبو نُعَيم الفضل بن دكين، 66، 67، 68، 71
أبو وائل شقيق بن سلمة، 85
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، 103
أبي بكر بن أبي قحافة، 148
أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي، 63
أحمد بن الحسن بن الحسين بن عيسى العلوي، 91
أحمد بن الحسن بن يونس المفتي، 77، 80
أحمد بن جعفر بن أصْرم، 64، 75
أحمد بن جَنَاب، 144
أحمد بن حازم، 66، 83، 85
أحمد بن رشد، 133
أحمد بن زيد بن بشار، 52، 90، 93، 94، 100، 118، 119، 122، 132
أحمد بن عبد اللّه المنجد، 80
أحمد بن علي العَطَّار، 51، 64، 75، 111، 119، 128، 140، 144، 145
أحمد بن عمر البَجَلي، 60، 61
أحمد بن عيسى العِجْلِي العَطَّار، 60، 61
أحمد بن عيسى بن زيد، 51، 111، 119، 140، 144، 145
أحمد بن محمد الكندي، 121
أحمد بن محمد بن إبراهيم، 91
أحمد بن محمد بن السري أبو بكر بن أبي دارم، 50
أحمد بن محمد بن الهيثم، 102
أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، 62، 69، 86، 89، 93، 99، 104، 116، 120، 121، 123، 125، 126، 128، 129، 130، 132، 135
أحمد بن محمد بن طَرِيف، 71
أحمد بن محمد بن عُبيد، 71، 74
أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي، 74 (2/78)
أحمد بن مفضل، 135، 141
أحمد بن منصور، 71
أحمد بن يحيى الصوفي، 52، 132
أحمد بن يحيى المرتضى، 148
أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، 94، 99، 104، 126، 128
أحمد بن يوسف السلمي، 66، 68، 120
أزهر بن سعد، 101
الأسود بن يزيد، 73
أصبغ بن نباتة، 91
أَمَةُ السلام بنت أحمد كامل، 80، 86
أمية بن الحارث، 102
أنس، 57
أيوب بن سليمان الفزاري، 58
إبراهيم بن أبي يحيى، 92، 94، 95
إبراهيم بن إسحاق الحربي، 76، 78، 84
إبراهيم بن عبد اللّه (قريب عبد الرزاق)، 57
إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن، 142
إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري، 86
إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن، 91
إبراهيم بن محمد بن عرعرة، 56
إبراهيم بن محمد بن ميمون، 122، 136
إبراهيم بن نهد، 85
إبراهيم بن هاني، 68
إبراهيم شيخ بكار، 69
إسحاق بن إبراهيم بن عَبَّاد الدبري، 101، 105
إسحاق بن محمد النَّجَّار المُقْرِئ، 101، 113، 115، 142
إسحاق بن محمد بن مروان، 96، 105، 106
إسرائيل بن يونس، 71، 72، 83
إسماعيل ابن خليل الخزاز، 77
إسماعيل بن أبان، 100، 123، 133، 136
إسماعيل بن أبي خالد، 73
إسماعيل بن إبراهيم التيمي، 82
إسماعيل بن هارون الخراز، 98
الإمام الهادي إلى الحق، 148
الإمام الهادي، 148
ابن أبي محذورة، 52، 54
ابن أبي معشر، 83
ابن النباح، 89
ابن جُرَيج، 52، 54، 101
ابن شُبْرُمَة، 57
ابن عَمَّار، 100
ابن عون= عبد اللّه بن عون بن أرطبان، 101
ابن وهب، 52
بشر بن عمر الأزدي، 77، 80
بَكَّار، 51، 54، 67، 69، 72، 73، 82، 89، 93، 94، 111، 112، 114، 117، 118، 124، 127، 133، 135، 139، 143
بلال، 58
بيان بن بشر الأحمسي أبو بشر، 64، 69
ثابت البناني، 57
ثابت بن هرمز أبي المقدام، 57
ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران، 103، 117
ثَوْبَان، 75، 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83، 84
جابر الجعفي، 62، 106، 130
جابر بن عبد اللّه الأنصاري، 55 (2/79)
جعفر بن عبد اللّه المحمدي، 92، 112، 118
جعفر بن علي بن نجيح، 117، 121
جعفر بن عنبسة اليشكري، 60، 61
جعفر بن محمد الأَوْدِيّ، 118، 119، 120، 122، 123
جعفر بن محمد الجعفري، 89
جعفر بن محمد الحسني البغدادي، 100، 104، 109، 114، 116، 129، 140
جعفر بن محمد السَّدُوسي، 101، 113، 115، 136
جعفر بن محمد الصادق، 55، 60، 61، 92، 93، 94، 112، 113، 114، 115، 116، 117، 120، 121، 122، 123، 124، 125، 126، 127، 135، 136
جعفر بن محمد الطبري، 100
جعفر بن محمد الفِرْيَابي، 117
جعفر بن محمد بن الحسن الحسني، 103
جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، 127
جعفر بن محمد بن حاجب، 116، 120، 121، 123، 125، 129
جعفر بن محمد بن عبيد المُقْرِئ، 123
جعفر بن محمد بن عمر، 125
جعفر بن محمد بن مالك، 142
جعفر بن محمد بن مروان، 54، 58
جَنْدَل بن والق، 113، 114، 124، 136
جُوَيْرِيَة بن أسماء، 103، 104
حاتم بن إسماعيل، 98، 99، 112، 113، 114، 115، 116، 117، 121، 122، 123، 124، 135، 136
الحارث بن زياد الطحان، 131
حامد بن سعيد بن زهير، 99
حجاج بن نصير، 81
حُذيفة بن اليمان، 85
حرب بن حسن المحاربي، 110، 131
حسان، 139، 140
الحسن بن القاسم، 125
الحسن بن جعفر بن مِدْرار، 125
الحسن بن حباش، 55
حسن بن حسين العرني، 82، 89، 93، 112، 114، 117، 124، 127، 135، 136
حسن بن حسين بن حبيش المُقْرِئ، 101، 115، 128
حسن بن سعيد، 126
الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي، 85
حسن بن عبد الواحد المُقْرئ، 103، 117، 126، 130، 131، 145
الحسن بن عبيد اللّه، 65
الحسن بن علي النخَّاس، 128
الحسن بن علي الينبعي، 94، 128
الحسن بن علي بن أبي طالب، 106
الحسن بن علي بن بُزيع، 72، 123
الحسن بن علي بن عفان، 79، 81
الحسن بن محمد السكوني، 122
حسن بن محمد المزني، 92، 93، 94، 106، 110
الحسن بن محمد بن إسماعيل بن إسحاق، 103
الحسن بن محمد بن الحسن اليشكري، 57 (2/80)
الحسن بن محمد بن السكن التميمي، 101، 113، 115
الحسن بن محمد بن سعيد الرفاء، 52، 55، 57، 90، 93، 94، 100، 104، 109، 114، 118، 119، 122، 129، 132، 133، 140
الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، 134، 146
الحسن بن يحيى بن عبد اللّه، 90
حسين (أخو هارون بن أبي بردة)، 95
الحسين بن أحمد القطَّان، 66، 82، 85
الحسين بن إبراهيم الجصاص، 79، 81
الحسين بن الحسين المروزي، 78
الحسين بن الحكم الحبري، 82، 113، 114، 124
حسين بن العَطَّار، 131
الحسين بن زيد بن علي، 134
الحسين بن عبد الصمد الجعفي، 103
حسين بن عبد اللّه بن ضميرة، 90
حسين بن علي الجُعْفِي، 71، 74
حسين بن علي الفخي، 143
الحسين بن علي بن أبي طالب، 106
حسين بن محمد البَجَلي، 120
الحسين بن محمد الفرزدق الفزاري، 72، 92، 112، 118، 120
الحسين بن محمد بن أبي عابد، 54، 58، 83
الحسين بن محمد بن الحسن المقرئ، 60، 61، 99، 122، 142
حسين بن نصر، 92
حصين بن مخارق، 89، 120، 132، 136
الحضرمي، 122
حفص الهلالي، 113، 115
حفص بن عمر بن سعد، 56
حَمَّاد بن أسامة، 102
خالد بن إسماعيل المخزومي، 127، 136
خالد بن عيسى العُكْلِي، 92
داود بن حصين، 125
زائدة، 71، 74
زِرّ بن حُبَيْش، 70، 71
زكريا بن يحيى، 106، 117، 130
زياد بن المنذر، 51، 111، 118، 119، 127، 139
زياد بن عبد اللّه بن الطفيل، 65
زيد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي أبو هاشم، 82
زيد بن الْمُعَدِّل، 106
زيد بن جعفر بن حاجب، 123، 124
زيد بن علي، 132، 133
زيد بن محمد بن جعفر العامري، 54، 58
زيد بن محمد بن زيد العمري، 98
السائب بن مالك، 96
سالم الخزاز، 142
سالم، 75، 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83، 84، 132، 142
سعدان بن محمد، 131
سعيد ـ والد حسن بن سعيد، 126
سعيد بن خثيم، 129، 132، 133
سعيد بن عثمان، 117
سعيد بن منصور، 70
سعيد بن مينا، 91
سفيان بن إبراهيم الحريري، 91 (2/81)
سفيان بن السمط، 60، 61، 136
سفيان بن عيينة، 109، 110
سفيان، 76، 78، 80، 82، 85، 100
سلام بن عبد اللّه الهاشمي، 60، 61
سليمان بن بلال، 99، 104
سليمان بن مهران الأعمش، 75، 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83، 84
شريح بن يونس، 99
شَرِيْك بن عبد اللّه، 55
شعبة، 65، 77، 79، 80، 81
صالح بن أبي الأسود، 93، 127
صالح بن وصيف، 76، 78، 83
صباح المزني، 91، 140
صَدَقَة بن يسار المكي، 109، 110
ضميرة، 90
طاهر بن مِدْرار، 125
طلحة بن مصرف، 64
طيبة بن حيان، 132
عاصم بن بهدلة، 71، 74، 85
عاصم بن حميد الخياط، 92
عاصم بن عبيد اللّه العمري، 55، 98
عَبَّاد بن العوام، 63
عباد بن يعقوب، 63، 90، 91، 123، 129، 142
العباس بن أحمد بن محمود الرازي، 52
عباس بن محمد الدُّوْرِيُّ، 68
عبد الجبار (والد عمر بن عبد الجبار)، 55
عبد الرحمن بن أبي حماد، 106، 117، 130، 136
عبد الرحمن بن صالح الأزدي، 103
عبد الرحمن بن عبد اللّه المسعودي، 68، 69
عبد الرحمن بن مهدي، 80
عبد الرزاق بن هَمَّام الصنعاني، 57، 101، 105
عبد السلام، 131
عبد العزيز بن رُفَيْع، 50
عبد العزيز بن يحيى الجَلُّودي، 55، 91
عبد اللّه العلوي (جد أبي الطاهر العلوي)، 126
عبد اللّه بن أحمد بن مستورد، 135
عبد اللّه بن بشر بن مجالد البَجَلي، 93، 99، 104، 128، 130
عبد اللّه بن بكير، 124، 136
عبد اللّه بن بن مجلد بن بشر البَجَلي، 62
عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، 106
عبد اللّه بن جعفر بن محمد النَّجَّار الفقيه، 52
عبد اللّه بن جميل، 125
عبد اللّه بن زيدان، 72، 76، 113، 115
عبد اللّه بن سعد المؤذن، 56
عبد اللّه بن سنان، 125، 135، 136
عبد اللّه بن صالح، 125
عبد اللّه بن ضميرة، 90
عبد اللّه بن عباس، 57، 106
عبد اللّه بن عبد اللّه المُقْرِئ أبو محمد، 70
عبد اللّه بن علي الزهري، 76، 77، 78
عبد اللّه بن علي بن الحسين، 125
عبد اللّه بن عمر العمري، 86، 102 (2/82)
عبد اللّه بن عمر بن أبان، 71
عبد اللّه بن عمر، 86، 98، 99، 100، 101، 102، 103، 104، 105
عبد اللّه بن عمرو بن العاص، 84، 85
عبد اللّه بن مجالد بن بشر البَجَلي، 126
عبد اللّه بن محمد البَغَويّ، 65، 84
عبد اللّه بن محمد النيسابوري، 66، 67، 68، 70، 71
عبد اللّه بن محمد بن أبي القاسم، 124
عبد اللّه بن محمد بن أسما، 103
عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين، 125
عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، 91، 133، 136
عبد اللّه بن محمد بن هشام، 85، 142
عبد اللّه بن مسعود، 63، 64، 65، 66، 67، 68، 69، 70، 71، 72، 73، 74
عبد اللّه بن نزار المرادي، 106
عبد اللّه بن نمير، 79، 81
عبد الملك بن عُمير، 70
عبد الملك بن محمد الرقاشي أبو قلابة، 77، 80
عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن مهدي البغدادي، 101، 104
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، 100
عبيد اللّه بن موسى، 73، 83، 85
عبيد بن إسماعيل القُرَشِيُّ، 102
عبيد بن صباح، 72
عُبيدة السلماني، 106
عثمان بن الحكم الجُذَامي، 52
عثمان بن الهيثم، 85
عثمان بن سعيد الأحول، 54، 99
عثمان بن مقسم، 102
عطاء بن أبي رباح، 54، 105
عطاء بن السائب، 96
عقيل بن أبي طالب، 106
عكرمة بن يزيد الأحمسي، 112، 118
العلا بن رزين، 125
علي الينبعي والد الحسن بن علي الينبعي، 94، 128
علي بن أبي حنيفة، 111، 118
علي بن أحمد بن حاتم، 99، 128
علي بن أحمد بن عمرو الْجَبَّان، 51، 64، 70، 111، 119، 128، 140، 144، 146
علي بن إبراهيم بن وهيب القرشي، 142
علي بن الجَعْد، 65
علي بن الحسن العلوي والد أبي عبد اللّه، 57، 101، 115، 123، 128، 134، 144
علي بن الحسين (زين العابدين)، 55، 57، 60، 61، 106، 111، 112، 113، 114، 115، 116، 117، 118، 119، 120، 121، 122، 123، 124، 125، 126، 135، 136
علي بن الحسين المستملي، 117
علي بن الحسين بن سلامة، 93، 94
علي بن الحسين بن يعقوب الهمداني، 60، 61، 99، 141، 142 (2/83)
علي بن العباس البَجَلي، 51، 54، 63، 65، 67، 69، 73، 80، 82، 89، 93، 94، 103، 111، 112، 114، 117، 118، 124، 127، 133، 135، 139، 141، 143
علي بن جعفر بن محمد بن علي، 55، 144
علي بن حرب، 67
علي بن حَزْوَر، 58
علي بن حسين الهمداني، 131
علي بن حميد المُقْرِئ، 115
علي بن رجا بن صالح القرشي، 135
علي بن سعيد، 72
علي بن سفيان بن يعقوب الهمداني، 101، 123، 128
علي بن عبد الحميد الشيباني، 57
علي بن عبد الرحمن بن أبي السري، 85
علي بن محمد بن إسحاق المقرئ الخزاز، 55، 132
علي بن محمد بن بنان الشيباني، 52، 57، 90، 94، 103، 104، 114، 117، 122، 140، 141
علي بن محمد بن حاجب، 75
علي بن محمد بن نُجَيَّة، 90
علي بن مِسْهَر، 77، 98
علي بن منذر، 64، 75
علي بن هاشم، 72
علي، 57، 89، 90، 91، 92، 93، 94، 95، 106، 113، 129
عمار بن مروان، 62، 130
عمر بن إبراهيم الكتاني، 65، 66، 67، 68، 70، 71
عمر بن عبد الجبار، 55
عمر بن علي بن أبي طالب، 91
عمر، 55، 96، 104، 111، 112، 119، 128، 133، 135، 146، 148
عمرو الأزدي، 75
عمرو بن ثابت، 89، 90
عمرو بن جُمَيع، 124، 136
عمرو بن علي الفلاس، 82
عمرو بن مرة، 80
عنترة بن حسين العصافي، 143
عون بن عبد اللّه بن عتبة، 73
عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، 91، 126
عيسى بن مهران، 103، 104، 109، 114، 116، 129، 140
غياث بن إبراهيم، 121، 133، 136
الفضل ـ والد محمد بن الفضل، 121
الفضل بن موسى، 78
قاسم أبو بكر البَجَلي، 98
القاسم بن إبراهيم، 147
قاسم بن وهيب التميمي، 98، 141
القاسم، 147
قتيبة بن سعيد، 117، 136
القَعْنَبِيَّ = عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب، 124
كعب بن عمرو بن حفص، 81
لَيْث، 84، 85
مؤذنوا علي عليه السلام، 91
مؤمل بن إسماعيل ، 100
مالك بن أنس، 100، 124
مالك بن مغول، 64
مجاهد، 84، 85
محمد (والد المنذر)، 130 (2/84)
محمد بن أبي العباس الوراق، 91، 92، 93، 94، 102، 106، 110، 129، 130، 131، 141
محمد بن أبي العمر، 130
محمد بن أبي شيبة، 84
محمد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي، 82
محمد بن أحمد المؤمل، 100
محمد بن أحمد المخزومي، 128
محمد بن أحمد بن إبراهيم المقرئ، 67، 73، 82، 90، 92، 93، 94، 102، 103، 106، 109، 110، 116، 121، 125، 129، 130، 141
محمد بن أحمد بن النضر، 116
محمد بن أحمد بن عبد اللّه التميمي، 123، 145
محمد بن أحمد بن علي بن الوليد، 123
محمد بن إبراهيم المؤذن، 81
محمد بن إسماعيل البخاري، 63
محمد بن إسماعيل الراشدي، 102
محمد بن إسماعيل الفارسي، 101، 105
محمد بن إسماعيل بن النعمان بن راشد، 80
محمد بن الحسن بن سعيد الأزدي، 115
محمد بن الحسن بن عبد الحميد الأوسي، 52، 132، 133
محمد بن الحسن بن محسن الطريفي، 90
محمد بن الحسين الأَشْنَاني، 63، 77، 102، 123، 144
محمد بن الحسين التيملي النخاس، 51، 54، 63، 65، 69، 72، 76، 80، 82، 89، 93، 98، 111، 112، 114، 117، 118، 124، 127، 133، 134، 139، 143
محمد بن الحسين الحنين، 79
محمد بن الحسين بن أبي الجنين، 76
محمد بن الحسين بن أبي الحنين، 124
محمد بن الحسين بن العباس بن عيسى الهاشمي، 57
محمد بن الحسين بن حميد اللخمي، 86
محمد بن الحسين بن سعيد الأزدي، 113
محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجُعْفِي، 103
محمد بن الحسين بن غَزَّال، 51، 64، 72، 86، 111، 112، 114، 117، 118، 119، 128، 135، 140، 144
محمد بن الحنفية، 58، 60، 106
محمد بن العباس الحذاء، 82
محمد بن الفضل، 121
محمد بن الفيض، 57
محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، 90، 91، 93، 94، 106، 110، 116، 126، 129، 131، 145
محمد بن المحدد العطار، 134
محمد بن بِشْر، 57
محمد بن بكر الأرحبي، 51، 52، 111، 112، 118، 119، 139، 140
محمد بن ثوابه، 115
محمد بن جَبَلَة الطَّحَّان، 112، 118، 119
محمد بن جعفر الأَدَمي، 98 (2/85)
محمد بن جعفر بن محمد التميمي، 55، 69، 84، 144
محمد بن جميل، 118، 119، 120، 122، 123، 128
محمد بن حاجب، 75
محمد بن حميد بن محمد بن حميد اللخمي، 98
محمد بن حمير الحمصي، 86
محمد بن ربيعة، 83
محمد بن زيد بن علي، 141
محمد بن سابق، 64
محمد بن سليمان لُوَين، 55
محمد بن سنان، 62، 130
محمد بن سهل، 55
محمد بن صالح، 70
محمد بن طلحة النعالي، 96، 99، 100، 102، 105، 106
محمد بن عبد الرحمن المخلص، 78، 81، 84
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، 89، 90
محمد بن عبد اللّه الحلبي، 135
محمد بن عبد اللّه بن الحسين الجعفي، 64، 70، 71، 72، 74، 76، 77، 78، 79، 81، 83، 86، 89، 92، 112، 114، 118، 120، 124، 132، 135
محمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين العلوي، 136
محمد بن عبيد النَّحّاس، 78، 122، 123، 136
محمد بن عجلان، 98، 99، 100، 104
محمد بن علي الشيباني، 66، 83، 84، 85
محمد بن علي الكندي، 106، 117، 130
محمد بن علي بن الحكم الهمداني، 72، 76، 78
محمد بن علي بن بنان، 109، 129
محمد بن علي بن خَلَف، 100
محمد بن علي بن دحيم، 82
محمد بن عمار العَطَّار، 90، 112، 114، 117، 124، 135
محمد بن عمار بن حفص بن عمر، 56
محمد بن عمر الجعابي، 96، 99، 100، 105، 106
محمد بن عمر بن زياد بن عجلان، 102
محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، 91، 133، 134
محمد بن عمرو التوزي، 76
محمد بن عمرو بن عثمان، 62، 130
محمد بن فُضَيل، 64، 69، 75، 76
محمد بن قاسم بن وهيب، 141
محمد بن مثنى، 80
محمد بن محمد بن الحسين بن كنانه، 90
محمد بن محمد بن الحسين بن هارون، 116، 123، 126، 145
محمد بن محمد بن المحدد العَطَّار، 134
محمد بن محمد، 131
محمد بن مروان القطان، 54، 58، 96، 99، 105، 106، 128، 131
محمد بن مُسْلم بن رباح الطحان، 125، 136
محمد بن مسلم بن محمد بن مسلم التميمي، 120
محمد بن منصور المرادي، 51، 111، 119، 128، 140، 144، 145 (2/86)
محمد بن موسى الحرشي، 65
محمد بن نَشْر، 58
محمد بن نوار، 113
مُخَوَّل بن إبراهيم، 51، 52، 111، 114، 116، 118، 129، 136، 139، 140
مسَدَّد بن مسرهد، 76، 78
المسعودي = عبد الرحمن بن عبد اللّه، 69
مسلم بن أبي مريم، 121، 122، 123، 124
مُسْلم بن الحجاج، 55
مسلم بن محمد بن مسلم التميمي، 122
مصبح بن الهاقام، 92
معاوية بن عمار، 135
مُعْتَمر بن سليمان، 84
مَعْمر بن خثيم، 129
مَعْمَر بن راشد الأزدي، 57، 105
معن بن عيسى، 56
المغيرة بن عبد اللّه، 96، 105
المغيرة بن محمد، 91
مقاتل بن سليمان، 96، 105
منجاب بن الحارث، 98
المُنَخَّل، 62، 130
مِنْدَل بن علي العَنَزِيُّ، 57، 120، 136
منذر بن محمد، 120
المنذر بن محمد، 130
منصور بن المعتمر، 76، 78، 80، 82، 83
موسى بن إسحاق، 98
موسى بن داود، 116، 136
موسى بن هارون بن عبد اللّه الحَمَّال، 50
ميمون بن علي بن حميد المقرئ، 85، 91، 101، 113، 115، 142
نافع، 86، 98، 99، 100، 101، 102، 103، 104
نصر بن مزاحم المنقري، 58، 72، 91، 94، 118، 128
النعمان بن قيس، 106
هارون بن أبي بردة، 93، 95
هُذَيل بن بلال المدائني، 54
هُشَيم بن بشير، 67
هيثم بن جهم، 85
وكيع بن الجراح، 75
الوليد بن العَيْزَار، 63، 65، 67، 68، 69
وهب بن جرير، 80
وهب بن وهب [أبو البُخْترُي، 93
يحيى بن أبي كثير، 105
يحيى بن العلاء الرازي، 117، 136
يحيى بن حمزة، 147
يحيى بن زيد بن علي، 89، 139، 140
يحيى بن سعيد القطان، 76، 80، 82
يحيى بن سليمان، 69
يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، 50
يحيى بن محمد بن صاعد، 78، 81
يحيى بن هاشم، 82
يحيى، 78
يزيد بن أبي زياد، 75، 76، 82
يزيد بن معاوية بن إسحاق، 132
يعقوب بن عدي، 89
يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي، 89، 120، 132
يعلى بن عبيد الطنافسي، 73، 82، 83، 84
يوسف بن يعقوب، 106، 130
يونس بن بكير، 52
المبهمين
رجل، 51، 58 (2/87)
رجل حدَّثه، 52
رجل روى عن ابن عمر، 105
رجلا، 63
رجلٌ سأل ابن مسعود، 73
رجلٌ من الأنصار، 58
رَوْح بن الفرج المصري، 69
شيخ من أصحابنا، 51
شيخ من أصحابنا اسمه يحيى، 52
فهرس المواضيع
مقدمة التحقيق ... 3
تسؤلات حل حي على خير العمل ... 6
ترجمة المؤلف ... 23
كلمة عن الكتاب ... 31
عملي في الكتاب ... 39
نص الكتاب ... 43
القِسم الأول
(حي على خير العمل) في عصر النبي
سند الكتاب ...
مشروعية الأذان بحي على خير العمل ...
ماروي عن أبي محذورة ...
ما روي عن أبي رافع ...
ماروى عن جابر بن عبد اللّه ...
ماروي عن بلال ...
مشروعية الأذان ليلة الإسراء ...
ما روي في أن أفضل الأعمال الصلاة ...
رواية أبي عمرو الشيباني عن ابن مسعود ...
رواية زر بن حبيش عن ابن مسعود ...
رواية أبي الأحوص عن ابن مسعود ...
رواية الأسود بن يزيد عن ابن مسعود ...
رواية عون بن عبد اللّه بن مسعود ...
رواية عاصم بن بهدلة عن ابن مسعود ...
ما روي في أن خير الأعمال الصلاة ...
