إلى أن قال:

وكفّر الطبيعة الرزقية    أئمة من صفوة الذرية
من ولد المختار يحيوية     فيهم صلاح وخلوص نية
         فـاعجب لهـذه الفـرقة الغوية

ثم أبو الفتح الإمام الديلمي     رماهم من علمه بالصيلم
وأحمد نجل سليمان الكمي    صرّح كفر القوم لم يجمجم
           فـي حضـرة منهم مع الحجلم

وقد قضى بسبيهم والكفر   ماضي العزيمات كريم الأصل
عَبْد الإله السابق المجلي     إمام حق جامع للفضل

...إلخ القصيدة، وقد عرفت بنقلنا لبعض أقوالهم خطئهم العظيم واعتناقهم لأقاويل الفلاسفة والثنوية ولأقوال كثير من أهل الملل الكفرية وتفردهم بأقوال لم يسبقوا إلى إحداثها ولكنا لا ندري من أي جهة استمدوا هذه الأقوال غير أنّ أئمة الزيدية عليهم السلام أبطلوا تلك الأقوال ووَأَدَوا ذلك المذهب الوليد.

وهذا عارض من القول تعرض لذلك السائل عند ذكرنا للقاضي جعفر فلنعد إلى سرد بعض المؤلفات فنقول:

مؤلفات الإمام الأعظم أمير المؤمنين المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان (عليه السلام) منها: الشافي وهو كاسمه شافٍ وكافٍ في موضوعه وهو أربعة أجزاء ردّ به على فقيه الخارقة، والعقيدة المنصورية وشرحها الفقيه حميد الشهيد بالعمدة مجلدين، وكتاب زبد الأدلة، والرسالة الناصحة وشرحها، والدرة الشفافة جواب الرسالة الطوافة، وحديقة الحكمة وصفوة الإختيار، ورسالة الثبات إلى كافة البنين والبنات، وله الفتاوى منها المهذب جمعه محمد بن أسعد، وله رسائل وفتاوى جملة طبعت، وله العقد الثمين في الرد على الإمامية الإثنى عشرية، وله ديوان شعر وقد عدَّ بعض العلماء مؤلفاته إلى ثلاثة وستين مؤلفاً.

مؤلفات عميد الشيعة حميد بن أحمد الشهيد رحمه الله في أصول الدين العمدة والعقد الفريد والحسام والوسيط وكتاب عقيدة الآل، وكتاب الرد على المجبرة، وكتاب الحدائق الوردية، وكتاب محاسن الأزهار وغير ذلك من المؤلفات الحسان.

مؤلفات العلامة محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد العبشمي (نسبة إلى عبد شمس) قيل: مؤلفاته سبعة وعشرون مؤلفاً، وهو تلميذ الإمام أحمد بن سليمان وشيخ الإمام المنصور بالله مؤلفات الأمير الحسين بن محمد (عليه السلام) منها شفاء الآوام في السنة تقدم ذكره، كتاب التقرير شرح التحرير فقه، كتاب المدخل، كتاب البديعة، الإرشاد إلى سوي الإعتقاد، ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة، العقد الثمين في معرفة الله رب العالمين، ثمرات الأفكار وغير ذلك من مؤلفاته ورسائله.

مؤلفات أخيه الإمام المنصور بالله الحسن بن محمد (عليه السلام) : أنوار اليقين أرجوزة جميلة وشرحها بشرح نفيس وله غير ذلك.

18 / 270
ع
En
A+
A-