كما ان في هذه الطبعة المسروقة تصرفا بزيادة
===========================================================================
[ 75 ]
ونقص ، والله المستعان ، واليه المشتكى من فساد اهل هذا الزمان) اه . 2 -
وقال الالباني ايضا في المصدر السابق ص (166) ما نصه : (ثم تفضل الله علي ،
فيسر لي ذلك ، فجعلت من (الجامع الصغير) كتابين : (صحيح الجامع) ، و (ضعيف
الجامع) وهو مطبوعان ، ولكننا نحذر القراء من دسائس الشاويش في طبعته
الجديدة المكثفة للتجارة بهما ، في تعليقاته عليهما ، وفي تقديمه لهما والله
المستعان) اه . وقول الالباني (وهو مطبوعان) مما يدل على مهارته ! وبراعته
! ! وبلاغته وفصاحته في اللغة العربية ! ! وكذا مما يدل على انه فقد اولئك
المصححين الذين كانوا يصححون كبته في المكتب الاسلامي من ناحية العربية ! !
3 - وقال فضيلة ! ! الشيخ ! ! الالباني في مقدمة (صفة صلاته) ! ! [ ص (3)
الطبعة بالجديدة (دار المعارف 1991 م) ] عن الشاويش ما نصه : (فذهبت فائدتها
- الطبعات السابقة لصفة صلاته - لقلة أو
===========================================================================
[ 76 ]
جهل من يشرف على تصحيح التجارب في المكتب الاسلامي ، فانه الان ليس كما كنا
نعهده قبل عشر سنوات !) اه . قلت : وقد حاول الشاويش الان في هذه الايام ان
يتنصل ويتفلت من هذه التهمة فقام بطريقة ملتوية جدا حيث طبع كتابا لا قيمة
له سماه (البرهان في رد البهتان والعدوان) وضع في ص (3) منه صورة الشيخ ! !
الالباني وهو يعرف ان الشيخ ! ! لا يرضى بذلك ! ! ووضع معه صورتين اخرتين
لتغطية طريقته العرجاء ! ! لاملتوية ! التي قصد منها - والله اعلم بالنيات
والقلوب لكن لنا الظاهر - النيل من شيخه القديم ! ! ومربيه ! ! فقال ص (35)
من (البرهان) المبين ! ! في الحاشية معلقا : (ان في هذا القول - من اشيخ
ناصر الالباني - لفتة مناسبة نافعة ، تحدد تبعية (الاخطاء المطبعية) بالمؤلف
دون سواه ، وان على المؤلف المتقن لعمله ، المتقي لربه ، الحريص على نفع
الناس ، الصادق في النصح لهم . . . . ان لا يترك (الغلط المطبعي) أو (الغلط
الطبعي) في كتابه ليشيع في الناس ، من غير المبادرة الى استدراكه . . .) اه
. وهدد شيخه تهديدا مبطنا قبل ذلك بصحيفة في الحاشية بانه يملك صورة خط
الشيخ ! ! ناصر ليثبت ان الاخطاء الواردة في كتبه
===========================================================================
[ 77 ]
هي اخطاء الشيخ ! ناصر وليس - الشاويش - المشرف على التصحيح في المكتب
الاسلامي . وانظر ايضا حاشية ص (38 و 39) من (البرهان) المبين ! ! لترى
العجب العجاب ! ! وعلى كل حال فما اورده الشاويش في برهانه لا يقدم ولا يؤخر
في تفلته وتنصله مما وصفه به شيخه ! ! ولو كان لديه بعض الصور الخطية لكتابة
شيخه القديم ! ! 4 - وقال الالباني في مقدمة (صفة صلاته) ص (4) واصفا
الشاويش بالاوصاف التالية : - (وما ذلك الا لغلبة الجشع التجاري على الناشر)
. - (لا يعفيه من المسؤولية لظهور اصابع تلاعبه ببعض كتبي وتحقيقاتي التي
جدد طبعها في غياتي عنها ، فتصرف فيها كما لو كانت من تأليفه أو تحقيقاته !
يعلم ذلك كل من تتبع ما جد منها وقابلها بما قبلها من المطبوعات منها) اه !
! وقال الالباني ايضا : - (فقد استغل صاحبنا القديم هجرتي الى عمان (1) . .
. فحشر في
===========================================================================
(1) وقد استقبل رضي الله عنه ب (طلع البدر علينا . . .) ! ! (*)
===========================================================================
[ 78 ]
التعليق عليها دون علمي واذني طبعا - ما شاء له هواه النفسي ، وجشعه التجاري
مع استحلاله الكذب والتزوير) اه . ف (محدث الديار الشامية) و (حافظ الوقت)
! ! قد صرح بكل وضوح بان الشاويش وضاع ! ! يستحل الكذب والتزوير ! ! وارجو