ما روي من طريق ثوبان ...
ماروي من طربق عبد اللّه بن عمرو ...
ما روي من طرق حذيفة ...
ماروي من طريق عبد اللّه بن عمر ...
القِسم الثاني
(حي على خير العمل) في عصر الصحابة
ماروي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ...
رواية الحسين بن علي عن أبيه (ع) ...
رواية ابن أبي ليلى عن علي (ع) ...
رواية ضميرة عن علي (ع) ...
رواية عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه (ع) ...
رواية أصبغ بن نباتة عن علي (ع) ...
رواية محمد الباقر عن علي (ع) ...
رواية جعفر بن محمد عن علي (ع) ...
رواية ابن ابراهيم بن أبي يحيى عن علي (ع) ...
ماروي عن عمر بن الخطاب و أنه الذي أمر بتركها ...
ما روي عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب ...
ماروي من طريق نافع عن ابن عمر ...
رجل عن ابن عمر ...
رواية عطاء عن ابن عمر ... (2/88)
ما روي عن الحسن والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وعبد اللّه بن العباس وعبد اللّه بن جعفر، ومحمد بن الحنفية ...
القِسم الثالث
(حي على خير العمل) في عصر التابعين
ما روي عن أبي أُمَامة بن سهل بن حنيف ...
ما روي عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام () ...
رواية محمد الباقرعن أبيه ...
رواية الباقر و مسلم بن أبي مريم عن علي بن الحسين ...
رواية جعفر بن محمد عن علي بن الحسين(ع) ...
رواية عبد اللّه بن محمد بن عمر عن علي بن الحسين والباقر ...
ما روي عن الإ مام أبي جعفر محمد بن علي الباقر ...
رواية جعفر بن محمد عن أبيه ...
رواية أبي الجارود عن الباقر ...
رواية علي الحسن الينبعي عن الباقر ...
رواية مَعْمَر بن خُثَيم عن الباقر ...
رواية جابر الجعفي عن الباقر ...
رواية محمد بن مروان عن الباقر ...
ما روي عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام ...
ما روي عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ...
ما روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ...
القِسم الرابع
(حي على خير العمل) عند أهل البيت (ع)
ماروي عن الإمام يحيى بن زيد بن علي ...
ماروي عن محمد بن زيد بن علي ...
ما روي عن إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن ...
ما روي عن الإمام الحسين بن علي الفخي ...
ماروي عن علي بن جعفر بن محمد بن علي ...
ما روي عن الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي ...
ماروي عن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي ...
ملحقات ...
ما روي عن الإمام القاسم بن إبراهيم ...
ما روي عن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ...
ماروي عن الناصر الأطروش ...
الفهارس ...
مُعْجَمُ الرُّ وَاةِ (3/1)
في
كتاب الأذان بحي على خير العمل
جمعه
محمد يحيى سالم عزان
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى اللّه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. وبعد.
فهذه تراجم مختصرة لرواة الأحاديث المذكورة في كتاب (الأذان بحي على خير العمل) الذي ألفه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن علي العلوي. وقد كنت أعتقد أنه يمكن الاستغناء عنه بالرجوع إلى كتاب (طبقات الزيدية) أو مختصره (الجداول) إذ أنها جمعت فيها تراجم رجال عدة من الكتب الحديثية عند الزيدية منها كتاب (الأذان)، وحين جمعت أسماء الرواة في هذا الكتاب ورجعت إليها وجدت أولئك الرواة على أربعة أنواع: الأول مترجم ترجمة وافية. والثاني لاتوجد له ترجمة أصلاً. والثالث مذكور باسمه مع ذكر اسم شيخه وتلميذه المذكورين في سند الحديث. الرابع مترجم بترجمة آخر مشابه له في الاسم أو الكنية أو النسبة.
وعند ذلك صممت على جمع هذا المعجم لعله يفي بالمراد، وقد عانيت كثيراً من أجل معرفة المجاهيل والأسماء المصحفة، والذين بلغ عددهم زهاء مائتين، كشفت عن معظمهم وظل البعض الآخر غير معروف بالنسبة لي. وحسبي أني قد رجعت إلى قرابة أربعين كتاباً من كتب تاريخ وتراجم الرجال.
وقد كنت أذكر الاسم الكامل والكنية والنسبة، ثم أميز طبقة الراوي بذكر بعض مشائخه وتلامذته المشهورين مع ذكر تاريخ وفاته إن وجد شيء من ذلك. ومن لم أجد اسمه في غير الكتاب، قلت: لم أعرفه. ومن وجدت اسمه ولكني لم أجد من ترجمه قلت: لم أقف له على ترجمة. ومن اشتبه اسمه بأسماء أخرى ولم أستطع تمييزه قلت: لم أميزه.
أسأل اللّه أن لايحرمني أجر هذا الجهد، وأن ينفع به القراء والباحثين.
حرف الألف
(1) إبراهيم بن أحمد المقري الفقيه المالكي المعدل أبو إسحاق الطبري. روى عن: أحمد بن الحسن بن يونس المفتي، وإسماعيل الصفار. وعنه: أبو عبدالله العلوي. قال الذهبي: أحد الرؤساء والعلماء ببغداد وهو ثقة. وأثنى عليه الخطيب والدارقطني. توفي سنة (393 هـ). (3/2)
تاريخ الإسلام حوادث سنة 384 ـ 400/ 280، العبر 2/184.
(2) إبراهيم بن إسحاق بن بشير أبو إسحاق الحربي البغدادي.القاضي روى عن: مسدد، ويعلى بن عبيد، و علي بن الجعد. وعنه: صالح بن وصيف، وعلي بن محمد، والأشناني. أحد الفقهاء المحدثين ببغداد، وثقه غير واحد، توفي سنة (285 هـ).
تاريخ بغداد 6/27، شذرات الذهب 2/190.
(3) إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أحد أعلام الأسرة النبوية وهداة الأمة المحمدية، ولد بالمدينة سنة (97 هـ)، وكان عالماً عارفاً ومجاهداً صابراً، تصدى للطواغيت، ورحل إلى بغداد داعياً لبيعة أخيه محمد النفس الزكية، أيام الدوانيقي، وقتل أخوه محمد في المدينة وهو في البصرة فبايعه الناس وكان في مقدمة مبايعيه كوكبة من العلماء وأهل البصائر، فتصدى لجنود العباسيين حتى قتل في نفس العام الذي قتل فيه أخوه سنة (145 هـ)، ودفن بباخمرا.
الفلك الدوار 31، الحدائق الوردية ـ خ ـ، تاريخ ابن الأثير 5/208، مقاتل الطالبيين 315.
(4) إبراهيم بن عبدالله بن المنذر الباهلي الصنعاني. روى عن: عبدالرزاق الصنعاني، ووكيع. وعنه: محمد بن الفيض، والترمذي. ذكره المزي وابن حجر ولم يتوسعا في ترجمته.
تهذيب الكمال 2/130، تهذيب التهذيب 1/119.
(5) إبراهيم بن عبدالله بن مسلم أبو مسلم الكجي. روى عن: حجاج بن نصير. وعنه: أبو الطيب محمد بن إبراهيم المؤذن. من الحفاظ المشهورين، شيخ الطبراني وصاحب السنن، وثقه غير واحد، وتوفي سنة (292 هـ).
سير أعلام النبلاء 13/423.
(6) إبراهيم بن محمد بن ميمون أبو إسحاق الفزاري، يلقب بالعقيق. روى عن: عطاء، وابن عيينة، وعيسى بن محمد، ومحمد بن عمر بن علي وغيرهم. وعنه: محمد بن منصور، ومحمد بن جميل، والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد. قال في الجداول: كان من ثقات الشيعة، توفي سنة (162 هـ). (3/3)
الجداول ـ خ ـ
(7) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني. روى عن: جعفر بن محمد الصادق، والزهري، وابن المنكدر. وعنه: مصبح بن الهاقان، وإبراهيم بن طهماز. قالوا: كان معتزلياً وغمزه بعضهم لذلك، توفي سنة (184 هـ).
تهذيب التهذيب 1/137.
(8) إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري. روى عن: محمد بن حمير الحمصي. وعنه: أحمد بن محمد بن سعيد.لم أعرفه
(9) إبراهيم بن محمد بن عبدالرحمن أو إبرهيم بن عبدالرحمن. روى عن: عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب. وعنه: المغيرة بن محمد.لم أعرفه
(10) إبراهيم بن محمد بن عرعرة البصري. روى عن: معن بن عيسى، وجعفر بن سليمان، وغندر. وعنه: مسلم بن الحجاج القشيري، وأبو يعلى. قال الذهبي: ثقة حافظ يغرب. توفي سنة (231 هـ).
الكاشف 1/46.
(11) إبراهيم بن نهد. روى عن: عثمان بن الهيثم. وعنه: الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي. لم أعرفه ولعله: إبراهيم بن فهد بن حكم البصري، حدث عنه ابن صاعد، وحدث عن قرة بن حبيب، توفي سنة (275 هـ). له ترجمة في لسان الميزان.
لسان الميزان 1/91.
(12) إبراهيم بن هاني. روى عن: أبي نعيم. وعنه: أحمد بن يوسف. قال في الجداول: إبراهيم بن هانيء عن الضحاك بن مخلد، وعنه محمد بن مخلد، قال الحلبي: ثقة معروف.
الجداول ـ خ ـ
(13) أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي. روى عن: محمد بن الحسين الأشناني. وعنه: أبو عبدالله العلوي، لم أقف له على ترجمة، ووجدته في فضل الكوفة (101) للمؤلف باسم: محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي، روى عنه مقروناً بمحمد بن علي العطار عن الأشناني الخثعمي، ولم أقف له على ترجمة بهذا الاسم أيضاً. (3/4)
(14) أحمد بن جعفر بن محمد بن أصرم أبو بكر البجلي. روى عن: علي بن منذر. وعنه: أحمد بن علي العطار. ذكره المزي في تهذيب الكمال 12/145 عند ذكر من روى عن علي بن المنذر، ولم يذكره في طبقات الزيدية ولا في الجداول، ولم أقف له على ترجمة.
(15) أحمد بن جناب بن مغيرة المصيصي أبو الوليد الحدثي. روى عن: علي بن جعفر بن محمد، وعيسى بن يونس، والحكم بن ظهير. وعنه: محمد بن الحسين الأشناني، ومسلم، والنسائي، وأبو داود. وثقه غير واحد، توفي سنة (230 هـ).
تهذيب التهذيب 1/19.
(16) أحمد بن حازم بن أبي غرزة أبو عمرو الغفاري، محدث الكوفة. روى عن: عبيدالله بن موسى، وأبي نعيم. وعنه: محمد بن علي الشيباني. من الحفاظ المصنفين، قال ابن حبان: كان متقناً. وقال ابن ناصر الدين: كان ثقة. توفي سنة (276 هـ).
شذرات الذهب 2/168، العبر 1/367.
(17) أحمد بن الحسن بن الحسين بن عيسى العلوي أبو الحسن. روى عن: عبدالعزيز بن يحيى. وعنه: ميمون بن علي بن حميد المقري. ذكره في الجداول وقال: عن عيسى بن عبدالله بن محمد، وعنه علي بن حميد بن ميمون. ولم يزد على ذلك. قال العجري: شيعي ثقة زيدي.
الجداول ـ خ ـ، معجم رجال الزيدية.
(18) أحمد بن الحسن بن يونس المفتي. روى عن: عبدالملك بن محمد الرقاشي. وعنه: إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق الطبري. لم أقف عليه بهذا الإسم وهذه النسبة، ويغلب على الظن بعد البحث أنه تصحف عن: محمد بن الحسن بن يونس المقري أبو العباس الكوفي أحد القراء المشهورين، المتوفى سنة (332 هـ).
طبقات القراء للجزري 2/135، معرفة القراء الكبار 1/288.
(19) أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم الرازي الصغير أبو زرعة. روى عن: أبو بكر بن تومردا، وابن أبي حاتم، والمحاملي. وعنه: علي بن محمد بن إسحاق الخزاز، وأبو زرعة راوح بن محمد، وأبو العلاء الواسطي. قال الذهبي: كان واسع الرحلة جيد المعرفة، توفي (324 هـ). (3/5)
سير أعلام النبلاء 17/46.
(20) أحمد بن رشد الهلالي. روى عن: أبي معمر سعيد بن خثيم، ومحمد بن عبدالله النفس الزكية. وعنه: محمد بن الحسن بن عبدالحميد الأوسي، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن محمد بن سلام. ذَكَرَ في الجداول أنهم تكلموا عليه بسبب روايته فضائل الأئمة.
الجداول ـ خ ـ.
(21) أحمد بن زيد بن يسار، وجاء في رواية باسم: أحمد بن زيد بن بشار البيسائي، وهو كذلك في فضل زيارة الحسين، وفي (ط، ج) أحمد بن يزيد . وفي الاعتصام نقلاً عن هذا الكتاب: أحمد بن زيد بن يسار البناني. روى عن: الحسن بن محمد بن سعيد. وعنه: أبو عبدالله العلوي. ذكره في طبقات الزيدية ولم يزد على مافي السند، وقال العجري: لم أعرفه. قلت : لعله أحمد بن زيدان أبو العباس المقري، كما في لسان الميزان.
طبقات الزيدية ـ خ ـ، معجم رجال الزيدية ـ خ ـ، لسان الميزان 1/35، طبقات القراء 1/54.
(22) أحمد بن عبدالله المنجد. روى عن: عبدالرحمن بن مهدي بن حسان. وعنه: محمد بن إسماعيل بن النعمان بن راشد. لم أعرفه.
(23) أحمد بن علي بن الحسن بن العطار أبو عبدالله البجلي المقري. روى عن: علي بن أحمد الجبان، وأحمد بن جعفر بن أصرم، ومحمد بن الحسين الخثعمي، وابن عقدة. وعنه: أبو عبدالله العلوي. وجاء أسمه في بعض الروايات أحمد بن علي بن الحسن الهذلي لم أقف له على ترجمة وافية، وروى عنه المؤلف في تسمية من روى عن الإمام زيد من التابعين حديث (27)، ومن طريق المؤلف عنه روى الحافظ الصوري في الفوائد المنتقاة فائدتين رقم (22 و26)، وروى المؤلف من طريقه في فضل الكوفة (108 و 115) عن الأشناني.
(24) أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى التميمي صاحب المسند. روى عن: عبدالله بن محمد بن أسماء. وعنه: ثوابه بن أحمد بن عيسى بن ثوابه. حافظ مشهور، توفي سنة (307 هـ). (3/6)
تذكرة الحفاظ 2/ 707
(25) أحمد بن عمر البجلي. روى عن: سلام بن عبدالله الهاشمي. وعنه: جعفر بن عنبسة اليشكري. ذكره في الجداول ـ خ ـ ولم يزد على مافي السند، ولم أقف له على ترجمة وافية.
(26) أحمد بن عيسى بن أبي موسى العجلي أبو جعفر العطار. روى عن: جعفر بن عنبسة اليشكري، وعباد بن يعقوب، وحسين بن نصر. وعنه: علي بن الحسين بن يعقوب، وعلي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين بعض سير الأئمة. قال العجري: شيعي ثقة.
معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
(27) أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، الإمام المحدث الحجة، أحد رموز العلم والعمل، توفي والده وهو صغير فنشأ في بغداد، ثم ارتحل إلى المدينة وكان منابذاً للظالمين، حبسه هارون الرشيد، ثم تخلص من حبسه وعاش متخفياً حتى توفي بالبصرة سنة (247 هـ)، وهو الذي اعتمده الإمام المرادي في الرواية وجمع أماليه الحديثية وأضاف إليها روايات أخرى..
الفلك الدوار 26، طبقات الزيدية ـ خ ـ، رأب الصدع 3/1681، مشاهد العترة الطاهرة 38 و 300، سر السلسلة العلوية 89، معجم رواة أمالي المؤيد بالله.
(28) أحمد بن عيسى بن عبدالله أبو الطاهر العلوي. روى عن: أبي بكر بن أبي أويس، وأبيه، والنفس الزكية، والحسين بن زيد بن علي. وعنه: أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، ومحمد بن منصور المرادي، والحسن بن يحيى بن الحسين فقيه أهل الكوفة وغيرهم. وهو من أئمة العلم والرواية، وهو من كبار محدثي الزيدية.
معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله 253.
(29) أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم أبو بكر الكوفي الحافظ، روى عن: موسى بن هارون الحمال، وأحمد بن موسى الحَمَّار، وغيرهما. وروى عنه: علي بن الحسين العرزمي، والحافظ أبو عبدالله العلوي وغيرهما. ذكره السيد صارم الدين في رجال الشيعة، وقال : (( كان موصوفاً بكثرة الحفظ )) . واتهم بالرفض. توفي سنة (357 هـ). (3/7)
الفلك الدوار 109، تاريخ الإسلام حوادث سنة 351 ـ 380/68، لسان الميزان 1/268، طبقات الحفاظ 363.
(30) أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدي الكوفي. روى عن: محمد بن عمرو بن عثمان. وعنه: عبدالله بن مجالد البجلي. أحد جبال العلم وقواميس الرواية، قال الدار قطني: أجمع أهل الكوفة أنه لم يرَ من زمن ابن مسعود إلى زمن ابن عقدة أحفظ منه، وقالوا: كان زيدياً وعلى ذلك مات، توفي رحمه اللّه سنة (333 هـ).
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة رقم (5)، الفلك الدوار ترجمة رقم (41)، سير أعلام النبلاء 15/340، أعيان الشيعة 2/138.
(31) أحمد بن محمد بن سلامة بن عبدالملك بن سلمة الأزدي أبو جعفر الطحاوي الحنفي، أكثر عنه المؤيد بالله في شرح التجريد. روى عن يونس بن بكير. وعنه: العباس بن أحمد بن محمود الرازي. هو من كبار الحفاظ المعتبرين في علم الحديث والفقه، توفي سنة (321 هـ).
مقدمة شرح معاني الآثار.
(32) أحمد بن محمد بن طريف. روى عن: عبدالله بن عمر بن أبان. وعنه: أحمد بن محمد بن عبيد. لم أعرفه.
(33) أحمد بن محمد بن عبيد. روى عن: أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي. وعنه: محمد بن عبدالله الجعفي. لم أقف له على ترجمة.
(34) أحمد بن محمد بن الهيثم الكندي. روى عن: أبي علي الخراساني. وعنه: محمد بن أحمد بن إبراهيم. لم أعرفه.
(35) أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي. روى عن: حسين بن علي الجعفي. وعنه: أحمد بن محمد بن عبيد. لم أقف له على ترجمة.
(36) أحمد بن مفضل القرشي أبو علي الكوفي الحفري. روى عن: معاوية بن عمار، والثوري، وأسباط. وعنه: علي بن رجاء بن صالح القرشي، وابن أبي شيبة، وأبو زرعة. وثقه غير واحد. (3/8)
تهذيب التهذيب 1/70.
(37) أحمد بن منصور بن سيار بن العراك أبو بكر البغدادي. روى عن: أبي نعيم، وأبي النضر، وعبدالرزاق. وعنه: عبدالله بن محمد النيسابوري، وابن ماجة، وابن أبي حاتم. وثقه غير واحد، توفي (265 هـ).
تهذيب التهذيب 1/72.
(38) أحمد بن يحيى بن زكريا الأودي أبو جعفر الكوفي العابد الصوفي. روى عن: مخول بن إبراهيم، والحسن بن علي الصفار، وشريك، ومحمد بن بشر السلولي وغيرهم. وروى عنه: محمد بن الحسن الأوسي، ومحمد بن منصور المرادي، والبخاري، والنسائي، وأحمد بن محمد بن سلام وغيرهم. وثقه غير واحد، توفي سنة (264 هـ).
الجداول ـ خ ـ، تهذيب التهذيب 1/77.
(39) أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري. روى عن: أبي الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله. وعنه: أحمد بن محمد بن سعيد. ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند. وذكره المزي في تهذيب الكمال في ذكر من روى عن علي بن عبدالحميد الشيباني.
تهذيب الكمال 21/47
(40) أحمد بن يوسف بن خالد المهلبي الأزدي أبو الحسن السلمي النيسابوري المعروف بحمدان. روى عن: أبي أمية، وعبدالرزاق. وعنه: عبدالله بن محمد النيسابوري، ومسلم، والنسائي، وأبو داود. توفي (264 هـ).
تهذيب التهذيب 1/79.
(41) أزهر بن سعد السمان أبو بكر الباهلي البصري. روى عن: عبدالله بن عون، وهشام، ويونس بن عبيد. وعنه: جعفر بن محمد السدوسي، وابن المبارك، وابن المديني. وثقه غير واحد، توفي سنة (203 هـ).
تهذيب التهذيب 1/177.
(42) أنس بن مالك بن النضر الأنصاري، صحابي مشهور، توفي سنة (93 هـ) وقد جاوز المائة.
الكاشف 1/88
(43) إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري، أبو يعقوب الصنعاني، تلميذ عبدالرزاق وشيخ الشافعي. روى عن: عبدالرزاق بن همام الصنعاني. وعنه: أبو عبدالله محمد بن إسماعيل الفارسي. وثقه غير واحد، وتوفي (285 هـ). (3/9)
الفلك الدوار 36، سير أعلام النبلاء 13/416.
(44) إسحاق بن محمد المقريء. روى عن: أبي زيد الحسن بن السكن التميمي. وعنه: ميمون بن حميد المقري. ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند. وقال العجري: إمامي مجهول. وكذلك في تنقيح المقال، وله روايات كثيرة في كتب أبي عبدالله ويصفه أحياناً بالمنصوري .
فضل زيارة الحسين 46 (21). تنقيح المقال 1/121
(45) إسحاق بن محمد بن مروان القطان أبو العباس. روى عن: المغيرة بن عبدالله، وأبيه. وعنه: محمد بن عمر الجعابي. قال في طبقات الزيدية: وثقه المؤيد بالله.
طبقات الزيدية ـ خ ـ
(46) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وزياد بن علاقة. وعنه: أبو نعيم، ويحيى بن آدم، ومحمد بن كثير. من الأعلام المشهورين، توفي سنة (162 هـ).
الكاشف 1/67.
(47) إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي أبو إسحاق الكوفي. روى عن: ابن عجلان، وأبي الجارود، وحاتم بن إسماعيل. وعنه: محمد بن علي بن خلف، والبخاري وطبقته. قالوا فيه: شيعي ثقة، توفي سنة (216 هـ).
تهذيب الكمال 3/5.
(48) إسماعيل بن إبراهيم التيمي الأحول أبو يحيى. روى عن: يزيد بن أبي زياد، وعطاء. وعنه: حسن بن حسين، وأبو كريب. قال الذهبي: ضُعف.
الكاشف 1/70.
(49) إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي أبو عبدالله الكوفي مشهور. روى عن: عون بن عبدالله، والإمام زيد، والسدي، وزر. وعنه: عبيدالله بن موسى، وجرير بن عبدالحميد، والثوري، وشعبة. وثقه غير واحد، توفي سنة (145 هـ).
تهذيب الكمال 3/69.
(50) إسماعيل بن خليل الخزاز أبو عبدالله الكوفي. روى عن: علي بن مسهر، وحفص بن غياث. وعنه: محمد بن الحسين الأشناني، والبخاري، ومسلم. وثقه غير واحد، توفي سنة (225 هـ). (3/10)
تهذيب الكمال 3/83.
(51) إسماعيل بن هارون الخراز. روى عن: عاصم العمري. وعنه: قاسم أبو بكر البجلي. لم أعرفه. ويمكن أن يكون: إسماعيل بن هارون بن قرة البزار، ذكر ابن حبان في الثقات 8/98 وقال: يروي عن الصعق بن حزن. وعنه: يعقوب بن إسحاق العلوي.
(52) أسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو الكوفي. روى عن: عبدالله بن مسعود، وبلال، وعلي. وعنه: عون بن عبدالله، وإبراهيم بن سويد النخعي، وأبو إسحاق. وثقه غير واحد، توفي (75 هـ).
تهذيب الكمال 3/233.
(53) أصبغ بن نباتة أبو القاسم الكوفي. روى عن: علي عليه السلام، والحسن، وعمار. وعنه: سعيد، وأجلح، وأبو حمزة. وثقه جماعة وضعفه آخرون.
تهذيب الكمال 3/308.
(54) أمة السلام بنت أحمد كامل بن خلف البغدادية. روت عن: محمد بن إسماعيل بن النعمان بن راشد، ومحمد بن إسماعيل البيصلاني، ومحمد بن الحسين بن حميد بن الربيع. وعنها: أبو عبدالله العلوي، والأزهري، والتنوخي وغيرهم. محدثة ذات عقل ودين وصلاح، توفيت سنة (390 هـ).
أعلام النساء لعمر رضا كحاله 1/86.
(55) أمية بن الحارث. روى عن: عثمان بن مقسم. وعنه: محمد بن إسماعيل الراشدي.لم أعرفه.
(56) أيوب بن سليمان الفزاري الحناط. روى عن: علي بن حزور. وعنه: نصر بن مزاحم المنقري. ذكره المزي في تهذيب الكمال عند ذكر من روى عن علي بن حزور، وذكره في الطبقات ولم يزد على مافي السند، وقال العجري: مستور.
تهذيب الكمال 20/366معجم رجال الزيدية ـ خ ـ، طبقات الزيدية ـ خ ـ
حرف الباء
(57) بشر بن عمر الزهراني. روى عن: شعبة بن الحجاج، وعكرمة بن عمار. وعنه: عبدالملك بن محمد الرقاشي، والذهلي. قال الذهبي : ثقة، توفي (206 هـ).
الكاشف 1/103.
