([202]) - في نسخة (أ) (أما القدرية فهم الذين يعملون المعاصي وينسبون إلى الله تعالى، والمرجئة يقولون الإيمان قول بلا عمل إلخ)، والحديث رواه الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام في رسائل العدل والتوحيد ص276، وهو في الجامع الصغير للسيوطي 2/ 356 بلفظ: صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة: المرجئة، والقدرية.
([203])- الصواب: سبعة آلاف بالجمع.
([204]) - في (ب): سيدة نساء أهل الجنة.
([205]) - في (ب): خلق الله.
([206])- حديث العرض، قال في تخريجه المولى الإمام الحجة / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في كتاب فصل الخطاب في تفسير خبر العرض على الكتاب: أخرجه الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم الصلاة والتسليم في كتاب السنة، والإمام الناصر لدين الله أبو الفتح الديلمي في كتاب البرهان تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((سيكثر علي الكذابة فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله عز وجل فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه)).
وأخرجه الطبراني في الكبير عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((اعرضوا حديثي على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فهو مني وأنا قلته))، وذكره السيوطي في الجامع الصغير، وروى أيضاً في الكبير عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((سئلت اليهود عن موسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا، وسئلت النصارى عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا، وستنشأ عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فأقروا كتاب الله واعتبروه، فما وافق كتاب الله فأنا قلته، وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله)). انتهى.
([207]) - في (ب): بنبيه.
([208]) - في (ب): باليسرى.
([209]) - في (ب): قدرته.
([210]) - في (ب): أمورهما.
([211]) - في (ب): لم.
([212]) - في (ب): حين يقول.
([213])- رواه الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام في الأحكام 1/ 385، وأخرجه الإمام زيد بن علي عليهما السلام في المجموع ص 332، وذكره في الكنز بلفظه برقم 30430/11 ص 16، وعزاه إلى الترمذي عن جابر وإلى النسائي، والحاكم في مستدركه عن أسامة، وذكره فيه أيضاً بروايات متعددة متقاربة المعنى.
([214]) - في (ب): كلها.
([215]) - في (ب): أن الإمامة لا تكون.
([216]) - كذا في (أ)، و(ب)، والصواب (إذ).
([217]) - في (ب): من.
([218]) - في (ب): قدموا.
([219]) - في (ب): الفطرة.
([220]) - في (ب): قيل.
([221]) ـ قال الإمام نجم آل الرسول؛ وخيرة الخيرة من بني البتول؛ القاسم بن إبراهيم عليه السلام في كتابه تثبيت الإمامة ما لفظه: وأبين دليل، وأنور تنزيل في وجوب الإمامة وما يجب منها على الأمة قول الله تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} فأمر تبارك وتعالى بطاعة أولي الأمر مع ما أمر به من طاعته وطاعة الرسول، ولا يأمر تبارك وتعالى إلاّ بمعلوم غير مجهول، مع ما لا أعلم فيه بين الرواة فرقة ، وما لا أحسب كافراً ذامها بتفقه من حديث الرسول عليه السلام في أنّ من مات لا إمام له مات ميتة جاهليه......إلخ كلامه عليه السلام ص40.
([222]) - في (ب): معلومة، غير مجهولة، فأوجب سبحانه ثلاث طاعات.
([223]) ـ قال مولانا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في كتابه لوامع الأنوار 2/593 في سياق إيراده لكلام صاحب الفرائد؛ ما لفظه: ومن الأدلة أيضاً إجماع الأمة على جوازها فيهم، وكفاية القائم بالمقصود منه؛ لأن من يقول إنها في جميع الناس فهم سادتهم وأطهرهم، ومن يقول إنها في قريش فهم خيرتهم بالنص وساداتهم بالنصوص؛ بخلاف من عداهم ، فالحق ما أجمعت عليه الأمة.
