والصفات العلا . وهذه الأشياء ، ولا أقول الصفات ، هي بالمخلوقات أولى .

أهذا هو التوحيد الذي يستدل له المؤلف ؟ ويجتهد في إثباته لله ، تعالى الله

عن ذلك علوا كبيرا ؟ ! وعلى فرص ثبوت لفظ شخص ،

===========================================================================

(24) الجواب أن الوله والولع بالتجسيم يجعله يستجيز ذلك ويحبذه وربما يوجبه

ويرمي من لم يسر على هذا المشرب العكر بالتجهم والتعطيل . (*) .

===========================================================================

[ 25 ]

فلا يدل على أنه وصف لله تعالى . قال ابن بطال : اختلفت ألفاظ هذا الحديث ،

ولم يختلف في حديث ابن مسعود أنه بلفظ لا أحد ، فظهر أن لفظ شخص جاء موضع

أحد ، فكأنه من تصرف الراوي ، على أنه من باب المستثنى من غير جنسه ، كقوله

تعالى (وما لهم به من علم ان يتبعون إلا الظن) وليس الظن من نوع العلم اه‍ .

قال الحافظ : وهذا هو المعتمد . قال ابن فورك : وإنما منعنا من إطلاق الشخص

لأمور : أحدها : أن اللفظ لم يثبت من طريق السمع . ثانيها : الإجماع على

المنع منه . ثالثها : أن معناه : الجسم المؤلف المركب اه‍ . تنبيه وقع في

سند المؤلف : ثنا كامله وكتب عليه المحقق علامتي استفهام هكذا ؟ ؟ علامة على

أنه كذلك بالأصل ، وهو تصحيف لم ينتبه له المحقق (25) .

===========================================================================

(25) والمحقق حقيقة لا في العيرولا في النفيروما رد به عل المصنف في كتابه

(الفتح المبين) كلام ضعيف وخصوصا في مسألة العلو فلا نشتغل برده لبطلانه

ومختصر رده ما قاله الحافظ ابن حجر في الفتح (6 / 136) حيث قال : ولا يلزم

من كون جهتي العلو والسفل محال على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو

من جهة المعنى ، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس اه‍ والغريب أن محقق

الأربعين الفقيهي يستدل بكلام ابن حجر العسقلاني الأشعري الشافعي وأحيانا

يبتر كلامه ويأخذ منه ما يوهم موافقة مرامه مع أن الحافظ أشعري مؤول بحق ،

والمحقق وأهل مشربه يذمون الحافظ ويستخفون به ، بل صنف أحدهم كتابا سماه :

(الأخطار الأساسية في العقيدة وتوحيد الألوهية من كتاب فتح الباري بشرح صحيح

البخاري تأليف أحمد بن حجر العسقلاني) هكذا كتب مؤلفه على غلاف كتابه دون أن

يقول الحافظ ابن حجر أو أمير المؤمنين في الحديث ، ثم وضع إسمه على غلاف

الرسالة أو الكتاب فقال : جمعها = (*) .

===========================================================================

[ 26 ]

والصواب : أبو كامل ، وهو يروي عن أبي عوانة ، كما في تهذيب التهذيب ، والله

أعلم . نقد باب إثبات النفس لله عزوجل وروى فيه حديث ابن عباس عن النبي (ص)

قال : (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ومداد كلماته ورضاء نفسه) وهوفي صحيح

مسلم ، وجاء لفظ النفس في القرآن في عدة آيات . قال البيهقي (26) : ومعنى

قول من قال : الله سبحانه

===========================================================================

صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن سعدي الغامدي العبدلي . فالله المستعان على

الجهل وسوء الأدب . بل وهناك رقيع ساقط يدعى (بأبي عبد الله محمود الحداد)

تغاضت وغضت عنه عيون الحشوية في الرياض يقول في تعليقات له على عقيدتي أبي

حاتم وأبي زرعة الرازيين ص (131) عند ذكره لشرح البخاري للإمام الحافظ ابن

حجر العسقلاني : (يسر الله من أهل السنة من يشرحه) يعني صحيح البخاري ، فهو

يعتبر الحافظ ابن حجر ليس من أهل السنة ، ويقول في مقدمته لكتاب تخريج

أحاديث الإحياء عن الإمام السبكي والمحدث الزبيدي أنهما صوفيان ، والصوفية

هي الزندقة ، بل رمى الإمام الغزالي رحمه الله تعالى وكتابه الإحياء

بالزندقة . وبلغني من أحد إخواني الثقات أن هذا الرقيع رمى الحافظ الزركشي

رحمه الله تعالى في بعض كتاباته بأنه : (حمار) . قلت : ويعتبر أهل الرأي

الذين منهم الإمام الأعظم أبو حنيفة والحافظ الطحاوي بأنهم ليسوا من أئمة

أهل السنة كما في ص (66) من تعليقاته على عقيدة الرازيين حيث قال هناك :

12 / 46
ع
En
A+
A-