(58) بكار بن أحمد الأودي الهمداني، روى عن: مخول بن إبراهيم، وحسن بن حسين العرني، ونصر بن مزاحم. وروى عنه: علي بن العباس البجلي، ويحيى بن الحسين العقيقي، وأحمد بن سلام وغيرهم. قال العجري: ثقة شيعي. (3/11)
معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
(59) بلال بن رباح، مؤذن رسول اللّه (ص)، كان ممن سبق إلى الإسلام، توفي بدمشق سنة (20 هـ).
الكاشف 1/111
(60) بيان بن بشر الأحمسي أبو بشر الكوفي. روى عن: أبي عمرو الشيباني. وعنه: محمد بن فضيل بن غزوان. محدث مشهور، قال ابن حجر: ثقة ثبت من الخامسة.
تقريب التهذيب 1/111.
حرف الثاء
(61) ثابت بن أسلم البناني أبو محمد. روى عن: أنس، وابن عمر، وابن الزبير وغيرهم. وعنه: معمر، والحمادان وأمم. أحد الحفاظ المكثرين والعباد المشهورين، توفي سنة (127 هـ).
. الكاشف 1/115.
(62) ثابت بن هرمز أبو المقدام الكوفي. روى عن: محمد بن علي الباقر، وابن المسيب. وعنه: عبدالله بن شُبْرُمة، وشعبة. قال الذهبي: ثقة.
الكاشف 1/117.
(63) ثوابه بن أحمد بن عيسى بن ثوابه بن مهران بن عبدالله أبو الحسين الموصلي. روى عن: أبي يعلى الموصلي. وعنه: علي بن محمد بن بنان، والدار قطن. وقال الخطيب: كان صدوقاً، توفي سنة (358 هـ
تاريخ بغداد 7/149.
(64) ثوبان مولى النبي (ص). روى عن: النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم. وعنه: سالم بن أبي الجعد، وأبي أسماء، وخالد بن معدان. توفي سنة (54 هـ).
الكاشف 1/119.
حرف الجيم
(65) جابر بن عبدالله الأنصاري، من مشاهير الصحابة، روي له ألف وخمسمائة حديث، وتعمر إلى زمن أبي جعفر الباقر، توفي سنة (78 هـ).
الكاشف 1/122
(66) جابر بن يزيد الجعفي أبو عبدالله الكوفي. روى عن: أبي جعفر الباقر، وزيد بن علي، وطاووس، والشعبي. وعنه: المنخل، وإسرائيل بن يونس، والحسن بن صالح. أحد الحفاظ المشهورين، عرف بتشيعه وولائه لأهل البيت (ع)، وثقه غير واحد، توفي سنة (128 هـ).
تهذيب الكمال 4/465.
(67) جعفر بن حاجب، ورد في بعض المواضع بهذا الاسم، وقال صاحب الجداول: هو زيد بن جعفر بن حاجب وسيأتي. (3/12)
(68) جعفر بن عبدالله رأس المذري بن جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن الحنفية أبو علي المحمدي. روى عن: محمد بن جبلة الطحان، وحسن بن حسين العرني، وإسماعيل بن صبيح. وعنه: الحسين بن محمد الفرزدق، وابن عقدة، وعيسى بن محمد العلوي، وعلي بن إبراهيم البجلي، وأبو نصر البخاري. أثنى عليه المامقاني في تنقيح المقال ترجمة رقم (1797).
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة (11).
(69) جعفر بن علي بن نجيح. روى عن: أبي غسان. وعنه: ابن عقدة. ذكره في طبقات الزيدية ولم يزد على مافي السند، وفي فضل زيارة الحسين: جعفر بن نجيح الكندي.
طبقات الزيدية ـ خ ـ
(70) جعفر بن عنبسة اليشكري، كذا جاء اسمه في المطبوعة، وفي الجداول: جعفر بن عيينة، ولم يزد على مافي السند. روى عن: أحمد بن عمر البجلي. وعنه: أحمد بن عيسى العجلي. ولعله: جعفر بن عنبسه بن عمر الكوفي، ذكره ابن حجر في لسان الميزان، وذكر أنه يروي عن عمر بن حفص المكي، ومحمد بن حسين القرشي، ويروي عنه: الأصم، وعبدالله بن محمد بن الحسن شيخ الطبراني، وعبدالله بن محمد بن سعيد شيخ الدارقطني، وحكى عن القطان أنه قال: لايعرف. ثم قال: ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: ثقة، روى عن سليمان بن يزيد عن علي بن موسى الرضا. وتعقبه الأمين في أعيان الشيعة وقال: لاوجود له في كتب الشيخ ـ يعني الطوسي ـ.
لسان الميزان 2/120، أعيان الشيعة 4/133
(71) جعفر بن محمد الجعفري. روى عن: أحمد بن محمد بن سعيد. وعنه: أبو عبدالله العلوي. ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند، وجاء اسمه في مقدمة فضل زيارة الحسين هكذا: جعفر بن محمد بن عيسى بن علي بن محمد الجعفري. ولم أجد من توسع في ترجمته.
(72) جعفر بن محمد بن الحسن أبو بكر الفريابي. روى عن: قتيبة بن سعيد، وإسحاق، وابن أبي شيبة. وعنه: علي بن الحسين المستملي، والطبراني، وابن عدي، والجعابي. أحد الحفاظ المشاهير، وثقه وأثنى عليه الخطيب والدار قطني والذهبي وغيرهم، توفي سنة (301 هـ). (3/13)
سير أعلام النبلاء 14/96.
(73) جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبدالله. روى عن: عيسى بن مهران. وعنه: الحسن بن محمد بن سعيد أبو القاسم الرفاء. وهو أحد رجال الزيدية الأفاضل، ذكر في الجداول أنه سمع صحيفة علي بن الحسين سنة (165 هـ) على علي بن عبدالله بن عمر بن الخطاب.
الجداول ـ خ ـ
(74) جعفر بن محمد الحسني البغدادي. روى عن: محمد بن علي بن خلف. وعنه: الحسن بن محمد بن سعيد المقري. غالب الظن أنه جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي، روى عنه الجعابي، أثنى عليه النجاشي وغيره من الإمامية، توفي سنة (320 هـ
طبقات أعلام الشيعة ( رجال الماءة الرابعة ) 75.
(75) جعفر بن محمد الزهري بن الحسين. روى عن: حسن بن حسين العرني. وعنه: علي بن العباس البجلي. لم أعرفه.
(76) جعفر بن محمد السدوسي. روى عن: حاتم بن إسماعيل المدني. وعنه: أبو زيد الحسن بن السكن التميمي. ذكره في الجداول وقال: يروي عن حسين بن علوان وحاتم بن إسماعيل، وعنه أحمد بن عطية الصفار.
الجداول ـ خ ـ
(77) جعفر بن محمد الطبري. روى من طريقه المؤلف حديث (105) عن ابن عمار. ذكر المزي فيمن روى عن ابن عمار: جعفر بن محمد الفريابي، فلعله هذا والله أعلم.
(78) جعفر بن محمد بن عبيد العابد المقري. روى عن: عباد بن يعقوب. وعنه: محمد بن أحمد بن علي بن الوليد. لم أقف له على ترجمة بهذا الإسم، ووجدت فيمن روى عن عباد بن يعقوب: جعفر بن محمد الفزاري الكوفي، له ترجمة في رجال النجاشي، ولسان الميزان ولعله المراد.
رجال النجاشي 1/302، لسان الميزان 2 رقم (516)
(79) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالصادق أبو عبدالله المدني الهاشمي، الإمام الحجة، أستاذ العلماء وأمير الحكماء، كان له في كل علم حظ وافر، وفي كل خلق كريم أزكى نصيب، وهو أحد أعلام الأسرة النبوية الذين طبقت شهرتهم الآفاق، رأى بعض الصحابة كأنس وسهل بن سعد، وروى عن أبيه وعبيدالله بن أبي رافع وعطاء بن أبي رباح، وروى عنه ابنه موسى الكاظم وأبان بن تغلب وسفيان وشعبة وآخرون، توفي سنة (148 هـ). (3/14)
سير أعلام النبلاء 6/255، طبقات الزيدية ـ خ ـ، وفيات الأعيان 1/327، تذكرة الحفاظ 1/166.
(80) جعفر بن محمد بن عمر، كذا في الكتاب، وفي أسماء التابعين: ابن عمرو. روى عن: عبدالله بن جميل، وزهر بن أبي المقوم الأنصاري. وعنه: ابن عقدة. ذكره في الطبقات ولم يزد على مافي السند.
طبقات الزيدية ـ خ ـ
(81) جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور أبو عبدالله الكوفي. روى عن: عباد بن يعقوب. وعنه: إسحاق بن محمد المقري. ضعفه الأردبيلي.
جامع الرواة 1/160.
(82) جعفر بن محمد بن مروان القطان، روى عن: أبيه محمد بن مروان. وعنه: زيد بن محمد بن جعفر العامري، ومحمد بن محمد بن رباط الخزاز الكوفي. ذكره الشيخ الطوسي في كتابه في باب من لم يرو عن الأئمة، وقال الذهبي: قال الدارقطني: لايحتج بحديثه.
أعيان الشيعة 4/181، لسان الميزان 2/126.
(83) جعفر بن محمد الأودي. روى عن: محمد بن جميل. وعنه: علي بن سفيان، وحسن بن محمد الرفاء، ومسلم بن محمد بن مسلم. ذكر المامقاني في تنقيح المقال رجلان أحدهما باسم جعفر الأودي والآخر باسم جعفر الأزدي، ورجح أنهما واحد، ولم أهتد إلى قرينة ترجح أنه المراد، وذكر أيضاً رجلاً آخر باسم جعفر بن احمد بن يوسف الأودي، وهو في طبقة جعفر بن محمد الأودي، ولعله هو.
تنقيح المقال 1/213
(84) جندل بن والق بن هجرس التغلبي أبو علي الكوفي. روى عن: حاتم بن إسماعيل. وعنه: الحسين بن الحكم الحبري، والبخاري، وأبو زرعة وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم: صدوق، وقال العجري: هو ثقة شيعي عندي. توفي سنة (226 هـ). (3/15)
تهذيب الكمال 5/150، معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
(85) جويريه بن أسماء بن عبدالله الضبعي أبو أسماء البصري. روى عن: نافع، والزهري، ومالك. وعنه: عبدالله بن محمد بن أسماء، وأبو غسان النهدي، وأبو داود الطيالسي. وثقه غير واحد.
تهذيب الكمال 5/170.
حرف الحاء
(86) حاتم بن إسماعيل المدني أبو إسماعيل مولى بني عبدالمدان. روى عن: جعفر بن محمد، وبسام الصيرفي، ويحيى بن سعيد. وعنه: حسن بن حسين العرني، وإسحاق بن راهويه، وابن أبي شيبة. هو أحد الحفاظ المشهورين روى له الجماعة. قال العجري: ثقة شيعي عندي. توفي سنة (186 هـ)، وقيل (187 هـ).
تهذيب الكمال 5/187، معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
(87) حارث بن زياد الطحان. روى عن: محمد بن مروان. وعنه: حرب بن حسن الطحان. لم أعرفه.
(88) حامد بن سعيد بن زهير. روى عن: شريح بن يونس. وعنه: أبو بكر محمد بن عمر الجعابي. لم أعرفه.
(89) حجاج بن نصير السفاطيطي أبو محمد البصري. روى عن: شعيب، وإسماعيل بن عياش، وهشام الدستوائي. وعنه: أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله، وعباس الدوري، والدارمي. ضعفه غير واحد، توفي سنة (213 هـ).
تهذيب الكمال 5/461.
(90) حذيفة بن اليمان الأشهلي، من مشاهير الصحابة، والشجعان الفاتحين، وهو صاحب سر النبي (ص) في المنافقين، توفي سنة (36 هـ).
الكاشف 1/152
(91) حرب بن حسن المحاربي الطحان. روى عن: سفيان بن عيينة. وعنه: حسن بن محمد بن سعيد. وصفه في الطبقات بأنه شيعي ثبت، وقال: يروي عن حسين الأشقر ويعلى ين عبيد، ويروي عنه الإمام محمد بن منصور المرادي، واحتج به الناصر للحق . وذكره ابن حبان في الثقات. وقال النجاشي: شيعي قريب الأمر.
طبقات الزيدية ـ خ ـ لسان الميزان 2/284، رجال النجاشي 1/348. (3/16)
(92) حسان. روى عن: يحيى بن زيد ،وعنه: زياد بن المنذر. لعله: حسان بن فائد البارقي، ذكره أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق البغدادي في تلامذة الإمام زيد وقال: كان فاضلا شجاعاً في الجهاد. وقال في رأب الصدع من الجائز أن يكون بن مهران الذي ذكره في توضيح المقال. (كذا) ولعله يقصد تنقيح المقال للمامقاني.
الجداول ـ خ ـ ، رأب الصدع 3/1812.
(93) الحسن بن جعفر بن مدرار. روى عن: عمه طاهر بن مدرار . وعنه: ابن عقدة . لم أعرفه.
(94) الحسن بن حباش الدهقان بن يحيى الكوفي. روى عن: محمد بن سليمان لوين . وعنه: الحسن بن محمد بن سعيد المقري . ذكره ابن ماكولا في الإكمال وقال: روى عن إبراهيم بن الجوالق، ويوسف بن محمد سابق، وروى عنه: أبو حامد أحمد بن علي حسنويه المقري، وأبو بكر بن دارم وأبو الحسين بن قانع وغيرهم.
الإكمال 2/245
(95) حسن بن الحسين العُرَنِي الكوفي الأنصاري. روى عن: حاتم بن إسماعيل ، وشريك بن عبدالله، وزيد بن الحسن الأنماطي، ويحيى بن مساور. وعنه: بكار بن أحمد ، والحسين بن الحكم الحبري، وعيسى بن مهران، وجعفر بن عبدالله المحمدي. ذكر السيد الإمام أبو العباس الحسني والسيد الإمام أبو طالب أنه أحد العلماء الذين بايعوا الإمام يحيى بن عبدالله، قال أبو حاتم وابن حبان وابن عدي: كان من رؤساء الشيعة. قال الحاكم الحسكاني: كان ثقة.
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة رقم (15).
(96) الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد الإمام أبو محمد الهاشمي، سبط رسول اللّه (ص)، وريحانته، توفي سنة (50 هـ).
الكاشف 1/164
(97) الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي. روى عن: عبدالله بن صالح . وعنه: ابن عقدة . ذكره الطهراني وقال: قرأ عليه ابن عقدة في ذي الحجة (293 هـ) وهو يروي عن محمد بن عبدالله بن صالح البجلي الخشاب، ذكره النجاشي في ترجمة الحسن بن جعفر بن الحسن.
نوابغ الرواة 97. (3/17)
(98) حسن بن حسين بن حبيش المقرئ. روى عن: أبي العباس محمد بن أحمد بن مرزوق . وعنه: أبو عبدالله العلوي . وجاء اسمه في مقدمة الجامع الكافي: حسن بن حبيش، ولم أقف له على ترجمة، وروى المؤلف من طريقه في فضل الكوفة (112) عن محمد بن أحمد المقرئ.
(99) حسن بن سعيد. روى عن: أبيه . وعنه: حسن بن عبدالواحد . لم أميزه، ولعله الحسين بن سعيد الأهوازي، روى من طريقه المؤلف في فضل زيارة الحسين 68 عن فرات عنه عن داود بن محمد النهدي، عن حماد بن ثابت، عن عبدالله بن الحسن. وله ترجمة في مقدمة تفسير فرات 31.
(100) الحسن بن السكن أبو زيد التميمي. روى عن: جعفر بن محمد السدوسي . وعنه: إسحاق بن محمد المقري . ذكر الطبراني رجلا اسمه: الحسن بن السكن الأسدي الكوفي، روى عن عباد بن يعقوب، فلعله هذا.
(101) الحسن بن صاحب بن حميد أبو علي الشاشي، أحد الرحالين. روى عن: إبراهيم بن نهد ، وأبي زرعة الرازي، وعلي بن خشرم. وعنه: علي بن عبدالرحمن بن أبي السري ، وأبو بكر الجعابي، ومحمد بن المظفر. قال الخطيب: كان ثقة، توفي سنة (314 هـ).
تاريخ بغداد 7/333.
(102) الحسن بن عبدالواحد القزويني. روى عن: أبي غسان . وعنه: علي بن العباس . قال في الجداول: روى عن أحمد بن عيسى العلوي وحسن العرني وإبراهيم بن محمد بن ميمون، وعنه: محمد بن أحمد الأبابي وأحمد بن محمد بن سلام. تكلم عليه الذهبي وقال مولانا ـ صاحب الطبقات ـ: وثقه المؤيد بالله.
الجداول ـ خ ـ، لسان الميزان 2/219.
(103) الحسن بن عبدالواحد المغربي. روى عن: أبي جعفر المقري . وعنه: أبو جعفر بن هارون . لعله: الحسن بن عبدالواحد بن الحسين أبو عبدالله الأصبهاني، يعرف بالكواز المقري. قرأ على علي بن الحداد وقرأ عليه محمد بن الخالد.
طبقات القراء 1/219.
(104) الحسن بن عبيدالله أبو عروة النخعي. روى عن: أبي عمرو الشيباني، وأبو وائل، وإبراهيم. وعنه: زياد بن عبدالله بن الطفيل البكائي ، وشعبة، وزائدة. قال الذهبي: ثقة. توفي سنة (139 هـ). (3/18)
الكاشف 1/163.
(105) الحسن بن علي الينبعي. روى عن: أبيه . وعنه: أبو الطاهر أحمد بن عيسى . ذكره في الجداول وقال: الحسن بن علي الينبعي، وفي نسخة الشريف ـ يعني من أمالي أحمد بن عيسى ـ: الحسن بن علي بن الحسن ، عن الملائي محمد بن إبراهيم وعنه محمد بن منصور وأبو الطاهر أحمد بن عيسى.
الجداول ـ خ ـ
(106) الحسن بن علي بن بزيع. روى عن: عبيد بن الصباح . وعنه: الحسين بن محمد الفرزدق . ذكره في الجداول وقال: عن قاسم العبدي، وعنه: محمد بن محمد بن معبد، والحسن بن محمد. ولم يزد على ذلك.
(107) الحسن بن علي بن عفان العامري. روى عن: ابن نمير ، وأسباط بن محمد، وجعفر بن عون. وعنه: الحسين بن إبراهيم الجصاص ، وابن ماجة، والحسين بن محمد الفرزدق. قال ابن أبي حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات، له كتاب الأمالي في الحديث، وقال ابن عقدة: مات سنة (270 هـ).
تهذيب الكمال 6/257، تذكرة الحفاظ 753.
(108) الحسن بن علي بن موسى النخاس ـ بالخاء المعجمة ـ. روى عن: محمد بن مروان . وعنه: محمد بن أحمد المخزومي . ذكره ابن حجر في تبصير رالمنتبه وقال: عن هشام بن عمار والرواجني، وعنه الطبراني وأحمد بن جعفر الرملي النخاس عن النسائي.
تبصير المنتبه 4/1433.
(109) حسن بن علي بن نعمان أبو حفص الأعشى. روى عن: أبي الجارود . وعنه: محمد بن مروان . ذكر الأردبيلي أنه يروي عن أبي عبدالله الصادق.
جامع الرواة 2/379.
(110) الحسن بن محمد بن إسماعيل بن إسحاق. روى عن: جعفر بن محمد الحسني . وعنه: محمد بن أحمد بن إبراهيم وعلي بن محمد الشيباني . لعله: الحسن بن محمد بن سعيد الرفا.
(111) الحسن بن محمد بن الحسن السكوني، أبو القاسم الكوفي. روى عن: محمد بن عبدالله الحضرمي . وعنه: علي بن محمد بن بنان . و قال ابن حجر: روى عنه الدار قطني ومحمد بن الحسين الأزدي. وقال الطهراني: سمع منه التلعكبري في داره بالكوفة سنة (344 هـ). (3/19)
لسان الميزان 2/251 . نوابغ الرواة 98.
(112) الحسن بن محمد بن الحسن اليشكري. روى عن: أبي عبدالله الحسن بن محمد بن سعيد . وعنه: أبو الطيب علي بن أحمد بن محمد بن بنان . لم أقف له على ترجمة.
(113) الحسن بن محمد بن سعيد بن مسلم المقري الرفاء أبو القاسم الكوفي، وربما نسب إلى جده. روى عن: محمد بن الحسن الأوسي ، وعلي بن العباس البجلي، وعلي بن الحسين بن سلامة، ومحمد بن الحسين الخثعمي. وعنه: أحمد بن زيد بن يسار، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني وغيرهما. قال العجري: ثقة شيعي معتمد.
معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
(114) الحسن بن محمد المزني. روى عن: هارون بن أبي بردة . وعنه: محمد بن القاسم . لم أقف له على ترجمة، وله رواية في فضل زيارة الحسين 91 (84) رواها محمد بن علي بن الحسين عنه عن محمد بن الحسين.
(115) الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، أحد أعلام بيت النبوة وفقهائهم، قيل: كان في الشهرة بالكوفة في الزيدية كأبي حنيفة. وكان سيداً فاضلاً ثقة منابذاً للظالمين، عرض عليه الإمام القاسم بن إبراهيم البيعة فأبى أن يتقدمه، توفي بالكوفة سنة (260 هـ).
الفلك الدوار 206، طبقات الزيدية ـ خ ـ، أعيان الشيعة 5/393، تاريخ الكوفة 79.
(116) الحسن بن يحيى بن عبدالله. رروى عن: أبي بكر بن أبي أويس . وعنه: محمد بن الحسن بن محسن الطريفي .
(117) الحسين بن إبراهيم الجصاص. روى عن: الحسن بن علي بن عثمان . وعنه: محمد بن عبدالله . ذكره في الجداول وقال: عن حسين بن حكم وعنه أبو بكر محمد بن الحسين السبيعي. ولم يزد على ذلك.
الجداول ـ خ ـ
(118) حسين بن أحمد بن أبي داود الحفري القطان البغدادي. روى عن: محمد بن علي الشيباني . وعنه: أبو عبدالله العلوي . روى عنه المؤلف في فضل زيارة الحسين 86 عن زيد بن محمد العامري، وفي فضل الكوفة 45 عن أحمد بن محمد السري فأكثر، وعن عبدالله بن علي القطيعي، ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال: إمام عالم فاضل من فقهاء الإمامية، قرأ على الشريف المرتضى والشيخ المفيد، صنف الشامل في الفقه أربعة مجلدات، كان حياً سنة (420 هـ)، (3/20)
لسان الميزان 2/267.
(119) حسين بن أبي بردة. روى عن: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى . وعنه: أخيه هارون بن أبي بردة . لم أعرفه.
(120) الحسين بن الحسين المروزي أبو عبدالله. روى عن: الفضل بن موسى، ومحمد بن عبيد ، وابن المبارك، وهشام. وعنه: يحيى بن محمد بن صاعد ، والترمذي، وابن ماجة. قال الذهبي: ثقة عالم، توفي سنة (246 هـ).
الكاشف 1/169.
(121) الحسين بن الحكم بن مسلم الحِبَرِي أبو عبد اللّه القرشي الحافظ. روى عن: جندل بن والق ، ومحمد بن منصور المرادي، وحسن بن حسين العرني، وحسين بن نصر وغيرهم. وعنه: محمد بن عمار العطار ، وعيسى بن محمد العلوي شيخ الزيدية، وابن ماتي، والحسين بن علي أخو الناصر الأطروش، وابن عقدة. وهو ثقة علامة، لم يطعن فيه أحد، توفي سنة (286 هـ)، . وتصحفت نسبته في (ط) الى الخيري. وفي (ج) الى الخزال . وفي الاعتصام الى الحيري.
له ترجمة مطولة في مقدمة تفسير الحبري
(122) الحسين بن زيد بن علي. روى عن: محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب . وعنه: أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله. وهو أصغر أولاد الحسين (ع) نشأ وتربأ في حجر عمه جعفر الصادق، كان أحد المجاهدين الصادقين والعلماء الأبرار.
حياة الإمام زيد ـ خ ـ
(123) الحسين بن عبدالصمد الجعفي. عن: علي بن العباس. وعنه: ولده محمد، ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند إلا قوله: شيخ الشريف ذكره الحلبي.
الجداول ـ خ ـ
(124) الحسين بن عبدالله بن ضميرة الحميري المدني. روى عن: أبيه . وعنه: أبو بكر بن أبي أويس . ذكره السيد صارم الدين في رجال الشيعة وقال: قد نال منه الخصوم. (3/21)
الفلك الدوار 168، لسان الميزان 2/288.
(125) حسين بن العطار. روى عن: علي بن حسين الهمداني . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لعله حسين بن أحمد العطار.
(126) الحسين بن علي بن أبي طالب الإمام الثائر. روى عن: أبيه . وعنه: ولده علي بن الحسين . توفي بكربلاء في العاشر من محرم سنة (61 هـ).
(127) الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بالحسين الفخي، أبو عبدالله المدني، كان من علماء وفضلاء الأسرة النبوية، وعرف بالصلاح والجود والشجاعة وكرم الأخلاق، ثار في المدينة على الظلم أيام موسى الملقب بالهادي العباسي، واستولى على المدينة وقصد مكة ووجه إليه العباسيون جيوشاً كثيرة، فقتل مع أصحابه وهو في ثياب الإحرام بفخ سنة (169 هـ).
أخبار فخ ويحيى بن عبد اللّه ـ خ ـ، الحدائق الوردية ـ خ ـ، الأعلام 2/244، اللآلي المضيئة ـ خ ـ، مقاتل الطالبيين 288 ـ 308.
(128) حسين بن علي بن الوليد الجعفي أبو عبدالله الكوفي المقريء. روى عن: زايد ، وفضيل بن عياض، وحمزة الزيات. وعنه: أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي ، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن حنبل. وثقه غير واحد، توفي (203 هـ).
تهذيب الكمال 6/449.
(129) الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عابد القاضي أبو القاسم قاضي الكوفة. روى عن: زيد بن محمد بن جعفر العامري ، وأحمد بن عثمان الآدمي، وعبيدالله بن أبي قتيبة الغنوي. وعنه: أبو عبدالله العلوي ، وعلي بن محسن التنوخي. ذكره الخطيب البغدادي وأثنى عليه وقال: كان فقيهاً على مذهب أبي حنيفة، توفي سنة (395 هـ).
تاريخ بغداد 8/103
(130) الحسين بن محمد الفرزدق الفزاري. روى عن: جعفر بن عبدالله المحمدي . وعنه: محمد بن عبدالله الجعفي ، ومحمد بن الحسين بن غزال . ذكره في الطبقات ولم يزد على مافي السند. وقال العلامة العجري في معجم رجال الزيدية: (3/22)
(( هو الحسين بن محمد بن الفرزدق بن بجير بن زياد أبوعبدالله المعروف بالقطعي، كان يبيع الخرق، أثنى عليه الإمامية ووثقوه، راجع جامع الرواة 1/152، تنقيح المقال 1/342 )).
معجم رجال الزيدية ـ خ ـ أعيان الشيعة 6/160، ونوابغ الرواة 120.
(131) الحسين بن محمد بن أبي معشر أبو بكر السندي. روى عن: محمد بن ربيعة ،ووكيع. وعنه: صالح بن وصيف ، وبن السماك. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال بن قانع: ضعيف.
لسان الميزان 2/312 .
(132) الحسين بن محمد بن الحسن البجلي المقري. عن: علي بن الحسين بن يعقوب ، ومسلم بن محمد بن مسلم التميمي . وعنه: أبو عبدالله العلوي . وروى من طريقه في فضل الكوفة 60 عن أبو زيد محمد بن جعفر بن علي، لم أقف له على ترجمة.
(133) الحسين بن محمد. روى عن: مندل بن علي . وعنه: أحمد بن يوسف، ومندل بن محمد . لم أعرفه.
(134) حسين بن نصر بن مزاحم المِنْقري ـ بكسر الميم وسكون النون ـ. روى عن: خالد بن عيسى العكلي ، وأبيه، وزيد بن المعدل وآخرين. وروى عنه: حسن المزني ، ومحمد بن منصور المرادي، وأبو الفرج الأصفهاني وغيرهم. قال في الطبقات: هو ممن وثقه المؤيد بالله. وفي رأب الصدع: خرج له الطبراني وقال: كوفي ثقة.
تراجم رواة رسائل الإمام زيد (ع) 74 (19) ، رأب الصدع 3/1745 .
(135) حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة السلولي. روى عن: يعقوب بن عدي . وعنه: يعقوب بن يوسف الضبي . أحد أصحاب الإمام زيد والرواة عنه وعن أخيه محمد الباقر، قال في الطبقات: أخرج له الطبراني ووثقه ، والمؤيد بالله ووثقه، ولعل وفاته رأس المائتين . وقال العجري: شيعي ثقة.
طبقات الزيدية ـ خ ـ معجم رجال الزيدية ـ خ ـ
(136) حفص الهلالي. روى عن: حاتم بن إسماعيل المدني . وعنه: محمد بن نوار . ذكره في الجداول وقال: روى عن يونس بن أرقم وحاتم بن إسماعيل، وعنه ولده محمد ومحمد بن نوار. (3/23)
الجداول ـ خ ـ
(137) حفص بن عمر بن سعد. حكى عن بلال رواية الأذان ، وروى عن أبيه وعمومته. وعنه: محمد بن عمار بن حفص بن عمر ، والزهري. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه لاجرحاً ولاتعديلاً.
الجرح والتعديل 3/177
(138) حماد بن أسامة بن زيد أبو أسامة القرشي. روى عن: عبدالله بن عمر العمري ، والأجلح بن عبدالله، والأعمش. وعنه: أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن محمد الجرمي. قيل أنه مولى زيد بن علي، توفي سنة (201 هـ).
تهذيب الكمال 7/217.
حرف الخاء
(139) خالد بن إسماعيل المخزومي. روى عن: الصادق . وعنه: العرني . في جامع الرواة: خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي المدني، ولم أقف له على ترجمة وافية.
(140) خالد بن عيسى العكلي. روى عن: عاصم بن حميد . وعنه: حسين بن نصر المنقري . ذكره في الجداول وقال: عن حصين بن مخارق وعنه حسين بن نصر قال مولانا ـ يعني صاحب الطبقات ـ: هو من رجال الشيعة وممن وثقه المؤيد بالله. وقال العجري: ثقة شيعي.
الجداول ـ خ ـ، معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
حرف الدال
(141) داود بن الحصين الكوفي. روى عن: الفضل بن عبدالملك أبو العباس البقباق . وعنه: عبدالله بن صالح . قال في جامع الرواة: إنه واقفي.
جامع الرواة 1/32.
حرف الرا
(142) روح بن الفرج القطان المصري. روى عن: يحيى بن سليمان ، وإبراهيم بن مخلد الطالقاني، ويحيى بن عبدالله بن بكير. وعنه: أحمد بن محمد بن سعيد ، والطحاوي، والطبراني. توفي (282 هـ)، وثقه غير واحد.
تهذيب الكمال 9/250.
حرف الزاي
(143) زائدة بن قدامة أبو الصلت الثقفي. روى عن: عاصم ، وزياد بن علاقة، وسماك. وعنه: حسين بن علي الجعفي ، وابن مهدي، وأحمد بن يونس. قال الذهبي: ثقة حجة صاحب سنة. توفي غريباً بالروم (161 هـ). (3/24)
الكاشف 1/247.
(144) زر بن حبيش بن حباشة الكوفي. روى عن: عبدالله بن مسعود ، وعبدالرحمن بن عوف، وعمار. وعنه: محمد بن صالح ، وزبيد، والشعبي. مخضرم أدرك الجاهلية، وثقه غير واحد، وقالوا: كان علوياً. توفي في معركة الجماجم سنة (82 هـ).
تهذيب الكمال 9/335.
(145) زكريا بن يحيى بن صبيح بن راشد الواسطي الكوفي الكسائي. روى عن: عبدالرحمن بن أبي حماد، وأبي جعفر عمرو بن حفص الأعشى. وعنه: محمد بن علي الكندي، وإسماعيل بن إسحاق الراشدي. تكلم فيه بعض المحدثين بدون حجة واضحة، وذكره في طبقات الزيدية وقال: من ثقات محدثي الشيعة.
لسان الميزان 2/483، طبقات الزيدية ـ خ ـ
(146) زياد بن عبدالله بن الطفيل البكائي العامري أبو محمد الكوفي. روى عن: الحسن بن عبيدالله ، وعبدالملك بن عمير، ومنصور. وعنه: محمد بن موسى الحرشي ، وإسماعيل بن صبيح، والحسن بن عرفة. وثقه جماعة وضعفه آخرون، توفي سنة (183 هـ).
تهذيب الكمال 9/485.
(147) زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني. روى عن: شيخ من أصحابه ، وعن الإمام زيد بن علي، ومحمد الباقر، وعطية العوفي وغيرهم. وعنه: محمد بن بكر، وإسماعيل بن أبان الوراق، وسفيان الثوري وغيرهم. من رجال الزيدية الأفاضل.
الفلك الدوار 155، تهذيب الكمال 9/517.
(148) زيد بن المعدل. روى عن: عبدالله بن نزار المرادي . وعنه: محمد بن مروان . ذكره في الجداول وقال: عن يحيى بن شعيب وعنه حسين بن نصر ومحمد بن مروان القطان. ولم يزد على ذلك. قال العجري: لم أعرفه.
الجداول ـ خ ـ، معجم رجال الزيدية ـ خ ـ.
(149) زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب أبو الحسين الخزاز الكوفي، من مشاهير مشائخ أبي عبدالله العلوي، روى عنه أبو عبدالله قراءة وإجازة وكتابة، ويروي عنه أبو الحسن علي بن حسن بن مندة، وهو يروي كثيراً عن ابن عقدة. قال في الجداول: زيد بن حاجب، ويقال: جعفر بن حاجب عن علي بن عمر الحسني، وعنه شيخ الزيدية عبدالعزيز بن إسحاق، ومحمد بن أحمد المقرئ، وأبو عبدالله في الجامع الكافي وغيرهم. (3/25)
الجداول ـ خ ـ، النابس 82، نوابغ الرواة 132.
(150) الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الإمام الحجة فاتح باب الجهاد والاجتهاد، علم أعلام العلماء، وقدوة المجاهدين الثوار، تقصر كلماتي عن أداء حقه ووصف حميد خصاله، شهرته ملء فم الدنيا، وصرخته لاتزال أصداؤها تدوي في أذن الزمان. روى عن أبيه وأبي الطفيل وجابر بن عبدالله وأبان بن عثمان وغيرهم. وعنه: ابنه يحيى ومنصور بن المعتمر وأبو خالد الواسطي وأبو حنيفة والحسن بن صالح وأمم. توفي سنة (122 هـ)
(151) زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك أبو الحسين العامري الكوفي يعرف بابن أبي إياس. روى عن: جعفر بن محمد بن مروان ، ومحمد بن المظفر، والحسين بن الحكم الحبري. وعنه: الحسين بن محمد بن أبي عابد . وأبو حفص بن شاهين. قال الخطيب: كان صدوقا ، توفي (341هـ) .
تاريخ بغداد 8/449، نوابغ الرواة 132.
(152) زيد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي. روى عن: نافع (99)، وأبيه. وعنه: أخوه عاصم (99)، وشعبة.
تهذيب الكمال 10/106.
(153) زيد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي. عن: محمد بن علي بن إبراهيم. وعنه: أبو عبدالله العلوي. وروى عنه المؤلف في فضل الكوفة. لم أقف له على ترجمة.
حرف السين
(154) السائب بن مالك الثقفي والد عطاء. روى عن: عمر ، وعبدالله بن عمر. وعنه: ابنه عطاء ، وأبو إسحاق. وثقه يحيى بن معين.
الجرح والتعديل 4/242.
(155) سالم الخزار. روى عن: إبراهيم بن عبدالله بن الحسن . وعنه: عباد بن يعقوب . لم أعرفه. (3/26)
(156) سالم بن أبي الجعد الأشجعي الكوفي. روى عن: ثوبان ، وابن عباس، وابن عمر. وعنه: سليمان بن مهران الأعمش، ومنصور بن المعتمر. قال الذهبي: ثقة. توفي سنة (100 هـ).
الكاشف 1/270.
(157) سعد بن إياس أبو عمرو الشيبباني. روى عن: ابن مسعود ، وعلي. وعنه: الوليد بن العيزار ، والأعمش، ومنصور. مخضرم، روى له الجماعة، وقال الذهبي: ثقة معمر، عاش مائة وعشرين سنة، وتوفي سنة (98 هـ).
الكاشف 1/277.
(158) سعدان بن محمد. روى عن: عبدالسلام. وعنه: محمد بن محمد. لم أعرفه.
(159) سعيد بن خثيم أبو معمر الهلالي. روى عن: الإمام زيد بن علي ، وجعفر الصادق. وعنه: أحمد بن رشد . من مشاهير أصحاب الإمام زيد الرواة عنه والمقاتلين بين يديه، له معه مواقف وحكايات لطيفة.
معجم أصحاب الإمام زيد والرواة عنه.
(160) سعيد بن عثمان. روى عن: يحيى بن العلاء . وعنه: بكار بن أحمد . لم أميزه.
(161) سعيد بن منصور بن سعيد الخراساني أبو عثمان المروزي. روى عن: أبي شيبة يزيد بن معاوية الخراساني ، وابن المبارك، وأبي الزناد. وعنه: عبدالله بن عبدالله المقريء ، ومسلم، وأبو داود، وأحمد. وثقه غير واحد، توفي سنة (229 هـ).
تهذيب الكمال 11/77.
(162) سعيد. روى عن: أصبغ بن نباتة . وعنه: صباح المزني . يحتمل أن يكون سعد بن طريف الأسكافي، أو سعيد بن ميناء، فكلاهما يروي عن أصبغ. كما يحتمل أن يكون سعيد بن أبي مريم المعروف برواية إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عنه.
تهذيب الكمال 3/308، تهذيب التهذيب 1/138.
(163) سفيان بن إبراهيم الحريري. روى عن: صباح المزني ، وعبدالمؤمن، وحسن بن حسين. وعنه: نصر بن مزاحم . قال في الجداول: قال الأزدي زائغ. يعني شيعي، ووثقه بعض ساداتنا. وقال بن حجر: سفيان بن إبراهيم الكوفي، وذكر له حديث في فضل علي عليه السلام.
لسان الميزان 3/52 (3/27)
(164) سفيان بن السمط البجلي الكوفي. روى عن: جعفر بن محمد . وعنه: سلام بن عبدالله الهاشمي . قال في الجداول: هو أحد أتباع زيد بن علي وتلامذته. وقال الأمين : ذكره الشيخ ـ يعني الطوسي ـ في أصحاب الصادق.
أعيان الشيعة 7/166
(165) سفيان بن سعيد أبو عبدالله الثوري. روى عن: منصور بن المعتمر . وعنه: يحيى بن سعيد القطان . أحد الأعلام المشهورين، توفي سنة (161 هـ).
الكاشف 1/301.
(166) سفيان بن عيينة بن أبي عمران أبو محمد الكوفي. روى عن: صدقة بن يسار . وعنه: أبو غسان . أحد المشاهير، توفي سنة (198 هـ).
تهذيب الكمال 11/177.
(167) سلام بن سُلَيم أبو الأحوص. روى عن: عبدالله بن مسعود ، وزياد بن علاقة. وعنه: أبو إسحاق السبيعي ، ومسدد، وهناد. قال ابن معين: ثقة متقن. توفي سنة (179 هـ).
الكاشف 1/331.
(168) سلام بن عبدالله الهاشمي. روى عن: سفيان بن السمط . وعنه: أحمد بن عمر البجلي . ذكره في الجداول وقال: يروي عن سفيان بن السمط وعنه: عبدالرحمن بن عمرو بن العاص، له كتاب صغير رواه عنه سمينة.
جامع الرواة 1/370، وأعيان الشيعة 7/274، رجال النجاشي 1/424
(169) سليمان بن بلال أبو محمد مولى آل الصديق القرشي. روى عن: محمد بن عجلان ، وزيد بن أسلم، وعبدالله بن دينار. وعنه: أبو بكر بن أبي أويس ، وأيوب، ولوين. قال الذهبي: ثقة إمام. توفي سنة (270 هـ).
الكاشف 1/311.
(170) سليمان بن أبي سليمان فيروز الكوفي أبو إسحاق الشيباني. روى عن: الوليد بن العيزار ، وابن أبي أوفى، وزر بن حبيش. وعنه: عباد بن العوام ، وشعبة، وعلي بن مسهر. روى له الجماعة، توفي سنة (129 هـ).
الكاشف 1/315.
(171) سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الكاهلي، أحد الأعلام. روى عن: سالم بن أبي الجعد وطبقته. وعنه: وكيع بن الجراح وطبقته. توفي سنة (148 هـ).
الكاشف 1/320.
حرف الشين
(172) شريح بن يونس. روى عن: أبي سعيد معمر بن راشد الصنعاني . وعنه: حامد بن سعيد بن زهير . لم أعرفه، ولعله شريح بن يونس الذي يروي عنه محمد بن علي بن العباس الفقيه، وهو في طبقة هناد بن السري. ذكره في تاريخ بغداد، ويحتمل أن يكون: سريج بن يونس، ذكره أبو هلال العسكري في تصحيفات المحدثين 131، وله ترجمة في تهذيب الكمال. (3/28)
تاريخ بغداد 3/69، تهذيب الكمال 10/221
(173) شريك بن عبدالله أبو عبدالله النخعي القاضي. روى عن: عاصم بن عبيدالله ، وزياد بن علاقة وغيرهم. وعنه: محمد بن سليمان لوين ، وأبو بكر بن أبي شيبة. وثقه ابن معين وقال غيره: سيء الحفظ. توفي سنة (177 هـ).
الكاشف 2/10.
(174) شعبة بن الحجاج أبو بسطام العتكي. روى عن: سليمان بن مهران الأعمش . وعنه: هشام بن عبدالملك أبو الوليد الطيالسي . أحد الحفاظ المشهورين وأمير المؤمنين في الحديث، روى عن الإمام زيد بن علي (ع)، وكان إذا حدث عنه يقول: حدثني سيد الهاشميين زيد بن علي. توفي سنة (160 هـ).
الكاشف 2/210.
(175) شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي، مخضرم. روى عن: حذيفة ، وعمر، ومعاذ. وعنه: عاصم بن بهدلة ، ومنصور، والأعمش. توفي سنة (82 هـ).
الكاشف 2/13.
حرف الصاد
(176) صالح بن أبي الأسود الحناط الليثي مولاهم الكوفي. روى عن: أبي الجارود . وعنه: حسن بن حسين العرني . ذكره الأردبيلي في جامع الرواة .
ترجمة في جامع الرواة 1/404.
(177) صالح بن وصيف. روى عن: إبراهيم بن إسحاق الحربي . وعنه: أبو عبدالله محمد بن علي بن الحكم الهمداني . عده غير واحد من قواد الأتراك زمن المستعين، وهو من رجال الحكم، وله رواية للحديث، توفي (256 هـ) .
تنقيح المقال 2/95، شذرات الذهب 2/131.
(178) صَبَّاح بن يحيى أبو محمد المزني. روى عن: سعيد . وعنه: سفيان بن إبراهيم الحريري . ذكره في الجداول وقال: عن المعلى بن مسيب وعنه يحيى بن سالم. أحد الفضلاء وأحد تلامذة الإمام زيد بن علي المشهورين بالأخذ عنه، غمزه الذهبي لما روى: (( الناس من شجرة وأنا وعلي من شجرة )) ذكره غير واحد من الإمامية وقالوا: روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله، وهو محدث زيدي من أهل الكوفة ثقة له كتاب. (3/29)
الجداول ـ خ ـ، الفهرست للطوسي 115، رجال النجاشي 1/446.
(179) صدقة بن يسار الجزري المكي. روى عن: أبي أمامة سهل بن حنيف ، والباقر، والزهري. وعنه: سفيان بن عيينة ، وسفيان الثوري، وشعبة.
تهذيب الكمال 13/155.
حرف الضاد
(180) ضميرة. روى عن: الإمام علي . وعنه: ابنه عبد اللّه أو عبيد اللّه بن ضميرة . ذكره الأردبيلي ولم يتوسع في ترجمته.
جامع الرواة 1/419.
حرف الطا
(181) طاهر بن مدرار. روى عن: عبدالله بن سنان . وعنه: الحسن بن جعفر بن مدرار . لم أعرفه.
(182) طلحة بن مُصَرِّف بن عمرو اليامي. روى عن: أبي عمرو الشيباني ، وابن أبي أوفى. وعنه: مالك بن مغول ، ومسعر، وشعبة. قال الذهبي: وثقوه. وقال ابن إدريس: كانوا يسمونه سيد القراء. توفي سنة (112 هـ).
الكاشف 2/40.
(183) طيبة بن حيان. روى عن: زيد بن علي . وعنه: أبو جنادة . لم أقف له على ترجمة.
حرف العين
(184) عاصم بن بهدلة الأسدي المقرئ، قرأ على أبي عبدالرحمن السلمي وزر وحدث عنهما، وعنه: شعبة، وسفيان. قال الدار قطني: في حفظه شيء. توفي سنة (128 هـ).
الكاشف 2/44
(185) عاصم بن حميد. روى عن: جعفر الصادق . وعنه: خالد بن عيسى العكلي . تصحف في المطبوع إلى: عاصم بن جميل، وهو: عاصم بن حميد الحناط الكوفي مولى بني حنيفة معروف بالرواية عن أبي عبدالله الصادق.
جامع الرواة 1/225.
(186) عاصم بن عبيدالله بن عاصم بن عمر العمري. روى عن: علي بن الحسين ، وابن عمر، وجابر. وعنه: شريك بن عبدالله النخعي ، وشعبة، ومالك. ضعفه ابن معين وغيره. (3/30)
الكاشف 2/46.
(187) عباد بن العوام بن سهل الواسطي. روى عن: أبي إسحاق الشيباني ، وعبدالله بن أبي نجيح. وعنه: عباد بن يعقوب الأسدي ، وأحمد بن حنبل. وثقه أبو حاتم وروى له الجماعة، توفي سنة (185 هـ).
الكاشف 2/55.
(188) عباد بن يعقوب الرواجني. روى عن: عباد بن العوام ، وشريك. وعنه: علي بن العباس البجلي ، ومحمد بن الحسين الأشناني ، والبخاري، وابن خزيمة. وثقه أبو حاتم، وقال الذهبي: شيعي جلد. توفي سنة (250 هـ).
الكاشف 2/57.
(189) العباس بن أحمد بن محمود الرازي. روى عن: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي . وعنه: أبو القاسم عبدالله بن جعفر بن محمد النجار . ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند، ولم أقف له على ترجمة.
(190) عباس بن محمد بن حاتم الدوري أبو الفضل البغدادي الحافظ. روى عن: أبي النضر ، وأحمد، وابن معين. وعنه: أبو بكر النيسابوري ، والترمذي، والنسائي. توفي (271 هـ).
تهذيب الكمال 14/245.
(191) عبدالجبار أبو عمر بن عبد الجبار. روى عن: علي بن جعفر . وعنه: ابنه عمر بن عبدالجبار . لم أقف له على ترجمة، ولكن ذكره المزي في تهذيب الكمال عند ذكر الرواة عن علي بن جعفر بن محمد.
تهذيب الكمال 20/353
(192) عبدالرحمن بن أبي حماد. روى عن: يوسف بن يعقوب . وعنه: زكريا بن يحيى . ذكر بهذا الإسم عبدالرحمن بن أبي حماد أبو القاسم كوفي صيرفي روى عن: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وصف بالضعف والغلو.
جامع الرواه 1/442.
(193) عبدالرحمن بن صالح الأزدي العتكي أبو صالح الكوفي، سكن بغداد. روى عن: أبي مالك الجنبي ، والمحاربي، وحماد بن أسامة. وعنه: عيسى بن مهران ، وأبو يعلى الموصلي، وعباس الدوري. وصف بأنه شيعي محترق، ووثقه غير واحد، توفي سنة (235 هـ). (3/31)
تهذيب الكمال 17/177.
(194) عبدالرحمن بن عبدالله بن عتبة بن عبدالله بن مسعود المسعودي. روى عن: الوليد بن العيزار ، وأبو بكر بن حزم. وعنه: أبو نعيم ، وأبو النضر ، وعلي بن الجعد. وثقه غير واحد، توفي (160 هـ).
الكاشف 2/152، تهذيب الكمال 17/219.
(195) عبدالرحمن بن مهدي بن حسان. روى عن: سفيان . وعنه: أحمد بن عبدالله المنجد . حافظ مشهور، توفي سنة (198 هـ).
تهذيب الكمال 17/430.
(196) عبدالرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الصنعاني. روى عن: معمر ، وابن جريج، وثور بن يزيد. وعنه: إبراهيم بن عبدالله ، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه. أحد الأعلام وجبال الحفظ، توفي سنة (211 هـ).
الكاشف 2/171.
(197) عبدالسلام. روى عن: حسن بن عبدالواحد (170). وعنه: سعدان بن محمد (170). لم أعرفه.
(198) عبدالعزيز بن رفيع الكوفي. روى عن: أبي محذورة ، وابن عباس، وابن عمر. وعنه: أبو بكر بن أبي عياش ، وشعبة، وجرير. روى له الجماعة وقال الذهبي: ثقة معمر. توفي سنة (130 هـ).
الكاشف 2/175.
(199) عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة القرشي المكي. روى عن: جده . وعنه: ابن جريج ، وابنه إبراهيم بن عبدالعزيز. ذكره في تهذيب الكمال ولم يذكر فيه مقالا، وثقه غير واحد.
تهذيب الكمال 18/167
(200) عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى أبو أحمد الجُلُّودي الأزدي البصري. روى عن: محمد بن سهل . وعنه: محمد بن جعفر التميمي . أثنى عليه غير واحد من الشيعة، وله كتب في أخبار الأئمة وغيرهم، توفي سنة (332 هـ).
طبقات أعلام الشيعة، نوابغ الرواة 150.
(201) عبدالغفار بن القاسم بن قيس أبو مريم الأنصاري الكوفي. روى عن: الصادق . وعنه: والد حسن بن سعيد . لم أقف له على تاريخ وفاة. (3/32)
جامع الرواة 1/461.
(202) عبدالله بن أحمد بن المستورد. روى عن: محمد بن عبدالله الحلبي (181). وعنه: ابن عقدة . لم أعرفه. روى له أبو عبدالله في فضل زيارة الحسين 41 نصاً من طريق ابن عقدة عنه عن عبدالله الحسن الكامل.
(203) عبدالله بن بكير الغنوي الكوفي. عن: جعفر الصادق ، ومحمد بن سوقة. وعنه: حسن بن حسين ، وأبو نعيم. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة.
لسان الميزان 3/264.
(204) عبدالله بن جعفر بن محمد أبو القاسم النجار الفقيه. روى عن: العباس بن أحمد بن محمود الرازي . وعنه: أبو الطيب علي بن محمد بن بنان . ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند، ولم أقف له على ترجمة.
(205) عبدالله بن جميل. روى عن: عبدالله بن محمد بن عبدالله . وعنه: جعفر بن محمد بن عمر . لم أعرفه.
