([373])- مالك الأشتر: هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي المعروف بالأشتر أمير من كبار الشجعان، كان رئيس قومه أدرك الجاهلية، سكن الكوفة، وله نسل فيها، وذهبت عينه في اليرموك، وكان ممن ألب على عثمان وحضر حصره وكان من أخلص أصحاب علي عليه السلام وكبار قواده، وشهد الجمل وصفين معه، وولاه علي عليه السلام مصر فمات رضي الله عنه في الطريق سنة (37هـ)، له شعر جيد، ويعد من الشجعان الأجواد العلماء الفصحاء.

([374])- سعيد بن قيس الهمداني: من بني زيد بن مَرِيب من همدان فارس من الدهاة الأجواد من سلالة ملوك همدان، كان خاصاً بالإمام علي عليه السلام، وقاتل معه يوم صفين، وكان إليه أمر همدان بالعراق، وإليه نسب الصعيديين في بيت زود في اليمن، توفي نحو سنة (50هـ).

([375])- في (ب): لا. 

([376]) - في (ب): سبع.  

([377]) - في (ب): من لم تزوده يأتيك بالأخبار.  

([378]) - في (ب): رجل.  

([379]) - في (ب): قتله.  

([380])- الحسين بن علي: السبط الأصغر أبو عبدالله الحسين المظلوم سيد الشهداء، وقتيل الأشقياء بأرض كربلاء، ولد عليه السلام يوم 6/ شهر شعبان عام (4هـ)، أظهر دعوته سنة (60هـ)، واستشهد يوم العاشر من محرم الحرام من عام (61هـ)، قتلته جنود الطاغية يزيد بن معاوية لعنهم الله، وعمره 56 سنة، ودفن بكربلاء، وحمل رأسه إلى الشام ومصر. 

([381]) - في (ب): ثم مات معاوية وصار الأمر إلى ابنه يزيد.  

([382])- يحيى بن زيد (ع): هو الإمام الثائر والمجاهد الصابر، يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، ولد سنة (98هـ)، دعا إلى الله بعد قتل أبيه، وظهر ببيهق بخراسان سنة (125هـ) في زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك لعنهم الله طالباً بدم أبيه حتى استشهد يوم الجمعة في شهر رمضان سنة (126هـ) بخراسان، وصلب على باب مدينة الجوزجان وبقي حتى ظهر أبو مسلم الخراساني فأنزله، ودفن بنيبر، وعمره عليه السلام يوم استشهد 28 سنة.

([383]) ـ لم أر أحداً ذكر أن يحيى بن زيد هرس في المهراس فيما لدي من المراجع، و الذي في الشافي للمنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام، وفي الحدائق الوردية، وفي مقاتل الطالبيين، وفي الفتوح لابن أعثم، وفي الكامل لابن الأثير: أنه صلب وبقي مصلوباً إلى أن أنزله أبو مسلم الخراساني وصلى عليه وقبره بنبير.

([384])- محمد بن عبدالله النفس الزكية: الإمام المهدي لدين الله رب العالمين محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، ولد سنة (93هـ) وبدأ الدعوة إلى الله في ولاية الوليد بن يزيد، وظهر يوم 18 / جمادي الأخرى سنة (145هـ) بالمدينة المنورة، واستشهد يوم 14 رمضان سنة (145هـ) زمن أبي جعفر الدوانيقي، وعمره اثنان وخمسون عاماً، ودفن في البقيع، وذكر في حاشية التحف أنه بباب المدينة حيث قتل.

([385]) ـ ذكره المولى الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في التحف شرح الزلف.

([386]) ـ في (ب): الحسينيين. 

([387])- أبو هاشم الرماني: صاحب الإمام زيد بن علي عليه السلام، روى عن الإمام زيد(ع)، وعن زاذان أبي عمرو، وأخرج له أئمتنا الأربعة عليهم السلام، وجماعة العامة إلا البخاري، توفي رحمه الله سنة (82هـ) .

