كم بين قولي عن
أبي عن جده |
وأبو أبي فهو
النبي الهادي
ما
ذلك الإسناد من إسناد
وقال الهادي بن إبراهيم الوزير رحمه الله:
سند عن الآباء
والأجداد في |
أحكامهم وفنونهم
والمفرد
لا عن طريق مسدد بن مسرهد
وقد انسحب الكلام فلنرجع إلى ما نحن بصدده فإنه (عليه السلام) لما خرج لرفع راية الإسلام قاتله طغام أهل الشام وكان ذلك في شهر صفر، وفي يوم الجمعة رُمي بسهم في جبينه فحمل إلى دور أرحب وشاكر فجيء له بطبيب فنزع السهم ثم مات من ساعته ودفن في مجرى ماءٍ وأجري عليه فأبصرهم غلام سندي فدل عليه، فصلبوه في الكناسة وحرقوه بعد ذلك، وخبطوه بالعثاكيل حتى صار رماداً وسفوه في البر والبحر وذروه في الرياح، نقلت هذا بتصرف من كتاب الشافي.
وللإمام (عليه السلام) كرامات ومزايا شهيرة حليت بها الأسفار، وشنف بها أسماع البادين والحضار