والتجسيم بعد ذلك ! ! نسال الله تعالى الهداية . (*)

===========================================================================

[ 35 ]

منه ! ! وعلى كل حال فالذي ينبغي علمه هنا ان حمود التويجري رد على الالباني

تضعيفه لهذا اللفظ الوارد في الحديث الذي فيه (على صورة الرحمن) واثبته حيث

قال ص (21) من الكتاب الانف الذكر : (وقد ادعى الالباني في تعليقه على كتاب

السنة لابن ابي عاصم ان هذا المرسل اصح من الموصول ، وهذه دعوى لا دليل

عليها فلا تقبل) . اه‍ وقال التويجري ص (22) ايضا : (والجواب عن هذ التعليل

من وجوه احدها ان يقال : ان العلل التي ذكرها ابن خزيمة والالباني واهية

جدا) . [ وقد نقل شيخ الاسلام أبو العباس ابن تيمية في كتابه الذي سماه (نقض

اساس التقديس) ما رواه الخلال عن اسحاق بن راهوية ثم قال فقد صحح اسحاق حديث

ابن عمر مسندا خلاف ما ذكره ابن خزيمة ] اه‍ . ثم قال ص (25) :

===========================================================================

[ 36 ]

(فلا ينبغي ان يلتفت الى تضعيف ابن خزيمة له فضلا عن تضعيف الالباني له

تقليدا لابن خزيمة . . .) اه‍ رد الالباني على ذلك صريحا : قلت : اورد هذا

الحديث الالباني في (ضعيفته) المجلد (3) برقم (1175) و (1176) وحكم على

الاول بانه منكر وعلى الثاني بانه ضعيف ثم ختم بحثه في الحديث الثاني بقوله

: (وهو ضعيف من طريقيه ، ومتنه منكر لمخالفته للاحاديث الصحيحة) اه‍ .

فتأملوا ! !

===========================================================================

[ 37 ]

- 8 - فصل في عرض الخلاف بينهم في معية الله تعالى فبعضهم يقول هو مع خلقه

حقيقة وبعضهم ينفي ذلك ويراه بدعة اثبت ابن تيمية ومن تبعه بان صفة العلو أو

الفوقية فوقية حقيقية وان معية الله تعالى لخلقه بالعلم ، فقال في كتابه

(الرد على اساس التقديس) (1 / 111) : (والباري سبحانه وتعالى فوق العالم

فوقية حقيقية ليست فوقية الرتبة) اه‍ . وقد اختلف في ذلك اثنان من اتباع ابن

تيمية أو مقلديه واليك ذلك : قال ابن عثيمين في كتابه الذي سماه : (عقيدة

اهل السنة

===========================================================================

[ 38 ]

والجماعة) (11) ص (9) ما نصه : (ومن كان هذا شانه كان مع خلقه حقيقة وان كان

فوقهم على عرشه حقيقة (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)) اه‍ . وقال في فتوى

له - ابن عثيمين - بتاريخ 24 / 6 / 1403 ما نصه : (فعقيدتنا ان لله تعالى

معية حقيقية ذاتية تليق به وتقتضي احاطته بكل شئ علما وقدرة وسمعا وبصرا

وسلطانا وتدبيرا . . .) الخ . ثم قال : (قال مقررا له ومعتقدا له منشرحا له

صدره ولله الحمد محمد الصالح العثيمين في 24 / 6 / 1403 ه‍) . وقد رد عليه

المدعو علي بن عبد الله الحواس في رسالة سماها : (النقول الصحيحة الواضحة

الجلية - عن السلف الصالح في معنى المعية الالهية الحقيقية) وهو مطبوع في

الرياض مطابع الخالد ! ! وكذلك رد عليه عبد الله بن ابراهيم القرعاوي في

رسالته

===========================================================================

(11) طبع مكتبة المعارف / الرياض توزيع : دار الكتب السلفية بالازهر القاهرة

. وفي مقدمتها تقريظ لابن باز وقد بلغنا ان مؤلف كتاب (عقيدة اهل الايمان)

له كتاب في تحريم الاكل بالملاعق ! ! فسبحان قاسم العقول ! ! (*)

===========================================================================

[ 39 ]

(الاقوال السلفية النقية ترد على من قال ان معية الله ذاتية) مطبوعة في

(مطابع الخالد للاوفست) الرياض . فتأملوا ! ! رد الالباني على ذلك : قال

الالباني في (شرحه وتعليقة) ! ! على العقيدة الطحاوية ص (28) ما نصه :

9 / 23
ع
En
A+
A-