وروينا عن نبينا محمد صلوات الله عليه وآله أنه قال: ((والذي نفس محمد بيده لا يبغضنَّ أهل البيت أحد إلا كبه الله في النار)).
وروينا عنه صلى الله عليه وآله أنه قال:((ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة، الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه)).
وروينا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ((من احسن إلى أحد من أهل بيتي بعدي شفعت له يوم القيامة ويكون في الجنة معي)).
وروينا عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (( إن لله حرمات من حفظهنَّ حفظ الله له أمر دينه ودنياه، ومن ضيعهنَّ لم يحفظ الله له شيئاً)) قيل: وماهنَّ يارسول الله قال: ((حرمت الله وحرمتي وحرمت رحمي)).
وروينا عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من زار قبراً من قبورنا أهل البيت ثم مات من عامه الذي زار فيه، وكل الله بقبره سبعين ملكاً يسبحون له إلى يوم القيامة)).
وروينا عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتولى علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين، أئمة الهدى، ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الظلالة)).
وفي حديث آخر: ((أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي من لحمي ودمي إلى الله عزّ وجلّ أشكوا ظالمهم من أمتي، والله لتقتلنهم أمتي لا أنالهم الله عزّ وجلّ شفاعتي)).
وروينا عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ((قد أعطيت الكوثر)) فقلت يارسول الله، وما الكوثر؟
قال: ((نهرفي الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب منه أحد فيضمأ، ولا يتوضأ منه أحد فيشعث، لا يشربه أحد خفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي)).
وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه وصف آخر الزمان فقيل أي العمل أفضل يارسول الله؟ قال: ((فرس تربطه وسلاح[83] ومن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، يا أيها الناس إن الله قد غفر لأهل بيتي وطهرهم تطهيرا، ياأيها الناس لايفتننكم الشيطان، أحبوهم تفلحوا أو تفوزوا، ويصلح شأنكم بإذن الله تعالى، فمن أبغضهم أو سبهم أو ظلمهم فهو المفتون الذي لا خلاق له في الآخرة)).