(206) عبدالله بن زيدان أبو محمد البجلي الكوفي المقري. روى عن: محمد بن نوار ، وهناد، وأبي كريب، ومحمد بن عبيد المحاربي. وعنه: محمد بن الحسين بن سعيد الأزدي ، والطبراني، وأبو بكر المقري، وأبو أحمد الحاكم. وهو أحد العباد الزهاد في الكوفة، أثنى عليه غير واحد، وقال الذهبي: الإمام الثقة القدوة العابد.. كان حسن المذهب صاحب جماعة. توفي سنة (313 هـ).
سير أعلام النبلاء 14/436، غاية النهاية 1/419.
(207) عبدالله بن سعد المؤذن. روى عن: محمد بن عمار بن حفص بن عمر . وعنه: معن بن عيسى .في النسخ: عبدالله بن سعيد المؤذن، ولعل الصواب عبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن، يروي عن أبيه، ويروي عنه إسحاق بن راهويه وإبراهيم بن المنذر.
الكاشف 2/147.
(208) عبدالله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم. روى عن: جعفر الصادق . وعنه: طاهر بن مدرار . له كتب وروايات، قال الطوسي: ثقة.
الفهرست 131، جامع الرواة 1/487.
(209) عبدالله بن شُبْرُمَة الضبي قاضي الكوفة وفقيهها. روى عن: ثابت بن هرمز أبي المقدام ، وأنس، وأبي الطفيل. وعنه: مندل بن علي العنزي ، وعبدالله بن المبارك. وثقه أحمد وأبو حاتم، توفي سنة (144 هـ). (3/33)
الكاشف 2/85.
(210) عبدالله بن صالح. روى عن: داود بن حصين . وعنه: الحسن بن القاسم . ذكره الطهراني في ترجمة الحسن بن القاسم باسم: محمد بن عبدالله بن صالح البجلي الخشاب.
نوابغ الرواة 97
(211) عبدالله بن ضميرة. روى عن: أبيه ضميرة . وعنه: ابنه حسين بن عبدالله
(212) عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب، ترجمان القرآن، وصحابي شهير، توفي بالطائف سنة (68 هـ).
الكاشف 2/92
(213) عبدالله بن أبي عبدالله أبو محمد المقريء. روى عن: سعيد بن منصور . وعنه: عبدالله بن محمد النيسابوري . ولم أقف له على ترجمة.
(214) عبدالله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، يلقب بالباهر لجماله، وهو شقيق الإمام الباقر، وكان يجل الإمام زيد كثيراً، توفي وله سبع وخمسون سنة.
عمدة الطالب 282
(215) عبدالله بن عمر بن أبان. روى عن: حسين الجعفي . وعنه: أحمد بن محمد بن طريف . لم أعرفه.
(216) عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، صحابي مكثر مشهور. توفي سنة (74 هـ).
الكاشف 2/100.
(217) عبدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عبدالرحمن العمري. روى عن: نافع ، وزيد بن أسلم، وسعيد المقبري. وعنه: محمد بن حمير الحمصي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين. توفي سنة (171 هـ)، ضعفه جماعة ووثقه آخرون.
تهذيب الكمال 15/327.
(218) عبدالله بن عون بن أرطبان المزني أبو عون البصري. روى عن: نافع، والنخعي، والحسن البصري. وعنه: أزهر بن سعد السمان ، وحماد بن أسامة، وسفيان. وثقه غير واحد، وتوفي سنة (151 هـ).
تهذيب الكمال 15/394.
(219) عبدالله بن مجالد بن بشر البجلي. روى عن: أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، وعبدالرحمن بن عيسى بن ماتي. وعنه: أبو عبدالله العلوي . وَهِمَ صاحب طبقات الزيدية فذكر أنه عبدالله بن المجالد مولى عبدالله بن أبي أوفى، وليس كذلك لأن عبدالله بن المجالد يروي عنه شعبة، وعبدالله بن مجالد هذا يروي عنه أبو عبدالله العلوي ومابين مولد أبي عبدالله العلوي ووفاة شعبة زيادة على مائتي سنة. (3/34)
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة رقم (31).
(220) عبدالله بن مسعود أبو عبدالرحمن الهذلي، من الصحابة السابقين الأولين، توفي بالمدينة سنة (32 هـ).
الكاشف 2/161
(221) عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي البصري. روى عن: جويريه وجماعة. وعنه: أبو يعلى . أحد أئمة الحديث المكثرين، ذُكر لعلي بن المديني فعظمه، توفي سنة (231 هـ).
العبر 1/322.
(222) عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو بكر بن أبي شيبة الحافظ صاحب كتاب المصنف. روى عن: أبي أسامة . وعنه: أبو علي الخراساني . توفي سنة (235 هـ).
تهذيب الكمال 16/34.
(223) عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن المرزبان أبو القاسم البغوي الحافظ. روى عن: عبدالله بن عبدالله المقري . وعنه: عمر بن إبراهيم الكتاني . وصف بالإكثار والمعرفة، ووثقه غير واحد، توفي سنة (317 هـ).
لسان الميزان 3/338، تاريخ بغداد 10/111، شذرات الذهب 2/275.
(224) عبدالله بن محمد بن عبدالله. روى عن: أبيه . وعنه: عبدالله بن جميل . ذكره أبو نصر البخاري في سر السلسلة العلوية.
سر السلسلة العلوية 72
(225) عبدالله بن محمد النيسابوري. له عدة روايات، ويغلب على الظن أنه عبدالله بن محمد البغوي الحافظ، لاتحاد الاسم والعصر والمشائخ، إلا أني لم أجد من نسبه في كتب الرجال إلى نيسابور. ويمكن أن محمد بن عبدالله بن محمد أبو بكر النيسابوري المعروف بالحفيد سمع منه الحاكم أبو عبدالله الحافظ وذكره في التاريخ وقال: كان محدث أصحاب الرأي في عصره. توفي بهراسة سنة (344 هـ). (3/35)
طبقات الشافعية 4/358 في ترجمة: الحسن بن محمد المروزي
(226) عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ابو محمد الهاشمي. روى عن: أبيه محمد بن عمر، وخاله محمد الباقر. وذكره أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق أنه ممن اشتهر بالأخذ عن الإمام زيد. وعنه: ابنه عيسى بن عبدالله، وعبدالله بن المبارك، وحصين بن مخارق. قال في الجداول: وثقه ابن حبان، وهو من أوائل ثقات العلماء الأشراف، لايتكلم فيه إلا ناصبي.
حياة الإمام زيد، الأعلام 4/166، تهذيب التهذيب 6/16، الجداول ـ خ ـ، معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله 197
(227) عبدالله بن محمد بن أبي القاسم. ورد في موضع من الكتاب: عبد اللّه بن علي بن القاسم الزهري، وفي موضع: عبد اللّه بن علي الزهري. وفي موضع: عبد اللّه بن محمد بن أبي القاسم. روى عن: محمد بن حسين بن أبي الحسين . وعنه: محمد بن عبدالله الجعفي . وفي فضل زيارة الحسين 53 روى عن جعفر بن نجيح. وعنه: أبو حازم محمد بن علي الوشاء. لم أقف له على ترجمة.
(228) عبدالله بن محمد بن هشام. روى عن: محمد بن علي الشيباني . وعنه: أبو عبدالله العلوي .
(229) عبدالله بن مسلمة بن قعنب القعنبي. روى عن: مالك . وعنه: محمد بن الحسين بن أبي الحسين . أحد المشاهير، روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود. وروى عن: شعبة ومالك والليث. توفي سنة (221 هـ).
سير أعلام النبلاء 10/257.
(230) عبدالله بن نزار المرادي. روى عن: النعمان بن قيس . وعنه: زيد بن المعدل . لم أعرفه.
(231) عبدالله بن نمير الهمداني أبو هشام. روى عن: الأعمش، وهشام بن عروة. وعنه: أحمد، ويحيى. قال الذهبي: حجة. توفي سنة (199 هـ). (3/36)
الكاشف 2/122
(232) عبدالله بن وهب أبو محمد المصري الفقيه. روى عن: عثمان بن الحكم الجذامي ، وابن جريج. وعنه: يونس بن بكير ، وأحمد بن صالح. هو أحد المشهورين، توفي سنة (197 هـ).
الكاشف 2/126.
(233) عبدالملك بن عبد العزيز بن جريج المكي الفقيه. روى عن: ابن أبي محذورة ، وعطاء، ومجاهد. وعنه: عثمان بن الحكم الجذامي ، والقطان. وهو أحد الأعلام المشهورين، توفي سنة (150 هـ).
الكاشف 2/185.
(234) عبدالملك بن عمير بن سويد الكوفي أبو عمر الكوفي. روى عن: زر بن حبيش . وعنه: يزيد بن معاوية أبو شيبة . رأى علي بن أبي طالب وأبا موسى الأشعري وحدث عن جرير بن عبدالله البجلي وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وحماد بن سلمة، والأعمش. روى له الجماعة، ضعفه جماعة ووثقه آخرون، توفي سنة (136 هـ).
تهذيب الكمال 18/370.
(235) عبدالملك بن محمد بن عبدالله أبو قلابة الرقاشي الضرير. روى عن: بشر بن عمر ، والحجاج بن منهال، وأبو نعيم الفضل بن دكين. وعنه: أحمد بن الحسن بن يونس المفتي ، وابن ماجة، والبلاذري. وثقه غير واحد، توفي سنة (270 هـ).
تهذيب الكمال 18/401.
(236) عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن مهدي البغدادي أبو عمر. روى عن: أبي عبدالله محمد بن إسماعيل الفارسي . وعنه: أبو عبدالله العلوي . قال الذهبي : آخر أصحاب المحاملي وابن مخلد وابن عقدة. وقال الخطيب: ثقة. توفي (410 هـ)، وذكر في مقدمة فضل زيارة الحسين أنه من مشائخ النجاشي والطوسي.
العبر 2/218
(237) عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلي. روى عن: مالك بن أنس ، وسعيد بن أبي عروبة. وعنه: محمد بن علي بن خلف ، والقطان، وخلف بن هشام. ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر له تاريخ وفاة.
الجرح والتعديل 6/72
(238) عبيد بن إسماعيل القرشي الهباري أبو محمد الكوفي، ويقال: إن اسمه عبدالله. روى عن: أبي أسامة حماد بن أسامة ، وسفيان بن عيينة، والمحاربي. وعنه: محمد بن الحسين الخثعمي ، والبخاري. توفي سنة (205 هـ). (3/37)
تهذيب الكمال 19/186.
(239) عبيد بن الصباح الخراز. روى عن: إسرائيل ، وعيسى بن طهمان، وفضيل بن مرزوق. وعنه: الحسن بن علي بن بزيع ، وأحمد بن يحيى الصوفي، وموسى بن عبدالرحمن المسروقي. ذكره ابن أبي حاتم وضعفه.
الجرح والتعديل 5/408
(240) عبيدالله بن موسى أبو محمد العبسي الحافظ. روى عن: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي . وعنه: يعلى بن عبيد ، والدارمي، والبخاري. أحد الأعلام المشهورين بالرواية والتشيع، وثقه غير واحد، وروى له الجماعة. توفي (213 هـ).
الكاشف 2/205.
(241) عبيدة السلماني بن عمرو الكوفي. روى عن: علي بن أبي طالب ، وابن مسعود. وعنه: النعمان بن قيس ، والنخعي، وابن سيرين. أسلم في حياة النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم ، قال الذهبي: قال ابن عيينة: كان يوازي شريحاً في العلم والقضاء، مات سنة (72 وقيل: 73 هـ).
الكاشف 2/212.
(242) عثمان بن الحكم الجذامي. روى عن: ابن جريج ، ويحيى بن سعيد. وعنه: عبدالله بن وهب ، وسعيد بن أبي مريم. كان مجانباً للسلطان، عرض عليه قضاء مصر فأبى، توفي سنة (163 هـ). تصحف اسمه في (ط) إلى عثمان بن الحكم الحزامي، وفي (ع) إلى: عفان بن الحكم الحرامي.
الكاشف 2/217.
(243) عثمان بن سعيد الأحول. روى عن: هذيل بن بلال المدائني . وعنه: بكار بن أحمد . ذكر في طبقات الزيدية أنه: عثمان بن سعيد بن بشار أبو القاسم البغدادي الفقيه الأنماطي الأحول، شيخ الشافعية، يروي عن الهذيل بن بلال والربيع بن سليمان ويحيى بن عبدالله بن يحيى، وعنه: بكار بن شريح، وعيسى بن مهران وغيرهما. ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه سمع من المزني والربيع المرادي وأن الرواية عنه نادرة لوفاته قبل الرواية، توفي سنة (288 هـ). ولم أطمئن إلى ماذكره صاحب الطبقات للبعد الزمني بين عثمان بن سعيد الأنماطي الشافعي وبين هذيل بن بلال، ويبدو لي والله أعلم أنه عثمان بن سعيد بن مرة القرشي المري أبو عبدالله الكوفي المكفوف، يروي عن الحسن بن صالح، وعنه أبو كريب. له ترجمة في تهذيب التهذيب 7/119، وتاريخ البخاري 6/224. (3/38)
سير أعلام النبلاء 13/429، تاريخ بغداد 11/292، طبقات الشافعية للسبكي 2/301.
(244) عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي. روى عن: نافع ، وسعيد المقبري، وقتادة. وعنه: أمية بن الحارث ، وعلي بن الجعد. ذكره ابن أبي حاتم وأطال في ترجمته، وحكى عن ابن مهدي أنه قال عنه: ثقة ثقة.
الجرح والتعديل 6/167
(245) عثمان بن الهيثم بن جهم بن عيسى أبو عمرو البصري، مؤذن المسجد الجامع بالبصرة. روى عن: والده الهيثم ، وهشام بن حسان، ومبارك بن فضالة. وعنه: إبراهيم بن نهد ، والبخاري، والجوزجاني. توفي سنة (220 هـ).
تهذيب الكمال 19/502.
(246) عطاء بن أبي رباح. روى عن: أبي محذورة ، وعائشة وأبي هريرة. وعنه: ابن جريج ، والأوزاعي، وأبو حنيفة. أحد الأعلام المشهورين، توفي سنة (114 هـ).
الكاشف 2/231.
(247) عطاء بن السائب الثقفي الكوفي. روى عن: أبيه ، وابن أبي أوفى، وأبي عبدالرحمن السلمي. وعنه: مقاتل بن سليمان ، وشعبة، وسفيان الثوري. وثقه غير واحد، وقالوا: ساء حفظه بآخره، مات سنة (136 هـ).
الكاشف 2/232.
(248) عقيل بن أبي طالب، أخو علي بن أبي طالب وأسن منه بعشرين سنة، وهو من الصحابة، توفي في زمن معاوية. (3/39)
الكاشف 2/239
(249) عكرمة بن يزيد البجلي الكوفي الأحمسي. روى عن: أبي الجارود . وعنه: محمد بن بكر الأرحبي . وَهِمَ صاحب الطبقات فظنه: الذي يروي عن أبيض، وقال: الأزدي فيه ضعف. والذي يروي عن أبيض هو البناني، وهذا هو البجلي الكوفي الأحمسي كما نسبه الأردبيلي في جلمع الرواة، وذكره المامقاني في تنقيح المقال تارة باسم عكرمة بن بريد وأخرى باسم عكرمة بن يزيد وقال: هو إمامي من أصحاب الصادق مجهول.
تنقيح المقال 2/256 جامع الرواة 1/540
(250) العلاء بن رزين الكوفي. روى عن: محمد بن مسلم . وعنه: الحسن بن جعفر بن مدرار (147). أحد ررجال الإمامية.
جامع الرواة 1/541.
(251) علي بن أحمد بن حاتم. روى عن: محمد بن مروان القطان . وعنه: علي بن الحسين بن يعقوب ، وعلي بن سفيان . لم أعرفه.
(252) علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحزامي أبو القاسم الجَبَّان الكوفي. روى عن: محمد بن منصور المرادي . وعنه: أحمد بن علي بن العطار ، ومحمد بن الحسين بن غزال . وهو أحد الأثبات المكثرين عن الإمام المرادي، روى من كتبه ثمانية عشر كتاباً، توفي رحمه اللّه سنة (330 هـ).
مقدمة كتاب الذكر .
(253) علي بن إبراهيم بن وهيب القرشي. روى عن: عباد بن يعقوب . وعنه: علي بن الحسين بن يعقوب الهمداني . لم أعرفه.
(254) علي بن الجعد الجوهري الحافظ. روى عن: شعبة ، وحريز. وعنه: عبدالله بن محمد البغوي ، والبخاري، وأبو داود. قال الذهبي: أعرض عنه مسلم لأنه قال: من قال القرآن مخلوق لم أعنفه. توفي سنة (220 هـ).
الكاشف 2/244.
(255) علي بن الحزور الغنوي الكوفي. روى عن: محمد بن نشر . وروى عنه: أيوب بن سليمان الفزاري . ذكره السيد صارم الدين في رجال الشيعة وقال: (( قالوا: هو من متشيعة الكوفة )) ، وذكر أنهم نالوا منه بسبب روايته فضائل علي عليه السلام. توفي مابين (130 ـ 140 هـ). (3/40)
الفلك الدوار 134، الجرح والتعديل 6/182، تهذيب التهذيب 7/261، تهذيب الكمال 20/366.
(256) علي بن الحسن بن عبدالرحمن بن علي بن الحسن بن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني الحسني والد أبي عبدالله العلوي. روى عن: محمد بن الحسين بن سعيد الأزدي ، وأحمد بن عبدالله بن داره، والحسن بن محمد بن سعيد الرقي. وعنه: ابنه أبو عبدالله العلوي .
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة رقم (35)، والنابس 118 ـ 119.
(257) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين الإمام السجاد. روى عن: أبيه . وعنه: ولده زيد ، وأولاده: محمد الباقر، وعمر بن علي، وأمم. توفي سنة (94 هـ).
(258) علي بن الحسين العرزمي أبو القاسم . روى عن: أبي بكر أحمد بن محمد السري التميمي . وعنه: أبو عبدالله العلوي . أو علي بن الحسين المغربي المتوفى سنة (400 هـ) ـ كما في نوابغ الرواة ، أو علي بن الحسيين القشيري.
نوابغ الرواة 183،174
(259) علي بن الحسين المستملي. روى عن: جعفر بن محمد الفريابي . وعنه: ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران . لم أقف له على ترجمة.
(260) علي بن الحسين بن يعقوب. عن: أحمد بن عيسى العجلي . وعنه: الحسين بن محمد بن الحسن . ولعله: علي بن الحسين الأصبهاني أبو الفرج لأنه معروف بالرواية عن أحمد بن عيسى العجلي.
(261) علي بن حميد المقري، عن إسحاق بن محمد النجار، وعنه ميمون، ولعل الصواب: ميمون بن علي بن حميد المقري، كما جاء في روايات أخرى.
(262) علي بن أبي حنيفة. روى عن: محمد بن بكر . وعنه: بكار بن أحمد . وذكره في طبقات الزيدية ولم يزد على مافي السند. ولم أقف له على ترجمة. (3/41)
(263) علي بن جعفر بن محمد أبو الحسن المدني المعروف بالعريضي، لأنه سكن العريض من نواحي الكوفة، وهو أصغر أولاد الصادق. روى عن: أبيه ، وأخيه موسى بن جعفر، والحسين بن زيد بن علي، وسفيان الثوري. وعنه: عبدالجبار أبو عمر بن عبدالجبار ، وزيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي، وولداه محمد وأحمد. كان من صلحاء أهل البيت، توفي سنة (210 هـ)، قبره بقم مشهور مزور.
سر السلسلة العلوية 70، تهذيب الكمال 20/352.
(264) علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، أحد الفضلاء الأثبات، روى عن أبيه والحسين بن زيد بن علي وسفيان الثوري وأخيه موسى بن جعفر، وعنه: إبراهيم بن عبدالله المدني، وزيد بن علي بن الحسين بن زيد، ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم، توفي سنة (210 هـ).
تهذيب الكمال 20/325، الكاشف 2/244.
(265) علي بن حرب بن محمد بن حرب أبو الحسن الموصلي. روى عن: أبي معاوية هشيم بن بشير (42)، وسفيان بن عيينة. وعنه: عبدالله بن محمد النيسابوري (42)، والنسائي. توفي (266 هـ).
تهذيب الكمال 20/316.
(266) علي بن حسين الهمداني. روى عن: سعدان . وعنه: حسين بن العطار . لعله علي بن الحسين الهمداني الذي يروي عنه محمد بن همام المتوفى سنة (336 هـ).
(267) علي بن رجاء بن صالح القرشي. روى عن: أحمد بن مفضل . وعنه: محمد بن عمار العطار . روى عنه المؤلف في فضل زيارة الحسين 43 عن محمد بن عمار العجلي عنه عن أبي حفص الأعشى.
(268) علي بن سعيد. روى عن: علي بن هاشم . وعنه: عبدالله بن زيدان . ولم أعرفه.
(269) علي بن سفيان بن يعقوب الهمدان. روى عن: أبي زيد الحسن بن محمد بن السكن ، وجعفر بن محمد الأزدي . وعنه: علي بن الحسن العلوي والد المؤلف
( 109، 132). لم أقف له على ترجمة.
(270) علي بن سلامة. روى عن: بكار بن أحمد . وعنه: علي بن العباس. لم أعرفه. (3/42)
(271) علي بن أبي طالب (ع)، الإمام أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، قتل سنة (40 هـ).
الكاشف 2/250
(272) علي بن العباس بن الوليد المَقَانعي أبو الحسن البجلي الكوفي. روى عن: بكار بن أحمد ، وعباد بن يعقوب، وحسين بن نصر وغيرهم. وروى عنه: أبو الطيب محمد بن الحسين بن النخاس ، وأبو الفرج الأصفهاني، وعبدالعزيز بن إسحاق، وأبو بكر النقاش. محدث معروف بالصدق، توفي سنة (310 هـ).
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة رقم (36)، سير أعلام النبلاء 14/430، طبقات القراء للجزري 1/547.
(273) علي بن عبدالحميد بن مصعب بن يزيد الأزدي الشيباني. روى عن: مندل بن علي ، وحفص بن صبيح، وصالح المري. وعنه: محمد بن بشر ، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو حاتم. وثقه غير واحد، توفي سنة (222 هـ).
تهذيب الكمال 21/46.
(274) علي بن عبدالرحمن بن أبي السري. عن: الحسن بن صاحب بن حميد. وعنه: المؤلف. قال في الجداول: علي بن عبدالرحمن بن أبي السري أبو الحسن البكائي عن محمد بن حسين بن حبيب وغيره وعنه أبو عبدالله العلوي.
الجداول ـ خ ـ
(275) علي بن محمد بن إسحاق الخزاز المقريء. روى عن: الحسن بن محمد بن سعيد المقري . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لم أقف له على ترجمة. روى المؤلف من طريقه في فضل الكوفة 67 عن الحسن بن محمد، ولعله علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي من الإمامية، روى عن الصدوق المتوفى سنة (381 هـ).
نوابغ الرواة 127.
(276) علي بن محمد بن بيان الفقيه الشيباني. روى عن: الحسن بن محمد بن سعيد أبي القاسم الرفاء . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لم أقف له على ترجمة، ووجدت في طبقات الزيدية: علي بن عبدالله بن محمد بن ريان أبو الطيب الجعفي الكوفي، يروي عن عبدالله بن جعفر الفقيه، وعنه أبو عبدالله العلوي وعبدالعزيز بن إسحاق الزيدي. وتحرف في (20) إلى: علي بن أحمد بن محمد بن بنان. (3/43)
(277) علي بن محمد بن حاجب أبو القاسم. روى عن: أبيه . وعنه: أبو عبدالله العلوي . روى عنه المؤلف في فضل زيارة الحسين 52 عن محمد بن الحسين الأشناني.
(278) علي بن محمد بن نجية. روى عن: عباد بن يعقوب . وعنه: محمد بن عمار العجلي . ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وذكر أنه يروي عن أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم، وعنه أخوه عبدالله بن محمد.
(279) علي بن مسهر أبو الحسن الكوفي. روى عن: سليمان بن مهران الأعمش (35)، وهشام. وعنه: إسماعيل بن خليل الخزاز (35)، وهناد. قال الذهبي: كان فقيهاً محدثاً ثقة. توفي سنة (189 هـ). الكاشف 2/257.
(280) علي بن منذر الطريقي. روى عن: ابن فضيل (29)، وابن عيينة، والوليد بن مسلم. وعنه: أحمد بن جعفر بن محمد بن أصرم (29)، ومحمد بن منصور المرادي، والترمذي، والنسائي. قال النسائي: شيعي محض ثقة. توفي سنة (256 هـ).
الكاشف 2/257 ـ 258.
(281) علي بن هاشم، روى عن: أبي حباب . وعنه: علي بن سعيد . لم أستطع تمييزه ففي هذه الطبقة: علي بن هاشم بن البريد، وعلي بن هاشم بن مرزوق، وعلي بن هاشم بن طبراخ وكلهم من المشاهير.
تهذيب الكمال 21/163 ومابعدها.
(282) علي الينبعي (والد الحسن بن علي). عن: الباقر. وعنه: ولده الحسن. لم أعرفه.
(283) عمار بن مروان اليشكري مولاهم الخزاز الكوفي. روى عن: المنخل . وعنه: محمد بن سنان . ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند، وذكره الإمامية في كتبهم وقالوا: له كتاب رواه عنه محمد بن سنان.
جامع الرواة 1/612. (3/44)
(284) عمر بن إبراهيم بن أحمد أبو حفص الكتاني البغدادي المقري. روى عن: عبدالله بن محمد النيسابوري . وعنه: أبو عبدالله العلوي . أحد الحفاظ المكثرين، وثقه غير واحد، توفي سنة (390 هـ).
سير أعلام النبلاء 17/637، تاريخ بغداد 11/269، معرفة القراء الكبار 1/356.
