فقام بخراسان.
قال ابن سعد: قتله سِلْمُ بن أحوز، وأمُه ربطه بنت محمد بن الحنفية.
قال الهيثم بن عدي: لم يعقب يحيى وكان أحمد بن سيار عامل خراسان قد بعث سلماً إلى يحيى فظفر به بعد حروب شديدة وزحوف.
قال السيد صارم الدين في بسامته
وسلمته إلى سلم
بن أحوزها |
بالجوزجان بلا
ضعف ولا خور
يحيى وصلى على أشياعه الغرر
والمقبلين على أعمالها
الأخر
والليل ترجيع آي الذكر في السحر
وأنهم صفوة الباري من البشر
والضمير في قوله: (وسلمته) إلى الدنيا المذكورة في أول المنظومة.
رجعنا إلى ما كنا بصدده من تعداد تلامذته (عليه السلام) وهم كثيرون، منهم: منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبو عتّاب بمثناه ثقيلة ثم موحدة، الكوفي ثقة ثبت، وكان لا يدلس، من طبقة الأعمش مات سنة (132) كذا في التقريب، قال السياغي في شرحه: احتج به البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم، وكان أحد دعاته وكان ورعاً فقيهاً محدثاً أهـ.