وعند الله ما جحد الكفور
أخرج له الإمام أبو طالب، وله ذكر في المجموع في الوكالة والحجر، وروى له محمد عن علي عليه السلام، وعن أمه، وعنه هلال، وولده إسماعيل، وتوفي رحمه الله بالمدينة سنة (88هـ).
([329]) - في (ب): شهادة.
([330]) - في (ب): عن.
([331])- أخرجه ابن المغازلي في المناقب ص55، وهو في مسند أحمد بن حنبل عن عائشة، أفاده في شرح النهج.
([332])- أبو سعيد الخدري: سعد بن مالك بن عبيد الأنصاري، صحابي، فاضل، من أجلاء الصحابة وفقهائهم، شهد ما بعد أحد، وكان يفضل علياً صلوات الله عليه على غيره، وشهد معه حروبه، مات بالمدينة سنة بضع وستين، وقيل: سنة أربع وستين رضي الله عنه.
([333])- القد: السير يقد من جلد غير مدبوغ، القدة واحدة. تمت قاموس.
([334]) - رصف السهم: شد على رعضه عقبة، تمت قاموس.
الرعض مدخل النصل في السهم، والعقب: العصب الذي تعمل منه الأوتار.
([335]) - في (ب): زيادة ثم ينظر في لصاله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نصاله فلا يوجد فيه شيء.
([336])- تدردرت اللحمة: اضطربت. تمت قاموس.
([337])- ذكره في تتمة الاعتصام 5/ 515، وأخرجه مسلم 2/ 204 باختلاف يسير، والبخاري 6/ 115، وذكر نحوه في الجامع الصغير للسيوطي 3/ 323.
([338]) - ما بين القوسين سقط من نسخة (أ).
([339]) - في (أ) وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وآله، صفية والوصي صلى الله عليهما وعلى آلهما.
([340]) - في الأصل: (صلى الله عليه وآله وسلم)، والقول لأمير المؤمنين عليه السلام.
([341]) - ما بين القوسين ساقط من (ب).
([342]) - في (ب): علياً.
([343]) - هكذا في (أ) و (ب)، ولعل الصواب ولمحاربيهم.
([344]) - في (ب): رب العالمين.
([345]) - في (ب): (ويجتمعون أمة موسى يوم الأحد إلى بيعهم للصلاة، ويتلون كتاب ربهم).
([346]) - ذكره في كنز العمال عن ابن مسعود وعن ابن عمرو وعن أبي هريرة بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ص86 ج1 رقم 365، وص87 رقم 370، 371، وص 88 رقم 372، 373، وأخرجه البخاري 1/17 رقم 25، وأخرجه أحمد في مسنده 2/423 رقم 6469، وأخرجه الترمذي 5/3 رقم 2606، وأخرجه النسائي في الكبرى 2/8 رقم 2223، وأخرجه أبو يعلى في المسند 1/69 رقم 68، وأخرجه ابن راهويه في المسند 1/294 رقم 272، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/71 رقم 2021.
([347])- أخرجه الإمام الناطق بالحق أبو طالب عليه السلام في أماليه ص160 باختلاف يسير.
([348])- إذ: ظرف لما مضى من الزمان، غالباً، وقد تستعمل للمستقبل نحو {إذ الأغلال في أعناقهم} كما ذكره ابن هشام؛ فيمكن أن يحمل كلام المصنف على أن (إذ) للمستقبل، أو يكون من تصحيف النساخ، ويكون الأصل: (إذا). تمت.
([349]) - في (ب): أن.
([350])- سالم مولى أبي حذيفة: هو ابن معقل، ويقال: أبو عبيد بن عتبة فارسي الأصل شهد بدراً وقتل يوم اليمامة.
([351]) - ما بين القوسين سقط من (أ).
([352])- عبد الرحمن بن عوف: أبو محمد القرشي الزهري، أسلم قديماً، وهاجر وشهد المشاهد، توفي سنة إحدى - أو ثلاث - وثلاثين، ودفن بالبقيع، روى عنه بنوه إبراهيم، ومحمد، ومصعب، وأبو مسلمة، أخرج له: المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله، والجماعة.
