رجع في رفاهية في خفض عيش، يتوكفون يبطرون، ينكصون يرجعون، النزال الحرب، الحسكة والحسيكة والخشفة الحقد، سمل الثوب يسمل إذا خلق فحل ببئس جلد قاحل أي يابس، وأرثت رميمه، الارتثاث حمل الشيء وهو في آخر بقية كالجريح يرتث من المعركة، أي يحمل وفيه رمق، وظهر تابع حامل لا يؤبه له هدر فيتق الباطل، الفيتق الفحل من الإبل، يقال فحل أفتق إذا ترك واحم للفحلة، ولم يذل بالحمولة، وأصل الفيتق الناعم، يقال: فتقته نعمته، وتفتق الرجل تنعم، أحمشكم أغضبكم، الكلم الجراحة، الرحيب الواسع، ابترا متقلب يقال من عزّ بز أي من غلب سلب.
قال أمير المؤمنين عندما قتل عمرو بن عبد ود:
|
وعففت عن أثوابه ولو أنني |
كنت المقطر بزني أثوابي
أي سلبني، سرع ما حذيتم، أي ما أسرع ما استحذيتم وخضعتم لهم، وعجلان ذا هالة الإهالة الودك إذا أذيت تضرب مثلاً للشيء يعجل قبل أوانه، الذي نكثتم بسرعة وعجلة، هتافا هتافا صباحاً صباحا، وأنتم بمرأ ومسمع أي بحيث ترون وتسمعون، ناهزتم العجم من قولك نهزت الرمح ونهززته إذا نحسته، ونهز المستقي دلوه، ويدلوه في البير إذا جركها لتمتلئ، وكافحتم من المكافحة وهي المواجهة بالقتال وغيره، الوعرة الوقدة، الدعة الراحة، مججتم الذي وعيتم يقال وعا العلم.......... ووعت أذنه ما سمعت، وأوعا المتاع في الوعا مججتم أي صببتم ما سمعتم بأذانكم في كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه لابنه الحسن صلوات الله عليهما أن الإذن مجاجة، والنفس خمصة، فلا تخيب فهمك بالإلحاح عليه، فإن لكل عضو من البدن مستراحاً خمسة، أي أنها تحب الاستراحة من حال إلى حال، والانتقال من علم إلى علم، وفن إلى فن، وأصل هذا أن الإبل إذا رغب الخلة وهي ما خلا من النبات حولت إلى الحمص وهو ما ملح من النبات، والعرب تقول الحلة خبز الإبل والخمص فاكهتها، فهذا الذي تسمع أيها الناظر بعين البصيرة، وهي عليها السلام المعصومة كما تعلم، فكيف يكون النجاة مع هذا وأمثاله، ونحن بعد الفراغ من قولها عليها السلام، ذاكرون ما نظفر به من قول سبطيها المطهرين الحسن والحسين عليهما السلام، بعد الكلام في بعض مناقبهما، مضافاً إلى ما تقدم ذكره من ذلك، وبعد الكلام في إمامتهما عليهما السلام، وذاكرون بعد ذلك كل إمام من أبنائهم الطيبين عليهم السلام، وما نظفر به من قوله إن شاء الله في هذا الباب، الذي نحن بصدده بمن الله وعونه[99].
|
أين لهم كالحسنين ابني علي |
ابني رسول الله حقاً والوصي
خير سلالات وصي ونبي