لله وحده وهاؤها وتناقضها وتخابط معلومات مؤلفها . فلترويج تلك الكتب التي

كان يؤلفها الالباني وينشرها الشاويش

===========================================================================

[ 72 ]

سعى كل منهما بالاغارة على الكتب العلمية التي ألفها جماعة من العلماء

الاولياء حيث قاما بازدراء كثير من مصنفات العلماء والنيل والتسفيه لمؤلفيها

والحط من أقدارهم لتلك الغاية النبيلة ! ! ! ولو نظر أي إنسان بعين البصيرة

وتأمل وتفكر بقلبه إلى ما آل إليه أمر الالباني والشاويش من التنازع

والتخاصم والسباب المقذع (1) هذا بالاضافة إلى إقامة الدعاوى على بعضهما في

المحاكم النظامية وتوجيهات الانذارات العدلية التي سمع بقصصها القاصي

والداني بل صار بعضها من جملة المنشورات المدونة المحفوظة في تاريخ دعاة

السلفية ! ! المجيد ! ! لعرف وتحقق بأن الله تعالى نكل بهما إذ أظهر كرامة

أحد من سعيا بكل قوتهما في النيل منه والحط عليه وتسفيهه من العلماء

الاولياء ألا وهو العلامة المحدث الكوثري رحمه الله تعالى ، فأظهر سبحانه

هذه الكرامة - وهو الذي يقتص للمظلوم ممن ظلمه ويأخذ له حقه - فجعلها نزاعا

بينهما (اشتهر أمره ! ! وذاع صيته ! ! وأظهر الله سبحانه مقصد كل من

المتنازعين ! ! وأنهما كانا يركضان وراء العائد المادي ويغض كل منهما عن

عورات أخيه

===========================================================================

(1) ومن ذلك ما رويناه من طرق بأن الشيخ المربي ! ! قال للمريد ! ! النابه

المطيع ! ! عض بهن أبيك ! ! تطبيقا للسنة بزعمه ! !

===========================================================================

[ 73 ]

لذلك ! ! (على طبع وعائد ذلك الكتاب الذي يتعلق بذم ذلك العالم الولي ! !

والذي فيه رد عليه بباطل من القول ! ! وزور من البهتان ! ! فبدل ان يؤيداه

في دفاعه عن امام من ائمة المسلمين من اصحاب المذاهب الاربعة ، وبدل ان

يعيناه في الذب عنه وتفنيد تلك الكلمات التي قالها بعض المتعصبين المخطئين

فيه مما لا يقبله المنطق السليم من انه (استتيب من الكفر مرتين) و (ما ولد

في الاسلام اشام نه) ! ! سارعا في السعي الى نشر مثالبه ومحاربة من اظهر

بطلانها ! ! ففي سعيهما - الاول باكتابة والتخريج والثاني بالنشر - في نشر

هذا الكتاب وتحقيقه ! ! يقول لسان حالهما بكل صراحة : (ان ما قيل في ذلك

الامام الذي يدافع عنه الكوثري حق وصواب) ! ! وانني في هذا الملحق اعرض بعض

ما يتعلق بتلك الكرامة الذي اظهرها الله تعالى للعلامة الكوثري الذي سعيا في

النيل منه ببيان جزء يسير جدا فيما جرى بينهما ! ! وما يوجه ويضرب كل منهما

الاخر الان ! ! بعدما كان احدهما يتظاهر بانه تلميذ للاخر ومريد من مريديه !

! تغييرا للشكل من اجل الاكل في سبيل تحقيق

===========================================================================

[ 74 ]

امتلاء الجيوب ! ! فاقول : ثناء الالباني على مريده القديم ! ! زهير الشاويش

تراجع عنه وهو منسوخ بكلامه الجديد في مقدماته الجديدة الصادرة بعد

اختلافاته المالية المادية البحتة مع ذلك المريد ! ! وإذا رجع المحدث ! ! من

قول له قديم في رجل الى قول جديد اخذنا بالجديد لاسيما إذا كان جرحا مفسرا

فيه بيان ما كان بينهما واسباب سكوت وثناء كل منهما على الاخر ! ! فعبارات

المحدث ! ! الالباني الجديدة التي يراها اصح الاقوال في زهير مريده ! !

القديم بعد تربية اربعين عاما تقريبا هي : 1 - قوله عن الشاويش في مقدمته

الجديدة للطبعة الجديدة المنقحة ! والمهذبة ! ! من (سلسلة احاديثه الضعيفة)

1992 م متهما له بالسرقة ! وعدم تقوى الله ! ! وبالتلاعب بحقوق العباد ! !

ما نصه ص (7) في الحاشية : (هذه الطبعة هي الشرعية ، واما طبعة المكتب

الاسلامي الجديدة ، فهي غير شرعية لانها مسروقة عن الاولى ، وحق الطبع

للمؤلف يعطيه من يشاء ، ويمنعه من لا يتقي الله ، ويتلاعب بحقوق العباد ،

17 / 23
ع
En
A+
A-