واصبـع زائـدة
فـي المولـود ليست
بخلق للعلي المحمود
وكل نقـص فهـو غير مقصود حدّوا عطاءً لم يكن
بالمحدود
بـل هـو من خير وشر موجود
والرزق لا يحصـل
إلاَّ بالحـيل
قـلنا فما الحيلة يا هذا الهبل
في الإرث هل فيه لمحتال عمل وفي الغمام حيلة إذا استهل
إلاَّ
بتقـديـر العـليم لـم يزل
والله لا يرزق
من يـعصـيـه
قلنا فهل من خالق يعطيه
غير مُسَوِّي الروح نفخاً فيـه بل رزقــه
جم لجـاحديه
أمّا
الكـفـاف فلعـابـديـه
قالوا وفعل
القوم عنه ينبى ما عاش عيسى باختيار الرب
إلاَّ
عـلى مـعرفة بالطبِّ قلنا لهم كم
حكيمٍ طِببّ
كـمثل بقـراط ثوى في الترب
والأرض في اليوم
سواها أمس وهكذا المصبح
غير الممسي
فـالقوم من أنفسهم في لبس والعقل قالوا فهو قلب
الأنسي
فـالثور أدرى منهم في الحدس
وما يُنَبِّي ذو
الجلال رجلاً إلا
جزأً بالذي قد عملا
قالوا فلو شئنا لكنا رسلاً قلنا فما يمنعكم يا
جهلا
صلوا وصوموا دهركم متصلا
ما بال قيس لم
يكن نبياً إذ عبد
الـمهيـمن العليا
ست مئين خاشعاً تقياً والحكم قد أوتيه
صبياً
يـحـيى وكـان الـمجتبى الرضيا
قالوا وسوّى
خالق السمـاء بين
الورى في الستة الأشياء
في الخلق والرزق وفي العطاء وفي التكاليف على ادعاء
جـهلاً وفـي المـوت وفي الأحياء
إلى أن قال:
واختلف الحكم من
الأئمة
فيهم وهم للعالمين عصمة
فقال بعض هم كأهل الذمة بـذاك قد أجرى الحسين
حكمه
فـالـزم الـجـزية كـل لمّـه