يا رب إني طالب أبا الحسن |
ذاك الذي يعرف قدماً بالفتن
ونقضه شريعة من السنن
فخرج علي وجعل يقول:
إن كنت تهوى أن ترى أبا الحسن |
وكنت ترميه بإيثار الفتن
فسوف تلقاه ملياً فاعلمن
ثم حمل عليه بالسيف فضربه ضربة هتك عاتقه، وسقط قتيلاً، ووقف عليه أمير المؤمنين فقال: أرأيت أبا الحسن فكيف وجدته، وخرج عمرو بن اليثربي، وقتل ثلاثة من أصحاب أمير المؤمنين، وطلب البراز فخرج إليه عمار، وألقاه عن فرسه[18] وجره حتى ألقاه بين أيدي أمير المؤمنين فأمر بضرب عنقه. فقال: استبقني لأقتل منهم مثل ما قتلت من أصحابك، فقال: أبعد ثلاثة من أصحابي. فقال: ادن مني أذنك أكلمك فقال: أنت رجل متمرد، وقد أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بكل متمرد، فقال: لو دنوت مني لقطعت أذنك وقتل، فخرج أخوه عبد الله بن اليثربي وارتجز: