([249]) - في (ب): بغيرهما.  

([250]) - في (ب): رسول الله  

([251]) - في (ب): عليه.  

([252]) - في (ب): هذين الاسمين.  

([253]) - في (ب): الله.  

([254])- في (ب): فيكم. 

([255]) - في (ب): بسيرتيهما.  

([256]) - في (ب): تثبيته.  

([257]) - في (ب): الإيقان.  

([258])- في (ب): في هذا الكوز. 

([259])- في (ب): وهو فلم. 

([260])- حمزة بن عبد المطلب بن هاشم: أبو عمارة وأبو يعلى أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم عم الرسول وأخوه من الرضاعة أسلم بمكة، وشهد بدراً وأحداً وقتل بها قتله وحشي بعد أن قتل إحدى وثلاثين نفساً، وبقرت هند لعنها الله بطنه، وأخرجت كبده فلاكتها فلم تسغها، وكان في النصف من شوال سنة (3هـ) وصلى عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكبر عليه سبعين تكبيره، وكان عمره سبعاً وخمسين سنة، أخرج له أئمتنا الهادي إلى الحق عليه السلام وسائرهم.

([261])- جعفر بن أبي طالب: أبو عبدالله وأبو المساكين ذو الجناحين ولد بعد عقيل بعشر سنين وأمه فاطمة بنت أسد أسلم بمكة ثم هاجر إلى الحبشة واجتمع بالنجاشي وقرأ عليه سورة مريم فأسلم على يديه ثم رجع يوم فتح خيبر فالتزمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبله، وقال: ((ما أدري بأيهما أسر بفتح خيبر أو قدوم جعفر؟))، وبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مؤتة واستشهد بها سنة (8هـ)، أخرج له أبو طالب، والقاضي زيد، وأبو داود صلاة التسبيح.

([262])- عمار بن ياسر: قال مولانا حجة الزمان، وبدر الأكوان / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله في لوامع الأنوار: 

الطيب المطيب الموعود هو وأهل بيته بالجنة المملوء إيماناً، الدائر مع الحق أينما دار، علم ساداة السابقين المعذبين في الله، الشاهد جميع مشاهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي صار استشهاده مع سيد الوصيين صلوات الله عليه من أعلام نبوة سيد المرسلين صلوات الله عليهم وإخباره عن الغيب بوحي رب العالمين رضوان الله عليه.

([263])- المقداد بن عمرو الكندي: أحد الرفقاء والنجباء والسابقين الأولين المبشرين المهاجرين الهجرتين الشاهد بدراً وما بعدها، وهو فارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتوفى بالمدينة سنة (33هـ) رضوان الله عليه، روى عنه جبير بن نفيل، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن يزيد الليثي، وتوفي وعمره سبعون سنة.

([264])- أبو ذر الغفاري: جندب بن جنادة الغفاري السابق الصادق بشهادة سيد الخلائق، الصادع بالحق الذي لا تأخذه في الله لومة لائم المتوفى بالربذة عام (32هـ) رضوان الله عليه بعد أن نفاه عثمان بن عفان إليها.

([265])- زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي: أبو أسامة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان مولى لخديجة بنت خويلد فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتبناه قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين، وزوجه أمته أم أيمن فولدت له أسامة، وكان يكنى به واستشهد رضي الله عنه بمؤتة في الأردن من بلاد الشام سنة ثمان من الهجرة. 

([266])- معاذ بن جبل بن عمرو الخزرجي السلمي: أبو عبد الرحمن أسلم وله ثمان عشرة سنة، شهد العقبة الأخيرة وبدراً وما بعدها، وبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن يعلم القرآن والأحكام، ولم يلق استجابة، ثم بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علياً إليهم فأسلموا على يديه وأسلمت همدان كلها في يوم واحد حتى سجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شكراً، توفي في طاعون عمواس بالأردن سنة (18هـ)، روى عنه أبو الطفيل، وأبو إدريس، وعبد الرحمن بن غنم، ومسروق، وكثير بن مرة، وغيرهم. أخرج له أئمتنا الخمسة، وأبو الغنائم، والنرسي، والجماعة.

([267]) - قد مرّ تخريجه.

([268]) - في (ب): وحشر.  

([269]) - سقط من نسخة (ب) ما بين القوسين.

قال الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم عليه السلام في كتابه تثبيت الإمامة مالفظه: وقال سبحانه ما أنور بيانه فيما ترك من قصص خليله إبراهيم عليه السلام، وما خصّه الله به في الإمامة من التقديم وما كان من دعاء إبراهيم عليه السلام وطلبه لإبقائها من بعده في ذريته: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة:194]، خبراً منه سبحانه أن عهده فيها إنما هو للمتقين منهم، فلم يزل ذلك مصرفاً بينهم لم يخرجه الله تعالى منهم بعد وضعه له فيهم، وإنعامه له عليهم حتى كان أسير مصيره في الرسالة ما صار إلى إمام الهدى محمد صلوات الله عليه وآله، فكان خاتم النبيين ومفتاح الأئمة الهادين ......إلخ كلامه عليه السلام ص39.