(285) عمر بن الخطاب العدوي، صحابي مشهور، تولى الخلافة بعد أبي بكر،وتوفي سنة (23 هـ).
الكاشف 2/268
(286) عمر بن عبدالجبار. روى عن: أبيه . وعنه: محمد بن سهل . لم أقف له على ترجمة.
(287) عمر بن عبدالله بن عبيد الكوفي أبو إسحاق السبيعي. روى عن: أبي الأحوص . وعنه: إسرائيل بن يونس . أحد أعلام الحديث، وثقه غير واحد وكان من أنصار أهل البيت، ذكره أبو عبدالله العلوي فيمن روى عن الإمام زيد من التابعين، توفي (226 هـ).
تهذيب الكمال 22/102.
(288) عمر بن عبدالله بن وهب أبو معاوية النخعي. روى عن: أبي عمرو الشيباني ، والشعبي. وعنه: أبو نعيم الفضل بن دكين ، ووكيع. قال الذهبي: صدوق.
الكاشف 2/289.
(289) عمر بن علي بن أبي طالب. روى عن: أبيه علي . وعنه: ابنه محمد بن عمر . وهو آخر ولد علي عليه السلام من الذكور مولداً ووفاة، ولم يحضر كربلاء مع الحسين، ذكر أنه قتل سنة (67 هـ)، وقيل: أنه قتل مع مصعب بن الزبير أيام المختار، وقيل: المقتول أخوه عبدالله.
سير أعلام النبلاء 4/134
(290) عمر بن هاشم الجنبي أبو مالك الكوفي. روى عن: عبدالله بن عمر ، والأجلح، وأبي سعيد الأنصاري. وعنه: عبدالرحمن بن صالح العتكي ، ويحيى بن معين، وولده عمار. قال أحمد وابن عدي: صدوق.
تهذيب الكمال 22/276.
(291) عمرو الأزدي. روى عن: وكيع . وعنه: محمد بن حاجب . لم أعرفه.
(292) عمرو بن ثابت بن هرمز البكري أبو ثابت الكوفي، ويقال: عمرو بن أبي المقدام. عن: محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، وأبيه ابن أبي المقدام، والأعمش، وأبي الجارود. وعنه: حسن بن حسين العرني ، وسعيد بن محمد الجرمي، وهناد. قالوا: كان شديد التشيع، وضعف لذلك. (3/45)
تهذيب الكمال 21/552.
(293) عمرو بن جميع. روى عن: جعفر الصادق ، وعبدالله بن الحسن الكامل. وعنه: العرني ، وولده عبدالله، وحكم بن سليمان. قال في طبقات الزيدية: هو ممن روى فضائل الآل وهو عندي من رجال الشيعة وجرحه بسبب ذلك.
رأب الصدع 3/1850.
(294) عمرو بن علي بن بحر أبو حفص البصري الفلاس الحافظ. روى عن: يحيى بن سعيد القطان . وعنه: يحيى بن محمد بن صاعد . من الحفاظ المشهورين، توفي سنة (249 هـ).
تهذيب الكمال 22/162.
(295) عمرو بن مرة الجملي. روى عن: سالم بن أبي الجعد ، وابن أبي أوفى، وسعيد بن المسيب. وعنه: شعبة ، ومسعر، والثوري. قال أبو حازم: ثقة يرى الإرجاء، توفي سنة (116 هـ).
الكاشف 2/195.
(296) عنترة بن حسين العصافي. روى عن: الحسين بن علي الفخي . وعنه: بكار (189). لعله: عنترة القصباني أحد أصحاب الإمام الحسين الفخي والرواة عنه. مقاتل الطالبيين 375.
(297) عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبدالله الكوفي. روى عن: الأسود بن يزيد ، وسعيد بن المسيب، والشعبي. وعنه: أبو حباب (52)، وأبو حازم، وإسماعيل بن أبي خالد. توفي (113 هـ).
تهذيب الكمال 22/453.
(298) عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب. روى عن: أبيه عبدالله بن محمد . وعنه: إبراهيم بن محمد بن عبدالرحمن . جرحه بعض المحدثين، وقال أصحابنا : لايلتفت الى قول النواصب فيه.
معجم الرواة في أمالي المويد بالله 211.
(299) عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى البغدادي. روى عن: مخول بن إبراهيم ، ويحيى بن أبي كثير. وعنه: جعفر بن محمد الحسني ، والحسين بن علي المصري أخو الناصر الأطروش، والمنجنيقي. قال في الجداول: تكلم عليه النواصب ولا التفات إلى ذلك، وقد روى له أئمتنا، وعداده في رجال الشيعة. وحكى ابن حجر في لسان الميزان عن ابن عدي أنه قال: محترق في الرفض. (3/46)
لسان الميزان 4/406
حرف الغين
(300) غياث بن إبراهيم النخعي. روى عن: جعفر الصادق ، والأعمش، وغيرهما. وعنه: والد محمد بن فضل . اتهم بالوضع، وقيل: إنما كذبت عليه بعض الحكايات، لم أقف له على تاريخ وفاة.
لسان الميزان 4/422.
حرف الفاء
(301) الفضل بن دكين أبو نعيم الكوفي. روى عن: عمر بن عبدالله أبو معاوية النخعي ، والحسن بن صالح، وسفيان وخلائق. وعنه: أحمد بن حازم ، والبخاري، وابن المبارك، وأبو زرعة. من مشاهير الحفاظ وأعلام الحديث، توفي (229 هـ).
تهذيب الكمال 23/197.
(302) الفضل بن عبدالملك أبو العباس البقباق الكوفي. روى عن: الصادق . وعنه: داود بن حصين . وثقه غير واحد من الإمامية، لم أقف له على تاريخ وفاة.
جامع الرواة 2/6.
(303) الفضل بن موسى السياني. روى عن: الأعمش ، وهشام بن عروة وطبقته. وعنه: الحسين بن الحسين المروزي ، وإسحاق وطبقته. قال الذهبي: ثبت مات سنة (192 هـ).
الكاشف 2/330.
حرف القاف
(304) قاسم أبي بكر البجلي. روى عن: إسماعيل بن هارون الخراز. وعنه: قاسم بن وهب التميمي. لم أعرفه.
(305) قاسم بن وهب التميمي. روى عن: قاسم أبي بكر البجلي . وعنه: أبو جعفر محمد بن علي بن مهدي العطار . لم أعرفه.
(306) قتيبة بن سعيد أبو رجاء البلخي. روى عن: حاتم بن إسماعيل . وعنه: جعفر بن محمد الفريابي . توفي (240 هـ).
الكاشف 2/342.
حرف الكاف
(307) كعب بن عمرو بن جعفر بن أحمد بن محمد أبو النضر البلخي، سكن بغداد وحدث بها. روى عن: أبو الطيب محمد بن إبراهيم المؤذن ، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبي سعيد بن الأعرابي وغيرهم. وعنه: أبو عبدالله العلوي ، وأبو محمد الخلال، وعلي بن محسن التنوخي. ضعفه الخطيب، توفي سنة (391 هـ). (3/47)
تاريخ بغداد 12/493.
حرف اللام
(308) ليث بن أبي سليم أبو بكر القرشي مولاهم الكوفي. روى عن: مجاهد . وعنه: معمر بن سليمان ، وشعبة، وزائدة. قال الذهبي: فيه ضعف يسير لسوء حفظه، كان ذا صلاة وصيام وعلم كثير، وبعضهم احتج به، مات سنة (148 هـ).
الكاشف 3/13.
حرف الميم
(309) مؤمل بن إسماعيل القرشي أبو عبدالرحمن البصري. روى عن: سفيان ، وحماد، وفضيل بن عياض. وعنه: ابن عمار ، وأحمد، وإسحاق، وأبو كريب. وثقه جماعة وضعفه آخرون، توفي سنة (205 هـ).
تهذيب الكمال 29/176.
(310) مالك بن أنس الأصبحي، أبو عبدالله المدني صاحب المذهب، أحد أئمة الإسلام والحفاظ المكثرين. روى عن: نافع . وعنه: عبدالوهاب بن عطاء الخفاف . ولد سنة (93 هـ)،
وتوفي سنة (179 هـ).
(311) مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي الحافظ. روى عن: سفيان بن عيينة . وعنه: عيسى بن مهران . أحد الأعلام المشهورين. قال الذهبي: حجة عابد قانت لله، توفي سنة (219 هـ).
الكاشف 3/199.
(312) مالك بن مغول البجلي أبو عبدالله الكوفي. روى عن: طلحة ، والشعبي، ومنصور. وعنه: محمد بن سابق ، وسفيان، وشعبة. وثقه غير واحد، توفي سنة (159 هـ).
تهذيب الكمال 27/158.
(313) مجاهد بن جبر أبو الحجاج المخزومي. روى عن: عبدالله بن عمرو ، وأبي هريرة، وابن عباس. وعنه: ليث بن أبي سليم ، وقتادة، وابن عون. مشهور روى له الستة، قال الذهبي: إمام في القراءة والتفسير حجة. توفي سنة (104 هـ) .
الكاشف: 3/106.
(314) محمد بن أحمد المخزومي. روى عن: الحسن بن علي النحاس . وعنه: الحسن بن الحسن بن حنيش . هو في فضل زيارة الحسين 69 باسم: محمد بن أحمد بن مرزوق المخزومي، ولم أجده بهذا الاسم، ولعله محمد بن أحمد بن مخزوم المقري، ذكره الخطيب البغدادي، وذكر أن كنيته أبو الحسين وأنه يروي عن: إبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن محمد بن مسروق، وعنه أبو بكر الأبهري وأبو حفص الكناني. ولعله توفي سنة (330 هـ). (3/48)
في تاريخ بغداد 1/362
(315) محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج الشنبوذي المقرئ غلام ابن شنبوذة. ولد سنة (300 هـ). وروى عن: إدريس بن عبدالكريم، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن الشنبوذ القارئ، ومحمد بن محمد بن الحسين. وعنه: أبو عبد اللّه العلوي، وأبو النصر. قالوا: كان رأساً في القراءات والتفسير، حفظ خمسين ألف بيت شواهد للقرآن. ذكر البغدادي أن الدار قطني أساء الظن فيه لأنه ادعى أنه قرأ على الأشناني. وقال ابن الجزري: وثقه الحافظ أبو العلاء الهمداني وأثنى عليه ولانعلمه ادعى القراءة على الأشناني. توفي سنة (388 هـ).
لسان الميزان 5/51، تاريخ بغداد 1/272، غاية النهاية2/50 ـ 51
(316) محمد بن أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام أبو عبيد الصيرفي. روى عن: محمد بن علي بن خلف . وعنه: محمد بن عمر الجعابي . وقع في النسخ: أحمد بن المؤمل وهو سهو، وبسبب ذلك عددته في المجاهيل حتى تيقنت أنه محمد بن أحمد، وأكد ذلك عندي أن الخطيب ذكره في ترجمة محمد بن علي بن خلف وأنه أحد الرواة عنه، ثم ذكر له ترجمة مستقلة ذكر فيها أن الجعابي روى عنه، وأنه وثقه غير واحد، وأنه توفي سنة (313 هـ).
تاريخ بغداد 1/361 و 3/57.
(317) محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن إبراهيم أبو الحسن الجواليقي الكوفي التميمي. روى عن: محمد بن هارون، وإبراهيم بن عبد اللّه بن أبي العزائم، وجعفر بن محمد الأحمسي. وعنه: أبو عبدالله العلوي . محدث مشهور، توفي سنة (431 هـ).
تاريخ بغداد 1/314، أنساب السمعاني 2/105 (3/49)
(318) محمد بن أحمد بن علي بن الوليد. روى عن: جعفر بن محمد بن عبيد المقري . وعنه: زيد بن جعفر بن حاجب . لم أقف له على ترجمة، وليس أبو العباس الأنطاكي لأنه في غير طبقته.
(319) محمد بن أحمد بن مرزوق. روى عن: أبي زيد الحسن بن محمد بن السكن . وعنه: حسن بن حسين بن حبيش المقري . جاء في فضل زيارة الحسين 69 باسم: محمد بن أحمد بن مرزوق المخزومي ولم أجده بهذا الإسم، والذي يظهر أنه: محمد بن أحمد بن مخزوم المقري، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وكناه بأبي الحسين، وذكر أنه توفي سنة (330 هـ).
تاريخ بغداد 1/362
(320) محمد بن إبراهيم المؤذن أبو الطيب. روى عن: أبي مسلم إبراهيم بن عبدالله . وعنه: كعب بن عمرو بن حفص البلخي . لم أعرفه.
(321) محمد بن إسماعيل أبو عبدالله الفارسي. روى عن: إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، وأبي زرعة الدمشقي. وعنه: عبدالواحد بن محمد بن عبدالله البغدادي ، والدارقطني، وأبو الحسن بن حمد الخلال. قال البغدادي: كان ثقة مأموناً فاضلا، توفي سنة (335 هـ).
تاريخ بغداد 2/50.
(322) محمد بن إسماعيل الراشدي. روى عن: أمية بن الحارث . وعنه: محمد بن عمر بن زياد بن عجلان . لم أعرفه.
(323) محمد بن إسماعيل بن النعمان بن راشد. روى عن: أحمد بن عبدالله المنجد . وعنه: أمة السلام بنت القاضي أحمد كامل . لم أعرفه.
(324) محمد بن بشر. روى عن: علي بن عبدالحميد الشيباني . وعنه: محمد بن الحسين بن العباس بن عيسى الهاشمي . يحتمل أن يكون محمد بن بشر بن بطريق الزبيري المصري، حدث عنه: ابن المظفر، وأبو محمد بن الحسن النخاس، وحدث عن: بحر بن نصر، والربيع المري، وعبد الحكم وغيرهم. توفي سنة (332 هـ).
سير أعلام النبلاء 15/314.
(325) محمد بن بكر الهمداني الأرحبي. روى عن: زياد بن المنذر ، والباقر. وعنه: مخول بن إبراهيم ، وأحمد بن عيسى، ومحمد بن جبلة. قال في الجداول: عداده في رجال الشيعة. (3/50)
الجداول ـ خ ـ
(326) محمد بن جبلة الطحان. روى عن: محمد بن بكر الأرحبي . وعنه: جعفر بن عبدالله المحمدي . ذكره في الطبقات ولم يزد على مافي السند. ولم أقف له على ترجمة.
(327) محمد بن جعفر الأدمي. روى عن: موسى بن إسحاق . وعنه: محمد بن حميد بن محمد بن حميد اللخمي . ذكره الذهبي في العبر في وفيات (348 هـ) وقال: أبو بكر محمد بن جعفر الآدمي القاريء بالألحان، حدث عن: أحمد بن عبيد بن ناصح وجماعة، وقيل: إنه اختلط قبل موته.
العبر 2/79
(328) محمد بن جعفر بن محمد بن هارون أبو الحسن التميمي النحوي المعروف بابن النجار. روى عن: عبدالعزيز بن يحيى الجلودي . وعنه: أبو عبدالله العلوي . من مشاهير مشائخ أبي عبدالله العلوي، ويروي عنه بواسطة أبيه له كتب في القراءات والنحو والتأريخ، وصفه غير واحد بأنه ثقة إمام، توفي سنة (402 هـ).
سير أعلام النبلاء 17/100، معجم الأدباء 18/103، إنباه الرواه 3/83.
(329) محمد بن جميل. روى عن: إبراهيم بن محمد بن ميمون . وعنه: جعفر بن محمد الأزدي . ذكره في طبقات الزيدية وقال: روى عنه المرادي ومحمد بن عبدالعزيز. والذي يظهر أنه من ثقات الشيعة، أخرج له المؤيد بالله، ووثقه محمد بن منصور، توفي في حدود المائتين.
طبقات الزيدية ـ خ ـ، رأب الصدع 3/1797.
(330) محمد بن حاجب. روى عن: عمرو الأزدي . وعنه: ابنه علي بن محمد بن حاجب . لم أقف له على ترجمة.
(331) محمد بن الحسن بن عبدالحميد بن محسن الأوسي، كذا ورد اسمه في رواية وفي أخرى: محمد بن الحسن الأوسي، وفي ثالثة: محمد بن الحسن بن يحيى الطريفي، وفي (ط): الأريسي ، وفي (ج): الأويسي . روى عن: أحمد بن يحيى الصوفي (، وأحمد بن راشد. وعنه: الحسن بن محمد بن سعيد . ذكره في طبقات الزيدية بنسبة الأوسي، ولم يزد على مافي السند. (3/51)
(332) محمد بن الحسين بن العباس بن عيسى الهاشمي. روى عن: محمد بن بشر . وعنه: أبو العباس المرهبي . لم أعرفه.
(333) محمد بن الحسين بن جعفر التَيْمُلي أبو الطيب النَّخَّاس الكوفي. روى عن: علي بن العباس البجلي . وروى عنه: أبو عبدالله العلوي . قال الخطيب البغدادي: (( قدم بغداد سنة (376 هـ) فكتب عنه الناس، ثم رجع إلى الكوفة، وكان ثقة مأموناً صاحب أصول حسان، وكان يتشيع )) . توفي سنة (387).
سير أعلام النبلاء 17/636، تاريخ بغداد 2/245، الأنساب للسمعاني 3/115.
(334) محمد بن الحسين بن حفص أبو جعفر الخثعمي الكوفي الأشناني الحافظ المتقن. روى عن: عباد بن يعقوب الأسدي ، وأبي كريب، ومحمد بن عبيد المحاربي. وعنه: أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي ، وأبو بكر الجعابي، ومحمد بن المفضل. قال الدارقطني: ثقة مأمون. وقال الذهبي: الإمام الحجة. توفي سنة (315 هـ).
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة (44).
(335) محمد بن الحسين بن سعيد الأزدي. روى عن: عبدالله بن زيدان . وعنه: علي بن الحسن بن عبدالرحمن. وهو جاء اسمه في سند آخر: محمد بن الحسن. لم أقف له على ترجمة ولعل في هذا الاسم تصحيف.
(336) محمد بن الحسين بن عبدالصمد أبو الحسن الجعفي. روى عن: علي بن العباس . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لم أقف له على ترجمة، وذكره هكذا في مقدمة فضل زيارة الحسين. وروى عنه المؤلف في فضل الكوفة.
(337) محمد بن الحسين بن غزال الحارثي الخزاز. روى عن: علي بن أحمد بن عمرو الجَبَّان ، ومحمد بن عمار العطار، ومحمد بن عبدالله أبو جعفر. وعنه: أبو عبدالله العلوي، وروى عنه المؤلف في تسمية من روى عن الإمام زيد من التابعين حديث ، وفي فضل الكوفة 59. ويغلب في ظني أنه : محمد بن الحسين بن عمر بن برهان أبو الحسن الغزال البغدادي ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وذكر أنه ولد سنة (366 أو 360 هـ) وسمع منه سنة (437هـ) وقال كان صدوقاً . (3/52)
تاريخ بغداد 2/254
(338) محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الحنيني أبو جعفر الكوفي. محدث معروف، له مسند. روى عن: القعنبي، وأبي نعيم، وأبي غسان النهدي، ومسرهد. وعنه: ابن مخلد، وأبو عبد اللّه المحاملي، وعبدالله بن محمد بن أبي القاسم، ومحمد بن علي بن دحية، وغيرهم. وثقه غير واحد، وتوفي سنة (277 هـ).
سير أعلام النبلاء 13/244، تاريخ بغداد 2/225
(339) محمد بن حمير بن أنيس أبو عبدالله الحمصي. روى عن: عبدالله بن عمر العمري ، وإسماعيل بن عياش، وسفيان. وعنه: إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري (7)، وهشام بن عمار، وابن لهيعة. توفي سنة (200 هـ).
تهذيب الكمال 25/116.
(340) محمد بن ربيعة الكلابي أبو عبدالله الكوفي. روى عن: الأعمش وطبقته. وعنه: ابن أبي معشر ، وأحمد بن حنبل وطبقته.
تهذيب الكمال 25/196.
(341) محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، قال في الجداول: كان في غاية الفضل ونهاية النبل، يروي عن جعفر بن محمد، ويروي عنه محمد بن أبي عمير. لم أقف له على تاريخ وفاة.
الجداول ـ خ ـ، الروض النضير 1/112، مقاتل الطالبيين 1/67.
(342) محمد بن سابق التميمي أبو جعفر الكوفي. روى عن: مالك بن مغول ، ومسعر، وإسرائيل. وعنه: أبو بكر محمد بن صالح ، والبخاري، وأحمد. وثقه غير واحد. توفي سنة (224 هـ).
تهذيب الكمال 25/233.
(343) محمد بن سليمان لوين أبو جعفر الأسدي. روى عن: شريك ، ومالك وطبقته. وعنه: الحسن بن حباش ، ابن أبي داود، وابن صاعد. توفي سنة (246 هـ). (3/53)
الكاشف 3/43.
(344) محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري. روى عن: عمار بن مروان . وعنه: محمد بن عمرو بن عثمان . ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند. وذكره الإمامية في كتبهم ووثقه بعضهم وضعفه آخرون، واتهموه بالغلو.
جامع الرواة 2/123.
(345) محمد بن سهل. روى عن: عمر بن عبدالجبار . وعنه: عبدالعزيز بن يحيى الجلودي . لم أقف له على ترجمة.
(346) محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي. روى عن: معمر بن سليمان ، والأعمش. وعنه: عبدالله بن محمد البغوي وبنوه. وثقه ابن معين، وتوفي (182هـ).
الكاشف3/150.
(347) محمد بن صالح أبو بكر. روى عن: محمد بن سابق . وعنه: علي بن أحمد بن عمرو الجبان . لم أجده في من روى عن مالك بن مغول ولا في من روى عن زر بن حبيش، وفي تهذيب الكمال 25/235 في تلامذة مالك: أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني. ولعله محمد بن صالح بن شعيب اليماني أبو بكر البصري، روى عنه: أبو بكر الإسماعيل، وروى عن: نصر بن علي. ذكره ابن حجر في لسان الميزان.
لسان الميزان 5/201.
(348) محمد بن طلحة النعالي البغدادي. قال الذهبي: هو جد أبي عبدالله الحسين بن أحمد. روى عن: محمد بن عمر الجعابي ، وأبي بكر الشافعي. وعنه: أبو عبدالله العلوي ، والخطيب البغدادي. سُمِع يلعن معاوية فقالوا: كان رافضياً، توفي سنة (413 هـ).
لسان الميزان 5/212.
(349) محمد بن العباس الحذاء. روى عن: محمد بن علي بن دحيم . وعنه: أبو عبدالله العلوي . روى عنه المؤلف في فضل الكوفة كثيراً عن أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي، وجاء اسمه هناك: محمد بن العباس أبو طالب الحذاء المقرئ.
(350) محمد بن أبي العباس الوراق. روى عن: محمد بن القاسم بن زكريا . وعنه: أحمد بن محمد بن إبراهيم . لم أعرفه.
(351) محمد بن عبدالرحمن المخلص بن العباس أبو الطاهر البغدادي الذهبي. روى عن: يحيى بن محمد بن صاعد . وعنه: أبو عبدالله العلوي . قال الذهبي: مسند وقته، سمع أبا القاسم البغوي وطبقته، وكان ثقة، وذكره في وفيات سنة (393 هـ). (3/54)
العبر 2/185.
(352) محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عبدالرحمن الكوفي الفقيه قاضي الكوفة. روى عن: ابن النياح ، والأجلح، والشعبي. وعنه: عمرو بن ثابت ، وسفيان، وشعبة. ضعفه جماعة ووثقه آخرون، توفي سنة (248 هـ).
تهذيب الكمال 25/622.
(353) محمد بن عبدالله الحلبي. روى عن: عبدالله بن سنان . وعنه: عبدالله بن أحمد بن مستورد . لم أعرفه.
(354) محمد بن عبدالله بن الحسين القاضي الجعفي المعروف بابن الهرواني أبو عبدالله الكوفي. روى عن: الحسين بن محمد الفرزدق ، وعبدالله بن علي الزهري. وعنه: أبو عبدالله العلوي ، وهو أحد مشائخه المشهورين، وكان ثقة فاضلاً يقريء القرآن ويفتي على مذهب أبي حنيفة، وأخذ عليه أبو عبدالله التلاوة بقراءة عاصم، وكان من عاصره من الكوفيين يقول: لم يكن بالكوفة من زمن عبدالله بن مسعود إلى وقته أفقه منه، توفي سنة (402 هـ).
مقدمة الفوائد المنتقاة 15، وتاريخ بغداد 5/472.
(355) محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي المعروف بالمطيل الكوفي. روى عن: محمد بن عبيد النحاس . وعنه: الحسن بن محمد السكوني . قال ابن أبي حاتم: روى عن علي بن الحكيم الأودي، وأحمد بن يونس، وهو صدوق.
الجرح والتعديل 7/298.
(356) محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني. روى عن: الصادق . وعنه: ابن عبدالله بن محمد . كان أحد الفقهاء، ويعرف بالأرقط، توفي سنة (148 هـ).
جامع الرواة 2/143، سر السلسلة العلوية 72.
(357) محمد بن عبدالله بن عمار أبو جعفر البغدادي، نزيل الموصل. روى عن: مؤمل بن إسماعيل . وعنه: جعفر بن محمد الطبري . أحد الحفاظ المكثرين، توفي سنة (242 هـ).
تهذيب الكمال 25/509. (3/55)
(358) محمد بن عبدالله بن عمار بن سوادة الأزدي أبو جعفر البغدادي المعروف بابن عمار، أحد الحفاظ المكثرين. روى عن: مؤمل ، ومحمد بن زياد، وفضيل بن عياض. وعنه: جعفر بن محمد الطبري ، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني. وثقه غير واحد، وقال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة. توفي سنة (206 هـ).
تهذيب الكمال 29/176.
