‹
ع
En
›
ولك المودة في قلوب ذوي النهى
وعلى عدوك مقتة وذمار
ولنقتصر على هذا القدر من شرفهما، وفضلهما عليهما السلام، إذ كان كالشمس ضوءاً، وكالصباح شهرة، ونتبع ذلك الكلام في إمامتهما وإمامة أبنائهما الطيبين بعدهما، وحضرة الإمامة فيهم سلام الله عليهما أجمعين:
|
هما إمامان كما قد وردا |
بنص خير المرسلين أحمدا
إذ قال قاما معلناً أو قعدا
فهل يكون قوله مفندا