([388])- الهادي إلى الحق (ع): هو الإمام الهادي إلى الحق المبين، والسائر على نهج النبي الأمين، والمنابذ لأعداء الدين، والداعي إلى الصراط القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم، ولد بالمدينة سنة (245هـ)، ودعا إلى الله دعوتين الأولى سنة (280هـ)، والثانية سنة (284هـ)، وقام بفرض الجهاد، وبسط العدل بين العباد في أرض اليمن الميمون والدر المكنون، وسكن صعدة، وتوفي بها مسموماً يوم 20 من ذي الحجة سنة (298هـ)، وعمره ثلاث وخمسون سنة أيام المعتضد العباسي، وقبره جنوبي مسجده المسمى باسمه بمدينة صعدة، وبقي المذهب الزيدي بعده في اليمن إلى اليوم، وسيبقى إلى أن تقوم الساعة إن شاء الله تعالى.

([389])- إبراهيم بن عبدالله (ع): هو الليث الهصور، والقائد المنصور إبراهيم بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، ولد سنة (95هـ)، ودعا بعد قتل أخيه محمد بن عبدالله النفس الزكية أول يوم من شوال من عام (145هـ) بالبصرة واستشهد بباخمرى من قرى الكوفة في شهر ذي الحجة سنة (145هـ)، وعمره خمسون سنة، ودفن بها وذلك في خلافة أبي الدوانيق العباسي، ورأسه بمصر بمطرية تبعد عن القاهرة حوالي أربعين كيلو متراً، ويعرف باسم (سيدي إبراهيم).

([390]) - كذا في (أ)، و(ب)، والصواب أخو بدل من إبراهيم أو عطف بيان عليه.  

([391]) - في (ب): طاعة الله.  

([392])- الحسين بن علي الفخي (ع): هو الإمام الحسين بن علي بن الحسن المثلث صلوات الله عليهم، ويعرف بالفخي، ولد عام (128هـ) ودعا إلى الله سراً ثم أظهر دعوته في المدينة المنورة يوم 19 من ذي القعدة سنة (169هـ) زمن موسى العباسي الملقب بالهادي، واستشهد وهو محرم يوم التروية سنة (169هـ) بفخ، ودفن بها عند بستان الديلمي في الزاهر، وعمره إحدى وأربعون سنة.

([393]) - في (ب): جاءه.  

([394]) - في (ب): فطفيت.  

([395])- يحيى بن عبدالله (ع): هو القائم المظلوم، والثائر المهضوم: يحيى بن عبدالله الكامل صلوات الله عليهم، دعا إلى الله بعد قتل الإمام الحسين بن علي الفخي صلوات الله عليه في بلاد الترك، وأظهر الدعوة في بلاد الديلم سنة (175هـ)، واحتال عليه هارون الغوي بالعهود المشددة، والمواثيق المؤكدة بعد أن خذله شيعته، وشهد عليه علماؤهم بأنه عبد مملوك لهارون، واستشهد صلوات الله عليه داخل السجن في ولاية هارون الغوي سنة (180هـ) كما في الأعلام للزركلي، وذكر الإمام المهدي أنه توفي سنة (175هـ)، وهناك اختلاف في كيفية استشهاده صلوات الله عليه.

([396])- أبو السرايا: السري بن منصور الشيباني، ثائر شجاع، خوطب بالأمير، وبايع الإمام محمد بن إبراهيم الخارج على بني العباس، وتولى قيادة جنده، واستوليا على الكوفة وسيرا الجيوش إلى البصرة ونواحيها، وامتلكا المدائن وواسط وأرسلا العمال إلى اليمن والحجاز وواسط والأهواز، توالت عليه جيوش العباسيين إلى أن قتله الحسن بن سهل، وبعث برأسه إلى المأمون، ونصبت جثته على جسر بغداد. 

([397])- القاسم بن إبراهيم: نجم آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول، الإمام أبو محمد القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم، ولد سنة (170هـ)، وبدأ في الدعوة إلى الله أولاً لما علم بموت أخيه محمد بن إبراهيم، وهو بمصر سنة (199هـ)، ودعا ثانياً بالكوفة سنة (220هـ) زمن المأمون والمعتصم، وظل يدعو إلى الله ستاً وأربعين سنة حتى توفاه الله سنة (246هـ) في الرس، ودفن بهاواء جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة.

([398]) - في (ب): غضبانة.  