(359) محمد بن عبيد الطنافسي الأحدب. روى عن: الأعمش ، وهشام بن عروة. وعنه: الحسين بن الحسين المروزي ، وأحمد، وإسحاق. ثقة مشهور، توفي سنة (205 هـ).
الكاشف 3/66.
(360) محمد بن عبيد بن واقد المحاربي أبو جعفر النَّحَاس ـ بالحاء المهملة ـ الكوفي. روى عن: حاتم بن إسماعيل ، وأسباط، وابن المبارك. وعنه: محمد بن عبدالله الحضرمي ، ومحمد بن منصور، وأبو داود، والترمذي. توفي سنة (245 هـ).
تهذيب الكمال 26/70.
(361) محمد بن عجلان المدني الفقيه. روى عن: نافع ، وأبيه، وأنس. وعنه: سليمان بن بلال ، ومالك، وشعبة. أحد المشاهير، وثقه أحمد وابن معين، توفي سنة (138 هـ).
الكاشف 3/69.
(362) محمد بن علي بن بنان. عن: علي بن حسين بن يعقوب. وعنه: المؤلف، وأبو القاسم الرفاء. لم أعرفه.
(363) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالباقر ـ من بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه ـ، أحد أعلام الإسلام ورواد الفكر، كان في عصره كالنبي في أمته علماً وحكماً واستقامة وجهداً وورعاً، روى عن الصحابة مثل: ابن عمر وجابر وأبي سعيد، وعن كبار التابعين كأبيه وسعيد بن المسيب ومحمد بن الحنفية. وروى عنه: ابنه جعفر وأبو إسحاق السبيعي وابن جريج وعطاء بن رباح وغيرهم. توفي بالمدينة سنة (114 هـ).
سير أعلام النبلاء 4/401، حلية الأولياء 3/180، تاريخ الإسلام 4/99، طبقات الزيدية ـ خ ـ، أنوار اليقين ـ خ ـ.
(364) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو القاسم المدني المعروف بابن الحنفية، الإمام القدوة أخو الحسن والحسين، كان بطلاً شجاعاً، ورعاً مقداماً، من أفضل أهل البيت عليهم السلام، ولد في خلافة عمر، وتوفي برضوى سنة (73 هـ)، ودفن في البقيع. (3/56)
مشاهير علماء الأمصار لابن حبان 62.
(365) محمد بن علي الشيباني. روى عن: أحمد بن حازم . وعنه: حسين بن أحمد القطان . لعله علي بن محمد الشيباني أبو الحسن الكوفي، طول الخطيب البغدادي في ترجمته وقال: كان ثقة أميناً، روى عنه الدار قطني ومن بعده، توفي سنة (343 هـ).
تاريخ بغداد 12/79 ـ 80.
(366) محمد بن علي الكندي. روى عن: زكريا بن يحيى . وعنه: حسن بن محمد . لم أعرفه.
(367) محمد بن علي بن الحكم أبو عبدالله الهمداني، كذا اسمه في النسخ وفي تسمية من روى عن الإمام زيد من التابعين للمؤلف في أكثر من موضع، وفي فضل زيارة الحسين: محمد بن علي بن عبدالله في موضع، وفي موضع آخر: محمد بن علي بن الخطر الهمداني. روى عن: صالح بن وصيف . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لم أقف له على ترجمة.
(368) محمد بن علي بن خلف أبو عبدالله العطار الكوفي. روى عن: إسماعيل بن أبان . وعنه: محمد بن أحمد المؤمل . قال الخطيب: سمعت محمد بن منصور يقول: كان محمد بن علي بن خلف ثقة مأموناً من الفضلاء.
تاريخ بغداد 3/57، لسان الميزان 5/289.
(369) محمد بن علي بن دحيم الشيباني أبو جعفر الكوفي مسند الكوفة في زمانه. روى عن: حسين بن الحاكم . وعنه: محمد وزيد ابنا جعفر بن محمد العامري ، ومحمد بن العباس الحذاء ، وحسين بن القطان . من مشاهير المحدثين، توفي سنة (351 هـ).
شذرات الذهب 3/9.
(370) محمد بن علي بن مهدي العطار أبو جعفر. روى عن: قاسم بن وهب التميمي . وعنه: أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي . لم أعرفه.
(371) محمد بن عمار بن حفص بن عمر بن سعد المؤذن. روى عن: جده حفص بن عمر بن سعد ، والمقبري. وعنه: عبدالله ـ أو عبدالرحمن ـ بن سعد المؤذن ، وعلي بن حجر، وثقه ابن المديني. (3/57)
الكاشف 3/72.
(372) محمد بن عمار بن محمد أبو جعفر العطار العجلي. روى عن: الحسين بن الحكم الحبري ، وعلي بن محمد بن نجية . وعنه: محمد بن عبدالله الجعفي ومحمد بن الحسين الغزال ، ومحمد بن جعفر التميمي . وروى المؤلف من طريقه في فضل زيارة الحسين 28 عن الحسن بن حباش الدهقان، و43 عن علي بن رجاء القرشي ووصفه بالثقة، ولم أقف له على ترجمة فيما رجعت إليه من كتب الرجال.
(373) محمد بن أبي العمر. روى عن: الحسن بن عبدالواحد . وعنه: ابن أبي العباس الوراق . لم أعرفه.
(374) محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبدالله المدني، أحد الثقات الأثبات، حدث عن عبدالله بن العباس وعبيدالله بن أبي رافع وعلي بن الحسين وأبيه عمر بن علي، وروى عنه: سفيان الثوري، وعبدالملك بن جريج، ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات وابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة.
تهذيب الكمال 26/173، طبقات ابن سعد 5/329، تاريخ البخاري الكبير 1/ ترجمة رقم (538)، ثقات ابن حبان 5/353.
(375) محمد بن عمر الجعابي الحافظ. روى عن: إسحاق بن محمد . وعنه: محمد بن طلحة النعالي البغدادي . ذكره السيد صارم الدين في الفلك الدوار 109 في رجال الشيعة، ووصفه غير واحد بذلك، وهو أحد أئمة الحديث المشهورين، قال الخطيب: كان أحد الحفاظ المحمودين، صحب ابن عقدة، وقال ابن عساكر: كان واسع الرواية. توفي سنة (355 هـ).
لسان الميزان 5/322، طبقات الحفاظ 376 .
(376) محمد بن عمر بن زياد بن عجلان. روى عن: محمد بن إسماعيل الراشدي . وعنه: محمد بن طلحة الثعالي . لم أعرفه.
(377) محمد بن عمرو التَّوَّزي. روى عن: محمد بن فضيل . وعنه: عبدالله بن زيدان . ذكره المزي في تهذيب الكمال عند ذكر من روى عن محمد بن فضيل، ولم أقف له على ترجمة. (3/58)
تهذيب الكمال 26/293
(378) محمد بن عمرو بن عثمان. روى عن: محمد بن سنان . وعنه: أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة . وذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند.
(379) محمد بن فضيل بن غزوان الضبي أبو عبدالرحمن. روى عن: أبي بشر، وأبيه، ومغيرة. وعنه: علي بن منذر الطريقي ، وأحمد، وإسحاق. قال الذهبي: ثقة شيعي، توفي سنة (194 هـ).
الكاشف 3/79.
(380) محمد بن قاسم بن وهيب. روى عن: أحمد بن مفضل . وعنه: محمد بن أبي العباس الوراق . لم أعرفه.
(381) محمد بن الفضل. روى عن: أبيه . وعنه: ابن عقدة . لم أعرفه.
(382) محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض، أبو الحسن الغساني الدمشقي. تصحف في المطبوع إلى: محمد بن الغيصي، روى عن: إبراهيم بن عبدالله الصنعاني، وهشام بن عمار، وصفوان بن صالح المؤذن. وعنه: الحسن بن محمد بن سعيد ، وأبو بكر المقري، وأبو أحمد الحاكم. قال الذهبي: هو صدوق إن شاء اللّه، ماعلمت فيه جرحاً. توفي سنة (315 هـ).
سير أعلام النبلاء 14/427.
(383) محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي أبو عبد اللّه الكوفي المحدث المعمر. روى عن: أبي كريب، وعلي بن المنذر، وعباد بن يعقوب، وحسين بن نصر وطائفة. وعنه: محمد بن عبد اللّه الجعفي، وأبو بكر الجعابي، والدار قطني، ومحمد بن العباس الوراق. والذي يظهر أنه شيعي ثقة، توفي سنة (326 هـ).
سير أعلام النبلاء 15/73، رجال النجاشي 2/293
(384) محمد بن المثنى أبو موسى العنزي. روى عن: يحيى بن سعيد ، وابن عيينة. وعنه: علي بن العباس ، والبخاري ومسلم. قال الذهبي: ثقة ورع، مات سنة (252 هـ).
الكاشف 3/82.
(385) محمد بن المحدد العطار. روى عن: الحسن بن يحيى العلوي . وعنه: ابنه محمد بن محمد بن المحدد العطار . لم أعرفه.
(386) محمد بن محمد بن الحسين بن هارون. كذا ورد اسمه في موضع، وفي آخر: محمد بن محمد بن الحسين بن كنانة. وفي موضع: أبو جعفر بن هارون. ولم أقف على هذا الاسم لافي من روى عن الأشناني، ولافيمن روى عن المحاربي، ولافيمن روى عنه محمد بن أحمد بن عبد اللّه الجواليقي،ولافيمن روى عنه محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي. روى عن: محمد بن الحسين الأشناني ، ومحمد بن قاسم بن زكريا . وعنه: محمد بن أحمد بن عبدالله. (3/59)
(387) محمد بن محمد بن المحدد العطار أبو عبدالله. روى عن: أبيه . وعنه: علي بن الحسن العلوي والد أبي عبدالله. يغلب على ظني أنه محمد بن مخلد أبو عبد اللّه العطار. انظر عنه:
سير أعلام النبلاء 15/256، تاريخ بغداد 3/310
(388) محمد بن محمد. روى عن: سعدان بن محمد . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لعله: محمد بن محمد النخعي أحد مشائخ أبي عبدالله العلوي روى من طريقه في فضل زيارة الحسين ثلاثة نصوص عن إسحا ق بن محمد المقري. أو محمد بن محمد بن الحسن بن عيسى العلوي أحد مشائخ أبي عبدالله العلوي كما في طبقات الزيدية.
(389) محمد بن مروان القطان الغزال الكوفي. روى عن: عثمان بن سعيد ، وصباح الزعفراني، وإبراهيم بن الحكم بن ظهير. وعنه: ابناه جعفر وإسحاق، والحسين بن علي النخاس، ومحمد بن علي بن خلف العطار. قال الدارقطني: شيخ من الشيعة، وتصحف في طبقات الزيدية إلى: العراك. انظر: تراجم رواة رسائل الإمام زيد ترجمة رقم .
لسان الميزان 5/376.
(390) محمد بن مسلم بن رباح الثقفي أبو جعفر الطحان. روى عن: جعفر الصادق . وعنه: العلا بن ررزين . طول في ترجمته في جامع الرواة، وثقه شائرر الإمامية، توفي سنة (150 هـ).
جامع الرواة 2/193.
(391) محمد بن مسلم بن محمد بن مسلم التميمي. عن: جعفر بن محمد الأودي. وعنه: حسين بن محمد البجلي. لم أعرفه.
(392) محمد بن المنذر والد المنذر بن محمد. روى عن: عبدالرحمن بن أبي حماد . وعنه: ابنه المنذر بن محمد . لم أقف له على ترجمة. (3/60)
(393) محمد بن منصور بن يزيد المرادي أبو جعفر الكوفي المقرئ، أحد الأعلام المعمرين، وتلميذ الأئمة وأستاذهم، صاحب التصانيف الكثيرة، والأسانيد الوافرة. روى عن: أحمد بن عيسى ، وغيره قرابة مائتين وخمسين شيخاً. وعنه: علي بن أحمد بن عمرو الجبان ، وخلائق. توفي حوالي (290 هـ).
مقدمة كتاب الذكر له.
(394) محمد بن موسى الحرشي المصري. روى عن: زياد بن عبدالله ، وحماد بن زيد. وعنه: علي بن العباس ، والترمذي، والنسائي. ضعفه جماعة ووثقه آخرون، توفي سنة (238 هـ).
الكاشف 3/89.
(395) محمد بن نشر ـ بنون ثم شين معجمة ثم راء مهملة ـ الهمداني الكوفي مؤذن محمد بن الحنفية. روى عن: محمد بن الحنفية ، وعلي بن الحسين بن علي. وعنه: علي بن الحزور ، وأبو الجارود، وليث بن أبي سليم وغيرهم. تصحف في المطبوعة إلى: محمد بن بشر.
تهذيب الكمال 26/551 و20/366.
(396) محمد بن نوار. روى عن: حفص الهلالي . وعنه: عبدالله بن زيدان ومحمد بن ثوابه. لم أتأكد من معرفته، ولعله: محمد بن أبي النوار.
تاريخ البخاري 1/151، ثقات ابن حبان 7/432 و 433، لسان الميزان 5/408.
(397) محمد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي. عن: محمد بن علي بن إبراهيم. وعنه: أبو عبدالله العلوي. وهو بهذا الاسم في فضل الكوفة. لم أقف له على ترجمة.
(398) مُخَوَّل بن إبراهيم النهدي الكوفي. روى عن: محمد بن بكر . وعنه: بكار بن أحمد . ذكره السيد صارم الدين في رجال الشيعة، ووثقه غير واحد، وقالوا: نسب إلى التشيع.
تهذيب التهذيب 10/71، تقريب التهذيب 2/236، الفلك الدوار 147
(399) مسدد بن مسرهد بن مسربل أبو الحسن الأسدي البصري. روى عن: يحيى بن سعيد ، وحماد بن زيد. وعنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأبو حاتم. مشهور، توفي سنة (228 هـ).
الكاشف 3/120.
(400) مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري صاحب الصحيح. روى عن: إبراهيم بن محمد بن عرعرة . وعنه: أبو بكر بن تومردا . توفي سنة (261 هـ). (3/61)
الكاشف 3/123.
(401) مسلم بن محمد بن مسلم التميمي. روى عن: جعفر بن محمد الأزدي . وعنه: الحسين بن محمد بن الحسن المقرئ. لم أعرفه.
(402) مسلم بن أبي مريم، اسمه: سيار المدني. روى عن: علي بن الحسين ، وسعيد بن المسيب، والمقبري. وعنه: محمد الباقر ، وسفيان. وثقه غير واحد.
تهذيب الكمال 27/541.
(403) مصبح بن الهاقام أبو علي العجلي. روى عن: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وقيس بن الربيع. وعنه: جعفر بن عبدالله المحمدي، وولده محمد. قال الذهبي: لا أعرفه. وقال ابن حجر: ذكره ابن حبان في الثقات، فقال: أبو علي العجلي: روى عنه علي أبو المثنى الطهوي.
الميزان 2/118 لسان الميزان 6/42، الثقات 9/ 197
(404) معاوية بن عمار العجلي أبو القاسم الكوفي. روى عن: الصادق . وعنه: العرني . من المشهورين بالرواية عن الصادق، أثنى عليه غير واحد من الإمامية، توفي سنة (175 هـ).
جامع الرواة 2/239.
(405) معمر بن خثيم الهلالي. روى عن: الباقر . وعنه: سعيد بن خثيم الهلالي . أحد الثقات الأبطال، من أصحاب الإمام زيد بن علي والمقاتلين معه، لم أقف له على تاريخ وفاة.
معجم أصحاب الإمام زيد ((في سيرة الإمام زيد))
(406) معمر بن راشد الأزدي، عالم اليمن. روى عن: ثابت البناني ، والزهري، وهمام. وعنه: عبدالرزاق الصنعاني ، وغندر، وابن المبارك. من مشاهير الحفاظ والعلماء، توفي سنة (153 هـ).
انظر الكاشف 3/145.
(407) معمر بن سليمان الرقي. روى عن: ليث بن أبي سليم ، وإسما عيل بن أبي خالد. وعنه: محمد بن أبي شيبة وأحمد. قال الذهبي: ثقة وقور صالح مات (191هـ) .
الكاشف 3/146.
(408) معن بن عيسى المدني القزاز أبو يحيى. روى عن: عبدالله بن سعد المؤذن ، ومالك. وعنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، وعلي بن المديني. قال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب مالك، توفي سنة (198 هـ). (3/62)
الكاشف 3/147.
(409) المغيرة بن عبدالله. روى عن: مقاتل بن سليمان . وعنه: إسحاق بن محمد بن مروان . لم أوفق إلى معرفته، ويحتمل أن يكون المغيرة بن عبدالله بن أبي عقيل اليشكري الكوفي، له ترجمة في تهذيب الكمال.
تهذيب الكمال 28/378.
(410) المغيرة بن محمد. روى عن: إبراهيم بن محمد بن عبدالرحمن . وعنه: عبدالعزيز بن يحيى . لم أعرفه.
(411) مقاتل بن سليمان بن بشر الإزدي. روى عن: عطاء . وعنه: المغيرة بن عبدالله . مفسر مشهور، له كتب، واتهم بالتجسيم، توفي سنة (150 هـ).
معجم المفسرين 2/682.
(412) منجاب بن الحارث الكوفي. روى عن: علي بن شهر . وعنه: موسى بن إسحاق . ذكره الذهبي في العبر في وفيات (231 هـ) وقال: روى عن شريك وأقرانه، وقال في الكاشف: ثقة.
العبر 1/323 ، الكاشف 3/153
(413) المنخل بن جميل الكوفي الأسدي بياع الجواري. روى عن: جابر الجعفي . وعنه: عمار بن مروان . ذكره في طبقات الزيدية ولم يزد على مافي السند. وذكره الإمامية في كتبهم ووصفوه بالغلو وضعفوه لذلك.
جامع الرواة 2/263.
(414) مندل بن علي العنزي الكوفي. روى عن: ابن شبرمة ، وعاصم الأحول. وعنه: علي بن عبدالحميد الشيباني ، وجبارة بن المغلس. قال الذهبي: ضعفه أحمد، توفي سنة (168 هـ).
الكاشف 3/153.
(415) المنذر بن محمد بن منذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي. روى عن: أبيه، والحسين بن محمد. وعنه: ابن عقدة . قال الأردبيلي: ثقة من أصحابنا من بيت جليل، وذكر أنه روى عنه ابن عقدة عن أبيه عن جده خطبة لأمير المؤمنين.
جامع الرواة 2/264، لسان الميزان 6/90.
(416) منصور بن المعتمر أبو عتاب السلمي. روى عن: سالم بن أبي الجعد . وعنه: سفيان بن سعيد الثوري . أحد الأعلام المشهورين، وأصحاب الإمام زيد المخلصين. توفي سنة (132 هـ). (3/63)
الكاشف 3/156.
(417) موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري أبو بكر الخطمي قاضي الري. روى عن: منجاب بن الحارث الكوفي، وأحمد بن يونس اليربوعي، وعلي بن المديني وغيرهم. وعنه: محمد بن جعفر الآدمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وابن الأنباري، وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي. قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، هو ثقة صدوق. ووثقه غير واحد، ولد سنة (210 هـ) وتوفي سنة (297 هـ).
تاريخ بغداد 13/53 ـ 54، الجرح والتعديل 8/135
(418) موسى بن هارون بن عبدالله أبو عمران البزار، يلقب والده بالحَمَّال. روى عن: يحيى بن عبدالحميد: . وعنه: أحمد بن محمد السري . قال الذهبي: (( محدث العراق الحافظ الكبير الحجه الناقد )) .وقال الحافظ عبد الغني بن سعيد: ((كان أحسن الناس كلاماً على حديث رسول اللّه (ص) في وقته )) . توفي سنة (294 هـ).
سير أعلام النبلاء 12/116، تاريخ بغداد 13/50.
(419) ميمون بن علي بن حميد. روى عن: إسحاق بن محمد المقري ، وأبي الحسن أحمد بن الحسن بن الحسين بن يحيى العلوي . وعنه: أبو عبدالله العلوي . لم أقف له على ترجمة، وذكره في طبقات الزيدية فقال: ميمون بن علي بن حميد، وقال: روى عن: أحمد بن الحسن العلوي، وروى عنه أبو عبدالله العلوي. ولم يزد على ذلك. وجاء في مقدمة فضل زيارة الحسين باسم: ميمون بن علي بن حميد المقرئ.
حرف النون
(420) نافع أبو عبدالله الفقيه مولى عبدالله بن عمر. روى عن: ابن عمر ، وأبي هريرة، وعائشة. وعنه: محمد بن عجلان ، وأيوب، ومالك، والليث. من أئمة التابعين وأعلامهم، توفي سنة .
الكاشف 3/174، تهذيب الكمال 29/298. وله ذكر في الكنى للدولابي 2/3.
(421) نصر بن مزاحم المنقري أبو الفضل العطار الكوفي. روى عن: أيوب بن سليمان الفزاري ، وأبي خالد الواسطي، وقيس بن الربيع. وعنه: محمد بن مروان القطان ، والحسن بن يحيى، وولده حسين. وثقه جماعة، وضعفه آخرون. (3/64)
معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله 235.
(422) النعمان بن قيس المرادي الكوفي. روى عن: عبيدة السلماني . وعنه: عبدالله بن نزار المرادي ، والثوري. قال أحمد: صالح الحديث. وقال ابن معين: ثقة.
الجرح والتعديل 8/446.
حرف الهاء
(423) هارون بن أبي بردة. روى عن: أخيه حسين . وعنه: الحسن بن محمد المزني . له رواية في فضل زيارة الحسين 92 (86) رواها عبدالله بن زيد البجلي عنه عن نصر بن مزاحم.
(424) هاشم بن القاسم أبو النضر الليثي البغدادي. روى عن: المسعودي ، وشعبة، وصالح المري. وعنه: عباس بن محمد الدوري ، وأحمد، وإسحاق. توفي (207 هـ).
تهذيب الكمال 30/130.
(425) هذيل بن بلال المدائني الفزاري يكنى أبا البهلول. روى عن: أبي محذورة ، ونافع، وعطاء. وعنه: عثمان بن سعيد الأحول ، وابن مهدي، والطيالسي وغيرهم. وثقه جماعة وضعفه آخرون، وقال ابن عدي: ليس في حديثه حديث منكر.
لسان الميزان 6/192، الجرح والتعديل 9/113، كامل ابن عدي 7/2583.
(426) هشام بن عبدالملك أبو الوليد الطيالسي. روى عن: شعبة بن الحجاج ، وهشام الدستوائي. وعنه: محمد بن الحسين بن أبي الجنبي ، والبخاري، وأبو داود. توفي (227 هـ).
الكاشف 3/197.
(427) هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي، حافظ بغداد وأحد الأعلام المشهورين. روى عن: الشيباني ، وعمر بن دينار، والإمام زيد بن علي. وعنه: علي بن حرب ، وأحمد، وهناد، وابن معين. هو من أبرز أنصار الإمام زيد بن علي وسائر أهل البيت، وثقه غير واحد وروى له الجماعة، توفي (183 هـ).
الكاشف 3/198.
(428) الهيثم بن جهم بن عيسى والد عثمان. روى عن: عاصم بن بهدلة ، وخزاعي بن زياد. وعنه: ابنه عثمان ، ومسلم بن إبراهيم. قال أبو حاتم: لم أر في حديثه مكروهاً. (3/65)
الجرح والتعديل 9/83.
حرف الواو
(429) وكيع بن الجراح أبو سفيان الرؤاسي. روى عن: الأعمش ، وهشام بن عروة. وعنه: عمرو الأزدي ، وأحمد، وولده سفيان. وثقه غير واحد وروى له الجماعة. توفي سنة (197 هـ).
الكاشف 3/280.
(430) الوليد بن العيزار بن حريث العبدي. روى عن: أبي عمرو الشيباني، وأنس. وعنه: أبو إسحاق الشيباني ، وشعبة، وإسرائيل. قال الذهبي: ثقة.
الكاشف 3/212.
(431) الوليد بن العيزار بن حريث العبدي. روى عن: أبي عمرو الشيباني، وأنس. وعنه: شعبة ، وإسرائيل. قال الذهبي: ثقة.
الكاشف 3/212.
(432) وهب بن جرير بن حازم الأزدي الحافظ. روى عن: شعبة ، وعون، وهشام بن حسان. وعنه: عبدالملك بن محمد الرقاشي ، وأحمد. قال الذهبي: ثقة مات (206 هـ).
الكاشف 3/215.
(433) وهب بن وهب أبو البختري القرشي. روى عن: جعفر بن محمد الصادق . وعنه: هارون بن أبي بردة . أحد ولاة الرشيد، وهو الذي نقض أمان يحيى بن عبدالله بأمر من الرشيد ليتمكن من قتل يحيى، وصفه غير واحد من أنه كذاب، توفي سنة (200 هـ).
الفلك الدوار 267، شذرات الذهب 1/360.
حرف الياء
(434) يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي الإمام الثائر، ولد سنة (98 هـ)، وكان بطلاً شجاعاً ورعاً، ثار على الحكم الأموي الجائر بعد مقتل أبيه، وناضل من أجل العدالة وتحكيم شرع اللّه حتى سقط شهيداً في ساحة المعركة بالقرب من مدينة الجوزجان سنة (126 هـ)، وعلى بابها صلب، وفيها دفن، وقبره بها مشهور مزور.
الإمام يحيى بن زيد الفتى الثائر، مقاتل الطالبيين 152، الحدائق الوردية ـ خ ـ، المصابيح ـ خ ـ، أنساب الأشراف 261، الأعلام 8/146، الزيدية لمحمود صبحي 72.
(435) يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد التميمي البصري. روى عن: سفيان الثوري ، وهشام بن عروة، وحميد، والأعمش. وعنه: مسدد بن مسرهد ، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل. توفي سنة (198 هـ). (3/66)
الكاشف 3/225.
(436) يحيى بن سليمان. روى عن: محمد بن فضيل . وعنه: روح بن الفرج المصري .