قال مولى المسلمين والإسلام، ورأس أهل البيت الكرام، زينة الأوائل والأواخر، والبحر الخضم الزاخر، ركن الدين المحمدي؛ مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار: قلت: وما وقع عنه يوم الشورى من ميله عن أمير المؤمنين، وعرضه عليه البيعة على أن يسير على كتاب الله وسنة رسوله، وسيرة الشيخين وامتناعه عن ذلك، بل على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وعدوله إلى عثمان، وقول أمير المؤمنين عليه السلام: (والله ما فعلتها إلا أنك رجوت منه ما رجى صاحبكما من صاحبه)، ودعى عليه وعلى عثمان، واستجاب الله دعوته ففسد الحال بينهما وتعاديا، فلم يكلم أحدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن؛ كل ذلك مشهور، وعند جميع الطوائف على الصحائف مسطور، وإلى الله ترجع الأمور، انتهى.
([353])- سعد بن أبي وقاص: أبو إسحاق سعد بن مالك بن أهيب القرشي الزهري المكي، شهد بدراً وما بعدها، واعتزل بعد قتل عثمان، وروى من فضائل علي عليه السلام خبر المنزلة، والراية، وغيرهما. أخرج ذلك عنه أئمة العترة عليهم السلام، والعامة: البخاري، ومسلم، وغيرهما، توفي في العقيق على عشرة أميال من المدينة، وحمل إليها سنة (55)، أو (58) هـ، أخرج له أئمتنا الخمسة إلا محمد بن منصور، والجماعة، روى عنه سعيد بن المسيب، وابنته عائشة وغيرهما.
([354])- صهيب الرومي: هو أبو يحيى النمري أحد مؤذني النبي صلى الله عليه وآله وسلم صحابي مشهور شهد بدراً وغيرها توفي بالمدينة سنة (38هـ)، وقيل: سنة (39هـ)، ودفن بالبقيع.
([355]) - ما بين القوسين غير موجود في (أ).
([356]) - في (ب): لأنه.
([357]) - ما بين القوسين سقط من (أ).
([358]) - في (ب): عثمان.
([359]) - في (ب): عليهم.
([360]) - بياض في نسخة (أ) من قوله فسمعنا إلى قوله فكلما جاءهم بآية.
([361])- رواه الإمام المرشد بالله عليه السلام في أماليه 1/ 134، وأخرجه في فرائد السمطين 1/ 256، وابن المغازلي في المناقب ص 151، وهو في الجامع الصغير للسيوطي بلفظ: ((علي مني وأنا من علي)) 2/ 417، وهو في كنز العمال 11/ 603 برقم 32913، بلفظ: ((علي مني وأنا من علي، فقلا يؤدي عني إلا أنا أو علي))، وعزاه إلى أحمد والترمذي وإلى ابن ماجه عن حبشي بن جناده.
([362])- أخرجه الإمام المرشد بالله عليه السلام في أماليه 1/ 133، وابن المغازلي في المناقب. قال المولى الإمام/ مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى:
قال أيده الله تعالى في تخريج الشافي بعد روايته لما تقدم: ورواه الإمام القاسم بن إبراهيم من طريقة عبد الرزاق بن همام بسنده إلى جابر، قال: لما قدم علي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بفتح خيبر قال له: ((لولا أن تقول فيك طوائف...إلخ))، ورواه محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى جابر بن عبدالله من طريقين، ورواه ابن المغازلي بإسناده عن جابر في مناقبه، ورواه بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع بسنده عن جابر، ورواه محمد بن منصور المرادي بسنده إلى جابر، ذكره الإمام أحمد بن سليمان، وقد روى هذا السيوطي في الجامع الكبير، وساق سنده من طريق ابن المغازلي عن جابر، ذكره محمد بن إسماعيل الأمير في شرح التحفة العلوية، وقال: وعلى فصوله شواهد، وأخرجه الخوارزمي عن علي، والكنجي عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((لولا أن تقول فيك طوائف...إلى آخر ما هنا)) بيسير اختلاف، انتهى.
([363])- روى حديث عزل أبي بكر من تبليغ سورة براءة إلى المشركين وتولية علي عليه السلام محمد بن سليمان الكوفي، والنسائي في الخصائص، والكنجي، وأحمد بن حنبل، وأخرجه أبو داود، والترمذي، وراه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل. أفاد هذا السيد الإمام الحسن بن الحسين الحوثي رحمه الله في التعليق الوافي في تخريج أحاديث الشافي. وأخرجه في فرائد السمطين 1/ 61، وابن حجر العسقلاني الشافعي في الإصابة 2/ 509، وذكره في كنز العمال، وعزاه إلى عبدالله بن أحمد بن حنبل، وإلى أبي الشيخ وابن مردويه عن علي عليه السلام2/422 برقم 4400.
([364])- رواه الإمام أبو طالب عليه السلام بلفظ: ((علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي))، وفي فرائد السمطين، وابن المغازلي في المناقب، ومحمد بن سليمان الكوفي في المحيط، وأخرجه ابن عساكر في التاريخ في الجزء الأول من فضائل علي بلفظ المؤلف ص51 عن علي عليه السلام، وعن أم سلمة بلفظ: ((علي مع الحق والحق مع علي)).
([365])- ذكره في الحدائق الوردية، وأخرجه ابن المغازلي في المناقب ص130، وفي فرائد السمطين 1/ 253، والبخاري 4/ 207، ومختصر صحيح مسلم برقم 1640 باختلاف يسير.
قال مولانا الإمام الحجة / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى: وقد روى فتح خيبر حفاظ الأنام، وأئمة الإسلام، فمن آل محمد صلوات الله عليهم: الإمام الأعظم زيد بن علي، والإمام الناصر للحق، والإمام أبو طالب عن جابر من طريقين، والإمام المنصور بالله، والإمام الحسن، وأخوه الأمير الحسين، وغيرهم من أعلام أهل البيت وشيعتهم والعامة. انتهى من لوامع الأنوار بتصرف يسير.
([366])- بريدة بن الحصيب الأسلمي: أسلم رضي الله عنه قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد الحديبية وبايع بيعة الرضوان، سكن المدينة، ثم تحول إلى البصرة، وخرج غازياً منها إلى خراسان فمات بمرو في خلافة يزيد بن معاوية لعنه الله، وقال ابن السعد: مات سنة ثلاث وستين.
([367])- روى أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه بالتسليم على علي عليه السلام بياأمير المؤمنين: الإمام المرشد بالله عليه السلام في أماليه 1/ 141، وذكره الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي عليه السلام في الموعظة الحسنة، وعزاه إلى كتاب تنبيه الغافلين للحاكم الجشمي.
([368]) - ما بين القوسين سقط من (ب)
([369]) - في (ب): أشهراً.
([370]) - في (ب): قتلناك.
([371])- الحسن بن علي عليه السلام: هو سبط رسول الله الأكبر أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، ولد يوم 15/ رمضان عام (3هـ) تولى الخلافة بعد وفاة أبيه عام (40هـ)، وخذله أصحابه واستشهد بالسم عام (50هـ) سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر معاوية بن أبي سفيان لعنهم الله، وكان عمره ستاً وأربعين سنة وثلاثة أشهر ودفن بالبقيع إلى جانب أمه فاطمة الزهراء عليها السلام.
([372])- محمد بن أبي بكر: ولد في طريق المدينة إلى مكة في حجة الوداع عام (10هـ) نشأ في حجر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، روى عن أبيه مرسلاً، وعن أمه وغيرها قليلاً، وعنه ابنه القاسم، وشهد الجمل وصفين مع علي عليه السلام، وكان من أخلص شيعته، وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يفضله ويثني عليه، وكانت له عبادة واجتهاد، وقتل في صفر سنة (48هـ).