قلت: هذا الاستدلال غير كافٍ في الحصر إلا مع انظمام مقدمة أخرى وهي أنّ الإمامة مشتملة على ما لا يجوز تناوله إلا بدلالة قطعية، فلا بد في بيان منصبها من دلالة معلومة شرعية، والإجماع دليل على صحتها فيهم ولا دليل على صحتها في غيرهم؛ مع عدم الإعتداد بقول الإمامية وأهل الإرث من العباسية لما عُلم من بطلانه، وهذا الإستدلال بإجماع الأمة.
......إلى قوله: وأما إجماع العترة عليهم السلام فلا كلام؛ مع أنّ النصوص في بيان المنصب معلومة، انتهى من اللوامع.
([224]) - في (ب): كلهم.
([225]) - في (ب): نبيه.
([226]) - تقدم تخريجه.
([227]) - في (ب): عز وجل.
([228]) - في (ب): ينزعه.
([229]) - في (ب): فتحير.
([230]) - في (ب): الله يقول.
([231]) - في (ب): الذي.
([232]) - في (ب): عنه.
([233]) - التلاوة: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا}[نوح:26] وبينها وبين قوله{وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً}.آيات كثيرة.
([234]) - في (ب): من الله برحمته؛ مخذول من قتله.
([235])- أخرجه الإمام المرشد بالله عليه السلام في حديث طويل في أماليه 1/ 205.
([236])- سلمان الفارسي: هو أبو عبدالله يقال له سلمان بن الإسلام، وسلمان الخير أصله من رام هرمز، وقيل: من أصبهان خرج في طلب الإسلام إلى المدينة، وشهد مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عدة غزوات، وشهد فتوح العراق وولي المدائن، وكان يتصدق بعطائه، وقيل: إنه مات سنة (36هـ)، وقيل: سنة (32هـ)، أو (33هـ)، ولا خلاف أن عمره جاوز المائتين والخمسين عاماً، وإنما الخلاف في الزائد على ذلك.
([237])- ذكره في الجامع الصغير للسيوطي بلفظ: ((أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي)) ، وذكره في كنز العمال 12/44 رقم 33922 بلفظ: ((أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي))، وعزاه إلى العقيلي في الضعفاء، وإلى الطبراني في الكبير، وإلى البيهقي في شعب الإيمان، وإلى الحاكم في مستدركه.
([238]) - في (ب): كان.
([239]) - في (ب): عليهما السلام.
([240]) - في نسخة (أ) كحسد أبيه آدم.
([241]) - في (ب): علماؤهم.
([242]) - سقط من نسخة(أ) من قوله عليه السلام إلى قوله في شهر رمضان.
([243])- عبدالله بن زيد الأنصاري: هو أبو محمد الخزرجي شهد بدراً روى عنه ابنه محمد، وابن المسيب توفي سنة (32هـ)، أخرج له المؤيد بالله، والأربعة، وقيل: إنه استشهد بأحد.
([244])- بلال بن حمامة، حمامة: اسم أمه، واسم أبيه رباح، اشتراه أبو بكر وأعتقه، وكان مؤذناً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توفي سنة (20هـ) وعمره ثلاث وستون سنة، وقيل توفي سنة (21هـ) وعمره سبعون، روى عنه عبدالله بن عمر، وكعب بن عجرة، وكبار تابعي المدينة والشام والكوفة.
([245]) - في (ب): عليهما.
([246])- أبي بن كعب: يكنى أبا الطفيل وأبا المنذر شهد العقبة الثانية واختلف في عام وفاته، فقيل: في خلافة عمر سنة (19هـ)، وقيل: سنة (20هـ)، وقيل: سنة (22هـ)، وقيل: في خلافة عثمان سنة (32هـ)، روى عنه عبادة بن الصامت، وعبدالله بن العباس، وعبدالله بن خباب، وابنه الطفيل بن أبي، وعمر بن الخطاب، وأبو أيوب، وسهل بن سعد، وأبو موسى، وأبو هريرة، وأنس، وسليمان بن صرد وغيرهم.
([247]) - في (ب): إلى.
([248]) - في (ب): يخبر.