([270]) - مابين القوسين من (ب).

([271]) - في (ب): الشر.  

([272])

هل كافر يعبد أصنامه 

حاشية من (أ، ب).

 

كمؤمن ما إن له من صنم

 

([273]) - في (ب): وجب.  

([274]) - في (ب): علي بن أبي طالب.  

([275]) - في (أ): (أنتم بنوا آدم خلق من خلق).  

([276]) - الواقع أن هذا بسبب نقل وسائط السوء للإمام عليه السلام. تمت سماعاً من المولى الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى. 

([277]) في (ب): التظالم.  

([278]) - في (ب): شهداء على أنه جدهم.  

([279]) - تقدم تخريجه.

([280])- هذا من أخبار السفينة، ومن ألفاظها: ((مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق))، أخرجه الطبراني في الأوسط بإسناده إلى أبي سعيد.

وأخرج خبر السفينة أحمد عن عمار، وهو والترمذي عن أنس، والطبراني عن ابن عمر، والحاكم عن أبي ذر، وأبو نعيم عن أبي ذر وابن عباس، وابن الأثير، والخطيب، وأبو يعلى، والأسيوطي، والملاء، وابن أبي شيبة، والمحب الطبري وغيرهم وأكثرهم من طرق.

وأخبار السفينة مشهورة. انظر الاعتصام، وتخريج الشافي، وشرح الغاية، ولوامع الأنوار. 

قال ابن حجر في صفحة 143 من الصواعق: ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكراً لنعمة مشرفهم وأخذ بهدى علمائهم نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان، قال: وبباب حطة أن الله جعل دخول ذلك الباب هو باب أريحا أو بيت المقدس مع التواضع والاستغفار سبباً للمغفرة، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سبباً لها. تمت من مولانا الإمام الحجة/ مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى، انتهى من هامش الموعظة الحسنة.

وذكره في كنز العمال 12/95 رقم 34151 بلفظ: ((مثل اهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق))، وعزاه إلى البزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير، وعزاه أيضاً إلى الحاكم في مستدركه عن أبي ذر، وذكره تحت رقم 34144/12 ص 94، بلفظ: ((إن أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك))، وعزاه إلى الحاكم في مستدركه عن أبي ذر.

([281])- رواه الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام في الأحكام 2/ 505، وذكره في كنز العمال بلفظ: ((من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر هو خليفة الله في الأرض وخليفة كتابه وخليفة رسوله))، نعم وقد أسقط من هذه الرواية لفظ: ((من ذريتي))، لكن لا يضير ذلك إذْ قد ثبتت رواية الحديث عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من طريق العامة ، ومن تأمّل هذه الرواية وجد فيها أثر الحذف إذ قد أسقط مع لفظ ((من ذريتي)) الفاء الرابطة للجواب، وهي لازمة؛ إذْ لا يصح هذا الجواب لأن يكون شرطاً، فهذا ينبهك على أنه قد وقع حذف في الحديث، مع أنها (أي: الفاء الرابطة) ولفظ: ((من ذريتي)) ثابتة في رواية الهادي عليه السلام وحسبك به، والزيادة من العدل مقبولة ولو لم يكن بهذه المرتبة، فكيف بالهادي عليه السلام ، فيقطع بأن ما حُذف ثابت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وإنما هناك عوامل سببت لكتم كثير مما يتعلّق بأهل البيت(ع) إمّا خوفاً من أئمة الجور وإمّا اتباعاً للهوى ، والله ولي التوفيق.

([282])- رواه الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام في الأحكام 2/ 555.

([283])- في (ب): من ولده. 

([284]) ـ ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص 676 بلفظ: ((المؤمن محفوظ في ولده))، وعزاه إلى الدارقطني في الأفراد.

([285])- أخرج أخبار النجوم والأمان: أحمد بن حنبل في المناقب عن علي عليه السلام، ومسدد، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والطبري، والحاكم في المستدرك، وفي ذخائر العقبى عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان))، أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: هذا صحيح الإسناد، وقد أخرجه وغيره أئمة العترة، ولكن ذكرنا رواية المحدثين لإقامة الحجة على المخالفين، وعدم اتساع المجال، ومن أراد الاستكمال فليرجع إلى البسائط التي سبقت الإشارة إليها، وقد جمعت في لوامع الأنوار ما فيه الكفاية، وفي هذا بلاغ لقوم عابدين. تمت من مولانا الإمام الحجة/ مجد الدين المؤيدي أيده الله تعالى، انتهى من هامش الموعظة الحسنة[مطبوع]. 

([286])- السيد الحميري: هو إسماعيل بن محمد بن يزيد ولد بعمَّان سنة (105هـ) ونشأ في البصرة في حضانة والديه الإباضيين إلى أن عقل وشعر فهجرها وغادر إلى الكوفة، وأخذ الحديث فيها عن الأعمش وتنقل بين البصرة والكوفة، وكان شاعراً مجيداً له ديوان شعر مطبوع توفي سنة (173هـ).

([287]) - في (ب): الطي.

37 / 44
ع
En
A+
A-