‹
ع
En
›
ثم أقول إنما الزعامة
لكل هادٍ سابق علامة
يقوم من بينهما القوامة
إذكان فيهم منصب الإمامة
واعلم أرشدك الله أن الكلام في هذه الجملة يقع في موضعين:
أحدهما: في إمامة الحسن والحسين عليهما السلام.
والثاني: في حصر الإمامة بعدهما في أبنائهما الطيبين، وأنهم معدن الإمامة ومنصبها دون غيرهم.
أما الموضع الأول وهو في إمامة الحسن والحسين عليهما السلام فالذي يدل على صحة إمامتهما وجوه ثلاثة: