في النهج ما لفظه: (( أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة، وعرجوا عن طريق المنافرة؛ وضعوا عن تيجان المفاخرة؛ أفلح من نهظ بجناح أو استسلم فأراح؛ هذا ماء آجن ولقمة يغص بها آكلها، ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه، فإن أقل يقولوا حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا والتي والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه، بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوي البعيدة)).
([288])- أخرجه ابن المغازلي في المناقب، وفرائد السمطين 1/ 98، وابن عساكر في تاريخه في الجزء الثاني من فضائل علي عليه السلام ص462، وفي تذكرة الخواص، وذكره أيضاً في كنز العمال باختلاف يسير 11ص 600 رقم 32890، وص 614 رقم 32978، رقم 032979، وذكره في شمس الأخبار بلفظ: ((فمن أراد الجنة))، ص 36.
([289]) - أي: أدسم.
([290])- ما بين القوسين ساقط من (أ).
([291])- أخرجه الإمام المرشد بالله عليه السلام في أماليه 1/ 136، وفي فرائد السمطين 1/ 301، وهو في الجامع الصغير للسيوطي 3/ 326، وهو في كنز العمال 11/ 602 برقم 32903 بغير لفظ: ((ومن سب الله أدخله النار))، وعزاه إلى أحمد في المسند، وإلى الحاكم في المستدرك عن أم سلمة، وابن عساكر في الحديث الـ65 من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق بلفظ: ومن سب الله عذبه الله.
([292])- رواه الإمام الهادي إلى الحق المبين عليه السلام في الأحكام.
([293])- أخرجه ابن عساكر عن جابر بلفظ: ((أنا وهذا ـ يعني علي ـ نجيء يوم القيامة كهاتين))، وجمع بين السبابتين، 2/ 436.
([294])- ذكر نحوه المولى الإمام الحجة / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار 1/ 59، وعزاه إلى الحافظ أبو علي الهمداني.
([295]) - في (ب): خطوة واحدة.
([296]) ـ تقدم تخريجه.
([297])- في (أ) و(ب): (ابناً) بالنصب، والصواب: (ابنٌ) بالرفع خبر إن.
([298]) - في (أ): (إن بنو)، وأيضاً في (أ) و(ب): (لا يقوموا)، والصواب: (لا يقومون)، لأن لا نافية.
([299]) - كذا في (أ) و(ب)، والصواب: (مملوك) بالرفع خبر (أن).
([300])- الزبير بن العوام الأسدي: أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسلم بعد أبي بكر، وهاجر الهجرتين وشهد المشاهد كلها، وحضر حرب الجمل، ولما ذكره علي عليه السلام الحديث: ((إنك ستقاتله وأنت ظالم له)) انصرف فلحقه ابن جرموز فقتله، وكانت حرب الجمل سنة (36هـ)، وللزبير 67سنة، روى عنه ابناه عبدالله وعروة، وأخرج له أبو طالب، والجرجاني، والجماعة.
([301]) - في (ب): سيقتل.
([302]) - هكذا في (أ)، ولعل الصواب قتلهم.، وفي (ب) فالناكثون طلحة والزبير ومن تبعهما قتلها يوم الجمل بالبصرة.
([303])- ما بين القوسين ساقط من (ب).
([304]) - في (أ) وأبغضوه آخرون.
([305]) - في (ب): الأنبياء.
([306]) - سقط من نسخة(أ) ما بين القوسين.
([307]) - في (ب): وولده.
([308]) - في (ب): ينسبون.
([309])- رواه الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام في مقدمة الأحكام، وأخرجه في فرائد السمطين باختلاف يسير 2/ 77، وهو في الجامع الصغير للسيوطي 3/ 79، وفي كنز العمال 12/ 114 برقم 34253 بلفظ: ((لكل بني أنثى عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم))، وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن فاطمة الزهراء، وذكره برقم 34254، بلفظ: ((لكل بني أم عصبة ينتمون إليهم إلا ابني فاطمة فأنا وليّهما وعصبتهما))، وعزاه إلى الحاكم في مستدركه عن جابر.
([310])- حديث: فاطمة سيدة نساء العالمين، أخرج نحوه في شمس الأخبار ص41، وهو في الجامع الصغير للسيوطي 1/ 39، والبخاري 4/ 219، ومختصر صحيح مسلم ص 438 باختلاف يسير.
([311]) - في (ب): أئمة.
([312]) - في (أ) و(ب) (ومثل محمد والحسن والحسين أبناء إبراهيم) والذي يظهر أن في الكلام سقطاً وأن المقصودين أبناء القاسم بن إبراهيم عليهم السلام، إذ قد عدّ بني إبراهيم بن إسماعيل عند تعداده السابقين.
([313]) - في (ب): قبلهم.
([314])- في (أ): {اقتلوا الذين يلونكم}، وهي قراءة، روى الهادي عليه السلام عن جده عليه السلام: أنه وجدها في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام.
([315]) - في (ب): في.
([316]) - في (ب): وعادهما مؤمنين.
([317]) - في (أ)، (ب) (فقال) والصواب ما أثبتناه.
([318])- ذكره في الجامع الصغير للسيوطي باختلاف يسير 3/ 174.
([319]) - في (ب): المسلمين.
([320]) - في (ب): أصحاب علي وأصحاب معاوية.
([321]) - في (ب): ورفع.
([322]) - في (ب): فانظر إلى.
([323]) - في (أ): قاتلناك.
([324]) - في (ب): فلم.
([325]) - سقط من نسخة (أ) جملة (فقال لهم).
([326]) - في (ب): بنصرهم.
([327])- عبدالله بن العباس: أبو العباس الهاشمي حبر الأمة، وترجمان القرآن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم رضي الله عنه، ولد قبل الهجرة، وحنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بريقه ودعا له، ويسمى البحر لسعة علمه، وكان الموازر لسيد الوصيين أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه والمناصر له، توفي بالطائف سنة (70هـ)، وفي الإصابة والاستيعاب وغيرهما: سنة (68هـ)، وقال في طبقات الزيدية: بعد أن كف بصره، وفي الرواية: أنه من البكاء على الوصي (ع)، وقبره بالطائف جوار مسجد العباس.
([328])- عبدالله بن جعفر بن أبي طالب: أبو جعفر الهاشمي رضي الله عنه، أول مولود من المسلمين بالحبشة، وكان جواداً ممدحاً مثل أبيه، أمه أسماء بنت عميس، شهد فتوح الشام، وشهد مع الوصي عليه السلام مشاهد القتال، وكان سخياً شجاعاً، ولما سمع قول الشاعر:
إن الصنيعة لا تكون صنيعة
حتى يصاب بها طريق المصنع
قال: أما أنا فأقول:
يد المعروف غنم حيث كانت
فعند الصالحين لها جزاء
تلقاها كفور أو شكور