([399])- أخرجه الإمام علي بن موسى الرضى عليه السلام، والإمام المرشد بالله عليه السلام في أماليه بسنده إلى الحسين بن زيد بن علي، وعلي بن عمر، وأخرجه الفقيه حميد الشهيد، بسنده إلى جعفر بن محمد، وأخرجه الكنجي عن الحسين بن علي، وأخرجه أبو سعيد، وأبو المثنى، والديلمي، والطبراني، والحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الفضائل، وابن عساكر، وصححه المحدث أحمد بن سليمان الأوزري، والشيخ الحافظ محمد بن عبد العزيز العنسي، وأخرجه ابن المغازلي في المناقب ص220، وفي فرائد السمطين 2/ 46، والصواعق المحرقة ص175، وهو في كنز العمال 12/ 111 برقم 34237.

([400]) - في (ب): فنصروه.  

([401]) - ما بين القوسين سقط من (أ).  

([402]) - في (ب): وهو غير.  

([403]) - كذا في (أ)، و(ب) ولعلها أولياء وهو المستقيم لجر ما بعده بالإضافة.  

([404]) - كذا في (أ)، و(ب)، والصواب: الذين.

([405])- محمد بن الهادي (ع): هو الإمام المرتضى، والحسام المنتضى محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم صلوات الله عليهم، ولد سنة (278هـ)، وقام بأمر الإمامة بعد وفاة أبيه سنة (298هـ) بمدينة صعدة، ثم تخلى عن أمر الإمامة سنة (301هـ)، وتوفي بصعدة سنة (310هـ) وعمره (32 سنة)، ومدة ولايته سنتين، ودفن بجانب أبيه.

([406])- أحمد بن الهادي (ع): هو الإمام الناصر، والسيف الباتر، أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم صلوات الله عليهم، قام بأمر الإمامة بعد تخلي أخيه محمد المرتضى سنة (301هـ) في زمن المقتدر العباسي، وجاهد القرامطة والباطنية، واستمر في الجهاد أكثر من عشرين سنة إلى أن قبضه الله إليه بصعدة عام (325هـ) في 18 من ذي الحجة، ودفن بجانب أبيه.

([407]) - قوله (وإنما نسقي) من النسق وهو العطف وفي (أ) نشفي ولعله تصحيف.  

([408]) ـ في (أ): وعما نهوا عنهم عن سخط الله.

([409]) - كذا في (أ)، و(ب)، والصواب (بقي).  

([410]) - مابين القوسين سقط من (أ).  

([411]) - الفرق ويحرك: مكيال بالمدينة يسع ثلاثة آصع. تمت قاموس.  

([412]) - في (ب): كإجماعهم.  

([413]) - في (ب): والنهر.  

([414]) - في (ب): عن هذه.  

([415]) - في (ب): الأصنام.  

([416]) - في (ب): حمد.  

([417]) - في (ب): لهم.  

([418]) - في (ب): الصديق.  

([419])- دعبل بن علي الخزاعي: هو أبو علي ـ أبو جعفر ـ دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبدالله بن بديل بن ورقاء، وكان عبدالله بن بديل بطلاً عظيماً من فرسان جيش أمير المؤمنين عليه السلام، الشهداء بصفين، ولد دعبل سنة (148هـ)، واستشهد ظلماً وعدواناً وهو شيخ كبير سنة (246هـ)، وله سبع وتسعون سنة وشهور.

([420])- الكميت بن زيد: أبو المستهل الأسدي، ولد سنة (60هـ) شاعر الهاشميين من أهل الكوفة اشتهر في العصر الأموي، وكان عالماً بالأدب، واللغة، والأنساب، والأخبار، ثقة في علمه، وكان منحازاً إلى أهل البيت عليهم السلام كثير المدح لهم من أشهر شعره الهاشميات، ويقال: إن شعره أكثر من خمسة آلاف بيت كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، وكان فارساً شجاعاً سخياً رامياً، لم يكن في قومه أرمى منه، توفي سنة (126هـ).

([421]) - العياب: الصدور والقلوب، تمت قاموس، ولعل المراد: كبرت الجيوش المتعبئة لقتاله.  

([422]) - في (ب): كتاب تمويه وتلبيس.

40 / 44
ع
En
A+
A-