(437) يحيى بن العلاء أبو عمرو الرازي البجلي. روى عن: جعفر الصادق، والزهري، وزيد بن أسلم. وعنه: الحسن بن حسين العرني وسعيد بن عثمان ، وعبدالرزاق، وعاصم بن جبارة. انتقدت عليه بعض أحاديث في التشيع، وضعفه غير واحد.
تهذيب الكمال 31/484، رأب الصدع 3/1980.
(438) يحيى بن عبدالحميد بن عبدالله بن ميمون أبو زكريا الكوفي الحماني. روى عن: أبو بكر بن عياش . وعنه: أبو عمران موسى بن هارون بن عبدالله الحمال . أحد الحفاظ المشهورين وصاحب المسند، ذكره السيد صارم الدين في الفلك 152 في رجال الشيعة، وذكره غير واحد في الشيعة، توفي سنة (228 هـ).
سير أعلام النبلاء 10/526.
(439) يحيى بن أبي كثير أبو النضر الطائي، أحد الأعلام، كان من الأثبات، توفي سنة (129 هـ).
الكاشف 3/233
(440) يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب محدث العراق أبو محمد الهاشمي البغدادي. روى عن: الحسين بن الحسين المروزي ، وأحمد بن منيع، والحسن بن عرفه وغيرهم. وعنه: محمد بن عبدالرحمن المخلص ، والبغوي، والجعابي، والطبراني وخلق. وثقه غير واحد، توفي سنة (318 هـ).
سير أعلام النبلاء 14/501.
(441) يحيى بن هاشم السمسار أبو زكريا الغساني الكوفي. روى عن: الأعمش ، وأبي الجارود، وفطر، وسفيان. وعنه: حسين بن الحكم ، ومحمد بن أيوب الرازي، ومحمد بن غالب وغيرهم. روى منسك الإمام زيد بن علي (ع) عن الحبري.
لسان الميزان 6/279، مقدمة تفسير الحبري 54، تاريخ بغداد 14/163.
(442) يزيد بن أبي زياد أبو عبدالله الكوفي. روى عن: سالم بن أبي الجعد، وابن أبي ليلى، وزيد بن علي (ع). وعنه: الأعمش ، وأبو يحيى التيمي ، وزائدة، وابن إدريس. أحد أصحاب الإمام زيد وأنصاره المخلصين، روى له مسلم والأربعة. وقال الذهبي: شيعي عالم فهم صدوق رديء الحفظ لم يترك. مات سنة (137 هـ). (3/67)
الكاشف 3/243.
(443) يزيد بن معاوية بن إسحاق. روى عن: زيد بن علي . وعنه: أبو معمر (173). لعله ابن: معاوية بن إسحاق الأنصاري أحد أنصار الإمام زيد المعروفين.
(444) يزيد بن معاوية أبو شيبة الخراساني سكن مكة، جاء في الأصل أنه من أهل الكوفة ولعله سكنها في وقت. روى عن: عبدالملك بن عمير . وعنه: سعيد بن منصور . ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن: عبدالملك وعطاء. وروى عنه: سعيد بن منصور ومحمد بن فضيل. قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال أبو زرعة: صالح.
الجرح والتعديل 9/287.
(445) يعقوب بن عدي. روى عن: يحيى بن زيد بن علي . وعنه: حصين بن المخارق . في الجداول: يعقوب بن عربي عن منهال بن عمر ويحيى بن زيد، وعنه حصين بن مخارق، كان أحد رجال الزيدية ومحدثيهم.
(446) يعقوب بن يوسف الضبي. روى عن: حصين بن المخارق . وعنه: أحمد بن محمد بن سعيد . ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند.
(447) يعلى بن عبيد بن أبي أمية أبو يوسف الطنافسي الكوفي أخو محمد بن عبيد مشهور. روى عن: عبيدالله بن موسى ، وأجلح بن عبدالله، وحجاج بن دينار. وعنه: بكار ، والجوزجاني، وأحمد، وإسحاق. وثقه غير واحد، توفي سنة (209 هـ).
تهذيب الكمال 32/389.
(448) يوسف بن يعقوب. روى عن: جابر . وعنه: عبدالرحمن بن أبي حماد . ذكره في جامع الرواة وقال: يوسف بن يعقوب الجعفي كوفي روى عن أبي عبدالله وعن جابر، وهو ضعيف مرتفع القول له كتاب، عنه زكريا بن يحيى.
جامع الررواة 2/354
(449) يونس بن بكير، في (ط): يونس بن بكر، وفي (ج، ع): بن بكير. روى عن: ابن وهب . وعنه: أبو جعفر الطحاوي . لم أجد في مشايخ الطحاوي أحداً بهذا الاسم، وذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند. وفي مقدمة شرح معاني الآثار ، عند ذكر مشايخ الطحاوي ذكر منهم: يونس بن يزيد بن نصر روى عن ابن وهب وسعيد بن منصور، وروى عنه: الطحاوي في مشكل الآثار في ثلاثة مواضع. وفي كشف الأستار: يونس بن بكير بن واصل الشيباني، أبو بكر الجمال الكوفي، صدوق يخطيء. (3/68)
مقدمة شرح معاني الآثار 1/25 ، كشف الأستار عن رجال معاني الآثار 118
الكنى
(450) أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني الفقيه، أحد الثقات المعمرين، ولد في حياة النبي (ص)، واختلف في صحبته فذكر الواقدي وخليفة الخياط والبغوي وغيرهم أنه من الصحابة، وقال غيرهم: روى عن النبي مرسلا ولم يره، وهو يروي عن أبيه وابن عباس وعائشة وعمر وغيرهم، ويروي عنه: الزهري وأبو حازم الأعرج ومحمد بن المنكدر وغيرهم. توفي سنة (100 هـ).
الإصابة 4/10، تهذيب التهذيب 1/231، سير أعلام النبلاء 3/517.
(451) أبو أمية. روى عن: أبي نعيم . وعنه: أحمد بن يوسف السلمي . لم أعرف المقصود بهذه الكنية.
(452) أبو بكر بن أبي أويس. اسمه: عبد الحميد بن عبدالله بن عبدالله بن أويس بن مالك الأصبحي المدني. روى عن: سليمان بن بلال ، وحسين بن عبدالله بن ضميرة ، وسفيان وطبقته. وعنه: أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله ، والحسن بن يحيى بن عبدالله ، وإسحاق، وإبراهيم بن المنذر الحزامي. وثقه غير واحد، توفي سنة (202 هـ).
تهذيب الكمال 16/444.
(453) أبو بكر بن تومردا، وفي (ج) : نومرد . روى عن: مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح. وعنه: أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي . لم أقف له على ترجمة، ولعل في اسمه تصحيف.
(454) أبو بكر بن عياش الأسدي الكوفي الحنَّاط. روى عن: عبدالعزيز بن رُفَيع ، وأبي إسحاق، وحبيب بن أبي ثابت. وعنه: يحيى بن عبدالحميد الحماني ، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل. وثقه غير واحد، توفي سنة (193 هـ). (3/69)
الكاشف 2/277.
(455) أبو بكر بن أبي قحافة، صحابي مشهور، ومن السابقين الى الإسلام، تولى الخلافة بعد رسول اللّه (ص)، توفي سنة (13 هـ).
الرياض المستطابة 140 ـ 147
(456) أبو جناب يحيى بن أبي حَيَّة الكلبي الكوفي. روى عن: عون بن عبدالله ، وطاووس، والشعبي. وعنه: علي بن هاشم ، والحسن، وسفيان. اختلفوا فيه فضعفه جماعة. وقال آخرون: هو ثقة لكنه يدلس، توفي سنة (150 هـ).
تهذيب الكمال 31/284، طبقات ابن سعد 6/360 .
(457) أبو رافع القبطي مولى النبي (ص)، يقال: اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم. وهو صحابي معروف، روى عنه: اولاده وأبو سعيد المقبري، توفي بعد عثمان.
الكاشف 3/294
(458) أبو العباس المرهبي. روى عن: محمد بن الحسين بن العباس بن عيسى الهاشمي . وعنه: علي بن عبدالرحمن العلوي . لم أعرفه. وروى المؤلف في فضل زيارة الحسين 55 عن زيد بن حاجب، عن أبي العباس بن هارون، عن محمد بن علي بن معيه، وهو غير معروف أيضاً ولعلهما واحد.
(459) أبو علي الخراساني. روى عن: أبي بكر بن أبي شيبة . وعنه: أحمد بن محمد بن الهيثم . لم أعرفه.
(460) أبو محذورة الجمحي المكي المؤذن. روى المؤلف عنه حديث . من طريق حفيده عبدالعزيز بن عبدالملك، صحابي أحد مؤذني رسول اللّه. توفي بمكة سنة (59 هـ).
تقريب التهذيب 2/469.
(461) ابن النبَّاح، مؤذن الإمام علي عليه السلام، قال الأمين: اسمه عامر بن النباح. روى عن: الإمام علي . وعنه: ابن أبي ليلى . وأورد ابن أبي الدنيا من طريقة عدة روايات في مقتل الإمام علي. لم أوفق إلى معرفة تفاصيل أخرى في حياته.
أعيان الشيعة 2/273
المبهمين
(462) والد حسن بن سعيد. روى عن: أبي مريم عبدالغفار بن القاسم . وعنه: ابنه حسن بن سعيد . لم أميزه. (3/70)
(463) والد محمد بن الفضل. روى عن: غياث بن إبراهيم النخعي . وعنه: ابنه محمد بن الفضل . لم أعرفه.
تم بحمد الله
قائمة المراجع
أولا: المخطوطات
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين للإمام الحسن بن بدر الدين
الانتصار، للإمام يحيى بن حمزة/ مخطوط.
الجامع الكافي، للحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن العلوي/ مخطوط.
الجداول، لعبد الله بن الهادي القاسمي، مخطوط.
حياة الإمام زيد، لمحمد يحيى سالم/ مخطوط.
ضياء ذوي الأبصار، لأحمد بن محمد الشرفي/ مخطوط.
طبقات الزيدية الكبرى، لإبراهيم بن القاسم بن محمد بن القاسم، مخطوط.
اللآلي المضيئة، لأحمد بن محمد الشرفي/ مخطوط.
المصابيح، لأبي العباس الحسني/ مخطوط.
مطلع البدور، لأحمد بن صالح بن أبي الرجال، مخطوط.
معجم رجال الزيدية، لمحمد بن الحسن العجري / مخطوط.
المنهاج الجلي، للإمام محمد بن المطهر/ مخطوط.
ثانيا المطبوعات
الأحكام في الحلال والحرام، للإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع) / دار التراث اليمني / ط 1.
أعلام النساء، تأليف عمر رضا كحاله/ مؤسسة الرسالة ـ بيروت.
الأعلام، لخير الدين الزركلي/ دار العلم للملايين ـ بيروت/ ط 5.
أعيان الشيعة، لمحسن الأمين/ حققه حسن الأمين/ دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت.
الأمالي الصغرى، للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني/ تحقيق عبدالسلام عباس الوجيه/ دار التراث الإسلامي ـ صعدة/ ط 1 1993 م.
أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري/ تحقيق محمد باقر المحمودي/ دار التعارف للمطبوعات/ ط 1 1977 م ـ 1397 هـ.
الأنساب، لأبي سعيد عبدالكريم بن محمد السمعاني/ تعليق عبد اللّه عمر البارودي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 1 1408 هـ ـ 1988 م.
الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، لعلاء الدين علي بن بلبان الفارسي/ تحقيق شعيب الأرنؤوط/ مؤسسة الرسالة ـ بيروت/ ط 1. (3/71)
الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني/ دار الكتاب العربي ـ بيروت.
الإكمال، لعلي بن هبة الله بن ماكولا/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 1.
الإمام يحيى بن زيد الفتى الثائر، محمد يحيى سالم/ دار التراث اليمني ـ صنعاء/ ط 1 1992 م.
إنباه الرواه على أنباه النحاة، لجمال الدين علي بن حسن بن يوسف القفطي/ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم/ دار الفكر العربي ـ القاهرة، مؤسسة الكتب الثقافية ـ بيروت/ ط 1 1406 هـ ـ 1986 م.
البحر الزخار المعروف بمسند البزار، لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق العتكي البزار/ تحقيق د. محفوظ الرحمن زين الله/ مؤسسة علوم القرآن ـ بيروت/ ط 1.
البحر الزخار، للإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى/ مؤسسة الرسالة ـ بيروت/ ط 2 1394 هـ ـ 1975 م.
تاريخ الإسلام، للحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي/ تحقيق عمر عبدالسلام تدمري/ دار الكتاب العربي ـ بيروت/ ط 1 1407 هـ ـ 1987 م.
التاريخ الكبير، لمحمد بن إسماعيل البخاري/ مؤسسة الكتب الثقافية ـ بيروت.
تاريخ الكوفة، لحسين بن أحمد البراقي/ مراجعة محمد صادق بحر العلوم/ دار الأضواء ـ بيروت/ ط 4 1407 هـ ـ 1987 م.
تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي، لأحمد بن محمد الشامي/ دار النفائس ـ بيروت/ ط 1.
تاريخ بغداد، لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب/ دار الكتب العلمية ـ بيروت.
تبصرة المنتبه بتحرير المشتبه، لابن حجر العسقلاني أحمد بن علي/ تحقيق علي محمد البجاوي/ المكتبة العلمية ـ بيروت.
التبين في الضم والتأمين، للسيد بدر الدين الحوثي/ دار التراث اليمني ـ صنعاء/ ط 1 1414 هـ.
تحرير الأفكار، للسيد بدر الدين الحوثي/ مؤسسة أهل البيت للرعاية الاجتماعية/ ط 1 1415 هـ ـ 1993 م.
التحف شرح الزلف، لمجد الدين بن محمد المؤيدي/ بتحقيق محمد يحيى سالم، و علي أحمد الرازحي/ ط2. (3/72)
تذكرة الحفاظ، لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت.
تراجم رواة رسائل الإمام زيد ـ في مقدمة مجموع رسائل الإمام زيد ـ، لمحمد يحيى سالم/ دار التراث اليمني.
الترغيب والترهيب من الحديث الشريف، لعبدالعظيم بن عبدالقوي المنذري/ دار الفكر/ 1981 م.
تصحيفات المحدثين لأبي هلال العسكري / ظبط أحمد عبد اللّه الشامي/ دار الكتب العلمية / ط1
تفسير الحبري، لأبي عبد اللّه الكوفي الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، تحقيق محمد رضا الحسيني/ مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث/ ط 1 1408 هـ ـ 1987 م.
تفسير فرات الكوفي، لأبي القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي/ تحقيق محمد الكاظم/مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والارشاد الإسلامي ـ طهران/ط1.
تقريب التهذيب، للحافظ ابن حجر العسقلاني/ تحقيق عبدالوهاب عبداللطيف/ دار المعرفة ـ بيروت/ ط 2.
تهذيب التهذيب، لابن حجر العسقلاني/ دار الفكر / ط 1.
تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للإمام المزي/ تحقيق د. بشار عواد معروف/ مؤسسة الرسالة/ ط 2.
تهذيب تاريخ دمشق، لعبدالقادر بدران/ دار المسيرة ـ بيروت/ ط 2.
الثقات، لمحمد بن حبان بن أحمد أبي حاتم البستي/ دائرة المعارف العثمانية/ ط 1.
جامع الرواه، لمحمد بن علي الأردبيلي/ منشورات دار الأضواء ـ بيروت.
الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة/ تحقيق أحمد محمد شاكر/ دار الكتب العلمية ـ بيروت.
الجرح والتعديل، لعبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي/ دائرة المعارف العثمانية/ ط 1.
الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، لحميد بن أحمد المحلي/ مخطوط.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني/ دار الكتاب العربي/ ط 4.
الذكر، لمحمد بن منصور المرادي/ تحقيق محمد يحي سالم/ تحت الطبع. (3/73)
رأب الصدع ( أمالي الإمام أحمد بن عيسى) / تحقيق علي بن إسماعيل بن عبد الله المؤيد / دار النفائس ـ بيروت/ ط 1.
رجال النجاشي، لأبي العباس أحمد بن علي النجاشي/ تحقيق محمد جواد النائيني/ دار الأضواء ـ بيروت/ ط 1 1408 هـ ـ 1988م.
الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني/ تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير/ المكتب الإسلامي ـ بيروت/ ط 1 1985 م.
الروض النضير، للقاضي العلامة شرف الدين الحسين بن أحمد السياغي/ مكتبة المؤيد ـ الطائف/ ط 2.
الرياض المستطابة، ليحيى بن أبي بكر العامري/ مكتبة المعارف ـ بيروت/ ط 2 1983 م.
الزيدية، لأحمد محمود صبحي/ دار الزهراء للإعلام العربي ـ القاهرة/ ط 2 1404 هـ ـ 1984 م.
سر السلسلة العلوية، لأبي نصر البخاري/ جمعه وعلق عليه العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم/ حققه وراجع هذه الطبعة القبيسي مصطفى/ دار قابس/ ط1.
سنن ابن ماجه = أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني/ تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي/ دار إحياء التراث العربي.
سنن البيهقي، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، وفي ذيله الجوهر النقي لابن التركماني/ دار الفكر.
سنن الدار قطني، لعلي بن عمر الدار قطني/ عالم الكتب ـ بيروت/ ط 4.
سنن الدارمي، لأبي محمد عبد الله بن عبدالرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت.
سنن الدارمي، لأبي محمد عبد الله بن عبدالرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت.
سنن النسائي (( المجتبى )) بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي/ تحقيق عبدالفتاح أبو غدة/ دار البشائر الإسلامية ـ بيروت/ ط 2 1988 م.
سير أعلام النبلاء، للذهبي/ حققه مجموعة من المحققين/ مؤسسة الرسالة/ ط 4.
السيرة الحلبية، لعلي بن برهان الدين الحلبي/ طبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر/ ط 1 1384 هـ ـ 1964 م.
الشافي، للمنصور بالله عبدالله بن حمزة بن سليمان/ 4 ج في 2 م/ منشورات مكتبة اليمن الكبرى ـ صنعاء/ طبع مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت/ ط 1. (3/74)
شذرات الذهب، لعبدالحي بن عماد الحنبلي/ دار الفكر.
شرح التجريد، للإمام المؤيد أحمد بن الحسين الهاروني/ مخطوط.
شرح معاني الآثار، لأبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي/ تحقيق محمد زهري النجار/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 2 1407 هـ ـ 1987 م.
شواهد التنزيل، للحاكم الحسكلني، تحقيق محمد باقر المحمودي/ مؤسسة الأعلمي للمطيوعات ـ بيروت/ ط1.
صحيح ابن خزيمة، لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري/ تحقيق د. محمد مصطفى الأعظمي/ المكتب الإسلامي ـ بيروت/ ط 1.
صحيح البخاري، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري/ عالم الكتب ـ بيروت/ ط 4.
صحيح البخاري، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري/ عالم الكتب ـ بيروت/ ط 4.
صحيح مسلم، للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري/ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي/ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
الضعفاء، لأبي جعفر محمد بن عمرو العقيلي/ تحقيق عبدالمعطي أمين قلعجي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 1 1404 هـ ـ 1984 م.
طبقات أعلام الشيعة ـ نوابغ الرواة في رابعة المئات، لآغا بزرك الطهراني/ تحقيق علي نقي منزوي/ دار الكتاب العربي/ ط1 1971 م.
طبقات الحفاظ، للحافظ جلال الدين السيوطي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 1 1403 هـ ـ 1983 م.
طبقات الشافعية، للحافظ السبكي/ تحقيق محمود محمد طناحي وعبدالفتاح محمد الحاد/ دار إحياء الكتب العربية.
الطبقات الكبرى، لابن سعد/ دار صادر.
العبر، للحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي/ تحقيق محمد بن السعيد بن بسيوني زغلول/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 1 1405 هـ ـ 1985 م.
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لجمال الدين أحمد بن علي الحسني المعروف بابن عنبة/ منشورات دار مكتبة الحياة ـ بيروت.
العواصم والقواصم، للحافظ محمد بن إبراهيم الوزير/ تحقيق شعيب الأرنؤوط/ مؤسسة الرسالة ـ بيروت/ ط 2 1412 هـ ـ 1992 م. (3/75)
غاية النهاية في طبقات القراء، لشمس الدين محمد بن محمد الجزري/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 2 1400 هـ ـ 1980 م.
الغطمطم الزخار، لمحمد بن صالح السماوي/ تحقيق محمد يحيى سالم/ ط 1 1415 هـ ـ 1994 م.
فضل زيارة الحسين (ع)، للشريف أبي عبد الله محمد بن علي العلوي/ إعداد السيد أحمد الحسيني/ باهتمام السيد محمود المرعشي/ مطبعة الخيام ـ قم.
الفلك الدوار في علوم الحديث والفقه والآثار، للسيد صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير/ تحقيق محمد يحيى سالم عزان/ ط 1 .
الفهرست، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي/ مؤسسة الوفاء ـ بيروت/ ط 2 / 1403 هـ ـ 1983 م.
الفوائد المنتقاة، للحافظ محمد بن علي الصوري/ تحقيق عمر عبدالسلام تدمري/ دار الكتاب العربي/ ط 1 1407 هـ ـ 1987 م.
الكاشف، للذهبي/ تحقيق لجنة من العلماء/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 1.
الكامل في التاريخ، لأبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني الجزري المعروف بابن الأثير/ دار الكتاب العربي ـ بيروت/ 1403 هـ ـ 1983 م.
الكامل في الضعفاء، لأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني/ تحقيق لجنة من المختصين/ دار الفكر ـ بيروت/ ط 2.
كتاب أخبار فخ ويحيى بن عبدالله، لأحمد بن سهل الرازي/ مخطوط.
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، لعلاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي/ ضبطه الشيخ بكري حياني/ صححه الشيخ صفوة السقا/ مؤسسة الرسالة ـ بيروت/ ط 5.
الكنى والأسماء، لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط 2.
لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني/ مؤسسة الأعلمي للمطبوعات/ ط 3.
لوامع الأنوار، للسيد مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي/ مكتبة التراث الإسلامي ـ صعدة/ ط 1 1993 م.
مجمع ا لزوائد، للهيثمي/ دار الكتاب العربي ـ بيروت/ ط 3. (3/76)
المستدرك على الصحيحين، لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري/ دار المعرفة ـ بيروت.
مسند أبي عوانة، ليعقوب بن إسحاق الإسفرائني/ دار المعرفة ـ بيروت.
مسند الإمام أحمد بن حنبل، وبهامشه منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال/ دار الفكر.
مسند الإمام زيد (المجموع) ، للإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام/ دار مكتبة الحياة ـ بيروت.
مسند الطيالسي، للحافظ سليمان بن داود بن الجارود/ دار المعرفة.
مشاهد العترة الطاهرة، لعبدالرزاق كمونه الحسيني/ مؤسسة البلاغ ـ بيروت/ ط 1 1408 هـ ـ 1988 م.
مشكل الآثار، لأبي جعفر الطحاوي/ مجلس دائرة المعارف النظامية ـ الهند/ ط 1.
مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، لعبدالله بن محمد الحبشي/ المكتبة العصرية ـ بيروت/ 1408 هـ ـ 1988 م.
المصنف، لابن أبي شيببة، دار التاج ـ بيروت.
المصنف، لعبدالرزاق بن همام الصنعاني/ تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي/ المكتب الإسلامي ـ بيروت/ ط 2.
معجم الأدباء، لياقوت الحموي/ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
المعجم الكبير، لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني/ حققه حمدي عبدالمجيد السلفي/ ط 2.
المعجم الكبير، لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني/ حققه حمدي عبدالمجيد السلفي/ ط 2.
معجم المفسرين، لعادل نويهض/ مؤسسة نويهض الثقافية ـ بيروت/ ط 1 1403 هـ ـ 1983 م.
معرفة القراء الكبار، للحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي/ تحقيق بشار عواد معروف وشعيب الأرنؤوط وصالح مهدي عباس/ مؤسسة الرسالة/ ط 1 1404 هـ ـ 1984 م.
مقاتل الطالبيين، لعلي بن الحسين الأصفهاني/ تحقيق السيد أحمد صقر/ دار المعرفة ـ بيروت.
المنار، لصالح بن مهدي المقبلي/ مؤسسة الرسالة ـ بيروت/ ط 1 1408 هـ ـ 1988 م.
المنتخب، للإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام/ دار الحكمة اليمانية ـ صنعاء/ ط 1 1414 هـ ـ 1993 م.
المنهج الأقوم في الرفع والضم، للسيد مجد الدين بن محمد المؤيدي. (3/77)
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان/ تحقيق د. إحسان عباس/ 8 ج/ دار صادر ـ بيروت.
فهرس معجم رجال الأذان
مُ
حرف الألف ...
حرف الباء ...
حرف الثاء ...
حرف الجيم ...
حرف الحاء ...
حرف الخاء ...
حرف الدال ...
حرف الرا ...
حرف الزاي ...
حرف السين ...
حرف الشين ...
حرف الصاد ...
حرف الضاد ...
حرف الطا ...
حرف العين ...
حرف الغين ...
حرف الفاء ...
حرف القاف ...
حرف الكاف ...
حرف اللام ...
حرف الميم ...
حرف النون ...
حرف الهاء ...
حرف الواو ...
حرف الياء ...
الكنى ...
المبهمين ...
قائمة المراجع ...
المحتويات
مقدمة التحقيق ... 3 - 42
نص كتاب الأذان ... 45 - 148
فهارس كتاب الأذان ... 149 - 171
معجم رجال الأذان ... 173 - 266
قائمة المراجع ... 267 - 276