‹
ع
En
›
فإنني دان إليك شبرا
ها أن في صدري عليك وترا
فثنى أمير المؤمنين عليه السلام عنانه وأنشأ يقول:
ياذا الذي يطلب مني الوترا |
إن كنت تبغي أن تزور القبرا
فادن تجدني أسداً هزبرا
أضغطك اليوم زعاقاً صبرا
فتطاعنا وتضاربا، فضربه علي ضربة رما بيمينه، ثم ثناه ضربة أخرى فأطار قحف رأسه، ثم وقف عليه وجعل يرتجز:
إياي تدعو في الورى يا ابن الأرب |
في أبيات له، ولما عقر الجمل الذي تحت عائشة، وحملت خيل علي عليه السلام وكان أصحابها يقولون حينئذٍ: