‹
ع
En
›
بأن علياً للفوارس قاهر
من الناس ألا أقعصته الأظافر[25]
أمرتك أمراً جازماً فعصيتني
ودلاك عمرو والحوادث جمة
وظن حريث قول عمرو نصيحه
فحدك إذ لم يقبل النصح عاثر
فلله ما جرت عليك المقادر
وقد يهلك الإنسان ما لا يحاذر
فهذه قصة حريث. فأما غيره ممن أحملناه فكثير لا يمكن إحصاؤهم لكثرتهم وأمره عليه السلام مشهورة. وخرج في بعض أيام صفين مولى لعثمان يقال له احمر وكان شجاعاً للمبارزة وجعل يحول ويرتجز ويقول:
|
إن الكتيبة عند كل تصادم |
تبكي فوارسها على عثمان
تيلون كل مفصل ومثاني
فخرج إليه كيسان مولى علي وهو يقول: