أضربكم ولو أرى عليا
واسمراً غتطنطا خطيا

 

غممته أبيض مشرفيا
أبكي عليه الولد والوليا

فخرج إليه عليه السلام متنكراً وهو يقول:

يا طالباً في حربه عليا
أثبت لتلقاه به مليا

 

تمنحه أبيض مشرفيا
مهذباً سميدعاً كميا

فحمل عليه علي فضربه ضربة رمى بنصف رأسه فقتله، وانصرف فصاح صائح من خلفه، فالتفت فإذا بعبد الله بن خلف الخزاعي، صاحب منزل عائشة فقال: ما تشاء يا ابن خلف؟ فقال: هل لك في المبارزة؟ فقال: ما أكره ذلك، ولكن ما راحتك في القتل؟ قال: ترى أينا يقتل صاحبه، ثم جعل يرتجز:

إن تدن مني يا علي فترا
 بصارم يسقيك كأساً مراً

 

22 / 292
ع
En
A+
A-