وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (( من قاتلني في الأولى وقاتل أهل بيتي في الثانية فأولئك شيعة الدجال)).
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (( يابني عبد المطلب إني سألت الله أن يثبت أقدامكم، ويهدي ظالكم، ويعلم جاهلكم، ويجعلكم رحما نجبا، فلوا أن رجلاً صف قدميه ثم قام وصلى، ثم لقى الله وهو مبغض لأهل هذا البيت دخل النار)).
وعنه صلى الله عليه وآله: ((في كل خلف من أهل بيتي عدول ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين)).
وعن الحسن بن علي قال: تنفس أميرالمؤمنين فقلت: بأبي وأمي تنفس الصعداء، قال نعم لما أعلم ما تلقون ويلقى بعضكم من بعض يبلغه عدوكم منكم، ولولا ماسمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله ما طابت نفسي.
قلت: ماسمعته؟
قال قال: سمعته يقول اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم، وهبهم لي.
قال: تفعله وهو فاعل.
قال: فعلت لكم ويفعله بمن بعدكم.
وعن سلمان قال: طارت القلوب مطائرها، فالحمد لله الذي علم أين طار قلبي، وأين طار قلبك؟
قال: ويحكم إلى آل محمد.